بداية

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -22

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -22

رأيته واقفا بطوله في وسط الحديقة الخارجية للمنزل رأيته واقفا حاملا حقيبته لقد اشتقت له أنه أخي
توجهت بلا ارادة مسرعة نحو اخي وابي وصديقي هو كل شيء وصلت اليه احتضنته
نجلاء وسط دموعها : الحمدلله على السلامه ياخوي اشتقنا لك كيفك طمني ؟
فيصل: بخير حبيبتي ..انتي كيفك طمنيني عليك
ام فيصل: ريم يمه بنتي تأخرت بروح اشوفها
ريم: طيب بجي معك انا اسمع صوت جاي من برا
توجهنا بالقرب من الباب وطلت ام فيصل بشكل خفيف على الباب فرأت نجلاء مع فيصل
وقفت ام فيصل متجمدة تبكي بدموع الشوق واما انا فدخلت متغطية لااترك المجال لهم يأخذوا راحتهم
ام فيصل : حمدلله على سلامتك يايمة اليوم ردت روحي اليوم ضوت دنياي شخبارك يايمة طمني عليك على صحتك
فيصل: بخير الحمدلله الي تعبني جد كنت اشتاق الكم
ام فيصل: حتى حنا يافيصل اشتقنا لك يايمة ..
صعدت نحو الغرفة التي كانت غرفتي كي اتصل لفراس يأتي ليخذني معه الى منزلي فقد مضى الوقت ويجب ان اتركهم مع ولدهم فسمعت صوت أنين وبكاء خارج من غرفة سالم اقتربت من الغرفه سمعت بكاء وآآهاات
والباب مفتوح
رأيت سالم جالسا يبكي بحسره
ريم: سالم
صمت بوسط دموعه ووجه نظره الي سبحان الله نظراته وعيونه التي لم تكن نتعبر عن شيء غير القسوه هي اليوم معنى للطيبة والامل والندم واضح على محياه
ريم: سالم ياخوي اشفيك تبكي؟
سالم: كل شيء يالريم كل شيء
ريم: سالم لاتحس بالوحده ولاتتوقع انك انسان ناسيك الناس بالعكس سالم تأكد ان ماراح نتركك
سالم: ريم فيصل جاء وراح اكيد ياخذ اهله من هالبيت واظل انا فيه مع ظلام الوهم والسراب مو كافي الماضي الي عشته كان ماضي قاسي والم ومليان ذنوب ومعاصي ريم انامشتت من كل شيء كل شيء تشتت خلاص معاد اقدر ياريم انا خسرت خسرت خسرت
صرخت فيه
ريم: شنو خسرت ؟ قول ياسالم قول انا اسمعك هنا قول لي
هدأ وتكلم
سالم: ريم ابي اقولك ريم انا
ريم: أي قول انت شنو؟
سالم: ريم اسمعي انا بقول لك انا احب نجلاء
بس مستحيل أي حد يقبل يزوجني نجلاء اصلا ريم انا انسان ماضيي اسود ماضيي مايشرف ياريم ابدا وانتي ياريم اول وحده تشهد على اني انسان قتلت نفسي بذنوبييي قتلت نفسي
وانهار يبكي
بقيت مدة انظر الى ندمة الذي وضح على محياه
ريم: سالم ..سالم أسمعني اشوي اسمعني وقف عن هالكلام
سالم: .................
ريم: سالم انت تقدر ترجع لماضيك الي فات ؟
سالم: لا مستحيل انا ارجع لماضيي مستحيل
ريم: سالم اعرف ان نجلاء ماراح ترفضك لو اثبت الها بكل قوه انك تخلصت من ماضيك ودثرت كل افعالك كلها ياسالم
سالم: كيف؟
ريم: اثبت انك تخلصت منها بافعالك الخيره وطريق الخير ياسالم مفتوح لك ولي وللكل
سالم: وكيف اثبت الها ان انا احبها وابي اتقرب منها كزوجة لي؟
ريم: اعرف ياسالم ان الاثبات ماهو بالكلام ولا بالنظرات ولا الاثبات انك تشعرها بوفاء قلبك ونقاءه سالم وهذي النقط انت الي تبرزها وتثبتها سالم واعرف ان أي انسان يتوب التوبه الحق ماراح يسير ويتخبط مره ثانيه بمستنقع الشهوات لانه يغرف من حب الله فاانت اعتمد وتوكل على الله وهو الحق الي راح ينير دربك
سالم: ريم يعني فيه امل؟
ريم: ألامل بالله ياسالم والحين انا بطلع بتصل لفراس يلا مع السلامه
سالم: مع السلامة
خرجت من الغرفه وتوجهت الى الاسفل وكنت استمع الى ضحكات الام مع ابنها الذي غاب عنها لفتره طويله
توقفت على الادراج واتصلت الى فراس
فراس: الو اهلين ريماني
ريم: هلا فراس تأخرت علي ؟
فراس: أي اشوي انشغلت الحين مارك خمس دقايق واطلعي لي طيب
ريم: طيب ...أنتظرك
وقفت على الدرج وانا افكر في سالم وكيف سيستطيع يصل الى نجلاء اثناء تفكيري رأيت نجلاء واقفه امامي
نجلاء: ريماني باين عليك تعبانه؟
ريم: تعرفي الحمل يتعبني اشوي
نجلاء: الله يسهل عليك يارب
أبتسمت لها
ريم: نجلاء اش رايك بسالم ؟
تغيرت الوانها
نجلاء: سالم !!
ريم: أي سالم اش رايك بشخصه؟
نجلاء: انسان طيب وحبوب وهم كان خير عون النا في غياب اخوي وطبعا بعد وفاء اخته
ريم: اممممممم نجلاء
نجلاء: شنو ؟
ريم: امممممممم
نجلاء: ريم كوني واضحة اش تبين تقولين؟
ريم: هههههههههه تعرفيني صح
نجلاء: أي اعرفك ريم
ريم: سالم يانجلاء ي ح ب ك
سكتت المشاعر على وجه نجلاء وشعرت انها تتذكر كل المواقف وكل ماصابها معه
فتداركت الموضوع
ريم:نجلاء انظري الى الايجاب اكثر نجلاء وفكري بكل شيء واذا اقتنعتي ابيك تكوني معاي صريحة وانا الحين لازم اطلع لانه زوجي وصلـ الحين يلا مع السلامه
نجلاء: مع السلامه
خرجت ريم مسرعه وانا افكر بما نطقت من كلمات هي ليست بأي كلمات
لم استطع ان احدد مشاعرا معينه نحوه لااعلم ماهي الحقيقه كنت افكر في حقيقة الكلمة التي قالتها ريم انها كلمة لاتخرج الا بعد مشاعر صدق لكن يمكن أي انسان يلعب فيها ويطلعها باااكثر من لون
فراس: ريم
ريم: هلا
فراس: في واحد بالبيت ماتعرفيه بس سمعتي به جاء اليوم
ريم: منو ؟
فراس: ياسر
ريم : صحيح ؟!
فراس: أي اهو الي رجت وجبته وعلى فكره كان معاه ولد الحرمة الي ساكنة في بيت خالتك وصلته معانا
ريم: اهاا ..الحمدلله على سلامتة ..ندى عرفت؟
فراس: هههه لا ماعرفت انا تعمدت مااقول الها
ريم: طيب مابتخبرهم؟
فراس: لا انتي بتخبريهم
ريم: ليه
فراس: ههههههههههههههههههههه عشان تاخذ حريتها ندى في التعبير عن مشاعرها ولاتستحي مين ههههههههههههههه
ريم: هههههههههههههههه اجل اسرع اشوي عشان اخبرها بسرعه مشتاقه اشوف الفرحه على وجها
فراس: لالالالا انا مااسرع الحين
ريم: ليه؟
فراس: انتي حامل نوو لازم نكون هادئين بكل شيء
ريم: يعني عشان البيبي وانا نو عادي
فراس: ههههههههههههههههههههه لا انتي ام البيبي فلازم بعد بنخاف عليك
ريم: يعني لانه انا بس ام البيبي ؟
فراس: هههههههههههههههههههههه لا فيه حاجات واجد
ريم: طيب اوك يلا الحين وصل عن لايتهور ياسر ويروح يقول بنفسه لندى انه جاء هههههههههههه
جد هيفاء: هيفاء بنتي الحين امشي نروح نشتري العبايه
هيفاء: أي ياجدي انا جاهزه الحين
وقفت ودخلت سيارة جدي المتواضعة جدا كان يسير بهدوء فهو لايستطيع ان يجتاز بها الكثير من المناطق
توقف جدي عند اول مركز عبايات واجهنا
نزلنا اليه عندما نزلت داهمني شعور غريب واحسست ان هناك دموع توشك على الانهمار جذبني اللون الاسود جذبني القماش الاسود ... كم قسوت على انوثتي عندما كرهت وحقدت على هذا القماش الذي يريد ان يحميني ويحفظني من ذئاب هذا الدهر
توجهت الى الطاوله وجه لي البائع انواع الاقمشة
نظرتها بدقه كنت ابحث في طبقات القماش وجدت قماشا اسودا مطفيا وهو قماش ثابت اعجبني
بدأت بااختيار نقش هادئ على عبائتي واخذت معها حجابا لي كنت فخوره وانا اختار وجدي يساعدني في الاختيار شعور جميل ابكاني وحرك مشاعري بشكل كبير كنت اشتاق سابقا الى مثل هذا الشعور كنت احتاجه ولكن اين كنت استطيع ان اجده ... الان هنا مع حنان جدي ومشاعر امي التي تحتوني سوف اكون نفسي من جديد ...واحاول نسيان ماكنت عليه سابقا...
انتهينا من تفصيل العباءه وطلبتها مستعجل فقال لي ان اتي غدا صباحا كي استلمها
تقدمت مي ادفع من مالي
الا ان جدي اوقفني
الجد: هيفاء بنتي انا ابوك الكبير والا مو معتبرتني كذا
هيفاء: لا يبه اكيد انت ابوي وتاج راسي
ابتسمت ودمعة تسللت من دون ارادتي على وجنتي فذهبت مسرعة الى السياره اريد ان ابكي بكل قوه بكل مااملك اريد ان ابكي على الايام التي فاتتني وانا في بحر الضياع ...
اتى جدي ورأني على حالتي لم يتكلم ولكن توقف بالسياره في الحديقة العامه
الجد: بنتي قوومي انزلي معي اشوي
هيفاء: طيب يبه
نزلت وانا اسير رمقت وجوه الاولاد الصغار والفتيات وهم يلعبون وجناتهم البريئه تشربت لون غروب الشمس يالها من جميله جدا انها بريئه بسيطه لاتعرف من الحقد والكره ولا اتعاب هذه الحياه شيء انها تعبر ببكاء وابتسامة فقط ومع هذا ان هؤلاء الاطفال يملكون من الامل مالا نملكه نحن الكبار ....
كنت امشي خلف جدي جلست على الكرسي والحزن قد قتلني كلما اذكر معاملتي مع ريم وفراس والجميع ومع نفسي اتعذب اتمنى الموت
الجد: هيفاء حبيبتي ليش تبكين؟
هيفاء: يبه انا عشت حياتي بطولها وعرضها كنت اسوي الي ابي واشوف الي ابي واخذ الي ابي بدون محد يقدر يقول لي شيء ابدا كنت مااحاسب نفسي لكن يبه انا انحرمت من اب يحبني كنت ابي حنانه وابي قسوته ماشفتها عشت بكيفي بدون حساب ماكان عندي بحياتي شيء اسمه حدود ماعرفت الحدود ماعرفتها ابدا ياجدي وهذا الي حطمني هذا الي الحين انا ابكي دم عليه ...
الجد: هيفاء يابنتي كلنا غلطنا كلنا مشينا بدروب ومسالك ضيعتنا لكن تبين تعرفين شنو الي نور النا دربنا؟
هيفاء: أي يايبة انا مشتاقه لهاالطريق
الجد: ياهيفاء اتجهي لربك بس
هيفاء: لكن انا اذنبت مع ............
الجد: هيفاء الله يحب الخطائين التوابيين
هيفاء: من وين ابدي ياجدي
الجد: القرأن ياهيفاء

انخرطنا في حديث طويل علمت ان ثقافة هذه الحياه ليست هي ان تعلم ماتحتاج فقط من ماديات كلا انها النظريه الخاطئه
لابد من ان تبحث خلف المعنى كي تصل الى مبتغاك كيف تفهم ماهي الابتسامه علمت ان الحياه ليس تيك الكماليات التي تنتهي وترميها في سلة المهملات وتنساها على العكس
هي المعاني التي تعبر عن ماهية الانسان .. انها تيك المعاني التي بها نستطيع ان نواصل بها مسيره حياتنا ...
انها هي التي تكون بمثابة الضوء في الظلام
سرت قليلا وقفت عند الارجوحة وكنت ارى طفل صغير يجلس على الارجوحة ساكنا لايتحرك
هيفاء: شسمك ياشاطر؟
: أنور
هيفاء: اممم حلو اسمك ليش ماتتمرجح ؟
أنور: ارجولي ماتطال الارض شوفي واحسها ثقيله واحاول تمشي على خفيف
هيفاء: اش رايك انا الي امرجحك ؟
ابتسم لي الطفل ابتسامة بريئه
وقفت خلفه بدأت العب معه
انور: تعالي اركبي بنشوف منو يسبق ههههههههههههههههه كان يعتلي وينزل بشكل جميل
ركبت الى الارجوحة التي بجانبة
بدأت معه ورميت حذائي اريد ان العب مع الرمل
ياله من احساس جميل ورائع لم اشعر به
كنا نضحك ...نرتفع ونهبط كانت السماء تغطينا وجدي كان جالسا في الحديقة على الكرسي يراقبنا
انور: هيييفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااء بسبقك والله بسبقك
هيفاء: هههههههههههههههههههههه انور انا بسبقك
ياله من شعور جميل لم اشعر به من قبل ابدا ..
بعدها نزلت وجلست على الرمل وجلس هو جنبي
هيفاء: انور وينهم أهلك؟
أنور: ماما سافرت وانا وبابا نعيش لحالنا
هيفاء: وين ماما؟
أنور: يقول بابا اهي سافرت الى الله يقول بتسكن في الجنة ماتبي تسكن هنا
شعرت بالحزن لاجله فضممته الي بقوه
جلست اتكلم معه فتعجبت من كومة الامال والاحلام الذي يملكها
هيفاء: وانت تبي تنفذها كلها؟
أنور: أي لازم لانه بابا يقول ان ماما قبل ماتسافر وصته اني احقق هذا الحلم وانا ابي احققه
هيفاء: ان شاء الله يارب تكون اكبر مهندس
أنور: اول السنة الجاية بروح المدرسة
هيفاء: أي ابيك توريني شهادتك عشان اعطيك هدية من تنجح اوك
أنور : ان شاء الله
رأيت سيارة تقترب من الحديقه قمت واعتدلت
نزل منها شابا توجه توقف يبحث عن شيء ما
أنور: هييييييييييي يبه انا هنا
فعلمت انه والده وقفت وابتعدت قليلا

اتى الاب رفع ابنه ورفعه اليه وهو يضحك معه كان الطفل يشير ألي ويضحك عرفت حينها انه يتكلم عني ابتسم معه والده وهو يجمله وتوه معه الى حيث السيارة
أدخله السياره واخذا لفة حول اسوار الحديقه ومشوا بعدها
كنت قد اخذت موعدا من انور انه سوف يأتي هنا دائما ياالهي احببت هذا الطفل فهو بمثابة الامل لي عدت الى جدي الذي يجلس على الكرسي وهو يسبح الله
اقتربت منه ابتسم الي
هيفاء: يبه انا فرحت واجد واجد اليوم وااجد
الجد: الحمدلله اهم شيء انك فرحتي وغيرتي جو
هيفاء: احس اني عشت ايام الطفوله الي ماعشتها ولا حسيت فيها ابدا
الجد: والحين شنو شعورك؟
هيفاء: مدري يايبة احس مافي كلمة تقدر توفي حق فرحتي اتربت منه قبلته على رأسه وجلست الى جانبه
الجد: هيفاء أمك الحين تحاتي تلاقينها تعبت من المحاتاه
هيفاء: أي يايبة خل نرجع
وقفنا وتوجهنا الى السياره لاول مره كنت اسير بلا الم واه وصلت بسرعه وجلست وكنت انتظر جدي يصل
هيفاء: يب يبي لك تسوي رياضه عشان تسرع ههههههههههههههههههههههههههههههه
الجد:ههههههههههههههه لا يابنيتي خلص ماباقي فيه قوه راحت ايام الشباب
هيفاء: امممممممممممممممممم
الجد: اش ناوية عليه؟
هيفاء: اش رايك نجي الصباح هنا انا وانت وامي
الجد: فكره حلوه خلاص نكلم امك
هيفاء: بكره بنروح البحر
الجد: مع منو؟
هيفاء: مع الريم زوجة فراس بتمر علينا وباخذونا
الجد: اها اجل بكره تشوفين ارجع لك جدك ايام الشباب والعب مع الشباب كره
هيفاء: ههههههههه ه نشوف اذا ماكان اقوى ركله لك ماتتعدى قدمك
الجد: بتشوفي وبتقول مو طبيعي
هيفاء: هههههههههههههههههههههههه اعرفك جدي أنت اكشن
وصلنا الى المنزل وانا ابتسم فرحه دخلت الى والدتي لاول مره كنت اشعر بالفرح يدخل قلبي الحزين .............

ريم: ندى
ندى: هلا
ريم: تعالي معاي فوق ابيك اشوي
ندى: ان شاء الله
صعدنا الى الاعلى وجلست مع ندى في غرفتي
ريم: ندى
ندى: شنو؟
ريم: هل لحد الان انتي تحبين ياسر ؟
شعرت بشعور ادمع عيوني فانا مشتاقه له لشقاوته لحنانه لكل شيء هو يملكه ياسر ليس أي شيء انه قلبي الذي أحبه وكبر بحبه واصبح ينبض باااسمه
ندى: ريم انتي تعرفي ان ياسر انا احبه بس مدري خايفه من القدر ريم
ريم: ليش؟
ندى: خايفه ان القدر مايجمعنا سوا وانا انا ياريم من طفولتي كنت انتظره
ريم: بس هو مو هنا

رأيت دموع انهمرت من عيون ندى
ندى: ريم انا من بعد سفره عشت الهم والالم من بعده كنت اكتم كنت امشي على جراحي كنت مااقدر اتكلم او اقول اني اشتاق له الا بيني وبين سناء ومي كنت احسب الايام واللحظات والاوقات كنت اتمنى اسمع صوته كنت انتظر كلامه
انهارت وهي تبكي بقوه فلم استطع ان اطيل عليها فكل مشاعرها واضحه وليست تحت الظلام
اقتربت منها ضممتها الي
ريم: ندى تبين اقول لك شيء؟
ندى: شنو؟
ريم: ياسر هنا ياندى
تجمدت امامي وهبت مع صمتها رياح الشقاء والالم
ريم: أي ياندى ياسر هنا وهو جاء وحب يفاجئك بجيته ياندى
سقطت دمعة حاره انها دمعة الشوق والحنين اليه
ندى: صدق ياسر حلمي وأملي هنا موجود؟؟
ريم: أي هنا ياندى وهو جاي بيسكن هنا معانا
ندى:صحيح ؟
ريم: أي حبيبتي صحيح ...
التفت الى الخلف صامته
ريم: اش فيك ندى؟
ندى: ريم ياسر تتوقعين ماتغير؟
ريم: ندى حبيبتي الانسان الي يحب مستحيل يكره
ندى: والدنيا ياريم الدنيا فيها كثير وهو تعرض الى مواقف كثيره جمعته بناس واجد
ريم: ندى انا فاهمة شعورك لكن ندى لازم تعرفي ان الحياه ماهي اقوى من الحب الطاهر والشريف ماهي اقوى من المشاعر ابدا
ندى: تتوقعي انه بعده ياسر الي اعرفه
ريم: أي ندى بعده ياسر الي تعرفيه
بكت دموع الشوق وسط ابتسامة الامل فهي مشتاقه كثيرا له كان الوحيد الذي عوضها عن الفقد والحنان لم يكسر الحواجز ولم يكن حبه ماديا
أخفيت عنها خبر خطبتها فهو تقدم لها من فراس ولكن لم اشأ اخبارها انا بالموضوع لابد من ان يأخذا قسطا من الراحه ثم يخبرها فراس عن الموضوع كاملا ....
ريم: ندى ماتحسين ان فيه حركة تحت الباب؟
ندى:ههههههههههه ليه تتوقعين؟
ريم : لحظة انتظري
مشيت الى الباب
وفتحته
ريم:ههههههههه كنت اعرف ان انتوا الي هنا
ندى: اكيد ماقدرت سناء تشوفني اجي الحالي صح هههه
سناء: بصراحة صحيح انا انشغل فضولي ومي اشتغل فضولها انا قدرت على فضولي بس ماتحملت ان بنت اخوي تفكر وفضولها يتعبها فجبتها الى هنا وقفنا مو واجد يعني بس اشوي مو واجد....
مي: احم احم عمتي حنون وماتقدر ان انا اتعب بالتفكير
سناء: واخيرا ندى خلاص الحين ارتحتي؟
مي: باقي خطوه وحده صح
ابتسمت اليهم وانا اشعر بسرور وفرح ومشاعر مختلطه تتضارب فياسر حلمي الذي انتظرته كثيرا
خرجت من الغرفه واخذت معي هاتفي
فراس: هلاا ريماني
ريم: هلا فراس...أبيك تسوي النا درب عشان البنات يسلموا على ياسر
فراس: طيب خلاص خليهم يلبسوا عبيهم ويجونا في المجلس
ريم: بنات البسوا عبيكم ويلا
سناء: وين؟
ريم: ماتبون تسلمون على ياسر؟..ندى اكيد تبين تشوفيه صح؟
ندى:..................
مي: عاد ندى قوليها ندري انك تبين تشوفين عن الخجل الزايد يلا البسي عباتك
بعد مرور 5 دقائق
أرتدوا العبايات وسرنا الى المجلس خرج الي فراس

فراس: تفضلوا
دخلت انا
ريم: الحمدلله على السلامه ياسر
فراس: ذي زوجتي
ياسر: الله يسلمك ...
سناء ومي: حمدلله على سلامتك ..أخبارك ياياسر؟
ياسر: الله يسلمك.. الحمدلله بخير...انتوا كيفكم يابنات؟
سناء ومي: الحمدلله ..
سناء: شخبار نتيجتك ياسر؟
ياسر: الحمدلله نجحت والمعدل مرتفع بس انتظر انهم يرسلوا لي الشهاده تبع الجامعه والمعهد
رأيت ندى تقف خلفهم ميزتها ليتني استطيع ان ....
فراس: ندى مابتسلمين ؟
كنت مكتومة لم استطع ان اتكلم فمن ان رأيته وانا ابكي وابكي كثيرا حاولت التغلب على دموعي والمي
ندى: الحمدلله على سلامتك ياسر
ياسر: الله يسلمك ياندى..شخبارك؟
ندى: الحمدلله ..وانت؟
ياسر: الحمدلله طيب
خرجت مسرعه نحو غرفتي اريد ان ابكي اني لا استطيع ان اقف على قدماي
خرج الجميع خلفها وبقي ياسر وفراس
فراس: يسور انت ارتاح الحين وبكره نتفاهم
ياسر: بس شوف ماتنسى ان انا طلبت ايدها اوك
فراس: ههههه انت اشفيك توك جاي مابنسى والله اهدأ بس
ياسر: ان شاء الله
تركته ليرتاح وخرجت كي اجلس مع الريم قليلا
في الراين
كنت اتمشى وانا ارمق ذاك اللرجل انني علمت من يكون انه عم فراس لابد لي ان اعلمه عن شركة ابن اخيه ربما انه يريدها
هــهـ
مشيت قليلا بكل نشاط وحيوية ... وصلت اليه
كان جالسا يشرب العصير ومعه فتاه اجنبية يتهامس معها كلمات الحب باللغة الفرنسية
اقتربت منهما وانا بكامل زينتي وملابسي الملفتهـ
جلست امامهم على الكرسي وانا انظر اليه كنت العب بقدماي في الماء بكل لطافه انظر اليه اترقب منه ان يرمقني
ولاحظت ان انسجامه مع الفتاه الفرنسية بدأ يختل
لم يناديني فقررت التهور
قمت ووقفت تقربت منهما
فوقفت الفتاه الاجنبية بطولها الشاهق وهي توجه الي نظرات اللبوه
ولكن كلا لا تهمني اقتربت منه
شيماء: مرحباااا بعم رئيس شركتي... كيفك؟
ابو هيفاء: نعم عم رئيس الشركه أي شركه اتوقع انك مشتبهه
شيماء: في حد مايعرف ان محمد هو عم فــراس صاحب اكبر شركات الديكور والتصميم المعماري والداخلي
ابو هيفاء: انتي شتقولين ؟ فراس صاحب شنو
اقتربت منه همست في اذنه برقة كلامي
شيماء: ليش اتنى ماقلت شيء يضايقك
ابتسم لي
ابو هيفاء: لا انتي لا بس الي عنه الخبر الظاهر لازم يتأدب
شيماء: طيب انا بس جيت اسألك عن اخباره لانه الكل يسلم عليه كلنا طاقم العمل واخليك الحين ..مع السلامهـ
ابو هيفاء: شتقولين ..مع السلامه
شيماء: ليش تبي شيء ثاني؟
ابو هيفاء: أي مو بس شيء ثاني اشياء وااجد ..تجين معاي؟
ابتسمت له
شيماء: اكييد بس مدري يعني صاحبتك بتجي معانا ؟.
ابو هيفاء: هههههههههههههههههه ماعليك منها امشي نتمشى سوا
مسك يدي وسرنا الى سيارته فتح لي الباب
ابو هيفاء: تفضلي ياجميله
ابتسمت له ودخلت السياره
ودخل هو وحرك سيارته
ابو هيفاء: ليش انتي تشتغلي بشركة فراس؟
شيماء: لا
ابو هيفاء: انتي قلتي انك تشتغلي
شيماء: لا طردني مع زوجته لما جو هنا الراين بشهر زواجهم
ابو هيفاء: صدق؟
شيماء: أي
ابو هيفاء: وانتي مو زعلانه منه ؟
شيماء: لا مابزعل بكيفه طردني على كيفه انا الحين ادور لي شغل
ابو هيفاء: طيب اش رايك اعطيك شركة فراس كلها
شيماء: شنوو ؟
ابو هيفاء: الي سمعتي

شيماء: لالالا اخاف من فراس انا اهو لعب بحسبتي كلها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -