بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -2

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -2

خوف
وتوتر
اتصلت ام تركي بفاتن تبلغها انه وقت الزفة وهنا ندى ماتت بمكانها وهي تقول شلون شكلي
وفستاني شلونه وتسريحتي وهم يرددون لها ان كل شي بيرفكت وانها قمر ونجمة الحفل
نزلو البنات وعلى انغام موسيقى كلاسيكية نزلت ندى بفستان ابيض ناعم بشك خفيف على الصدر وذيل طويل شوي
ندى جذابة ونعومة ولو انها اقل جمال من خواتها الا انها تجذب العين بنعومتها وبليلة عرسها
كانت قمر ومميزة مثل اي عروس ,,,, ماتدري شلون مر عليها الوقت لحد ماوصلت المكان
المخصص لها على الكوشة وجلست بكل توتر وهي تشوف كل العيون تناظرها.
طلعو كل البنات خواتها وبنات اعمامها وخوالها وخواتها يسلمون عليها ويرقصون عندها
شوي الا قالت لهم الجوهرة ان ناصر بيدخل وهنا نشف الدم بعروق ندى وهي تترجى امها
بعيونها ماتبعد عنها اللي ضغطت على يد بنتها وطمنتها انها معاها .
دخل ناصر مع ابو ناصر وابو تركي مع تركي وماجد وخالد.
ندى اول ماشافت ابوها واخوانها خنقتها العبرة وهي مو متخيلة انها بتبعد عنهم وبتعيش ببيت ثاني
مافيه حس امها وابوها.
ناصر اللي كان يطالع ندى بلهفة العاشق ومايشوف غيرها اول ماوصل قرب منها وحبها
على جبينها وهمس لها: الف مبروك يالغالية.
ندى ماتدري شلون طلعت الحروف منها تمتمت: يبارك بعمرك.
ابتسم بشوق وهو يناظر زوجته اللي توردت خدودها خجل وهي تحسه قريب منها.
انتهى العرس وكلن رجع بيته وتوجهو ندى وناصر للفندق يقضون فيه اول ليلة مع بعض.
اول ماوصلو الفندق دخل ناصر ودخلت معاه ندى ( مع انها كانت تكلمه كثير وتشوفه بعد
كثير بس انها تكون هي ووياه بمكان واحد وبعيد عن كل الناس كان موترها ومخليها مو قادرة
تطالع فيه من حياها)
فصخ ناصر بشته وقرب من ندى ومسك ايدها وحبها: اليوم اسعد ايام عمري وزوجتي
خلاص صارت معاي.
ندى اكتفت بالصمت وهي تحس بالحرارة تطلع مع اذونها .
قرب ناصر منها اكثر لدرجة انها صارت تحس بحرارة انفاسه وحط اصبعه تحت ذقنها
ورفع عيونها عليه وهمس لها بوله: احبك
ارتبكت وضاعت نظراتها حولها وهو راعى شوي وبعد عنها وقال :وش تحبين نطلب عشا
<< مابغيت تحس ياعم خخخخخخخخ
ندى وعيونها بالارض: اللي تبي.
ماصدق خبر كلم الروم سيرفس وطلب لهم عشا ودخل يتسبح.
طلع ناصر من الحمام وهو لابس بيجامته وينشف شعره بالفوطه... ندى اول ماشافته نزلت عيونها
وطلع بالصالة ينتظر العشا وقال لها بدلي وانتظرك.
سكرت ندى باب الغرفة وبدلت وتسبحت ولبست لها فستان احمر لنص الساق مع صندل احمر
واكتفت بميك اب ناعم يبرز نعومتها جففت شعرها وتركته ينساب على كتوفها بنعومة
واحتارت شلون تطلع له ترددت كثير وفي الآخر قوت نفسها وسمت بسم الله وطلعت
ناصر اللي كان يجهز الاكل ع الطاولة اول ماسمع الباب ينفتح التفت تلقائيا وشافها قدامه
ماقدر ينزل عينه عنها وهي انحرجت وماعرفت شلون وصلت عنده .
مسكها من ايدها وقربها عنده حبها على خدها وقال: وش هالجمال كله تبين تذبحيني واحنا تونا؟
ندى بعذوبة ورقة وبعفوية: بسم الله عليك حبيبي
ناصر: انا قايل ذابحتني اكيد بتجنيني بهالكلام اللي يدوخني.
ندى ضحكت ونزلت عينها مستحية.


الساعة 1 ونص الظهر
ام تركي: اريجوه وصمخ
اريج: سمي يمه
ام تركي : شوفي اختك وينها فيه الناس جو وحضرتها للحين ماشرفت.
اريج بطولة بال: يمه خليها عروس وش مستعجلة عليه؟
ام تركي صرخت هذيك الصرخة اللي خلت اريج تفز وتتصل من دون شعور باختها
اللي اكدت لها انهم دقايق ويوصلون.
العزيمة كانت لندى وناصر اللي بيسافرون بالليل الى مدريد لقضاء شهر العسل باسبانيا.
الكل كان مستانس وفرحان لندى اللي كانت السعادة تشع من عيونها.
بعد صلاة المغرب تجمع الكل يودعون ندى اللي تصيح هي وخواتها << حساسات بزيادة الخوات
سلمت ع الكل ومرت على المجلس الداخلي سلمت على ابوها وعمامها وخوالها واخوانها
وتوجهت للمطار هي وناصر مع خالد << ماتلاحظون انه سواق العائلة خخخخخخخخ

*
*
*
*


الجزء الثالث


*
*
*

اليوم عبير حاسة بسعادة مو طبيعية راح تجتمع مع صديقاتها بحفلتها اللي وعدها
ابوها تسويها كانت مجهزة كل شي وتنتظر معازيمها بالحديقة الخلفية للبيت
كانت مجهزة الطاولات ومزينتها بورود ليلكية وعلى جوانبها شموع معطية
اضاءات جذابة ورائعة والدي جي صوته يصدح بالأرجاء ومعاها بنات خالها طلال
( مرام ورنا وهديل << خوات حاتم ) طبعا اللي ماتعرفونه ان سارة ام عبير امها
وابوها متوفين وهي ساكنة بفيلا اخوها طلال اللي له دورين وهي لها الدور الثالث
شقة مستقلة عن الفيلا ولها درج جانبي للخارج ولهم مدخل خاص مطل على
الحديقة الخلفية.
مرام: عبورة شوفي الطاولات اللي في الأخير محد حط عليها الحلويات.
عبير:رنووو حبيبتي جيبي باقي الحلويات من المطبخ انا بروح افتح لنوف بنت
خالي محمد
رنا راحت تجيب الحلويات في الوقت اللي عبير راحت ركض تفتح لنوف
نوف داخلة وهديتها بيدها وسلمت على عبير.
نوف:الف مبروك حبيبتي ومدت لها الهدية: مو هذا قدرك بس ان شاء الله
في زواجك
عبير: الله يبارك في حياتك يارب عقبال ماتتخرجين من الجامعة
هديل: الله لنا واحنا مالنا سلام يعني
تقدمت نوف وسلمت على بنات عمها اللي كانو متجمعين وهمهم اليوم
يحتفلون ببنت عمتهم خصوصا انهم راح يفارقونها بعد ماتعودو انها دايم
معاهم بالذات بنات خالها طلال اللي كانت معاهم يوميا تقريبا بحكم انهم ساكنين ببيت واحد ولو ان ام عبير كانت مستقلة بحياتها كليا ومكتفية بالمصروف من نفقة
زوجها اللي رافض احد غيره يصرف على زوجته وبنته ولو كانت اتفه
المتطلبات
في هذي الأثناء جو صديقات عبير وصديقات بنات خوالها
وعبير كانت مستانسة حيييييييل وهي تشوف ( مها و اشواق و هند) اقرب
صديقاتها واللي تعتبرهم مثل خواتها خصوصا مها اللي تعتبرها مخزن اسرارها
عبير كانت لابسة فستان ناعم نيلي مزين من اعلى بدانتيل فضي ولابسة طقمها
الألماس اللي كان هدية نجاحها من امها وابوها
مها تسحب عبير من يدها: قومي ارقصي معايه
عبير: مهاوي استني شويه خليني ارتاح
مها: ياشيخة قومي المفروض اليوم ماترتاحين استمتعي وانبسطي اليوم محد قدك
كلنا جايين عشانك
قامت عبير مع صديقتها اللي ماحبت تكسر بخاطرها خصوصا انها تشوف بعيونها
لمحة الحزن لفراقها
وكملو البنات احتفال ورقص وخبال وصوت الأغاني قالب الدنيا
والله يعين الجيران خخخخخخخخخخ


في مكان آخر من العالم وبالتحديد في مدريد باسبانيا ندى كانت تعيش اجمل ايام
حياتها متجهزة وخالصة بتطلع هي وناصر يتمشون بالأول وعقبها يتغدون
ناصر يناظر بندى اللي الفرحة تشع من عيونها: الحين بنروح للسور القديم اللي
بنوه العرب لما حكمو اسبانيا وعقبها بنروح نتغدى ونتمشى بعدها بمنتزه المورو
ندى : زين
ناصر وهو مشبك ايدينه بايدينها مشى معاها لسيارة الاجرة اللي تنتظرهم يتوجهون
للسور كانت ندى مستانسة حيل خصوصا وهي تشوفه متحمس ويسولف لها
ماتدري شلون عدى الوقت عليها وماحست الا بناصر يقول: وين تبينا نتغدى فيه؟
ندى : وين ماتبي حبيبي اهم شي مو مأكولات بحرية لاني ما احبهم
ناصر : هههههههههه زين اللي تبين
مشوا لاحد المطاعم الشهيرة بمدريد واول ماقعدو جاهم الويتر بالمنيو
طلبو اللي ودهم فيه وناظر ناصر بندى وقال لها: ماتبين تكلمين اهلك؟
ندى بفرح واضح بعيونها:اي والله ياليت مشتاقة لامي وخواتي
ناصر اللي فرح من فرح زوجته دق رقم بيت عمه ومد الجوال لندى
اللي من سمعت صوت امها لمعت الدموع بعيونها:هلا يمه
ام تركي: هلا حبيبتي بشري يمة عساك مرتاحة ومبسوطة
ندى:الحمدلله يمه مو ناقصني الا شوفتكم
ام تركي: شلونه ناصر عساك بس مو متعبته؟
ندى ضحكت بنعومة: شدعوى يمه ناصر بعيوني
سكتت وهي تسمع صوت اريج اختها : يمه هاتيها وربي ولهت عليها
ام تركي: اريجوه وبلا خليني اكلم اختك يلا ندى ماراح اطول عليكم
سلمي على ناصر وانتبهو لانفسكم يمه
ندى: ان شاء الله يمه بس هاتي اريج احس اني متولهة عليها
اريج تاخذ السماعة من امها: ندووووش كذا تخليني بلحالي وربي زهقت وطلعت
روحي.
ندى: اريجوووه وجع ماسألتي شلونك وش مسوية على طول هبيتي فيني
اريج بنبرة حزن واضحة: والله ندى اشتقت لك يشهد علي ربي والبيت ملل
خالد كله برا البيت وابوي بشغله وامي بزياراتها وانا طقت كبدي قمت احاكي
الطوف
ندى اللي كسرت خاطرها اختها: يالله هانت كلها فترة وبتجيك عبير تونسك
وانا كل شوي ناطة لكم بالبيت
اريج اللي حست انها مصختها شوي: زين حبيبتي انتي اهم شي استانسي
ولاتنسين هديتي اللي طلبتها منك
ندى ضحكة على خبال اختها: ان شاء الله من عيوني مو ناسية سلمي على ابوي
وخالد وفتون
اريج: ابشري لاتوصين يلا باي
ندى:باي
التفتت لناصر اللي يطالعها بشوق وكملو سوالف وتغدو وتمشو بعدها رايحين
لمنتزه المورو اللي نزلو فيه الجيش العربي اول ما فتحو الاندلس
وهكذا عدت ايام ندى وناصر كلها حب وسعادة مثل اي عرسان بشهر العسل

عبير اللي متوترة هالفترة بعد مااعتمد قبولها بكلية الطب بجامعة الملك سعود
وصارت تقضي ايامها الأخيرة بالطايف بحضن امها وخوالها وكل اللي تحبهم
وعاشت معاهم 18 سنة من عمرها
اليوم الأحد رحلتها للرياض وهي تصيح بحضن امها:ماما لاتخليني لوحدي هناك
ام عبير: عبورة ياقلبي هذا الموضوع تناقشنا وخلصنا منه وان شاء الله كل اجازة
وانتي عندي لا تشيلي هم
عبير: طيب بس اوعديني اي وقت احتاجك فيه تكونين معايه
ام عبير اللي الدموع بعيونها:يعني انتي عمرك احتجتيني وماكنتي معاكِ بعدين
لاتشيلين هم ابوك ِ ماراح يرضى احد يزعلك وهو موجود
طلال (ابو حاتم): يالله عبير بتتأخرين على طيارتك
عبير قامت وسلمت على مرة خالها فاطمة وبنات خالها اللي ودعوها وهم يصيحون
يحسونها اختهم الرابعة وعمرهم ماحسوها بنت عمتهم
نزلت عبير بعد مالبست عباتها ونقابها ومتوجهة للسيارة مع امها وخالها
صادفت حاتم اللي كان يحس بهموم الدنيا كلها فيه بعد ماتأكد ان اللي بقلبه
لعبير اكبر من مشاعر اخوة مثل ماكان يعتقد بالأول
لكن اول ماحس ان عبير راح تكون بعيدة عنه وماراح يكحل عيونه بشوفها
( مع العلم ان عبير تغطت عليه من وهي بالمتوسط بس كان يوميا يشوفها
ويسولف معاها بوجود اهلهم طبعا ) حس نفسه بيموت من همه
عبير: حتوووم مو ناوي تودعني يعني؟
حاتم وبدون مايطالعها : مع السلامة والله يوفقك
عبير استغربت رده بس قالت يمكن تعبان خصوصا انه مواصل من امس مانام
ردت ببرود:مع السلامة وركبت السيارة متوجهة للمطار ومنه للرياض اللي
تحمل لها ملامح حياة جديدة مليئة بمفاجئات حلوة وحزينة ورومانسية


بغرفتها ببيت ابوها اللي جهزوها لها قريبة من غرفة اختها اريج جالسة تتجهز
بكرة راح تروح للجامعة تحرسها دعوات امها لها بالتوفيق
سمعت طق خفيف على الباب
عبير: تفضل
طل عليها خالد بابتسامته الساحرة وروحة الحلوة:مساء الخير على الحلوين
عبير بنصف ابتسامة: اهلين مساء النور
خالد: ليش قاعدة لحالك تعالي تعشي معانا
عبير: مادري خالد مالي نفس
خالد: تعالي يابنت الحلال انتي من جيتي بيتنا كله حابسة نفسك بهالغرفة
عبير اللي اقتنعت من كلامه خصوصا انها ودها ترتاح من الضغط اللي تحسه
لانها اول مرة تواجه ام تركي لحالها بدون امها اللي دايم تستمد قوتها
منها: خلاص انزل انت دقايق بس اغسل وابدل ملابسي وجايه
خالد اللي ارتاح من كلام اخته: زين لا تتأخرين.... وراح

بعد تقريبا 5 دقايق نزلت عبير وهي لابسة بنطلون جينز كحلي غامق
وتي شيرت اصفر ورافعه شعرها الطويل ذيل حصان
تقدمت وسلمت على ابوها وحبت راسه وسألته عن اخباره اللي أشر لها
تروح تسلم على خالتها
راحت وهي مو متقبلة الفكرة بس لاجل عين تكرم مدينة وعشان ابوها مستعدة
تسوي اي شي سلمت على خالتها وحبت راسها: كيفك ياخالة
ام تركي: بخير اقعدي تعشي
عبير تجاهلت نبرتها الآمرة : حاضر وقعدت تتعشى , ونست وضعها شوي مع
السوالف والضحك خصوصا مع اريج وخالد اللي يتميزون بخفة دمهم وهي تحبهم
زود عن باقي اخوانها


اول يوم بالجامعة كان ممل وكئيب خصوصا انها ماتعرف احد ابد
اتصلت بأريج اللي كانت مستانسة بشوفة صديقاتها ومو حاسة بالوقت
عبير: الو اريج فينك؟
اريج: هلا عبورة قاعدة مع هنادي وريماس.
عبير: اروووج ابغى ارجع البيت مليت والله مافي حاجة مهمه وما اعرف احد
اريج اللي كسرت خاطرها اختها : زين يلا بكلم سوجير يجينا
عبير اللي ارتاحت وبنبرة امتنان: الله يسعدك يارب خلاص كلميني اذا وصل
سكرت من اختها وهي مرتاحة



وصلوا للبيت وطلعت اريج ركض على غرفتها اما عبير توجهت للمطبخ تدور
اي شي تشربه وهي ميتة حر خصوصا انها مو متعودة على درجات الحرارة
العالية دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة احتارت اي عصير تشربه
ووقع اختيارها بالأخير على عصير التوت اللي تعشقه بجنون
صبت لها عصير وقعدت على طاولة المطبخ تشرب وهي تتأمل بوضعها الحالي
وكيف انها مرتاحة الحمدلله بوضعها ودعت ربي باعماقها يسهل امورها
وتنهدت بخفة وحمدت ربها :الحمدلله على كل حال
كل هذا وعبير ماتدري عن العيون اللي تناظرها من اول مادخلت المطبخ
فهد انبهر من هالجمال اللي يشوفه وكل تفكيره من هالبنت الحلوة واستغرب انها
تتصرف براحتها بالبيت راح فكره انها وحدة من بنات عمامهم
( فهد شاب وسيم جدا طويل وجسمه خيالي اخو نورة ام تركي الصغير وآخر العنقود شاب مغازلجي ويحب البنات ولعاب درجة اولى عمره 23 سنة وبأخر
سنة بالجامعة كلية الادارة قسم محاسبة)
فهد كان واقف عند باب المطبخ اللي يفتح على الحديقة واول ماشاف عبير دخلت
سكر الباب شوي وصار يشوفها << ماقلت لكم هالولد مغازلجي ولعاب
قامت عبير وتوجهت لغرفتها... اما فهد دخل للبيت وهو تفكيره كله على هالبنت
اللي سحرت عيونه بجمالها النادر .

عبير تسبحت وبدلت ولبست لها بيجاما برمودا وردي وفيها قلوب بيضاء صغيرة
وتي شيرت علاقي وردي وفيه قلب ابيض كبير في النص مشطت شعرها
وانسدحت على سريرها تفكر بحياتها ماتدري باللي قاعد بالصالة وماخذته افكاره
وموديته يبي يعرف من هي هالبنت قطع تفكيره صوت اخته وهي تقول له: ماتبي
تقعد تتغدا معنا اليوم؟
فهد وهو مازال غارق بتفكيره: همممممم
ام تركي: فهيد وصمخ انا قاعدة احاكيك
فهد:سمي يالغالية وش بغيتي؟
ام تركي : ماودك اليوم تتغدى معنا
فهد : والله ودي اروح البيت واريح الا ماقلتي لي اريج عندها احد بالبيت؟
ام تركي: لا ماخبرتها بتجيب احد معها ليش؟
فهد بخبث: شفتها نازلة هي ووحدة من السيارة
ام تركي بقرف: اي ماغيرها عبيروه
فهد مستغرب: من هي عبير<< الولد انضرب مخه ونسى كل السوالف
ام تركي تناظره ومستغربة اسألته: عبيروووه بنت عبدالعزيز ماغيرها يعني
ماتدري انها بتقعد على قلبي الين تخلص دراستها.
فهد اللي تذكر كل هالسوالف: اهاااا وانا مستغرب شلون ماخذة راحتها
ام تركي بارتياب: ليش وش شايف انت؟
فهد يضيع السالفة : ولا شي تبين اوصل للوالدة شي قبل اروح؟
ام تركي : سلامتك بس.... اليوم انا بروح لها عقب المغرب
فهد وهو طالع : زين على خير فمان الله.
وطلع بعد ماحس بانتصار انه عرف هالبنت وكل تفكيره شلون يشوفها المرة
الجاية...

*
*
*
*

الجزء الرابع


*
*
*

كان قاعد بالصالة الواسعة اللي تضج بالفخامة باثاثها العصري الانيق واعمدتها الرومانية
المذهبة ماخذتهم السوالف هو وامه وزوجته
تركي:الا وين اريج وعبير يمه؟
ام تركي: اريج بغرفتها بتنزل بعد شوي .. والمحروسة الثانية بقلعتها مادري عنها
تركي باستنكار: يمه هذي اختنا والمفروض ماتتكلمين عنها كذا
ام تركي: الله عاد والاخت طول عمرها وهي بعيدة تو عرفت ان عندها اخوان
غادة( زوجة تركي ): اي خالتي بس اول غير والحين غير انتي الحين بمكان امها
ام تركي اللي تنرفزت من هالطاري :امها عندها وش لها فيني ؟.... بعدين انا ماغلطت عليها ابد
تركي: شلون ماغلطتي وانتي حتى ماتطالعينها ولا كلمتك صديتي عنها
ام تركي: اشوف طال لسانك ياتركي وجاي توقف معاها ضدي
تركي اللي تحسس من كلام امه : يمه الله يهداك وش هالكلام انتي تدرين بغلاتك عندي بس بعد
هي اختي ويهمني تكون مرتاحة ( تركي انسان عاقل وتفكيره منطقي يمكن بطبعه قاسي شوي
ومو حنون مثل خالد اخوه بس الغلط مايرضاه مهما كان )
قطع سوالفهم دخلة اريج وعبير وهو يضحكون : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
قربو لاخوهم ومرته وسلمو عليهم وعبير راحت لريم تحضنها وقعدت تبوسها وشالتها
وحطتها بحضنها وقعدت تلعبها ( عبير بطبعها خجولة ويمكن لان الوضع جديد عليها تحاول
تشغل نفسها بأي شي خصوصا وهي حاسة انها مو موضع ترحيب من ام تركي )
عبير بنبرة حنونة :من حبيبة عمتها
ريم بدلع طفولي بريء : انا
عبير: ياااعمري انتي قولي لي وش تحبين اجيب لك حلاوة ولا تشيبس؟
ريم: ابي حلاو وبتاتس بعد ( بتاتس = بطاطس )
عبير خذت ريم معاها لغرفتها تجيب لها اللي تبيه اما اريج انشغلت بالسوالف معاهم
شوي تسولف وتضحك وشوي تلعب محمد بحضنها
نزلت عبير وريم اللي طارت لامها فرحانة : ماما سووووفي عمتي عبير زابت لي حلااااو
( ماما شوفي عمتي عبير جابت لي حلاااو<<< مسوية اترجم خخخخخخ )
غادة : زين روحي قولي لها شكرا
ريم بكل فرح راحت لعمتها وقالت:سكرا
عبير حبتها من خدودها: عفوا ياعمري ...... وراحت ريم لامها مستانسة وتاكل الحلاو
وكملووو الباقين سوالفهم وضحكهم
............: السلام عليكم
الجميع سكتو من قطع سوالفهم دخلة ابو تركي عليهم وردو : وعليكم السلام
جلس ابو تركي جنب عبير ولمها من كتفها له وحبها على خدها وقال: شلونها القمر اليوم
عبير اللي وردت خدودها: الحمدلله انا بخير انت اخبارك؟
ابو تركي رد عليها وهو يلتفت على الباقين ويسألهم : انا بخير شلونكم عساكم مرتاحين.
ام تركي: الحمدلله نسأل عنك
ابو تركي :انا جاي اتسبح والبس واروح بيت عبدالله اخوي تجهزو انتو وروحو بدري
ساعدوهم انتم اهل العزيمة مانتم بضيوف.
قامو البنات غرفهم يتجهزون وام تركي قعدت تقهوي زوجها قبل لايطلع وتركي وغادة طلعو جناحهم بعد
الليلة عمهم عبدالله ابو ناصر مسوي عزيمة للعرسان والبنات مستانسين انهم بيشوفون ندى اليوم
خصوصا انها من رجعت من اسبانيا ماشافوها كثير.



اول مادخلو بيت عمهم بعد صلاة المغرب كانو بنات عمهم باستقبالهم
سلمو عليهم وعلى مرة عمهم موضي ( ام ناصر ): هلا والله تو ماتبارك البيت هلا بأم تركي
ام تركي وهي تسلم على ام ناصر :متبارك باهله شلونكم عساكم بخير وشلون ندى معكم عساها مرتاحة؟
ام ناصر: ندى منورة هالبيت والله ياحبي لها
ام تركي: بعد عمري بنيتي ولهت عليها
ندى بدلع ونعومة: وانا بعد اشتقت لكم والله
التفتت ام تركي لبنتها وحضنتها وسلمت عليها: هلا يمه شلونك ؟
ندى : بخير الحمدلله انتي شلونك وشلون ابوي؟
ام تركي: الحمدلله مانشكي من باس
ندى اللي راحت لخواتها تضحك وهم طايرين فيها خصوصا على دخلة فاتن
وكملو سلام وسوالف البنات ودخلو لمجلس الحريم
شوي الا بنات عمهم عبدالرحمن وزوجته داخلين ( عبدالرحمن عنده بنتين وولد من زوجته ابتسام
امل 15 سنة رغد 10 سنوات ونايف 6 سنوات وبعد ولادتها بنايف تعبت كثير ونصحوها الاطباء
ماتحمل لان الحمل والولادة خطر على صحتها ورضى زوجها بهالأمر والحمدلله على كل حال)
ندى نجمة الحفل كانت متألقة بفستان بنفسجي ناعم بشك ذهبي خفيف وميك اب بنفسجي ناعم
باقي البنات كانو لايقلون جمال عن ندى ان ماكانو اجمل منها
واسئلة كثير ترددت عن هالبنت الحلوة اللي يشوفونها لأول مرة( طبعا جيران بيت عبدالله ومعارفهم
لان بنات اعمام وعمات عبير يعرفونها ولو ان علاقتها فيهم رسمية جدا )
عبير كانت كاشخة بتنورة بني حرير لماع لنص الساق تقريبا على طرفها طباعة خفيفة باللون البحري
ولابسة توب بحري ناعم وتاركة شعرها على نعومته مكتفية باكسسوار ناعم لامة فيه غرتها
وحاطة ميك اب ناعم ومكحلة عينها بأزرق مع قلوس وردي خفيف على شفايفها المكتنزة
وماخفت عليها نظرات الكل اللي كانت مسلطة عليها خصوصا ان هالألوان مبرزة بياضها
ومطلعتها جذابة الى حد كبير.
اريج اللي تحب الصرقعة والخبال : عبووورة شوفي اللي لابسة جلابية حمراء.
عبير طالعتها وكشرت ماعجبها شكلها ولا نظراتها المتفحصة: وش فيها؟
اريج وهي كاتمة ضحكتها: هذي الله يسلمك عندها ولد يطيح الطير من السما وش الطول اللي
مايتعدى الشبرين وش الملامح الجذابة ولا الذرابة والسنع اللي فيه و تدور له عروس
عبير: طيب وانا وش دخلني؟
اريج بخبال: الله يسلمك انتي حرم صالح بن راشد القادمة
عبير شهقت بصوت مسموع: من صالح هذا؟
التقتو الحريم للبنات واريج فطست ضحك وماقدرت تكمل وهي تشوف نظرات عبير الخايفة
الجوهرة اللي تقرب سلة الحلاو لعبير: هالخبلة اريجوه مو صاحية ماعليك فيها هذي ام صالح
ماتحضر مناسبات الا تقز ببنات خلق الله تبي تزوج هالغثيث اللي عندها والبلا محد
راضي فيه
عبير ضحكت على خبال اختها: ان شاء الله يكون من نصيب اروج


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -