بداية

رواية ساراقص اللهب -19

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -19

وعلق أماله ع الشوط الثاني !!!
ومن آبتدىآ رجع دب الحماس فيييييـــه
لحد ماأنـتـهـت المبـــاراة بـ قول أضافي ! أنضاااف على يد اللاعب اللي أنحط بدالـــه
فصارت النتيجة 2-0 لصالح فريييقـــه
يوسف وهو يحذف الريموووووت بقهرررر كبيرررر : لاآآآآآآ ! . . لا !
دقايق بسيطه وإنهالت عليه الإتصالات !!! اللي طنشهم كلهم ولا فكر يرد على واحد منهم !
ليش متصلين ؟
علششششـــان يحسسونه آنه به وبليااااه قدروا يجيبووون الـــكـــــــــاس !!!
علشان يحسسوونه آنه وجوده وعدمه واااحــــــد !!!!!
حـــاس فهلـ لحظة آنه كـــــــــــــاره الكل !!
وماله خلق آي ححححححححد !!!!
كره حتى الوضع اللي هو فيه اللحيـن !
لو مب الزفته اللي يسمونها غـــــــــــادة !
جان اللحين هو هنــاك وسطهم !
يحتفل معاهم بالفـــــــــــوز اللي تعبواآ علشانه !
شــال عمره وراح داااره ؛ اللي وصلها بصعوبة بسبب الدري !!!!
ورضخ الــبـــاب وراه
سهام اللي كانت قاعدة فالصالة اللي بيـن الغرف فوق تتكلم بالتلفون . . أنزعجت من رضخت الـبـأب : ومرررررررررض !
إسـمـا : هـآآآآآآآ ؟!! شنو مرض بعد ؟؟؟؟ شقلت لج اللحين . . ؟
سهام : لا لا مو إنتي ؛ يوسفوووه آخووووي ! الظاهر فريقهم الفاششششل خسرررر فتنرفز وطلع حرته فالباب
إسما ببتسامة عريضة : شدخخخخخخخخل ! كاهم هني مسوين عرسسس . . فـآآزوووووووا . . ( تضحك بوناسة ) بيسوون مسيييره اليوم ! بتجيييـن ؟؟
سهام بفرحه : والله صج ؟!!! . . ( ترجع تبوز ) بس من بيجيبني !
إسما : عادي آكلم أخوووي يمر عليج وناخذج معانا !! . . ( تضحك بفرح ) لو تجوفينه الخبل شمسوي بسيارته علشان هاليوووم ! . . هههه جنه حاااسس
سهام بنذالة : هههههههه خل نتصل على حنون نحرها عييييل !! فريقها خسسسسسرر هههه
إسمــا تضحك هي الثانية : هههههههههههههههههههههه تلاقين أعصابها تلفت اللحين !!!
سهام : من قلللللللللللب هههه وعليآآ تمغص القللللللب

دخلت عليه الصالة وهي مستغربة : ماجفت غـأدة ؟! . . دخلت عليها غرفتها مالقيتها !!
مارد عليها لآنه باله فعالم ثاني !!
شريفة تعقد ملامحها بغرابة وتقترب منه : هو !؟ إبراهيييييم . . ! إبـــراهييييييييييييييم !!
طالعها وعقد ملامحه : هلا هلا !! ( ينفخ بالخفيف ) إعوذ بالله منك ياإبليس !
شريفة وهي تقعد آحذاه : شفيك ؟؟
إبراهيم : لا ولا شي ولا شي !!
شريفة : ماجفت بنتك ؟! تراها مب موجوده . . مادري فإي داهيه طســت ! عنبووو صج لا قالوا مكسورة وتبرررد !! اللحين فيها حيييل هذي تمشي علشان تختفي جذي
إبراهيم : راحت مع بنت خالها عبدالله !
شريفة فهمت السالفة قالت وهي تحط ريل على ريل بغرور : آهـآآآآآآ ! قول جذي ؛ آجوف المود إعتفس . . . طرالك الحب الإولي !!!
إبراهيم : شريفة واللي يعافيج لا تعورين لي راسي ؛
شريفة بنفس خايسة : وبنتك بطول عندهم !!!!
إبراهيم : وبشنو هامج إذا طولت وله ماطولت ؟؟
شريفة : لا بس خبرك كلام الناس مايرحم !! شبيقولون عنك وإنت مخلي بنت فبيت خالها وإنت وعمها موجوديـن ؟؟ ؛ مب حلوه فحقك ! ولا فحقهم !!! يعني هي مردها لك وله لبيت إهلك !
إبراهيم بصرامه : عبدالله مو غريــب ؛ وكلام الناس ماهمني قبل بيهمني اللحين ؟؟؟! . . ( بدون نفس ) قومي قومي بس جيبي لي شاي . . قهوة . . شي دافي ينشررررب !
شريفة بعد ماأرمقته بنظرات : لا مب قايمة ؛ ليـن تقول لي شبلاك بالضبط !!!
إبراهيم وهو يضرب بيدينه على ركبته بضجر : ياصبر إيوب !!!!
شريفة وهي تقوم بدلال مبالغ : زيـن زيـن !!! مايسوى عليــــك . . . الله يرحمها بس !
إبراهيم عطاها نظرة !!!
شريفة : يــــــــــه ؛ أترحم عليها وله ما يصير !!
إبراهيم بنفس النظرة : توكلي توكلي !!! وتعوذي من إبليس
شريفة وهي تلوي بوزها بخياسة نفس : إعوذ بالله منه ومن أهله . . ( إبتعدت عنه ودخلت المطبخ )
إبراهيم وهو يتسند على الكرسي ويمسح على ويهه بالخفيف : إستغفر الله العظيم !!

دايماً هذي حالته من يلمح إو يجوف إي حد من اهل غادة ( الله يرحمها ) . . صحيح مر على وفاتها سنيـن ! وهالسنين هي عمر غادة بنته !!!
لكن كل ما يتذكرها ! ويتذكر إيامها يرجع يشتاق لها إكثر من إول
يحز بخاطره مليون إلف مره ! لما يتذكر آنها كانت فغرفة الولادة معلقه بين الحياة والموت
وهو غارق فإشغاله !!!
إتصلت له إم زوجته ( حصـة ) تبشره أنه مرته بتولـــد . . وقال لهم أنه جــأي !
ماكان متوقع راح تموت قبل لا يجوفها !!!!!
كمل باقي إشغـاله الضروريـه بحماس رغم أنه الزعل اللي بينه وبيـن زوجته مازال قائم
وحماسه ذي بس ليش آنه وإخيراً بيصير إبو !!
إخيراً ولده بيجي !!
صحيح هو مب متإكد إذا هو ولد وله بنت
لآنه رفض يعرف جنس المولد ألا فيومه
مفاجأه له ولـغادة
بس بعد متفائل خيــــر !!!!! ومتإكد أنه راح يكون ولــد بإذن الله
تعمد يتإخر فالروحه !!
علشان يوصل بعد ماتولد ويروح سيده لـ ولده يشوفه
ويحسس غادة بالذنب !
صج هو مب وقت زعل وعتاب
بس بعد تستاهل . . علشان تعرف شلون تكبر راسها وما تهتم لتوافه الإموور
إو تتعمد تختلق مشاكل من العدم !!
كل هذا لآنها تعرف بغلاتها
وتــدري إنه مستحيل يحب غيـــرهــأ !!
وهي صاكه راسه بغيرتها الجنونيييـــه ؛ على الفاضي والمليـان
حتى الخدامة غارت منها وسفرتها لما جافته يتردد ع المطبخ وايـــد
وهي كلها 3 مرات بس دخلها المطبخ يسأل عن الغدى !! ومرتين كان بياخذ له ماي !!!!
لكن شنقول بتفكير الحريم اللي دايماً رايح غــــــــــرب !
فنفس اليوم اللي سافرت فيه الخدامة . . إفتعلت مشكلة وعفست عليه المكان وشالت عمرها وراحت بيت إهلها !
عذرها بس ليش إنها حامل وإكيد المود عندها كل شوي بـ يرسي فـ مينا !
بس بعد هو مب مضطر تنكد عليه كل شوي !!
وتتهمه إنه يخونها مع الخدامة !
طفر منها وخلاها تقعد عند آمها لين تولــد . . . ع الإقل فهلـ فترة هي تهدىآ وترتب أفكارها . . وهو بعد يهدى ويركز فشغله شوي
حاول يتصل لها فهلـ فترة لكنها ماترد عليـــه
طرش لها مسجات غزليـه بالهبل !! وسوىآ فيها العاشق الهيمان وهم ماترد عليه
وإذا ردت . . ماتجاوب إلا على قد الكلمة وتسكر
وإذا زارها . . . تقعد معاه شوي وتتعذر آنها بتدخل داخل لآنه جبدها تلووووووع من ريـحـتـه ومب قادره تستحملها كلش !!!
فإنتقاماً لها قرر مايوصل المستشفى إلا بعد ماتولــــد
وإنصعق يومها بالخبر اللي توجه له !!!!!!
غادة ماتت وهي تولد . . وإتركت بنوته حلوه مثل القمـــــر
ماقدر يستوعب موت غادة ؛ علشان يستوعب الطامة الثانيـة . . . تركت له بنت ! مب ولد !!!!
دارت فيه الدنيا يومها !!
ومـايدري ليش . . راح لـ غرفة الإنتظـار وتم قاعد ينتظر غادة تطلع من غرفة الولادة ! رغم أنه يدري بموتها
إلا أنه مازال متعشم خيــر !!!!
إقل من ساعة ألا يسمع الريال اللي قاعد أحذاه يقول بعد مارن جواله بفرح : صـــــــــــج ! إولــــدت ؟؛ شــلــوونــهــأ ؟؟؟؟؟ . . . . ولـــد ؟؟ . . زيـن زيـن جايكم اللحين !
وقام من الغرفة وطلع طيران لزوجته !
وهو ؟
للحين قاعد ينتظر !
شينتظر بالضبط مايدري !!
بس عقله مب راضي يستوعب موت غادة ولا إنها جابت بنت !
دخل عليه عبدالله ( إخوها ) وأقترب منه كان باين إنه شبع صياح ! إو أنه كاتم أمواااج من الدموع . . مب قادر يذرفهم جدام الملء ؛ قعد آحذاه وهمس له : تعوذ من الشيطان ياإبراهيم ؛ إذكر الله . . الموت حق عليـنـا !!
إبراهيم مارد عليه تم يطالع بالإرض وشابك يدينه الثنتين ببعضهم وهو مـّيل جسمه لجدام شوي ويطقطق بريله اليسار ع الإرض علامة ع التوتر والإنتظـار
عبدالله وهو يطبطب على كتفه بالخفيف : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ آنا لله وآنا إليه لراجعون
دقايق بسيطه
وإستوعب مخه آخيراً أنها راحت خلاص
نزلت دمعة . . ولحقتها دمعة ثانية وثالثه ورابعه . . . . لحد مادفن راسه بيدينه بضعف وغرق بحزنه اللي غلبــه إخيراً !!
صـأح جدام أخوها ؛ وأثنين غيره قاعدين فالغرفة ينتظرون خبر ولادة حريمهم
مافكر يومها يروح يجوف بنتـه !! إو حتى يطل على غادة مرته !!!!
طلع من المستشفى على بيتـه !!! وحبس روحه هنـاك
لا يكلم أحد
ولا يرد على مكالمات إحد
وحتى عزاها بالزور سحبوه وخلوه يحضره . . . وطول ماهو قاعد
كانت ملامحه ماتحمل إي تعبير !!!!
كإنه جسد بس بلا روح
تمثال ! خالي من المشاعر !!!!
يمرون عليه الريايل علشان يسلمون وهو لا يرفع عينه بعينهم ولا يوقف لهم حتىآ !
فيرقعون آخوان غادة أنه للحين فحالة صدمة ومب مستوعب الخبر !
مرت إيام العزى بطيئة عليه
ورجع من يديد حبس روحه فبيته !! وسط ذكرياته ويـاها

وبـعـد شهرين وهو على هالحال !!
مايطلع من بيته إلا لشغله ويرجع يدفن روحه وسط الذكريات
وسط بيت جوه كئيب !!
وبرودته قاتله
إصدمته آمه أنها خطبت له بنت وحده تعرفها رفيجتها !! ويقولون آنها زيـنـه وعمرها 28 سنه
تتوقعون أعترض وقال لا بعيش على ذكرى زوجتي !
بالعكس ماأبدىآ أي ردة فعل معترضه
اللهم قال
( إوكيه ! بس . . . ماإبيها زوجة ! كفاية تربي غادة وخلاص !!! لا تطمح بإكثر من جذي )
وفعلاً صارت وتزوجها . .
ماسوا لها عرس ؛ آكتفوا بعشـى بين الإهل وخلاص
ومن ثاني يوم لهم مع بعض
فهمها هو بنفس كل شــــــي . . . . !! بجمود وبرود لا يعهد
رضت وسكتت وماإعترضت . .
كفاية عليها إنها تزوجت . . قبل لا يفوتها القطار !!! وراضيه إنها تربي بنته ؛ لآنها إصلاً تحب اليهال
سنه مرت عليهم . . بــاردة نوعاً ما !!
رغم أنها تخللتها لحظات حلوه . . . . ينتزع فيها إبراهيم ساعات قناع القسوة ويضحك ويبتسم معاها شوي !
إلا أنه ما تمر ساعه على هالوضع إلا يرجع اخس من قبل !!
صارحته فيوم آنها خاطرها بياهل !! يكون أخو إو أخت لغادة وبنفس الوقت يربطهم ببعض
وتحسفت قد شعرها لآنها قالت تبي ياهل !!
قوم الدنيا ولا قعدها . . وهي بعد عاندت . . . فإجبرها تاخذ حبوب منع الحمل !!!!
لأنه مب مستعد يكون إب ! ولا يبي يكون إب . . . .
خذت الحبوب فترة معينة وقطعتها . . لأنها مع كل حبه تبلعها !!!
تبتلع مرارة قسوته
تبتلع ضيم وقهر !!
تبتلع رغبة قويه بأنها تكون آم !!
والظاهر أنه عمرها بيروح وهي تربي بنته ! اللي مايدري عن هوى دارها
مرت سنه ثانيـه وثالثه ورابعه وخامسة . . والحال ماتغير والإجواء مثل ماهي عليه بــاردة لـ حد التجمد
وفاطمة تتجرع الإلم وتسكت !!!!!
حباً فـ غادة اللي تعلقت فيها
وخوف من آنها تحمل لقب مطلقة !
رغم أنه النـاس كلوهـا بلسانهم !
وطلعوا عيوب الدنيا فيــهـآآ !
وقالوا آكيد إنها عقيم ماتجيب عيـــال !! عيل شعندها خمس سنين ماجابت ياهل ولا حتى ربع ياهل !!!
فتتعمد
كل ماجافته يضحك و يسولف ترجع تفتح له هالموضوع . . وترجع تتغير ملامحه ويترك لها المكان بكبره
طول هالفترة تحاول معاه وهو يصدها !
لحد ماتمردت فيوم عليه وفاجأته إنـهـأ . . . حـامل !
البرود اللي إعتادت عليه فـ ملامحه . . . . تلاشـى !
وتحول لغضب ماعمرها لمحته . .
سألها بصوت واطي متشبع غضب : شنو يعني حامل !!!
خافت لكنها مازالت تتصنع القوة : رحـ . . ـت الـيوم الـ مستشفـى و . . . . . ( ترجع قذلتها ورى أذنها ) قالوا إني حامل
إقترب منها بركان على وشك الإنفجار ومسكها من زندها : إبي أفهم شنو يعني حامل !! . .
فاطمة برعب وضعف : إبراهيم ؛ مو بيدي !! هذي قضاء وقدر . .
إبراهيم بصرخه خرمـت طبلة أذونها : شــــــــــنووو مو بيدج !!!!!!!! والحبوب ؟؟ . . ( راح صوب الدرج وطلع علبة الحبوب ورجع صوبها ؛ وحذفهم عليها بقوه ) وذيــــلا !! شلزمتهم ؟؟ . . . . . ( سكت شوي ؛ بعدها أستوعب . . عقد ملامحه زيادة وقال ) ماكنتي تاكلينها صح!!
صاحت بخوف وتراجعت خطوه
رجع مسكها من زندها وهزها وهو يصرخ : ردي علي ؛ ماكنتي تاكليننننننننننهم !!!!!
فاطمة وهي تصيح بضعف : إبراهييييم . . . إبي يــ ــ ــاهل . . . . حرام عليك اللي تسويه
إبراهيم وهو يدفعها بقوة على الكرسي اللي وراها : إحرمت عليج عيشتتتتتج ( بعصبية وصراخ ) آحنا شمتفقيييييييييييـن عليه ! هـآآآ !!!! شمتفقين عليه ؟
فاطمة وهي تشاهق بدموعها : خمس سنين صبـــــــــرت . . هذا حق من حقوقي
إبراهيم وهو يقترب منها ويزئر بنفس الصوت العالي : ودااااامج تبين حقوقج جان تكلمتي من زمــــــــــان علشان أطلقج وتروحين للي يعطيج أياهم !
فاطمة طالعته بإلم : إبيه منك !
إبراهيم وهو يبتعد عنها ويكمل بعصبية : وإنــــــــــأ ماإبي منج شششششششي !!! ماإبي منج شيييي . . قايل لج هالحجي من إول ماخذتج . . . . إنتي إم لغادة لا أكثر ولا أقل !!! إما بالنسبة لي . . إنتي ولا شـــي !! ولا شي بالنسسسسبــه لي
دفنت ويها بيدها وصاحت بألم
تم يتنفس بسرعه ويلهث . . وقال بدون إي تفكير زيادة : هاللي فبطنج ينزل يعني ينــــــزل ! وله والله . . . مايحصل لج طيب !
زادت فالصياح وماردت !!
إلتفت عليها وزئر : سمعتيني وله لا !!!!!!!!!!!!!
فاطمة بأنهيار صرخت فويهه : شلووووووووووون إنزله !! هـآآ ؟ شلون أنزله وإنـآآآ مب حامل أصلاً . . . . مب حاااااااااااااااامل !!!! . .
عقد ملامحه وطالعها بمليون ألف سؤال
فاطمة : كـنـت إبي أجيس النبض ؛ بجوفك بتتقبل الموضوع وله لا . . . طلعت ماخذني خدامه لك ولبنتك . . . . . علشاني قلت إبي ياهل سويت فيني كل هذا !! مصدق إني بعيش عمري كله أخدمك !!!!! الناس كلوا ويهي وإنا بالعه موس وساكته . . حطوا بلاوي الدنيا فيني وإنـا ساكته . . . . إبراهيم ماأقدر أصبر أكثر من جذي . . عمري صار 33 سنه !!!! 33 سنه ياأإبراهيم . . وماجفت عيالي !
سكت ! ماعرف شيقول !!! رجع شعره بسرعة لورى ورجع طالعها !!!!
وبعد تفكير بسيط قال : عيل إنتي طالق !
طالعته بصدمة !!
صــــــــــــــــــدمة إنزلت على راسها مثل صخرة هشمت كل أمالها اللي مازالت تبنيهم
صدمة مسحت آخر آمل لها بأنه يربطها شي مع إبراهيم ! اللي حبته رغم قسوته !!! وأستحملته رغم جفافه
إبراهيم : آيـه طالق ! . . . إنـأ ماأقدر أسعدج ! ولا أنفذ لج اللي تبينه ؛ قايل لج من زمان ماإبي يهال !!! كفاية علي الحمل اللي تركته لي غادة وراحت . . ماإبي شي وإنتي تبين عيال . . تبين تجوفين عيالج على قولتج ! خلاص . . . روحي الله يسهل لج . . معاي ماراح تجوفينهم
فاطمة طالعته بذهول ودمعه مازالت متعلقه برموشها : طلقتني ! . . بكل سهولة تقول لي إنتي طالق ؛!
إبراهيم : آيـه طلقتج ! ولو تبيني أعيدها لج ثلاث مرات راح أعيدها . . فاطمة ! إنـأ ماإبي عيــــال معاي ماراح تجوفينهم . . . . و
فاطمة صرخت بعذاب : ومن بياخذ مطلقة عمرها 33 !!!!
إبراهيم وهو يصد عنها : للحين إنتي فشبابج !!
ماعرفت شتقول من القهر !
لهدرجة هاينه عليـــه
بكل بساطة يطلقها ويقول لها تروح لغيره
بكل بساطة !!
فاطمة بحره وقهر : حسسسسسبي الله ونعم الوكييييييييييييييييييل !!! حسبي الله ونعم الووووووووووووووووووووكييييــل
طلع من الغرفة تاركها وراه تتحسب عليه وتدعي لحد مايخف غليلها
وفعلاً طلقها !!!!
وإول من فرح بهلـ طلاق آمه
اللي حاطه فبالها إنه فاطمة متعمده ماتجيب منه عيـــال !
خاصة أنها لمحـت حبوب منع الحمل فشنطتها مـره لما جات تزورهم
وعرفت إنها ماتبي عيال من ولدها
واســت ولدها وقالت له بتجوف اللي إحسن منها
اللي تخليه يجوف عياله وتجوف هي إحفادها
لكن هالمره رفض !!!!
كفاية بهدل بنت الناس معاه
مب مستعد يبهدل وحده ثانيـــة
وقت مايحس روحه مستعد لزواج وتجربة يديدة راح يجي بنفسه ويطلب منها هالشي !
مروا أسبوعين وفاطمة قلبها متعلق بغادة !! اللي كانت مستغربة غياب آمها عنها طول هالوقت . .
فكلمت إبراهيم يجيبها لها كل يوم . . . أو حتى كل أسبوع أذا مايقدر
ومامانع ! بالعكس رحب بالفكرة
علشان يفتك منها . . ومن الذكريات المره اللي تحوطها كل مالمحها
كارها وعايفتها نفسـه
بس ليش آنها كانت سبب فموت أغلى البشر لــــــه !
وعلى هالحال تمت غادة كل يوم تروح لأمها . . إو مرت أبوها بالأصح
لحد ماتزوجت بعد سنه من طلاقها
فأنقطعت عنها غادة وماعادت تزورها وايد كثر قبل !!! ألا من شهر لشهر ع الإقل !!!!
وبـعــد ماكان مغرق نفسه بالشغل وخرابيط الشغل !!!!!
إنـتـبـه لنفسه ؛ وآنـه كبر وحيـــد ومامعاه شريــك !
حتى بنته ماربـاها ؛ ولو أنه مب حافظ السنين اللي مرت على وفاة غادة . . جان ماعرف كم عمرها أصلاً !!
حزتـهـأ فكرة بـنـفس وهالمره قرر هو اللي يجوف له ؛ ذوق آمـــه جربه من قبل !
فأختار أخت زميـل له فالشـغـل . . جافها مره لما جا يوصله لبيـتهم بعد ماتعطلت سيارته
فقال لآمه وتمت الإمور كلها سهالات
وتزوج شريفة !!
صحيح مايحبها ذاك الحب الأسطوري !! إو حتى كثر زوجته الأولى
بس بعد مايكرها ! ولا فكر يكرها
وكفاية أنها كانت تهتم ببنته رغم آنهـا ماتطيق شطانتها ولا عنادها !!
لحد ماجا ذاك اليوم اللي جاف أنــه غادة صار لسانها طووويـــل وتجرأت وحبسـت شريفة بالسرداب !
ومن طلبت تروح لآمها !!!!
غرست سهم فأحشاءه وألمته من قلب كلمتها !!
لو عليـه ؛ جان راح لها هو من زمــــــــــان
لو بيده مافارق آمها ولا ســاعه ! بس مو بيــده
مو بيـــده !
خذاها ووداها لفاطمة . . علشان تقعد عندها ليـن فالليل ويمر ياخذها هو بـعـدها ويوديهـا لبيت أبوه
علشان تستقر خلاص هـنــاك . . . .
وهذا اللي صـــــــــــــــــــــــار . . من وداها هناك ؛ ماقام يمرها ألا نهاية كل شهر
يعطيها المصروف ويروح
وحتى مايكلف على عمره ويطل عليها . . . لآنه مايبي يطل عليها !!!
أنقطع حبل أفكاره الطويل على يدها اللي تلوح جدامه : هييييييييييييييييييييه !! شبلالالالاك متننح !!!!
إبراهيم طالعها بسرعه : هـ . ـلا هلا !!!! معاج معاج
شريفة تخزه خزز مب صاحي : آيــه ! إجوفك معااااي . . الجااااي بررررد !
إبراهيم طالع الجاي المحطوط ع الطاولة وقال : زيـن بشررربـه اللحيـن ؛
شريفة وهي مازالت تخزه بنفس النظرة : آآآيــه ؛ إشررربــه !

9 فـ الليل
دخل البيـت بعد يوم طويل شـاق إبتدى من 2 الظهر وإنتهى من شوي ؛ سكر الباب وراه بإارهاق . . سلم على إمه اللي كانت فالصالة غرقانه فمحادثة مهمه
وإتجه سيده لدري ومنه لغرفته دخلها وسحب له بجامه ودخل الحمام يزيح عنه عنى هاليوم المتعب . . ماطول . . . رجع طلع من الحمام وإستلقى فوق سريره شوي يريح
قبل لا تجي 9 ونص ويجي وقت العشــا وينزل يسكت عصافير بطنه اللي إزعجته طول اليوم . . . .
غمض عينه بإسترخاء تــام وماحس بعمره إلا وهو ماخذ له غفوة بسيطه بسبب جو الغرفة اللي يجيب النوم
بنسبة له كانت دقايق اللي غفى فيها ؛ لكنه فتح عينه على صوت طق منتظم على باب غرفته ومن جاف الساعه تإكد أنه صار له سـاعه ونص نـايم !!!
بدون لا يتلحف ولا شي . . اللهم حذف روحه ع السرير وغمض !!! وفتحها اللحين
إستعدل بقعدته وقال بخمول : زيــن زيــن ؛ اللحين جــآي !!
ثواني وصار برى الغرفـة وهو يدلك رقبته بتعب . . نزل الدري لقاهم كالعادة متجمعيـن حول طاولة الطعام . . . . بس هالمره كانوا ياكلون
مها لسعد بعد ماسمعت خطواته تقترب منهم : جـآآآآآآآآآآآن كملت نوم !؟؟
سعد بصوت خاثر : السلام عليكم
ردوا آمه وإبوه السلام بس
بينما هو أنظم أحذاهم ع السفره وقال بتعب : والله عبالي بنزل وبتعشى بروحي !!
ساره اللي خلصت إكل من زمان وتسندت على الكرسي : هذا اللي بيصير إصلاً ! مافي شي ينإكل ع السفره علشان تاكله
سعد اللي توه إنتبه إن الصحون فاضيه . . رمى جسمه لورى وتسند هو الثاني ع الكرسي وقال وهو يتثاوب : عيل شله مطرشين الخدامة تقعدني !!!! جان خليتوني آكمل نوم ولما أقوم . . إسلك نفسي بإي شي !!!!! قطعتوآ علي إحلى غفوه !
إم سعد عقدت ملامحها : ماطرشنا لا خدامة ولا بطيخ ! كاهي من مساع بالمطبخ تغسل . . ماجفتها طلعت منه لـ دري !!!
سعد وهو يعقد ملامحه هو الثاني ويطالع آمه بملامح نايمه : عيل من اللي طق الباب ! الهوىآ مثلاً !!!!! . . .
مها تستهبل : يمكن ينانوة البيـت ماهنت عليهم تنام بدون عشى فقعدووك
سعد : ههييهيهيهيهه ! كثري منها !
ساره : لا لا أظن غدوووي ؛ . . سألتنا عنك من شوي قلنالها نايم
سعد صحصح على طول وحس روحه ماسمع عدل : هــــــلإ !!
ساره : قلبك لا يوقف ! يمكن غادة اللي طقت عليك البــاب . .
سعد بتسائل : غــادة هني ؟!
إم سعد بجدية : هالبـنـت كثرها ماحد تبهدل !!!!
مها : تدري شمسوين فيها هناك فبيت إبوها !! حابستها مرت إبوها بالســرداب ولما فتحت لها لقتها مغمى عليها
سعد أزدادت حدة ملامحه : وشموديها بيت إبوها !! ماأذكر آنها تزورهم !!!!
ساره : شكلك منت بالدنيــا !! تقول غدوي طردتها يدتها من البيـت وخذاها إبوهــا . . هذا اللي فهمته منها . . ( تلتفت على إبوها وتقول برجى ) يبه كلم إبوها خل تقعد عندنا على طول ؛ هنــاك متبهدله من قلب . . . وهني مرتاحه
بو سعد وصورة إبراهيم جدام عينه . . يتذكر ويـن كان ووين صار : يصير خيـــر . .
سعد : وشلون تطردها يدتها من البيت ؛! ذاك بيتها مثل ماهو بيتهم . . . ومو من حقهم
ساره : ووووووووووي ! مابغيت إلا هالمتحجريـن يفهمون كلامك هذا . . . وبعدين إحسن لها !!! مب من حلات عيشتهم هناك
سعد : عيل من حلات عيشت إبوها !! مايدرون آنه البنت تخاف من الظلام !!!! يروحون يحبسونها فـ إخس مكان فالبيييـت . . . ذولا شلون يفكرون
مها لإخوها : ترى من جــات من هناك ليـن اللحين مانطقت بولا حرف . . اللهم سألت عنك من شوي ورجعت سكتت من يديد . . . وقالت لنا المغرب أنه مرت أبوها حبستها فالسرداب . . . . بـــــــــــس !
سارة : حاولت فيها شكثر طول اليوم ؛ ماتنطق بولا حرف !!! . . . بس تصييح ! وله تقعـد إتلفت بالمكان . . مادري شبلاها !!!
سعد : والله إذا بتيـن ( بتجن ) فهو منهم ومن هوايلهم فيـهـا !!
إم سعد : لا تفاول على البـنـت ؛! مافيها إلا العافية إكيييــــد . . تلاقونها ماتتكلم من التعب والصخوونه . . . . لا تحسـ . . .
سعد بصدمة : وبعد مصخنه !!
مها خزته : يلا ! ورنـــا شطارتك يا دكتور ســعــد !!!!
سعد بعصبية بانت على ملامحه : إستغفر الله العظيم بس !
ساره : صخونتها خفت . . نزلت شوووي ؛ إإإشوووى من قبل يعني
سعد وهو يقوم ويوجه الكلام لسارة : قومي تعالي معاي ؛ خل أتطمن عليـهـا !
لحقته لحد غرفتها . . دخلت هي إول لـقـتها واقفه أحذى الدريشة تطالع برى بملامح مشدوده
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -