بداية

رواية طاريك ينفض القلب -32

رواية طاريك ينفض القلب - غرام

رواية طاريك ينفض القلب -32

أعطيه بقشيش 100 جنية ...تم يطالعها ومهب مصدق ...
خلف : وليش عطيته هالكثر ؟
سيف: عشان لي درا الحمـ.... الثاني يتحسف على اللي فاته ويتأدب مره ثانية
مع عمامه...
ابوحسن : ههههههههه والله أنك منت بـهين ... تعرف لهم عدل...
سيف: أعرف حق كل الجنسيات أنا ...
خلف : يالغرور...
سيف: هذي حقيقة مهب غرور...
سهروا حتى ساعة متأخرة من الليل ثم عادوا للفندق واستلقى سيف على سريره
بعد ان أستحم وصلى وأخذ يفكر في جواهر وشخصيتها وذكائها إلى أن نام ...
انتهى الجزء بحمد الله وفضله
منورين القصه
الجزء الثاني عشر
في اليوم التالي استيقظت جواهر على صوت رنين الهاتف وعندما ردت كان
موظف البدالة الذي طلبت منه الاتصال بها في الواحدة ظهراً لإيقاظها.. تأكدت
من أن أحمد مستيقظ ودخلت تستحم وصلّت وتجهزت وقبل أن تخرج من غرفتها
تذكرت دبوس اشترته من Channel على شكل زهرة الكاميليا بالقماش
الأبيض والأسود.. أخرجته من الحقيبة وثبتته على صدرها بدا رائعاً بحجمه
المتوسط ....
أقفلت كل حقائبها ثم حملت حقيبة يدها السوداء وطرقت الباب على أحمد
وعندما فتح لاحظت أنهم جَهزوا أيضاً فنزلت معهم إلى بهو الفندق وانتظرت مع
منى على الكراسي حتى ينتهي أحمد من إجراءات الخروج من الفندق ....لاحظت
أن حسين يتحدث مع البواب فذهبت له وسلمته بطاقة غرفتها وأخبرته أن
حقائبها جاهزة وعرفت منه أنهم سيذهبون للمطار الساعة الخامسة ....
استقلوا سيارة الأجرة الى مطعم ومقهى Ladurée Harrods ودخلوا له من
الباب الجانبي ...وكان له بابان احدهما على الشارع والأخر داخل Harrods
كانت الواجهة زجاجية والمطعم ابيض اللون وهناك طاولة طويلة من رخام
المرمر لعرض الحلويات التي يشتهر بها المقهى ...خلفها تقف موظفة والجدار
من ورائها مقسم الى مكعبات مملوءة بالحلويات الطازجة والشكولاته المرتبة
بشكل هرمي يغري الزبائن بالشراء .... أخذتهم فتاة الى غرفة مخصصة لرواد
المطعم وقبل أن تتبعها جواهر رفعت رأسها فشاهدت في الدور العلوي جلسات
حمراء اللون فسألتها عنها فقالت لها أنها لشرب الشاي وتناول
الحلويات..أدخلتهم إلى غرفة صغيرة لون جدرانها وكراسيها رمادي... وعلقت
على الثلاث جدران تماثيل نسائية قبيحة الشكل بنفس اللون وثريا من الكريستال
معلقة في قبة ذهبية وتنير الغرفة..بعد أن اطلعوا على قائمة الطعام اتفقوا على
أنهم يرغبون بأطباق خفيفة. فطلبت جواهر Omelette au crabe
الاومليت بكريمة الفطر الأسود والذي تشتهر به فرنسا.........وطلب أحمد
Les Clubs Sandwiches Ladurée الكلوب سندويش بالسبانخ
والبط والبرتقال وزين الزيتون والسلطة الخضراء مع البطاطا المقلية ...وطلبت
منى Salade Concorde فيليه الدجاج مع الخيار والسبانخ والطماطم ثم
طلبوا تحلية المطعم المشهورة Mini macarons بالشكولاته والفانيلا
والفستق وايس كريم بفانيلا مدغشقر والفستق الصقلي وقبل أن يغادروا وقفوا
أمام قسم الحلويات واشتروا عدة علب منها على أن يضعوها في حقيبة صغيرة
يحملها احمد في يده الى الدوحة...

عندما استيقظ سيف من نومه امسك هاتفه بيده واتصل في أمه وتَطمن عليها
وابتسم لدعواتها له وأخبرها عن موعد عودته ...بعد أن استحم رأى نفسه في
المرآة ولاحظ أن الشعر قد نما في لحيته بشكل خفيف فقرر أن لا يحلقها ...
سيذهب لحّلاقه في الغد وسيرتب له شكله ... ارتدى له بدلة رمادية داكنة مع
قميص من الكتّان رمادي أيضا وربطة عنق حمراء ونزل ليتناول الفطور قبل
انتهاء الوقت المخصص لذلك...كان قد اقفل حقيبته قبل أن يخرج من غرفته ...

بعد أن انتهى من الفطور ذهب الى البهو وجلس هناك يقرأ الجرائد العالمية وبعد
ساعتين انضم اليه خلف ثم ابو حسن وجلسوا يتحدثون حتى حان موعد
الغداء..صلوا الظهر والعصر جمعاً في غرفة خلف ثم قرروا الذهاب الى مطعم
Food Garden Café بناء على طلب ابو حسن الذي أعجبه الطعام الهندي
... خرجوا من باب الفندق ليجدوا الجو صحو عدا بعض الغيوم البيضاء كالقطن
المنتوف مشوا إلى Selfridges ودخلوه وتوجهوا للطابق الأخير حيث المطعم
ووقفوا في الطابور أمام الشيف اللبناني والتفت سيف الى حيث البطاطا المقلية
وتذكر جواهر عندما كانت تحمل صينية توشك أن تسقط من يدها وهب هو
لمساعدتها ...ابتسم ثم التفت ثانية للشيف الذي كان يسأله عما يريد شكره
بابتسامه ثم توجه واخذ قطعة سمك مع البطاطا وقطعة بيتزا مع مشروب غازي
وتوجه للمحاسبة اختار الطاولة التي جلست فيها في المرة السابقة المطلة على
العاصمة وأخذ ينتظر أصحابه وهو يتأمل المنظر الرائع الذي لا يشوبه إلا بعض
التلوث في الجو.....

فيما بعد
تجمع الجميع في البهو ووقف حسين مع مندوب السفارة الذي أجرى اتصالاته
ثم طلب من حسين التحرك للمطار....
صعدت جواهر السيارة مع أحمد ومنى و استقل سيف السيارة مع الوكيل والباقي
توزعوا على السيارات الباقية وتحركوا نحو المطار ووصلوا المطار بعد ساعة
ونصف بسبب زحمة السير في هذا الوقت الذي يعود فيه اغلب الموظفين إلى
بيوتهم ...

كانت إجراءات المغادرة سهلة فجلسوا في صالة الدرجة الأولى لحين موعد
الرحلة التي بقي عنها ساعة ...بعد قليل لاحظت جواهر أن أحمد ذهب ليجلس
مع سيف فقررت أن تذهب إلى السوق الحرة مع منى التي أخذت بطاقة الائتمان
الخاصة بأحمد ونزلوا إلى السوق الحرة ....وبعد نصف ساعة اكتشفوا أنهم لا
يقدرون على إدخال معهم اغلب الأشياء التي رغبوا فيها فعادوا إلى الصالة مرة
أخرى ...
فيما بعد جلسوا بنفس الترتيب فجلست بجانب منى التي حاولت الشكوى لديها
من قلة النوم فوجدتها جواهر فرصة لتنصحها باقتناص الفرصة والنوم أثناء
رحلة العودة ووضعت السماعة في إذنها لتسمع بعض من آيات القرآن الكريم
قبل الإقلاع .....

بعد اقل من سبع ساعات وصلوا الى مطار الدوحة الدولي كانت الساعة السادسة
والنصف صباحاً وبعد أن انتهوا من إجراءات الأمن خرجوا ليجدوا السائق
ينتظرهم ليأخذهم للبيت....
سيف وجد سعيد بانتظاره كما وعد ليوصله لبيته ويذهب لعمله .... ركب سيارته
اللاند كروزر الذهبية بعد أن سلم عليه وجلس الى جانبه وسأله : شفيه الجو
معتفس ؟؟ تو الناس للحين ماجا الصيف ...
سعيد : شعليهم جايين من البرد وماعاد يعجبهم جونا ...
سيف: لا صدق شالسالفه ؟؟ أنا مخليكم والجو من احسن مايمكن ....شصار؟
سعيد: ما شي زعل الجو يوم سافرت ولحقك ...
سيف: ههههه دمك خفيف ..ومن الصبح !!!!
سعيد : ماعلينا ....شالاخبار ؟؟
سيف: تلقاها في الجزيرة كل ساعة....أنا في الطيارة ومافيه الا موجز قديم ...
والا تدري ( واشغل المذياع واداره على محطة الجزيرة ) الحين بتجي الاخبار
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -