بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -65

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -65

يفاجأها بشي ..
لدرجة حتى خواتها حسدوها وكل وحدة فيهم تمنت تعيش نفس اللي عاشته ملاك ..
الكل بدون استثناء لاحظ كآبة عبير اللي مارضت الا بالقوة تطلع معاهم وهي ظلت طول الفترة الأخيرة
مابين المستشفى والبيت .. واذا طلعت راحت عند امها يومين او 3 مرات في الأسبوع ..
وكل ما احد يسئلها تعذرت بحملها وضغط التدريب .. رغم ان الواقع يقول انها عانت في الفترة الاخيرة
من مشاكل مع فهد .. بعد ما اكتشفت بالصدفة مسجات واصلة له .. ورغم جهلها لمصدرها
الا ان الأكيد انها
من بنات ..
بعد شهرين من ولادة الجوهرة .. رجعت للندن اللي راح تقضي فيها آخر 5 اشهر هناك .. بعدها راح
يرجعون لأرض الوطن .. بعد غربة سنين ..
اريج صار لها اسبوع ويومين من ولدت وجابت بعد ولد وسموه مشاري ..
عبير بآخر شهرها السادس وعانت طوال حملها من نكسات متكررة بسبب الانيميا وقلة الأكل ..
واللي حذروها الأطباء كثير بأنها ممكن تتعرض لولادة مبكرة اذا ما انتبهت لنفسها ..
حتى اهتمام بنفسها واناقتها ماعاد صارت تهتم .. بس اهم شي عندها تكون نظيفة .. اما تكشخ
وميك اب صارت آخر اهتماماتها .. واذا كلفت على نفسها واجد حطت قلوس لحمي ..
واذا جت تنام مع فهد اكتفت ببيجامات وتتعذر انها حامل ومالها خلق شي .. رغم انه تصرفات فهد
هي اللي كرهتها بكل شي حتى نفسها .. وماعاد تشوف بمرايتها غير امرأة بشعة ماتحمل اي
نوع من مقومات الجمال والأنوثة .. واحساسها المؤلم بخيانة فهد افقدها ثقتها في نفسها ..
بعد العشا وبجناحها باقي لها اقل من 3 اسابيع وتتخرج هي وشهد ..
كانت متوترة ونفسيتها مو ذاك
الزود خصوصا مع ظروفها الحالية
ناظرت ساعتها وشافتها تشير لـ 2 ونص وحضرته للحين ماشرف ..
كرهت عمرها ليش صارت بهالسلبية هي طول عمرها البنت المدللة اللي كل طلباتها مجابه ..
وماعمر احد فكر يكسر بخاطرها لانها دلوعتهم ..
كان الهدوء قاااتل .. يخلو من اي صوت الا صوت انفاسها الموجوعة .. سمعت صوت الباب الخارجي ..
قامت تشوفه .. طلت مع الشباك وشافته كان توه مبركن السيارة نزل والهيدفون بإذنه ..
شافته يسولف ويضحك .. يآآآآه يا وجعها هالضحكة اللي تتمناها بس للأسف صار يبخل عليها فيها ..
تمنت تسمع شي تدينه فيه بس كان بعيد ومستحيل تسمعه ..
طلعت من جناحها وراحت للصالة اللي عند الدرج .. ارهفت سمعها بس ماسمعت الا صوته يغني ..
مبسوط ؟ اكيد انه مبسوط مادامه مو معاها لازم يكون مستانس .. مو هي اللي دايم يقول لها عكرتي
مزاجي .. رجعت لغرفتها انسدحت على السرير وتغطت وحاولت تبين انها نايمة .. ماتبي تحسسه انها
تنتظره لانها تشوف انه مايستاهل انتظارها ..
دخل بكل هدوء شافها مجهزة له ملابسه خذاها .. وراح غسل وبدل .. رجع انسدح جنبها وتغطى ..
نزلت دموعها بألم .. مو هذا اللي تمنته لحياتها .. تلوم نفسها أو تلومه .. يمكن هي قصرت معاه
بس هذا ما يعطي له مبرر انه يخونها ..
كتمت شهقاتها اللي طلعت من صميم ألمها .. ماتبيه يحس بشي .. وماكانت محتاجة انها تتمنى
ما استغرق وقت كثير حتى هدت انفاسه وعرفت انه نام .. تاركها غارقة بجروح هو سببها ..
ماعرفت تنام والضيقة اللي تحسها بصدرها فاقت الوصف .. قامت تصلي الفجر .. قومته تبيه يلحق الصلاة
بالمسجد لكن لاحياة لمن تنادي ..
خذت كتاب ربها وطلعت للصالة .. قرأت ماتيسر منه .. سمعت صوت المنبه في الغرفة وعرفت انها اكيد
صارت الساعة 7 ماتدري شلون عدت هالساعات بدون ماتحس وحمدت ربها اللي وهبها الطمأنينة والخشوع
اللي نستها همها ..
راحت له شافته يتقلب بفراشه وماوده يقوم .. قربت منه بهدوء : حبيبي قوم لا تتأخر ..
مازال يتقلب والمنبه اشتغل مرة ثانية سكره بعصبية : اووووف
فتحت الأباجورة : فهودي يلا قوم
بصوت كله نوم : عبير لا تقلقيني مانيب قايم ..
عبير : طيب الدوام ؟
فهد : مابي اروح .. اطلعي وسكري الباب ابي انام ..
عبير : وانا من يوديني المستشفى ؟
فتح عيونه وناظرها بعيون يتطاير منها الشرر : روحي مع اي احد .. مابي اسمع كلمة ثانية لا تطيرين النوم
واحط حرتي كلها فيك ..
مازعلت منه .. هي تعودت مزاجيته وعصبيته .. بس اللي قاهرها انه حتى صلاته ودوامه صار يأخرها ..
استحت تتصل على خالد اليوم بعد يمرها وقررت تروح مع السواق .. مع انه مانعها تروح معاه للمستشفى
كلمت السواق يجهز السيارة .. لبست وخذت عباتها وشنطتها ونزلت ..
مرت على خالتها تصبح عليها : كيفك اليوم ؟
ام فهد اللي صار لها كم يوم تعبانة وماعاد هي مثل اول : ماعلي .. اقعدي افطري وانا امتس
عبير : لا مالي نفس انا اذا وصلت المستشفى باخذ لي عصير..
ام فهد : والعصير وش يسوي الله يهداتس .. وين طايرة الحين تو الناس على دوامتس وهذا هو
رجلتس مابعد قام ..
عبير : فهد مارضي يصحى .. وانا بروح الحين احسن على الأقل اجلس مع البنات اغير جو .. وكمان
زحمة الشوارع يادوب ساعة عشان اوصل المستشفى ..
ام فهد : من بيوديتس ؟
عبير : بروح مع السواق ..
ام فهد : ها روحي مانيب رادتس اعرفتس عنيدة واللي براستس تسوينه ..
قربت منها عبير وحبت راسها : والله مو عناد .. وأوعدك اذا وصلت هناك راح افطر على طول ..
ام فهد : الله يطمن قليبتس ويوفقتس .. وتركدي يمتس لاتخلين السواق يسرع بتس مع
ذا الزحام ..
عبير وهي تلف طرحتها : من عيوني يلا مع السلامة ..
ام فهد : الله يحفظتس ..



{ ... من علمك تزرع السكين في صدري ؟
وأنا اتحاشى مرور الآه في ....../ صدرك ... !


على الساعة 10 الا ربع اتصل عليها ماقدرت ترد عليه كانت مع الطبيب في الجولة اليومية على المرضى ..
بعد ماخلصو راحت للغرفة تبي تكتب تقارير عن عدد من الأطفال اللي مرو عليهم بجولتهم تذكرت اتصال
فهد ودقت عليه ..
فهد : بدري .. ليش تو تتصلين ؟
" ياربي على اللي يبغى مشاكل على الصباح " قالتها في نفسها : حبيبي معليش بس كنا في الجولة الصباحية
فهد : ليش يعني لا رديتي علي بيخرب برستيجك ؟
عبير : لا مو كذا بس الدكتور كان يتكلم وماقدرت اقاطعه وارد عليك ..
فهد عصب وعلا صوته : لا الطعيني احسن وحضرته اسمعيه للآخر ..
حست باحراج وتوقعت البنات اللي معاها سمعو صوته .. لو كانو شهد ولا منى اهون لانهم صديقاتها
وبيكون موقفها اسهل بس هالبنات علاقتها فيهم سطحية وهذا اللي زود احراجها .. : دقيقة حبيبي
مازال معصب عليها : وين ؟
لبست نقابها وطلعت من الغرفة : انت الحين ليه تزعق ؟ كذا خليت موقفي بايخ قدام البنات ..
فهد : لانك تنرفزين ..
عبير : طيب ممكن نأجل نقاشنا اذا رجعنا البيت .. الوضع هنا ما يساعد ..
فهد : من وداك المستشفى ؟
تسارعت دقات قلبها هو بدون سبب كان معصب شلون لو عرف انها جاية مع السواق ..
بس مستحيل تكذب عليه تعترف وتتحمل عصبيته ولا انها تخبي عليه ويكتشف من غيرها : مع ايكو
فهد : حلو حلو
عبير : حبيبي والله انحرجت وانا كل يوم والثاني اتصل على خالد يمرني
فهد : لا ابد اكسري كلمتي " وبصراخ " وين رحتي ؟
عبير مافهمت عليه : معاك ..
فهد : انا اقول وين رحتي قبل تروحين للمستشفى ؟
عبير : مارحت ولا مكان والله من البيت على المستشفى على طول ..
فهد : نصيحة تكلمي .. لا اطلع الكلام منك بالقوة ..
وصلت حدها منه فوق خياناته المتكررة وتعامله القاسي معاها الحين يشك فيها بعد : حبيبي اذا احد مزعلك لا تقلبها على راسي ..
فهد : وطال لسانك بعد ؟
عبير : شوف انت ايش جالس تقول اذا مو مصدقني اسئل ايكو " وعشان ترتاح من تجريحه ومن
الاحراج لو احد عدى وسمعها " انا رايحة في حالة دوبها وصلت للطواريء .. وسكرت ماتبيه يقول
اكثر من اللي قاله .. حمدت ربها انها لابسة نقابها وهالشي رحمها وماخلا
احد يشوف وجهها .. ركضت للحمام ( وانتو بكرامة ) واطلقت العنان لدموعها ..
كل اللي ببالها الحين وش اللي تغير ؟ وين فهد الحنون الرومانسي اللي كان مغرقها حب ..
تحاملت على جروحها وغسلت وجهها وطلعت تشوف شغلها اللي تضيع فيه همومها وتعوض بنجاحها
فيه فشلها في حياتها مع زوجها ..
مر يومها بشكل روتيني .. وطلعت مع شهد عشان خالد يوصلها
لبيتها .. لأن فهد بيتأخر بحكم تأخيره الصباح ..
من وصلت طلعت لجناحها على طول حتى ماصار لها نفس تتغدى او تاكل ..
خذت لها دش بارد ينشطها بعد حر الرياض الشديد .. لبست بيجامتها ونامت ..
صحت على صوت المنبه اللي ازعجها .. سكرته وحاولت ترجع تنام بس تعوذت من الشيطان وقامت ..
بعد ماتوضت شافت ان وقت صلاة المغرب طاف عليها ساعة الا ربع استغفرت ربها وصلت ..
كانت مو قادرة تقاوم النوم .. بس تحملت الين تصلي العشا وتنام مرة وحدة .. لانها مرهقة وامس كله
مانامته .. وفعلا ماصدقت انها تسمع اذان العشا حتى قامت وفرشت سجادتها وصلت ..
وعلى طول بعدها رجعت لسريرها وما احتاجت وقت كثير عشان تستغرق في نومها ..
جا متأخر كالعادة وقرب منها يصحيها .. فتحت عيونها شافته قريب منها ..
فهد : ماشبعتي نوم وانتي نايمة من العصر ؟
قلبت على جنبها الثاني : ايش عرفك ... !
فهد : جيت بدلت وقعدت مع امي وطلعت بعد صلاة المغرب ..
عبير حست انها شبعت نوم خلاص والحين هي مصحصحة : ليه ماصحيتني ؟
فهد : ابد حسيت انك مرهقة وماكنت ابي ازعجك ..
تعجبت بداخلها من هالإنسان اللي عجزت تفهمه .. من يسمعه اليوم الصباح مايقول انه هو نفسه
اللي يتكلم الحين بكل هدوء وحب ..
قامت تبي تغسل .. وناظرها بتعجب : وين ؟
عبير : بغسل واشوف لي حاجة آكلها ما اكلت من الصباح ..
ابتسم لها : تعالي شوي ..
عبير : اجي فين ؟
فهد : ابي اضمك .. مشتاق لك !
بعد تفكير قصير استسلمت لرغبته هي بعد مشتاقة له .. ورغم اللي يصير اوقات والمشاكل اللي
تتعبها هي في الآخر تحبه ليه تقضي عمرها بهموم واحزان .. الأفضل تستغل الفرص كل ماصادفتها ..
بعد ماغسلت رجعت له وهي مبتسمة : عارف انه صار لنا ثلاث ايام ماجلسنا مع بعض فيها ..
ضمها لصدره : شفتي شلون .. وحشتيني .. !
عبير : انت اكثر ..
فهد : لو جد تشتاقين لي ما أجي كل يوم احصلك نايمة ..
عبير ماودها تعاتب وتلوم تبي هالليلة تعدي على خير كفاية راح عمرها معاه شرهات
وعتاب : ايش اسوي كذا مع الحمل صاير نومي كثير " وباست خده " بس والله توحشني ..
قرب منها اكثر ولثم فمها.. وانقلب هاليوم كله للنقيض .. من مشاكل وصراخ الصباح .. الى حب وحنان
بالليل وسبحان اللي يغير ولا يتغير ...



مسوية لهم قلق وازعاج في البيت كأنه محد ولد بهالدنيا الا هي ..
مشغلتهم كلهم معاها امها وغادة
والشغالات .. حتى ابوها مو مقصرة معاه .. على وقت الغدى كلهم قاعدين عندها .. : يبه شوف
يشبه مين ؟
ابو تركي : والله مدري وانا ابوك هذا كل يوم له وجه ..
ام تركي : انا قايلة لك مثل ابوه يوم انه بزر ..
اريج : لا وععع تكفين يمه قولي غيرها ..
ابو تركي : استحي على وجهك هذا رجلك ..
اريج : ماقلت شي يبه بس بندر وهو بزر شين ودب وثقيل طينة ..
ابتسم ابوها : ايه بس يوم كبر ماتشوفين احد ازين منه .. وتحارشين اخوانك لا تكلمو عنه ..
اريج : والله منت بهين يبه لازقن خشتك بالتلفزيون ولابسن نظارتك واثاريك تقط اذنك معنا ..
ابو تركي : ههههههههه مانيب قاط اذني بس تجيني علومكم ..
ام تركي : الله يقطع سوالفها هالبنت ماتحشم احد ..
اريج : وش انا قايلة الله يهداك ؟
ابو تركي : خليها تقول اللي تبي والله مايوسع صدري غيرها ..
تركي توه جاي من الشركة : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
ابو تركي تهلل وجهه بشوفة تركي اللي يحس له غلا غير عن باقي عياله : هلا والله هلا بزينة هالبيت ..
تركي ابتسم : جعل عمرك طويل يارب .. ما مزين هالبيت الا انت والوالدة عسى ربي يخليكم
لنا .. وام محمد بعد ماعليها قصور عسى ربي يوفقها ..
اريج : مابقى الا انا .. وراك سافطني على جنب وماجبت لي طاري ..
تركي : على العين والراس يا ام مشاري .. عزيزة وغالية ..
تشققت من الوناسة : ياحلوه هالأسم .. تصدق انك اول واحد يقدرني ويناديني فيه ..
تركي وهو يشوف غادة تقوم : وين ؟
غادة : بقوم اجيب الغدا
ابو تركي : ارتاحي يابنتي .. الشغالات بيجيبونه ..
غادة : زين بكلمهم يجيبونه
طلعت من عندهم .. وتكلم ابو تركي بكل حب : الله يوفقها هالبنت 11 سنة معانا بهالبيت ماجانا منها
زلة .. حشيمة ماشاء الله عليها ..
ام تركي : اي والله انها عمرها ما زعلتني ولا غلطت بكلمة ..
اريج وهي تناظر بغادة اللي جايبة معاها صحون الغدى : بعد عمري غدو والله انها تنحط على الجرح يبرى ..
ابتسمت لها غادة وقعدت ترتب الصحون على السفرة ..
اما تركي كان طول هالكلام وهو حاس بالفخر بهالإنسانة اللي قدرت تزرع حبها في قلوب الجميع ..
تغدو .. واستأذنهم ابو تركي يبي ينام له شوي قبل صلاة العصر ومثله بعد تركي ..
اريج : انا بعد بنام شوي خواتي بيجون العصر ..
ام تركي : اجل كلمي حريم اخوانك بعد يجون ..
اريج : شهد بتجي بس لمى نسيتها .. غدو الله يخليك كلميها ..
غادة : اشوفك من يوم جيتي هنا وانتي تتدلعين علينا ..
اريج : تكفين ابي انام لي شوي وربي ماخلاني انام البارح ..
غادة : كلنا في الهوا سوا .. وربي هالبنت صياحة .. خلاص نامي انا بكلمها ..
على العصر تجمعو كل البنات عند اريج .. اللي جايبة معاها حلى مسويته في البيت .. واللي
شارية حلويات من برا .. واللي جايبة معاها معجنات وفطاير ..
ام تركي : ليش مكلفين على انفسكم البيت مليان والشغالات مو مقصرين ..
فاتن : الله اكبر يمه ترى كله بناكله .. ومادام مجتمعين ليش نقصر على عمرنا ..
اريج : فتون تعالي خوذيه زهقني ما اعرف له لا صاح ..
ام تركي : مادام ما انتو قد العيال ليش تعرسون وتجيبونهم ..
ندى : يمه الله يهداك كل وحدة كذا بالأول .. مع الوقت تتعود ..
ام تركي : انتم يابنات هالجيل ماتتحملون مسئولية .. قاطين عيالكم على الشغالات ..
شهد : لا تظلمينا يا خالتي هذاني اربي عزوز ومتحملة ..
ام تركي : ايه بس نص يومه عند امك ..
شهد : عاد انتي عارفة الدوام ..
فاتن : يمه جيلكم انتو غير .. الوحدة فيكم كانت تعرس مالها الا رجلها وعيالها .. الحين احنا تعودنا
على الدلع .. والدراسة والعمل غيرت كثير في مسئولياتنا ..
ام تركي وهي لابسة عباتها : الله يهديكم بس ..
لمى : خالتي اقعدي تقهوي معانا ..
ام تركي : لا والله خالد ينتظرني برا بروح لم امي بقعد عندها شوي ..
فاتن : ياويلي من الله تصدقون اني مارحت لها من اسبوعين ..
عبير : خلاص تعالو بكرة تغدو عندنا .. انا ما اصدق متى يجي الخميس عشان اشوفكم ..
اريج : لا مابي غش تجتمعون وتخلوني هنا بلحالي ..
ندى : اجل ننتظرك ؟ جد لنا فترة مارحنا لها .. لازم نروح
غادة : انا من امس متفقة مع أمي بنروح عندها ..
عبير : حلو .. خلاص كذا بننبسط ..
جابو القهوة والشاهي وقعدو عند اريج .. وعقب ماتعشو رجعت كل وحدة فيهم لبيتها ...


بعد دراسة دامت سنين كتب الله لهم التخرج اخيرا .. عبير نجحت بممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ..
اما شهد ومنى نجحو بجيد جدا مع مرتبة الشرف .. اتصلت عبير على شهد فرحانة : شفتي النتايج ..
شهد : ايه .. لعنبو ابليسك انتي تاكلين الكتب .. هذا وانا هالكة عمري بالمذاكرة ماجبت الا جيد جدا
عبير : هههههههه لا تحسديني بعدين ماشاء الله تقديرك مرتفع يعني لو شديتي حيلك كنتي
بتجيبي ممتاز زيي ..
شهد : انا مانزل معدلي الا السنة اللي تزوجت فيها .. ولا قبل كل موادي ممتاز ..
عبير : يلا ياشيخة اهم حاجة تخرجنا ..
شهد : مبسوووطة وربي مو مصدقة .. ومن كلمت خالد قال الحين جاي لك ..
عبير : اووه نسيت اقول لفهد يلااا باي .. وبدون تفكير سكرت ..
اتصلت على فهد ورد بعد رنتين : هلا
عبير : اهلين .. اممم شكلك مو رايق ..
فهد : مصدع والله
عبير : سلامتك حبيبي
فهد : الله يسلمك
عبير : بارك لي ..
فهد : مبروك بس وش عليه ؟
عبير : تخرجت
فهد : مبروك عساك ارتحتي الحين ..
عبير انصدمت من بروده : ليه تقولها كذا بدون نفس ..
فهد : يابنت الناس قلت لك مصدع
عبير : طيب انا آسفة اللي ازعجتك .. باي
فهد : وين تعالي يالزعول على طول طنقرتي ؟
عبير : مادري عنك شوف كيف تكلمني انا فرحانة وانت بكل برود ترد عليه ..
فهد : تدللي انتي وش اللي يرضيك قوليه ..
عبير : خلاص ما ابغى حاجة
فهد : ياربي من هالدلوعة .. ترى مو قصدي بس والله مصدع ياقلبي وقافلة اخلاقي ..
عبير : اوكي انت ارتاح ونتفاهم اذا رجعت البيت اكون انا كمان رقت ..
فهد : زين على امرك ..
سكرت منه ورجعت فتحت اللاب توب تتصفح النتايج .. وتتصفح بهالمنتديات .. وهي متضايقة
حيييل من رد فهد عليها ..
شافت ساعتها كانت 1 وثلث بعد الظهر استغربت الأصوات اللي تسمعها بالصالة ..
هي محذرة على سنتيا ماتدخل جناحهم ابد .. سمت بالله وقامت تشوف .. فتحت الباب وماصدقت
عيونها .. على طول بدون اي شعور نزلت دموعها ..
.............. : والله احترت فيك .. زعلانة تصيحين وفرحانة بعد تصيحين ..
سرعت خطواتها ولمته بقوة وصارت تضرب على صدره بقبضة يدها : لازم كذا تزعلني في الأول ..
فهد : شسوي قهرتيني من شفت النتايج الصباح وانا ابي افاجئك الا انتي متصلة علي وانا بالطريق ..
ناظرت في الكيس اللي قدامها وبوكيه الورد باللون الأحمر القاني .. وعلبة الشوكولاتة
والكيكة وابتسمت له بفرح ..
ضمها اقوى له : مبروك الف الف مبروك ياعمري وربي رفعتي راسي ..
عبير بفرحة كبيرة : الله يبارك فيك حبيبي ..
فهد يطالعها بحب : ماعرفت اضمك وهذا كرشك ..
عبير : هههههههههه اسكت لا يسمعنا ..
فهد مسكها من يدها يجلسها : تعالي شوفي هديتك ..
جلست جنبه .. وصار يقرب لها كل شي : هذا الورد لأحلى وردة في حياتي
اعرفك تعشقينه .. " وباسها على خدها " وهالكاكاو عشان دلوعتي ادري فيها تحب الحلو ..
" كان يتكلم ودموعها مو راضية توقف وانفاسها تسارعت بشكل جنوني " غمضي عيونك ..
غمضت عيونها وهي مبتسمة : هممم غمضت ..
قرب لها علبة مخملية لونها احمر وفتحها : فتحيهم ..
فتحت عيونها وشافت عقد من الذهب الأبيض مرصع بالألماس .. واحجار الياقوت .. : واااو حبيبي مرررة يجنن
فهد : والله ياقلبي مستعجل وابي اجيب لك هدية بهالمناسبة .. وخفت انه ذوقي مايناسبك .. اذا ودك
نروح لنفس المحل وتختارين على ذوقك ماعندي مانع..
عبير : لا والله يجنن .. يكفيني انه منك ..
قرب منها ولف يدينه حول رقبتها يلبسها العقد وهمس لها في اذنها بحب : اعشقك وربي ..
ناظرت في العقد وابتسمت له : تسلم لي ياعمري .. والله احلى هدية تقدمت لي في حياتي ..
فهد : سمعتي اغنية محمد عبده ؟
عبير بتعجب : اي اغنية .. !
غنى لها بصوته :
احلى من العقد لباسه
يزهى بها العقد في جيده
الماسة تلبس الماسة ..
مازادها الجوهر تزيده ..
ضحكت من قلب وهي طايرةمن وناستها .. قطعو الكيكة واحتفلو بهالمناسبة بكل حب وفرح ...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -