بداية

رواية فصول شتاء -11

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -11

في المستشفى قدام غرفة الطوارئ
إلي موجود أبو عصام .. أبو سامي .. أبو فيصل .. خالد و حسام كلهم خايفين ما صار لهم شهرين من توفى أبوهم يفجعون بموت أمهم و زوجة أبوهم ..
كان سيدهم الصمت قطع عليهم خروج الدكتور ..
أبو عصام تقدم : بشر يا دكتور
الدكتور من غير ما يعرف عينه عليه : المريضة عندها ارتفاع شديد في الضغط بس الحمد لله لحقتوا عليها .. تحتاج مراعاة نفسية لها .. و لو سمحتم أحد يجي معي أعطيه الـ Prescription .. و مشى عنهم لحقه خالد ..
و الباقي توجهوا لغرفة الطوارئ يشوفون أمهم و زوجة أبوهم
فتح حسام الباب و دخل أول واحد باس رأسها و هي تمسح دموعها قال لها بحنان " على فكرة تصير زوجة أبوه هو و خالد و الباقين أمهم " : يالغالية دموعك غالية لا أشوفها ..
لولوه : الله لا يخليني منك يا ولدي ..
تقدم لها في هالوقت أبو عصام يبي يبوس رأسها لفت على الجهة الثانية و قالت : اطلع معد أني أمك لا أنت و لا أخوانك إلين تنهون الخلافات إلي بينكم ..
أبو عصام .. أبو سامي .. أبو فيصل صدمه × صدمه
أبو عصام : يمه ..
لولوه بصراخ : ماني أمك إلين يكبر عقلك ..
حسام رفع رأسه لهم : خلوه ترتاح ..
أبو فيصل رفع صوته : وين أحنا فيه اهي خالتك و أمنا و تطردنا من عندها ..
لولوه سبقته بالرد و طلعت كل إلي في قلبها : يطردكم .. و هو تاج رؤوسكم على الأقل شفت البر منه إلي ما شفته منكم ما أشوفكم إلا في الأسبوعين مره و إن حصلت بعد .. كل واحد ما همه إلا فلوسه .. لو ما عيالكم الشباب كل مره واحد عندي و يتعذر عنكم و يطلب أني ما أخذ بخاطري كان موب براضية عليك .. ربيتوا عيالكم زين بس راجعوا أنفسكم عيالكم أحسن منكم .. و إلا أر..... ( اختنق صوتها ) اطلعوا و إلا تصالحتوا تعالوا ..
حسام يوم شافها تهزئ أخذ بعضه و طلع انتبه بطلعت أخوانه من الغرفة بوجيه سود من القهر و الحزن ..
لف على اليمين كان خالد توه جاي من عند الدكتور أعطاه الـ Prescription ..
خالد بدون ما يطالع أخوانه : حسام .. يله نطلع خالتي الدكتور يقول عادي
حسام ابتسم له : يله ..
خالد رد له الابتسامة و تحركوا لداخل الغرفة ..
أما الأخوان كل واحد راح لبيته و معه همه .. سخط أمه عليه ..

ღ..ღ

غصون جالسة تقرأ قران قبل ما تصلي القيام
دخل عليها في الغرفة معاذ : غصون أمي تقول دينا بكرة عندها موعد عند طبيب الأسنان و بعد المغرب أنتي وديها مع السواق زين ..
غصون : طيب .. وش بعد ..؟!
معاذ : بس ما قالت شيء ثاني ..
غصون : طيب مشكور .. سكر الباب ورآك
ما مرت نصف ساعة إلا الباب ينفتح و تدخل معه دينا تبكي وقفت دينا قراءة وراحت لها ضمتها : وش فيك دندون ..
دينا : ماما تقول بكلة بألوح لتبيب الأثنان عثان يثوف الثوثة
( ماما تقول بكرة بأروح لطبيب الأسنان عشان يشوف السوسة )
غصون بحنان : طيب وش فيد طبيب الأسنان تراه ما يعور أبداً
دينا ببراءة : ثدق ( صدق )
غصون : أيوا
دينا باست خد غصون : ثوكراً .. أنتي بتوديني ثح ( شكراً أنتي بتوديني صح )
غصون : أيوا أنا بأدويك ..

ღ..ღ

[.. انتهىآ 〤
..
،، توقعاتكم ،،
..
[ رمش الح‘ـلآ & رمش الغ‘ـلآ ]



| برآءة و خبث |


لا زلنا في

# رمضـ25ـان #

بعد الفجر

رنا " بنت عمهم أبو عصام " تكلم جواري على الجوال

رنا : ما أصدق أن هذه ردت فعل جدتي ..

جواري : من قلب انصدمت بردتها بس بيني و بينك يمكن بسبب كذا يرجعون مثل أول و ربي اشتقت لأيام أول أيام ما كان جدي عايش ..

رنا بحزن : صادقة .. بس حرام نفسية أبوي في الحضيض ..

جواري بتأثر : الله يساعدهم .. فيصل كان رايح مع أبوي و ساكت طول الوقت يقول كلام جدتي قوي مره ..


ღ..ღ


# رمضـ26ـان #


بعد العصر


غصون بصراخ : دنو وينك ..؟!


دينا من بعيد : هنا .. بألبث دزمتي و أزي ( هنا بألبس جزمتي و أجي – أكرمكم الله - ) ..


غصون : جيبيها ألبسك إياها يله تأخرنا عشان يمدينا نرجع بدري .. معاذوه " معاذ أخو غصون 10 سنين " بسرعة شف السواق قرب السيارة أو لا ..؟!


معاذ جاء يركض : إيه قربها .. يله أنتوا تقولون يله و تبطون


غصون تلبس دينا جزمتها : ثواني بس


وقفت دينا بعد مالبستها غصون : يله نلوح ( نروح )


لبست غصون نقابها و طلعت ..


بعد ما ركبوا السيارة


غصون : مهيب روح مستشفى ......... إلي رحنا له قبل رمضان


مهيب يهز رأسه : تيب ماما ..


غصون لفت على دينا : دنو حبيبتي .. لا تبعدين عني و عن معاذ عشان ما تضيعين ..


دينا تتفرج على السيارات : تيب



ღ..ღ


الكل فيك يا جدة غير
الكل فيك عايش بخير
لون الهوا في جدة غير
وأحلامنا لسا بخير
وأحلامنا تكبر وتكبر
في كل يوم مهما يصير
يا جدة يا حلمي الصغير
والأمن في جوك يطير
والأعمى يشهد والبصير
انك بلد مالك نظير..

............................. * كلمات أحمد الخيري ..




في مكان آخر خارج رياض العز


على مشارف مدينة جدة


قرروا ينقلون إلى جدة و تاركين خلفهم الرياض و الأهل الرياض و الحياة إلي عاشوها من الطفولة ..


قرروا ينتقلون بدناءتهم إلى جدة بعد ما أمسكت الهيئة بأعداد منهم خافوا على أنفسهم منهم .. و نسوا الحي الذي لا ينام


..


ماهر و الخبث إلي يغطيه من الأعلى إلى الأسفل : معد باقي شيء و أشرب من المزيونة " يقصد الخمر "


تركي " عاد ليظهر على الساحة من جديد " : صادق .. صار لنا كم ساعة ما شربنا ..


مروان يسوق : هانت كلها كم ساعة و نشرب منها


سالم عدل جلسته بعد ما كان منسدح في الجمس : ولو ما نصبر


وصلوا عند نقطة التفتيش .. كلهم توتروا و خصوصا ماهر جاء على باله الموقف إلي بسببه أبوه طرده من البيت .. و صارت له فضيحة ..


ما لقي مكان يحويه غير الاستراحة و أخويا الشر ..


في أحد المجمعات راح مع أخته أمل " نفسها إلي عملت المقلب في البنات أيام الثانوي " مروا عند محل ساعات


أمل بترجي : ماهر خلنا نشتري لأمي ساعة ..


ماهر ما دقق على المحل و دخلوا جلسوا يتفرجون على ساعات و دخل صاحب المحل وقت ما هم في المحل .. بالصدفة ماهر رفع عينه و طاحت في عين صاحب المحل ..


صاحب المحل تقدم من ماهر و هو عاقد حواجبه و تسند على طاولة العرض جنبه : يا هلا بماهر .. جاي و جايب معك وحده من خوياتك تشتري لها ساعة ..


ماهر عصب : التزم حدك .. و عن الغلط


صاحب المحل بتهديد : أقول لا ترفع صوتك في محلي و يله برى للحين أنادي الأمن يطلعونك برى أنت و خويتك


ماهر وصلت معه قال خويتك قال مسكه مع رقبته و عيونه حمراء من العصبية : بسسسسس ..


بالموت قدروا مجموعة من الأمن يفكون ماهر صاحب الجسم الضخم عن صاحب المحل و طلع مع أمل من المحل ..


كل هذا و أمل مصدومة تقول في نفسها لهدرجة أخوي سمعته في الوحل ..


ماهر ما نسى السالفة .. تفشيلة صاحب المحل له قدام العالمين و قدام أخته بالأخص .. و حلف ليرد الصاع صاعين


اتفق مع الشلة و صاروا يرمون حجارة على قزاز المحل إلين تكسر ..


صاحب المحل شك فيه على طول و اشتكاه للشرطة .. ماينسى الفضايح إلي صارت و إلي حكوها الشرطة لأبوه غير ذا السالفة مليون .. عشان كذا أبوه طرده من البيت .. قبل كم شهر


فقرر يروح لجدة و يأخذ معه أصحابه إلي راح يرجعون لأهلهم متى ما بغوا .. بيوصل لجدة و سمعته سابقته


صحى على رجل الأمن وهو يناديه يطلع إثباته بعد ما شافوا إثباتات الشباب .. طلع إثباته و عطاه إياه و هو مرتبك .. رجل الأمل شك بإرتباكه بس طالع الاسم ما عليهم شيء فرد له الإثبات و مشاهم





ღ..ღ





عودة إلى موعد دينا


استمروا عند الطبيب إلى قبل العشاء بشوي أمداهم طلعوا من العيادة إلا أذن العشاء دخلوا استراحة النساء ..


غصون وقفت وهمست لدينا : دنو اقعدي هنا شوي أبروح أتوضئ و أرجع و أجي بسرعة لا تتحركين ..


دنيا : حلاص بأدلس بس عتيني الديم بوي حقي ( خلاص بأجلس بس عطيني القيم بوي حقي ..


غصون فتحت شنطتها و طلعته : هاك امسكي


طلعت غصون من الاستراحة و جلست تدور دورات المياه – الله يكرمكم –


بعد ربع ساعة غصون لسا ما رجعت و دينا طفشت سكرت القيم بوي و طلعت تأخذ لها لفة ..


رجعت غصون و ما لقت دينا في الاستراحة .. خافت بس على طول دقت على معاذ إلي ينتظرهم مع السواق برى


معاذ : ألو


غصون بخوف : معاذ عندك دنو


معاذ استغرب : لا مو عندي إهي عندك


غصون طاح قلبها : معاذ تعال لي عند استراحة النساء إلي في الدور الأول بسرعة


معاذ : طيب .. وقفل منها


غصون بتموت من الخوف عليها لو بس تدري أمها أنها ضيعتها ليكون آخر يوم في حياتها .. سالت الحريم إلي في الاستراحة بس ما كانوا موجودين وقت ما دينا موجوده ..





ღ..ღ



على الجبهة الأخرى دينا تمشي وصل بها الطريق لقسم الأطفال


بدت تتفرج على الصور و الدباديب و الألعاب و نفسها فيهم ..


أخذت دبدوب كبير لونه بنفسجي و قلب في وسطه لونه أصفر


يجنن بس ثقيل عليها ..


في نفس الوقت كان طالع من غرفة مريضة و بيروح لمكتبة


في نفس الوقت كان الدكتور عادل ( دكتور أنف و أذن و حنجرة ) مار بالقسم ..


د. عادل : السلام


د.بندر ( دكتور أطفال ) : و عليكم السلام


د.عادل : ها كيف الدوام اليوم


د.بندر : تمام


د.عادل يضحك : وشلون معجباتك الصغيرات ..؟!


د.بندر : هههههههه يسلمون عليك


د.عادل : الله يسلمهم أنا ما أدري وش شايفين فيك كل يوم و الثاني و وحده جايه المكتب تلعب علي ..


د.بندر : حرام عليك تقول كذا تراهم أطفال ضحكة الدنيا ..


د.عادل : جانا عاد أبو الأطفال .. أقول بروح قبل لأجن بسبتك ..


تحرك د. بندر رايح لمكتبه انتبه بدينا جالسة تلعب بالدبدوب و تمسح عليه نزل لعندها و قال بحنان : هلا بالعروسة .. وش اسمك.؟!


دينا لفت عليه : من أنتَ ..؟!


د.بندر : اسمي بندر و أنتي ..؟!


دينا ببراءة : اثمك حلو مله .. أنا دينا بت تكري بت منثور ال ......... ( اسمك حلو مره .. أنا دينا بنت تركي بنت منصور ال ......... )


د.بندر : الله دينا يجنن اسمك ..


دينا : ثدق ..! ( صدق )


د.بندر : أيوا .. دينا أنتي هنا مريضة


دينا و تحاول تشيل عين الدبدوب : لا بس ماما تدول لازم ألوح تبيب الأثنان عثان ثنوني .. و تأشر على أسنانها .. فيها ثوث


( لا بس ماما تقول لازم أروح لطبيب الأسنان عشان سنوني فيها سوس ) ..


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -