بداية

رواية فصول شتاء -22

رواية فصول شتاء - غرام

رواية فصول شتاء -22

بعد العصر .. في بيت فارس .. من رجعت من ملكة غصون و هي مو طبيعية تعبانه و معها حمى شديدة هاده حيلها و صايرة طريحة الفراش ..
فارس يحط يدها على جبهتها يتحسس حرارتها : كيفك جنان ألحين ؟
جنان بصوت متعب : زينة
فارس يغير جوهم : صرتي تتكلمين زينا ..
جنان انرسم على وجهها طيف ابتسامه و ما ردت ..
فارس : جنان قومي خذي شاور و إذا ما نفع بأدويك للمستشفى معد ينفع .. عنادك بيودينا بداهية
جنان بانكسار : تكفى ما أبغى مستشفى ..
فارس أوجعه قلبه عليها : على راحتك .. " وقف " أنا بأطلع أجيب لك شيء تأكلينه تبين شيء زيادة ؟
جنان بهمس : سلامتك ..
فارس : الله يسلمك " مسح على شعرها و توجهه للباب و طلع "
سالت على خدها دمعة متمردة .. ما توقعت بيجي يوم بتحس بهذا التعب نفسه إلي جاها قبل 5 سنوات و هد حيلها ..
ღ..ღ
نفس الوقت في شقة تركي
: أننننننن .. أننننننن » يون من التعب ..
طق طق » الباب
و لا فيه أي تجاوب من تركي غير أنه يون زيادة بطريقة تقطع القلب حاول يتكلم يبغى أحد يسمعه يحس نفسه بيموت و لا أحد راح يدري عنه .. لف بثقل و حصل جواله مسكه و اتصل على رقم كان أمس يحفظ فيه .. جاه صوت ناعم هادي : ألو
تركي : هـ..ند .. عمـ..ي .. بمو..ت بسـ..رعة .. عـ..مي
هند إلي جالسة تحاول تركب جمله ما طلعت معها : تركي .. تركي
تركي رجع يون : أننننننن .. أننننننن ..
..
عند هند ما تدري كيف جتها الجراءة مسكت الجوال و نزلت للصالة كان فيها أنس و أبوها و أمها .. ما انتبهت لأحد مدت الجوال لأبوها و هي مرتاعة : يبه رد ..
أبو أنس رد و فكره جال فيه من إلي متصل و خلى شكل هند كذا سمع صوت يحبه و يعتبره ولده و أكثر أننننننن .. أننننننن ..
أبو أنس يتأكد : تركي
تركي : أننننننن .. بمـ..وت .. أننننننن
أبو أنس سمع كلمة بأموت و خاف عليه وقف و مد الجوال لهند بعد ما قفل المكالمة : أنا أبطلع لتركي أشوف وش فيه ..!
ღ..ღ
.. في بيت أحمد
تضرب الأرض برجلها دليل على إصرارها و عنادها و هي تصيح : توديني ألحين لبيت أهلي ..
أحمد يتعوذ من الشيطان : يا مره اركدي .. هذا فعل وحده عاقله ..
سلمى طاحت على الأرض : تكفى أحمد .. أنا إيش ذنبي تتزوج علي ..؟ قد قصرت بحقك مره وحده ؟ قولي و لك إلي يسرك .! أحمد تكفى لا تأخذها .. عندك أخوك سلمان مو صغير عمره 25 و ألا عشانه يدرس في أمريكا رفع عنه القلم ..
أحمد إلي كان ناسي أن عنده أخو اسمه سلمان في محنته هذه تغطى بالبطانية : سلمى ارحميني و اهدي خلاص بأنوم ..
ღ..ღ
بعد دقايق من هذا الوقت وصل لشقة تركي لقى عند باب الشقة المطعم موصل له الأكل ..
: يا عم دي الشأة إيلك ؟ ( يا عم ذي الشقة لك )
أبو أنس : إيه وش فيه ..!
: لا بس ما حدش رد عليا .. مشان الطلبية .. أنا مستعقل أوي .. ( لا بس ما أحد رد علي .. عشان الطلبية .. أنا مستعجل مره ) ..
أخذ أبو أنس الطلبية و دفع له الحساب و فتح باب الشقة بمفتاح السبير إلي معه ..
دخل و جاه صوت الأنين نفسه إلي سمعه بالجوال ..
توجه لغرفة تركي ضرب على الباب مرتين و بعد كذا فتح الباب .. و حصل تركي في حال يرثى لها .. وجهه أحمر و يون و العرق يتصبب من جبينه .. و هو يتلوى على نفسه بألم واضح .. على طول طلع جواله و اتصل على الإسعاف و هو جالس عند رأسه بكل ثبات .. و حط يده على جبهة تركي و جلس يدعي له بالشفاء ..
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادره سقم
اللهم رب الناس أذهب البأس و اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادره سقم
ღ..ღ
صباح اليوم التالي
بعد غياب دام 6 سنوات .. حط رجله على أرض الوطن عاد من رحلة دراسة .. و شوقه للسعودية يفوق الخيال .. تفلت يمين يسار هو ما قال لأحد عن جيته و موعد رحلته غير أخوه الكبير .. انتبه ب"........." يأشر له من بعيد .. تقدم له بفرح و حضنه بحنية أخويه .. طالما كان يعتبر أخوه "........" أبوه .. خصوصاً في تعامله معه .. و حنيته الواضحة عليه ..
.......: الحمد لله على سلامتك ..
ღ..ღ
انتهى البارت
( توقعاتكم يا حلوين )
[ رمش الغلآ & رمش الحلآ ]
.
.
.

البارت الأربعـــ( 3 )ــون

.
.
.
ღ..ღ
صباح اليوم التالي
بعد غياب دام 6 سنوات .. حط رجله على أرض الوطن عاد من رحلة دراسة .. و شوقه للسعودية يفوق الخيال .. تفلت يمين يسار هو ما قال لأحد عن جيته و موعد رحلته غير أخوه الكبير .. انتبه بأحمد يأشر له من بعيد .. تقدم له بفرح و حضنه بحنية أخويه .. طالما كان يعتبر أخوه أحمد أبوه .. خصوصاً في تعامله معه .. و حنيته الواضحة عليه ..
أحمد : الحمد لله على سلامتك ..
باس على رأس أخوه باحترام : الله يسلمك .. بشر شخبارك .. و أخبار حبايب عمهم ..
أحمد ابتسم من قلب فرحته بأخوه نسته كل شيء : الكل بخير .. ما ناقصنا ألا أنت ..
سلمان اكتفى بابتسامة ..
أحمد : مشينا
سلمان : يله مشينا ..
طلعوا و ركبوا في سيارة أحمد متوجهين لبيت أبوهم .. راح يفاجؤن الكل بجيّت صغير العائلة سلمان
ღ..ღ
جاه رقم غريب على الجوال رد
وصله صوت بنت : أهلين ..
أنس : هلا
البنت : أنس
أنس يتأكد : خير .. من معي .!
البنت : وحده من خلق الله
أنس بسخرية لأنه عرفها : اها .. ذكرتك أجل
البنت : مو مهم ذكرتني أو لا .. بس الصراحة أنا أبي أخذ بثأري منك و من أختك .. فاختر المجمع و ابشر بعزك ..
أنس يعيد ورآها : بعزك .. أوك .. أجل أنا أختار ورآء مجمع "........"
البنت : يعني شنو بستفيد ورآء المجمع ..
أنس يلف و يدور : مدري .. بس غير ذا المكان ما أقدر .. و ألا شكلك خايفه
البنت تستقوي : خايفة من من .؟ أن شاء الله ..
أنس كأنه يكلم طفلة صغيرة : طيب .. خلاص أجل تعالي يوم الأربعاء زين
البنت بقوة : زين ..
D: »
ღ..ღ
بعد العصر في بيت أبو أحمد
سلمان مصدوم و هو يناظر في أخته إلي أكبر منه بسنة تقول له عن أخبار العائلة من بعده : يعني أبوي بيزوج أحمد زوجة محمد الله يرحمه ..؟
أخته : إيه .. من قلب راحمة أحمد .. كلنا نعرف زوجته سلمى بنت عمي .. بنت و لا كل البنات .. و ما شفنا منها ألا كل خير ..
سلمان بتساؤل : تتوقعين لو أقول أبوي بأخذها يوافق ..
أخته بصدمة : ما أدري .. ما أدري
سلمان : أنتي عارفة غلاة أخواني عندي مستحيل أخلي أخوي يعاني .. و أخوي محمد بعد ما ودي ولده يضيع .. " وقف " انا بأتزوجها ..
أخته وقفت معه : سلمان .. لا تتهور ترى بكرة الزواج
سلمان بعصبية : و بكرة الزواج بعد .!
طلع من غرفتها بسرعة و على مجلس أبوه ..
وصل لباب المجلس و أخذ نفس عشان يستعد لمواجهة أبوه ..
دخل و حصل أحمد جالس مع أبوه و ولد أحمد رائد عمر 7 سنين
سلمان : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام
سلمان تقدم و باس رأس أبوه .. و جلس جنبه .. و قال : رائد جب لي مويه
رائد وقف : طيب
سلمان لف على أبوه بعد ما طلع رائد : يبه .. بغيت أكمل نص ديني
أبو أحمد تهلل وجهه : هذه الساعة المباركة .. يا وليدي .. بس توك واصل .. استرح كم يوم و قل لأمك تخطب لك ..
أحمد ابتسم : مبروك سلمان .. من يصدق سلمان الدلوع قبل كم سنة بيخطب ألحين ..
إذا ما تزوجتها موب متزوج أبداً سلمان : يبه .. أنا أبغى وحده ما أبغى غيرها ..
أبو أحمد باستغراب : خير أن شاء الله .. من هذه إلي ما تبغى غيرها ..
أحمد بحزم : لا تقول .. وحده من الشقر ..؟
سلمان كشر : ما يجون ظفرها الشقر .. غالية زوجة أخوي محمد - الله يرحمه -..
أحمد يناظر أبوه بصدمة و أبوه يناظره
أبو أحمد يحرك السبحة في يده : شكل محد قال لك أن زوجة أخوك .. بكرة بتكون زوجة أخوك الثاني .!
سلمان مسوي مصدوم : أي أخو .؟
أبو أحمد : ما عندك ألا أخو واحد و ألا نسيت .! أحمد
سلمان لف على أحمد : يبه أحمد .. وش هذا طيب هو متزوج .. و عنده عيال .. و بنت عمي ما شفنا منها ألا كل خير .. إلا إذا كانه مو مرتاح لها .!
أحمد : بنت عمي ما فيها قصور بس الشرع محلل الأربع ..
سلمان ينار وجه أخوه إلي تحول للأصفر : الشرع محلل الأربع .. و قال باستعطاف بارع .. يهون عليك أخوك تتزوج وحده هو وده يأخذها ..؟
أحمد إلي بارت قوته هو ما أخذها ألا عشان خاطر أبوه و عادات العائلة : ما تهون علي أنت .. تفداك روحي ..
سلمان لف على أبوه بترجي : يبه تكفى أنا بأملك عليها بكرة زي الموعد .! قل تم
أبو أحمد سكت شوي و بعدين قال : تم ..
ღ..ღ
هـآت آلـقَـلَـم يـآاخ ــوي ؛؛
فـي خ‘ ــآطــري بـوح ..
،
ودي آتَــرج‘ــم لـي //
طـوآري وهـوج ـآس ..
..
هند تقلب رواية في يدها و عقلها مو مع الرواية .. أبوها يقول أمس نقلوا تركي للمستشفى و تنوم فيها .. صحيح أنها ما تبغاه و مغتاضه أنها واقفت .. بس طبعاً موافقتها كانت بالاسم لأن أبوها ضغط عليها كثير عشان توافق ..
قفلت الرواية : و ماتت حبيبته و انهبل بعدها .. أوف و بعدين مع النهايات الحزينة .. مليت من المأسي
انفتح الباب و دخلت شذا بدون احم و لا دستور
شذا : هنوده .. بتروحين لرجلك في الهوسيبتل
هند تقلدها : الهوسبيتل .. مدري
شذا جلست جنبها : إذا ودك بريي روحي له .. فرحي قلبه
هند بغرور مو من طبعها : قال إيش قال فرحيه .. يدور له أهل يفرحون قلبه
شذا بصدمة : أنتي هند ؟
هند بلا مبالاة : أنتي شايفه غير كذا
شذا وقف : لا ما شفت .. و الصراحة أهل العقول في راحة
طلعت و سكرت الباب ورآها بقوة ..
هند انسدحت على السرير و هي مستيقنة أن كلام شذا هو الصواب المفروض تروح عشان تفرح قلبه .. عجزت و هي تقول متحسفه على موافقتها .. كرامتها ما تسمح أنها تأخذ واحد بدون أصل أو فصل ..
ღ..ღ
أقـسم بربي معاد فيني للكلام
لو يجي أحد يناظر في عيوني .. { راح أصيـح
..
بيت أبو محمد
بعد المغرب
غالية بابتسامة ألم : عادي .. هم يفصلون و أنا ألبس هذا إلي مكتوب لي
أبو محمد : يا بنتي .. محد بيجبرك على شيء ..
غالية بنفس الابتسامة : لا تخاف يبه موافق .. أخذ سلمان أفضل من أحمد و هو متزوج حتى مرته غالية علي ..
أبو محمد وقف : الله يكملك بعقلك يا بنتي ..
طلع أبو محمد تارك دلوعته تنزف من قلب
دفنت و جهها بالوسادة تصيح من قلب : يا رب رحمتك .. يا رب ضاقت علي الدنيا و مالي ألا أنت .. أسألك بكل اسم هو لك أنك تفرج علي .. و ترزقني الراحة .. يا رب أنك تعوضني عن الأيام إلي فاتت بكل خير .. يا رب
ღ..ღ
في بيت بندر
: جوري خلاص عاد كلها جرح صغير إلي جاها ما يسوى كل هذا
جوري تصيح : بنتي لفوا يدها .. تقول صغير
بندر بتعجب : يا أنك دلوعة بشكل .. طيب لفوا يدها عادي
جوري غمضت عيونها بلا رد و هي تتذكر
قبل 4 ساعات
..
جاها صوت نوني العالي : وااااااااااااااااااااااااااع مامااااااااااااااا.. اح .. اح
جت تركض لها : إيش فيك ماما
نوني تأشر على الكأس المكسور في أرضية المطبخ .. و المربية مو موجودة
جوري رفعت بنتها و هي تصيح : يعورك يا ماما
نوني : كتييييييييييير إهئئئئئئئئ ..
جاء بندر للمطبخ على صراخهم : إيش السالفة إلي مسببه كل هذه الصراخ.؟
جوري : بندر بنتي .. انجرحت يدها ودها للمستشفى
بندر مد يده و شال نوني من يد جوري و شاف يدها رفعها و باسها بتطمين : ما فيه ألا العافية .. بس يله البسي عبايتك نوديها ..
جوري بسرعة راحت للغرفة أخذت ملابسها و لحقتهم ..
..
يهزها : جوري .. جوري
جوري فتحت عيونها : هلا
بندر : من زمان أناديك ما تردين
جوري : سوري بس سرحت شوي ..
بندر : طيب قومي .. ارتاحي اجهدتي نفسك كثير
جوري ابتسمت بهدوء : أوك
ღ..ღ
أريم يا وعه ..:
أريم باستهبال : أنا بالأخلاق الحلوة كثير شفت بس زي أخلاقك ما حصلت
غصون : تقلعي بس .. شسمه تصدقين لوك قدامي كان بكأس إلي معي على رأسك
أريم : عشان كذا كل شوي أحمد ربي .. أني مو قدامك
غصون : ما تنعطين وجهه الله يصبر و لد عمك عليك ..
أريم : فكينا من السيرة يا قمر .. ألا صح وش بتلبسين بكرة في زواج غالية
غصون : مدري .. بكرة أبخطط .. سمعتي أن أخو رجلها الثاني هو إلي بيأخذها مو الكبير
أريم بصدمة : لا عاد ..
غصون : و ربي هي تقول لي اليوم .. كاسرة خاطري .. كأنها لعبة كل واحد يقول أنا بأخذها ما راعوا مشاعرها ..
أريم : طيب هي إيش رأيها ..
غصون : ما أخذت منها لا حق و لا باطل .. تقول عادي أهم شيء أن ولدي ما يأخذونه ..
أريم : الله يسعدها .. من جد غالية يصير لها كذا .. يا رب ارحمها
غصون : آمين
سكتوا شوي
غصون بتنكد عليها : ريوم
أريم : ريوم هذه وراها مصيبة .. وش تبين
غصون ما عبرت كلامها : ما حددوا ملكتك ؟
أريم بقهر : غصون .. أنتي بإيش تحسين
غصون بمرح : أمزح معك .. بأطين عيشتك بس
أريم بغيض : بس
غصون : بس
ღ..ღ
في المستشفى
جالس بهدوء .. و الألم خف عليه كثير ما يدري إيش سببه من 5 سنين ما حس بنفس هذا الألم .. انفتح الباب و دخل أبو أنس بوقاره و ابتسامته المحببة .. ابتسم تركي غصب عنه
: و شلونك يا وليدي ألحين ؟
تركي : بخير يا عم
أبو أنس : عساك أحسن ..
تركي يحرك يده غلي فيها المغذي : الحمد لله أحسن بكثير ..
شوي و انفتح الباب و دخل أنس بدون نفس : الحمد لله على سلامتك تركي ..!
تركي و هو يناظر في وجهه إلي باين أنه مكره : الله يسلمك ..
جلس أنس جنب أبوه و هو ساكت .. شوي و سحب الجريدة و جلس يقلب فيها و أبوه و تركي يسولفون .. و أبوه يناظره بين فترة و ثانية بنظرة إزدراء ..
تركي : ها وش رأيك يا أنس ؟
أنس بتساؤل : في أيش ؟
تركي : عملية الاختطاف إلي منتشرة ذا اليومين في الشوارع
أنس بسخرية : تتوقع مثلاً أكون معها مو ضدها .. كيف و أنا أشوف نموذج من الضحايا قدامي ..
أبو أنس عصب و عطى أنس نظرة .. بمعنى احشم !
بعد شوي أنس رمى كم كلمة كأنه في الهواء
أبو أنس وصلت معه : أنس
أنس وقف : أمرني يبه ..
أبو أنس يطرده : توكل رح شف وش ناقص البيت ..
أنس : أجل يله أشوفكم على خير
طلع أنس بدون حتى ما يسلم على تركي ..
أبو أنس لف على تركي : امسحها بوجهي يا ولدي
تركي : أفأ عليك يا عمي .. ما صار شيء أنس أخوي ..
ღ..ღ
صبآح ال " آآآه "
و .. أكواب الحنينْ’
و .. بسكويتْ الهمّ !
و .. صوتي لأنخنق
!.. " تحرّاني " .. في زحمة وجيهٍ
..
صباح يوم الأحد
الدكتور : تقدر تطلع بس انتبهوا لحالته ..
فارس : مشكور يا دكتور ..
الدكتور يناظر في الملف إلي بيده : ما سوينا إلا الواجب
صافح فارس الدكتور و طلع
راح للغرفة إلي منومه فيها جنان
قبل أمس

..
فارس : جنان قومي خذي شاور و إذا ما نفع بأدويك للمستشفى معد ينفع .. عنادك بيودينا بداهية
جنان بانكسار : تكفى ما أبغى مستشفى ..
فارس أوجعه قلبه عليها : على راحتك .. " وقف " أنا بأطلع أجيب لك شيء تأكلينه تبين شيء زيادة ؟
جنان بهمس : سلامتك ..
فارس : الله يسلمك " مسح على شعرها و توجهه للباب و طلع "
سالت على خدها دمعة متمردة .. ما توقعت بيجي يوم بتحس بهذا التعب نفسه إلي جاها قبل 5 سنوات و هد حيلها ..
طلع و جاب لها الأكل و يوم رجع انصدم يوم لقاها فاقده الوعي رمى عليها عبايتها بعجل و شالها و طار بها على المستشفى ..
..
فارس بعد ما دخل الغرفة : يا جنو .. نطلع ؟
جنان تسكر العباية : يله
فارس تقدم و شال شنطتها و مد يده عشان تجي .. تقدمت جنان و مدت يدها ليده و طلعوا ..
..
فارس رفع عينه و هو يمشي مع جنان .. و بلع ريقه و هو يشوف الشبه بين الرجال إلي يمشي جنبه و جنان .. شبه الأعمى بينتبه له كيف و جنان زوجته .. نفس لون البشرة نفس حدة الخشم .. وسع العين ..
وصلوا لباب المستشفى و....................
ღ..ღ
انتهىآ البارت
توقعاتكم تهمنا
[ رمش الحلآ & رمش الغلآ ]

البارت الأربعـــ( 4 )ــون

.
.
.
ღ..ღ
صبآح ال " آآآه "
و .. أكواب الحنينْ’
و .. بسكويتْ الهمّ !
و .. صوتي لأنخنق
!.. " تحرّاني " .. في زحمة وجيهٍ
..
صباح يوم الأحد
الدكتور : تقدر تطلع بس انتبهوا لحالته ..
فارس : مشكور يا دكتور ..
الدكتور يناظر في الملف إلي بيده : ما سوينا إلا الواجب
صافح فارس الدكتور و طلع
راح للغرفة إلي منومه فيها جنان
قبل أمس
..
فارس : جنان قومي خذي شاور و إذا ما نفع بأدويك للمستشفى معد ينفع .. عنادك بيودينا بداهية
جنان بانكسار : تكفى ما أبغى مستشفى ..
فارس أوجعه قلبه عليها : على راحتك .. " وقف " أنا بأطلع أجيب لك شيء تأكلينه تبين شيء زيادة ؟
جنان بهمس : سلامتك ..
فارس : الله يسلمك " مسح على شعرها و توجهه للباب و طلع "
سالت على خدها دمعة متمردة .. ما توقعت بيجي يوم بتحس بهذا التعب نفسه إلي جاها قبل 5 سنوات و هد حيلها ..
طلع و جاب لها الأكل و يوم رجع انصدم يوم لقاها فاقده الوعي رمى عليها عبايتها بعجل و شالها و طار بها على المستشفى ..
..
فارس بعد ما دخل الغرفة : يا جنو .. نطلع ؟
جنان تسكر العباية : يله
فارس تقدم و شال شنطتها و مد يده عشان تجي .. تقدمت جنان و مدت يدها ليده و طلعوا ..
..
فارس رفع عينه و هو يمشي مع جنان .. و بلع ريقه و هو يشوف الشبه بين الرجال إلي يمشي جنبه و جنان .. شبه الأعمى بينتبه له كيف و جنان زوجته .. نفس لون البشرة نفس حدة الخشم .. وسع العين ..
وصلوا لباب المستشفى و طلعوا و هم يسمعون
: تركي .. تركي
ღ..ღ
في نفس اللحظة .. و نفس المكان عن بعد جدار واحد
غرفة تركي ..
تركي : الله يخليك يا عم
أبو أنس : يله يا ولدي .. بأسبقك للسيارة
تركي : إلي يريحك يا هم ..
لبس تركي جزمته " الله يكرمكم " و وقف طلع في نفس الوقت طلعوا ثنين بنت و معها واحد ماسك يدها ابتسم ابتسامة خفيفة .. لكن سرعان ما أخفى الابتسامة عشان ما ينتبهون لها ..
تركي طبعاً و لا راح ينتبه مشى جنبهم في أمان الله إلين وصلوا للباب المستشفى ..
و كانت المفاجأة ..
بفرح : تركي .. تركي
تركي لف على وراء : نعم ؟
تقدم له و سلم عليه : ذكرتني ؟
تركي ابتسم على الخفيف : أحد ينساك .. العم ماجد
ماجد : طاب حالك يا تركي .. شخبارك ؟
تركي : الحمد لله عايشين ..
ماجد : وينك نهون عليك كل ذا القطعة ؟
تركي : و الله ما تهونون .. بس عاد هالدنيا ما خلت أحد ما أشغلته
ماجد : الله لا يشغلنا ألا بطاعته .. سلامات وش عندك بالمستشفى
تركي : و الله تعبان شوي
ماجد : ما تشوف شر .. تركي بغيت رقمك .. أبغى أكلمك في موضوع مهم
تركي عطاه الرقم .. و ودعوا بعض و كل راح لحال سبيله
؟! p: يا ترى وش بيصير»
ღ..ღ
بعد العصر
عند غالية مقفلة على نفسها الباب .. و ما هي راده على أحد .. ما يجيهم غير صياحها
عزيزة : تكفين غالية افتحي .. شوي بس

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -