بداية

رواية ساراقص اللهب -21

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -21

خذت لفه كامله حول نفسها برضى وقالت بفرح : أييينن !! وايد حلووو !!!
سارة : إنتي اللي محليته . . ( بغرور خفيف وهي تتكتف ) جفتي أنه ذوقي حلوووو . .
غادة وهي تطالع البنطلون : بس تدريـن ؛ يدوه تقول عيب البنت تلبس جذي . . . . !!!!!
سارة : وإنتي بتتمشين جدام ريايل فيه ؛! دامج لابسته فالبيت عااااادي . . ولا طلعتي عليج العباية . . !
غادة وهي تطلع طايره من الغرفة : بروووح أرويهم أياااااه
سارة فز قلبها : تــعـااااااااااااااااالي !! لبسي عبايتج فوووووووقه سعووود هني وويع !
نزلت الدري بسرعه وبرشـاقه واضحه . . ونطت اخر دريــه وأستقرت بالصالة
تقدمت كم خطوة للبنات وقالت وهي تلف حول عمرها من يديد : شرايييييييييييييكم !!
إمل : رووووووووووووووووووووووعه روووووووووووعه روعه ؛ هالبنطلون أصلاً عاجبني !!!!!
عايشة : يه يه يه ؛ ويـــن خاشه كل هذاااااااااا . . ملوعه جبدنا بالتنانير الوسيعه والجلاليييبه الإوووسع !! غطيتي على عارضات الإزياء
ضحكت مها وقالت : روعه والله . . عسااه ملبوس العافية على قولت أمي ههههههههههـ
غادة وهي تطالع نفسها بفرحه : صج حلووو ؟!! . . ( ترجع تلتفت وراها وتشغل التواير ع الدري ) بروح اورييييييييييييه سعد
فزوا الثلاث بصدمة وخرعه
وأدعمت غادة . . سارة اللي كانت نازله ومعاها عبايه علشان تلبسها ؛ لكنها مالحقت تكلمها ألا هي ماره من صوبها جنها صاروخ
جات مها بسرعة : سررررررررررررررررروي أمسكيها الخبلللله ؛ رايحه لسسسسسسعد ترى
سارة بغت تطب عيونها بحضنها من الخرعه : وشهووووووووووووووووووووووووووو !!!

الرقصة التاسعة

إخبرني إنت فقط
ما فائدة أن تكون محاطاً بألف وجه . .
بينما تفتقد نفسك ؟!
شتات

فتحت باب غرفته ودرعمت لا أحم ولا دستور . .
كان منسدح بنص سريره وحاط ريل على ريل بطريقة شبابية ويدينه الثنتين تحت راسه ؛ تصرقع من فتحتها الغير طبيعيه للباب
قعد على حيله وأنفجع من اللي شافه
غادة بنفس الإبتسامة : شرايييييييييييييييييييك ؟؟! كلهم قالوا حلو
صد بسرعه بعد ماقام من سريره وقال بملامح أحتدت : شبـلالالالالالالالالالاج انتي !!!!!
غادة أستغربت لما صد أقتربت منه بخطوات واثقه ووقفت جدامه : شفييييييييييك ؟ جووووف !!
رجع صد من يديد وصرخ بغضب : طلعي بررررررررررررى !!
غادة عقدت ملامحها : يييه ! شفيييك ؟ مب حلوووووووووو . .
سعد بنفس الصوت : أقول لج طللللللللللللللعي يييـه !!
دخلت عليهم سارة الغرفة وكملت سلسلة الصدمه
دخلت وسحبتها معاها بقوه : أمششششششششي غدوووي شفييييج ! عييييييييييييييييييييييب
غادة وهي تتعافر : ليششششش عييييب ! خليييه يعطيني راييييه حاله من حالكم
سعد لأخته بنفس الصوت الغاضب : طلعيها سروي طلللللللللللللللعيييييــهـا !!!!
سارة وهي تسحبها : أأمشششششششششي !!

دخلتها غرفتها وألتفتت غادة عليها : ييييـــــــــــه !! اللحين ليششش معصبين ؟؟؟ شسوييييــت !
سارة وهي ترضخ الباب : شسويتي ! قولي شماسويتي !!!
غادة بتنرفز وهي تستدير وتروح تقعد ع طرف السرير بنفاذ صبر : إوووووووووووه ! كل شي أسويه غلط غلط غلط . . عيب عيب عييييييب . . . . كله أإنا الغلطانه وإنتوا الصح !!!!!
سارة : مايصير يجوفج جذذذذي !! بدون عباية . . ماتفهمييييـن
غادة تطالعها بشراسة : لا ماأفهم خبلله ! مينونه شلون بفهم !!! . . ( تصد عنها ) أففففف . . . .
سارة تروح تجابلها وتخليها تطالعها بالغصب : سمعي !!! . . ( تإشر لها بيدها ) هننننـــي . . مب نفس هنااااك ! عند أبوج أو يدتج !!! هني في شخص مايحل لج ! يعني حرااااااااااااام يشوفج جذي . . فهمي !!!!؛ دامه هني ماتطلعين برى هالغرفة ألا بلبس ساتر ( تمسك خصله من شعر غادة وتكمل ) وهذآآ يتغطى بععععععد . . ( تترك شعرها ) !!!!! وله ماتفهمين عربي !! عيزت وإنــا أعييد وأزيد بكلامي هذا . . . سعععععععععععد مايحل لج !! مايحل لج !!!!!! مـــــــــــــــا يحل لج
غادة تحسست من كلماتها وقفت بسرعة وقالت : شقصدج !! شنو هني مب نفس هنااااااك . . مثقله عليييكم يعني ؟ خلاص رديني بيت إبووووي أذا ماتبيني
سارة : يوووه !! غدووي لا تنرفزيني ! تدرين فيني بسرعة يفووووور دمي . . . من جاب سيرة مانبيج او روحي لبيت أبووووج !!!!
غادة : كلامج !! كل شي قلتييييـه . . بتذليني على كم بدله شريتيهم لي . . . . الله لا يحوجني لج ( جات بتفصخ البلوزه )
تداركت الوضع سارة ومسكت يدها قبل لا تفصخها : غدووووووووووي شفييج ! مشتهيه تزعلين !
غادة تدفع يد سارة بقوه وتقول بحواجب معقودة : كلامكم كله يزعل !!! حتى سعووود أسلوبه يزعل . . شنوو طلعيها طلعيها . . . ليش يكلمني بهلـ إسلوب ! ليش يصارخ !!!! هذا جزاي اللحين ؟ أمس يقول لي ضيقتج بتروح واليوم يصارخ علي . . . بيسوي لي نفس حركة يوسف يعني !!! كل ساعه يقول حجي ويغيره !!!!!! متضايقين مني لهدرجة خلاص ماأبي لا أقعد عندكم ولا عند أبوي ولا حتى عند يدتي . . ماأبي أضيق على حد . . بروح أي مكان اقعد فيه ! مب محتاجتكم تررررى
سارة تمسك راسها بالخفيف دليل على أنها قربت تصدع منها : الصبر يارب ؛! . . إنتي شلون تفهميـن ؟ من ويـن تسمعين !!! من جاب طاري مضيقه علينا أو روحي عند أبوج !!!! . . . كل اللي قلته سعد حرام يجوفج بدون ماتتغطيـن ! بسسسسسس فهمتي ؟؟؟؟
غادة بعناد : لا مافهمت ولا أإبي أفهم !! وبقعد هني ماني طالعه علشان بس أخ سعد لا يعصب ويصارخ نفس مساااااااااع . . . . ( رجعت قعدت على السرير وهي تتكتف وتصد عنها )
وصلهم صوت طق خفيف ع الباب بعدها دخلت مها ووراها عايشة وأمل وتكلمت : مم . . شصــار !! شفيه سعد طلع معصب ؟؟؟
سارة : من حركاتها اللي مب راضيه تبطلها !!!! وتعصب لين حد كلمها وقال لها اللي تسوينه غلط
غادة بصرخه : آيـه بعصصصصصب !! وطلعوا برى إبي أنــام
إمل بملامح مشدوده من الوضع اللي تكهرب : غدووي شفييج عصبتي ! ترى صج الحركة اللي سويتيها مب حلوه كلششش
سارة : لقيتها بغرفته لآزقه بجبده ماتبي تطلع ! غصب طيب ألا يجوفها
عايشة أنصبغ ويها أحمر لمجرد أنها تخيلت الموقف وقالت لغادة : إمبيييه غدوووي شهلـ حركات هذي بعد ؟؟
غادة بنفس الغضب : طلعوا بررررررررى ياناس طلعوااااااااااا بررررررررررررررى !!! فكوووني ! أأأأأأأأأأأأففففففف
سارة وهي تروح صوب عايشة وإمل ومها : إمشوا خل نطلع ليـن تهدى !!!!! . . لا حول ولا قوة ألا بالله
إمل : بـــس . . . . ( حست إنه مافي فايدة حتى لو فكرت تقعد عندها ؛ فأستسلمت ) أوكيــه !
طلعوا وسكروا الباب وراهم
غادة اول ماوصلها صوت تسكيرت الباب رجعت ألتفتت صوبه وهي تقول : كلهم جذاااابييييييـن يقولون كلام وبسرعة يغيروووووووووووونـــه ! . . . بيموتون لو قالوا كلمة صج فحياتهم . . . . . . كلهم جذي

طلع من البيت وتوجه على دوامه على طول رغم إنه باقي له ساعه ونص عليـه !! لكن تصرف غادة الغير مسؤول خلاه يشيل عمره ويطلع !!!
قبل لا تجي حزة الغدى وتنط فغرفته مثل ماسوت اللحيـن وتجبره يطلع ياكل !!!!!
ضرب السكان بخفه وهو يقول فقلبة
( لا ! هالحالة ماينسكت عليـهـا . . المره الإول تلمني ؛ واللحيـن جايتني بـ . . . ( ينفض راسه بخفه مايبي يتذكر شكلها ) إستغفر الله بس !!!!! الله يهداج بس ياغااااادة الله يهدااااااااااااااااج ! ؛؛ شكلي لا رجعت اليوم . . ببتدي معاها حصة شريعة ؛!!!!!!! لأنها من جـــــــــــــــــــــــــد زودتها هالمرة . . ومحتاجه حد يفهمها الحلال والحرام !! السالفة مب سالفة شيله تحطها على راسها لا جات تطلع من البيت وخلاص ! لآزم تعرف أنه شيلتها هذي تنحط بعد لما إنا أكون موجود أو أي حد من عيال خوالها أو خالاتها ! إو إعمامها وعماتها . . . كلنا مانحل لها ! وعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب تطلع لنا مترصصه جذي ! )
إتسعت فتحت عينه على فكرة غريبه طرت فباله
( لا يكون تطلع لعيال إعمامها وعماتها بهلـ منظر ! بدون لا شيلة ولا لبس ساتر !!!!!! . . ( شي تحرك بصدره من هالفكرة ؛ يمكن غييييـره !! غييييـرة واحد على قريبته قبل لا تكون غيرة واحد على حبيبته ؛ رغم أنهم حالياً . . إجتمعوا أثنينهم بصدره ). . لاآآآآآآآآآآآ ؛ الوضع صج صج وصل التووووب . . ماعاد ينسكت عنه إو يحتمل أي تجاهل زيادة ! . . . . اليوم راح إحط حــــــــــد لكل تصرفاتها . . بس خل إرجع )

عايشة : اللحين هي من صجها معصبه وله شسالفتها بالضبط ؟
ساره وهي ترمي بجسدها على الكرسي : شوفت عينج !! . .
إمل وهي تقعد أحذى مها : يعني ماتجوفينها طاردتنا ؟! شي أكيد معصبه . . . مع أنه المفروض إحنا اللي نعصب
مها لسارة : ترى سعد طلع مزببببببببببد ! أحاجيه مايرد علي !! اللهم قال بروح المستشفى وسكر باب الصاله بويهي
سارة تزفر من أعماقها : إففففففف !! هالغادة ذي مادري ليش تتعمد تسوي كل شي تدري أنه غلط
امل : والله شكلها ماتدري إنه غلط !!!
سارة : يدتها ماتقصر !! وله تبون تقنعوني أنها هادتها تطلع جدام عيال أعمامها بدون ماتتغطى !!!!
إمل : علمي علمج !!
عايشة بستفسار وصوت شوي صار إوطى : غادة صج مينونة ؟!
مها أرمقتها بنظرة : شهلـ حجي !!!!
سارة : هذا الصج ! تصرفاتها كلها تثبت هالشي . . . . .
إمل : إنا وحده مب مقتنعه بهلـ كلمة !! أحس عقلها عقل يــاهل . . . . ( سكتت شوي بعدها نطت فكرة براسها ) يمكن فيها ذاك المرض اللي يتوقف فيه نمو العقل لعند سن معيـن !!!!! ( ترجع تفكر من يديد ) ممممم يمكن عقلها واقف عند الـ 7 سنين . . !!!!
سارة طالعتها بنظرة أستخفاف وقالت : إموووول يرحم أمج لا عاد تفكريـن !!
إمل تطالعها بنص عين : هاي جزااي اللحين !؟؟؟
سارة تستعدل بقعدتها : لا جد غادة فيها شي أحنا مب عــــارفيييـنه !! إإحس ساعات عليها تصرفات مب صاحيه . . . . .
عايشة : مينونة يعني !
سارة : وإنـا شدراني ! . . تدرون !!! إمس مناديتني علشان أطل معاها من الدريشة . . تقول لي جوفي الشير يتحركووووون بسررعـة !! والشير تحركها بطيء وعادي بعد !
أنعقدت ملامحهم كلهم
مها : شلون يعني بسرعة !
سارة تأشر على نفسها : تسأليني !! . . كاهي عندج روحي سأليها . . .( سكتت من يديد وغاصت وسط افكار وتحليلات )
عايشة بعاطفية : تكسر خاطري . . . إحسها ضايعه مب عارفه تميز الصح من الغلط . . !!!
إمل : واحنا شمهنتنا ! ليش مانعلمها . . .
مها : وشلون بنعلمها يعني ؛! تبينا نمسكها ونقول لها هذي صح وهذي غلط جنها بزر . . . بعدين هي ماتتقبل النصايح بسرعة !!
أمل : آي كل ماقلنا لها شي فكرت إنه آحنا نقصد أنها مينونه . . . .
سارة دشت عرض : ألا تعالوا ! . . . ( توجه الكلام لمها ) قد مره حاجتج غدووي عن واحد أسمه يوسف !!!!
مها بتفكير : ممم . . مادري !! بس جنه يوسف ولد عمها مادري عمتها . . المهم أنه واحد من أهلها أذكر كانت تسولف عنها لما كنا صغااار
سارة : لآنها وايد تطريه وتجيب أسمه !!! تقول إنه يتعمد يخرعها . . ويطلع لها بكل مكان ومادري وشو
أمل بملامح جاده : تتوقعون متعمد يخبل بها لما كانت عند يدتها !!!!!
سارة : مب بعيدة !! ماأستبعد شي منهم . .

لبس البالطو وهو داش المستشفى وبحركه خفيفه مرر يده على شعره بخفه ورسم إبتسامته المعتادة . .
وإبتدى يسلم بالأشارة على اللي يعرفهم وبعاد عنه
وبصوت هادي على اللي يمر من صوبهم !!!
يوم يديد !
شغل يديد
وتعب يديد !!!
ياحلاة هالتعب على قلبه !
دامه حاب شغلته ماهمه تعبه . . . .
إبتدى يومه هذا ؛ بجوله طبيه مع دفعته بستثناء فيصل والثاني حمد ( اللي كان مرتبك بأول يوم ) . . كانوا متأخرين
كانوا يدخلون على كم مريض . . وإول مايطلعون من عنده يطلب منهم المشرف عليهم يشخصون حالته . . . . علشان يختبر حصيلتهم العلمية طول هالفترة اللي درسوها
وكانت إجوبتهم تطمن ! وتثبت إنهم مشاريع دكاترة ناجحين مستقبلاً
وإول مادخلوا الغرفة الرابعه . . وفعز أندماجهم وأنتباهم مع اللي يقوله الدكتور المشرف عليهم
أنفتح الباب ودخل فيصل وهو يتثاوب بكسل : السلام عليكم . .
أستداروا ثلاثتهم عليه . . وتمتموا بالسلام
فيصل وهو يعدل السماعه على رقبته : السموحه دكتور ! راحت علي نومه . . . .
الدكتور : حصل خير !
ورجع يكمل كلامه
فيصل وهو ينغز سعد بالخفيف ويهمس : مساء الخير !
سعد بدون مايطالعه : مساء النور . . . . .
فيصل وهو يتكتف ويطالع الدكتور بعيون ناعسه : عـيــل شسالفة ! إجوفكم مسوين اليوم تور ع المرضى ؟!
سعد : ممم !
فيصل طالعه بنظرة على تطنيشه المحترم ورجع يسمع الدكتور شيخربط على هالصبح . . . إو الظهر بمعنى أدق !
وأول ماطلعوا سألهم الدكتور عن تشخيص حالته وكان السؤال موجه لفيصل
اللي كان فوادي ثاني . . عينه فالأرض ويحرك ريله اليسار فوق ريله اليمين علشان يزيح شوي الغبار اللي على جوتيه الغالي ( الله يعزكم )
الدكتور ( مصري ) : يــا إخ فيصل !
فيصل طالعه بسرعة ببلاهه : هلأ !
الدكتور : آيه رائيك ! بحالة المريـض ؟!
فيصل وهو يحك يبهته بالخفيف ويرجع يدعس يده فـ جيوب البالطو : والله . . . . ممممم !! أهـوو . . . . أ أ أ . . . . . ! سامحني دكتور ماكنت منتبه
تكلم فارس ( الواثق من نفسه ) : إقدر أجاوب أنـا ؟؟
الدكتور ألتفت على فارس : إكــيــد ! تـفضل !!!
جاوب فــارس بينما جاته نظرة نارية من فيصل !!!
ثواني إلا ينظم لهم حمد . .
حمد بتوتر باين عليه : السلام عليكم . . السموحه دكتور بس الشارع كان زحمه و . . .
الدكتور بغضب : التأخير ده غير مسموح يا دكتور حمد !!! ولو تكرر تـاني حيكون لي تصرف تاني معاك ! مش كول يوم حتتأخر كده وتيجي تتعزر بالزحمه !!!! مفهوووم . .
حمد اللي أول مره يتأخر . . بان عليه الأحراج : إن شالله !!
بينما سعد رفع واحد من حواجبه على الموقف اللي صــار !
مثل ما حمد تأخر
هم فيصل تأخر !
شمعنى فيصل ماكلمه . . وحمد شرشحه !!!!!!
وله ليش إنه ولد صاحب المستشفى
وله معاملة سبيششششل ! تختلف عن غييييــره ؟
سعد بضحكة أستهزاء قصيره بقلبه ( تخلف ! )
خلصت الجوله على خير !
وتوزعوا كلن على شغله . . .
كان متجه لغرفة بو محمد . . لما وصله صوت فيصل النشبه جاي من وراه
توقفت خطواته وألتفت عليه . . .
فيصل : زين ياريال إنك وقفت !! صار لي ساعه أناديك !!!
سعد : خير د. فيصل ! في شي ؟
فيصل : لا بس دكتور سامي ( المشرف عليهم ) يقول لك في حالتين لآزم تمر عليهم بعد ماتخلص من مرضاك !!!
سعد عقد ملامحه بستغراب : شحقه !!
فيصل : علمي علمك ! . . تقدر تمر عليه بعد ماتخلص . . وتستفسر عن السبب ؛ ( يغمز له وهو يمر من صوبه ويضربه بخفه على كتفه ) ســــــــلام !
أخذ شهيق بطيء وطلعه بطريقة أبطئ علشان يروق إعصابه !!!!
مايدري ليش مايستلطف هالمخلوق نهائياً !!!! . .
دخل على بو محمد . . وختمها بإخر مريض عنده !
وإبتدى بالحالتين الأضافيتين
بعد ماأخذ ملفاتهم وقراهم على السريع وهو متوجه لآول غرفـة

كانت الحاله الأولى لمره كبيره فالسن وإحذاها بنتها . . اللي باين عليها فـبداية ثلاثينات
سعد : السلام عليكم
بنتها : وعليكم السلام ؛ . . ( ببتسامة ) ها دكتور ! شلونها اليوم ؟ إن شالله إحســن . .
سعد اللي مايعرف ولا إي شي عن حالتها غير اللي قراه توه وإنـهـا توها طالعه من عملية فالقلب : لا إن شالله إحسـن !! . .
بنتها : زين دكتور متى بتصحى من البنج !؟ بتطووول . . !!! طمني
سعد : لا تحاتين إن شالله بتصحى خلال 24 ســاعــه !! ( يطالع الملف اللي بيده ) باين عندي إنه العملية تمت بنجاح ولله الحمد !!!! يعني لا تحاتيـن . .
شوي ألا داخله الغرفة نرس . . باين من شكلها إنها فلبينيه
وبـبشاشه سلمت بلكنه أنجليزيه بحته
وأقتربت من المريضة وأبتدت تاخذ لها تحليل السكر
بنتها بخوف : ليش تاخذون لها تحليل السكر !!!! سكرها مرتفففع ؟؟ ( تطالع سعد برعب ) تكفى دكتور لا تخش علي شي !!!!!!!!
كان باين عليها إنها جاهله بأمور الطب و روتينهم اليومي طمنها وهو يقول : لا بس نبي نتطمن على السكري عندها . . لا إكثر ولا أقل
بنتها وعينها على إمها والنرس : يعني هي اللحين إحسسسن ؟ زين متى بتطلع !!
سعد وهو يجاوب على قد السؤال : يبيلها شوي قبل لا تطلع ؛ تدرين . . هذي عملية وفالقلب !! مب شي بسيط
هزت راسها بتفهم وهي ماسكه يد آمها بقلب يحاتيها
بينما سعد تم واقف ينطر النرس تخلص شغلها . . . . وتقول له عن النتيجه علشان يدونها
وهو فعز كتابته ألا يسمع بنت المريضة تقول ببتسامة شكر : مشكور دكتور فيصل ! تعبناك معانا
سعد رن أسم فيصل فأذنه . . رفع نظرة لها وقال بشبح أبتسامة : د . سعد !
البنت أنحرجت وقالت : ألسموحه دكتور !! بس أنا أول مره اجي لها المستشفى . . على طول اختي اللي تجي وقالت لي إنه الدكتور أسمه فيصل
سعد كان وده يجرم فهلـ فيصل !!
يعني طلعت هالحالات تخصه
وحاذفهم علييييـــه !!!!!!!
أبتسم على مضض وقال : حصل خير !!!! عن إذنج أختي ؛ وتستاهلون سلامة الوالدة
طلع وهو يحس موده تعكر ! بسبب حركة فيصل السخيفة !! ؛ بدل لا يجذب ويقطها براس د. سامي ! يقولها من الأول أنه يبيه يمر على حالاته . . .
الظاهر كان داري إنه مابيوافق . .
قرر يمر على الحالة الثانية وبعدها يروح للأخ فيصل يتفاهم معاه ؛ علشان لا يتعودها . .
لو عليه جان طنش الحالة الثانية عناد فـ فيصل ! بس مرضاه مالهم ذنب إذا كان المسؤول عنهم مستهتر . . . . !!!!
سعد بتمتمه : قايل إنا الطب شرق وهو غرب !!!
مر ع الحالة الثانية وإول ماطلع منها . . .
راح يسأل عن فيصل . . . . وعرف من النرس ! إنــه طلع مشوار بسيط وراجع
طلع مشوار بسيط وراجع !!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد عقد ملامحه : نعم ! . . ( يحرك أيده اليسار دلاله على إنه مب عاجبه الكلام ) والله حالــــــه ! . . . ( يكلم النرس بالأنجليزي ) إوكي أوكي . . ثـانكس

كانت متربعه فوق السرير بضجر , خاطرها تنزل تحت وتقعد مع البنات . . بس هي اللحين معصبة وزعلانه بعد ! ولو نزلت بينرفزونها زيـادة !!!
خاطرها تعرف ليش كل شي تسويه هي غلط !!
بينما لين سووه غيرها عادي مب غلط !
يعني اللحين الحلال على غيرها ؛ حرام عليها
أزداد أنعقاد حواجبها لما تذكرت سارة شلون كانت تصارخ بويها مســــاع
غادة : حتى سارة خايسه مثلهم !! . . ليش تصارخ علي جذي ؛ جني ذبحت حد . . . . ماتعرف تتكلم بصوت وااطي يعني !! لآزم تفهمني بصراخ !!!! إنــا مب طووووفه هبيطه كل من جاا صارخ علي ؛ كل من جا صارخ علي . . !! اللحين لو إنا اللي صارخت جذي بويها جان عصبت وسوت سالفة . . . . بس ليش إنه مافي حد واقف معاي ويوسف خون فيني خلاص صرررررت سبيل كل من أشتهى يصارخ . . صارخ علي ؛!!
نزلت نظرها للبلوزة اللي لابستها
قامت بسرعة ودورت بنظرها على جلابيتها اللي كانت لابستها مساع : ماأبي ألبس شي جايبته ساروه الخايسة . . قبل لا تجيني وتقول لي عطيني ثيابي ؛ بعطيها أياهم اللحين . . . مب محتاجة ألبس ثياب حد ! عندي ثيابي تكفيني . . . . حتى لو يجوفونها خايسه . . أنا اجوفها حلووووووووووووه ( تذكرت كلام عايشة عن ثيابها . . قلدت طريقة كلامها ) ملووووعة جبدنا بالتنانير الوسيعه والجلاليب الأوسع . . غطيتي على عارضات الأزياء ( تتكلم بنبرة صوتها الطبيعية بعصبية وتنرفز أكثر ونبرة صوت أأعلى ) أأأأيــــــــه أأيييه بلوع جبدكم وبلوع جبدكم وبلوع جبدكم . . كيفي كيفي أنــا اختار شبي ألبسسسس مب أنتوا اللي تختارووون !!!!! من زينكم ومن زييين عارضات الأزياء فوووقكم هالخايساااات مثلكم . . . . ( طاحت عينها على جلابيتها تحت الأكياس سحبتها بقوة وطيحت الكيس ) خل البس جلابيتي وأأنا بوريكم
بدلت ع السريع ولبست جلابيتها
دنعت ودعست البنطلون والبلوزه وباقي الثياب دااخل الأكياس وشالتهم وهي ناوية تروح تحذفهم بوي سارة
جات بتطلع من الغرفة بس تذكرت صراخ سارة علشان تغطي شعرها
سحبت أقرب شيلها ولفتها بطريقة معفسه على راسها
وطلعت من غرفتها لهم تحت
كانوا يسولفون ؛ يتكلمون عن شي ماكلفت عمرها علشان تسمعه
أقتحمت عليهم الصالة وحذفت الأكياس بوسطها وهي تقول : ماأبي منكم شي ؛ ( توجه الكلام لسارة ) قومي وديني حق أأبوووووي !!
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -