بداية

رواية ساراقص اللهب -20

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -20

ساره ببتسامة : غدووو ؛ ســعــد برى يبي يتطمن عليج !
طالعتها وقالت بسرعه وهي ترجع تطالع الدريشة : تــعـــالي بسسسسرررعــه !! ( تأشر ع الدريشة ) جوووفي هناك
ساره تلاشت إبتسامتها . . إستدارت لسعد وإشرت له ينطر برى
وتقدمت هي لداخل ووقفت آحذى غادة ؛ كانت دريشـة غرفتها تطل ع الحوش
جالت بنظرها بالمكان بكبره وقالت بغرابة : وشو !! مافيـه شي
غادة تإشر بيدها : جووووفي الشـــيــر ؛ يتحركون بسسسـرعه !!
ساره طالعـت الشير اللي تحس حركتهم عادية بسبب الهوى وقالت : ممم ! عـــــادي
غادة طالعتها بملامح معقودة : لا مب عــادي ؛ يتحركووووووووووووون بسسسسسرررعــة !
ساره : زيـن لا تعصبين يتحركون بسرعه !!
غادة تطالعها بغضب : شنو يعني ! مب مصدقتني ؟ إجذذذذب علييييج . . . برى مافي هوى والشششيرر يتحركون بسرررعة شلووون ؟؟
سارة إستغربت من غضبها : شفيج عصبتي !!
غادة : ماعصبت ؛ بس الشير يتحركون بسرعه !!!!
ساره ماحبت تطول بالجدال معاها . . حطت يدها على كتفها وقالت بإهتمام : زيـن ســعــد يبي يتطمن عليج !!! حطي شي على راسج
غادة توها تنتبه على إسم سعد . . إلتفتت بسرعه لها وقالت : ســــعـــد قاام ؟!! . . ليش مافتح لي عيييل ؟؟؟ مايبي يجووووفني ! . . زعلااان هو بعد ؟؟؟؟؟ ( ترجع تتجمع الدموع بعينها ) ماكان قصدي إكسرررها ! يوسف كسرررهـــا مب إنــا
سعد اللي مازال واقف برى شدة أنتباهه كلمتها ذي
بينما سارة إتجهت لشماعه سحبت شيلـة غادة وحطتها على راس غادة بإهتمام وهي تقول : كاهو برى ؛ تغطي علشان يدش وتقولين له كل اللي تبين تقوليـنـه !!!
إول ما لفت شيلتها على راسها نادت سارة سعد
اللي إول مادخل . .
أرتجفت شفتها غادة ورجعت صاحت وهي تقول : هو اللي كسرها ! لا تعصصصصصب علي . . والله مب ‘إنــا والله هووووو !! لا تعصب
سعد بستغراب منها : مو معصب ! من قال إني معصـب !! إبي أتطمن عليج بس
غادة وهي تتراجع خطوه لورى : عيل ليش مكشر جذي ؟
سعد بمليون ألف علامة أستفهام : مو مكششششر !!
غادة تطالعه : بلا مكشششششر ! . . . هاوووشه هو !! ضرررربـه هو . . هو اللي كسرررهــا مب إنــا . . عطيييته إيـاهـآ هدية راح حذفها بالزبالة
سعد عقد ملامحه : عن من إتكلميـن ؟ وشعطيته !! تراني مب فاهم شي
غادة تسوي بيده شكل شي مدور وتقول : الـ بلورة !! . . ذيج اللي عطيتني اياها ذاك اليوووووم . . . .
سـعـد إبتسم وقال : آآهـآآ !! شفيها ؟
غادة : يوسف كسرها !!! مب إنــــا . . . لا تعصب علي
سعد أزدادت إبتسامته على برائـة تفكيرها وقال : تفــدااج !! آهم شي ماتعورتي
غادة : بلالالا ! هو تعووووور . . عووورته !! من ذذاااك اليوم وهو كله يخرعني ويبي يذبحني . . . . بكل مكان يطلع لي !!! يضايقني ؛ يضايييييقني واااااييييييييييد
سعد جا بيتكلم كملت هي : طلع لي فالغرفة هناك فبيت إبوووي . . وفالسرداب بعد !!!! شريفة تتعمد تحبسني دااااااخل مكان مظلم علششششانها تدري إني آخاااف وتدري أنه يطلع فإي مكان مظلللللم !
ساره طالعت سعد بستفهام وبادلها نفس النظرة
غادة بعد ماإنتبهت لنظراتهم قالت بضعف : تصدقوني ! صح ؟
سعد تدارك الوضع : آآييـه آييييـه ؛ إإكييييـد نصدقج !
غادة إبتسمت براحة وقالت : الحمدالله ؛ آخيراً في حد يصدقني . . . كنت إدري أنك الوحيد اللي بتصدقني وبتعرف إني ماإجذذب
سارة : وإنــا ؟ إنـا بعد مصدقتج
غادة طالعتها بتكشيره : إنتي جذبتيني مساااااااع . . عبالج ماأحس ؟!
طالعت أخوها وتكلم هو : شـلـونج اللحين ؟! قالوا لي إنج مصخنه ؟
غادة تحط يدها على يبهتها : بـ . . . بـخير !
سعد : ماتحسين بتعب ! إي شي ؟
غادة بعد سكوت بسيط قالت وهي تحط يدها على صدرها : أحس شي يعورني هنــي !!
سعد أنقبض قلبه : شتحسين به بالضبط !!!
غادة رجعت سكتت من يديد وتكلمت بعفوية : متضــايقــة . . . وايــــــــد ! ؛
ملامحها وهي تنطق بهلـ كلمتين البسيطيـن حركت شي بداخله !! شي غير الــحــب ؛ مايدري وشهو
بس الحزن القوي اللي أنتشر بكل جزء من ويها ضايقه هو بعد
حاول يلطف الجو وقال : إن شالله ماراح تدوم هالضيقه !
غادة طالعته وإبتسمت من يديد : صج ؟
سعد : صـــج !
تقدمت خطوة ورجعت تراجعت وإبتسمت بخجل : أوه ! . . . نســـيـت . . مايصير ألمــك ؛ بيعصبون
بادلها الإبتســامة !!!
حتى لو السبب اللي ماخلاها تلمه غلط ! إو شبـه غلط لآنه المفروض تقول مايصير ألمك لآنك ماتحل لي !
بس ع الإقل ؛ ع الإقـــل عرفت آنه هالحركة غــــلـــط !
ويتمنى أن وجودها عندهم يدوم
عـلـشــان تتحسن نفسيتها شوي وترجع لمرحها وشقاوتها اللي إعتاد عليهم من طفولتهم وبنفس الوقت يقدر هو وخواته يعلمونها أشيـاء أكثر بطريقة صح وأصح !!
إشيـاء ماإهتموا أهل إبوها ولا إبوها نفسه إنهم يوضحونها لها ويفهمونها إيــاهـا !!!!
إشياء جهلها ؛ يعتبر تخلف وجنون عند البعض !
وده لو كــان دارس طب نفسي . . . . بدل تخصصه الحالي
جـان اللحين عرف شفيها بالضبط
وشاللي يقدر يسويه علشــان يطلعها من اللي هي فيـه
ويخليها ترجع نفس قبل !!! . .
لا ! ماترجع نفس قبل
يبيها تصير أحسن من قــبــل !
علشـان حزتها بس ؛ يقدر يصـارح الكل بفكرة أرتباطه الرسمي بـهـا
ومحد راح يقدر يفتح حلجه بكلمة ‘إو يعلق على الموضوع بحرف
إذا خواته اللي هم إقرب لها من ثيابها ؛ ما أستصاغوا الفكرة . . وإستنكروها !! بس ليش آنه الـنـاس تجوفها مينونة
عيل شلون بالـنـاس نفسهم !!!!
ماراح يرحمونها ؛ ولا يريحونهــا !
وماوده زواجه منها يكون سبب يديد ينضاف لقائمة الإسباب اللي وصلتها لهلـ حالة !!
بالعكس ؛ يبي زواجه منها . . . يكون السبب الإقوى اللي يخليها إحسن من كل اللي تكلموآ فيها !!!!
إنتبه على غادة تصيح من يديد بس هالمره كانت دافنه ويها بصدر سارة
إستغرب إقترب كم خطوه وقال : شفيــهـآ ؟؟؟
سارة بغضب : هذا وقتك تسسسسسرررح اللحيـن ؛ تحاجيك صار لها ساااااعه وإنت صافطها !!! تقول إنــك رجعت عصبت من يديد ! ياإخي بتنح تنح بعيييييد
سعد أنحرج ! أقترب كم خطوه وقال وهو يمد يده على وشك يطبطب عليها لكنه إنتبه لنفسه بإخر لحظة ورقع الموضوع بعد ماصكته سارة بنظرة : غـــااادة ! . . . . . . مب معصصـب ؛ إنـــا بس كنت أفكرررر شوووي !!!! لا تصيحين خلاص ؟! . . . . . . . ( تم يطالعها ينطرها تبدي أي حركة تثبت أنها رضت لكنها مازالت على وضعها . . قال ببتسامة حلوة ) زيــــن إسسسف !! إووعدج ماعاد أفكر بشي لما إكون معااااااج ؟؟ شراييييج !
سارة تخزه : هيييييييه إنت !
سعد يطالعها : شفييييج !
سارة : إنتبه للكلمات اللي تختارها ؛ ها !! لا تقعد تسوي لي فيها قيس وليلى !!!!
سعد : وإنـا شقلت اللحين ؛ هي إزعلت ليش أني كنت سرحان وهي تتكلم !! تإسفت منها ؟؟ إرتكبت جريمـــة ؟؟؟؟!
سارة : ماراح إفكر بشي وإنـا وياج !! شقصصصصدك ؟
سعد بقق عيونه على تفكير آخته اللي خذاها لبعيييد : إقوووول ! لا تقعدين تفسرين الحجي على كيفج !!!!!
سارة : وإنت لا تاخذ راحتك بالتعبييييير ! تراك تخوورها ساعات . . . .
سعد رفع واحد من حواجبه : تسلميـن !
سارة : الله يسلمك !
سعد لغادة : إنــا رايح ؛!! إجووفج بــاجر إن شالله إووكيــه
تسترق النظر له وهي مازالت دافنه ويها بصدر سارة همست : آوكيــه !
سعد رجع طالع سارة وتراجع بخطواته ورمقها بنظره آخيره قبل لا يطلع من الغرفــــة
ساره بغشمره خفيفه لغادة : غــدو . . ! . . غداوي . . البعبع راااااح خلاص !!! بح . . .
أطلقت ضحكة بسيطه وهي بصدرها ؛ فإرتاحت سارة إنها وإخيراً . . . ضــحــكــت !
سارة وهي تمسح على راس غادة : إمشي يلا خل ننـــام !! . . لو صرتي بخير باجر !!!! عندي لج مفاجأه حلوه
غادة وهي تمسح دموعها برفق وتطالع سارة بعد ماتبتعد عن صدرها : شنو !!!!
سارة وكإنها تخاطب ياهل : إذا صرتي بخير بقول لج !! . . . يلا ! . . . خل ننام
توجهت غـادة صوب السرير بينما راحت سارة تقفل الباب وهي تقول : علشـان لا يدرعم علينا إخ سعد الصــبــح !! لأنه متعود يرز فيسه هني يصبح علي !!!
تمد يدها لليـت وتطفيه : و . . . .
ماقدرت تكمل كلامها إلا أنه صرخه من غادة خلتها ترجع تشغله بسرعه
غادة بغضب يديد : تستهبليييييييييييييـن !!
سارة بإحراج غطى ملامح ويها كله بعد ماتذكرت اللي لولهه نسته : أوبسسس !! سووووري . . . نسيت

اليوم التالي
فعلاً ؛ من طلع الصبح . . وقامت هي وياها من نومهم !!! على طول خلتها تغسل ويها وتسبح علشان تصحصح وطلعوآ من البيـت على طول . .
كل اللي قالته لـغـادة ؛؛ إنهم راح يستانسون وايييييـــد اليــوم !
فستانست هي مقدماً !
إبتدوا يومهم بريوق خفيف بإحدى مطاعم المجمع اللي هم فيــه . . .
وبـعـدها . . إبتدوا يلفلفون المحلات يتشرون لهم ثـيــاب !! إو بالإصح . . كانت سارة تشتري لـغـادة ثـيـاب
بينما هي , تتأمل هالمكان !!!! فخامته مقاربه للمجمع اللي جات له قبل مع سهام وحنان . . .
صحيح آنه مب نفس المجمع !!
بس نفس الفخامه
ونفس الـنـاس
ونفس الملابس اللي بالمحلات !!!!!
ونفس إشكال العاملين فالمحلات !! بالرغم من أختلاف الملامح بس الهئية وترتيب اللبس وإشكالهم العملية تتشابه بالنسبة لها وايد !
سإلت سارة اللي مندمجه بالبناطلين تدور شي حلو يناسب غادة : ليش الناس هني غيررر !
سارة وهي مركزه باللي جدامها : شلون غير ؟؟
غادة تطالع اللي حولها : مـ . . مــــادري ! . . . أحسهم غييير !! مب نفس الناس العادييـن اللي برى !؟؟؟؟
سارة ببتسامة صافيه هادية وهي تسحب بنطلون وتقول برضى : هذآ بيطلع واااااو عليج . . !!!!!
غادة عقدت ملامحها : بس إنـــا ماإحب ألبس جذي !
سارة تطالعها وتقول بثقة : لا بتحبيـن ؛!!! ( تمسكها من معصمها وتسحبها معاها ) أمشي خل نتنقي بلوزه تناسبه
وعلى هالحال مر الوقت ؛
ماخلت محل إلا ودخلته . . شرت لغادة وطخت لها كم بدلة تعجبها
بينما غادة طول الوقت وهي متضايقة من المـكـان
تحس الكل يطالعها
الكل يتفحصها من صبع ريلها لشعرة راسـهـا
وإي حد تلمحه يتكلم حتى لو ماطالعها !
تحسه يتكلم عنها ماتدري ليش !!!!
تمت لازقه بسارة لحد ماخلصوا تسووق !! ورجعوا لسيارتهم وترسوها إكيـاس متنوعه فمحتواها
بعضها ملابس . . وبعضها نعل الله يعزكم . . . . وكم إكسسوارات بسيطه حق الكشخه
وكانت تشمل إغراض لها ولغادة
سارة وهي تشغل السيارة بمرح : ترااااج بتجربينهم كلهم ! لا تقوليـن لي ماإبي . . .
غادة ببتسامة خفيفه : مشكورة !!!
سارة طالعتها : على ؟
غادة بعد تأمل بسيط بملامح سارة الناعمه : . . . . على . . آهتمامج !
سارة أرتسمت إبتسامة يديدة على محياها وقالت وهي تحرك سيارتها : ووي ! عبالي عندج سالفـــة . . .
غادة تإملتها شوي وصدت عنها ورجعت للمرة المليون تغرق بإفكارها اللي ماقطعها إلا جوال سارة
اللي ردت بسرعة إول ماجافت الرقم : يـــاااااااااااهلا يـاااااااااااااهلا !!!! صح النوووووم ؟ . . . . . . آآي آآي صدقــــتج !!! داقه لج الفييييير لا تجذبيـن ؟! . . . تستاهلين ! قايله لج نامي مبجر بس ماتسمعيـــــــــــــــن . . . .! ؛ زيـن متى ؟؟! . . . . إإي الساعة 2 عيل متى بنتغدى ؟؟ . . لا لا عييييووووني 10 بالضبط ألقـااااااااج وعن العببببط . . هههههههههـ ! شدخل مب معصبة قاعدة أتحجى عادي . . . . . لا عـآآآآآآآآآآآآد عن المصااااخه !!!!! آآيـه عبالي ؛ يلا بنطرج ! . . . من ؟! . . . . مادري عنها . . بدق لها لما أوصل البيـت . . . . وإنتي دقي ع الباقي ؛ إوووكيـه !! إووووكييييه . . يلا عيييل بـآآآي . . آآيه بالسياررررررة . . . . بحاجيج لما اوصل باي . . بـآآآآي
سكرت وحطت الجوال أحذاها وهي تقول : خبلللللللللللللله هالبنت !!
غادة سإلتها بفضول : مـــنهي ؟
سارة طالعتها وغمزة بطريقة حلوه : كـــائـن حي !! . . بتعرفين بعديـن

مسـافـة الطريج اللي كانت شبه طويلـه وتوقفت السيارة بالبيـت
نزلوا ثنتينهم منها بعد مانزلوا معاهم الإكياس اللي تقاسموها بينهم
وقفلت سارة باب سيارتها وراها بصعوبة بسبب اللي بيدها
لمحتها غادة تتعبث بجوالها شوي بعدها طالعتها ببتسامة عريضـة وقالت : يــلا إمشي !!
تبعتها وسبقتها بدخلـت البيـت
وماإمداها حطت صبع ريلها داخل إلا بذيج الصرخه اللي صرقعتها وفرت خلايا مخها
ســـــــــــــبــــــــــــــــــــــــراييييييييي يييييييييييييييز
سارة اللي تصرقعت هي الثانية من صرخت غادة ؛ ضحكت بمرح وقالت : غدووو شفييييج !!!
غادة طالعت البنات جدامها وحطت يدها على صدرها بإرتياح وهي تقول : سخااافة !
أنهالت عليها الأحضان منهم كلهم
وكل وحده تشره على غيبتها عنهم يوم السبت
كانوا ينطرونها نطره . . . وكشتت فيهم !!!!
حتى يدتهم حصة كانت تنطرها ومجهزه لها تمر مخصوص !
وماخلت حد يجيسه ؛ على قولتهم . . حقدووووا عليها ذاك اليوم حقد مب صااااااحي ليش إنها ماجات
صرفتهم سارة علشان لا يعكرون مود غادة اللي مابغى يتحسن
ويذكرونها بالسبب اللي ماخلاها تجي
قعدتهم بالصالة مع غادة وراحت تجيب لهم شي تضيفهم به
بينما إمل اللي قاعده إحذى غادة قالت وهي تطلع شي من جيب بنطلونها بصعوبة بسبب أنها لابسه العباية قالت : جـ . . جووووفي شجبت لج !!!!!!!!
دقايق وطلعت سواره عليها حرف غادة بالإانجليزي وطلبت منها تمد يدها
مدتها بفرحه دبت بقلبها على هالهدية المتواضعه
وبعد مالبستها إياها ؛ كشفت هي عن معصمها وقالت وهي ترويها نفس الإسواره بس بحرفها هي : ترى كلنا لابسـن نفسسسسـها !!! ولا تفصخينها سامعه !
عايشه وهي تكشف عن معصمها هي الثانية : ترى إنــا اللي جايبه هالفكرة ؛ علشان تكون رمز صداقتنا وإخوتنا بعد !!!!
مها بطفاقه : ذلينا ذلييييييييييييينا اللحين ؛ مايسوى علينا فكرة . . آآموووول اللي شرتهم عن الجذذذذب
عايشة : وإذا إموووول اللي شاريتهم ؛ لولاي ماجاتكم هالفكرة ياناكرات المعروف
إمل بدفاشة : ’آي معروووف واللي يعافيج !! ههههههه محسستني أنج شسمه . . حتى مادري شنو بس محسستني انج مسويه أنجاااااااااااز !! . . .
عايشة تتكتف بدلال : المهم ياكم الحجي !!!!!
مها : و ياج إنتي بعد !! . .
إمل وهي تنقز ع الإكياس : أشريتووووا !؟؟؟؟
غادة : ماااادري ! ماشريت شي . . . ساروه اللي فرفرتني بكل المحلات وقعدت تشتري
مها : آآي شعليهاااااااااا ؛ شافطه فلوس من أبوي وأمي وسعووووود وطايره تفسفسهم على سخافاتها ! والله لو يدرون لا يحرمونها من الفلس حتى !
إمل وهي تطلع بلوزة ناعمه أعجبتها : وااااااااااااااااااااااااو واو واو صراحة !!! . . . ( تطالع غادة وتقول بستفسار حماسي ) من وين شارينهم ؟؟؟؟؟
غادة بدون تفكير : مـــادري . . . ماإعرررف أسمــه . . . . بس هووو مكان كبييييييييييييييييييييير فيه ناس ماتستحي !
أنفقعت من الضحك عايشة وماقصرت مها ولا حتى آآآمل
عايشة : ههههههه حلوه حلوه ماتستحي !!
غادة وهي تتكلم من صجها : لا صج !! وايد ناس جفتهم هناك مايستحون ! . . . البنات مايلبسون عــــدل . . عبايتهم وايد ضيييييييقه وثيابهم اللي تحت العباية مبينه !! حتى الصبيان مايستحون . . كله يطالعون
إمل وهي مازالت بحالة ضحك : هههههههههـ فضيعه . . والله فضييييييعه هههههههههههه ( تأشر لها بأبهامها ) أأأأنننننني جذي والله !!
غادة طالعتها بنص عين : ثاني مره باخذج معاي وجوفي بعينج !!!!
إمل : جفت ياماما جفت وخلصصصصت ؛ . . . بس ترى مب شرررط كلهم مايستحووون !!! في ناس محترمه
غادة بدون أهتمام : ماجفتهم !
إمل بنغزات عبيطه : آكيد مابتجوفينهم دامج مشغولة باللي مايستحوووون . . ( ورجعت فقعت ضحك )
غادة سم ضروسها عبط وملاغة إمل اللي تطفرها ساعات . . سحبت منها الكيس وقالت : ماإبي تجوفينننن زيييييييييييـن ؛ أنجلعي عن ويهي !
أمل تنقز عليها وتذبحها تبوس : خلاص خلاص . . آسسسسسسسسسسسفة آسسسسفة . . ( ترجع تسحب الكيس وتكمل تطمش )
ثواني وطلعت لهم سارة بصينية مليانه قلاصات عصير حطتها ع الطاولة وقالت : اللي تبي تقوم تاخذ . . عيزانه إوزع
عايشة وهي تقوم تاخذ لها قلاص : مالت ع الضياااااااااااافة اللي تعرفينها
سارة : عاد عاجبج عاجبج مب عاجبج الله مكثر الطووووووووف !
عايشة وهي تقعد : عشتووووووووووووا !
سارة لغادة : يلا غدووي قومي خل تقايسين ونووريهم ذووووقي يافديت ذوووقي . . ( تسحب الكيس من عند آمل وتاخذ باقي الأكياس ) عن اللقااااااااااااااافة !! بتجوفينهم اللحين
أمل : يالعنززززز ! من وين شاريتهم !!! خاطري بالبنطلوووووون السماوي ! عجيييب . . . .
مها ببتسامة عريضة : غدوووي تقول شاريتهم من مكان كله ناس ماتستحي !
سارة بققت عيونها وطالعت غادة : ناس ماتستحي !!!!! ليش وين موديتج ! دسكووو ؟؟؟؟؟ لا تشوهين صورتي جدام العرب
غادة تطالعها بستغراب : شنو دسكو بعد !!!!!!!!
إمل وهي ميته ضحك : عصصصصير برتقــــــال . .
مها تدفعها بالخفيف وتشاركها الضحك : سخييييييييييييفه
غادة تقوم وتسحب سارة معاها : آآمشي أأمشي خل نروووح نلبس . . صايرين ملغاااااااااااااااات اليوم
إمل وهي تمسح دموعها اللي خربت الكحل : الله يسامحج بس . . ( بعبط وهي تإشر على الصينية اللي بها العصير ) ماتبين تشربين الدسكو مالج !؟ ( وكملت ضحك )
عايشة ببتسامة عريضة على وشك تتحول لضحك : عبييييييييييييييييطه املووه !!
أمل : والله غدووووي توووووونس الدبـآآآآآآآآ ههههههههههههههه

فوق جات بتدخل مع غادة الغرفة لكن أستوقفهم صوت سعد : سررروي !!!
سارة ألتفتت عليه : هلا !
سعد بستفسار : في حد تحت !
سارة : أي البـنـات عووش وإمووووول !
سعد بضجر : جان عطيتني خبر الله يهداج ! علشان أطللـع قبل لا يجوووون
سارة : زيـن عادي آطلع أذا تبي تطلع . . شفيها يعني ؟
سعد يتكتف : بيتغدون هني ؟
سارة : إيـه !
سعد : عيل احسب حسابي أتغدى برى بالمره وإنا رايح المستشفى
غادة اللي كانت متابعه حوارهم بصمت : وليش تتغدى برى ! هذي بيتكم . . . تغدى هني معانا
سعد : اإدري ؛ بس لا إنا باخذ راحتي ولا هـــــم . . أرز عمري شله
غادة عقدت ملامحها وقالت : لا بتتغدى هني ؛ وهم إذا مب عاجبهم بنتغدى بروحنـــأ . . . أكل برى مب زين كله وسساااااخه ولازم تاكل عدل علشان تشتغل عدل
سارة : لا لا مانقدر ع الحكم !! حجي العيايز هذي ماخذته من إم الخير يدتج أكيييد . . . .
غادة طالعتها بنص عين : يدوه دايماً تقول الصج ! وتبي مصلحتي . . . . . بس كله تهاوش وتطق وماتحبني
سارة وهي تسحبها معاها لداخل الغرفة : أمشي خل نقايس إبرك . . ( تدخل الغرفة وتإشر لسعد اللي مازال واقف برى بيدها ) أورفواااااااااااااار !!!
سكرت الباب و وصله صوت المفتاح وهو يقفل الباب اللي وقف حاجز بينه وبينهم
تم يقلب كلام غادة بباله وهو مبتسم !!
خايفه على صحته !!!!
وهامها إنه هو ياكل ويطلع بكامل قوته
حتى لو وجوده راح يضايق عايشة وإمل
أطلق ضحكه قصيرة واييييييييييييييييييييييد وهو يقول بهمس وخطواته توجهه لغرفته اللي طلع منها : ويلوموني فيها !؟

نزل الصالة بصعوبة وطلب من الخدامة تسوي له قلاص عصير وتجيبه له الصالة
إبتسمت وقالت له أنه فطوره جاهز
جاوبها بنفسيه خايسة : احتفظي فيه لنفسسسسسج !! جيبي العصير وإنتي ساكته !!!!
تلاشت إبتسامتها من بشاعة أإسلوبه اللي أساساً معتاده عليه ؛ بس ليش إنه أكل عيشها على آهله مضطره تجامل وتبتسم بوي كل فرد فهلـ بيت
وآولهم يوسف !!! أأخس نفسيه بالبيت
وتجي بعده العمه سهام مثل ماتأمر الخدامه تناديها !
قعد فالصالة على أقرب كرسي لتلفزيون وسحب الجريدة اللي كانت محطوطه على الطاولة . . كـ عادتها كل يوم
يقراها إبوه الصبح قبل لا يروح دوامه ويحذفها هني
تعدى كل الصفحات لحد ماوصل للقسم الرياضي
وبالخط العريض لقاهم كاتبين عن مباراة إمس اللي فاز فيها فريقهم على خصمهم القوي
وجابوا الكأس . . .
وحاطيـن صوره له وهو بالمستشفى . . ثـارت إعصابه يومها لما ألتقطوها له بعد حب خشوم وترجي فيه ؛ وكاتبين بما معناه
إنه غياب يوسف الـ( . . . ) . . . فإخر لحظة ! خلاهم يعتقدون آنه الفريق راح يضعف ! خاصه أنه خسر أهم لاعبيه والعامود الفقري له
لكن وجود سامي اللاعب اليديد سـد هالضعف ؛ وعزيمة الفريق وإصرارهم على أنهم يجيبون الكأس حطمت كل التوقعات السلبيه لإدائهم
صحيح ماكان بنفس المستوى ويوسف فيــه . . . لكنه بالنسبة للفريق المنافس ! كـــــــــان أداء عظييم ورائع
واختموا كلامهم بالتحمد ليوسف بالسلامه وتمنيهم آنه يقوم بصحه وعافيه ويرجع يلعب من يديد !!!!!
ويصعد هو وفريقه للقمم !
سكر الجريدة بقهر وحذفها ع الطاولة
يوسف : هذا اللي شاطريـن فيه ؛ شويت كلام على ورق لا يودي ولا يجيب !!! . . . . ( مسح على ويها بضيق ) إستغفر الله العظيم بس !
رجع يفكر باللي قراه وكمل تحلطم بقلبه
( اللحين وجود ساااامي سسســـد مكاني !! ؛ شلون تجرأوا وكتبوا هالشي ؟!! هذا حتى قوطي بيبسي مايعرف يشوته ! حاطينه يشووووت كوررره ؟ وبمباراه مهمه مثل هذي
شلون فكروا بس مجرد تفكير يدخلونه بدالي ؟؟؟؟
هه ! مصلحة فريقهم أإهم !!
ماعليهم من اللي غاب ومن اللي تم
المهم الفريق يتقدم حتى لو يتخلف عن هالتقدم أهم أعضاءه
والله الشرهه مب عليهم !!
الشرهه على الخبله الـ ( . . ) غااادة !!!!!!!!!
بسبتها أنحرمت من أغلى يوم علي وإإإإإإإإإإإإإإإإإإعز يوم !!
علشان لعبة سخييييفه جايتني تناقز فيها وتبيني إخذهااا !
إإخ لو تطيح عيني عليــهـا !!!!!
إظن ما بيهدها من يدي إلا الإسعاف
خل يجي الخميس بس ! وإنــــــــــا إوريهـا !!
إن ماخليتها تكره شي إسمه يوسف ماأكون ولد إبوي
إذا قبل كان فقلبي شي يخصها . . اللحين مافي ولا نتفـة شعور تجاها
وإذا قبل كنت محترم خبالها وماخذها على قد عقلها . . اللحين بخلي عقلي أصغر من عقلها
بيقولون خبله !
أنا اخبببببببببببببببل منها
بيقولون ماتفتهم
أنا ماأفتهم بعد
وبنشوف ياغادة من يضحك بالإخير !!!!!!
والله لا أخليج تصيحين دم على هالحركة
والله ماأخليـهـا تعدي بهلـ بروود !
وبتعرفين حزتها . . . منهو يوسف !
ووين إنـــا
وإنتي ويـن ! )
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -