بداية

رواية ولد العم -20

رواية ولد العم - غرام

رواية ولد العم -20

يعقوب رمى نفسه عند سمر واهو ياخذها من عند نجاه .. الكل بجى على مظهره .. واهو حاط نص جسمها بحظنه.. يمسح على شعرها واهو يناديها.. سمر .. سمر .. سمور ........ قمي حبيبتي .. حياتي انتي قمي .. خلاص عاد .. توني مهاوشج على حركات الافلام .. تردين تعيدينها علي .. (شد شعرها يذكرها) ..
سمر ما تستجيب حق شي ويعقوب يالمه جسمه كله بس قلبه كان ميت .. حس بالفاجعه وقرر انه ينزف بسكوت .. الكل ساكت واهو يبجي وناصر كان اسوى حال من الاحوال كلها .. لان سمر توأمه
مرة وحده صرخ يعقوب: ســـــــــــــمرررر
قمي سمر .. حبيبتي تكفين .. حبي حمد .. تزوجي حمد بعد .. بس لاتروحين عني جذي .. لا تحبيني ماابيج تحبيني بس قمي سمر ..... (راح صوته بالبجي ) وام يعقوب تبجي على حال ولدها اللي يقطع القلوب .. والنرس سمعت صوت يعقوب وطلعت من الغرفه وشافت سمر طايحه .. نادت على الدكتور اللي حملها علىطول لغرفه من غرف العلاج .. يسون لها كل شي ..بس ماكو نبض .. حاولوا معاها بالانعاش .. شغلوا جهاز الانعاش الكهربائي .. من اول مرة .. رد نبض سمر وانسمعت دقات قلبها للكل .. واستانسوا .. لان سمر ردت حق الدنيا .. النرس عدلتها على الفراش وركبت عليها كل الاجهزة اللازمه وطلعت لهم : سلامتها مافيها شي بس اشويه ارهاق .. وصار عندها اختناق خله عمليه التنفس صعبه عندها والنبض يبطي ويختفي .. بس اهي اللحين ابخير .. خطاكم السو
الكل تهلل ويهه وضحك .. ناصر لم حمدان حييييييييييل لان اخته نجت .. ام حمدان على طول دخلت وين ما سمر مرميه مثل الميتين واهي تبجي عليها : يا بعد هلي كلهم .. يا ريحه ابوج الغالي .. احبج سمور يالميهوده .. يعلني ماافقدج يا بعد امي وابوي ...
بس سمر كانت مو بوعيها ولا سمعت ولاكلمه .. لو انها بوعيها .. جان قامت مثل الحصان ..
الممرضه حاولت ترد يعقوب مكانه اللي ماكان مصدق اللي صار من شويه .. سمر ماتت.. بس ردت للحياه .. سمر راحت مني .. لكن الله ردها لي ... رفع عينه للسقف وكانها السما .. اشكرك يا رب اشكرك..
النرس يابت له كرسي متحرك عشان تاخذه الغرفه ويرتاح بس ماخلاها وقال لها تدخله عند سمر ..
دخلته النرس وطلبت من الباجي انهم يطلعون ..
يعقوب ظل قاعد مكانه يطالعها والنور يشع عليها وكانها ملاك .. حس انها ماتت والحين روحها تصعد .. يود على يد النرس : سمر .............ما تت
النرس تبتسم له: لا صل على النبي ..توها صغيرة ما شافت الدنيا .. هاذي الا الاضاءة(تاشر على الليتات اللي من فوق)
يعقوب: .........طفيهم
النرس راحت تطفي الليتات وردت سمر بالظلمه وراح النور عنها .. ويعقوب استراح.. حس ان سمر للحين عايشه ... ويود يدها اللي كانت موصله بالمغذي .. وباسها على خفيف .. النرس حاولت تطلعه لكنه ترجاها انها تخليه خمس دقايق زياده لااكثر ....
سارة وناصر وراشد خذاهم حمد للكافيتيريا .. وبو حمد خذ الحريم ام حمد وام يعقوب يردهن البيت بالغصب لان الناس صارت فير ورغد ما عندها احد .. والدكتور يبي يقول حق احد عن بو حمدان لكن ما لقى الا مشعل اللي قاعد وقال له ان ابوه عدى مرحله الخطر .. مشعل استانس .. حس انه بيطير من الفرحه .. راح عند امه وحمدان اللي كانوا عند سمر الراقده ..
مشعل واهويتنفس بسرعه: يمه ....حمدان . ابوي عدى مرحله الخطر
ام حمدا ن قامت: صج والله
حمدان: الحمد لله
وتحاظنوا الاخوان وامهم وطلعوا بره يشوفون الدكتور ..
ما خلاهم الدكتور يدخلون على بو حمدان لانه كان يرتاح .. وبعد كلام الدكتور حمدان اخذ امه ولو بالغصب وردها البيت ووعدها انه باجر من الصبح اييبها .. ناصر رد وياهم مع مشعل .. وسارة رداها حمد مع وليد وبويعقوب .. الوحيدين اللي بقوا اهم .. بو حمدان .. سمر .. ويعقوب .
على الساعه ست الفير سمر قعدت من الرقاد .. طالعت اللي بحواليها .. تدور احد تعرفه .. لكن محد كان هناك .. قامت من على السرير وحست بالمغذي بذراعها لذا جرته وياها .. اول ما طلعت شافت النرس بويهها ..
النرس: صباح الخير.. على وين يا سمر ..
سمر بتعب: ..ابوي ..بروح لابوي ..
النرس بدلال: ابوج بخير وبسلامه ولا عليج توقظينه الحين .. عدى مرحله الخطر واهو في سابع نومه .
سمر ما صدقت .. حست انها بتطير من الوناسه : صج ؟؟
النرس : هههههههههههه أي صج .. على فكرة (جربت منها النرس وكلمتها بصوت واطي) خطيبج صاحي من متى واهو يسال عنج واحنه ولا نخليه يطلع من الغرفه.
سمر تعجبت .. امس طاحت واهي عازبه .. اللحين طلعت مخطوبه: مافهمت عليج ... أي خطيب.
النرس ارتبكت: يعقوب الذري .. مو خطيبج..
سمر ارتجفت .. يعقوب خطيبي .. يعقوب .. خطيبي
النرس قطعت افكارها : انه اسفه ما كانت ادري ..بس من انهياره الامسي عليج حسبته خطيبج ولا زوجج ..
سمر زاد استغرابها .. انهياره.. أي انهيار .. اهي يوم طاحت تذكرت حمد .. من وين يه يعقوب بالسالفه ..
النرس تتابع: والله انه احسدج على هالخطيب.. هز المستشفى يوم شافج طايحه .. حسبناه بيطيح فينا المستشفى .. الله يهنيج فيه والله
سمر ابتسمت ولا اراديا قالت بفرح وكابه: ان شالله
سكتت عن النرس شوي وردت لها: اهو .. وينه اللحين ؟
النرس: كان صاحي من قبل شوي .. بس الحين عطوه مخدر لان ما رضى يرقد واهو كان تعبان .. ورقد
سمر ارتاحت: ممكن اشوفه ..
النرس واهي تشيل المغذي وتبتسم: يا عيني على الحب اكيد تقدرين
سمر استحت .. وحست لاول مرة بحياتها بكل الحب تجاه يعقوب .. بدت تصرخ بنفسها .. احبه .. شلون ما عرفت اني احبه.. غشاوة المراهقه بحب حمد عمت عيني وعمت قلبي عن الاحساس ليعقوب .. يمكن انه ما حبيته من اول .. بس مع الايام ..ابتدت شرارة حبه تنولد بقلبي وتحرق مع الايام كل مشاعري وتلهبها تجاهه .. شلون مااحبه .. والكل يحبه .. الكل يحب يعقوب .. الكل وده بيعقوب... شلون انه عيل .. وانه سمر الضعيفه تجاهه ..
تحسفت سمر على الايام اللي ضاعت واهي تفكرفي حمد بدل يعقوب اللي كان على طول جدامها واهي ولاتحس فيه .. لامت نفسها بس حمدت ربها انها اخيرا حست بهالشعور اللي يخلي دمها يتطفر بعروقها مثل الفقاعات ..
دخلتها النرس على يعقوب اللي كان نايم بكل هدوء حتى ان حواجبه كانت مستقيمه .. ملاقي كل الراحه وشكله كان يهوس .. سمر قعدت عند سريره واهي تطالعه بكل حب .. تطالع النرس وعيونها مليانه بجي واهي تقوللها بصوت اشبه بالهمس : هاذا حبيبي .....
النرس تبتسم لها وتخليها بروحها مع يعقوب اللي ولا حاس بالدنيا .. سمر رفعت يده الناعمه واهي تطالعها .. يا حلو يده .. تمرر اصابعها على كل صبع من اصابعه .. تنزل يده ويدها عليها .. تمد يدها بالهوا .. وكانها تلمس ويهه .. وقفت لانها ماطالت .. وقعدت تدقق في كل ملمح من ملامحه .. خشمه الطويل .. حواجبه المقوسه على طول عينه اللوزيه .. لحيته اللي طلعت .. شفاته المتناسقه .. أستحت على عمرها وقعدت مكانها .. تضحك واهي تخبي ويهها بيدينها لانها كانت تبجي من كثر الوناسه ..
ياتها النرس تقول لها ان ابوها صحى .. سمر نست الدنيا ومافيه االا يعقوب بذكر ابوها .. قبل لا تطلع من الغرفه: انتظرني حبيبي .. ألحين برد لك ..

راحت سمر عند ابوها وكلها شوق وحنين وضنى .. ابوها الحبيب امس كان بين الحياه والموت .. والحين كاهو بنص قعده ينتظرها اتييه.. راحت عند ابوها وشافت الوايرات الممدوده بجسمه للاجهزة لذا حظنته على خفيف .. لكن اهو شد من حظنته عليها ..
توها بتتكلم وبتستمح منه لكن حط صبعه على شفايفها المتوردات اشارة انها تسكت وما يحتاي تتكلم .. خلاص اهم شي انها وياه .. تسوى الدنيا والعالم سمر ..
بعد شوي يات امها ويا حمدان وشافت بنتها راقده بحظن ابوها على السرير نفسه .. ابو حمدان اشر لهم بالسكوت .. نجاه حبت على راس بو حمدان ويده وباست بنتها على جبينها وقعدت تطالعهم .. اه يا سمر .. 18 سنه شلون اوفي حقج علي .. الله كريم .. والايام يايه


صارت الناس ظهر ويعقوب للحين راقد .. سمر مرت عليه مرة ثانيه تودعه ..وبعدين خذاها حمدان البيت عشان تغير هدومها وترتاح شوي بعدين يردها المستشفى .. اول ما وصلت البيت لقت دانه هناك قاعده ويا سارة .. واول ما شافت دانه سمر طارت لها تحظنها بكل قوتها
دانه: يا اغلى سمر بالدنيا .. وحشتيني موت سمور يعلني مافقدج ان شالله ..
سمر: حبيبتي دانه انه اسفه ماكان قصدي اني اصارخ عليج وكل كلمه قلتها كانت..
دانه : اوووووووش ولا كلمه .. انه اصلا ما اهتميت حق ولا كلمه..
ابتسمت دانه لسمر اللي حست بالراحه ان صديقتها العزيزة ردت لها مثل قبل واحسن بعد ..
قعدن البنات يسولفن مع بعض .. ليما راحت دانه بيتها لان باجر مدرسه وعليها تطبيق .. سمر تحسفت لان المدرسه بتنحرم منها لطول اسبوع كامل على عملتها السوده ويا الابله..
سمر بدت تشوف الاشياء بصورة احسن من يوم ما صابتها كل المصايب .. بدت تحس للاشياء وتفكر فيها من منظار ثاني .. حست نفسها اكبر واثقل و.. اعقل وقررت انها تسوي اشياء وايد بعد ما تتصلح كل الامور ..
سارة كانت مع سمر بغرفتها يسولفن .. سمر نست سالفه سارة مع حمد مع كل التطورات اللي صابتها لكن سارة هيهات تنسى .. وبعد لحظات صمت بيناتهن.......
سارة : سمر .. انه ابي اقوللج شي .. كنت ابي افاتحج فيه من زمان..
سمر استغربت لان الموضوع راح عن بالها: خير؟
سارة: الخير بويهج (قامت سارة ووقفت عند البلكون المسكرة لان الجو بدى يبرد ) سمر .. تدرين انه ليش بذيج الايام تعبت وايد وترقدت بالمستشفى.. لاني اكتشفت حقيقه اللي احبه .. انه محد غير ولد عمي حمد ..
سمر تذكرت وحاولت انها تعصب بس ما قدرت .. لانها ما عادت تحس بشي تجاه حمد ..
سارة للحين تطاالع الدنيا من جامه البلكون: انه ماستحملت فكره ان اللي تحبينه يكون حبيبي.. كنت بصراع .. لا اقدر اتخيلج فرحانه وياه ولا اقدر اتخيل نفسي مرتاحه معاه.. كانت الدنيا مسوده بعيني بس (التفتت لسمر) انه احب حمد .. وحمد يحبني .. (نزلت راسها تخفي دموعها) وانتي تحبينه يمكن تحبينه اكثر مني .. (رفعت راسها ودموعها جاريه) سمر .. اذا تحسين انج احق بحمد مني .. قولي .. انه مستعده احارب الكل عشان حمد .. الا انتي .. لانج احق مني عليه.. انتي عشتي 4 سنوات من عمرج وانتي تحبينه .. بس لاتقولين اني اذا وافقت على علاقتكم راح امرض بالعكس ( واهي تقعد يمها ) راح ادعي لج وله بالسعاده الابديه اللي انه ما راح احصلها واتمنى لج كل الخير اللي اتمناه لنفسي ولحمد ..
سمر تطالع بنت عمها .. فخورة بنسبها فيها .. ولا احسن منج يابنت عمي .. تضحين بحبج وسعادتج عشاني .. من انه اكون عشان تسوين اللي تسوينه ..
سمر تبتسم: خلصتي؟
سارة تضحك تمسح دموعها: ههههههه أي خلصت ..
سمر تدير عيونها وتعيد نظراتها لبنت عمها: سارة .. انه مو زعلانه على شي كثر ماانه زعلانه على انج ما خبرتيني بسالفتج ويا حمد .. وبكل صراحه .. مااظن لو انج قلتيلي هالشي قبل راح اتقبل .. (سارة نزلت راسها بابتسامه ياس وكانها فشلت وسمر لاحظتها وكملت) .. مثل اللحين
سارة رفعت راسها باستغراب .. سمر تبتسم: يا سارة .. انه يمكن حسيت بكل شي تجاه حمد .. الولع .. الانجذاب .. التاثير البالغ .. الفتن.. مثل أي بنت مراهقه تشوف جدامها شخص وسيم .. منطقه حلو مثل حمد .. الا الحب !!
سارة خلاص .. احتارت ازيد وازيد ..
سمر تربعت ورمت شعرها لورى ظهرها: أي يا سارة .. انه من يوم ما دخلتي انتي المستشفى وانه عايشه بصراع بيني وبين نفسي .. احاول اني اقنع نفسي باني احب حمد .. لكن( وتتذكر حبيب قلبها يعقوب وتبتسم؟) انه كنت غلطانه .. امشي على درب غير دربي .. واشد بالحبال ليما اخر شي تقطعت ورمتني الى مصيري ومصير مستقبلي وحياتي
سارة: ما فهمت
سمر التفتت للاباجورة اللي يم سريرها ورفعت برواز .. صورتها مع حمد ويعقوب وراشد وناصر وسارة وحمدان يوم كانو بالاردن : هاذا المصير والمستقبل (تأشر على صوره يعقوب)
سارة تطالع الصورة من غير تصديق .. سمر تحب يعقوب مثل ما يعقوب يحبها .. الله يالدنيا .. رفعت عيونها تطالع سمر بكل سعاده ووناسه: صج سمر
سمر اللي بدت تبجي من الفرحه: صج .. انه عمري ما حبيت حمد .. انه كنت متحاجه اني احس اني احب حمد .. بس انه كنت دوم اتوق حق يعقوب انه يحس فيني ويحبني .. من دون أي وعي .. واحداث اخر الايام وعتني على حقيقه مشاعري تجاه يعقوب.. كل المناجر والهواش .. والمعاند وركب الراس على بعضنا .. ماكان الا محاولات مني عشان يحس يعقوب فيني ويحبني (وبدت ملامحها تحزن وتكتئب) مثل ماانه احبه... وراحت سمر بالبجي..
سارة استغربت من سمر هالبجي .. لانه كان بجي حزن والم ...
سارة: سمر.. اشفيج .. ماله داعي هالبجي
سمر رفعت راسها واهي ميته من الصياح: يا سارة انه اعرف ان ..يعقوب مستحيل يحبني .. مستحيل.. يحس فيني يوم.. لان قلبه مو ملكه .. قلبه ملكته وحده غيري .. وحده سبقتني لقلبه الطيب(وغطت ويهها سمر بايديها تكمل بجي)
سارة: لا يا سمر .. صدقيني .. احساس مو بمحله .. انه متاكده...
سمر قاطعتها: يعقوب بنفسه قالها لي .. اهو يحب وحده ثانيه .. وانه متاكده انه ما يحس تجاهي الا بمشاعر الاخوة القويه .. ويحس فيني لان .. اخواني ما يحبوني ..
سارة تقاطعها لان سمر غلطانه: لا ياسمر.. صدقيني .. انتي غلطانه .. شلون تحددين مثل هالشي وانتي ماتدرين بالصج ..
سمر: لاتحاولين يا سارة انج تخليني افكر بشي .. او أأمل بشي مع يعقوب .. ماكو امل من علاقتنا مع بعض .. صج اني احبه وبظل احبه طول عمري .. بس اهو ما راح يحبني بيوم او يتجاوز حبه احساس الاخوة والواجب... بس صدقيني .. انه اتمنى له كل السعاده بحياته ( ويتهجد صوتها) حتى لو كانت مع غيري ..
سارة ما قدرت تتكلم اكثر .. سمر متاكده من حبها ليعقوب .. أللي ما تدريه سمر ان يعقوب مو بس يحبها .. الا ويموت على ثراها .. ولو بوده انها تكون له اليوم قبل باجر .. بس ماتقدر تتكلم .. اذا سمر قالت ان يعقوب قال .. ماراح تجذبها...
تمت سارة تهدئ في سمر اللي راحت في البجي ليما تعبت ورقدت .. وراحت سارة عنها ..
سارة راحت اول المستشفى تشوف اخوها وتزور عمها بعد .. قبل لاتدخل على عمها اشترت له باقه ورد بديزاين رائع وكتبت على البطاقه .. حمد لله على السلامه بابا ضاري .. سارة كانت تنادي بو حمدان يوم صغيرة ببابا ضاري .. دخلت على عمها اللي كان يسولف ويا ابوها وحمد وراشد ومشعل وياهم.. واول ما شافها حمد تولع قلبه .. وحس بالفرحه واشوي حلجه ينشق .. بس حشم نفسه جدام عمه اللي للحين ما يدري بالسالفه بيناتهم .. بس اهو مرتاح لان عمه بو حمدان انسان متفتح .. لكن سارة كانت تبي تلعوز حمد شوي وبدت بالسلام على الكل واخر شي اهو
سارة بمرح: قوة احلى بابا ضاري (وباست راسه وخشمه)
بو حمدان: هلا بالورده هلا باحلى سارة بالدنيا .. وينها سمر ما يات وياج
سارة تخبي عن عمها الم بنته: أي تيي عمي .. بس وصلت البيت طاحت على السرير وتمت تشاخر للعصر .. وشكلها للحين راقده .ههههههههههههه
بو حمدان وبو يعقوب وحمد : ههههههههههههههههههههه
سارة: قوة يوبا . (وحبت راسه) شخبارك ؟
بو يعقوب: ابخير يا بنيتي انتتي شخبارج اليوم
تطالع حمد على طرف: تمام ولو اني شوي ضايجه من بعض الاشياء
حمد حس ان الكلام نغزة له .. بس اهو ما سوى شي يضايجها: سلامتج بنت العم .. من الضيج
سارة تطالعه بتعالي ونظرة من فوق لتحت: الله يسلمك .. وتلتفت حق مشعل وراشد.. هاي اخوي هلا مشعل .. جوك جوك جوك (حركه بحلجها) متهاوش ويا جن
مشعل بحركه سكتي بس واهو يبتسم : هههههههههه أي والله لا بس شوي متعور طايح من على الدري .
سارة تخبي ضحكتها : سلامات
راشد قام يشوف اللي يابته سارة يدور ولا لقى: ماكو حلاوة .. صج انج زطيه
سارة: استح يا ريت البوكيه حقك هاذا حق عمي الغالي بو الغالي
حمد بطل عينه على وسعهن .. بو الغالي .. لا يكون تقصد ..
سارة تقطع افكاره: اقصد بو الغاليه سمر ..
ارتاح حمد بس حس ان اليوم ما بيعدي على خير ..
قعدت سارة شوي وياهم وبعدين استاذنت .. وطول ما قعدت ولا عبرت حمد بنظرة .. وحمد تحقرص مكانه ما يدري اشفيها سارة متغيرة عليه ..
قبل لا تطلع سارة تعذر حمد وقال انه بروح برع شوي ..
سارة طلعت من بعد روحه حمد .. وظلت تمشي لغرفه اخوها .. مرة وحده حست بيد تمسك ذراعها تجرها للممر وطاح قلبها من الخوف.. حزروا من كان .. حمد محد غيره
سارة بصوت واطي: خس الله حظك يالكريه خرعتني
حمد بعصبيه ويهمس: خرعتج .. صج والله .. ماتجوفين روحج انتي شقاعده تسوين وياي
سارة بقله صبر بس مستمتعه من داخلها: شسويت انه ؟ ما سويت شي ..
حمد: لا والله .. ما سويتي شي .. عيل ليش حاقرتني انه حبيبج وزوجج المستقبلي ومهتمه بالكل هاا؟ تقدرين تجاوبيني
سارة وكأن الموقف صج موقف تحرش: تعال انت .. صج ماتستحي .. انت لا بحبيبي ولا بزوجي المستقبلي ولا غيره .. وان حقرتك والله بكيفي .. ويالله ( التفتت بتروح عنه لكنه ردها لمكانها بيد وحده)
حمد واعصابه بدت تنفذ: سارة لا تقعدين تسوين جذي
سارة: هد يدي .. صج قلت الخيره على قوله عمي ضاري.. أسمعني حمد .. لا انه اعني لك شي .. ولا انت تعني لي شي ليما تفكر انت شنو سويت وياي وخلاني انقلب عليك ( وترفع نفسها عشان توصل لخشمه) انت فاهم ...
وراحت عنه سارة وحمد واقف بحيره يفكر .. شسويت انه عشان يصير فيها جذي.. نزل عند الارض وزفر :اووووووووووووووووووووووووووووووووووف الله يطلعنا اللحين ..
سارة كانت مستنده عند الطوفه اللي جدام الممر واهي تسمع حمد يتكلم ويا نفسه مسكت بطنها عشان لا تضحك .. ( يا بعد قلبي حبيبي .. والله اني احبك يعلني العافيه صج اني اعرف العوز .. يا حبيبي ياحمد)
راحت عند اخوها بغرفته الخاصه اللي كانت مليانه بالشباب .. اول مادخلت انصدمت .. وقفت مكانها وطلعت بنفس الوقت .. طلع وراها سلطان
سلطان: عفوا اختي بغيتي احد
سارة بحيا واضح: أي .. بغيت ادخل على اخوي .. ماكنت ادري ان عنده احد ..
سلطان: لا عادي اختي بس دقايق واحنه طالعين تفضلي ..
سارة: لا لا ليما تطلعون بدخل عادي ..
سلطان: لا ما يصير ...
سارة: لا عادي والله عادي .. اصلا بروح اشتري له شي ياكله اعرفه ما يحب اكل المستشفيات..
سلطان: على راحتج ..
راحت سارة ودخل سلطان
سلطان: يالله يعقوب .. تعيش وتاكل غيرها ..
يعقوب: أي اكل غيرها .. انه ما بطب المستشفيات مرة ثانيه ابد.. الا من هالريل اللي خانتي
سلطان: ههههههههههههه ولله للحين معزم ما تقول لنا الصج .. (ياشر على عينه المتورمه) ما بتقول من مورم هالعين ههههههههههههههههههه
الشباب كلهم ضحكوا
يعقوب يستهزء بضحكتهم: ها ها ها ها وايد يضحك كركرني لو سمحت . .يالله طلعوا بره ابي استريح اللحين موعد الابره ..
سلطان: ولا تيوز هههههههههههههههههههه
يعقوب: ان انت يزت انه بتوب مو بس بيوز
زيد: يعني مافي امل انك تتوب
الكل الا سلطان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلعوا الشباب وبعد روحتهم بثواني دخلت سارة .واهي حامله اكياس
سارة: اووووووووووووووف
يعقوب وعيونه على وسعهن: اوف اوف اوف الله يهداج يا سارة صرتي امي الثانيه كل هاذا شاريته وانه باجر بطلع
سارة: اقعد واكل فيه من اللحين لباجر .. والله فشيله راحوا الرياييل وما ظيفناهم بشي
يعقوب: خلهم يولون .. شنو يايين لي ولا الاكل
سارة: ههههههههههههههههه والله انك احلى من الاكل
يعقوب بزهو: ادري
قعدت سارة تعدل من الاغراض وترتب سرير اخوها وحطت وساده تحت ريله المتعوره شوي .. وسحت شعره ولحيته الكبرانه شوي (نقزة عشان يفهم ان لحيته كبرانه شوي)... ويعقوب يطالعها بحيره ويستغرب هالرونق فيها لكن ما حدد الا سبب واحد .. حمد.
سارة قعدت واهي تهني روحها على اللي سوته بشكل اخوها: يحليلي كنت قبسه وللحين قبسه بس معدله ههههههههههههههههههه
يعقوب يستهزء بضحكتها: ههاهاهااهاه يوبا روحي مني ومناك احلى مني ماكو انتي فاهمه
سارة تهز راسها: فاهمه ونص ..
ضحكوا ثنيناتهم ليما صخ المكان ويعقوب بدى يفكر في سمر اللي طلعوها اليوم من المستشفى قبل لا يشوفها.. طبعا محد قال له عن زيارة سمر له لان النرس اللي كانت بالدوام خلص دوامها وحلت مكانها نرس مصريه ..
سارة قطعت الصمت: ما بتسالني عن سمر؟
يعقوب انتبه لها وطالعه بنظره طفوليه .. مجرد ان اسمها يمر على نفسه يجرحه .. فكيف لو عرف انها كانت وياه اليوم الصبح
نزل يعقوب راسه: وين ما كانت اكيد .. مرتاحه .
سارة: يعقوب .. انت ما عدت تحب سمر ..
يعقوب يطالع سارة بنظره كلها حب : انه مااحب سمر .. اذا يوم من الايام قلت جذي .. عرفي اني جذاب .. واكبر جذاب بعد .. لاني مو بس احب سمر .. انه سمر تمشي بعروقي بدل الدم .. بس مااقدر احسب سعادتي على حسابها... انه ادري انها يوم تعرف بعلاقتج بحمد وايد بتحزن وبتتالم .. بس مو اكثر عن المي وانه ادري انها ما تحبني ..
سارة فهمت الموضوع ... سمر ويعقوب فاهمين بعض غلط .. سمر تفتكر ان يعقوب ما يحبها .. ويعقوب للحين في باله ان سمر تحب حمد ...
يعقوب: سارة.. انه اتمنى كل السعاده حق سمر .. حتى لو كانت مو وياي .. بس اهم شي تكون مرتاحه .. وفرحانه
سارة تبتسم وابتسامتها وسع ويهها .. يعقوب استغرب منها هالابتسامه
يعقوب بحنان: اشفيج تبتسمين
سارة تطالع يعقوب واهي ودها تقول له انك غلطان سمر تحبك وما تحب احد غيرك ... بس ظلت على ابتسامتها ..
قامت تحظن يعقوب: يااحلى واغبى اخو بالدنيا .. احبك احبك احبك
تمت تحبب في يعقوب واهو مستغرب منها بس يضحك لها .. وعلى غير العادات خلاها تحظنه لانه كان محتاج للحظن الدافي اللي يقدر يرمي نفسه فيه ..
سارة طلعت من المستشفى واهي حاسه بنشوى كبيرة وفي بالها خطه جهنميه .. سمر لازم تعرف ان يعقوب يحبها .. ويعقوب لازم يدري ان سمر تحبه ..
راحت بيتهم واهي تعبانه حيل من كثر المشاوير ولانها ما رقدت زين من بعد ليله امس .. غيرت ثيابها ومسرع ما رقدت ..
الساعه ثنين الفير وسيارة حمد كانت واقفه عند البوابه الخارجيه لمزرعه بو يعقوب .. حس روحه انه غبي على اللي بيسويه بس لازم يسويه .. سارو متغيرة عليه واهو احتار بامره بالللي قالته .. اهو ما سوى شي غلط بس اهي ماخذه منه موقف ..
طلع من السيارة بعد ما تلثم بالغترة .. يمشي على هدوء ليما وقف عن جدار البيت .. ركب على سقف السيارة وتسلق الطوفه .. قعد على الطوفه واهو يفكر شلون يقفز كل هالمسافه .. الله يلعن بليسج يا سارة .. بس ما هبطت عزيمته .. سمى بالرحمن ونط .. الحمد لله ان العشب كان يغطي المنطقه اللي طاح فيها ولا لو كانت مبلطه من زمان صابته عاهه.. تعورت ريله لكن قدر يحركها .. المشكله اللحين كانت بالسياج .. دار من حول السياج عشان يلقى فتحه بس ما لقى .. يبي يطب بالزراعه بس ما يقدر السياج من فوق وايد حاد ويمكن يشققه تشقق.. قام يبجي على روحه باستهزاء بس رد ضحك على حاله .. يا عاشق الغبرا ...
شاف فتحه بالسياج يمكن تسع القطاوه بس ما ياس .. حاول يدخل نفسه منه .. طلعت روحه واهو يبي يدخل جسمه من الفتحه وبكل نفس ياخذه عشان يدفع روحه كان يسب سارة فيه .. واخيرا ........بعد عناء طويل .. دخل العرين .. انسدح على العشب يتنفس بصعوبه .. والله انها مغامرة .. قم نفسه وحس بحرق بذراعه .. التفت له الا الدم يصب من يده .. انجرح بشده بس ما همه .. شق شوي من تحت دشداشته اللي تشققت كامل . وضغط على ذراعه .. صار مثل رامبو .. متلثم .. ورابط يده .. هز راسه على حالته بس ما بغى يتراجع وتحلف في سارة بكل مقلب صاده .. اخيرا .. وصل عند بلكون غرفتها .. بس المصيبه ان مصابيح الصاله الثانيه للحين مفتوحه .. من قاعد ؟؟؟ نزل روحه وقعد يطل يشوف منو اللي قاعد والحمد لله الستارة كانت شفافه يعني شي وتسهل عليه ... كان راشد اللي قاعد يطالع فلم اجنبي ..
محد كان من عمه ولا مرت عمه .. تنهدت بالراحه .. والتفت لتلفونه يحطه على الهزاز

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -