كان اخر يوم من ايام العزا .. وعبدالله باقي له يومين ويرجع .. كنت استناه يتصل .. لي وقت طويل ما كلمته .. غيرت شريحتي وحطيت شريحة الاتصالات السعوديه .. خليتها يومين استناه يتصل فيها ما اتصل بعد .. مره كنت يائسه ..
فجأه .. " سلامات .. حبيبي مو ..
انا بسرعه رحت للجوااااال يوم سمعته يرن .. رديت بلهفه:الووووووو
:الوو
ماهو صوت عبدالله .. غريب .. مين هذا .. :عبدالله ..؟!
:شجن ..؟
فتحت عيوني بصدمه:ياااااااااسر ..!!
ياسر:استني شجن انا حقوول لك شي .. بليييييز لا تسكري
قلت بملل:نعم وش تبي ؟؟ الحين موب عيب عليك تدقدق علي ومدري ايش وحركات البزران ...
ياسر:والله شي ضروري
انا سكت افكر .. المكالمه دوليه وهو شكله ما يدري خخخخخ .. وعموما انا طفشانه :هاه وشو ؟؟
ياسر تنهد:اسمعيني.. يمكن تقولي ليش انا ابغى اسوي كدا صح
قلت بنفس الملل:تبغى تسوي ايش ؟؟
ياسر:تذكرين اول مره شفتك بلندن ..
انا:أيوا ..؟
ياسر:اللي كان معاك ايش اسمووو ؟؟
يقصد عبدالله ؟؟ تنهدت:وش دخلك ..
ياسر:اسموووو عبدالله صح
انصدمت:وانت وش دراك ..؟!
ياسر:لاني اعرفو بس هوا ما يعرفني ... اسمعي هوا البيست فرند لراكان صح ؟؟
راكان ..؟؟ يعرف راكان ولد عمي بعد ..؟!:ايه هم اصحاااب .. بس لحظه انا ماني فاهمه
ياسر:راكان هدا انا اعرفو هوا صاحبي .. دايم يكلمني عن هادا عبدالله وكدا .. وانا لمن شفت عبدالله مع راكان مره من المرات تزكرت انو نفسو الي شفتو معاك ... ايش يقرب لك عبدالله ..؟
اخذت نفس عميق:الحين انت داق علي ومزعجني ومقلقني عشان تقول لي انك تعرف راكان وعبدالله ؟؟
ياسر:ايييش يقرب لك ..؟!
قلت بلهجه دلع ابي اقهره:خطيبي .. زوووجي .. حبيبي ...
ياسر:اييييييييش ..!؟
قلت بنفس الدلع:وش فيك ؟؟
ياسر:اوو ماي قاد ..
انا ارتعت:وشو ؟؟! وش فيك ؟؟
ياسر سكت شوي:شوفي انا كنت فاكرو ولد عمك اخوك اي احد كنت .... خلاص اسمعي باي
طوط طوط طوط ..
انا ارتعت .. قمت انتفض ... وش فيه هذاااا ...!!! عبدالله وش فيه .. لحظه عبدالله من زمان ما كلمني يمكن صاير له شي .. بتوتر سريع دقيت على ياسر ..رن كم رنه.. وبعدين رد:شجن الله يعافيكي لا تسأليني ايشبووو
انا خلاص خنقتني العبره:يااسر قول تكلم عبدالله فيه شي .. صاير له شي ..؟! لله يخليييييييك
ياسر بان بصوته انه مرتاع:لا مافيييييه شي ايشبك انتي ...
انا تعقد تفكيري:اجل وش فيييييييك ؟؟! ياسر ما راح احللك اذا ما قلت لي
تنهد ياسر:اوكي اوكي آآآي ول تيل يوو .. بس تزكري انا ما قلت كدا عشان افتن بينك وبينو .. لاني ما دريت انو خطيبك .. انا كنت فاكرو اخوك او ابن عمك حاجه زي كدا كنت ابقولك عشان انصحك بس دحين ممكن انتي تاخدي ببالك غلط ..
انا نزلت دموعي بدون ما احس:لا تخاف راح اصدقك بس قول
ياسر:ليييييش تبكي .. يالله هادا وانا ما بعد احكي ..
انا:ياسر قووول وش فيه عبدالله؟
ياسر:طيب اسمعي .. انا بقولك ايش اعرف .. شوفي انا واحد صااااااايع يعني اقولها لك .. راعي حبوب وحشيش وبنات لو تبغي كمان .. يعني انا عارف نفسي اوكي .. بس انتي لمن عرفتك كنت فاكرك زي هدوليك البنات بس طلعتي غير .. فـ ما رحتي من زاكرتي ابدن .. يمكن بنفس الوقت انتي قدمتي لي معروف .. ما راح اطول حكي .. بس راكان انا اعرفو .. اسأليني كيف اعرفو .. ؟ هووااا يبيع حبوب
فتحت عيوني بصدمه:رااااااااكاااااان ..؟!!!! ولد عمي ؟؟؟!!!
ياسر:ايوا هوا راكان .. ومره انا شفتو يمشي مع عبدالله بواحد من المولات .. عبدالله دخل محل وانا رحت اسلم على راكان .. سألتو مين معك قال هادا عبدالله صاحبي .. انا تزكرت على طول انو هادا انتي كنتي تمشي معاه ..
بلعت ريقي:طيب وش دخل عبدالله .. اوكي راكان ولد عمي انا مالي دخل فيييييييييييه بس قلي وش دخل عبدالله بالسالفه ..
ياسر:تجيك السالفه يا ستي ... هوا سكن ببرج الفيصليه ؟؟ عبدالله ؟؟
بدت الصدمه تدب فيني بشكل بطئ من جديد:ايه
ياسر:ايوا الغرفه ما كانت غرفتو كان يساعد راكان بشي انا ما ادري ايش هوا بالضبط.. المهم انو حتى السياره حقت راكان هوا اخدها عشان المباحث بدأو يشكو في راكان ..
انا سكت فتره .. وش يقول هذا .. عبدالله ما راح يساعد شخص واحد هو عارف ان من ورا هالمساعده بيضر الآآآآآف ..! معقوله عبدالله كذا ؟؟؟ لا ... لو اني توني اعرفه بنصدم ..بس عبدالله مو كذا ...... بس الي قاله ياسر صح .. انا اتذكر وش صار بالفيصليه ذيك المره بالضبببط ..!
ياسر:شجن ايشبكي ..
قلت ببرود غريب:ولا شي ... شكرا ... باي
سكرت الجوال وجلست عند الشباك ... اطالع بدون هدف .. ماني قادره اصيح ..!!!! ماني قادره افكر ... انا صدقت .. صدقت وبقوه .. شي صار قدام عيني كيف ما اصدقه .. بس وش الدافع .. وش الاشيا الي خلت عبدالله يسوي كذا ..؟!
عموما باقي يومين ويرجع ..... وينكشف كــــــــــل شي ..!
قلت لأليكس كل الي سمعته من ياسر .. كنت ابكي وانا اقول له .. ما كنت متوقعه عبدالله يسوي كذا ... حتى راكان .. ليش يبيعهم .. هو محتاج يعني ؟؟!!! ابببببببببببدن مو محتااااج ..
قال لي أليكس اني ما اروح استقبل عبدالله بعد بكرا .. وانو ما اعطيه وجه لين هو يحس .. واذا سألني وش فيني اقول له ... كان يقول لي نصائح ثانيه انا تقبلتها بصدر رحب ... وحسيت انها بتسوي شي ... أليكس خفف من صدمتي كثير ..
صدق ان عبدالله ما يستاهل ... يقول أليكس ان الي يخبي شي واحد على حبيبته هذا ما يحبها .. الي يحب ما يخاف من شي ..
مرت اليومين وانا مع أليكس مررره .. جا يوم وصول عبدالله .. كان يوم السبت وما عندي جامعه .. جالسه بالبيت ومتوتره .. بأي لحظه يمكن يدخل مع هالباب .. طيارته وصلت من نص ساعه .. كنت خايفه .. مدري ليه ..
انتظرته كثير ما جا .. جلست ع الكنبه وما حسيت بنفسي الا وانا نايمه ... قمت الصباح وانا بسريري .. استغربت انا وش جابني هنا ؟؟ اكيييييييد عبدالله جا .. قمت بسرعه من سريري وطلعت .. علامات بسيطه خلتني اعرف انه وصل .. مفاتيحه ع الكاونتر الي عند المطبخ .. ودفاية الصاله مشتغله ... وو اكبر دليل اني بسريري ..! مشيت لغرفته بهدوء .. فتحت الباب بشوووويش مابيه يحس .. لقيته نايم ..
نزلت دموعي .. دخلت وجلست اطالعه .. ويدي على فمي احاول ما اطلع صوت من ورا دموعي .. كان نايم زي الطفل .. كان برئ .. كيف هالانسان يقدر يسوي كذا انا ماني مصدقه ..!!! تذكرت كلام أليكس وطلعت بسرعه .. بغرفتي كنت متوتره مدري ليش ... ماسكه مناديل واقطع فيه بدون ما احس ..
بعد ساعه سمعت ضرب ع الباب:شجون .. حبيبتي صحيتي ..
بلعت ريقي وانا اطالع الباب .. فتح الباب بشويش .. شافني جالسه واطالع فيه .. عقدت حواجبه:حبيبتي..!؟
كان كأنه ينتظر جواب .. كأنه يسألني ما اشتقتي لي ..؟ ما دريتي اني وصلت ؟؟ كأنه يستفسر .. يبيني اقوم واحضنه زي ما كنت اسوي لمن اشتاق له .. استنكر جلستي .. ودموعي ..!
جا وجلس جمبي:شفيك ..
كنت ساكته ودموعي تنزل .. وكلمات أليكس تتردد بذهني (do not till him anything) ... وما راح اقول له ولالالا شي .. راح اسكت .. بعد خصلات شعري عن وجهي:وش فيك ..؟!
انا:...............
عبدالله باااانت بملامحه الحيره:شجوووون فيك شي ؟؟! قولي لي
انا زدت بكي ونزلت راسي مابي يخوني لساني واصرخ بوجهه كيف يخبي عني شي زي كذا ..!
قربني لحضنه وقال بهدوء:انتي زعلانه علي طيب ؟؟ صاير لك شي وما تبين تقولين .. ؟؟ حياتي احكي ما راح اسوي لك شي
انا تمسكت بحضنه رغم اني كارهته .. حسيت كأنه حمد يوم حضنته .. نفس الاحساس الي حسيته .. بعدت عنه بنفس السرعه الي تمسكت فيها به .. وجلست اطالع فيه:ممكن تطلع برا ؟؟!
عبدالله فتح عيونه:أييييييييييييييييش ..!؟
انا بكيت اكثر:عبدالله الله يخليك اتركني انا ماقدر اقولك شفيني .. خلاص اطلع ..
عبدالله:بس ....!!!! .. مــا
قاطعته:عببببببدالله لووو سمحت اطلع .. اطــلع
قام وهو يناظرني والصدمه باينه بوجهه .. سكر الباب .. وانا انسدحت عالسرير وانا ابكي .. ليش تروح .. ليش سمعت كلامي وطلعت ؟ ليش انا مكبره موضوع تافه زي هذا ليييييييش ..!؟
بس أليكس ... كلام أليكس .. أليكس الحقير الي خلاني اعيش بهالدوامه والمشكله اني مقتنعه بكلامه .. اذا هو خبى عني شي فأكيييييييد راح يخبي علي اعظم ..! وش بيكون اعظم من كذا .... خيانه مثلا ..!؟
حسيت اني اوسوس كثير .. بس هاذي هي الحقيقه ... ياربي ليش الدنيا قاسيه حتى بالاشيا التافهه الي زي كذا ..!؟ كانت الايام تمر وانا بغرفتي .. اسكر على روحي ما ارضى له يدخل ولا حتى يحاكيني .. حتى اكلي آكله بالجامعه .. ولمن يعرض علي يوصلني كنت ارفض .. اجاوب أسألته على قدها وما ازود شي ... ولمن تلتقي عيونا اشوف بعيونه احساس مره حلو بس ما اقدر اعكس له هالشي بعيوني .. نظرات الاستحقار الي اطالعه فيهم غصب عني ...
كل يوم كان يلحقني للجامعه .. يحاول يعرف شفيني لدرجة حسيت انه مثير للشفقه .. تصرفاته .. حركاته لي ... يحاول يكلمني بأي طريقه سواء في البيت او بالجامعه .. وبدا يمل من علاقتي بأليكس .. الي كان دايم يهمس لي لمن يشوف عبدالله يطالعني ... دايم يقول لي وش لازم اسوي .. كان منقذ بالنسبه لي ...
كنت بالكافتريا وعبدالله جالس بعيد وحاط راسه ع الطاوله بملل ويطالعني .. وانا اطالعه بنص عيني وآكل مع أليكس ..
أليكس هز راسه:dont look ay him " لا تناظرينه "
قلت بزهق وانا اتنهد:but i cant .. i love him .. i cant sit here when i can stand up and ask him why did he do this ?? "بس انا ما اقدر ... انا احبه ... ماقدر اجلس هنا وانا بس اطالعه وودي اقوم واسأله هو ليش سوا كذا "
أليكسcuz he dont love you .. if he does .. he will never ever hidden anything .. trust me: " سوا كذا لانه مايحبك .. لو كان يحبك ما كان ابدن خبى عليك شي .. ثقي فييني "
تنهدت بحزن .. اثق فيك ؟؟ وانا عندي شي غير اني اثق فيك يا أليكس ..
حط ايده على ايدي:don worry shaja it will be fine " لا تخافين شجن .. كل شي بيكون كويس "
سحبت يدي من يده بسرعه وبخوف.. طالعته خمس دقايق مستغربه .. بلعت ريقي وانا افكر .. انا سويت شي خلاه يتعدى حدوده معي .. فجأه تذكرت عبدالله .. شاااافه ..! التفت على مكانه بسرعه ما لقيته .. وقفت وجلست ادوره بعيوني .. كان عند باب الكافتريا يمشي .. جلست اطالعه بخوف .. الحين شافني راح يحسب انو فيه شي بيني وبين أليكس ..
سحب أليكس طرف جاكيتي وتركني اجلس .. واقلى علي محاظره خلتني ابعد الوساويس هاذي عن بالي .. بكيفه عبدالله .. اذا هو بيزعل لان أليكس بس مسكت يدي بلحظه عفويه ... انا يحق لي ازعل انه خبى عل شي زي كذا .. لا والاعظم انه اصلا سوا شي زي كذا .. رجعت البيت وانا هلكانه .. وراسي يعورني مره .. لقيت عبدالله عند التلفزيون .. مشيت شوي بروح لغرفتي ... بس استغربت .. مافي صوت تلفزيون .. التفت اطالع التلفزيون كان مطفي ... ليش جالس قدامه وهو مطفى .. رفعت عيوني على عبدالله
لقيته يناظرني بنظرات غريبه.. نظرات حاده نوعا ما .. طنشته وكملت طريقي .. بس وقفني صوته الي حتى هو كان حاد لدرجة مخيفه:شجون ..
التفت ببرود ما يعكس الخوف الي دب فيني ابدن:هاه ؟؟
عبدالله:ممكن تجين تجلسين .. فيه موضوع ضروري لازم نتكلم فيه ..
كان خوفي يزيد بس ما بينته :انا بروح انام ..
عبدالله:ما يتحمل يتأجل .. امشي
فكرت بشكل سريع .. ومشيت ببطئ للكنبه .. كنت خايفه من هالمواجهه وجالسه اتخيل وش ممكن يقول الحين ..!
يوم جلست هو تعدل بجلسته وهذا شي زاد خوفي .. تكلم ببرود:اسمعي .. يعني لو تبين تلعبين بذيلك وانا بالسعوديه العبي زي ما تبين انا عندي استعداد ارجع الحين واقول لعمي بنتك مابيها وانتي تستانسين مع خويك هذا الي ما غسل وجهه .. بس مو تجلسين بذمتي وتخاوين ... انا ما اسمح بهالشي ..!
فتحت عيوني بصدمه وكل حرف قاله ينعاد بذاكرتي .. اخااااااااااااوي ؟؟! العب بذييييييييييلي ..؟! وش يقول هذا .... دموعي ما انتظرت اذن النزوول .. نزلت كثيره زي المطر .. قلت بخنقه:عبببببدالله ما خاويت احد ... وربي. .. لا تظلمني حرام عليك
عبدالله وقف:والحركات الي تسوينها هاذي والثقل الي مدري من وين طلع
ويصرخ:وشلون تفسرييييييييييييين مسكة اليد الي صارت قدام عيني اليوم شلووون ..!؟
وقفت وزادت دموعي:انت ما تدري وش فيني لا تفسر على كيفك ... لمن مسك يدي انا سحبتها ... واساسا هذا الي مسك يدي احسن منك الف مره .. على الاقل ما يكذب علي ولا يسوي اشياااا بالفضاعه الي انت تسويها
عبدالله كان يطالعني بصدمه وغضب .. الغضب هذا الي دايم انا تمنيت اشوفه .. والحين ندمت عليه ..
قال بقلة صبر:اكـــــــذب عليك ؟؟! مشالله يعني انتي الحين جالسه تقلبين السالفه عليك ..!؟ فهميييييني ؟؟ ما فهمت ؟!؟
شهقت من البكي:وش افهمك انت اصلا تبي تفسر كل شي على كيفك ما تدري ليش اتصرف بهالاسلوب اسأل نفسك قبل
عبدالله بضيق:خلاص انا برجع السعوديه ... مالي داعي وانا هنا ..
صرخت بوجهه بغضب:قلت لك مو على كيفك تسوي كذا وربي حرام عليك .. طيب انا وش ...
ضاع مني الحكي .. ماعرفت اتكلم .. تبعثر الكلام كله .. وانا اطالعه واقف قدامي .. ونظراته كلها حقد .. قال ببرود:حرام ..؟! لا الي صار هذا مو حرام .. الحرام اني انا .. اجي اخطبك انتي ...
ويشدد على كلمة انتي ويكمل:وحده مثلك مفروض ما تقول حرام لان واحد مثلي بس رضا فيها .. حبيتك طول عمري وانتي ما تحبيني واخذتك رغم فضيحتك وحكي الناس عنك مفروض اني كنت اتوقع انك بتسوين شي زي كذا وتخونيني .. وخري بس
الكلام هذا ترك دمي يفور .. خلاني ... بحاله .. ماعرف اوصفها .. كل شعر جسمي وقف .. مسكت ذراعه بعنف:لا تجي تقول حكي جاااااارح زي الي قلته الحين وتمشي وتخليني فااااااااهم
عبدالله التفت وسحب يده بقوه وقال بصراخ:وموب انتي الي تخووونيني يا شجن
قلت بصراخ اعلى وانا ابكي:واللله ما سويييييييييييت شي
عبدالله مشى:لا ولها عين تحلف بعد
صرخت:عبدالله
التفت علي .. وكان بإيده شي .. كان كل شي يمر بالحركه البطيئه .. كنت اشوفه يلتفت بشويش .. بهدوووء مره .. ويده تقرب .. وشي ماسكه بيده يلمع .. يقرب مني اكثر .. يقرب من وجهي اكثر ..! بغيت احمي وجهي بس ما امدآني .. فجأه صار كل شي سريع .. اسرع من يدي الي راحت تسعف خدي بس بعد فوات الاوان .. كان شي حاد .. مر على خدي بلحظه وراح .. وترك وراه الم .. ودم .. صرخت صرخة الم .. وحطيت يدي بسرعه على خدي وانا اطالع عبدالله وعيوني حاسه انها بتطلع من الصدمه ..!
وهو بنفس حالتي .. يطالعني وفمه مفتوح ... !! بعدت يدي عن خدي بعد ما حسيت برطوبه .. فيها قطرات حمرا ...
سمعت صوت ارتطام .. شي ينكسر .. نزلت عيوني ليد عبدالله .. وتحتها الطفآآيه مكسوره .. ضربني فيها ..!؟!!
كل هذا صار ولحد الحين الكلمه الي كان يقولها وهو يلتفت تتردد بالمكان:لا تقولي اسمي يا واطيه .. يا واطيه .. يا واطيه ..
بلحظه وحده بس استوعبت .. عبدالله صرخ بهالكلمه وهو يلتفت ويضربني بالطفايه على خدي .. والحين تركها بصدمه ... وتركني انا بصدمه ..!!
واطيه ؟! يعني الكلام الكثير الي قاله قبل شي .. كان قايله من قلب ..؟! طالعته بكره .. بحقد .. قلت بإشمئزاز واضح ودموعي تسبق كلامي:اطلع برااا
عبدالله:شجن انا ..... انا آسف .. انا ما
قاطعته:اطلع برا
عبدالله قرب مني:ما كنت قاصد اني
كنت حاسه انه ما راح يطلع .. بس هالشي لازم يصير .. لازم يتركني باللحظه لحالي .. صرخت باعلى صوتي وبإنفعال:اطـــــللللللللع برااااا
كان يتنفس بسرعه وهو يرجع على ورا .. حتى دموعه انا شفتها على خده .. وش دموعه هاذي .. ندم مثلا ؟؟! يقول عني واطيه .. يرحمني .. لهادرجه يحس بالشفقه اتجاهي ...طلع وخبط بالباب بقوه ..
وانا مدري وش صار فيني .. كنت منهاره من الكلام الي قاله ..!
وحده مثلك مفروض ما تقول حرام لان واحد مثلي بس رضا فيها
وحده مثلك مفروض ما تقول حرام لان واحد مثلي بس رضا فيها
وحده مثلك مفروض ما تقول حرام لان واحد مثلي بس رضا فيها
يالله ..! ليش دايم كلام الناس يتكرر بدآخلي ... ليش دايم ذاكرتي تصر على الاعاده .. وتخليني ابكي اكثر .. واحد مثله يا دنيا .. رضا في وحده مثلي .... صـآآآآآآآآآآدق
واحد مثله .. حب وحده طول حياته وعاش نظيف ... يستاهل انسانه احسن من وحده عمرها ضاع بالاستخفاف ..
توقف عقلي عن التفكير ... عبدالله عاش حياته نظيف ؟؟! لا .. مستحيل .. عبدالله اوصخ كائن مشى فوق هالارض .. ما تصورت اني ممكن فيوم اقول عنه هالكلام .. بس صدمتي الاخيره فيه تغفر لي هالشي .. وصدمتي من كلامه الجآرح تأكد اكثر ..
محد يجرح بهالطريقه ... الا الانسان القاسي ..
..
..
كانت الشوارع غرقانه بالمطر .. وانا اطالع الناس من الشباك .. رفعت عيوني للساعه .. 15 ساعه وانا تاركه خدي على حاله .. وتاركه همي على حاله ... حتى دموعي تركتها على حالها .. بهالـ15 ساعه حسيت اني عشت 15 سنه لقدام كلها هموم ..
اقسى شي لمن الواحد يحس انه اقل من غيره .. لمن ينجرح بقلبه .... بقلبه على طول ..
15 ساعه بس وحسيت بوحده ما قد حسيت فيها بكل حياتي .. حسيت اني لآ ام .. لآ اب .. ولآ اصحآب قراب .. ولآ حتى حبيب ..!
الي قلبي ينبض له الحين هو نفسه الي ترك هالنبضات ضعيفه بعد الجرح الي رسمه بقلبي .. كيف يكون قاسي لهالدرجه .. وكيف يطلع هالكلام منه .. ؟
كنت اعجز عن وصف الهم الي انا فيه .. بس ودي ارجع طفله زي الي اشوفها تركض تحت المطر الحين .. وتأنبها امها بخوف .. ودي ارجع لقريتي التافهه .. لحياتي التافهه ... لطفولتي التافهه .. يوم ما كنت اعرف شي اسمه دلع .. شي اسمه وناسه .. شي اسمه هبال واستهتار ... ليتني كبرت وعشت مراهقتي بين احضان جدتي .. وما عرفت ولد خالتي هذا ابد
ليتني وليتني وليتني .... بس وش تنفع هالكلمه ..
مستحيل اختصر حزني بسطرين بس اقدر اختصره بأيام .. كان اسبوع واحد بس .. بدون ما اطلع فيه ع الجامعه .. والتقيت بعبدالله ..
بأكثر مكان اكرهه في تورينتو كلها .. بدكآن العم ابو سآمر العراقي ..
كنت اشتري شوية اغراض من عنده ..
العم بو سامر:شو صاير لك عمّه ؟
طالعته بملل:ما صار شي .. ليش تسأل ؟؟
العم بو سامر:بس اشوفيك كتير زعلانيي .. قلت دوم انشالله
طالعته بحقد ..:الله يديم هالحال علينا وعليك ..
ضحك وقال:والله زي شقاوة بنتي ..
هزيت راسي وانا اتنهد .. ودخل بوقتها عبدالله .. عطيته نظره وحده بس وبعدها نزلت راسي .. بس كان باين انه يناظرني ..
قال بهدوء:اجل وش سويتي ؟!
العم ابو سامر:شو قلت ابني ؟؟
عبدالله هز راسه:لا عمي ما كنت احاكيك ... احاكي الي ما سوو شي ..
رفعت راسي اطالعه ... وله عين بعد يلمح لي وينغزني بكلامه .. بس ما اهتميت .. قلت ببرود:ليش فاكر اني راح اسامحك ؟؟!
عبدالله انفعل:وليش ما تسامحيني .. كم صار لي ادق عليك وانام عند الباب كل يوم كأني طرار .. لا وفوق كذا انتي الي غلطانه .. زعلانه لاني ضربتك
هزيت راسي وانا اضحك .. اضحك على غباءه:اذا السالفه على الي في خدي .. فهذي مسموح عليها .. مع ان الدم الي كان على خدي يا عبدالله لحد الحين ما راح .. حاسه فيه
طالعت بعيونه:الي بيملك روحي له الحق يسوي فيها الي يبي .. بس ما يكذب عليها ..قال لي يااسر عن كل شي .. ياسر صديق راكان .. عن الي يسويه راكان وانك انت تساعده .. ليش ما قلت لي عن هالاشيا ...؟! هذا الي غيرني عليييك .. انك تخبي عني ... اصلا ... انك تساعد راكان هذا بحد ذاته شي انا ما اقدر اسامحك علييه .. و ظنك الوصخ هذا بعد ما اقدر اسامحك عليه .. وكلامك الجارح مو بس ما اقدر .. الا مستحيل اسامحك عليه ..
حطيت حسابي ع الطاوله واخذت اكياسي ومشيت:الله لا يسامحك ..
ولا وقفت انتظر ردة فعله .. ولا حتى كلفت نفسي التفت .. مشيت .. ينادي وانا كأني ما اسمع .. بحاول اعيش بدونه .... بحاول ..
بعد سبع شهور .. وبين مد وجزر ..
صحيت من النوم بحماس .. وقت طويل وانا احسب الايام لهاليوم .. اليوم ماما وبابا بيجون .. واكمل باقي جهازي معها .. وبنسوي البروفات الاخيره على فستاان زواجي .. التفت على عبدالله الي كان نايم بجنبي وصحيته بعنف:عبووووووود قوووم ماما وبابا وصلو .. قووووووم ..
عبدالله:...............
طالعته بحنان .. الدنيا ماهي حلوه بدون مشاكل .. ومافي اي مشكله تصير بين اثنين ومالها حل .. رجعت اصحيه ما رضى يرد
قمت عالسرير انطط زي كل مره ما يرضى يقوم فيها من النوم وانا اغني بصوت عالي:فتحي يا ورده سكري يا ورده ..
عبدالله قام بروعه:هي هي لا تنططين كم مره قلت لك لا تنططين مجنونه انتي مجنونه ..!
جلست عالسرير بعنف وانا اضحك:ههههههههههههههه خلاص ما عاد اعيدها ..
رجع انسدح وهو يتحلطم على خفيف:كل يوم اقولك لا تنططين وتسوين حركاتك هاذي .. تقلقيني وتتعبين روحك ..
رفع راسه وقال بغضب مصطنع:وما تتعبين روحك انتي لحالك ..
ضحكت من قلب وجلست اكمل انشودتي:هنا ورده .. هنا كيس ..
حط الوساده الثانيه على راسه وكمل نومه .. جلست ودغدغته .. ضحك بصوت كله نوم :خلاص صحيت صحيت .. بس دقيقه ..
قمت سحبت الفراش وركضت للحمام اغسل وجهي واصلي .. صرخ بأعلى صوته:شجوون ووجع لا تركضين يا مجنونه .. وجيبي الفرااااااااااش ..!
استقبلنا ماما وبابا بالمطار .. ورجعنا بسيارتي الورديه بس هالمره عبدالله الي ساقها .. وانا جالسه وراه وبابا جمبه .. وعلى يميني ماما وانا ماسكه ايدها .. وايدي الثاني على كتف عبدالله .. اطالع البحر من الجسر الي مرينا فوقه .. اطالع الصباح بإبتسامه ..
واشكر ربي من كل قلب .. اتذكر الايام الي راحت ... والعذاب الي تعذبته .. مرت كل السبع الشهور الي راحت قدامي زي الشريط بشكل سريع .. عبدالله ما ساعد راكان الا مره وحده لو ما ساعده فيها كانت الحكومه راح تمسكه وبعدها بيصير شي على قولتهم " لا يحمد عقباه " .. والكلام الي قاله انا نسيته اول ما احذني بحضنه وهو يعتذر لي بذل .. كل شي على قد ما كان قاسي .. على قد ما تعوض علي سعاده .. يكفيني بس هاليوم وانا مع ماما وبابا .. وزوجي ...
ولابسه فستان عرسي الي بعد شهر واحد بس بفرحه .. اطالع نفسي بالمرايه واتمنى ان المرايه هاذي مراية قصر افراحي بالرياض .. بعدها بإسبوع جت ليلى لتورينتو .. تعلمني عن السعوديه الي ما زرتها ولا مره بهالسفره .. وتجهز اغراضي معي بفرح ..
وريتها شهادتي بفخر .. وعلمتها عن أليكس .. وكيف ان عبدالله ضربه ضرب خلاه ما عاد يسترجي يطالع فيني .. صحيح كنت راحمته بس خخخخخخخخ بكيفه هو كان ابليس ودايم يوسوس لي ... ليلى فاجئتني بخطبتها هي وسيف .. ولهم شهر ونص وما قالت لي .. ورجعنا بعد اسبوع كلنا سوا للسعوديه ... لأحلى بلد بهالدنيا ..
بطياره واحنا نعدي المحيط .. واطالع بخريطة الطياره الرقميه شكل السعوديه الي كأنه علآمة ( & ) مآيله عاليمين .. هنا بتوج حبي بزواج .. وهنا راح يعيش الصغير الي يتحرك ببطني .. حطيت يدي عليه بحنان .. عمره بس شهرين .. حسيت بيد عبدالله على يدي .. التفت عليه وانا مبتسمه ... وهو مبتسم .. اتذكر لمن درينا اني حامل .. كنا تونا متعشين بيتزا .. بعدها على طول صرت استفرغ .. واقرف من عمري واحس كبدي لايعة بي .. ولمن رحنا للدكتور جا هالخبر زي الصاعقه ... بس تقبلناه .. وما همنا كلام الناس ابدن لاننا ما سوينا لا غلط ولا حرام .. وياما الناس حكو بس انا وش اخذت من حكيهم غير السفره الطويله هاذي عشان ابعد .. اخذت نفس عميق
وهوا الرياض الجاف يدخل فيني وينعش كل خليه بجسمي .. يذكرها بالانتماء .. بروفات الزفه بالقصر .. والكوشه والخرابيط .. ومن اول ما طبيت الرياض منعت الاتصالات بيني وبين عبدالله ههههههههههههه ..
عارفه انو اسبوعين ما راح يشتاق لي لانه جلس سنه تقريبا نص هالسنه ينام جنبي فـ طبيعي هالشي .. بس برضو لازم .. فيه حكمه بس ما ادري وشهي .. وتقل الايام وتقل .. وكبدي تلوع فيني خخخ بس ما اقول لماما .. يكفي انها بغت تذبحني يوم درت ..
قمت من نومي ورحت القاعه .. بعد ما تغدينا.. كان الجو هناك مو جديد .. وتوتري ما كان مره .. بس كل ما قرّب الوقت كل مآ كنت اتوتر اكثر .. هذا مو مثل زواجي من حمد .. هذا شي ثاني مفروض ما اسمه " مره ثانيه " ..
كنت حاسه اني بستفرغ .. والكوافيره تزبط المكياج .. وفستاني علي .. وماني عارفه ايش اسوي حسيت اني بصيح ..
كنت حاسه انها تحط على عيوني اثقال مو مكياج .. يوم خلصت انهبلت من شكلي .. وجلست اصيييييح وماما تهدي فيني
انا:ماما ما اقدر اطلع كذا وربي عبدالله بيرتاع مني .. ما راح يعرفني ..!
ماما:طيب طيب يا ماما لا تصيحين نمسحه ونعدله
قلت بقلة صبر:ماااااااااافي وقت...
ماما:الا في وقت اجلسي وخليها تمسحه ..
كنت اسمع صوت الطقاقه من برا تغني اغنية ( باقي من الوقت ) العراقيه .. طالعت ماما بغضب .. هالاغنيه السخيفه تنحط بعرسي انا:مااااااماااااا
ماما:وش فيييك وش فيك سم الله عليك
قلت ودموعي تزيد:قولي لهم لا يغنون هالاغنيه خليهم يوقفون ماحبها مالي شغل ماما
ماما:طيب طيب ابنزل بس انتي اجلسي واذكري الله وخليها تمسحه ..
جلست واعصابي تلفاااانه ع الاخر .. حسيت بلوعه .. قمت بسرعه ع المغلسه واستفرغت .. ورجعت اصيح ... يوم عرسي يصير لي كذا ..! ليلى وبنات خالاتي هدوني .. ومسحت المكياج وخلته خفيف .. صحيح تأخرت الزفه شوي .. بس كله منها
كنت حاسه ان جسمي يرتعش من التعب بس ما اهتميت كانت ابتسامتي سابقه كل شي .. دخلو الرجاجيل .. كنت اسمع صوت الاغنيه
يا معيريس عين الله تراك .. والقمر والنجوم تمشي وراك ..
عبودي دخل .. ياربي كيف شكله بالبشت وهو مرسم ... وكيف موده الحين .. ومين داخل معه ؟؟ كنت اتحرق شووق بمكاني .. بعد ربع ساعه دخلت ليلى:شوشوووو
طالعتها بلهفه:لولا قولي لي وش صااار ..! اشرحي لي بالتفصيل الممل كيف دخلو
جلست جمبي وقالت بحماس:اول شي دخلو .. عبدالله كذا لابس بشت اسود ومرسم طالع يهبل ..
ضربتها قبل ما تكمل:وجع زوجي ..
ليلى بنص عيون:وش ابي فيه .. المهم .. ومعه برووهمي يااااااااربي طالع جنان بالثووب .. وبعد معه ابوك .. وو وش اسمه ذاك .. راكان ولد عمك وعمانك عموما ويا عيالهم .. اول ما دخل عبدالله راح يسلم على جدك هاذي .. ام ابوك .. حب راسها بعدين رقا فوق .. بعدين على طول جيتك .. الحين جالسين يصورون مع عبدالله ..
اخذت نفس عمييييييييق .. مره متحمسه ..جتني ماما:يلا حبيبتي جاهزه
طالعتها وانا ارجف مو من الخوف من التعب:جاهزه .. الحين ..!؟
ماما:يلا يا ماما .. وييييين الباااقه ..!!!!
طالعت وجه ماما المصدوم وضحكت:هاذي هي .. بس لانك بعيده الفستان مغطي عليها ..
جتني ومسكتها ترتبها:لا تخلينها كذا .. يلا يا ماما قومي ..
قمت وانا اسمي بالله .. اخذت نفس عميق من جديد وطلعت من الباب .. ووقفت عند الدرج .. اللمبات طفّت .. واشتغلت زفتي .. مسكت الباقه بشكل عادي .. واقل مع العادي .. كنت ابي اطلع ببساطتي .. كانت ابتسامتي كبيره .. اطالع المصوره واتدلع قدام الكاميرا .. هذا يوم زواجي ماهو اي يوم ..! ما رفعت عيوني اطالع بعبدالله لاني عارفه الفرحه الي فيني بتخليني ارتبك زياده
يوم وصلت للدرج رفعت راسي له .. كان ماد يده .. مسكتها وانا اطالع بعيونه وهو يطالع بعيوني .. كنت بصيح بذيك اللحظه .. حسيت بعدالة هالرب ..! على قد ما تعذبت بحياتي وانهنت .. على قد ما انا فرحانه .. يدي بيد اغلى انسان على قلبي وبوسطي اكثر شي تتمناه اي بنت بهالدنيا .. وحولي ناس يحبوني .. ويقدروني ويخافون علي ..
كنت واقفه جمبه .. ويلبسني الطقم .. وانا مشغوله اطالع فيه .. ياربي هالدنيا غريبه .. على قد ما الواحد يكرهها على قد ما يحبها ويتمنى يجلس فيها اطول وقت ممكن ما دامه مع احبابه .. تعلمت منها كثير .. كل انسان بدنيتي تعلمت منه
زي ماما .. بس اطالعها احس انها تقطر حنان .. تعلمت منها ان الواحد يعطي ولا ينتظر ياخذ .. صحيح هي عليها حركات سخيفه بس دايم وهي تقدم ولا تطلب ثمن ..
تعلمت من سيف وليلى انوو مهما الطهر والبراءه التقوا مع شي عكسهم تماما .. يقدرون يغرونه للصح .. لان الصح مستحيل يغلب عليه الغلط ..
تعلمت من ياسر ان اي انسان بحياتي لو مر عليها وما عرفته فيها غير يوم او يومين لازم اشيل له معزه بقلبي .. ولازم احب الناس عشان الناس تحبني .. ولازم اعلّم الناس لو كانت نيتي صافيه انها عكس ما يتوقعون .. وما اسكت واجلس مكاني
تعلمت من حمد .. ان لو كان بين اثنين بهالدنيا حقد وكره .. وبغض بعد ..! .. انه ما يتركه بقلبه .. ويوخره بسرعه .. لانه يقصر العمر ويخلي الانسان يعيش تعيس .. تعلمت منه اني اسامح .. ولو اني ما غلطت عليه مره وهو سامحني خخخ .. بس حسيت ان هالشي تعلمته منه هو ..
تعلمت كثير .. كثيييير بحياتي بس اهم شي تعلمته .. من عبدالله .. انك لو كنت تحب .. لازم تتمسك بهالحب لييييين النهايه وما تتركه .. لانه شي نادر .. ما تحصله كل ما بغيته ..
جلست انا وعبدالله وجو خالاتي يسلمون علي وعليه .. ويدي بيده ويهمس لي بكل هالازعاج .. وببطني كائن حي يتحرك ويكبر .. راح يسميني ماما ..! .. كنت حاسه ان الدنيا طايرة بي ..
مابي اكثر ..!!
صحيح ما كنت ادري ان محمد الي اصريت على بابا انه يسافر للعمليه اصلا ما سواها واخوه اكل الفلوس كلها .. وصحيح ما كنت ادري ان أليكس ما سوا كذا الا وهو معجب فيني .. ولا كنت ادري ان عبدالله مو اول مره يساعد راكان .. وان راكان ما تاب .. ولا كنت ادري .. الخ ..
بس المهم اني عايشه سعيده .. والابتسامه من هاللحظه لو انا صدق آمنت انها ما راح تفارقني .. راح يصير هالشي =)
..
هاذي مو نهايه .. الروآيه بكل بساطه ..
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــ ـــــــــــــــت
بديتها بـ 6 \ 3 \ 1429 هـ
الساعه 1:20 الظهر
وانهيتها بـ 1 \ 10 \ 1429 هـ
" يوم عيد الفطر المبارك .. كل عام وانتو بخير "
الساعه 3:00 الظهر تماما << احسب بالثواني انا ماني هينه
( الدم الي انطبع فوق خدي ما انمحا والكسر ما ينفعه تجبير )
أو
( غرام احباب )
بـكيبورد \ دمعة ألم وابتسامه
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك