فيصل الي بيحضر زواج فهد وميهاف تحسبه بتزوج هو : ايه يا عمري بس لازم اروح مشوار ضروري وبعدين بسافر الفجر
ميهاف نزلت دموعها من الغيرة : خذني معك
فيصل مشى عندها ورفع راسها وقبل وجبينها ومسح على شعرها : ياعمري ما ينفع تروحين معي ..مع اني ادمنت وجودك في حياتي ..انا لو ما مسح على شعرك الحرير كل يوم ما ادري ايش يصير فيني ..ولو ما تصبحت بعيونك الخضراء اتنكد اليوم كله
مياف ( باين والدليل انك بتزوج دعاء وتاخذها معك ) : اهئ .زحرام عليك يافيصل ..خذني معك
فيصل مسح دموعها بشفيفة : لا الا الدومع انا قلت لك ما ينفع ..حتى فهد ما هو رايح معي
فيصل خرج وراح لزواج فهد وبعد الزواج رجع القصر وسلم على امه ووعها وطلع لجناحه يودع ميهاف لان موعده قرب ..واول ما دخل الجناح ..استقبلته ريحة العطر الزيتي مايا من زهور الريف ( احب هالزيت وايد ) الي انعشته وابتسم وهو يشوف ميهاف الي لابس فستان اخضر غامق لين فوق الركبه ...و المكياج الثقيل الي حطته ..منظرها دوخ فيصل العاشق ( ياربي صبرني ..واطلع سليم وارجع لك يا ميهاف ونعيش حياتنا بسلام )
ميهاف شغلت السي دي في الجهاز ..وبدئت اغنية اذاناوي تروح (اعشق هالغنية ..بصراحة هاذا الموقف ما كنت كتبته في مذكراتي ..بس لمى سمعت الاغنية ..حسين انها مناسبه للموقف )
بدئت الموسيقى الهاديه للاغنيه وخطوات فيصل تتقدم لها بعد ان خلع البشت ورماها على الكنب ووقف قدامها ولمها بين يدينه
اذا ناوي تروح ابفهم وين اروح
تخليني اعيش بعدك بالم وجروح
رفعت عينها الخضراء وركزت في عيونه العسليه ..وتمر فيها لحظات حياتها مع فيصل وانه يبي يسافر ويتركها ..مرت عليها ذكر سفره لمى تزوج رانيا .. ولمى تركها في فرنسا لوحدها تعاني من فرقاه
واذاعني مشيت واذا غغيري لقيت
منو غيرك ابلقى انا يا روح الروح
مرت قدامها زوجاته المسيار ..ووداد الي قابلتها في الحفلة .. رانيا الي بالفلة .. والا الجديدة الي اسمها دعاء ... وراشد الي رفضته وصدته من البدايه
يعني ترضاها علي تترك ايدينك ايدي
تنسى من عايش عشان كان كان ميت والا حي
طافت في عقل الاثنين خيالات المافيا .. ومرت عليها ذكرى فيص الي كان بغيبوبة ..الحياة من دون فيصل الصعبه عليها ..وحياته الي صعبه من غير ميهاف
واذا نويت تعشق تحب ثاني
امانه لا تنساني اني احبك موت
كلامه بالجوال عن دعاء ..والمهر .. ورغم كل هاذا هي تحبه .. رفعت عيونها و الدموع تنزل وهي تغني مع الاغنيه احبك موت
طمني عليك اذا حسيت باي اذاء
بتلاقاني مع قلبك اذا بكى
تذكرت الصداع الي كان يجيه وكيف هي كانت تخفف عنه .. والغيبوبه الي كان فيها ..
منو يحس فيني انا اذا ذقت العنا
منو يداري قلبي في يوم اذا شكى
يعني ما شوفك بعد ولا اسمع صوتك ابد
واذا ضاقت علي دنياي مالي غيرك أي احد
رفعت عينها له وحضنته وهي تتذكر العذاب الي عاشته ببعده عنها في فرنسا وفي الغيبوبه
تذكر هالمكان انا وانت
تذكر يوم تسقيني حب وحنان
ونظرت للمكتب وتذكرت الصناديق الي خيرها فيصل فيها
اذا ناوي الغياب ابرضى بالعذاب
ابرضى وانا قلبي الم واحزان
ونظرت في حقيبة السفر الي مجهزها
خلاص روح الله معك وبخليك انا بهواك
واذا خايف انا انس انس روحي ما انساك
مستهيل احب احد غير فيصل او حتى ارضى بغيرة
فيصل رفع وجهها وجلس يقبل وجهها بخوف عليها (ياربي من هالبنت بتجنني .. ليش كل حالحزن ) : ميهاف عيوني ليش كل هالحزن .زكلها كم يوم وان شاء الله ارد سالم
ميهاف بكت وهي ترمي راسها عل كتفة وتحضنه بقوة : روح يا فيصل اللي يوفقك
البارت السابع والعشرون والاخير
اللــهم بــارك لهـــــما واجمــــع بينــــهما بخــــــير ..
اتشـــرف بدعوتـــكم لحضـــور حفـــل زفـــــاف
رجـــل الاعـــمال : الســـــيد عبـــد العزيز الـ
على الانســــــه : امال الـ
وذلك يوم الخميــــس ليلة الجمعه الموافق 30\12\1430 هـ
والعـــــاقبة لديكـــــم بالمســـرات ..
مكـــــان الحفل : صفحــــات روايه ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل
مسموح بالنقل ..والانطلاق باالخيال لابعد الحـــدود
الداعية :
ازهـــــــار الليـــــــــــل ..
في قاعة الاحتفالات الخاصة بعائلة فيصل الـ وقف ام فيصل ترحب بالضيوف من المجتمع الراقي المخملي .. نظرت في ميهاف التي تقف بجانبها بالفستان الاسود من تصميم الي صعب عاري الصدر والضهر الين اخره طويل بكرستالات فضية لامعه على الصدر ..ومكياج فرنسي راقي باللون الوردي المدخن باللون الاسود والروج الوردي الناعم ..
تقيم بنظراتها فخامه المكان والزنية التي تزين الطاولات ..كانت الزين عبارة عن كاسات كرستالية مملؤة بماء ملون بالون الليلكي و تسبح فيها كورات من البلور الشفاف .. وفي اعلى الكاسات ورود طبيعية باللون االيلكي والابيض الطاولات فرشت باللون الابيض ووفوقه قطعه من الحرير باللون الليلكي ...والكراسي غطت باللون الابيض وعليها قطعه من الحرير الليلكي .. وزينه على شكل محارة تحمل افخر انوع الشوكولاته السويسرية ..واخرى مملؤة بالورد الليلكي المنثور عليها ..وزينت يالشموع البيضاء داخل كاسات باللون الليلكي ..
استعدت امال للزفة وقفت جنب اخوها عدنان الي لابس بشت بيج فوق الثوب
عدنان بمرح بيفرفش امال المرتبكة : ايش رايك برزة اخوك ....اطير العقل مو ... هههه
امال بتوتر : تكفى عدون تراي مره متوترة .. وياليت تتصل على منى
عدنان : اقول اركدي شوي كلها كم دقيقة ويفتح الباب وندخل
اغلقت الاضاءة في القاعة الداخليه للاحتفالات ..وشغلت الشموع على الطاولات الي اعطت الجو لمسة رومانسية حالمه ... رفعت الانظار كلها للممر الطويل في اعلى القاعة والي له بابين واحد في بدايه اممر والثاني في نهايته والممر يشرف على القاعة من اعلى ومزين بالورود البيضاء واليلكية على السور الخشبي الفخم ..
فتح الباب الاول ودخلت امال وعدنان ماسك يدها على انغام اغنية اجنية ومشت بخطوات راقية وعدنان ممسك بها والاضاءة من الكشاف مسلطة علييها .. الكل انبهر من جمال امال الرائع بالفستان الابيض الناعم الضيق ويتسع بنعومة في اسفل الفستان توب من اعلى وعاري الضهر ... والصدر مشغول بكرستالات فضيه لامعه بهرت الحضور بمكياج الي يجمع درجات الليلكي .. الشادو الليلكي والوردي بدرجات متفاوته ..والبلاشر الوردي والروج الليلكي وبلمعه الوردي الفضية ... المناكير بالرسومات البيضاء والليلكية الساحرة .. الطرحة المشغولة بالكرستالات الفضية المثبته اسفل الشعر المرفوع باناقة شانيون وتمتد اسفل الفستان ..وصلت لين نصف الممر في اعلى الدرج واتجهت للحضور وعيونها العسلية تبتسم بنعومة ...
وفتح الباب الثاني ليتقدم عبد العزيز بخطواته المغرورة الواثقة ..وعيونه مثبته بالملاك الواقف جنب عدنان ..بهرته لدرجه ان الابتسامه الواثقة المغرورة .. علت وجهه ووصل لين عند امال وعدنان .ووقف جنبها.. ولفت عليه باتسامه ناعمة ...
وشغلت المطربه اغنية .. تامر حسني بحلم ليه وخرج عدنان بعد ما سلم امال لعبد العزيز
عبد العزيز : الف مبروك اموله
امال بهمس : الله يبارك فيك ..
انتبهوا لصوت اريام الي اسفل الممر ومعها مجموعة بنات لابسين عبايات ولفت نظر امال ثلاث بنات بفستاين بدون عبايه
اريام : واااااو بوسه .... خالوا نبي بوسه لاحلى عروسة
عبد العزيز ( هاذا الكلام السنع ) وقرب من امال ورفع وجهها باطراف اصابعة السمراء ....وانحنى يقبل جبينها وهي ترتجف من الخجل .. وبجرائته المعتادة ..لمها بين ذراعينه .. ورفع يدينها خلف عنقها .. تمايلوا بخطوات رشيقة ناعمة حالمة مع الموسيقى الناعمه .. ونظراتهم تتشابك ..
وسط صرخات الاعجاب ..والتصفيق ..من البنات الي واقفين تحت الشرفة ومنى دموعها تنزل وهي تشوف السعادة بعيون امال ...
عبد العزيز انحنى على امال وهمس باذنها : وش هالزين ياعمري .. بصراحة جمالك مسكت
امال نزلت راسها بخجل وحمرت خدودها : عبد العزيز
عبد العزيز الي ذايب منها : عيوووونه
امال بهمس : لا تخجلني زيادة ترى اتوتر .. وو
عبد العزيز وامال وقفو مع نهاية الاغنية ..وصت اصوات الزغاريد التي علت المكان وبدت مقاطع من الاغاني تعزف وامال مشت الين اطراف سور الشرفة .. واخذت وردة من مجموعة الورود وبدئت في رميها على البنات الي شالوا الجوا بالصراخ ..والزغاريد ..شافت منى ..ورمت عليها وردة ليلكية ..ورمت لاريام وميهاف .. والبنات يصرخوا وهم يحاولو يمسكوا الورده ..
وبعدها نزلت بانغام كلاسكيه من الدرج ويدها بيد عبد العزيز وعيونهم تبتسم من الفرح .. وجلسوا على الكوشه الي مغطيه بالون الليلكي واالابيض والورود والكرستالات .. جلس عبد العزيز وامال على الكوشة
المطربه غنت كم اغنيه ..وبعدين دعت الحضور انهم يتفضلوا على العشاء ... خرج اغلب الحضور وما بقى الا اهل ام فيصل ..
ام فيصل وقفت تشوف ولدها ومن الفرحة نزلت منها دمعة .. الحمد لله الي خلص ولدي من الامريكية ...وتذكر الله على ولدها ومرته ....
وحدة من الحضور : اخيرا عبد العزيز المغرور تزوج
الثانية : مو منه من الي ما خذها ما شاء الله عليها جمال ..
الثالثة : والله ا ن ام فيصل محظوظة .. بحريم عيالها
ميهاف مشت على جنب وابتسمت وهي تشوف فايزة الي تغيرت بالفستان الوردي و الشعر الي طول الين كتوفها ومخصلته ....ميهاف حضنتها
فايزة : ايشلونك يا ميهاف .. وحشتيني
ميهاف : والله انت اكثر .. انت تستاهلين كل خير .. والتغيير باين عليك
فايزة : لو جلست طول العمر اشكرك ما وفيت بحقك انت غيرتي حياتي للافضل
ميهاف : الحمد لله .. وما فيه شكر بين الاصدقاء
مشت فايزة وهي تشكر ميهاف ..وتشوف بعيونها حب فيصل الي صار اكبر من اول ..
عبد العزيز وامال جلسوا وجابت ام فيصل الطقم الالماس لي بدء عبد العزيز يلبسه امال وانفاسه تتعلق فيها .. والمصورة تصورهم .. وبعدين مشوا للطاولة على جنب الي عليها تورتها باللون الالبيض ومزينة باللون اليلكي .. ومسك عبد العزيز يد امال وقطعوا من التورته واكلها.. واكلته
تفاجات امال من البنات الي طالعين على الكوشة مع اريام .... ويسلمون على عبد العزيز وهم بكامل الزينة ..والي غاضها ضحكة عبد العزيز وهو يسلم عليهم .. حست بالمغص ..ونزلت راسها بكره شديد لتصرفهم وسلمت عليحه بحدوء ..والي زاد غيضها ان البنات طلبوا اغنية من المطربه وسحبوا عبد العزيز وامال ومسكوا يدينهم وبحريه ..امال غلفها البرود لانها لو انفعلت راح تخرب الدنيا ..رسمت ابتسامة ورقصت بهدوء ..
بعد ما فضت القاعة ما بقي الا اهل فيصل ..
خالة فيصل : الف مبروك ياعبد العزيز ..
عبد العزيز وقف وسلم على راسها : الله يبارك فيك
امال وقفت باحترام وسلمت على راس الخاله الي عجبها تصرف امال : الف مبروك يا بنتي ....
امال : الله يبارك فيك يا خاله
عبد العزيز : تصوري معنا .. انت والبنات
وقفت الخاله بينهم والبنات وقفوا على يمين عبد العزيز ويمين امال الي بتموت من جوا بس متماسكة ..
عبد العزيز وامال جلسوا يتكلمون ...وجاتهم ام فيصل ..
ام فيصل : الف مبروك يا عيالي ..الله يسعدكم ويوفقكم
عبد العزيز بمكر : الله يخليك يا امي .. راحوا المعازيم
ام فيصل : ايه راحوا ما بقى غيرقليل
وقف عبد العزيز ووقفت معه امال وبحركة جريئة ما توقعها احد .. نزل عبد العزيز بشته وحطه على اكتاف امال .. ونزل شماغة ورمها على راسها وهي متفاجها .. وانحى وحملها بين ذراعية .. ومش فيها بسرعة وهي علقت يدينها خلف عنقه .. ومشى فيها بسرعة وسط صراخات البنات الي شالت المكان ومشى فيها عبر الممر بين القاعة والقصر وطلع فيها على الجناح الخاص فيهم .. اول ما دخلوا الجناح ..عبد العزيز دار في امال في الصاله وهو يضحك بصوت عالي على صوت ترجيها
عبد العزيز والي يعافيك وقف ..خلاص ..
عبد العزيز وقف ونزلها وشال البشت عنها والشماغ : عيون عبد العزيز انت ...امري ... تدللي ..
امال نزلت راسها بخجل وخدوها محمرة عبد العزيز مرر اصابعة السمراء على خدودها الورديه .. : اممم تسحرني حمرة الخجل ..الي اشوفها بعيونك .. ومرر اصابعة على كتفها العاري وارتجفت امال ... وهي تحس بانفاس عبد العزيز تقرب اكثر واكثر .. حست بملمس قبلاته الناعمة على كتفها وزاد ارتجافها
عبد العزيز بهمس : ضميني يا امال ..احتويني ... احتوي عبد العزيز .. ضمي حبيبك .. احبك .. والله العظيم اني اموت بهواك ..
مدت يدينها بخجل وضمته لها :وانا بعد احبك ..
نظروا ببعض نظرات ... مغرورة .. واثقة ... وراغبة ... وثابته
بنظرات خجوله ... خائفة ... مترددة .. متسألة ..
عبد العزيز تنحنى وحمل امال بين يدينه ....ومشى للغرفة واغلق الباب خلفة .........................
ميهاف رجعت لجناحها وهي قلبها يرجف من الخوف .. والشوق ...مشتاقة ..مشتاقة .. تحبه ..تحبه .. رغم كل شي ..
فيصل وصل بعد العشاء وعلى طول راح للقاعة عند الرجال وما شاف ميهاف .. لانه جلس يستنى اخر تحليل والي طمنه . .. فيه الدكتور على صحتة وانه سليم ..الفرحة كبيرة عليه اولها سلامته وزواج اخوة ..
مشى بخطواته الواثقة وعيونه العسلية تدور عليها .. انسحر من الريحة الي استقبلته من الزيوت العطريه ... الاضاءة الخافته .. واقف وشافها واقفة في نصف الصاله
وزي كل لقاء بينهم العيون تتكلم بس ...فتح بحركته المعتادة يدينه ..ومشت مسحورة لاحضانه الي اشتاقت لها بالرغم من كل شي ..دفنت نفسها في احضانه ....وهي تستنشق دهن العود الي شل تفكيرها .. معقوله انه تزوج ..
فيصل لمها بقوة بين يدينه ..ودفن وجهه في شعرها الحريري ..كل شي فيها ساحر .. كلها .. احبها .. احبها ...
فيصل بصوت هامس ساحر : وحشتني ... روح روحي ..
ميهاف ببحة ضيعت فيصل وارتجف منها : احبك .. الحمد لله على سلامتك .. قلب ميهاف ..رجعت من جديد ..
فيصل بصوت هامس : السفرة هاذي غير كل مره .. من اربع سنوات ..ما عمري سافرت ورجعت .. فرحان
ميهاف بكت وهي تتخيل انه يتكلم عن وحده اسمها دعاء .. مستعدة .تتنازل عن سعادتها له .. له ..هو بس .. مدت يدينها خلف عنقه .. وبكت ووجها في عنقة ..
فيصل مستغرب من تصرفها الغريب ... طول وهو حاظنها ... وتمايل معها بحركة خفيفة .. وهو يهمس باذنها : احبك ميهاف ... احبك .. انت حلمي .. حلمي الي حلمته من اربع سنين .. من اول ما وقعت عيني عليك ..سحرتيني .. سحرني ..كل شي فيك ...علقتيني .. فيك ...
رفع باطراف اصابعه وجههها : خليني اشوف عيونك الخضراء .. خليني اسرح في جمالها .. خليني اتأمل جمالك الاخضر ... خليني اشوف ابتسامتك الحلوة ابتسمي ..وما ابي اشوف الدموع ...
ابتسمت ميهاف وبان الفص الالماس على اسنانها
فيصل : ياعلني فدى المبسم الفتان ... تسلملي الابتسامه
فيصل دور ميهاف وهو يتأمل فستانها الاسود : الجمال نعمه ..وانت نعمة لي ..وش هالزين ياقلبي ...
فيصل سحب ميهاف وجلس على الكنب وجلس ميهاف معه وبدء الكلام
فيصل : اخر مرة شفتك فيها ... وودعتيني باغنية اثرت فيني .. ما ادري ايش الي فيك
ميهاف بحزن : فيصل مين دعاء .. اعني اني سمعتك تتكلم مع واحد ..
فيصل فهم حزنها ومد يده سكتها : دعاء ..لازم تباركيلها ..انا نسيت اخبرك عنها
ميهاف مصدومة
فيصل : الحمد لله ان الله وفقني وقدرت اقنع عم دعاء بالزواج ..والله ان فهد يستاهل كل خير ..
ميهاف مصدومة وفاتحه عيونها : ايش الي دخل فهد ..
فيصل : فهد تزوج دعاء قبل اسبوع .. وتصوري انه قطع الاجازة الي اعطيته .. ورجع امس للعمل ... ههه
ميهاف : فهد تزوج دعاء
فيصل : انا كنت حريص اني ازوج فهد قبل ما اروح لالماني اسوي التحاليل الاخيرة ..والحمد لله طلعت سليم ....
ميهاف من الفرحة رمت نفسها على فيصل وهي تصرخ وتضمه لها بقوة .. وطاحوا الاثنين من الكنبه ... وضحكوا الاثنين على الطيحة ..
فيصل نظر لها نظرة وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر ... وراسها على الارض ويده تحت راسها فيصل على جنبها وانفاسه تلفح وجهها انحنى وقبل جبينها ... وسيطر على مشاعرة المتأأججة تجاهها ..( تماسك يا فيصل .. ايش الي جاك ..اصبر شوي )
وقف ووقفها معه ..: انا بروح بكرة للجزيرة حقتي في المحيط الهادي ..ورفع يدها وقبل اصابعها واحد ...واحد .. واتمنى انك تشرفيني ....فيها... كاميرة على جزيرتي ..
ميهاف سحرها فيصل ( مميز .. ساحر ...فاتن ..خلاب .. كلامه ...ذوقه ... )
ميهاف نظرة فيه بثقة : وين ما تبي وديني ... يا فيصل ... انا ملك لك ... وسكتت جات بتقول ( لك وحدك ) بس الظروف ... ما تبي شي يخر ب عليها الفرحة ...
( اربطوا الاحزمة ..سوف ننطلق لعالم الرومانسية ... والاحلام .. عالم فيصل وميهاف .. في جزيرة ملك لبطلنا الغالي فييصل واميرته ميهاف )
انحنى يربط حزام الامان لميهاف وربط حزام الامان له وعيونه العسلية تشع بالسعادة .. ان حبيبته واميرته ..جنبه ومعه ..ميهاف عدلت الحجاب عليها
ميهاف ببحة : تسلم يدينك يا قلبي .. ياربي ما يحرمني منك
فيصل مسك يدها : الله يسلمك يا عمري انت .. يا اميرتي الجميله ..
هبطت الطائرة في المكان المخصص لهبوط الطائرات في مكان مرتفع من الجزيرة .. وفتح السلم ونزل فيصل وميهاف مع بعض
المكان مرتفع ويشرف على الجزيرة الشديدة الخضرة ... شاهدت القصر الذي يتوسط الجزيرة باللون الابيض .. ومساحاته واسعة ... التنظيم الراقي للطرقات وقفت جنب السور المرتفع تشاهد الجزيرة وفتحت يدينها تستنشق هواء البحر العليل ...
فيصل وقف خلفها : شرفتي جزيرتي المتواضعة .. يا اميرتها ...
ميهاف ببحة وهي تعارض فيصل الي شال الايشارب الي عليها ليتطاير شعرها الحريري الاشقر مع الهواء
فيصل بحبور ويدينه تحوط خصرها من الخلف .: يا عمري كل الي يشتغلون هنا نساء .. حتى السواق حطيت بداله سائقة .. علشان اميرتي ..تاخذ راحتها ..
ميهاف بخجل : فوفو انت تدلعني كثير ..وانا خايفة ...
فيصل يقاطعها : ليش تقولين كذا .. اخطيت عليك ..كثير ..ومستكثرة على نفسك شويه دلع ..
لفها له وحط يدها على قلبه : تسمعين نبضات قلبي .. كل نبضة تنادي اسمك ..
ميهاف نزلت دمعه منها لانها خايفة من ردت فعل فيصل .. لو عرف حقيقتها ..
ميهاف : فيصل انت مرة وعدتني انك ما راح ....
سكتها والثقة تشع من عيونه : الماضي ماضي .. انت ميهاف اميرتي ..وانا فيصل حبيبك ...
وكمل : انت اكيد تعبانه من السفر خلينا نرتاح في الكوخ الي هنا وفي الليل نروح للقصر دخلت الكوخ الي في اول الجزيرة بعد ما نزلوا من المرتفع ...ودخلت الكوخ المكون من جلسة استقبال في باللون البني الفخم وغرفة نوم جانبية ومطبخ صغير ..دخلت ولبست بيجامه حرير من شانتيل ..ونامت بهدوء وفيصل جلس يسوي له اشغال ودخل لقيها نايمه قبل جبينها واخذ له شور سريع ونام من التعب ..
تمللت وهي تتقلب في الفراش ..وشافت نفسها لوحدها خافت وقامت تدور فيصل وما لقته
المرافقة الي شافتها فتحت الغرفة : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف شافت المرافقه : مرحبا .. فين السيد فيصل
المرافقة السيد فيصل ذهب للقصر ..واخبرني ان اساعدك ..اذا احتجت أي مساعدة
واشرت على ثلاث شغالات الي دخلوا ومعهم صناديق مغلفة
المرافقة : هذي الاشياء من السيد فيصل .. واشرت للمرضة وهاذي متخصصة في عمل المساج .. والثانيه متخصصة بالمناكير والبدي كير .. والثالثة متخصصة في الشعر .. والربعة بالميك اب
ميهاف فتحت الصناديق وابتسمت وهي تطلع فستان من الحرير الاحمر توب وعاري الظهر لاخرة بقطعه مشغوله باللون الحمر والفضي الخفيف قصير الين نصف الفخذ ..وعليه قطعه من الحرير الناعم تلتف من اسفل الضهر وتلتقي في المنتصف من الامام لتظهر بفتحة جانبية جمال القطعه المشغوله كل ما تحركت ميهاف بخفة
سلمت نفسها للعناية والبدي كير والمناكير الي عملت لها روسومات باللون الاحمر والابيض ولصقت كرستالات على الظفر الاخير ..وطلبت من خبيرة الميك اب ترسم لها تاتو على ساقها فوق الكعب عبارة عن فراشات صغيرة وفوقها ثنتين كل وحدة اكبر من الي تحتها بشوي ...ورسمت على كتفها من الخلف ....واسفل خصرها من الخلف ... وارتدت الفستان ووقفت قدام المرايه تعدل الميك اب استخدمت شادو من فور ايفر باللون الاحمر ودمجته باللون الاسود والزهري الفاتح ورسمت تحت عينها باللون الاخضر الي بين لون عيونها الاخضر ..وضعت بلاشر وخمري من قيرلان بلمعه خفيفة (من جد ختييير ) ولونت شفتيها باللون الاحمر الصريح ..ومسحت عليه بقلوس احمر من ديور بلمعه خفيفة فضيه ( من جد روعة اللون ) ... استخدمت المسكارا السودا من لانكوم ( روعة بعد ) وختمت باللمعة الفضية الساحرة من فرساتشي (بعد تجنن)على وجهها وعنقها واكتافها ..ولبست الصندل العالي من قوتشى ..
ووضعت الوشاح من الريش الاسود على اكتافها ... وتعطرت بكوكتيل من العطور الي معها علشان تتميز بريحه خطيرة كل شوي بعبير مختلف (مجربه ) وخرجت وهي تلاحظ نظرات المرافقات الي اعجبوا فيها
ركبت السيار المايباخ ( هديت عبد العزيز فديته ) الي تستناها في الخارج .....ومشت السائقه فيها للقصر استغرقت المسافة عشر دقائق .... وقلب ميهاف يرتجف من الي ينتظرها .... وقفت السيارة عند مدخل القصر الداخلي وفتحت الباب المرافقة ...
نزلت ميهاف بطريقة ساحره انيقة ووضعت رجلها على السجاد الاحمر الي فرشه لها فيصل ... نظرت امامها ... وتعلقت نظراتها ..بالرجل الواقف في نهايه السجاد ونزل يمشي بخطوات واثقة مميزة ... ارتجف لها قلب ميهاف ..وصل عندها ومسك يدها ...
فيصل وعيونه تمسح جمالها : اميرتي .. نورتي جزيرتي وقصري ..يالغاليه ..
ميهاف بحركه خفيفة وقفت على اطراف اصابع رجليها واستندت على يدينه وقبلت راسه ...
فيصل بحبور .ودوخته ريحتها العطرة : احبك ... يا ..عمري
ميهاف ببحه خطيرة وضحكة زلزلت كيان فيصل : وانا بعد اموت في هواك
تفاجأت ميهاف من صوت الموسيقى الراقية ورفعت نظرها للمراءة الي تعزف معزوفة بتهوفن fur Elise ( اعشق هالمعزوفه مع اضاءة خافته ..سو رومانتك ) على البايانو مشت مع فيصل ويدها بيده الين ما طلعوا الدرج ودخلوا القصر ..الي اذهل ميهاف من االتصميم الداخلي الراقي ..تدرجات الالوان البنية والاورانج والاصفر ..القاعة التحتية كبيره وواسعه وفيهااطقم جلوس مختلفة ... ورفعت نظرها للسقف الي مزين بالرسومات عن البحر ضحكت
ميهاف : ههههه ياي بحر في اعلى السقف روعه فوفو
فيصل ابتسم لها وشالها بين يدينه ودار فيها في القاعة الداخلية وشعرها الحريري يلتف حوالينها ..
ميهاف : هههه نزلني فوفو ... نزلني ...
فيصل نزلها وهو يضحك عليها ومشت معه وهو يفرجها على القصر .. الي عجبها حيل
فيصل مسك يد ميهاف : تعالي ننزل نتعشى تحت في غرفة الطعام ...
ميهاف ببحة : تيب يا قلبي
نزلوا في القاعة ودخلوا غرفة الطعام والي مكونه من طاولة طويل مستطيلة الشكل بكراسي كثيرة .. والي اذهل ميهاف الجدار الامامي للغرفة والي كان عبارة عن زجاج وخلفة منظر رائع للبحر باضائة مثبته من الخلف ..ميهاف انبهرت بجمال المنظر والاسماك التي تسبح مشت الين الجدار ووقفت تتأمل الاسماك
ميهاف : وااااو فوفو منظر ولا اروع
فيصل وقف خلفها ويده عليها : عجبك منظر البحر .. وفي الصباح احلى واحلى
سحب ميهاف للطاولة وسحب لها الكرسي وجلست ومسك المنديل وفرده علو رجليها ..ابتسمت له ميهاف
وجلس باناقة وقدم السيرفس الطعام لهم ..وبعد العشاء .. جلسوا فيصل وميهاف في القاعة الداخلية وشغل فيصل موسيقى ناعمة ووقف قدام ميهاف ومسك يدها ووقفها وبدء يرقص معها سلو ..ميهاف كانت يدينها على عنق فيصل وفيصل محوط خصر ميهاف ...الصمت يسود المكان غيرمن صوت خطواتهم الخفيفة ..شوي تتغير الموسيقى لموسيقى سريعة ..وتغيرت معه رقص ميهاف وفيصل
الي صار يرقص معها فالس (احب هالرقصة ) وهي تضحك من حركات فيصل السريعة ..وبعدها اشتغلت موسيقى سريعة مرة ورقص رقص الصالونات مع فيصل الي كان رفيق جيد في الرقص ..
توقفت الموسيقى ومع حركة فيل الي رفع ميهاف لفوق ونزلها ويده تحت خصرها ورجع ظهرها لوراء وهو منحني فوقها ..تشابكت النظرات ... والانفاس..
فيصل : شكرا على هالرقصة الحلوة ...
ميههاف ببحة تذوب : وانت بعد شكرا على كل الي قدمته لي ..
فيصل وقف ميهاف ونظر فيها وحو يمسح على شعرها ووجهها وتمتد لمساته على كتفها العري ..ارتجفت ميهاف من لمست فيصل الي استقرت على قلبها ..ونزل لمستواها .. وانفاسه العطرة على خدها ..
فيصل وهو دايخ من قرب ميهاف وما عاد قادر يسيطر على نفسه او يقاوم
فيصل رفع وجههها باصابعه : ميهاف ..انا ...ميهاف ايش رايك نطلع ننام ..
ميهاف ارتجفت بقوة من الخوف .. ما تدري ايش تسوي ..فيصل فاهمها غلط ..وهي ما تدري كيف توضح له . ..والمشكله لو سئلها هي ما راح تقدر تتكلم عن سربنت عمها ابدا
فيصل حب يعطيها فرصة : انت اطلعي قبلي .. وانا باطمئن على القصر واطلع ..
مشت ميهاف بخوات ثقيلة ..ودخلت الغرفة الكبيرة ونظرت بخوف للسرير الكبير الواسع والي تتدلى من اعلاة ستائر من الشيفون البيج الفخم .. ارتبكت وعيونها تشوف القميص الابيض الملقى بعناية على السريركان مكون من قطعتين مسكته بخوف وراحت لغرفة تبديل الملابس بعد ماازالت المكياج وصلت ركعتين .. وحطت قلوس وردي ناعم واتعطرت من عطورها .زولبست الفميص الابيض القصير لفوق الركبة بشوي وفوقة الروب الي يوصل لتحت الركبة بشوي ولبست صندل ناعم ومشت للغرفة ..واستغربت وهي تشوف فيصل يصلي ركعتين بعد ما بدل ملابسة ولبس بيجامه فخمة باللون البيج السادة ..
فيصل : ميهاف صلي ركعتين ..
ميهاف بهدوء وخجل نزلت نظرها ..انا صليت قبل ..و..و
تقدم منها فيصل بخوات واثقة وثبت عيونه بعيونها وبصدق : ميهاف ....انا احبك ..واعزك ...واغليك .. وان شاء الله يقدرني واقدر اسعدك ..
ميهاف بارتباك وتوتر شديد : فيصل انا ...انا ..
نظرات فيصل واثقة ..وراغبة ... صادقة ..واعدة ... متفهمه ... وراضيه
اما ميهاف نظراتها اتي ارتفعت له كانت مرتبكة ..مترددة ..متوترة ..مفسرة ... باحثه عن الامان
فيصل ازال الروب عن ميهاف ورفع وجههها باصابعة ...وبدئت قبلاتهه تغرق وجهها الخائف
ميهاف : فيصل انا ..
فيصل انحنى على ميهاف وحملها على السريرمددها وعيونه توعدها بالكثير
حلق الاثنان في عالم من الانسجام والرومانسية عالم يسودة المودة والرحمة ... عالم يدخل به الاثنان وكل منهما خائف من التجربة ....بالرغم من خبرة بطل قصتنا فيصل الا انه اترتبك وتوتر وهو يقود ميهاف عديمة الخبرة الى عالمه .. انسجام المشاعر والاحاسيس .. عوالم يحلق بها فيصل مع ميهاف ليختبراها لاول مرة في حياتهما..معنى الحب الحقيقي ..والايثار الصادق ...
تنهد بصمت والتفت اليها ...اراد ان يححدثها ... اردا ان يتكلم ... ولكنه وعدها من قبل ... خنقته العبرة وهو يتذكر كل كلمة جارحة او نظرة متهمه لبرائتها ... مسح على كتفها العاري
فيصل بهمس: ميهاف
ولكن ميهاف لم ترد عليه ..... قرب منها اكثر ... واستمع بصمت لذيذ لصوت تنفسها الرتيب
فيصل ( للاسف حتى بهاذي غلبتيني يا ميهاف ... كنت الاول في حياتك ..ولم تكوني الاولى في حياتي .. ولكن الاكيد انك الاخيرة )
قام فيصل وهو مو قادر ينام .. اخذ له شور سريع وتوضا وصل ركعتين شكر لله تعالى الي رزقه وحدة بكل هالصفات الجميلة ..
تمللت في السرير وهي تتقلب وتغطي وجهها من النور الي تسلل من النافذة .. ابعدت اللحاف شوي ..وتذكرت احداث ليلة امس ... حست بمغص شديد ..وخوف وارتجفت من الحياء ... تذكرت لمسات فيصل وهمساته الناعمة ... سحبت اللحاف على وجهها وهي تتذكر كيف امس طلب منها انها تناديه بحبيبي بجميع اللغات الي تعرفها ...حتى انه علمها كيف تقولها باللغة الالمانية
نظرت للجه الي جنبها ولقتها فارغة ..وشافت وردة حمراء صغيرها ومعها بطاقة صغيرة مسكت الوردة الحمراء وقرات الكرت انت الجمال والحب الملتهب {أحبكمن كل قلبي}
نظرت للوردة الصفراء ومسكت تقراء الكرت أنت شمس في حياتي لن تكوني لاحد من بعدي
مسكت الوردة الورديه وقرات الكرت انت الرقهوالإفتتان {أنا معجب بك
مسكت الوردة الاورنجية(انت رهافتالمشاعر {رقتك تفوق رقة الورود
مسكت الوردة البيضاء :وقرئتها أنا أؤمن بعفتك وطهارتكأنت هديه من السماء
نزلت الدموع من غير شعور منها ما تدري ايش تقول ..احبه ..في كل شي راقي ..والله يافيصل اعرف انك زيي نفسك تتكلم بس اعرف انك راح تحترم الوعد ..
دخلت الحمام واخذت تشور سريع وارتدت فستان من ديور ابيض علاقي وقصير الين فوق الركبة ؟..لبست معه صندل وردي بربطات عالية .حطت قلوس وردي ... كحلت عينها باللون الاخضر ..تعطرت .. وتركت الحرية لشعرها ولبست قبعة من القش باللون الابيض والوردي وخرجت تبحث عن فيصل
المرافقة التي في الخارج : سيدة ميهاف السيد فيصل في انتظارك عند المسبح الخاردجي
مشت ميهاف عبر الممر الممتد في عرض البحر وفي نهايته يوجد مسبح صغير دائري ... نظرت لفيصل الي جالس على الكرسي والمظله فوقة
ميهاف بحياء وبحة : صباح الخير حبيبي
فيصل رفع عيونه لها وهو يوقف واستطاع انه يرمش علشان يشيل نظرة التسأل من عيونه فتح ذراعينه كالعادة وميهاف دفنت نفسها في حضنه الدافي
فيصل بحبور : صباح الحلى ..والغلا ..يا احلى اميرة بالعالم كله ...
ميهاف بدلع رباني وببحة : والله اني اموت في هواك يا عمري
فيصل ما اتنظر ميهاف تكمل كلامها لانه انحنى وحملها بين ذراعية وهو يتوجه فيها للقصر
بعد مرور عدة اشهر
فيصل وميهاف عايشين بسعادة كبيرة .. وفيصل لقى الاجابه على السؤال الي يدور في باله عن برائة ميهاف الي تاكد منها وانه الاول في حياتها ..بس كان يبي يعرف ايش الي خلى ميهاف تجي للفلةقبل اربع سنوات ... من خلال المكالمة الي سمعها بينها وبين ابرار يوم اتصلت تبارك لها بالمولود الجديد لانها مع فيصل في الجزيرة وما قدرت تشوفها
ميهاف تكلم بالجوال وهي تحسب فيصل طلع ومشغلة السبيكر
ميهاف : اشلونك ابرار الحمد لله على السلامة ..الي اعطاكي يخليلك ..وان شاء الله تشوفيه عريس
ابرار بصدق : الله يبارك فيكي ياعمري والله ياميهاف انه معروفك لي قبل اربع سنوات يوم انقذتيني من مازن ..
ميهاف بصدق : ابرار انت اختي الكبيرة ..ومرت اخوي ومستحيل كنت ..اخلي زواجك ما يتم انت وصالح .. وانا رحت الفله باختياري .. والحمد لله كل شي انتهي
فيصل من الصدمة وهو يسمع الكلام جلس مبهوت على الكرسي في غرفتة التبديل ..وانصدم من ميهاف الي بانت برئتها له ..وكبرت في عينه اكثر واكثر
عبد العزيز وامال عايشين بسعادة لا تخلو من غرور عبد العزيز الي استطاعت امال انها تروضه وما نست له موقفه لمى ما قال لها ان البنات الي رقصوا معهم بزواجهم يصير اخوهم بالرضاعة
منى وبدر بدر خطب منى بعد زواج امال بشهر وتزوجوا بعد شهرين وعايشين بسعادة
ام فيصل سعيدة بعيالها وحاسة براحة بال ..بعد ما استقر عيالها عندها
مريم واريام سافروا للندن علشان اريام تكمل دراستها هناك
فهد ودعاء فرحانين بمولدهم خالد .. و فهد يساعد دعاء في تربية اخوانها
جد وجدة ميهاف اعتنقوا الدين الاسلامي وزارو مكة لاداء العمرة مع الخال ريبري وجاك
تمت بحمد الله
دعواتكم ..اختكم ازهار الليل
رِمْشْ الْغَ‘ـلآ
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك