بداية

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -20

رواية ماكفاني ضمني لك حيل - غرام

رواية ماكفاني ضمني لك حيل -20

ميراندا : اذا كانت هذه رغبتك فلا مانع ولكن سنغير في العقد
ميهاف : وهل سيأخذ تغييره وقت
ميراندا : ههه كلا كنت متوقعة انك ستتخذين هذا القرار فانت ابنت امك .. هل يمكن الانتظار لنصف ساعة
ميهاف : لا مانع لدي من الانتظار
ميراندا : حسنا سترافقك السكرتيرة المساعدة لتأخذي جولة في الدار
ميهاف : شكرا هذا من لطفك
ميراندا : واذا اردت فان في الدور السادس هناك جلسات تصوير لكولكشن الانجري الاخيرة التي قمت بتصميمها ..فهي من المجموعات الناجحة المميزة
ميهاف :حسنا
خرجت ميهاف مع السكيرتيرة المساعدة لتلقي نظرة على دار الازياء ثم حضرت جلسة تصوير للمجموعة الي صممتها ..واحمر وجهها وهي ترى العارضات يتمايلن بكل حرية امام الكاميرا
السكيرتيرة : تصميمك رائع سيدة ميهاف
ميهاف صدت نظرها :حسنا يمكننا الان الذهاب الى مكتب السيدة ميراندا
ميهاف ما كانت متوقعة ان تصميمها بهذي الروعة والانتشار .. اذهلها تصميم القطع التي ترتديها العارضات ..ماهي متخيله كيف كل هذا يطلع منها ..الشعور بالنجاح والانجاز جعلها تقرر ان تحط حد لحزنها تحس ان الوقت يمضي منها بسرعة وهي متردده
وقعت ميهاف العقد مع السيدة ميراندا وخرجت من دار الازياء وهي تحس بالتجديد في حياتها قررت ان تتمشى بشارع الشانزلزية على رجليها تمشت بالشارع وتوقفت عند كوفي شوب وتناولت قهوة فرنسية ثم خرجت من الكوفي شوب تمشي على الرصيف وفجأة توقفت سيارة مرسيدس سوداء امامها وخرج منها رجلين لابسين اسود
الرجل الاول : سيدة ميهاف تفضلي معي
ميهاف حست بالخوف : من انت
الرجل الثاني : سيدة ميهاف اركبي السيارة
ولم يعطياها مجال للرفض حيث صوب الرجل الاول المسدس على ظهرها : من الافضل ان تركبي بدون أي ضوضاء
ميهاف حاولت ان تهرب
الرجل الثاني : لا تجعليني استخدم القوة معك ومسك يدها
ميهاف : ابعد يدك عني
الرجل الاول : انا اسف سيده ميهاف ولكن الاوامر تحتم علي فعل التالي
ميهاف ارتجفت من الخوف وهي تشوفه يكتم انفاسها بمنديل له رائحة نفاذة قويه وما قدرت تشيلها رجلينها وحست انه ابتنها ر ويغمى عليها
حملها الرجل الثاني وركبها في السيارة ومشت السيارة المضلله من الداخل وميهاف بين الواقع والخيال تصحى دقيقة وتغيب عن الوعي مرة ثانية
تقلبت يمين وشمال وهي تحس بالم كسل في اطرافها ..تبغى تصحصح بس مي قادرة كل ما فتحت عيونها ترجع تغمضها مرة ثانية ..دفنت وجهها في المخدة الناعمة من الريش الخفيف ..ابتسمت ميهاف وهي تحس نفسها حلم لذيذ تخاف انها تصحى منه ...غفت من جديد ومن بين صحوتها والغفوة سمعت مثل الحلم
...........: اشتقت اليك كثيرا كم تمنيت هذة اللحظة لتكوني بقربي
سحب اللحاف عليها وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر
استيقظت ميهاف وهي تتقلب في السرير وتحس بالملمس الحريري للحاف سحبت اللحاف على الخر وهي تدفن راسها بالمخده اللينة ( انا احلم اكيد انا احلم )
انقلبت على جنب وسحبت اللحاف من عليها وهي تطالع في الغرفة باللون البني المعتق وباطراف ذهبية كان السرير له ستائر باللون الكريمي نازلة من اعلى وتغطي السرير .جلست بذهول وهي تشوف البيجامه باللون الاخضر الفاتح وشعرها المسترسل .... قامت من السرير ولبست الصندل الاخضر بالمغطى بالريش ( انا وين ... وفين ... مين الي جابني هنا ...)
فتحت الستارة الكريمية واذهلها كبر الغرفة الي يطغي عليها اللون الذهبي و البني المعتق ...نظرت للارضية الرخامية باللون البيج الفاتح ..مشت قليل وشافت التسريحة مليئة بالعطور وادوات الزينة من جميع الماركات ...مشت لين النافذة المستطيلة وفتحت الستارة و شهقت بذهول من المساحة الخضراء الممتدة امامها ومنتهيه باشجار عالية تحيط بالمساحة الخضراء كا سور ....
مشت بسرعة للنافذة الثانية وشافت مسبح كبير مستطيل وحولة كراسي طويلة... تحس نفسها في مكان غريب مكان يدل على الثراء ... كبر الغرفه الي هي فيها والابواب الخشبية من الصندل تدل على فخامة المكان وثراء صاحبة ..
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها

هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شاهدتها..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها من هذا الشخص ....وهل له تأثير في حياتها
انتظروني في البارت القادم
ان شاء الله
ازهار الليل
انا جيت اعشقك نبض ومشاعر مااعشقك تمثال
اناجيت اسكنك واحياك وابقى فيك وابقى لك
انا جيت استفز رضاك من فرقاك والجا لك
انا ماهمت بك عاقل انا كنت اعشقك بخبال
انا ماكنت احبك حي انا كنت اعشقك هالك
ابي قلبك يحس انه فقد بمحبته انسان
ملكته من هدب عينه وخسرت رضاه بهمالك
صحيح ان الفراق اقسى ولكن الوصال محال
وانا صعب علي ارضي غرورك واضعف قبالك
منقوله

البارت السابع عشر

( راح اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة الفرنسية)
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شادهتها ..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها
ميهاف تراجعت الى الخلف بخطوات ثقيلة
........... ابتسم بحنان : استيقظتي يا صغيرتي
ميهاف من الاستغراب :...........
........: اعرف انك متفاجأة ..ولكن الن تاتي وتعانقيني
ميهاف :.....
..........: اعرف انك عانيت مني في الماضي ..سيكون بيننا حديث طويل ولكن اريد منك الان ان ترتدي ملابس للعشاء فنحن في انتظارك في الاسفل ..و المرافقة سوف تساعدك
ميهاف :...........
خرج بخطواته التي كانت مصدر الام كثيرة في حياتها الماضية وجلست من الصدمه على الكنبة ومي عارفة ايش تسوي
( معقولة انه تغير ... وطيب كيف وليه بعد 10 سنوات اخر مرة شافته فيها .. الله يستر ايش يبي مني ..مو هو الي طردنا انا وامي وتخلى عنا ...كان ضدنا في كل شي ..ضيق علينا عيشتنا ..وحاول بكل الطرق انه يوقف في طريق امي ..عذبنا كثير ..)
ابتسمت بألم ( هو انا ناقصة ظلم هالفيصل علشان تطلع لي انت من جديد ..بس وين ..)
المرافقة: مودمزيل ميهاف لقد جهزت لك لبس العشاء
ميهاف الي عارفه طبع تناول العشاء في العائلات الفرنسية الاستقراطية الراقية يكون لبس سهرة راقي ..نظرت للفستان الملقى على السرير
(كيف البس هذا الفستان العاري ..فستان من الحرير الاسود عاري الصدر والظهر وفوقا لركبه .. لا انا لازم احط حدود من البداية في تعاملي معه)
ميهاف : عفوا ولكني اريد اختيار ملابسي بنفسي
المرافقة : حسنا يمكنك المجئ معي الى غرفة التبديل
مشت ميهاف عبر الغرفة الطويلة وانفتح الباب الخشبي على صالة الجناح الفاخرة ومشت الى غرفة تبديل الملابس
المرافقة : تفضلي

ميهاف استغربت انه مجهز لها ملابس فاخرة من جميع الماركات كانها عايشه معه اختارت فستان من الشيفون الوردي طويل وله ذيل بسيط مسكر من الرقبه والاكتاف عارية ..واختارت معه جاكت صغير لين نصف الصدر ولونه ذهبي واختارت ايشارب باللون الوردي من قوتشي وصندل ذهبي ناعم وكعبه عالي
استغرقت ميهاف ربع ساعة في تعديل نفسها اعجبها منظرها المحتشم باناقة فطولها مع جسمها الرشيق ولبست الايشارب على راسها ولم تضع أي مكياج
المرافقه تناظر ميهاف باستغراب من طريقة لبسها
المرافقه : عفوا مودمزيل و لاكن الفستان جميل من غير الجاكيت كما انه لا داعي من لبس الوشاح
ميهاف نظرت لها نظرة حادة : من طلب منك الرائ
المرافقة : العفو سيدتي ولكنني اعتدت على القاء راي الخاص
ميهاف : اذا اردت البقاء معي فالزمي الصمت
المرافقة : حسنا للنزل الى اسفل
مشت ميهاف عبر الممر الي يوصل الى الدرج الاوسط وهي تشوف بعيونها الصور المعلقة لاشخاص من العائلة وبعضها قديم باللون الالبيض والاسود
نزلت الدرج وراحت جهه غرفة الطعام ..اخذت نفس عميق وهي تدعو الله انه يساعدها
دخلت بخطواتها الواثقة الاستقراطية التي ورثتها من الشخص الواقف امامها
الرجل : مرحبا صغيرتي الجميلة
المراءة التي لم تستطيع ان تمنع دموعها من النزول : حبيبيتي الصغيرة
مشت المراءة لين ميهاف وحضنتها بقوة وهي تبكي الموقف هز ميهاف وبكت من غير شعور
المراءة : اشتقت اليك يا صغيرتي كم تمنيت ان اراك ولو لمرة واحدة
الرجل مشى لين ميهاف وحضنها وهي خايفه منه : سامحيني يا حلوتي سامحي جدك يا ميهاف سامحي جدتك
ميهاف نظرة نظرة الم في جدها وجدتها بكت وهي تتذكر قسوته معها هي وامها وكيف عاملهم بقسوة علشانها اسلمت وطردوها من العائلة وحرمها من الورث وحاولو بكل الطرق انها ترجع لدينها السابق هي ورايبري
جد ميهاف (طويل وابيض بعيون زرقاء وشعر اشيب ..له هيبة ومظهر ارستقراطي ومحافظ على اناقته بالبدلة السموكن الرمادية والساعة الذهبية من الالماس )
جدة ميهاف ( طويله وبيضاء وعيونها خضراء فاتحة .شعرها اشقر قصير مسرح بطريقة انيقة ..لها طريقة انيقة في الوقوف ..الي دايم كانت ام ميهاف تعلمها الوقفة الارستقراطيه الواثقة ..لابسة تايير ازرق فاتح وطقم من اللؤلؤ ا)
الجدة : ميهاف صغيرتي لنتناول العشاء ثم نتكلم
الجد : اجل صغيرتي لابد انك جائعة
ميهاف ما حبت تكسر خاطرهم مع انها تشوف بعيونها نظرة عدم الرضاء على حجابهاولبسها
مسك الجد يده وسحب الكرسي لها :تفضلي ويمكنك صغيرتي ان تنزلي الوشاح عن راسك
ميهاف : عفوا ولكن هذا حجابي ولن انزلة ..الااذا لم يدخل احد من الخدم الرجال
الجدة : صغيرتي لا يدخل هنا احد سواء نحن والخادمات فقط
ميهاف ابتسمت وشالت الوشاح عن شعرها الحريري الاشقر : هل انتما راضين الان
الجدة : انك تشبهينها كثيرا

الجد اشار للسيرفس وبدء بتقديم الطعام .. ثم بدء في صب الشراب في الكاسات ميهاف تضايقت من التصرف بس ما حبت انها تجادلهم من الحين وبهدوء ابعدت الكاسة من قدامها وطلبت ماء فقط : انا مسلمه ولا اتناول الشراب
وابعدت صحن اللحم المشوي من قدامها : كما انني لا اكل لحم الخنزير
الجدة : حبيبتي ماذا ستأكلين
ميهاف بثقة : سأكتفي بتناول السلطة فقط
الجد : اتردين نوع معين من الطعام
ميهاف ابتسمت بذوق علشان تحسسهم انها مي رافضتهم : اليوم سأكتفي بالسلطة فقط وغدا ساعلمك بما اريد
الجدة : بل اطلبي الان وسوف يكون امامك خلال عشر دقاءق
ميهاف : عادة لا اتناول طعام العشاء ولكن من اجل خاطركما تناولته اليوم
الجد و الجدة شعروا بالفرح من كلام ميهاف الي يدل على انها ما ترفضهم
الجد والجدة مستغربين من تصرفها بس الي عارفينه انها مسلمه وما يبغوها تزعل
الجد وقف بنفسه وابعد الكاس من قدامها : قد لا تصديقيني ولكني اصبحت أؤمن بالحرية الشخصية
ميهاف : شكرا يا .....
الجد : قوليها ياجدي العزيز
ميهاف الكلمة صعب تنطقها بعد كل القسوة الي عانت منها هي وامها :......
الجدة الي كانت تبي تشوف ميهاف باي طريقة وهذا سبب خلافها المستمر مع زوجها لانه رفض ابنتهما وطردها من العائلة ولكنها كأم ما حبت تعامل بنتها كذا وتبعدها
الجدة : دعها .. تتعود علينا اولا
الجد : حسنا لنكمل تناول الطعام
كملوا العشاء ونظرات الجدين مركزة على ميهاف الي تأخذ من امها الكثير الطريقة الانيقة في الاكل والجلسة المستقيمة للظهر ..
ابتسمت الجدة وهي تتذكر ابنتها الي اختارت الزوج بالرجل السعودي ودخلت في دينه ... ودعتهم للدخول في الاسلام بس ما استجاب لها غير ولدها رايبري الي طردوه مثلها وحرموه من الارث ومن اللقب الملكي

جد وجدة ميهاف ينحدرون من عائلة استقراطية عريقة ذات اصول مالكة ويحملون لقب ملكي عائلة ثرية جدا ومعروفة في المجتمع الفرنسي الراقي ..كانت لهم صدمة كبيرة اسلام بنتهم وولدهم الوحديين ... بس الكبر الي عايشين فيه خلاهم يتبرون من اولادهم ....وبعد وفاة ام ميهاف حاولت الجدة انها تشوف بنتها ولكن الجد كان صارم في التعامل معهم
بعد ما انتهوا من العشاء راحو للقاعة الداخلية للقصر والجدة ماسكة يد ميهاف بحنان اخجل ميهاف
جلست ميهاف على الكرسي المنفرد وجلس الجد والجدة جنب بعض
الجد : احب ان ارحب بك مرة اخرى يا صغيرتي
الجدة : نحن سعيدين لوجودك معنا
ميهاف مستغربه : شكرا
الجد : اولا اود الاعتذار منك من الطريقة التي جلبتك فيها الى القصر
ميهاف : لقد اخفتني كثيرا
الجدة : اكرر الاسف و الاعتذار ونرجوا منك السماح فلم يكن لدينا خيار اخر
الجد : لقد امرت الحرس بان يحملوك ولو بالقوة
الجدة ابتسمت : اردنا رؤيتك باي طريقة بعد ان عرفنا انك في فرنسا
ميهاف : وكيف عرفت
الجد : كنت احاول ان اطمئن على رايبري من بعيد وعرفت انك تسكنين عنده من شهر
ميهاف : انت لم تسمح للخال رايبري ان يزورك
الجد بحزن : انت تعرفين اني منعته هو ووالدتك من زيارتي الا عندما يرجعون الى ديننا
ميهاف : تقصد انك لم تسمح له بزيارتك منذ اسلامه منذ عشر سنوات اخر مرة رايتك بها

الجدة : بل اكثر يا بنيتي ولكن اخر مرة ذهب فيها جدك لزيارة امك ورئك وعندما علمت بوجودك انت وجاك لم استطيع ان امنع نفسي من التفكير في حفيدي اللذان انحرمت منهما
ميهاف : ولكن .......
الجد: لا تقولي شي الان نحن نريد ان نتعرف عليك اكثر ونريد ان تقيمي معنا لفترة
ميهاف باستغراب : ولكنني اريد ارجع السعودية فانا انتظر زوجي
الجد باسغراب : زوجك وهل انت متزوجة
ميهاف : نعم انا متزوجة
الجدة : وهل لديك ابناء
ميهاف احمرت من الخجل (أي اولاد ) : لا فانا لم اتزوج الاقبل سبعة اشهر
الجد باهتمام : واين زوجك الان ..الم ياتي معك
ميهاف : زوجي في السعوديه
الجدة : وهل هو مسلم مثلك
ميهاف ضحكت :ههههه اكيد ياجدي مسلم والحمد لله
الجد : وهل تحبينه
ميهاف بصدق مؤلم : نعم احبه كثيرا
الجده : كان لدي ميول صد قوية ضد المسلمين والاسلام
ميهاف : لماذا جدي هذه النظرة السيئة يجب ان تعطي نفسك فرصة لتفهم الاخرين
الجد : قلت لك عزيزتي كنت اسير فكرتي التي تربيت عليها وما اعرفه عن الاسلام والمسلمين عبر الاعلام
الجدة : لا تلومينا يا ميهاف على ثقافة استقيناها منذ الصغر
ميهاف : لا الوماكما ولكن انتما لم تستمعا الى مامي
الجد : صدمت دخول ابنتي المدللة لدين جديد وترك ديننا اثرت في وبقوة
الجدة : ثم خبر زواجها بالعربي المسلم كانت كارثة في عائلتي الارستقراطية
ميهاف : اتذكر انك كنت تطرد امي كلما اردت زيارتك فلم تفتح لها البوابة كنت دائما معها واشعر بالالم الذي قاسته بسببك
الجد باسف : كنت في قمة غضبي
ميهاف : كانت دائما تحكي لي عنكما وكم تمنيت ان اقضي بعض الوقت معكما
الجدة مسحت دمعة من عيونها الخضراء الفاتحة

ميهاف : كنت دائما استمع الى حديثك القاسي مع مامي المرة الاخيرة التي رائتك فيها وجهه لوجه كانت قبل عشر سنوات عندما كنت في 12 من عمري عندما دخلت البيت علينا انا وامي
الجد بحزن : اذكر دموع ابنتي واذكر عيون صغيرة خضراء تحدق في بكره
ميهاف : كرهت قسوتك على امي وعلي وكرهت لهجتك الامره عندما طلبت منها ان تترك دينها لترجع تعترف بها كابنه
ميهاف: انت حتى لم تحضر دفنها او حتى ايام العزاء
الجد نزلت دموعه : كنت اراقب من بعيد ورايتك تبكين وتمنيت ان اضمك
الجدة : حاولت القدوم لكن جدك منعني والكبرياء الاخرق ضيعني
ميهاف بحزن : تمنيت ان ارى احد من اهل امي غير خالي رايبري وجاك ولكني لم اجد
الجد :سألت عنك بعد ذلك وقالو لي انك ذهبت للسعودية
ميهاف : نعم ذهبت عند اهل ابي عند اخي وابناء عمي
الجدة : نريد ان نفتح معك صفحة جديدة يا صغيرتي
ميهاف : ولماذا الان بعد كل تلك السنين
الجد مشى لين ميهاف ومسك يدها ونركز نظره فيها : قلت لك اني اصبحت اؤؤمن بالحرية الشخصية ...ولا اخفيك امر لقد اطلعت على دين الاسلام كثيرا لاعرف ما به بعد اسلم ابنتي .... واجده دين سماوى واعجبني كثير من المبادئ التي قرئت عنها
ميهاف باهتمام : الم تفكر باعتناق الاسلام يا جدي
الجد : لا لم افكر .. اقصد حسنا فكرت احيانا ولكن هناك الكثير يمنعني
ميهاف : وما الذي يمنعك جدي
الجد : لا اعرف فاانا لم احدد موقفي بعد انني مسيحي متمسك بيديني فا ابي كان قس في الكنيسة
الجدة : لكني استطيع ان اقو ل انك يا عزيزي تغيرت كثيرا
الجد : ههههه اتصدقيني اذا قلت لك انيي قابلت بعض العرب المسلمين وتعاملت معهم واشكر فيهم الاخلاص
ميهاف : ليس الاخلاص فقط فهناك امور كثيرة رائعة

الجد : لقد قابلت رجل اعمال مسلم كان عند احد اصدقائي في حفلة واعجبت به كثيرا ...وبعدها قابلت عدة رجال اعمال تى انني تعاملت مع البعض منهم في شركة العائلة
الجدة بلهفة : والان ماذا قلتي في اقامتك عندنا
ميهاف : ولكن انا لا استطيع ان اقرر الاقامة عندكما فخالي سيبحث عني
الجد : لقد ارسلت من يخبر رايبري بانني اريد مقابلته واخبرته انك تقيمين عندي
ميهاف :هل ستقابله وتسامحه يا جدي
الجد : نعم فان قررت ان افتح بابي لابني وحفيدي ولك انت يا عزيزتي
الجدة :لا نريد ان نضغط عليك ولكن لك الخيار يا عزيزتي
الجد : نريدك بيننا على الاقل الى ان تقرر ي الرجوع الى السعوديه
ميهاف : سوف افكر في الامر واتمنى ان لا يزعجكما قراري
الجد :نحترم قرارك مهما كان عزيزتي ولكننا نرحب بك بيننا ويسعدنا وجودك
ميهاف وقفت : عن اذنكما اريد الذهاب الى غرفتي
الجدة وقفت مع ميهاف : دعيني اذهب معك الى غرفتك يا عزيزتي فهناك الكثير لنتحدث عنه

مشت ميهاف ويدها بيد الجدة لين الغرفة حقتها فتحت المرافقة الباب ودخلوا جوا
الجدة جلست على الكنب : تعالي بقربي يا صغيرتي اريد التحدث معك
ميهاف مشت وجلست جنب جدتها : نعم ياا...
الجدة : افهم ترددك ولا استعجلك بل اريد سمعها من القلب قبل اللسان
ميهاف ابتسمت :.........
الجدة ابتسمت لها : ابتسامتك جميلة وجذابة لقد راق لي الفص الالماس على اسنانك
ابتسمت ميهاف وهي تتذكر موقف فيصل منها لمى درا انها حطته
ميهاف : شكرا
الجدة : اتدرين انك تشبهين والدتك كثيرا
نزلت الجاكيت من ميهاف وعدلت اكتافها على وراء
الجدة : انت جميلة جدا يا عزيزتي انت وردة فرنسيه عطرة ..لقد اخذتي من ابنتي العيون الخضراء والبياض ..نفس البشرة ..ونفس الطول ..ونفس الحضور ...نزلت دموع الجدة من الحزن على بنتها
ميهاف تأثرت بدموع جدتها ورفعت اصابعها ومسحت دموعها بلطف : لقد تحدث كثيرا عنكما لدرجة انني تخيلت نفسي اعيش معكما
الجدة مدت يدها وحضنت ميهاف بقوة : سامحيني يا صغيرتي
ميهاف : لا تبكي يا جدتي لا تبكي
الجدة ابتعدت شوي وضحكت بفرحة : عيديها اريد سماعها مرة اخرى
ميهاف : حسنا يا جدتي
الجدة تمسح على شعرها : انت رائعة فعلا انت ارق مخلوق رائية في حياتي اتمنى لك السعادة
ميهاف : شكرا جدتي
الجدة : تصبحين على خير عزيزتي
ميهاف : تصبحين على خير

وقفت الجدة وخرجت من عند ميهاف ....وميهاف مي عارفة ايش تسوي دوبها صاحية من النومة الطويلة الي نامتها ..ومي قعدت تفكر في حالها وتفكر بفيصل ايش راح يسوي لو درا انها راحت من عند خالها وسكنت عند جدها اذا قررت انها تسكن عندهم
رمت نفسها على السرير العريض وتقلبت ( من بعد كل هذي السنين تجي ياجدي ... تبي تمحي الماضي بكل سهوله.. هل اسامحك واسامح ظلمك لماما ولي ..واعيش عندك )
ميهاف قعدت وهي خايفة حقيقة ان جدها وجدتها مو مسلمين ضايقتها مرة ..صراحة هي تتمنى انهم يسلموا
ابتسمت بسخريه ( لو درى فيصل ان جدي وجدتي مو مسلمين ..ايش راح يكون ردة فعلة ...بصراحة هذي نقطة سوداء تضاف للنقاط السوداء لي في حياة فيصل )
ميهاف 0انا لازم اطلع فيصل من حياتي ... لازم اكونا قوى من كذا ... شكلي لو جاء راح اطلب منه الطلاق )
ميهاف خافت من كبر الكلمة بس الي سواه فيصل فيها الشهر الي فات زاد من قهر ميهاف منه ...وشعورها انه عندها جد وجده وخالها وولده اعطاها قوة لدرجة انها فكرت انها تستقر في فرنسا
ميهاف ضحكت بصوت عالي (ههههه اكيد ا ن اخر برج عندي طار .. استقر بفرنسا ...حتى لو فكرت .. فيصل بيتركني بحالي اشك ...حتى لو طالبته بالطلاق عارفة انه بيهددني باهله واهلي )
قامت ومشت لين النافذة وفتحتها وهي تستنشق الهواء العليل البارد ارتعشت ميهاف من البرد
مدت يدينها الى اعلى شي وصرخة بقوة احبه ...احبه ...احبه
تضحكت على نفسها وراحت بدلت ملابسها ببيجامه رمادية من الحرير وتوضت وصلت العشاء وجلست تدعي الله انه يختار لها الخير ويوفقها ومن غير شعور لقت نفسها تدعي لفيصل (يارب سامحني ..واحفظة ..واحميه من كل شر )
ما تدري ليش طول الشهر الي فات وهي شايله هم فيصل وتدعي له كل صلاة خافت من دعوتها عليه مع انها ما كانت قاصده
انسدحت على السرير وما تدري كيف جاها النوم بسرعة مع انها قامت من فترة بسيطة

استيقظت على نسمات الهواء الباردة ونور الشمس الي بدء يدخل مع النافذة قامت وتوضت وصلت الفجر وزعلت انها اخرت الصلاة عن وقتها
دخلت عليها المرافقة
المرافقة : صباح الخير مودمزيل ميهاف
ميهاف : صباح الخير
المرافقة : لقد طلبت السيدة فرانسوا ان ناتي بالفطور الى جناحك
واشرت الى الخادمة الي تدفع عربة فيها الفطور
ميهاف : هل تناولت جدتي الفطور
المرافقة : نعم هي تتناولة باكرا
ميهاف : حسنا ضعية في الشرفة
مشت ميهاف لين الشرفة الي تاخذ شكل دائري وفيها كرسيين وطاولة من الخيزران والشرفة لها سور بسيط مثبته فيه احواض ورود
جست على الطاوله ومست اله قطعه من الخبز الفرنسي بالزبدة والمربى وبدئت تاكلها
المرافقة تصب لها فنجان القهوة : السيدة فرانسوا تريد مقابلتك بعد الافطار
ميهاف :سوف انزل لها يمكنك النصراف
المرافقة : عفوا ولكنني لم استلم العمل الا يوم امس
ميهاف بعدم فهم : وماذا يعني
المرافقة : لقد عيني السيد فرانسوا مرافقة خاصة بك ولا استطيع تركك قد يعتبره تقصير في العمل
ميهاف بتفهم : سوف ابلغة انني انا التي امرتك بذلك
المرافقة : لك ما تريدين
ميهاف انتهت من فطورها وذهبت لفرفة تبديل الملابس واختارت فستان قصير باللون الابيض فوق الركبة ولبست معه بوت طويل باللون الموف الغامق وحزام على الخصر باللون الموف الغامق خلت شعرها الاشقر مسدول بحريه وحطت قلوس موف فاتح وماسكرا زيتية وبلاشر موف فاتح
ابتسمت وهي تحس بالرضاء من مظهرها الانيق اخذت ايشارب من ايف سان لوران ابيض
ومشت بثقة وهي مرتاحة لان جدها وعدها امس ان كل العاملين في قصرة راح يكونو من النساء علشان تاخذ راحتها

نزلت من الدرج والعيون الزرقاء تراقبها ..جدها وجدتها كانو واقفين اسفل الدرج بيطلعون بس لمى شافو ميهاف نازلة ابتسمو من مظهرها الراقي وطريقتها في المشي الي خلتهم ينظرون لها وعيونهم مفتوحة على الاخر لانها امس نزلت وهي متحجبه حجاب كامل
ميهاف تبتسم لانها متفهمه موقفهم : صباح الخير جدي
الجد فتح يدينه وحضنها : اخيرا سمعتها منك انها اجمل كلمة قيلت لي في حياتي
الجدة تحضن ميهاف : صباح النور ياصغيرتي ..لقد تاخرتي علينا واردنا الصعود لرؤيتك
الجد يلف يده على اكتافها وياخذها جهة القاعة الداخلية : تعالي لنتحدث قليلا
جلسوا في القاعة الداخليه وميهاف تطالع في الاثاث الراقي للقاعة الكبيرة والنوافذ الكبيرة الفرنسية
الجدة : لقد خفنا كثيرا
ميهاف ابتسمت : لماذا كل هذا الخوف
الجد : خفنا ان تقرري الذهاب عند رايبري وتتركينا
الجدة : بصراحة خفنا من فكرة كرهك لنا لاننا لسنا على دينك
ميهاف مسكت يد جديها لانها جالسه بالنص : لماذا هذا التفكير صحيح انني ضايقني انكما غير مسلمين ولكني لن اعملكما بجفاء
فديني الاسلامي والحمد لله اوصانا على بر الوالدين والاحسان لهما حتى لو كانا غير مسلمين بشرط ان لا اشرك بالله تعالى ا وان اخرج من ديني
فانا لن اخالفكما الا اذا عارضتم أي من تعاليم ديني الاسلامي ..هذا ما اردت ان اخبركما اياه من البداية
الجد من الفرحة انها ما ترفضهم : وانت حرة يا عزيزي لن نجبرك على شي اعدك بذلك
الجدة تضم يدميهاف لصدرها : لا نؤذي مشاعرك او نجرحك سندع لك الحرية الكاملة نحن فقط نريد ان ترتاحي معنا
ميهاف مدت يدينها وحضنتهم وهي تدعي الله انه يهديهم ويدخلوا في الاسلام
الجد : ما رايك يا عزيزتي ان اخذك في جولة حول القصر
ميهاف : حسنا لا بئس ولكن ....
الجدة تقاطعها : عزيزتي لقد اعطينا الخدم الرجال اجازة من اجلك لذلك لكي الحرية في التحرك كما تريدين
ميهاف : لا لا اريد ان اوؤذي احد سوف ارتدي حجابي
الجد وفق ووقفها معه : من قال اني سؤؤذي احد انا قلت اجازة
مشى هو ميهاف وفرجها على القصر الرائع المكون من عشر غرف نوم في الاعلى وقاعتين في الاسفل قاعة استقبال وقاعة مخصصة للرقص من غير الحديقة المزروعة بالورود الرائعة
دخلوا مكتب الجد في الاسفل وكان باللون الاسود الراقي وعليه لاب توب وشاشة على الجدار \
ابتسمت ميهاف وهي تتذكر مكتب فيصل (يا ترى انت فينك يا فيصل )
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -