بداية

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -23

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -23

ابو هيفاء: كيف؟
شيماء: جاء وخطبني واشتريت اموور واجد اهو وصاني ابها وبعدين رجع بلاده وخلاني بديوني الى الان
ابو هيفاء: نذل صحيح كيف يسوي مع وحده حلوه مثلك كذا ؟
شيماء: السبب زوجته ياعمي
ابو هيفاء: طيب شيماء اش رايك تعوضيني وانا اعوضك؟
شيماء: كيف ؟
ابو هيفاء: انتي تقبلين تكونين لي يعني افهمي معاي ولكل شيء وانا بعوضك عن خسارتك كلها
شيماء: اش قصدك؟
ابو هيفاء: يعني تجين معاي شقتي وبتزوجك بعدين بس ابيك لكم شغله وبعطيك الي حرمك منه فراس وزود بعد
ابتسمت ابتسامة انتصار مااسهل هذا العجوز ؟!
شيماء: طيب اقبل بس اول تضمن لي حقوقي
ابو هيفا: تامرين امر
شيماء: خلاص اجل اتفقنا اكتب لي اوراقي والاثبات على كل شيء وابيك ترسل لزوجتك ورقة الطلاق
ابو هيفاء: خلص اجل اعتبري كل شيء صار بس انا ابيك الحين تجين معاي شقتي يعني
شيماء: اكيييد ولو اكيد بجي شقة عم رئيسي سابقا
ابو هيفاء: ههههههههههههههههههههههههههههه
ام رامي: رامي والله ان انا الي بخطب لك اذا قهرتني وماحددت منو تبي؟
رامي: يايمة يايمة بعدني صغير
ام رامي: زهقتنييييي بكلامك
ناصر ونايف: أي يفكر روحه بنت على بعدي صغيييييييييييييير
رامي: هي هي نصور ونواف انكتمواا لا هاا يلا
ام رامي: ياولد هي انت انكتم انت لا انا يلااا ابيك تتزوج
رامي: يووه
ام رامي: هاا حددت؟ تراني اليوم بروح اخطب لك
رامي: طيب طيب بفكر في النوعيه
نايف: ليش تبي ماركه ههههههه
ناصر : أي يبيها قويه حيل ماتخترب بالغسيل
رامي: انكتموا ياشباب
ام رامي : مو منكتمين اولادي لانه بخطب الهم بعد قريب صح ؟
نايف : اقول نصور
ناصر: هلا نواف
نايف: مو كانه الباب احسن النا
ناصر: يلا
وركيييييييييييييييييض للباب
رامي: هههههههههههه يمه انا بعد
ام رامي: بسم الله منهم لالا انت مو كذا ولا تقدر تسوي كذا
رامي: اممممم يمه صحيح بقول الصدق طيب
خلاص بريحك
ام رامي: قول ياولدي قول
رامي: بخطب عمة فراس
ام رامي: صدق ياولدي لكن هم ثنتين أي وحده ؟
رامي: هااا ذي الوهقه مدري جد بس كأن سمعت زوجة فراس نادتها سناء
ام رامي: أي أي بس عرفتها خلاص ياولدي تراها والنعم بس ازورهم خلال هالاسبوع واتوقع اني اروح بعد بكره بس الليله بكلم الريم وباخذ منها موعد على اني اجيها بعد بكره
رامي: واخيرا يايمه بيتزوج ولدك
ام رامي: أي والله وبتنور بيتي باحفادي صح
رامي: ان شاء الله
شذى: هيييييي بكون عمــهـ هي هي
رامي: اسكتي زيييين
كنت جالسه في غرفتي افكر في ماسوف احتاج اليه غدا فكرت في اكثر من شيء كي نحول الرحله الى رحله ممتعة جدا
اريد ان نتغلب على دموعنا واحزانا قليلا
تمددت على سريري ودخل فراس فاعتدلت مسرعه
فراس: بتنامين؟
ريم: لا بس احس ابي اتمدد اشوي
فراس: اهاا يعني والله حتى انا ودي احس حالي متكسر بالمره
تحدثنا قليلا وساد الجو الصموت
سمعنا صوت هاتف المنزل يخترق اجواء الصموت
ريم: فرااااس حبيبي انت بس انت الي ارفع
فراس: لهادرحة الكسل
ريم: الى اعظم شوف حملي متعبني يلااا عاد
فراس: طيييييييب ياكسوله
توجه الى الهاتف
فراس: الو السلام عليكم..
ام رامي: وعليكم السلام ..كيف حالك ولدي فراس؟
فراس: الحمدلله ياخاله بخير طال عمرك ..كيفك انتي اخبار اعيالك؟
ام رامي: الحمدلله ... الريم موجده؟
فراس: أي انتظري دقيقه بس
انزلت الهاتف وناديتها
فراس: ريمااااااااني
ريم: هلا
فراس: خالتي ام رامي تبيك على التلفون
ريم: صحيح طيب الحين بجي
لاااعلم هذه المرأه الوحيده التي تملك لها معزة كبيره في قلبي
توجهت مسرعه
فراس: ريم تراها خالتي مراح تطير ماعلمي بها تملك جنحان لاتسرعين وانتي حامل
ريم: هههههههههههههه ان شاء الله
رفعت الهاتف بيدي
ريم: هلا وغلا بااحلى خاله بالدنيا ...أخبارك؟
ام رامي: بخير يابنيتي ..انتي اخبارك ؟
ريم: الحمدلله كاني اقترب من العد التنازلي للشهور ويجي اليوم المنتظر
ام رامي: ان شاء الله بيمر عليك كله بخير وسهاله ...الا يابنيتي شخبار البنات؟
ريم: تمام
ام رامي: ريم بنمركم بعد بكره العصر انا وولدي رامي
ريم: حياكم ياخالتي البيت بيتكم
ام رامي: تسلمي يابنيتي ..طمنيني عليك بعد اكثر شخبارك مع زوجك الحين ؟
شعرت ببعض الدموع ليتني املك اما تهاتفني تحن علي كما ام رامي هذه الانسانه الطيبه ....,,,
ريم: الله يسلمك ياخاله الحمدلله افضل من قبل ........
ام رامي: سويتي فحص على الجنين
ريم: ههههههههههههه أي بس مو قايله شنو انا حامل خلها مفاجأه الكم
ام رامي: يعني ماتقولين مصره
ريم: أي ياخاله مصره مااقول اهو يجي ان شاء الله ويقول الكم
انخرطنا في الحديث الى فتره قصيره وبعدها توجهت الى السرير متمدده اريد ان ارتاح قليلا
فراس: الريم
ريم: هلا
فراس: انا قلبي يحسسني انه الطفل الي جاي بيكون امل جديد
ريم: ان شاء الله فراس انا هم قلبي يحسسني انه بيكون النور في حياتي بعد الضياع الي عشته
فراس: ريم انا بحاول اتحقق من الموضوع الي شاغل تفكيري واذا طلع صحيح وجد اعرفي ان النور بيدخل حياتنا كلنا
ريم: موضوع؟ّ!
فراس: أي
ريم: شنو؟
فراس: اذا صار واقع ذيك الساعه بقول لك
ريم: فراس صارحني شنو؟
فراس:مو وقته
ريم: طيب متعلق بمنو؟
فراس: رامي ياريم متعلق برامي
ريم: رامييي!!!!
فراس: أي رامي اهو الي ابي اعرف شنو انا من شفته مره وحده واهو شاغل تفكيري
ريم: شاغل تفكيرك بشنو؟
فراس: ماعليك ريم لاتشغلي بالك لو صحيح اكيد انتي اول وحده راح تعرفي
قال كلمته وتوجه الى السرير لينام
اما انا نزلت الى الاسفل اقوم بتجهيزات الرحله مع الخدم
رأيت ندى على الدرج
ريم: ندى
ندى: هلا
ريم: ههههههههههههه من الحين بدينا نطل
ندى: لا لا مااطل انا صدقيني
ريم: علينا ياندووي اثقلي زيين
ندى: هههههههههههههههههههههه ان شاء الله بس انا ماجيت اطل كنت جايه ادورك
ريم: تدوريني مو كأنك تدرين ان انا مع فراس بالغرفه
ندى: أي أي صح
ريم: مو عارفه ترقعينها صح
ندى: هههههههههههههه خلص
ريم: ندى ام رامي بتجينا بعد بكره
ندى: حياها البيت بيتها
ريم: أي بس مدري انا حاسه انها تبي شيء هالمره يمكن بس كذا احساس بس حاسه انها تبي شيء
ندى: ليش؟
ريم: بتجي مع ولدها واهي اول مره تتصل وتعطينا موعد وهم رامي اول مره يجي
ندى: شتفكرين فيه ؟
ريم: مدري بس ان شاء الله خير
ندى: ان شاء الله بس يمكن تكون جايه كذا
ريم: احيانا الاحاسيس تجي يمكن تكون غلط ويمكن تكون صح الواحد مايدري عن شيء بس كل شيء بيصيبنا راح ينكشف خلا ل حياتنا
ندى: صحيح كلامك
ريم: مثل انا لما تزوجت فراس ماتوقعت الاوضاع توصل لكذا كنت اشو فان فراس انسان صعب التعامل
ندى: طيب كيف وصلتوا كذا ؟

ريم: كنت اصبر على كل شيء كنت اتحمل وفوق هذا كله ياندى انا مريت بفترات قاسيه كان بالبدايه هدفي اني انتقم منه مثل ماكان يضربني يهيني كنت ابحث عن منفذ يفكني منه ومن.... لكن بالنهايه حولت الانتقام الى تحدي في اني احول شخصية فراس الى شخصية مرنه والي شجعني لما عرفت انه مريض حبيت اغيره حسيت ان ماعندي احد اقدر استند عليه فبدل مااخسره واضيع كنت احاول اكسبه كنت اقول كافي عذاب خالتي لي وغياب اهلي عني
ندى: طيب انتي طول عمرك ماسألتي عن اهلك
ريم: هـهـ كنت طول ايامي اسأل عنهم كنت اكثر شيء اتمنى تكون عندي ام مثل ام نجلاء بس كان جواب خالتي واحد انهم مافيه ولا اهي تدل مكانهم كنت احس بضياع كبير والى يومك ذا وانا احس بالالم ودي اشعر يوم بطعم حنان الام وامان الاب جو اسري
ندى: طيب وفراس شنو يعني لك الحين ؟
ريم: شنو يعني لي ؟!
ندى: أي
ريم: ندى فراس زوجي
تركتها وصعدت انه الجواب الوحيد الذي يرفض ان يخرج حاليا لااعلم لماذا ولكن لااستطيع ان اقوله ولا ان اجيب على سائل هذا السؤال ربما فراس نفسه سوف يستطيع يوما من الايام ان يعلم لهذا السؤال جوابا ترى هل سيعلم؟!
شعرت انها تتهرب من الجواب هروبها من الجواب بشكل تفصيلي لااعلم هل الى حد الان تبقى هناك حدود وحواجز بينهم متى سوف يستطيعون ان يتعدوها ويوصلون الى بر الامان بعيدا عن صراع امواج الحياه
تنبهت الى صوت ياسر يخرج من غرفته فاادرت عيوني الى صوبه رأيته يخرج انه مازال يحتفظ بنظراته التي اعرفها انا انه مايزال يحتفظ بروح الشقاوه والبرأه التي عرفتها فيه كنت اتذكر ايام الطفوله حيث اجلس على ارجوحتي الخضراء بوسط الحديقه كان يأتيني ويطلب ان يشاركني كنت ارحب دائما ان يجلس معي كنا نتفق ونرسم مستقبلا مليء بالشقاوه كان عهدنا من الصغر ان نكون لبعضنا مازلت اتذكر حديث ذاك اليوم حيث كان عمري 8 سنوات وهو 10 سنوات
كنت جالسه بثوبي الوردي على الارجوحه بين يدي دميتي المفضله
ياسر: ندى قومي تعالي معاي
ندى: وين؟
ياسر: بوريك ايش شفت
ندى: لا ياسر انا اخاف تكون شفت شيء مو حلو
ياسر: لا انا مااوريك شيء مو حلو بس بوريك شيء عشان اذا كبرنا
ندى: طيب بجي معاك
ركب دراجتة وركبت انا خلفه متمسكه فيه
قادني الى حيث خلف البسور الذي يحيط الحديقه
ياسر: انزلي
نزلت وتوجهت الى حيث منزل يبنى مازال في قواعده واساسه
وهناك رجلا يكلم العمال
اقترب ياسر وهمس في اذني
ياسر: ندى انا اذا كبرت بسوي النا مثل ذا البيت شوفي كبيير واجد صح
ندى: أي واجد كبير وحلو
ياسر: أي طالعي الغرفه الي فوق ذيك بنخليها لنا
ندى: حلو يعني يكفي اشتري لي دباديب واجد صح
ياسر: أي وااااجد
ندى: هههههههههههههههه مو تنسى اذا نسيت بزعل
ياسر: لا انا بكتبه بورقه وبحطها تحت وسادتي عشان ماانسى ابدا
ندى: طيب وياسر وفراس تتوقع يسوي له بيت مثلنا؟
ياسر: أي اكيييد
ابتسمنا وركبنا الدراجة من جديد
ندى: ياسر خذني البقاله طيب
ياسر: ان شاء الله
توجهنا واكملنا يومنا بكل نشاط وحيويه ثم عدنا وكان دائما اذا هم للعوده يأتي ليقول لي انتبهي لنفسك
كنت ابني احلامي كلها معه ثم ابتعد عني بعد ذاك الحادث ورفض ام فراس له
وهاهو الان هنا في المنزل اجتمع به بعد اربع سنوات قضيتها في الم واه
في اليوم الثاني جلست في الصباح
ارتديت بنطلونا وبلوزة حمراء خفيفة وجهز مستلزماتي للرحله ثم توجهت الى فراس
ريم: فراااااااااااس
فراس: هاا هاا فيك شيء ؟
ريم: هههههههههههههههههه لا قوم ياكسول هذا وانت اليوم بتودينا البحر والسوق اتاريك كسول بالمره
فراس: انا الكسول اوريك الحين
قام قافزا من السرير وتوجه بسرعه الى دورة المياه بدأ يفرك اسنانه ويغسل وجهه
ريم: ههههههههههههه لا لا بدأت تطلع نشاطك
انتهى وتوجه الى الدولاب ارتدى بنطلونا قصيرا فاتح اللون وبلوزة حمراء خاليه من الاكمام اخذ نظارتة الشمسيه واتى الي مسرعا
فراس: اش رايك مو سريع
ريم: هههههههههههههه لا سريع
فراس: كشخنا اثنينا احمر
ريم:هههههههههههههههه صحيح
فراس: يوه البنات الحين يمكن ماتجهزوا بيطولوا على مابال يجهزوا
ريم: ياسر بيروح معانا صح
فراس: أي اكيييد بقول له ..
نزلنا الى الاسفل
سناء: تأخرتواا بالمره اكيد جالسين هدرة ووناسه واحنا هنا ملطوعين برااا
كانوا جميعهم موجودين وياسر ايضا
ياسر: فراس لايكون كنت مخطط تقول لي لو عليك تأخر
فراس: أي كنت بقول لك هههههههههههههههه لكن منو الي خبرك ؟
ياسر: الله يخلي مي الي من اول ماجلست واهي تصارخ سناء وندى قوموا اجهزوا
فاستفسرت منها وعرفت بالرحله وكلنا جهزنا ووضبنا الامور بالسياره باقي نركب وتركبون
ريم: طلعنا احنا المتأخرين فراس
فراس: أي والله هههههههههه .... ياسر انت خذ البنات بسيارتك وانا باخذ الريم وبنمر على بيت اهل عمي ناخذهم معنا
ياسر: اوك خلص بننتظركم بالمجمع
فراس: طيب
توجهنا الى حيث السياره وركب ياسر في الامام
ياسر :بناااااااااااااااااااات وحده تجي قدام
سناء ومي: ندىى روحي قدام بسرعه
ترددت في داخلي الا انه فتح الباب ترددت كثيرا ولكن ماكان امامي الا ان اركب في الامام
انطلقت بنا السياره وانا اسمع الى همسات سناء ومي وكنت اعلم انهم بدأوا بتعليقاتهم على موضعي في الامام
اةقف السياره عند المحطه الاولى قام بتعبئة السياره ثم نزل اشترى العصيرات البارده ودخل اعطانا جمعيا واعطاني العصير الذي
الهي انه مازال يذكر ان عصير الليمون بالكيوي هو عصيري المفضل
ادرت بعيني نحو النافذه اسقطت دمعة شوق الى تيك الايام انه مايزال يتذكر شرابي المفضل
في سيارة فراس كان الهدوء سيد الموقف فحيت تنشغل الافكار والعواطف بين فراس وريم يحل الصموت وتبقى لغة العيون الحائرة ...
التي يبحث كلا منهما نحو تحليلا الى الاخر فهم الى الان ينظرون الى هذا القدر الذي جمع بهم في الاحداث الغريبة توجها نحو منزل ام هيفاء نزل فراس
فراس: اهلين اخباركم ان شاء الله تمام
الجد: الحمدلله
رأيت هيفاء ترتدي العباءاه فحمدت ربي تبدو افضل وهي على هذه الحال
فراس: اخبارك هيفاء ان شاء الله تمام ؟
هيفاء: بخير الله يسلمك انت اخبارك؟
فراس: الحمدلله ..يلا عشان ننطلق بسرعه
ام هيفاء: طيب الحين احنا جايين
كنت في السياره انتظر فراس يخرج لاادري لما شعرت برغبة بالبكاء كلما اذكر الريم اشعر اني اريد ان ابكي كلما اتذكر عيون الحنونة ام رامي
جميل ان تشعر بشعور الاسره انه الشعور والاحساس الذي افتقدته وحلمت به كثيرا
اتى فراس ودخل مع ام هيفاء وهيفاء وجدها
تبادلنا الحديث لم يكن كثيرا ولكني شدني لباس هيفاء جذبني انها تغيرت واستطاعت ان تغير من نفسها الكثير
استمتعنا كثيرا بوجود جد هيفاء فقد كان يملك روحا مرحه على الرغم من تقدمه في العمر
التقينا بسيارة ياسر عند المجمع نزلنا وتمشينا
الجد وام هيفاء ذهبوا الى الاسواق التي يريدون واتفقنا ان بعد ساعه نلقتي في مكان واحد
مي : سناء وندى
سناء وندى: اوك نتمشى احنا يلا
ريم: فراس انا بتمشى مع هيفاء انت تمشى مع ياسر
فراس: اوك ريم
توجهت الى هيفاء تمشينا اشترينا لنا بدلا متشابهه
ريم: اقولك هياء بيني وبينك بس عشان لانه بخليك تساعديني في الي بشتريه
هيفاء: شنو حبيبتي؟
ريم: الي في بطني اثنين
هيفاء: صـــدق يعني تؤام ؟
ريم: أي حبيبتي بنت وولد سويت تصوير فيديو
هيفاء: مبرووووك ياقلبي مبرووك
ريم: الله يبارك فيك حياتي
اشترينا ملابس للصغيرين القامين تمشينا انا وهيفاء كثيرا كنا نحس بمتعه كبيره
ثم استحرنا على الطاوله
هيفاء: الريم تدري ماكنت بيوم من الايام احس اني بتغير والى هالدرجه!
ريم: هيفاء عادة ينتصر الشيء الاغلب في نفس الانسان ياهيفاء
هيفاء: الاغلب..!
ريم: أي انتي كان فيه هالشيء بس مو دالته وين موجود كنتي ضايعه بدونه
هيفاء: تدري ياريم
ريم: شنو ؟
هيفاء: ريم هاليومين انا واحد هجم علي كان يحطمني دخل علي البيت وانا مدري كان يحاول يتعدا علي وانا بالبيت
اكملت عليها ماجرا لي وانا اشعر بالبكاء
ريم: هيفاء ابوك ذا لازم نشوف له حل وحد للتصرفاته الغبيه
هيفاء: اسب نقدر نسوي له
ريم: بكلم فراس اما انتي اليوم ارتاحي وغيري جو كافي عليك هم والم حبيبتي
هيفاء: ان شاء الله
توجهنا بعد مرور ساعه ونصف في المجمع الى السياره وتوجهنا صوب البحر كانت الشمس تغيب عند وصولنا فبدا جمال قرصها وهو يغرق على صفيح الماء بداية امل بالنسبة الي جلست على الكرسي امدد اقدامي في مقدمة الماء وهو يلطمها بنعومه احسست بالانتعاش
ياسر: أي اشتقت الى هالاماكن مو هناك عشان عيشة الغربه مانشم هالهواء الي يرد الروح
فراس: هناك فيه كل شيء ومناظر طبيعيه حلوه بس ماعلى المكان الي انولدت فيه وتربيت باارضه
الجد: ياولادي دام هالمعزه بقلوبكم الى هالمكان اجل ابنوا لاجله
فراس وياسر: ان شاء الله
ياسر: اخبار شركتك بالراين؟
فراس: الحمدلله ممشي امورها من هنا وبين فتره وفتره اروح اشوف الاوضاع
ياسر: مشاء الله عليك حتى شهر العسل رحت الراين
سمعت كلام ياسر بدون قصد مني فعادت الذكرى الاليمة تتراقص امامي بسرعه كنت اتذكر فراس وانا في لحظات الضعف القوه والانهيار الالم وكيف اكتشفت مرض فراس.... كيف وقع على هول الواقع ومره ...
تمشيت بعيدا وانا اتذكر انظر الى افق الظلام وهو يسدل استاره على اكتاف الغروب اختلط السواد بين شقوق الضوء كم اتمنى ان ينعكس هذا الموضوع في حياتي ...
وان تتفرع شرائط الفجر وتبدل احزاني نظرت الى الافق هل سوف ابقى هكذا لاااعلم من هم اهلي او حتى صورة لهم ان لم يكونوا على قيد الحياه تبا لهذه الحياة المره ترى مامصيري في يوم الولاده
اني خائفه منه قليلا بل كثيرا
تذكرت رقم جوليا التي التقيتها في الراين
الراين ايتها المدينه التي تحملين مزارع دموعي والمي
رفعت هاتفي وكلمتها
يتبع....
ريم: مرحبا جولياا اخبارك؟
جولياء: الحمدلله ..كيفك حالك؟
ريم:انا بخير الحمدلله
جوليا: اخبار الحمل؟
ريم: ادعي لي ماباقي لي كثير
جوليا: ان شاء الله يتسهل عليك وانا كلمت زوجي ان نزورك اذا ولدتي ونشوفك ونشوف الي بتجيبه ان شاء الله
ريم: حياكم حبيبتي انا انتظركم ..
رأيت هيفاء قادمة الي بسرعه هي والبنات
ريم: طيب حيبيتى انا مضطره اسكر الحين لانه احنا بالبحر حبيت اتصل واسلم عليك
جوليا: طيب ان شاء الله يكون وقتك ممتع
ريم: قبلي لي ريسان وقولي له اشتقت له
جوليا: ان شاء الله
ريم: مع السلامه
جوليا: مع السلامه
سناء: رييييييييييييييييييييييم يلا تعالي يقول فراس بيستعرض مع ياسر بالدباب تجين؟
ريم: اوك
ذهبت خلفهم مسرعه
فراس: تعالي ريم شوفي زوجك البطل كيف بيهزم ياسر الهرم
ياسر: أي ماعليه تعالوا يابنات واشهدوا اني بقص هالطعس الي قدامي وبخلي الي يتحداني متفشل يبكي على ليلااه
فراس: قد كلمتك؟
ياسر: أي اوريك
سناء: اقول مو كلام بدون فعل نبي تذهلونا لااركب انا وافشلكم اثنينكم يلا
مي: أي تراه الحين نركب احنا البنات ونخليكم تقولون راحت ايامنا
ياسر: لا اوريكم انا الحين
ريم: 1
2
3
انطلااااااق
انطلقا الاثنان بقوه اثارت من خلفهم الرمال والغبره صعدا على الجبل الرملي مسرعين
قاموا بعمل حركات جميله ورائعه قويه جذبتنا كثيرا
ريم: ندى ماعلي انا تراه زوجي اقوى حركاته
ندى: هههههههههه لا ياسر اقوى
ريم: اسكتي بس عن لااكفخك قلت فراس يعني فراس
ندى: لا ياسر اهو الاقوى
هيفاء: اقول انثبروا لاذا ولا ذا انا لاتحمسوني واركب الحين
سناء: أي ترانا انا وهيفاء مستعدين يعني
ريم: اقول يابنات صورتوهم ؟
مي: أي صورتهم انا
رأيت ام هيفاء تخرج الخضار تقطعها للسلطه اقتربت منها في وهي تحت ضوء المصباح المعلق بسيارة فراس جلست بجانيها ابتسم
ريم: خالتي عطيني من عندك سكين اساعدك فيها
ام هيفاء: طيب يابنتي
اعطتني السكين وبدأت اقطع معها تعارضت شكل السلطه فهي تقطعها بشكل كبير قليلا اما انا كان صغيرا بشكل كبير
ام هيفاء: على هالسالفه ياريم نظل ساعتين لو كانت السلطه عليك لحالك
ريم: هههههههههههههههههههههه لانه ماحب اخليها كبيره اراعي فمكم وان ماتعبر كبيره عليكم
ام هيفاء:أي يابنيتي والله اني من اشوفك يجيني امل
ريم: ياخاله الحياه هذي علمتني ان الامل يصنعه قوة الالم
ام هيفاء: الله يخليك ياريم ويسهل عليك حبيبتي
عاد فراس وياسر تمدداا على الرمل مرهقين
اخذت معي فوطتين وماء
اعطيتهم فراس
فراس: ههههههههههه اش رايك ريماني انا اسبقه صح؟
ريم: أي اكيد انت الي تسبقه هو اصلا ماامداه يجي شيء
ياسر: أي زوجك اكيد بصفه حتى لو مثل السلحفاه
فراس:اقول انثبر يلا انا الافضل لاتنسى ان انا الي علمتك
ياسر: بناااااااااات جهزن الشوي يلا
سناء: شباب انتم الي تجهزون مو احنا
ياسر: ليش بالله؟
سناء: لانك يااخي قافل على الاغراض بالسياره انت الي تروح تنزلهم فهمت
ياسر: اووه نقطه لصالحكم
سناء: دائما النقاط لصالحنا
هيفاء: مي وندى وسناء
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -