بداية

رواية قلوب عميقة -34

رواية قلوب عميقة - غرام

رواية قلوب عميقة -34

وراحت تدور على الجوال..في كل مكان..وبينما هيا بتدور...في واحد كانت عيونه عليها مو مصدق هالملااااااك اللي قــدامه...ملاك يسحر قلب اي احد برقته وشكله الملائكي..رهف كانت حاسه بيعون تراقبها وخافت لانه مجلس الرجال قريييب من هنا وخافت يكون احد جا على هنا بالغلط...وفجئه شافت الجوال على طاوله من الطاولات راحت لعنده بسرعه وسحبته وجات ترجع للبيت..
.:لحظـه
انتفضت كل خليه في جسم رهف من هالكلمه ومن هالصوت...الصوت رجااالي يعني صدقت شكوكي يااااااربي ساعدني...وعلى طول وبسرعه حركت رهف يدها وعدلت طرحتها على راسها وحاولت تتلثم بس ماقدرت لانه الطرحه صغيررررره وشفافه ومالها داعي..وسرعت خطواتها تبا تدخل البيت بأي شكل...بس هالشخص ماسابها في حالها...
.:رهففففف
لحظه من الصمت والصدمه خلت رهف زي الريشه اللي في مهب الريح..كانت حاسه نفسها حتدوووخ او حتطيح على الارض في اي دقيقه..مو لان الصوت رجالي..بس لان اللي نطق هالصووووووت...هوا قلبــــــــــــــها..
التفت رهف بسرعة البرق...وشافته وشافت نور عيونها وقلبها...مــــــاجد...

ماجد وهوا يقرب منها:ماني مصدق عيوني يارهف ماني مصدق عيوني انتي قدامي بعد كل هالمده
رهف انتفضت من خطواته اللي متجه تجاهها..
ماجد لاحظ صدمتها وابتسم..
رهف بهمس:ماجد
ماجد بصوت ذوب رهف:ايوه ياعيون ماجد
رهف انتفضت وماصدقت اللي تشوفه..اخيراًًاً ماجد قدامها اخيررراً...ياربي قد ايش اشتقت له هالشخص..
ماجد من كل قلبه:حبيبتي وحشتيـــني
رهف سكت عيونها وحست الدنيا تدووور فيها..لااااه هادا ناوي عليا اليوم...استجمعت قواها وقررت تدخل البيت مايصير توقف معاه هالوقفه لو جا احد وشافهم بتكون فضيحه..
بس ماجد بحركه اندفاعيه ومتهوره مسك يدها:دقيقه خليكي بس دقيقه
رهف انصدمت منه ودارت وجهه له وطالعت فيه بغرور من فوق لتحت وبنظررره تقتل ماجد...
ماجد في نفسه ياويل حاااالي على هالنظرااات..
رهف سحبت يدها منه ووقف تنتظر اللي بيقوله...رهف في نفسها كانت فرحاااااااااااانه لانها اخيراً شافته بس كانت في نفس الوقت مقهوره منه لانه غاب عن حياتها كل المده اللي راحت...وكمان لانها وعدت مازن انه مايحصل اي شي بينه وبينها..بس دحين هيا ماهي قادره تتصرف ولاتتحرك ماجد اسرهااا اسرها بحبه وعطفه وقلبه..ماهي قادره تتحكم في نفسها ..تبا تروح
تسيبه احتراماً لأخوها واهلها..بس مااااهي قادره لسه ماشبعت عيونها منه تحبببببببه ياناااااااااااااس تحبه...
ماجد كان حاس بفرحه ماقبلها ولا بعدها...اتمنى ماجد هاللحظه من زمااااان..ومااعتقد بيوم انها ممكن تتحق..فرحته بشوفة رهف مابعدها فرحه..ماجد لمن شافها ارتعشت كل خليه بجسمه وصنم لدقيقه بس بعدين حس باللي يسويه وافتكر العهد اللي اخده على نفسه وقرر يروح بس لمن شاف رهف رايحه ماقدر لسانه يسكت خانه ونطق بكلمة لحظه...وبعد كدا لمن راحت البيت رجوله خانته وخلته بدل مايروح لبعيد يروح لها...مايقدر يمنع نفسه انه يحبها مايقدر يستحمل يشوفها قدامه ولا يسمع صوتها
ويكلمها..
رهف حست نفسها حتضعف وتكلمه وتقوله اشتقت لك او احبك او اي شي..ففضلت انها تجبر نفسها وتدخل جوووه...بس ماجد وقفها قبل ماتحرك من مكانها..
ماجد:رهف انتي خلاص نسيتيني ولا ماتبي تكلميني؟؟
رهف اتقطع قلبها من كلامه..حرام عليك ياماجد انا انساك وما اباك اكلمك حرام عليك لاتظلمني...
رهف اتجمعت الدموع في عينها وقررت تروح غصب طيب...
ماجد بصوت كله رجاء:ارجوووووووووكي لاتحطمي قلبي خليني اروي شوقي واملي عيني من شوفك
رهف في نفسها حرام عليك ماجد ما ارووووم استحمل هالكلام ما اروووووووووم...

ماجد بكل حب:رهف
رهف وجهت نظراتها له وبالتحديد لعيونه وقالت بكل رقه:نعم
ماجد:انتي زعلانه مني؟
رهف:مدري عنك انت سويت شي يزعلني؟
ماجد بقهر:رهف بليز لاتعالميني بي هالاسلوب انا ماصدقت اشوفك
رهف حنت عليه مسكييين حبيبي مستحملني وانا اتغلى عليه...
رهف ابتسمت بحب:لا ماني زعلانه بس مشتاقه
ماجد ماصدق اللي تسمعه اذنه وطار من الفرح...
ماجد:اخيرررراً ماني مصدق انتي مشتاقتلي انا انا يارهف
رهف ضحكت عليه مسكييين يجنننن وهوا فرحان...
رهف وهيا تبا تحطمه:انا ماقلت مشتاقه لك
ماجد وهوا متحطم:افاااااااا خلاص يعني ماعاد صرنا ننفع يالله لنا الله
رهف ضحكت بدلع على شكله الكسير:ههههههههههههههه
ماجد فز قلبه من هالضحكه:ياوووووويلي حرام عليكي رهووف ارحميني
رهف كانت حاسه نفسها بتموت من الفرررح ماجد حبيبها قدام عيونها ويكلمهاااا....
ماجد انتبه للي بيصير انا ايش بسوي صحيح اني احبها ومشتاق لها بس انا وعدت نفسي اني ما اكلمها عشان اخوها واهلها مايصيررررر اخون عهدي وصداقتي لأخوها اعوذ بالله منك يالشيطان..خلاص انا كلمتها بما فيه الكفايه..
رهف سكتت كانت تتأمل في وجهه من زماااان ماشافته تبا تحفظ شكله وصورته في بالهاااا..مشتاااقه له موووت بس ماتقدر تفضح شوقها ولاتقوله عليه..صحيح هما احباب وكل واحد فيهم عارف مقدار حبه عند الثاني...بس لكل شيء حدود...
ماجد:خلاص يارهف روحي ادخلي جوا
رهف فاقت من سراحانها على كلامه معقوول مايبا يشوفني ويباني اروح...
رهف:ليييييييه؟
ماجد:مو دوبك كنتي تبي تروحي خلاص يلا روحي
رهف بزعل:خلاص طفشت مني
ماجد بتريقه:صراحه ماعرفنا لك دوبك ماتبي تكلميني ودحين ماتبي تروحي
رهف ضحكت:هههههههههههههههه اوكي خلاص بروح
ماجد حس قلبه وروحه هيا اللي بتروح مو رهف جا بيقولها لاااا..بس لسانه خانه...
ورهف اتحركت قدامه وراحت وقبل ماتدخل البيت طالعت فيه وابتسمت ابتساااامه تذوووب ماجد وتخليه يموووت فيها اكثر واكثر...
ماجد في نفسه ياربييييييييييييييييي عليها احبهاااااا ياناس لو اصرخ في كل هالكون اني احبها مايكفيني....
لمن دخلت رهف البيت كانت رجولها ماهي شايلتها من الفرح تحس نفسها تطير مو بتشمي شافت كرسي قريب من الباب راحت و قعدت عليه ومن الفرحه ماقدرت تسوي ولاشي بس قعدت سااااكته وتفكرر وتسترجع كل لحظه صارت قبل شويه...
رندا وهيا تقرب من رهف وتلاحظ الفرحه اللي في عيونها:بووووووو
رهف وهيا تمسك قلبها:بسم الله الرحمن الرحيم شو فيج رندا؟
رندا وهيا تضحك:هههههههههههههههه ولا شي ها لقيتي الجوال؟
رهف وهيا تتذكر ناصر:يووووه نسيت اكلم ناصر دقيقه معليه حبيبتي ماكلمته
رندا طالعت في رهف بإستغراب مين ناصر هادا انا اعرف انه رهف ماعندها اخوان الا مازن وعبد الرزاق...**
رهف وهيا تكلم ناصر:الوووو ايوه ناصر شو تبي؟
ناصر وهوا مستغرب من الرقم:رقم مين هادا؟
رهف وهيا تطالع في رندا وتتكلم بخبث:بعدييين اقولك
رندا استغربت نظرات رهف بس سكتت وراحت عنها يمكن في امور خاصه بينهم مايصير تقعد تسمع..
رهف وهيا تطالع في رندا اللي رايحه:هههههههههههههههههه
ناصر:بنت ايش بك؟
رهف:ولا شي ها شو تبي خلصني مشغوله؟
ناصر:بقولك انه ماااازن يبا يدخل يشوف حبيبة قلبه جننااااا هالرجال ماعنده لاذوق ولا احترام لأحد
رهف:ههههههههههه فديته اخويا موب قادر يصبر خلاص ولايهمك قله اني برمسهم وارد لك خبر
ناصر:طيب بسرعه لاني اخاف ياكلني اخوكي دا شرير مايندري ايش ممكن يسوي
رهف:ههههههههههه حرام عليك خلاص صبر خمس دقايق واتصل عليك
ناصر:اوكي باي
وراحت رهف كلمت ام خالد وامها انه مازن مستعجل ويبا يدخل يشوف العروسه...
ام خالد:اوكي بس خليه يصبر كمان ساعه لان المصوره قبل شوي جات وتبا تصور منى كم صوره لحالها بعدين نبا نزفها وبعد كدا يصير خير
رهف وهيا تكلم امها:هههههههههه اسميه اخويا بيموت على بال مايتريا هالساعه
ام مازن بصوت واطي:قوليله يصبر مسود الويه شنو ذا
رهف:ههههههههههه اوكي بقله بقله بس انتي هدي اعصابج
ام مازن:يلا سيري عني انتي واخوج طيحتو ويوهنا قدام العرب
رهف بدلع:امااياا انا شنو ذنبي هذا مازن اللي مستعيل هب انا
ام مازن:ظكي عني رهوف
رهف وهيا تروح:ههههههههههه طيب طيب
مازن واللي وصله الخبر:ايش ساااااعه حرام عليهم
ناصر:ههههههههههههههه مسكييين ياعمي
مازن وهوا يطالع في ناصر بقهر:احر ماعندي ابرد ماعندك
رائـد وهوا يقرب من مازن:ههههههههههه اشوف العريس معصب خير ان شاء الله
مازن وهوا يحال يبين انه مافيه شي:لالا سلامتك مافي شي
رائد:اوكي يلا قووم معانا
مازن:على فين؟
رائد:ههههههههههههههه قوم ارقص او ارزف على قولتكم ولاما ادري ايش تقولو عنها المهم قوووم
مازن وهوا يوقف بفرح:طبعاً انا اللي برقص مو غيري
وقام مازن ورائد وطلعو على الحوش اللي كان فيه الشباب مشغلين اغنية اهمه لعيضه المنهالي
بعدين شغلو اغنيه في حضورك لراشد الماجد((h)) ومسويين الرجه.. وبيرقصو وكل واحد يتفنن في الحركات..رائد اول مادخل بدء يتفنن ويسوي حركاات خطيررره بالعصايا...ومازن من كثر فرحته قام يتفنن اكثر منه ..والكل يصفق لهم وكثيرين شدهم الحماس وقامو يشاركوهم الرقصه..وكان امجد هوا المسؤل عن الكاميرا وكان يصور كل شي تقريباً..وكان الجو مره فلله وخطيررر..
جو داخل الفيلا اللي من الافضل انه نسميها قصر من كثر الفخامه اللي فيها...
كانت منال بتنوم محمد في غرفته...وتغني له...
محمد بدء ينااام ومنال حست انه احسن لها تطلع وتخليه ينام...
اتحركت منال بهدووووء والتفت وخرجت من الغرفه... في هادا الوقت في الصاله الصغيره اللي قدام غرفة محمد..كان خالد داخل يغير ملابسه اللي اتوسخت عشان يبغا يشارك الشباب في الفلله اللي مسوينها..واتفاجئ وانصدم بوجود منااال اللي بتخرج من غرفة محمد وتقفل الباب بكل هدوء كانت مو منتبه لوجوده..خالد ماكان مصدق اللي يشوفه منااال هادي البنت اللي اقتحمت جزء من تفكير من كم شهر وحاول ينساها عشان ذكرى زوجته ترجع له بي هالطريقه وفي بيتـــه..وبي هالمنظــر...كان خالد مسحور بجمالها ورقتها الغريبه اللي تخفيها داخل هالوجه الجميل الهادئ..
منال كانت تمشي بهدوء لان فستانها طويل وله ذييل من ورا وكانت بتطالع في الارض وفجئه لمحت شي ابيض قدامها رفعت نظرها... وانصدمت من اللي قدامها ... خالــــد...مو معقوووووووووووووووووووووو وووول............
خالد حس على نفسه واتحرك بسرعه ودخل غرفته وقفل الباب...
منال حست انها اتصنمت اخيراًاً شفته ياربييي احس انه وحشني يا الله شافني كدا بي هالمنظر..استغفر الله يارب سامحني..واتحركت بسرعه هيا كمان وطلعت من قسم خالد ومن الدور كله...وكانت خطواتها مرتبكه وسريعه...
خالد دخل غرفته وقفل الباب وراه وسند نفسه عليها..يا الله عليها من بنت شو هالجمال اللي فيها مو طبيعي ابـــداً...
منال لمن نزلت كانت ترتجف من الموقف اللي صار لها ياربي...تحس كل ماتفكر بخالد او تشوفه انها تخون ذكرى صحبتها وصديقتها الغاليه نهــــال...ماتقدر تبعده من بالها تعترف انها تحبببه وتعزه وتتمنى شوفه لكن ذكرى نهال ومكانتها في قلبها ماتسمح لها بي هالشي...
بعد كدا مشي الوقت بسرعه وصارت الاحداث بسرعه وجا وقت زفة منــى...
منى كانت خايفه وترتجف نزلت من الدرج اللي في وسط البيت واللي كان مزين بالورود ونوع من انواع الاوراق غريب الشكل كأنه فيه شعر ولا قش ولا شي غريب كدا محطوط على الجدار..وبما انه كان فستان منى بيج وفيه بنفسجي...فكان الطريق كله من غرفتها للغرفه الكبيره اللي فيها الحريم مفرووووش ورد بنفسجي وبيجي وكان شكله روعه..وكان الجدار اللي جمب الدرج فيه الورق اللي قلت لكم عليه مكرمش ومجعد بطريقه حلووه وعليه اكلين بنفسجي وقلوب بنفسجي صغيره منثره في كل مكان..مطلعه الطريقه والمكان كله روووعه..وكانت الانوار في كل البيت مظلمـــه..لمى ومنال ومي ورندا كانو واقفين في نهاية الدرج..وكانت منى تتزف على موسيقى كلاسيك رائعه...بعدها حطو اغنية محمد عبده مذهله((u]) وعلى موسيقتها وصلت منى بخطوات خايفه وبطيئه للغرفه اللي فيها الحريم ومشية ببطء واضواء مسلطه عليها اللين وصلت للكوشه البسيطه اللي اتفننت فيها رندا..كانت تقريباً من نفس الاشياء اللي كانت موجوده على الدرج بس الفرق انه هنا في قلب بنفسجي كبيرر ويخترقه سهم بيجي بطريقه حلوه وخلفه الورق البيجي المجعد واللي عليه الاكلين البنفسجي ... وكانت في اجهزه بسيطه على الاطراف تطلع فقاعات الصابون ودخان ومعطي الجو روعه...منى لمن كانت تمشي كانت تمشي على مقدمة اغنيه مذهله ولمن وصلت الكوشه بدأت الكلمات...فكانت واقفه والكل يطالع فيها..
مذهله ماهي بس قصة حسن رغم انه الحسن فيها بحد ذاته مشكله..
مذهله ماهي بس قصة حسن رغم انه الحسن فيها بحد ذاته مشكله..
مذهله كل شي فيها طبيعي ومو طبيعي اجمل من الاخيله..
طيبها قسوة جفاها ضحكها هيبة بكاها...روحها حدة ذكاها تملئك بالاسأله..
طيبها قسوة جفاها ضحكها هيبة بكاها...روحها حدة ذكاها تملئك بالاسأله..
مذهلــه مذهلـــه مذهلـــه..مذهلـــه...الخ
وبعد فتره قصيره تعبت من الوقوف وحست نفسها ماتقدر تقعد فأضطرو يخلوها تجلس..
وبدءو يشغلو الاغاني والبنات يرقصو والجووو ربشه...وبعد شوويه مازن بهدلهم وقال انه بيدخل ومايبا يصبر اكثر من كدا..
دخل مازن بعدها على كلمات اغنية عيضه المنهالي تدري ((وكان معاه خالد وامجد وابو خالد..
مازن كان يمشي وعيونه على منى مو مصدق من هالملاااااااااااااااااااا ااك اللي قدامه..هوا صح انه يعرف انه منى حلوووه بس مو لهدرجه منى كانت في نظر مااااازن احلى من القمر وشي كان من المستحيل انه يوصل له..وصل مازن لعند منى ووقف جمبها ومسك يدها وفي هاللحظه شغلو اغنية الجنون لفيصل الراشد 
يارب وش هالجنون اللي سكن دمي خلاص مافي طاري غير طاريها...
هالادميه اضيع ان شفتها يمي واتوه في كلمتي وافقد معانيها...بعد كدا وقفوها وشغلو اغنية عبد العزيز المنصور الجو روعه...((
...وسلم ابو خالد على منى بهدوء وبارك لها على اجوار اغنية الجو روعه..بعد كدا سلمو امجد وخالد عليها وطلعوو مع ابوهم...
الجو روعه كل شي صاير جناااان..وانا معك ياصاحبي اروع اثنين...
منا البشر والنااس والكون غيرااان..الله يحفظنا حبيبي من العيـن..الخ
لمى كانت تتابع امجد بعيونها ياربيييييييييييييي عليه يجننننننننننننننننننننننن ننننننننننننننن كان امجد يمشي بيهبته وطلته المعروف عنها وكان يمشي بغرور ولا غرور القمر...لمى ابتسمت وقالت في نفسها اموووت فيها مهما يسوي فيني....
رندا لمن سمعت الاغنيه افتكرت مازن و افتكرت داك اليوم اللي رجعت معاه في السياره..وقالت

في نفسها يا الله قد ايش اشتقت لك يارامي وانتي بعيد عني وماتدري بحالي..
منال كانت تتحاشا تطالع في خالد بس عيونها كانت تخونها وتروح لجهته..المهم طلعو الرجال والكل كان مستني من مازن انه يسلم على منى..منى كانت ترتجف وماهي قادره ترفع عيونها من على الارض..ومازن كان حاس انه مو قادر يتحرك ولا يسوي شي كان بس يبغا يقعد سااكت ويطالع فيها لكن رهف اللي جاته وقالت له يلا سلم عليهااا..خلته يتحرك ويمد يده ويسلم على راسها بين عيونها بوسه طوووويله تبين مدى حبه وشوقه لها...منى غمضت عيونها بقووووووه من الاحراج...وكانت حاسه انه وجهها شاب نار..وبعد مابعد عنها مازن قال لها وهوا مبتسم..
مازن:مبروووك حبيبتي
منى حاولت تستجمع حبالها الصوتيه وقالت بصوت وااااااطي:الله يبارك فيك
وبدأت الزغاريط والصلاه على النبي من كل مكاااان..
رهف قربت من صديقة عمرها وسلمت عليها وحضنتها:مبروووووووووووووو ووك حبيبتي
منى بصوت واااطي:يبارك في عمرك
رهف وهيا تسلم على مازن:واخيراااا تحقق مناك يلا الله يسعدكم ويوفقكم
مازن وهوا يغمز لها:عقبااالك
رهف انحرق وجهها وقالت له بخجل:في حياتك
بعد فتره قصيره راحو الحريم على البوفيه..وخلو مازن ومنى قاعدين لحالهم..
مازن كان ماسك يد منى:منى ماني مصدق عيوني اخيراً انتي قدامي وملكي اشوفج واكلمج براحتي
منى حست بفرحته الكبيره وماعرفت ايش تقول حست انه فجئه وبدون مقدمات صار ماعندها اي صوت...
مازن بفرح:ربي يقدرني واسعدج
منى كانت راخيه راسها وماهي قادره تطالع في عيونه برغم انه نفسها ترفع عيونها وتشوفه بس مااهي قادره..فجئه جات رهف وكلمت مازن في اذنه بشويش كم كلمه...استغلت منى هاللحظه ورفعت عيونها وطالعت في مازن..انصدمت من وسامته هيا ماعمرها انتبهت انه وسيم او حلوو طول عمرها وهيا تتجاهله وتصده ماكانت تعرف انه حلووو ووسيم كدا..ابتسمت بينها وبين نفسها ورخت راسها بخجل..مازن انتبه لي هالابتسامه الطايره وقال لرهف تروح..وقعد يكلم منى...
بعدها جابو الكيكه حقت العرسان وخلوهم يقطعوها ويأكلو بعض...
مازن وهوا يمد يده لمنى بالشوكه عشان تاكل طاحت الملعقه ووسخت فستان منى...
مازن ارتبك وماعرف ايش يسوي بس ام مازن اسعفت الموضوع ومسحت لها والحمدلله انه الكريمه ماتركت اي اثر على الفستان...ولا مازن كان بيقتل نفسه...مازن كان محرج مررره من اللي سواه وماعرف ايش يقول..منى حزنت عليه مسكين انحرج فقربت منه وقالت في اذنه...
منى:ولايهمك ماصار شي
مازن اتقشعرت كل خليه بجسمه من هالتقرب وحس بالفرح ومسك يدها وباسها...والمصوره كانت بتصورهم فصورة هاللقطه وكانت من اروع اللقطات..
بعد هالموقف بساعات راحو كل المعااازيم تقريباً ومابقي احد..الا مازن اللي كان قاعد مع منى في غرفه من الغرف وياخد ويدي معاه في الكلام وهوا مو مصدق نفسه...منى رغم حرجها وخجلها منه الا انها حاولت تسمتع بكل لحظه معاه لانه حبيب قلبها المنتظر من سنين...
عند المسبح كانت ام خالد مع منال بيرتبو في البوفيه..ولان اهل منال باتو اليوم في بيت ابو خالد فمنال حبت تساعد في الترتيب..
خالد:خلاص حبيبتي روحي نامي الشغالات بيرتبو لوحدهم
منال:اوكي بس اظبط هالطاوله واروح
ام خالد:اوكي براحتك..وراحت ام خالد غرفتها ترتاح بعد هاليوم المتعب والشااااااق لكل اهل البيت...
منال فجئه سمعت صوت من وراها..ولفت نفسها شافت محمد اللي صحي قبل شويه قاعد يلعب عند المسبح بالمويه..
منال:حبيبي محمد رووح نام خلاص الفجر بيأذن بعد شويه
محمد وهوا يطالع فيها:بابا قلي ااذا ماتبا تنام لوح عند ماما منال
منال ابتسمت بإستغراب خالد يقول لمحمد يجيني ليه...؟؟
وفجئه تسمع منال صرخه جااات من مكان مجهول...
كان قاعد جمب البحرر يبتسم بحزن وبوهن...
قاعد على مقدمة سيارته ويطالع في القمرر ويقول في نفسه..
زي هاليوم قبل عشره سنين كان هاليوم اسعد ايام حياتي...
يومها ابتدا قلبي ينبض بالحب لأول مره..ويومها ماعرفت عيوني طعم

النوم لأول مره..
يومها بس عرفت ايش معنى الحــب..وياااااااريتيني ماعرفت..
آآآه ياقلبي وينك عني الحين يا مي ووين اراضيكي..
في هاليوم قبل عشره سنين..
مي:جاااابر دقيقه
جابر وهوا يلتفت لها:هلا
مي وهيا تقدم له ورده:كل سنه وانت طيب
جابر وهوا يعقد حواجبه:وانا طيب ليه هوا العيد جا وانا ما ادري؟
مي وهيا تبتسم:اليوم عيد ميلادك ايش بك نسيت؟
جابر بصدمه:وانتي وش دراك؟
مي بدلع:اللي يسأل مايتوه
جابر وهوا يبتسم لها بإمتنان ويشم الورده بطريقه رومانسيه:على العموم
مشكوره على الاهتمام وتسلمين على هالورده الحلوه
مي ابتسمت بخجل وراحت بدون ماترد عليه...
جابر وقف مكانه مستغرب..غريبه هالبنت لساتها قبل يومين سبتني
وبهدلتني وماخلت لي كلمه ماقالتها بس عشان قلت لها بمزح انها هبله
وسخيفه ...
في نفس الوقت وقفت مي قبل ماتدخل البيت وطالعت فيه وأتأملت
ملامحه عشان تشوف ردة فعله على اللي سوته...
مي وهيا بتشوفه قالت في نفسها..يووووه دحين يروح يصدق نفسه..والله
اني بس حبيت اكفر عن اللي قلته له قبل يومين صح انه سبني وقالي
هبله وسخيفه وبمزح كمان بس انا كنت معصبه من شي تاني فندرت
حرتي فيه وماخليت كلمه ماقلتها له وصراحه باااالغت مرره في طريقة
كلامي الاندفاعيه..و اليوم بالصدفه سمعت منال تتكلم عن ميلاده فحبيت
اعتذر بطريقه مو مباشره عن تصرفي البايخ معاه...
مي كانت تبرر لنفسها الموقف عشان لاتحس انها خانت حبيبها الاول
والاخير رائد..وقالت في نفسها والله لو دري روودي((رائد))كان
قتلنـــي..وابتسمت بينها وبين نفسها قالت لالالا ما اهوووووون عليه..
ودخلت البيت وهيا فرحانه...
مي كانت تحب رائد من يوم عمرها 15 سنه وهوا كمان كان يبادلها
الشعور..
كانووو دايماً يتبادلو النظرات والنغزات ورسائل الحب والغرام...وكان
الحب بينهم قوي وسااكن في "اعمــاق قلووبهـم"..
ومن يوم ماوعو على هالدنيا وهما الاتنين وعدو بعض بالحب الابدي
والاخلاص...
في كل هالدوامه محد كان الضحيه الا جابر المسكين اللي اتعلق قلبه
بمـي من بعد هالموقف..جابر كان طول الوقت يتضارب معاها ويحاول
يغيظها وكان يحمل لها في نفسه شعوور دفين ماعمره اكتشفه الا لمن
اهدته الورده وعيدت عليه في يوم ميلاده..كانت هالورده البسيطه
والرقيقه اغلى شي في حياته وكان يحافظ عليها بشكل غريب ويحب
يخليها قدام نظره طوال الوقت..وقتها بس عرف غلاة مي عنده وعرف
سر شعوره الدفين اللي ماعمره فكر فيه..جابر حب مي حب هادئ
وغريب..حب بينه وبين نفسه...ماصرح فيه لـ مي ولا لأحد غيرها...
كان جابر مقرر في نفسه انه بيجي اليوم واللي يخطب فيه مي حبه

العذري والكبيرر...
وكان دايماً يحط الامال ويبني الاحلام على حياته مع مي..كان يتخيلها
زوجته وحبيبته وكل شي في حياته...كانت هيا الهوا اللي يتنفسه والروح
اللي تسكن جسده..صبر ثلاث سنين الين وصل عمره عشرين سنه وكلم
امه وقلها انه يبا مي له ووعدته انها تكلم عمته وتقولها عن
الموضوع...ووقتها كان جابر لسه ماكون نفسه فقال لها انا بس ابغاها ليا
وابغاهم يصبرو الين ما اكون نفسي سنه ولا اتنين وان شاء الله اكون
وقتها عند حسن ظنهم..وام خالد ردت عليهم قالت لهم انا فين القا ولد
زي جابر لبنتي مي واللي فيه الخير ربنا يقدموو ان شاء الله..وكان دا
الكلام سر بين ام خالد وام جابر وجابر..وظل الموضوع على هالحال
وجابر يسعى ويشتغل ويكون نفسه بكل الطرق عشان يكون بالمستوى
اللي يليق بمـي حبيبة قلبه..وفجئه يجيه خبرررر صعقه اللي هوا انه
رائد خطب مــي..جابر وقتها انصدم صدمة عمره..هوا كان ضامن انه
مي له وله وحده كيف جا رائد بالموضوع...في هاللحظه جابر نزلت
دمعــه حااااره على خده وهوا يتذكر صدمته وافتكر كلام امه له وهيا
تخبره بالخبر...
ام جابر:خلاص ياولدي البنت جاها نصيبها وعمك ابو خالد ماقدر
يرفض ولد اخوه
جابر والدموع تخونه وتنزل على خده:طيب وكلام عمتي والوعد اللي
وعدتوني هوا
ام جابر بحزن على حال ولدها:والله ياجابر ما اعرف وش اقلك عمتك
اتصلت عليا محرجه وتقول انه ابو خالد ماشاورها بالموضوع وقرب
ابو محمد وولده بدون ما يقولها اي شي عن الموضوع وهيا اتفاجئت
مثلها مثلنا بالموضوع
جابر بحزن:طيب وانــا
ام جابر بإبتسامه حلوه وتقعد جمبه وتمسك يده:انت ولد حلوو ولك
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -