بداية

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -42

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية - غرام

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -42

البـــــــــــــــــــــآب الســـــــــــآدس ...
الجـــــــــــــــــــزء الثالــــــــــــــــــــــــــث ...
$$ هذه المره .. سوف الدخل بالأحداث دون مقدمه $$
بما أنكمـ متشوقون تعلمون ماذا حصل لبطلتنــــــــــآ نارا ..$$
((بغرقة نارا ....
وهي واقفه بالزاويه وبنفس الوقت قلبها تزداد نبضاته ...
مشاري بكل بجاحه وخسه تهجم عليها ...
نارا تدفه بقوه وبصمت وكأنها قادره على تحمل هالموقف بكل شجاعه ...
بس كانتتطلع منها كلمات بذيئه في نفس الوقت تحس بالخجل انها تقولها ..
ومستغربه من وين تعلمت كل هالكلمات ...
بس الخوف من مشاري مايخليها تفكر بشي ...
مشاري طفش منها ... بسرعه سحبها ورماها عالسرير ...
نارا بهاللحظه لما فقدت الأمل انها تدافع عن نفسها بما ان جسمها صغير
وهذا معروف عند توأمنا البنات .. أما مشاري عريض وطويل ..
بهاللحظه صرخت غصب عليها ...
تنادي بأسم واحـــــــــــــــــــــــــــــد وماتدري مين هذا ...
مشاري عطاها كف محترم لما سمع أسم ريـــــــــــــــــــآن ...
-(مشاري بحقد وكره :~ ريان هاه ... اذا ماخليتج تندمين على الساعه اللي فكرتي فيها تلطخين
سمعت أبوي مع هذا ريانوه .. انا ماكون مشاري ...
تدرين شكثر أتقرف لما افكر كيف أهلي تبنوج يابنت الشوارع ...
وحده بدون أصل ماأدري ليش أبوي تبناج يالـ####
رآح أهدم لج حياتج ... بخليج تحرمين تردين لهالبيت مره
ثانيه ...
-(نارا بين دموعها اللي نزلت غصب عليها ومتقرفه من نفسها
وهي بين يدين شخص مايخاف ربــــــــــــــه ..
تظربه ...
تصـــــــــرخ ...
تبكـــــــــــــــــــــــــي ...
((بس مافي أحد يرد عليها .. وماتسمع غير ضحكات خبيثه من مشاري ..
جسمها صار ضعيف فجأه . وموب قادره تدافع عن نفسها أكثر ....
كل شي قدام عيونها مشوش ...
تتذكر انها مالها أصل وأهل وسند .... بس ماتتذكر مين هم أهلها الحين ...
تتذكر أسامي بس ماتدري مين هم ؟؟؟
تعرف هذا اللي يعتدي عليها الحين بس ماتدري منهو ...!!
أسأله كثيره محتاره منها وماتعرف شنو جوابها خاصه وهي بهالموقف ...
بس ماتدري ليش كل شوي يجي في بالها أسم ريان .؟؟؟
فتحت عيونها وبسرعه وكأن قوه جتها فجأه ماتدري شلون ..
دفت مشاري بقوه وبطاقه أقوى من طاقتها المعتاده ...
لفت على الطاوله ثم خذت جره وكسرتها على راسه ...
مشاري طاح عالأرض وهو متألم ويسبها ...
نارا ماتحس باللي تسويهمن الخوف ...
طلعت بتهرب منه بس مشاري قام بصعوبه ولحقها رغم الدم اللي على راسه ...
نارا دخلت المطبخ تدور شي تظربه فيه وتدافع عن شرفها منه ...
مشاري بابتسامه :~ وين بتروحين مني يعني ..!!!
-(وهو متجه لها بهمجيه ... سحبت أقرب سكين عندها من غير شعووووور
... ثم رفعتها قدامها وكأنها تبي تحمي نفسها منه ..
مشاري كان يركض لها وماأمداه يوقف عن السكينه اللي غرس جسمه
بهالسكينه بنفسه وهو متقدم لها بهمجيه ...
((نــــــــــــــــــــــآرا وجهها قدام وجه مشاري قريييبين مره ...
شافت كيف الدم يطلع من فمه شي بسيط ...
حست بيدها ترتجف ...
مشاري يعتصر الألم .. نزل عيونه على السكينه اللي كانت ماسكتها
وانغرست ببطنه ...
مد يده بيطلع السكين بس ماأمداه الا وطاح قدام عيونها ...
شلون يعنـــــــــــــــــي ...
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــآت ...
(( هذا اللي جى في بالكم مو ..!!! ))
بس وش ذنب نارا تكون ((قاتله)) بسبب حقير مثل مشاري ...
((نارا تقدمت له وهي ترتجف ... مدت يدها للرقبته .. تبي تتأكد هو مات أو لا ..
تذكرت كيف تهجم عليها ... وكيف هي الحين بشكل يرثى له ..
كيف هو قطع أزرار بجامتها بكل همجيه ...
رفعت عيونها عليه بحقد وكره ...
مدت يدها وبسرعه طلعت السكين من جسمه ...
ويدها ترتجف ...
حست أنه بدون أي نفس ...
جلست على الأرض وهي تهز روحها بشكل مريض وترتجف ...
تتذكر كيف تهجم عليها وهي كارهه نفسها الحين بسببه ..
وكيف هي الحين قاتله بسببه ...
هدم لها حياتها بجد ...
وش أكثر من انها تكون قاتله نفس ...
((رغم كل هذا الا انها تدافع عن روحها ...
تدافع عن شرفها ..!!!
شكانت راح تسوي لو ماسوت شي ...
كان شرفهــــــــــــــــــــــــــآ ظاع ...
شذنب البنات اللي من حالها يضيع شرفهم ويكونون قاتلين بسبب ذئاب
لا ترحم ولا تخاف من ربها ...
((بهاللحظه دخلت أمها وأبوها ...
-(ابو مشاري :~ روحي صلحي لي شي آكله ..
-(أم مشاري بطفش :~ وليش ماتشتري شي لنا ...أنا تعبانه ..
-خلاص قلت لج صلحي أي شي وفجيني عاد .. انا تعبان وموب قادر أطلع للمجان ..
(أم مشاري بطفش كعادتها مهمله للبيتها وعيالها وزوجها ..
دخلت المطبخ ..
وقفت بصمت .. تحاول تستوعب المنظر اللي قدامهـــــــــــــــآ ...
وهي تشوف ولدها من لجمها ودمها ..
مقتول وهو عالأرض متمدد ..
ودم بكل مكان عالأرض وعلى الباب متمسح وكمان عالجدران لما كان متمسك ويلحقها ..
لفت عيونها على شكل نارا اللي صايره وحده مريضه نفسيا قدامها ..
تهز روحها ووجهها صاير أحمررر وعروقها طالعه وهي تناظر مشاري ..
ترتجف من قلب ... ترتجف وهي خاااايفه من اللي صار ...
من لما اعتدى عليها الى ان قتلتــــــــــــــــــــــــه ..
(( ابو مشاري وهو منسدخ بالصاله ..
سمع صرخـــــــــــــــــــــــــــــه ...
صرخه تليها صرخه ...
-(أم مشاري وهي جالسه عند ولدها ورافعته لها وهي تبكي وتصارخ
عليه ...
نارا على نفس حالتها وتطالع الأرض ...
بهاللحظه دخل ابو مشاري ... جمد مكانه من المنظر البشع اللي قدامه ..
لما تقدم ومسك ولده يشوف اذا هو حي أو لا من خبرته كدكتور ...
بس الصدمــــــــــــــــه اللي جته ..
ان ولده مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ آت ...
ابو مشاري ماقدر يتحرك ...
موب مستوعب اللي يشوفه قدامه ...
شلون يعني ولدي مات !!!
((التفت على نارا ....
ببطئ راح لها وهو خايف انها تكون هي السبب بكل شي ...
رغم ان ملابسها المقطعه واظحه جدا انها ورى الموضوع وشكلها المقزز ...
مسك كتفها ثم قال ببطئ وهو خااااايف من اللي راح يسمعه منها :~
نارا ... شسالفه ...!!
-(نارا رفعت عيونها عليه ببطئ وهي تحاول تتذكر مين هذا الشخص اللي قدامها ..
نزلت عيونها وبدت تهز أكثر من قبل ....
رغم ان الجو بارد بالمطبخ الا ان نارا كنها تحت شمـــــــــــسسسس
((ابو مشار يبدى يهزها أقوى وهو يعيد جملته :~ تحجي شسالفه ... منو اللي ساوا جذي بولدي
منـــــــــــــــــــــــــــــــو !!!
((خلاص فقد صيطرته على روحه منها ...
مايدري ليش تأكد انها هي السبب بكل اللي صار ...
نفسه يربيها من زمان ويطقها ..
وهالمره بيطلع كل حرته فيها ...
جرها مع شعرها وهو يصارخ عليها ...
أم مشاري ركضت للتلفون وهي تدق عالاسعاف ..
-(بصوت متقطع من البكي :~ الــــ ـــو ... ولـ ولدي ... مممـ ... مـــادري
شصار عليه ..
تـ ... تعالو ... بسرعه ...
-طيب اختي ممكن الوصف ...
(لما وصفت له بصعوبه ... رمت السماعه وراحت عند ولدها وهي ضااااامته
للصدرها وبقوووه وتبكي من قلب ...
ابو مشاري طق نارا طق غير طبيعي ...
بس الغريب ان نارا مستسلمه له ... وكأنها تقول ... اظربني بعد بس انا مبغيت اقتل ولدك ..
موب بيدي ...
مثل ماأنا سلبت منه روحه هو كان راح يسلب مني شرفي لو مادافعت عن روحي ...
مشاري كان على وشك انها راح يضيعها ... بس هي باللحظه الأخيره
دفته وهربت ...
-(ابو مشاري بصراخ يلعنها ويسبها :~ قتلتي ولدي ... يا### قتلتييييييه ..
هذا يزاي ضافج يابنت الحرا### ... هذا يزاي ... انا الغبي اللي تبنيتج ..
ولدي مات بسببج يا#### ولدي راح مني ... يا#### ياو#### ..
((نارا الدنيا صارت تدور قدامها ... أنفها ينزف دم من ظرب ابوها لها ...
جسمها كله ماعاد تحس فيه من قوة الضرب اللي ضربها فيه ابوها ...
أم مشاري وقفت وهس تحاول تسحب ابو مشاري من نارا :~
يامينون بتبلي روحك فيها واحنا موب ناقصين فضايح ...
ولدك بيموت وانت تطق بهالبنيه .. هدها بحالها ..
((بس ابو مشاري ماوقف الا على صوت الاسعاف ...
التفت على نارا وبقوه دفها عالأرض ..
-تفوه عليج يا### ولله ماخليج وللحين ماشفيت غليلي منج الا لما اسمع المحكمه
وهي تصدر عليج حكم القصاص يامجرمه ياقاتله ..
((شال ولده ثم نزل يركبونه بالاسعاف ...
البيت هدى ....
صمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ...
هــــــــــــــــــــــــــــدوء...
((نارا عالأرض عيونها نص مفتحه وهي تأن بصوت يقطع القلب من الألآم اللي
بجسمها بالضرب ...
ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآن ...
منو هذا اللي كل دقيقه اتذكر اسمه ..؟؟!!!!
أحد يساعدني ...!!
احد يحميني !!!!
وين ..!!!
((نزلت دمعه حااااااره تمليها العذاب والحياه القاسيه التي عاشتها ...
$$ دمعه شعرت بأنها أحرقت خدها $$
مالذي سيحصل لكي يانارا $$
$$ هل فعلا سوف تكونين قاتله ..!! $$
((بلحظه .... نارا غـــــــــــــــــــــــــــــآبت عن الوعي بجسمها الضعيف ..))
فيصل وهو يمشي رايح للمحطه ... دق عليه عبادي ...
لما رد ...
-(عبادي :~ هلا وغلا فصووووول .. وينك يامعود الشباب كلهم ينطرونك باللاستراحه ..
-لا لا انا مشغول الحين رايح للشغل ..
-شغل ..!! أي شغل ومنو متى تشتغل .؟؟
-أي خبرك عتيج ... انا اشتغل بمحطه الحين ... وأحاول الدبر روحي بجم شغله ثانيه ..
لين متى أعتمد على مستقبل دراستي اللي مدري متى بتخرج ..
-محطـــــــــــــــــــــــه !!! من صجك ..!!
-أي ليش استغربت .. عموما يالله تامرني بشي انا الحين مشغول ..
-فصول أي محطه ؟؟؟
-ليش !!!
-بييك ..
-لا موب لازم وسع صدرك ياخي شلك بالخياس اللي هني والبنزين ...
-اقول فصول أي محطه ..
-محطه اللي يم ..............
-أي أي عرفتها خلاص دقايق وانا يايك ...
-لا تتعب روحـ ..
-يالله يالله يايك وبدون جلمه ثانيه ...
(بعد لحظات ولحظات ...
عبادي لبق سيارته ثم نزل متجه للفيصل ...
فيصل كان يعبي بنزين للسياره ...
عبادي سحب فيصل من كتفه بقهر وهو يقول :~ انا بفهم شي واحد ..
شلون تشتغل مثل هالقرف اللي تشتغله ...
-ليش تسمي المهن قرف ... فيه ناس كثير يحلمون يكونون ميكانيكيين ..
وهذي مهنه ليش نخجل منها ؟؟؟ بعدين انا بدبر روحي بأي شي ومايهم حتى لو أكون
زبال .. المهم أكون معتمد على روحي ولا أكون ذليل عند ناس ...
كرامتي اهم شي ...
-(عبادي سحب فيصل بعيد عن المحطه :~ انت صج مينون ..
-(فيصل سحب يده بقوه وهو يقول :~ عبادي خلك مهتم لروحك وماعليك من الناس
لأنك لو انت مجاني ... راح تساوي اللي اسويه ...
((سكت شوي ثم قال :~ أحمد ربكـ عالنعمه اللي انت فيها بين اهل يحبونك ...
((ثم ابتسم وكأنه يبي يلطف الجو :~ يالله عاد لا يكثر عطلتني تراك ..
(عبادي مايهون عليه يشوف رفيج عمره بهالحاله وواظح عليه التعب والظياع
بهالدنيا اللي للحين مابتسمت له ...
((بهاللحظه تمنى عبادي لو يكون معاه رقم أميره ويدق عليها عشان تجي وتشوف هذا
فيصل وش يسوي ... مايدري ان أميره بعد ماتقدر تسوي أي شي مع فيصل ..
بس لو كانت وتين يمكن راح يتغير اشياء كثير ..
قلنــــــــــــــــــــــــــــــآ يمكن أوب أكيد ...
((بهالســــــــــــــــــــــــآعه ...
((صقـــــــــــــر ...
قدامه الشيـــخ اللي راح يملكهم ...
-(الشيخ :~ أبي اسمع موافقتها ..
-(صقر توتر مايدري وش يقول ... بس قرر انه يقوم ويغصبها عالموافقه ...
لما طق باب غرفتها وهو يقول :~
ليان ... فتحي شوي ابي احاجيج...
((مافتحت له بس كمل :~ ليان طلعي وقولي للشيخ انج موافقه ...
((من جهه ثانيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ...
رنا كانت رايحه للبيت صقر ...
لما وصلت ...
فتحت لها خدامه ..
-بابا صقر وين ..؟؟
-مافي موجود ... بس في بابا كبير <~ المقصود عبدالمحسن ...
-لا خلاص .. ( لما لفت بتروح .. جت في بالها فكره ... لفت مره ثانيه وهي تقول :~
طيب وين بابا كبير ..؟؟
-صبر شويآ ...
(لما راحت الخدامه ... رنا بكل بجاحه دخلت القصر بدون ماتشاور أحد ..
جلست بالصاله وهي مبهوووووووووووووره من السقف العالي والثريات الفخمه
والأثاث اللي شكله نظام بريطاني ...
التفتت على صوت طفل ...
-(محسن :~ انتي منو ؟؟؟
-(بابتسامه :~ انا رفيجة صقر .. بس انتم نو ؟؟
-(كشر بوجهها ثم لف بيروح ... رنا ودها تعطي هالبزر كف ...
رغم ان محسن فاهم الدنيا...
وأول سنه له يدرسها ...
محسن وهو رايح للطاولة الطعام ...
جلس والخدامات فوق راسه يخدمونه رغم انه متملل منهم ...
عبدالمحسن نزل وهو مستغرب مين اللي تبيه .؟؟
بس توقع انها مايا عشان كذا نزل يشوف وش سالفتها بعد ...
بس استغرب لما شاف وحده مايعرفها وأول مره يشوفها ...
-(ابتسمت رنا بتوتر :~ السـ ... السلام عليكم ...
-(بخشونه ورجوله :~ وعليكم السلام ...
-آآآآآ ... انت اخو صقر صح ؟؟
-أي نعم اختي ...
-آآآآآ ... آآ بـ ... بس بغيت اقول صقر ماتدري هو وينه الحين ؟؟؟
-(سكت شوي ثم قال :~ ليش ؟؟؟
-يعني هو للحين ماتملج على ... ليـــــــــــــــــــــــــــــــآن ...
-(عقد حواجبه :~ شقلتي أختي ؟؟؟
-آآآآآ (بلعت ريقها وهي خايفه من عبدالمحسن اللي واظح عليه الهيبه والرجوله :~
آآآ .. أأأ أقول ... صـ ... صقر تملج ولا للحين ؟؟؟
لأن على حسب معرفتي انه راح يتملج اليوم ...!!
-(بصدمــــــــــــــــــــــه :~ بيتملج اليــــــــــــــــــــــــــــــــوم ....
-(استغربت بس كملت :~ أي حتى شفته طالع اليوم مع ليان من الجامعه رايحين للشيخ ..
وماأدري بس حبيت اشوف شصار عليهم ... لأن صقر رفيج لي ..
وأبي ابارج له ...
(عبدالمحسن من التشويش مالاحظ اسم ليان وحتى لو لاحظه فيه كثير اسمائهم ليان ...
:~ طيب انتي ماتدرين وين هم الحين ؟؟؟
-للأسف ... ..
(عبدالمحسن وهو يحاول يهدي اعصابه اللي تبي تتلف من هالأخو المدلل ...
صقر الطايش اللي ضيع حياة ناس واللي بيتزوجها راح تكون من بينهم ...
لا انا لازم اوقفه عند حده ...
((نرووووح للمستشفى ....
أم مشاري تبكي بصوت عالي وهي خاييفه على ولدها ...
ابو مشاري طول الوقت يفكر بنارا ... يحس انه لو يقتلها ماراح يقدر
يشفي غليله من هالبنت اللي من عرفها وماتجيب لهم غير المشاكل ...
بس هالمره اللي سوته شي لا يغتفر ابدا ابدا ابدا ابدا ...
((بهاللحظه طلع الدكتور وهو منزل راسه بأسف ...
ابو مشاري فهم علطول وهو اصلا عارف ان ولده متوفي من لما كان
بالبيت عالأرض ..
ام مشاري وهي تقول بلهفه وخوووف بين دموعها :~ هاه بشر ولدي شصار عليه ..
-للأسف ماأدري شنوا قول يعني ... غير البقى بعمركم ...
(ام مشاري طاحت عالأرض مغشي عليها ...
الممرضات شالوها ودخلوها بغرفه لحتى ماتصحى ..

ابو مشاري ..
راح بعيد وهو يحاول يكبت دموعه اللي راح تنزل ...المشكله انه موب مستوعب ان
ولده مامات عادي ... ولده مقتول من بنته اللي متبنيها ..
بنته اللي هي سبب طرده من المستشفى قبل 22 سنه ...
((نارا للحين عالأرض ...
بألم فتحت يعونها بصعوووووبه ....
تحاول توقف على رجولها بس ماقدرت .. قررت انها تزحف للغرفتها ...
لما وصلت بصعوبه وألم غير طبيعي بجسمها اللي كله رضوض من الضرب ...
مدت يدها للجوالها ... وهي تحاول تفتح عيونها وتطالع الجوال زين ...
الجوال تشوفه ثنين من الدوران اللي تحسه ...
أخيرا قرت أسم بس ماتدري مين .. وماتعرف أي احد من هالقائمه الاتصال ...
ضغطت على أسم ماتدري مين بس ايلله أي أحد يجي يساعدها ...
((من جهه ثانيــــــــــــــــــــــه ...
بالقبـــــــــــــــــــــو ... صوت الأغاني الغربيـــــــــــه عااااليه ...
الجوال يرن يرن ... بس نوف مو سامعته ...
نوف لاهيه بمحرمات ...
((لا يجب بأن اذكر أي شيئ من تلك الأمور التي ستشوه سطور روايتي ..
فلا افضل بأنندخل بمواضيع ليست بمقامنا ...
نوف بعد رنين طويل كل شوي .. وقفت بملل ...
لما طالعت مين المتصل ...
فتحت عيونها عالأآآآخر ...
نـــــــــــــــــــآرو ..
مستحيل ...
بسرعه ردت بلهفه وشووووووق ...
-(نوف :~ آلــــــــــــــــــــــو ...
-(نارا تحاول تطلع الكلمات وهي ماتدري مين هذي بس متأكده انها راح تساعدها
لأنها من قائمة جوالها وأكيد كانت صاحبتها ..
:~ آآآ تــ .. تعالي للبيتنا و... وخذيـ ... وخذيني ضروري .. ضروري بسرعه ...
-(نوف بخووووف :~ نارا شفيج ... نارااا ..
((نارا جسمها ماقدر يتحمل أكثر من الجهد اللي قطعته من المطبخ الى الغرفه وهي بهالحاله
بكل مكان في جسمها صاير أزرق من الضرب المتهور ...
((نوف من غير شعور طلعت بدون ماتغير ملابسها وهي تركض بتركب
السياره ...
بسرعه راحت للنارا ...
((وهي ترقى بالدرج بسرعه ... استرغبت ان الباب مفتوح ...
بسرعه دخلت وهي تنادي على نارا ...
لما دخلت غرفة نارا انصدت وبقوه من المنظر اللي نارا فيه ...
ملابس متشققه وجسمها أغلبه طالع بغير احتشام ...
ووجهها ملطخ دم ويدينها ...
وكيف هي بدون وعيها الحين ...
نوف بخوف :~ نارا ((تهزها بقوه :~ نارا تسمعيني نااارااا ..
(نوف عندها القوه الكافيه انها تشيل وحده مثل جسم نارا الضعيف وصغير ...
بس حست ان الوصع ماله داعي تطلع بها بالشارع ونارا بهالملابس الغير محتشمه
دورت عبايه بس مالقت ...
ركضت للغرفة أم نارا وابوها ثم دورت بالدولاب عبايه بس الحمدالله لقت ..
بسرعه لبست نارا العبايه وسكرتها لها ...
لما شالت نارا قررت انها تاخذ كمان جوال نارا يمكن احد يدق او شي ..
لأنها ماتدري وش السالفه بالضبط ...
نوف ركبت السياره ..
نوف عندها فطنه نادره ... عشان كذا فكرت لو بتروح للمستشفى راح يحققون كيف
هالدم كله ومين هذا اللي طاقها طق غير طبيعي ...
راحت للبيتها الفخم ثم دخلتها بغرفة الضيوف الكبيره ومريحه ...
أبو نوف ماكان موجود ...
نوف وهي تركض رايحه تدق على دكتوره دوم تجيهم اذا تعب أحد بينهم ..
وقالت لها تجيب بسرعه كل الادوات الطبيه ...((نرجع لليــــــــــــــــــــــــــــــآن ...
ليان بعد مده فتحت للصقر اللي سحبها مع يدها بقوه وهو يقل بقل صبر :~
انا جم مره قلت لج لا تعانديني ... يالله روحي قولي له انج موافقه ...
-(بتردد وخوووووف قال بين دموعها :~ صقر ...
-(التفت عليها وهو يحاول مايضعف قدام عيونها وقدام دموعها ...
نعم ..
-صـ ... صقر تكفى ... لا تجبرني .. انا ... أنا ماأبيـــــــــــــــــــكـ ..
ماأبي أتزوجك ... تكفى لا تجبرني تكفى ...
-(لف وجهه لجهه الثانيه وهو يشتعل ناااار من كلماتها اللي تجرحه وهي ماتدري ..
بسرعه قال بضبط اعصاب :~ لبسي عباتج ويالله طلعي وقولي له انج موافقه بسرعه ..
-(لما جى بيروح .. ليان بسرعه مسكته مع قميصه ...
وهي مستعده تنهان مره ثانيه بس يتركها بحالها ...
جلست على ركبها عند رجوله وهي تقول بدموعها اللي صارت تنزل اكثر وأكثـــــــر ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -