بداية

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -2

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية - غرام

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -2

-( بصوت جافي : منى منـــــــى
-( بروعه صحت من ذاكرتها اللي راحت بها للطفوله :- سمي يومه .....
-(بقسوه : اذا رحتي للمستشفى ردي علطول مابيج تروحين مع فيصلوه لأني ابيه بشغلات كثيره ...
(فيصل بكل هالوقت ساكت ولا نطق بأي كلمه .... الحياه علمته اهم شي بالحياه ... وهو الصبر ... فيصل صبوور للآخر درجه ...
(بالسياره ...... الطرفين ساكتين بس فيصل قطع هالصمت بابتسامه لطيفه :-
اقول منى ليش ماتدورين لج عن وظيفه ؟؟؟
-لا مستحيل امي لا يمكن توافق ..... –طيب شرايج انا احاجي ابوي ...
-لالا ولا تحاجيه ولا شي .... مستحيل لا يسمعون كلامي ولا كلامك خلاص بس انا مستانسه جذي ....
-يالله وصلنا ....
في حاره ثانيه راقيه ....... بشـــآرع راقي وفخم .....
في بيت كبير وحلو ....
(كانو برى عيال يمشون بالشارع ويسولفون ويظحكون بس فجاه سمعو صرخه طالعه من هالبيت ....
صرخــــــــــــــــــــــــه لطالما تعودو عليها .... التفتو العيال على بعض ثم قالو بصوت واحد :-
آآآآآآآآآآآآآه توليــــــــــــــــــــــن المغروره.....
( واحد من الشباب الثلاثه قال : هذي كل يوم على هالحاله بصراخها ...
-هههههه والمشكله لسانها ذالطوله وشايفها نفسها ولله عجب بهالدنيا ...
-ياخوي خقق الله لا يلومها يومها تنغر .....
(التفتو الشباب على بعض وابتسمو ابتسامه وكأنهم فهمو على بعض وش خططو )
(داخل البيت ..... تولين تركض للعند أمها والدمعه بعينها .....
-ماماي لحقي علي بليز (طبعا كلامها كله دلع وغنج )
-(تضحك: ولله يابنتي القطوه مابتاكلج .....
-(بقرف:وييييع ماماي انا جم مره قلت لج مانبي قطاوه ببيتنا ....
-خليهم بحالهم اصلا انتي تدرين الوحده بجم؟؟؟
-مو هذا اللي قاهرني وباط جبدي قطوه مقرفه واناس يشترونها بألوووف .... مدري وش لاقين فيها مرره تخوف ...
-يالله بس يانيتي خلي عنج الدلع وتزهبي بتيي خالتج وولدها ....
-(وقفت بتأفف : يوووه وهذا شنو يبي ....
-هو ياليونه ذا ولدها وولد خالتج شفيج عليه ؟؟؟؟
-وع وع وع ماأطيقه .... علباله هاي هاي وهو ويآ ويهه ...
-ليونه بسج عن هالخرابيط وروحي تلبسي عدل ..... وحطي طرحتج مو زي ذيج المره طالعه له بدون طرحه ولا لبس معدل ؟؟؟ ماشفتي ويه الريال وش صار فيه .... شوي وياكلج بعيونه وانا ماأرضى عليج ان أي احد يشوفج مو متحجبه من الغريبين سواء ولد خالتج مايد ولا غيره ...
-(تكتفت بدلع : مو انتو اصلا تبون تزوجوني اياه فليش اتحجب ..؟؟؟
-بس انتي ماتبينه ؟؟؟ ولا غيرتي رايج ...
-لاااا وييع ماغيرت رايي ومستحيل اغيره .....
-عيل ساوي اللي قلت لج عليه وبس ...
-(بابتسامه مطيعه : انشالله ياأحلى ام بهالدنيا ....
بين البيوت الفقيره والأحياء الراقيه والعاديه .....
حاره جدا متواضعه ....... في وسطها عماره شقق طويله بس موب مره ......
(بين هالشقق ..... شقه تعيش فيها وحده من ابطال قصتنا .....
_نــــارآ وقفي احسنلج ماقول للأبوي ...
-قوله وأعلى مابخيلك انت وياه الركبه .....
(ثم طلعت من الباب بكل هدوء متعود عليه من الكل ...
نارا شخصيه معروفه بمجتمعنا بين افكاره السيئه للبعض ..... وهي من أحط فئات المجتمع ..... فئات للأسف طلعو من ديننا الاسلامي بسبب جهاهم وتقليدهم للغرب .....
بلاك X بلاك
كل شي بحياتها اسود بأسود ......... وهي تتبع فئة الـ.......
ايمــــــــــــــو .....
للأسف بطلتنا من هذول الفئه اللكئيبه
نارا من كانت بعمر الثنعش وهي منقلبه ايمو ..... بسبب شخص اختفى من حياتها .... شخص اتبعته بكل برائه طفوليه وشوي كبر معها الوضع وصارت من الأيمو (البحـــــت) .....
لابسه بنطلون اسود ظيق للآخر .... وبوت اسود .... وباللطو اسود طويل عشان البرد .... وعيونها المكحله بأسود كثييييييير .....
صابغه شعرها أسسسسسسسود...... وبجبهتها شق عريض وواظح والكل ينفر من شكلها المقزز .... خاصتا اذا عرفو انها من الايمو ....
مقصصه شعرها من فوق لين رقبتها وتخليه سترييييت (مستقيم) وتميل قصتها الكثيره من قدام على وجهها ....
تلبس قفازات بدون اصابع جلد ...... وتلبس لها سلسال دووووووم ماتفصخه وهو تذكار مهم بالنسبه لها ....
على شكل جمجمه ..... وهذا عشق الايمو ..... الجماجم والأسود .....
نزلت نارا من الدرج لأنها تكره شي اسمه ليفت (أصنصير) ...... مرت على شقه بالدور الثاني ..... وقفت تطالعه بنظرات كلها الام وصمت وحيره وشوووق...... بس قطع حبل افكارها جوالها اللي رن بنغمة تايتانك...
شافت المتصل ثم تأففت ودخلته بشنطتها اسودآ الجلد الكبيره ..... سبورت ....
مشت على بعد خطوات متقاربه ثم وصلت منزل كبير ودخلته ....
منزل للوحده من صاحباتها الايمو .... غنيه للأبعد الحدود .... ودوم يجتمعون عندها بالقبو ..... ويتسلون بخرافات مخيفه ....
لما دخلت نارا ..... رمت شنطتها وجلست على الكرسي بالقبو تبعهم .... والقبو مررره فخم .....وانواره خاااافته مثل مايحبون ....
-(وحده من الشله الايمو كلهم طبعا اسمها نوف وهي صاحبة البيت هذا ..... قالت بصوت كله ترحيب بنارا :
هلا بنارو .... تعالي هني يمي .... شفيج بعيده عننا ....
-(بهدوئها المتعود عليه :- مالي مزاج للحركاتكم اليوم يايه اريح بس هني ....
(البنات تقريبا خمس بنات ونارا السادسه .... كلهم مجتمعين على ورقه بالأرض ويحرقونها و....................الخ... (المقصد منها خرافات ) ....
في حاره بعييييييييييده عن الكل وبعيده عن حارات دبي الرائعه ....
حاره جدا فقيييييييييييره ...... وبيوتها مهدمه ومهجوره والشارع بينهم تراب وصغييييييييير يعني علطول البيت اللي قدام لازق بخشت البيت اللي قدامه ....
ليان كانت جالسه تخيط عبايتها لان بكره راح تبدى الجامعات والمدارس تدريسها وهو العام الجديد .....
سمعت ظرب قوي على باب بيتهم الصغيييييييير وهو من الشين البيوت الفقيره اللي جمب بعض ..... وهو من دور واحد ومافي سطح ....
ومن طين طبعا قديييييييييم يعني بأي لحظه يمكن ينهد عليهم لو مايعدلونه ويجددون طينه شوي .......
يتكون البيت من صاله وغرفه وحمام صغير وخربان بعد .... والمويه دوم تنقطع عنهم والكهربا مافي مفصول عنهم من سنين بس اذا جى الليل ليان تحرص على الشموع .... تشتري شموع من مصروفها الجامعي اللي بالويل يكفي لهم .... وتشعل شمعه وحده بس والباقي تخبيه
للبعدين اذا خلصت الشمعه الاولى .... شمعه بينها وبين امها العجوز ... اللي دوم على مفرشها بالأرض مرييييضه بسبب شيخوختها ....
وتمووووت على ليان اللي بدل ماهي تهتم بتربية ليان صارت ليان اللي تهتم فيها من كانت صغييييره ...
عكس عيالها اللي عقو فيها وبهذلوها .....
نقزت من مكانها بخوف من ذالصوت وعرفت انه واحد من اخوانها ..... راحت عند امها بخوف تشوف اذا هي صحت من النوم بسبب هالظرب ولا لا بس الرتاحت يوم شافتها نايمه .....
راحت وفتحت الباب وقلبها بينقز من مكانه من الخوف .... دفها فهد عالارض ورجفها بقوه .... بس ليان حبست انفاسها من الالم عشان ماتصحى امها ......
-(صرخ بوجهها وقال بعصبيه : يالخسيسه ..... أمس نازل مصروفج من الجامعه ولا عطيتيني اياه ...؟؟؟؟
(وبدى يظربها بقوه .... وهي حابسه انفاسها وتترجاه بين خوفها وحبس دموعها :
تكفى خلاص بعطيكياه بس قصر صوتك امي نايمه ...
( شد شعرها بقوه وقال .... : الحين انا مايهمني امج ذي ... يعلها المووت هالعيوز اللي للحين ماماتت ولا شفنا من وراها رزق ....
عطيني المكافئه بسرعه ....
( قامت بصعوبه وهي ماسكه بطنها من الالم وراحت للمفرشها بالصاله وطلعت من تحته نص مكافئتها القليله ....
لما مدت يدها وخذها حسبها ..... عرف انها ماعطته المكافئه كلها مسكها مع شعرها وشدها بقوه وصرخ عليها :
وين الباجي ..... طلعيه قبل لا اطلع عيونج من مجانها .....
-(بصوت مرتجف : بس وشلون بناكل انا وامي .... الله يخليلك عيالك وزوجتك ... هد الباجي لي ولامي ...
( دفها على الأرض بعصبيه وراح بالغرفه اللي فيها الام نايمه .... صرخ على العجوز :
قومي يالعيوز وطلعي فلوس بنتج اللي مالها اصل .... قومي الله ياخذج ...
(فزت من ماكنها برعب وبيدين ترتجف ضعيفه .... ليان مانجرحت من كلامه عن اصلها قد ماخافت على امها كيف قامت مفزوعه وترتجف من ولدها خوف منه ....
راحت وظمت امها وهي تبكي وتقول :
انت وش تبي مننا .... مو كافي مصروفك ومصروف مرتك المدرسه ... شلك بمكافئتي اللي بالويل تشبعني انا وامي ....
حرام عليك لا انت اللي راضي اني اشتغل ولا انت اللي مخلي رحمة الله تنزل .... اترك مكافئتي عالأقل لي ولامي ....
اترجاك احبوس ريولك هدني انا وامي بحالنا ...
(دموع بين شهقات تخرج بألم ..... صوت يرتجف مبحوح .... يد مرتجفه تمسك بيد العجوز اللي ترتجف اكثر منها .... خوفا وشيخوختا
فهد انقهر من اللي يصير قدامه كيف اول مره تطول ليان لسانها عليه ......
مسكها مع شعرها وشدها برى بالصاله وبدى يظربها بقوه ومصر انها تطلع الفلوس .... ليان ماعاد تحملت الوضع وأشرت على مفرشها لأن مافيها حيل تقوم بعد هالظرب اللي كسر لها ظهرها ....
رفع المفرش ورماه .... أخذ الفلوس بابتسامه خبيثه ...... بس انقهر لانها صارفه منها القليل .... راح وتفل بوجهها ثم طلع ....
والعجوز تبكي بظعف وتنادي على ليان خايفه عليها لانها ماتقدر تقوم .... بس ليان عجزانه توقف على رجولها من الضرب .... بس فجاه ماعاد سمعت للامها أي صوت ... خافت عليها وحاولت تقوم بصعوبه .... وشفتها اللي انتفخت وصارت زرقاء....
لقت امها طايحه ومغشي عليها ..... راحت تدور الدواء بكل مكان وبخوف عميق ودموع ماتوقف ....
واخيرا لقت الدوا ,,, فتحته بتاخذ حبه بس انصدمت لما لقته فاضي .....
ماتدري وش تسوي مامعها لا فلوس عشان تروح تشتري دوآ ثاني ولا أي حل ....
ماعاد لها غير طريقه وحده ....
طلعت من البيت ركض بعد مالبست عبايتها اللي مانتهت من تخييط ازراره المقطوعه ...
تركض ودموعها ماوقفت .... دخلت على الصيدليه وترجته انه يعطيها دوا وبعدين بترجع قيمته بس رفض المصري .... رغم انه عارف انها صادقه بس مايقدر لان كل شي له قوانينه وهو خايف من راعي الصيدليه ....وهو متعاطف مع ليان .... بس ما باليد حيله ....
ركضت للمستشفى الصغير اللي بخارتهم ..اللي اهو اصلا عباره عن بيت صغير .... بس فيه مرضى الحي الفقير ...
دخلت تركض للغرفة الدكتور .... رغم ان السكرتيره مسكتها رافضه دخولها على الدكتور بدون موعد بس ليان دفتها ودخلت بالغصب ..
الدكتور أسمه :- عبدالمحسن ...
عمره 30سنه .... رجال بمعنى الكلمه ....امراتي طبعا .... بشرته برونزيه .... يحدد عوراض...
شكله جدا عادي بس ينهاب منه .... يعني هيبه ورجوله واظحه من عيونه ....وطول وفخامه ...
.....
الدكتور عبدالمحسن ... وركز بعيونه مصدوم من ليان اللي كل من بالحاره يعرفها ويعرف مدى طيبتها وبرها للامها .... ويحترمونها ....
خاف لا يكون صار للأمها شي .. لان امها وحده من مرضاه اللي تعود عليهم ....
-(بين دموعها :- دكتور الحق علي امي طاحت علي ولا عندي دواء لها انتهى ...
-(وقف بشهامته وأخذ شنطته وعلطول طلع ثم قال : يالله روحي وسبقيني .... وجهزيها لي بشوفها بنغسي ....
( ركضت للبيت وغطت امها بجلال .... لما وصل طق الباب بكل ادب .... ركضت للعنده وهي تقول تفضل ...
لما فحصها وعطاها الدواء .. التفت على ليان بابتسامه جذابه وقال :-
تطمني امك بخير بس انخفض عندها السكر ... عطيها سكر شوي ... وهذا وصفة الدواء
(استغرب ليش مافرحت او ابتسمت عالأقل ... قال بتسائل:- شفيج ؟؟؟ في شي مادري عنه ؟؟؟
-(ابتسمت ابتسامها مصطنعه وشاحبه :- لا مافي شي شكرا دكتور ...
( عقد حواجبه ومد يده من غير شعور يلمس الجرح اللي بفمها كيف ملتهب ومزرق .... ليان خافت وبعدت عنه شوي ....
الرتبك من حركته السخيفه اللي طلعت من غير شعور ثم قال :- ليش فمج مجروح ؟؟؟
-مافي شي خلاص مشكور دكتور ....
-طيب خليني اعالج جرحج ...
-(بسرعه وكأنها خايفه منه : لا لا لا لا... آآآآآآآآ ... اسفه .. بس اقصد شكرا مافي شي يدعي انك تهتم لجرح بسيط .... شكرا مره ثانيه ...
(تركها على راحتها ثم وقف وقال :- اذا احتجتي شي او صار شي للامج او لج لا يرد جالا لسانج ... ؤكي ...؟؟؟
-(بصوت غير مسموع ومبحوح خلقتا :- مشكور وماقصرت دكتور ...
نزل عيونه عنها لأنه ماعاد يتحمل كيف انه يقاوم جمالها الغريب .... ومستغرب ان هذي امها اللي مابينهم ولا نقطة شبه لانه مايدري انها اصلا متبنيه ويتيمه ....
وكيف شكلها مو كأنها خليجيه ولا حتى عربيه ....
طلع وسكر الباب بعده وسيده على الصيدليه .... عرف ان ليان مامعها فلوس ...... سكت وطلع من غير أي كلمه وهو مسرح بأفكاره ....
باليوم الثاني ومع بداية الجامعات والمدارس ......
أسهل عليكم الفهم من البدايه .....كلهم في جامعه وحده وهي الجامعه الامريكيه بدبي ...فيصــــــــــــــل معاه مشاري اخو نارا ..... بس مايعرفه ...وكمان معه نارا ..... بس ولا يمكن أحد يلاحظ الشبه بين توامنا فيصل ونارا .... لان نارا مقلوبه اسود باسود ومشوهه شكلها بالموس اللي بكل مكان في جسمها .....
بس نارا بقسم غير فيصل .... ومشاري بعد بقسم غير نارا وفيصل ......
وحتى ليان اللي دفعت عمرها عشان تدرس بهالجامعه ....
وكمان تولين اللي دخلتها بالراحه ......
تولين ... توليييين ... قومي يومه ....قومي للجامعتج ....
-(تتغطى وتتافف : يووووه ماما خاص مابي الروح بأول يوم .... ؤف ملل .... بلييييز خليني انااام ...
(مافي بنتي لازم تدرس عدل عشان ترفع راسي بعدين .... يالله قومي عاد ولا بكب عليج الماي ترى ....
-(بدلع : ياربييييي خلاص يالله قمت ....
-وجع يوجع قلبك قم الله ياخذ ويهك ...
(فيصل بقلبه : وياخذ لسانج يالعيوز الساحره ...
(قام وهو يشب نار بداخله من زينب امه ... لبس ملابسه اللي عباره عن ...
بنطلون جينز فاتح وبلوزه تفاحيه باهته يعني مو صارخه اللوانها وعليها كتابات انقلش بيضاء....
وجزمه سبورت بيضاء ......
مشط شعره الطويل للرقبته على ورى بجل ... طالع مرتب كعادته ... أخذ شنطته ولبسها بالمايل على صدره ثم طلع ......
(بالصاله جالسه منى وتفطر على الطاوله ... شافت اخوها فيصل وابتسمت ابتسامه حلووووه ....
-وااااااااااو طالع اخوي فصولي ينن .... وش هالحلات كله حبيبي فصول ...
- يالبيه بس ولله عيونج الحلوه ياحلو انتا .... هاه ماودج افطر وياج ؟؟
-لو تبيني اقوك وخليلك الفطور كله انا حاظر ومن عيوني ....
-لا اذا قمتي خلاص مابي اكل ....
(نزل تركي بتكشيره وهو يسمع كلامهم .... جلس وهو يتأفف بصوت عالي بحيث يسمعه فيصل ... بس فيصل مالقاه وجه وجلس ....
-هيه انت فصيل وين مسبحتي ؟؟؟
-(رفع حواجبه وطالع تركي بطرف عينه وطنشه ......
-(عصب لأنه عارف ان فيصل يسفهه اذا قل احترامه عليه ..... ثم قال :
فيصل احاجيك وين مسبحتي ؟؟؟؟
-(ضحك بقلبه على تركي لانه خواف اصلا وجبان ... ثم قال بكل هدوء وهو ياكل :- مادري ... دورها عدل ...
-(انقهر : لا ولله قاعد احاجيك من صباح ربي وبلاخير ماتدري ؟؟؟؟
(نزلت امهم زينب ...... وعلطول التفت عليها تركي وقال :
يومه طالعي ولدج اللي ماييوز عن حركات السروقين ..
-(ضحك فيصل بستهزاء بقلبه .... على كلامه اللي كنه طفل مدلع يتكلم ....
التفتت زينب وكأنها تبي أي شي عشان تهاوش فيصل اللي يسكت لهم كثير ولا يوقفهم عند حدهم ..... في قاموسه الصبر احلى شي وأطهر حاجه بالنفس ... يبعد عن المشاكل بصمته ... وابتسامته اللي يخجل منه اللي قدامه انه يهاوشه ....
زينب بدت تصارخ وتهاوش من صبح ربي ... بس فيصل لما انتهى وقف بكل برود وراح باس اخته منى مع خدها وابتسمت له ثم طلع ...
منى معجبه بفيصل اللي تدري انه موب اخوها صدق .. معجبه بصبره وطهارة قلبه من الحسد وكيف هو هادي من هالمواقف ... وتتمنى لو تركي بداله فيصل اخوها الحقيقي .......
زينب وتركي انقهرررررو .... طالعو منى بعصبيه بس اكتفت بابتسامه لطيفه وكأن مافي شي صار ....
محمد دخل بغرفة نارا وصقع به عالجدار بقوه .... بحيث نارا فزت من الخوف ....
-ماتشوفين جم الساعه الحين ...؟؟؟؟ قومي للجامعتج بسرعه .... ماعاد ناقصني الا هالأشكال يسودون ويهي عند اللي يسوى ومايسوى ......
اخوج مشاري طلع من نص ساعه وانتي للحين نايمه قومي ....
(كان كل كلامه معها هواش بهواش وهي متعوده على كذا وماتدري ليش يوم انه يتبناها وهو يكرها من يوم تبناها والدليل انه مختار لها اسم قبيح ...
بس نارا مايفوتها شي لأنها عارفه انه له علاقه بماضيها المجهول .... وهي متاكده انه متبنيها انتقام واكيد هو يعرف كل ماضيها ويمكن اهلها ...
بس على كذا ماهمها تعرف ماضيها او أهلها اللي برايها انهم تخلو عنها وتركوها بهالحياه الصعبه .....
راحت ولبست لها كالعاده اسود بأسود ..... بنطلون اسود وقميص اسود وجاكيت جلد اسود .... وكحلها المعتاد ....
راحت للجامعه ولما دخلت تنهدت بطفش .... وكأنها بتبدى مشوار من اول وجديد ....
(حيـــــــــــــاة الجـــــــــــــــــــــــــــامعه ابتدى بحياتها من اول وجديد وهي الحين بالسنه الثانيه )
لقت صاحباتها جالسين بمكانهم المعتاد .. في زاويه بصاله من الصالات ...جلست معهم وتكتع الأرض مثل عادتها تناظر اللي رايح واللي جاي بكآبتها المعتاده حتى صاحباتها ماتسولف معهم بس منظر جالس معهم .....
مرو مجموعة شباب يعرفونهم من العام ..... ظحكو بأعلى صوتهم وقالو الشباب بصوت واحد ::
أوووهووووووه ..... حبات الخال بنفس مجانهم ماتغير هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
(نارا نفس هدوئها ماتحركت سافهتهم ومعطيتهم أشكل أبو الخامس .... بس صاحباتها عصبو وقامو لانهم دوووم طقاق هالشباب مع شلة الايمو .....
كلهم يتطاقون ماعدا نارا اللي ماتتحرك ابدا ولا كأن احد يتطاق قدامها والكل متعود عليها هالكآبه .... ويسمونها الشباب بكل الجامعه بسبب هدوئها
(بلاك شدو) الظل الأسود .... لانها مثل الظل ماله أي صووووت واي حس .....
(قامت نوف وهيفا وباقي الايمو يتطاقون بالهواش بس يعني كل واحد يشتم الثاني بألفاظ جدا جدا بذيئه ....
ونارا نفس مكانها بالزاويه عالارض متسنده وتتفرج على الجامعه ومو لم الطقاق ابدا .....
مر شاب لابس بلوزه صوف كحليه وتحتها قميص ابيض .....وبنطلون جينز فاتح ....وماسك كتبه بيده ويلبس نظارات طبيه وشعره طويل شوي بس مو ناعم مره يعني مموج شوي ....
....وينزل راسه دايم لانه مايبي احد لا يتعرف عليه او يتعرف على احد
يطالعها بطرف عينه بدون ماتلاحظ هي ...... دوم يراقبها من العام ...... بس ماقد لاحظته .......
ناظرت الساعه ولقتها بدت المحاظره ..... وقفت بكل هدوء وراحت عنهم .... بس الشباب لما شافوها راحت قال واحد منهم اسمه طارق ...
-(طارق بكل استهزاء:- هذي لسانها بالعها القطو ولا شلون .... صدق من سماها بلاك شدو
(الكل قعد يظحك .... بس نارا مالفت ولا لقته أي بال ..... كملت طريقها وهي سافهتهم ...
وعيون بعييييده تراقبها بكرسي من الكراسي جالس .....
وهي تمشي صقع كتفها بكتف تركي ...... التفت عليها تركي وكشر بوجهها ثم قال :
-شنو انتي ماتطالعين جدامج عدل ....... (عطته نظره أربكته مايدري ليه .... ومشت بدون أي كلمه .......
ظحكو اصحابه عليه وقال واحد منهم :-
شفيها هالمينونه ..؟؟؟
تركي ماظحك معهم بس مستغرب ليه هالبنت ناظرته بهالنظره المربكه .... حط ايده على قلبه وانصدم كيف ظربات قلبه قويه وكأنه خاااااف ....
مشى وتركهم .......
(من جهه ثانيه ........
عبادي يركض بشكل مظححححك للصوب فيصل وهو فاتح يدينه وكانهم ماشافو بعض أمس وبالعطله كلها .....
(ظم فيصل بقوه وهو يصارخ بصوت البنات يستهبل ..... والكل يطالعهم ويظحك على هبالهم ....
-(عبادي مغمض عيونه وضام فيصل وهو يقول :- وحشتني حبيبي ... آآآه يائلبي .... كفايه ياللي بيحصل معنا بالفراء الصعب ...
-(يستهبل ويقلد عبادي :- متخافيش ياحبيبتي دنا معاك اليوم وللأبد .... فور ايفر ماي قيرل ....
-بس دا أنا خايفه من المستئبل ياحبيبي ...
-ماتخفيش كم مره بقولج ماتخفيش ..
-(دف فيصل باستهبال وقال وهو يحط يده على فمه برقه : أه ياكزاب ..... دانتا خليقي وماؤلتيليش ....لئه كسرت ليا ألبي المحطـــــــ..........
(فيصل قاطعه وهو يظحك :- خلاص لا يكثر ماجنك ماتنعطى ويه مسكت خط والمحاظره اكيد بدت ....
-يالييييل وهذولي من اول يوم يبدون ...
-هههه ياحبيبي هذولي اجانب يعني مافيه امل احد يمرض ويغيب ولا مايعطي درس ... ياعمي روووح ...
(جو شلة شباب وبنات اللي هم شلة فيصل وهم نفس اللي تطاقو مع شلة الايمو ....
جت وحده من البريطانيات مسررررعه بتضم فيصل بس عبادي وقف قدام فيصل وهو يقول :- لئه دا حبيبي ...
( وماحس الا بصقعه على راسه وراه من فيصل اللي قال :- اقول تلايط عن ويهي عاد الا انك تحرمني من هالويه الزين عشان ويهك اللي ماحلاه الله ...وه يالبييييه ياناس الروح شوربه انا ...
-افا بس افا تصقعني على راسي عشان بنيه
(بس فيصل رايح فيها وهو ذاااايب وهو يطالع البريطانيه ولا يسمع أحد غير هالبريطانيه اللي تسولف وتظحك مع فيصل وهو خااااق عليها ...
-(قال عبادي بقهر : أقول لا تسعبل بس علينا (ثم مسكه مع شعره وشده عشان يروحون للقاعه ....
-(بقهر : لااااا ليش جذي تعذبني ياشيييييييخ ليش اخذتني من الويه الزين ..... هد شعري الله ياخذ ويهك خربت الجل بس ... غاير عشان شعري ناعم ....
-أحسن امش بس وانت ساكت يالمغزلجي
تولين طلعت بعد مالبست عدل ولبست عبايه وتحجبت بشكل حلو .... وحطت برونز على وجهها وميلت قصتها شوي قدام ....وحطت قلوس فوشي مناسب عالبرونز .....ومسكره خفيفه ..... طالعه تسدح....
خذت شنطتها الذهبيه الكبيره جلد ثم طلعت ....وهي بتركب مع السايق الا وجو الثلاث الشباب ....
-(واحد منهم قال :- يالبيييييييه وش ذالخقق .....
-(الثاني :- أموت انا عالبرونز .....
(عصبت تولين بس طنشتهم وركبت السياره ...... ومشو للجامعه ....
لما وصلت ودخلت وهي متاخره طبعا بس عادي مايهمها لو تروح عليها محاظره ....... نزلت وبكل غرور وهي تمشي ....
عيون الشباب عليها بيدوخون ....... وقف قدامها واحد من الشباب وقال وهو ذااااااايب على جمالها :-
-صباح الورد والسرور؟؟؟؟
-(مشت ولا عطته وجه .... أصلا وهي تمشي ماتطالع احد من غرورها ..... كل البنات يكرهونها بشكل مو طبيعي غيره فيها وقهر من غروووورها لانها تحس ان الكل انزل من مستواها ........ بس تجلس مع شلة بنات كلهم مستوياتهم الماديه والاحتماعيه راااااااقيه وعااااااليه ...
اللي ابوها وزير واسمها جواهر واللي وارثه ملايين واسمها ميثا واللي متزوجه مليونير واسمها روان ......
والرابعه هي تولين ...... رغم ان عدم وجود نسبها الحقيقي الا انها واثقه من نفسها ولا يأثر فيها سواء كان لها أصل او لا .....
-(بدلع :- هاااااي صبايا ......
- (كلهم بابتسامه حلوه :- هاااياااااات .......
(علطول التفتت تولين على روان وقالت :- همم ماحملتي ياعسل ....
-(بيااااي :- لاااااا وييييييييه تبين جسمي يخترب ..... اصلا انا قايله للريلي نجيب طفلين بس بعد مااخلص الجامعه وهو موافق اكيد مايقوى يرفض لي طلب .....
-(بتشجيع من جواهر :- اييي انتبهي لا تحملين انتي اخذتي حبوب حمل ....
-(بغرور:- اكييييد حبيبتي تبيني احمل على مزاجه هذا ..... لا لو يحب ريولي ماأحمل
-(تولين بستهزاء:- قلتيها اذا حب ريولج .. وانطر ياحمار ليييييييين ..... هاااهاااااااااههه
-(عصبت روان من اسلوب تولين المغرور اللي مايتغير ماتراعي شعور أي احد :- شقصدج ....
-(تولين طنشتها وقامت تشتري لها عصير مثلج رغم ان الدنيا برررررررررد ولما رجعت قالت :-
ؤف الواحد اذا ماشرب مثلللللج تلوع جبده من ناس يموتون عالمهااايط ....
يتبع ,,,,,
👇👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -