بداية

رواية فصول شتاء -12

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -12

د.بندر كتم ضحكته على كلامها بالصعوبه الواحد يفك الكلمات المبهمة حقته : و مع مين جيتي ..؟!
دينا : مع غثون و معاذ ..
د.بندر مد لها يده : طيب تعالي معي لمكتبي أوريك إياه ..!
بعد ما دخلوا لمكتبه
جلسها فوق الكتبة و حط الدبدوب إلي كان معها جنبها ..
د.بندر بفضول : ألا ما قلتي لي من هي غثون ..؟!
دينا ببراءة : أحتي الكبيلة هي مو كبيلة مله بس هي دايم تقول أنا أحتك الكبيلة ( أختي الكبيرة هي مو كبيرة مره بس هي دايم تقول أنا أختك الكبيرة )
د.بندر : هههههه و الله أنك حكاية .. تبغين تأكلين شيء
دينا : لا ما أبي غثون ثرت لي اليوم عثير و ثيبث
( لا ما أبي غصون شرت لي اليوم عصير و شيبس )
د.بندر بحنان : يعني غثون تحبك صح ..؟!
دينا هزت رأسها : مدلي عنها بس هي تحب فيثل أكثل ( مدري عنها بس هي تحب فيصل أكثر )
د.بندر في نفسه ناويه تنشر غسيل بيتهم ذي ..
د.بندر : دينا تعرفين جوال بابا
دينا بسرعة و حماس : أيه
د.بندر : وشهو ..!؟
دينا بدلع طفولي ببراءة : الدمعة ..
د.بندر هنا فطس من الضحك
دينا : وش فيك أنا ما أكذب عليك حتى ماما تقول غيره صار قديم بس هو ما يبغى ..
د.بندر بالزور قدر يضبط نفسه بعد الضحك : دينا يله خلينا نطلع أكيد يدورونك ..
دينا مدت يدها عشان ينزلها من فوق الطاولة : يله ..
و هم طالعين قابلهم د.عادل
د.عادل يضحك : هههههه معجبة جديدة ..
د.بندر : لا ذي حلوه ضيعة أهلها و شفتها بالممر ..
د.عادل : لا يكون اسمها دينا
د.بندر باستغراب : إلا ..
د.عادل : الله عليكم أهلها صار لهم ساعة قالبين المستشفى و أنتم و لا حاسيين بأحد
د.بندر : أنت متأكد
د.عادل : إيه متأكد ..
د.بندر : طيب عن أذنك أوديها لأهلها ..
د.عادل : إذنك معك
لما وصل د.بندر قسم الأسنان و هو ماسك دينا كانت غصون واقفة و تصيح من الخوف ..

دينا تأشر على غصون : ذيك غثون مثل ثنطتها .. وث فيها دالسه تثيح ( ذيك غصون مثل شنطتها .. وش فيها جالسة تصيح )
وراح تركض لها غصون أول ما انتبهت لها ضمتها بقوة ..
غصون بصوت رايح من البكي : وين كنتي خوفتيني عليك ..
بندر كان يراقب الوضع عن بعد ..
بعد مدة من البكي و التوبيخ إلي أكلته دينا
دينا : غثون هذا بندل إلي كنت دالسى عنده و دابني هنا ( غصون هذا بندر إلي كنت جالسة عنده و جابني هنا )
رفعة غصون عيونها و شافته أحد الدكاترة مسكت يد دينا بقوة و تقدمت منه و طالعت الأرض : السلام عليكم أخوي .. و الله مدري وشلون أشكرك .. خنقتها العبرة .. ما أقدر إلا أقول الله يسعدك دنيا و آخره ..
د.بندر : و عليكم السلام .. ما فيه شكر على واجب و انتبهي لها مو كل مره تسلم الجرة ..
جاء معاذ من بعيد و هو يلهث من التعب : لقيتوها ليه ما قلتوا لي ..
أبعدت غصون عن د.بندر : ما حسيت بنفسي أبداً بس يله .. تأخرنا .. و قبل اشكر هذا الدكتور هو إلي جابها لهنا ..
لف معاذ على د.بندر : السلام عليكم
صافحه د.بندر : و عليكم السلام .. أنت معاذ صح
معاذ استغرب : إيه
د.بندر ابتسم : دينا كانت تتكلم عنك
معاذ : إيه .. شكراً يا دكتور ..
د.بندر : ما سويت شيء ..
و طلعوا من المستشفى إلى البيت ..
~{ انتهىآ ،،
.. توقعاتكم ..
[ رمش الح‘ـلآ & رمش الغ‘ـلآ ]
..

~{.. تـرقـب ..! ،،
ღ..ღ
..
يبه وينك ؟
يبه وينك ؟
يبه وينك ؟
يبه وينك ؟
يبه عيدٍ يمر دونك
بلا صوتك بلا عيونك
بلا عيدية و بوسه
بلا " الله "
وْ وش هالزين !
يا قمره بدنيتي تضوين !
[ يسمّى عيد ]؟!
يبه و شلون بس افرح ؟
وحزن الكون يغمرني
من أبيات لشاعرة / الهنوف بنت خالد – من خاطرتها يبه وينك -
..
أول أيام عيد ( الفطر )
بيت الجد منصور – الله يرحمه – الساعة 6 الصباح
خالد و حسام و حنين " زوجة خالد أم أروى " معهم متغطيه جالسين في الصالة ينتظرون البنات يخلصون عشان يطلعون لصلاة العيد
و في الصالة برضو عايشه و لولوه إلي ما يقدرون يروحون يصلون مازالوا في الحداد
نورة من فوق : يمه .. فطوم تصيح
فزت عايشه من مكانها : وش فيها يمّي
حصة جت من فوق و باست رأس أمها : مدري يمه
عايشه : طلعت لفوق تشوف فطوم وش فيها ..!
و حصة سلمت على مرة أبوها و أخوانها و مرة أخوها و جلست تستنى خواتها معهم ..
أما عند فطوم
دخلت عليها عايشه : فطوم يمّي وش تصيحين عليه
فطوم تصيح بصوت عالي و لا ردت
جلست جنبها عايشه و أخذت تمسح على ظهرها : فطوم يمه
فطوم بعد ما هدت مسحت دموعها : أول عيد أبوي مو معنا
عايشه بحنان و حزن ما قدرت تخفيه : الله يجمعنا فيه بالجنة دار الخلود ..
فطوم : آمين ..
عايشه : يله يمّي أخذي عباتك أخوانك كلهم جاهزين و يستنونك ..
فطوم مسحت دموعه الباقية : إن شاء الله .. بس أبعدل الكحل ساح
عايشه : زين فطوم ..
ღ..ღ
في بيت أبو علي - الله يرحمه –
أريم و دموعها تنزل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
سمر جالسة عندها في الصالة و تناظرها متعجبة من أصبحت على أتفه سبب تضحك ..
علي طلع من غرفته : يالله صبحهم .. الدنيا عيد وش له ذا الضحك ..؟
أريم مسكت نفسها بالزور و تمسح دموعها : ما فيه شيء سلامتك ..
رن التلفون في هاللحظة و سمر و أريم سباق عليه
............: ألو
أريم إلي ردت بفرح بعد ما سمعت الصوت : أهلا .. أهلا .. أهلا غدو
غادة : يا هلا بك ريومه شخبارك ..!؟
أريم : بخير و أنتي شخبارك ..؟!
غادة : تمام التمام .. كل عام و أنتي بخير ريوم
أريم : و أنتي بخير .. شخبار عمر و حبيب خالته ..
غادة ضحكت : كلهم بخير .. بس حبيب خالته خليه يطلع واسألي عنه
أريم : لا حبيبتي هو مثبت وجوده من ذحين .. غلا تعالي كم التوقيت عندكم ذحين ..
غادة : ما بعد أصبحنا 10 م الليل بكره العيد
أريم : جد .. أجل يله أنا أول وحده تهنيك بالعيد كل عام و أنتي بخير غير حقتك ..
غادة : يا حبك للخرط عطيني أمي كانها قريبه ..
أريم : ون منت ..
ღ..ღ
بعد صلاة العيد في بيت أبو عصام
دخل أبو عصام و معه عصام و وليد : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
زقفوا البنات يسلمون على أبوهم و برضو أسماء " زوجة عصام أم حمودي " ..
بعد ما جلسوا
ألاء تنغز في رنا و رنا تأشر لها أنتي
ألاء تنحنح : احم .. يبه
أبو عصام لف عليهم : لبيه
رنا : يبه وين بنعيد اليوم ..؟!
أبو عصام إلي صدمهم : وين يعني زي كل سنة عند أهلي
رنا و ألاء بفرح : صدق يبه ..
أبو عصام : إيه صدق .. على العصر إن شاء الله بنروح ..
وليد وقف : عن أذنك ..
أم عصام : وين يا وليدي
وليد : بأرقى غرفتي .. أخذ قيلولة إلى الساعة عشر ..
أبو عصام : قم قبل 10 عشان يمديك تروح معنا لخوالك ..
وليد : إن شاء الله ..
ღ..ღ
بعد العصر في بيت أبو علي – الله يرحمه –
غصون : أريم و وجع خلاص .. بأطلع أهلي ينتظروني بنروح عماني
أريم باستهبال : تعالي آخر شيء شوفي ذي ..
غصون عصبت : أريم و بعدين .. بكره بأجي و وريني على راحتك
أريم تصطنع البراءة : طيب إذا راحوا أهلك عادي
غصون وصلت معها : أريم تستهبلين عم محمد " أبو عصام " هناك يعني و أخيراً .. شكلهم اصطلحوا ..
أريم تحمست : أجل روحي و علميني اصطلحوا أو لا ..
غصون : أوك .. يله باي
ღ..ღ
نفس الوقت في بيت أبو أنس
توهم راجعين من عمانهم .. و جلست على المسن تكلم رغد " تذكرونها في أول بارت *،^ "
كلْ عِيد أَعَايدْ صُورِتگ و أبتسم » هند
تعالي رغوده .. وش سالفتك مع اليوم الوطني راح له 20 يوم
يا دار لا هنتي و لا هان راعيك » رغد
وش أسوي ما فتحت المسن من ذاك الحين فلا تدققينϑ
كلْ عِيد أَعَايدْ صُورِتگ و أبتسم
أتغشمر معك
يا دار لا هنتي و لا هان راعيك
حس بالي بعد .. :p
كلْ عِيد أَعَايدْ صُورِتگ و أبتسم
رغوده BRB شويات
يا دار لا هنتي و لا هان راعيك
تيت
..
طلعت هند من الغرفة و تركت الباب مفتوح في نفس الوقت
أنس طلع من غرفته بيكلم هند .. دخل غرفتها ما حصلها و انتبه بالجهاز مفتوح .. جلس على السرير و شاف المحادثة مفتوحه
ღ..ღ
في بيت أبو محمد " أبو غالية "
كانت عندهم خالتهم و معها بنتها ندى
غالية و عزيزة في المطبخ
غالية و هي تدخل صينية الحلا في الثلاجة : عزيزة ما شفتي دبلتي
عزيزة تغسل يدها : جزاء إهمالك .. مدري
يتبع
..
تآبع

عزيزة تغسل يدها : جزاء إهمالك .. مدري عنك .. وين فسختيه فيه
غالية : فسخته و أنا أعجن .. يوم رجعت ما لقيته
عزيزة : دوريه زين و بتحصلينه أنا بأطلع ظهري يوجعني
غالية : الله يولدك بالسلامة روحي ..
طلعت عزيزة و غالية تدور على الدبلة
دخلت أنفال : غالية فين القهوة ..
غالية تستهبل : في الثلاجة
أنفال رفعة حاجبها : وش تحسين فيه ..
غالية : تسأليني و أنتي إلي مسويتها ..
قطع عليهم دخول ندى
غالية لفت على ندى : لااااااااااااااااااااااااااااا
خافوا ثنتيهم و لفوا عليها
أنفال بخوف : وش فيه ..؟!
ندى : ايش .. ايش
غالية سكتت
ندى : غالية ايش فيك .. تكلمي
غالية تسوي حالها بتبكي : ليش يا ندى أنا وش سويت لك ليش تسوين فيني كذا
أنفال لفت على ندى و انتبهت على إيش غالية مسويه الإزعاج : الحمد لله على نعمة العقل ..
ندى ما انتبهت على كلام أنفال ..
ندى خلاص بيجيها شيء خايفه : غالية أنا وش سويت تكلمي
غالية : لا لا لا صدمتيني خلاص معد فيني أتحمل
ندى تهزها : تكفين تقولي غالية
غالية بهبال : وش إلي بيدك
ندى ناظرت يدها بعدين استوعبت :ههههههههههههههههههههههههـ
كل هالسالفة على الدبلة خوفتيني يا دبه
غالية : و لك وجه بعد تضحكين .. بصراخ .. ليش لابسه دبلتي
ندى فسختها : خذي .. لقيتها على الطاولة قلت أخليها معي عشان ما تضيع ..
غالية : لا و الله
ندى : إلا و الله
ღ..ღ
خارج حدود السعودية
# في الكويت #
في بيت الجد .. على المغرب
أهل جنان جو من السعودية قبل كم يوم عشان يعيدون في الكويت
لمى " أختها عمرها 16 " : جنو متى بتبدين التدريبات ..؟!
ناصر معصب " أخوها عمره 14 " : جنان .. ماله داعي وش تبين تصيرين يعني فارسة مثلا ..؟!
جنان تلعب بأظافرها : أبوي إلي هو أبوي راضي تجي أنت تحكي روح بس .. لفت على لمى .. بعد أسبوعين
لمى : الصراحة فله .. لو أني أجلس هنا عشان أتدرب معك
جنان بدلع : لا ما فيه بس أنا
لمى بغيض : لا يغمى عليك ..
لين جتهم تركض " لين أختها عمرها 8 " : صدق جنان .. بتصيرين فارسة ..
جنان تضحك : أي فارسه حبيبتي كلها بأتدرب على الخيل
لمى : طيب كيف بتوفقين بينها و بين دراستك
جنان : يا حبك للدراسة .. عادي خلي الوضع إيزي .. يمدي أتدرب العصر ..
لمى بابتسامة : يا أني أبصكك بعين ..!
جنان : باستغراب ليه ..؟!
لمى : قولي قاء يعني ايش .. تدرسين في جامعة كشخة .. و تدربين على الخيل بعد .. و مدلع جدي هو ويا أبوي و إحنا مالنا في الطيب نصيب ..
جنان بدلع : قولي مشاء الله
ღ..ღ
قبل ذلك بكم ساعة
بيت الجد منصور – الله يرحمه –
عند باب البيت وصلت سيارة أبو سامي و أبو عصام في نفس الوقت
بدوا ينزلون إلا أبو فيصل جاي و وراه فيصل و جواري في سيارة فيصل ..
نزلوا الأخوان و سلموا على بعض و عايدوا ..
و العيال كل واحد يناظر الثاني وش سالفتهم .. دائما يقابلون و لا يسلمون .. رنا تناظر ألاء : تشوفين إلي أشوفه
ألاء : إيه أشوف ..
رنا : و أخيراً رجعت المياه إلى مجاريها ..
دخلوا الحريم و البنات للصالة إلي كان فيها ..
عايشه و لولوه .. و سارة و أماني " العمات متزوجة " .. و نورة و حصة و فطوم ..
كلهم انصدموا بدخولهم سواء توقعوا ما يجون .. بس غطت على صدمتهم الفرحة ..
بعد نص ساعة
غصون فاقعة ضحك : هههههههههههههههه .. يا ناس قولوا إني أحلم
حصة تطقها على رأسها : ما تحلمين و لا شيء ..
ألاء بهبال : يا بنت دا الواقع إلي دحنا نعيشه
فطوم : يعني ألحين شوفوا خلافهم قبل كم شهر إلي يشوفهم اليوم ما يقول أنهم هم إلي تخالفوا ..
أماني جت و جلست عندهم : يا حبكم للشر .. طيب ارجعوا شيء حلو
وتين : وش نسوي بأختنا المزيونة غصون مو راضية تقتنع
ღ..ღ
هند ما خلصت من الشغل إلي وصتها أمه عليه إلا بعد العشاء
رجعت لغرفتها و شافت الجهاز مسكر و ما اهتمت ..
رتبت غرفتها .. و جهزت نفسها بيطلعون يعيدون على خالها ..
لبست لبس هادي لأن معايدة ما راح يطولون ..
تنورة جنز لنص الركبة .. و تيشرت رمادي بكريستالات أحمر
و صندل و هاند باق أحمر .. كحلت عيونها و حطت مسكرا .. و قلوس أحمر .. صار شكلها يجنن .. سحبت عبايتها و نزلت تحت
أول ما دخلت على أهلها في الصالة
أنس يصفر : أروح فصفص كذا أنا
هند ناظرته بغرور و بدت تلبس العباية ..
ღ..ღ
في منتصف الليل :/
بعد ما رجعوا من بيت - أبو علي -
ميشو في غرفتها تشتغل على النت و حمودي نايم عندها
طق طق » باب غرفتها
ميشو : من ..؟!
يوسف : أنا
ميشو فتحت له الباب : حياك يوسف
يوسف جلس على الكنبة الموجودة في الغرفة : الله يحيك .. ميشو بغيت أسألك ..!
ميشو جلست جنبه : إلي هو ..؟!
يوسف : موافقة على سالم ..؟!
ميشو بحزن مخفي : أيه موافقة .. ليه تشك ..؟!
يوسف : أبداً .. لا ما أشك برأيك ..!
ميشو : بس أبغى أطلب منك طلب
يوسف بنخوة : أمري بس
ميشو : عارفة إذا قلت لك بتقول حمودي صغير بس .. أنا أبغى رأيه يقول إيه أو لا .. عادي أتزوج ..
يوسف باستغراب : مشااااعل .. وش ذا الخرابيط .. وش فهم حمودي و عمره 3 سنين ..
ميشو تناظر الأرض : تكفى لا تردني ..
يوسف بابتسامة : و لا يهمك .. و لو أن السؤال غبي بيصير
ميشو ردت له الابتسامة ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -