بداية

رواية ساراقص اللهب -23

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -23

اليدة حصة لساارة : تقول ماطردتها ولا شي , اللهم خلت أبوها يجي ياخذها لأنه تعبت ماعاد فيها حيل تربيها إكثر من جذذذذذي . . . تقول لها يمين تروح يساااار ؛ ( تطالع غادة ) حتى بهلـ إموووور بتعاندين ؟ . . . وبعدين تعالي قولي لي . . . . . طاقه الصبي ليش ؟ كاسره ريله زيادة فوق كسرها شله !! شمسوي لج !!! ذابح لج غالي ؟؟
البنات طالعوا غادة بصدمة !
آي صبي هذا اللي كسرت ريله فوق ماهي مكسوره ؟؟؟؟
غادة تطالع يدتها : هوووو قالي مينونة !!
اليدة حصة : وقال لج مينونة تروحين تكسرين ريوله ؟؟!! ومينونة خير ياطير . . ماتعرفين تسمعين وتطنشين !!!!! مب واثقه من نفسج يعني ؟؟ كل من قال لج مينونة طقيته إنتي جذي تثبتين لهم إنج صج مينونة
غادة خلاص وصل الأنبير عندها قالت بأنكسار ودموع أزحفت على خدها : يدوه . . عــ ـاد
( دفنت ويها بيدها وصاحت )
اليدة حصة : أيه صيحي صيحي ؛ الصيييااح يعلم ترى . . . علشان ثاني مره قبل لا تسوي شي تفكرين ألف مره . . . ( تزفر بصوت مسموع ) إعوذ بالله منك ياإبليس . . ( تسحب غادة لصدرها ) تعالي إجووووف . . ( تطبطب على ظهرها ) إنـــا ماأهاوشج ألا ليش إني أبي مصلحتج !! ماأبي الناس يتكلمون ويقولون غادة فيها وغادة يخطيهــا . . . ليش تعطينهم مجاااال يقولون عنج خبله ؟!! ليش مشررررعه لهم هالباب ! . . . جوفي عنادج وتصرفاتج الطايشة وين وصلتج !!!! مستانسه جذي ؟
غادة بصوت مدفون بسبب إنها داعسه ويها بصدر يدتها : إإإإإسسسفــه . . . زيـن
اليدة حصة : إكيد بتقولين أسفه ؛ هو في كلمة ثانية تغطي تصرفاتج غيرها . . . ؟
غادة بنفس الصوت : مابعيدها . . . . . . لا تزعلين
اليدة حصة تتنهد بالخفيف : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛؛؛ خلاص خلاص . . حصل خييييير !!! إدري بج ماراح تعيدينها . .
مها : اللحين إحنا جايين نونسج نكدنا عليج !!!
اليدة حصة : لا نكدتوا ولا شي , زيــن إإني دريت ! وله كنتوا ناوين تخششون علي ؟؟؟
سارة بوهقة خفيفة لأنه هذا اللي كانوا بيسوونه : وإحنــــا نقدر ؟!
اليدة حصة هزت راسها بتفهم , نزلت نظرها للي غرقانه بصدرها وقالت : بس . . بسج صيـــاااح ؛ ( ترفع ويها وتمسح دموعها بأبهامينها ) إإجووووف سكتي خلالاص . . . شسوي ! ماإقدر على دمووعج . . . ( تبتسم بوقارها ) طالعه على إمج ؛ تعرفين شلون تلينين قلبي . . . ( تإشر على خدها ) تنزلين لي كم دمعة وتضمنين بعدها رضاي
غادة وهي تمسح دموعها بخفه : إنــا من صجي أصيح , مب قاعدة أمثثثــل
اليدة حصة : إدري إنه من صجج . . . بنيتي لا تعرف تمثل ولا تجذب . . . . ؛ المهم . . ماخليتيني إسئلج . . . شلونج ؟
غادة : عااادي . . . !
اليدة حصة : يعني بخير !!
غادة تبتسم : آيه بخيييــر . .
اليدة حصة : ويـن قاعدة اللحين إنتي ؟!
غادة : عند خالي . .
اليدة حصة بتفهم : خلاص , إحاجيه اليوم يخليج تقعدين عندي على طــــول . . .
غادة إبتسمت إبتسااامة عريضضضضة من الوناسـة
سارة تمد البوز : آآفــــــــا ! وإحنا بتخلينا ؟
غادة تطالعها بعفوية وبرائة : تبوني تعالوا لي . . ع الإقل هني محد بيطردني نفس يدوه ولا بيهاوشني نفسج
اليدة حصة بغشمره خفيفة : ماعليج , هني هاوشي اللي تبين تهاوشينه . . واللي مايعجبج طرديه
ضحكت بالخفيف غادة وقالت : آآآآيييــه . . اللي مايعجبني بطرده . .
أقتربت الممرضة منهم وقالت بلباقة لهم : لو سمحتووا ؛ هي محتاجة ترتاح شويه . . . دي مانمتش من مبارح بسبب ألم راسها !!!
أمل بمرح وهي تحركها شفايفها يمين ويسار بسرعة بطريقة مصرية : طردة محترمة !!!
قاموا البنات بستثناء غادة وتكلمت سارة : يلا نخليج اللحين يدوه علشان ترتاحيييـن شوي . . . ندري جايين بوقت غلط هههه
اليدة حصة : وي تعالوا بأي وقت ؛ البيت بيتكم يمه
باسوا راسها
ووجهت سارة الكلام لغادة : يلا غادة ! مب ناوية تقوميـن
غادة تطالعها بذهول : ليش إقوم ؛ خلاص بقعد هني إنــا !!!
سارة : مصدقه بتقعدين عندها اليوم . . يدوه تعبانة ومافيها حيل تقعد معاج !! يعني بتمين قاعدة بروحج اليوم بطوولــه . . ! خليها ترتاح اليوم وباجر جيبي ثيابج وإغراضج كلها وقعدي هني على طول . . بس لحد ينسانا
غادة تلوي بوزها بعدم رضى وهي قايمة : إنزيـن . . ( ليدتها ) بجي الصصصصصصصببح إول ماأفتح عيني . . . مو ماتفتحون لي
اليدة حصة وهي تطبطب على يد حفيدتها : الباب مفتوح دايماً ؛ تعالي ودشي على طوووول . . منتي بغريبة
غادة تبوس راسها وهي تقول : مشكورة يدوه . . . يلا مع السلامة ؛ نامي عـــــدل زيـن . . . علشان تكونين بخير باجر . . . .
اليدة حصة : إن شالله , بنطرج مو ماتجييـن . .
غادة : لا لا أكيد بجي !! عندي سارة توصلني . . وإذا ماجيت هاوشيها هي
سارة : ييييييييييمه منج ! من اللحين قامت تحرض
ضحكت يدتها
بينما ودعوها البنات وهم طالعيــن


وصلوا إمل فطريجهم لبيتها , ورجعوا ثلاثتهم البيــــت . . .


فالليل

الساعة 8 ونص



فتح باب الصالة وهو كاره عمره , بغى يتهاوش مع فيصل اليوم بس الله ستر !! لولا طولة باله وهدوء ‘إعصابه جان ماتردد بهلـ شي

هالكائن مستفز لإبعد درجة !!!!
طول اليوم مالحق يجوفه ولا لمحه . . لأنه أساساً فيصل كان يتهرب ؛ وإذا جافه شرق راح غررب
وإذا شمال راح جنوب
المهم مايتصادف معاه
لحد ماأمسكه على نهاية الدوام . . . . وكلمه عن الحركة الحلوه اللي سواها الظهر !!!!
وفهمه إنه كان يقدر يطلب منه يمر على حالاته بطريقة أرقى شوي ؛ بدل الجذب
وبدل لا ينحرج ويصغر ويهه من الفشيلة . . ويقعد يتهرب منه طول الدوآآم !
وبكل قوات عين رد عليه بـ . .
( ولا يهمك حبيبي , ثاني مره بعطيك خبر بطريقة مباشرة . . . . وكل ماجفتك إووكيـه ونشمي وتسمع الكلام . . . إبشر بالخير " غمز له بطريقة زادت أستفزازه وهو يضرب على صدره بفخر " عندك واسطة ماتحلم فيها . . إكببببر من اللي وصلتك لهلـ مكان أفـآآ عليك ! ؛ . . أضبببطك ماعليك !! ولو تبي إخلي الوالد يحطك مشرف على د . سامي واللي تحت د . سامي . . تامر إمر إنت )
فهلـ لحظة بالذات قرر يحط حد بينه وبين فيصل
اللي شكله جذي
ماخذ المهنه هذي مجرد منظر وأسم لا آكثر ولا أقل . . وبرستيج اجتماعي جدام الناس
وصاك راسه من إول يوم طب فيه هالمستشفى بكلمة ( واسطة ) اللي طلعت من عينه !!!!
سعد : جوف د . فيصل ؛ أول شي مشكور !! ماإبي لا واسطتك ولا واسطة غيرك . . أن شالله كفائتي مستقبلاً هي اللي توصلني لهلـ مكان مب واسطتك . . وأتمنى . . إتمنى تكون في حدود بينا لا إنت أتعداها ولا إنا أتعداها . . لآنه مب من زود الصحبه ولا من زود المعرفة . . وإذ عندك شغل عيزان عنه ؛ جوف لك غيري يقوم بــــه !! وإذا إنت منت قد الشغله خلها لإهلها !!!! . . . . أتفقنا ؟! . . . . ( بنظرة جاده تماماً مثل جدية نبرة صوته ) عن إذنك


لحظتها حس ملامح فيصل كلها تغيرت وتكهربت !!

حسه حقد علييييــه !!
فيصل : ع العموم يجي منك إكثثثثــــر ! . .



توجه لغرفته وسكر الباب وراه , بدل ثيــابه بجلابية بيــت وطلع من غرفته لصالة . . . اللي لمح بها سارة قاعدة تقرى

قالت بدون ماترفع نظرها لها : زيــــن نزلت ؛ أكلمك مطنشني !!!
سعد بستغراب : متى ؟؟؟؟
سارة وهي تقلب الصفحه بأهتمام وتطالعه بنظرة خاطفه : من شووووي ! اللي شاغل بالك !!!؟؟
سعد وهو يمسح على ويهه بضيق خفيف : لا ولا شي !! واحد غثيث معاي بالشغل ملعوزني !!!! المهم . . . غادة وينها ؟! ماإجوفها ؟؟؟؟
سارة تطالعه بنص عين : يامال الهنا ! توك دااش البيت . . أقعد عين من الله خييير . . بعدين أسأل عنها !!! . .
سعد بدون نفس : وينها ؟
سارة : شكلها فالحووش . .


طلع للحوش الواســع ودورها بعيـنــه . . لمحها قــاعده صوب الزررررع

وقبل لا يقترب منها تأكد إنها كانت لابسه شيلتها . . . . وأول ماصار عند راسها سلم
غادة تصرقعت بالبداية بس بعدين عقدت ملامحها وصدت : إففففف
سعد : ماأذكر هذا الرد على السلام !!!
غادة : شتبي ؟؟
سعد : سلامتج . . بسولف معاج شوي . . . . . . .
غادة : ماإبي تسولف معااااااي . . .
سعد وهو يقعد بمسافة كافيه تفصل بينه وبينــهــا : مشكلتج !
غادة تطالعه : يــه ! عــنــاد ؟؟؟؟؟؟
سعد وهو مكمل : تعرفين عن وشو بتكلم صح ؟؟
غادة تنفخ من قلللللب : إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإف !! خلاص زين فهمت . . عيييب أخذ رايك بثياااابي ؛ خلاص أففف فهمت !!!! لا تعور راسي سمعت نصاييييييح اليوم لين قلت بس
سعد وهو ياخذ غصن شيره صغير طايح أحذاه ويلعب به بين أصابعه : ومن نصحج غيري !!
غادة تلتفت عليه بباقي جسمها : تبيني إعدد لك !! مابخلص ألا الصصصبح ؟؟؟
سعد وهو يكسره بين يده : ماوراي شي !!
غادة لزقوا حواجبها ببعض من زود ماكشرت : حد قال لك من قبببل إنك بـــــــارد !!
سعد إبتسم : وايد !! . . . المهم . . مب هذا موضوعنــا ؛ شتبين تعرفين ؟؟
غادة بستغراب وتسأل : شـ عرف ؟!
سعد : وقفتي عند رابع أبتدائي صح ؟؟!!
غادة طالعته بنظرات : مالك شغغغغغل !!!!
سعد : شكانوا يعطوونج برابع فالـ شرعية ؟؟!
غادة : تستهببببببببل !؟
سعد يطالعها بجدية : إتكلم من صجي إنــا ؛ شتعرفين عن دينج !!
غادة تصد عنه : اإعرررررف كل ششششي ! شقالولك كافرة . . .
سعد : مثل !!
غادة : أعرف وخلالالالالاص !!
سعد : أأوكيه إبي إعرررررف اللي تعرفينه !! يمكن تعلميني شي إنــا ماأعرفه ؟؟
غادة طالعته بنص عين : إنت تعرف كل شي لا تجذب !!
سعد : وإنتي قلتي تعرفين كل شي ؟ لا تجذبيـن
غادة : لا تقلدني !
سعد يتنهد بالخفيف :. . مادري أنتي تتعمدين تسوين كل شي تدرين إنه غلط وعيب وحرام بعد عناد فينا . . وله من صجج ماتعرفين إنهم غلط ؟؟ . . . إبي إســاعدج ! ليش ماتساعدين روحج ؟؟
غادة : وشلون بتساعدني يعني ؟! بتقعد تنصح . . وفر على نفسك راسي عورني إليوم منهم
سعد : مابنصح ! بتكلم معاج . . عادي ؛ حوااار عادي يعني . . . ياتقنعيني ياأقنعج
غادة تتكتف : مثل ؟
سعد : جاوبيني على سؤالي . .! بقول لج مثل وشو !
غادة : أي سؤال !؟؟
سعد : شتعرفين عن دينج ؟؟
غادة سؤاله بحد ذاته محسسه إنهــا . . . ماتدري وشو ! بس محسسها إنها شي مب حلو ؛ قالت تجاريه : إعرف ربي ونبيي وديني وإني مسلمة . . وإعرف أصلي . . . و . . . . إإعرررف وايد إشياء
سعد : زيــن تعرفين إنه في شغلات عادي يسوونها غيرج بس إنتي لا ؟!
عقدت ملامحها : خير !! مثل وشو يعني ؟؟
سعد وكأنه يفهم بياهل : إول شي . . وبضرب مثال فيج إنتي وسارة ومها . . . . مثلاً سارة ومها عادي يطلعون جداامي بدون شيلة ؛ بس إنتي لا مب عادي
غادة رجعت عقدت ملامحها : شمعنى ؟!
سعد : إنــا إخووهم ؛ بس مب أخوج !!!
غادة أجرحتها كلمته الأخير . . وبان هالشي على ملامحها فقالت : ليش مب أخوي !! مب معتبرني إختك يعني ؟؟؟
سعد : وحتى لو إفترضنا أني أعتبرتج أختي , بظل فالحقيقة مب اخوووج ومجبوره تتغطين عني
غادة : زيـن ليش ؟!
سعد : أمي هي أمج ؟؟
غادة : لا !
سعد : أبوي هو أبوج ؟
غادة : لا . . خالي !
سعد ببساطة : جفتي ! . . سارة ومها خواتي لآنه أمي أمهم ؛ وأبوي أبوهم
غادة : بس إنــا أعتبركم أخوواني , مب ذنبي إنه أمكم وأبوكم غير عن أمي وإبوي
سعد : ومحد قال لج لا تعتبرينا إخوانج . . . كيفج إعتبرينا اللي تبين تعتبرينا آياه . . . . بس دامني فالصج الصج مب أخووج لآزم تتغطين عني مثل ماتتغطين عن الريايل لما تطلعين الشارع
غادة بأمتعاض : انزيييـن !!
سعد : مب بس إنــا ؟
غادة طالعته بضيقة خلق : مــــــــــــــن بعد !!
سعد يعدد لها على أصابعه : إنــا وعيال خوالج وخالاتج الصبيان طبعاً . . وحتى عيال إعمامج وعماتج !! كلهم ذولا تتغطين عنهم . . . . بالأضافة لكل واحد غريب واظن هالشي عارفته مايحتاي أقوله . .
غادة أرخت نظرها بتفكير وتمتمت بخيبة أمل مب مسموعه ألا لها ( حتى يـوسـ ـ ـف ! )
سعد بستفسار : شنو ؟
غادة : ولا شي . . ( تتنهد بصوت مسموع )
سعد : شفيج ؟
غادة تطالع جدامها بالفراغ : مااااادري !
سكتت شوي بعدها قالت بكمية حزن : ليش إنـــا غير !!؟
سعد : شلون غييير ؟
غادة : مادري ؛ أحسني غييييير . . . إنــا مادرست وماتعلمت ؛ . . . . . ماعندي إم وإبو يحبوني . . أصلاً محد يحبني . . . ولا عندي بيت . . . . ماعندي شي ؛ وفوق هذي كله مينونة ؟؟؟ شمعنى إنا غير !!
سعد : إولاً ؛ كلمة مينونة ياليت ماتنقال مره ثانية وخصوصاً منج إنتي . . لآنج مب مينونة
غادة : بس الكل يقول إني مينونة !
سعد : وأذا ؟؟؟؟؟ . . واايييد معاي فالمستشفى يقولون إني مغرور . .( يسألها ) إنــا مغرور ؟!
غادة بدون تفكير : لا !
سعد : ولا إنــا إجوف نفسي مغرور !! . . النــاس ياغاده مايهمها إلا الظاهر ؛ اللي إنتي تبينينه لهم هم يمشون عليه !! . . . يعني إذا أنــا ضحكت وسولفت وأستهبلت وصار مافي أخف من دمي . . بيقولون هذا أجتماعي وخفيف دم . . . . . وإذا تميت سااكت ماأتكلم ألا أذا حسيت إنه لأزم أتكلم . . قالوا مغرور وجايف نفسسسه !!! ؛ بالإخير إحنا اللي نعطي الناس هالإنطباع !! ماراح ياخذونه مني والطريج . . . . . وبنفس الوقت , محنا مجبورين نمشي على حسب صفه نسبوها لـنـا العالم !! كلن أبخص بنفسه !!!!!
غادة : قصدك إنــا مسوية نفسي مينونة من جذي يقولون إني مينونة !!!!
سعد : ماقلت جذي ؛ بس أستهتارج ببعض الشغلاااااات وتجاوزج شغلات إكثثثثثر . . تعطي الناس فكرة غلط عنج !! إنتي مب مينونة , بين لهم إنج مب مينونة !!!!! ليش بدل لا تعدلين صورتج فعينهم , ترسخينها براسهم إكثر وإإكثثثثر . . .
غادة : شسوي يعني ؟!!
سعد : مب إنــا اللي بقول لج شتسويــن . . . بــاجر إن شالله إو اللي بعده . . بتروحين لدكتور نفسي يقـ. . . .
غادة قاطعته : شلون يعني دكتور نفسي ؟؟
سعد : يعني يسمعج ويسمع كل شي مضايقج ؛ ويســـاعدج إنج تتغيرين وتصيرين إحسسـن . . . ومايخلي أي شخص يقول عنج مينونة !!
غادة بتفكير بسيط : وشدراك إنه بيسمعني وبيساعدني !!! يمكن يتملل وله يطنز علي
سعد : هو شغلته يسمع ويساعد . . يعني تطمني ماراح يتملل ولا يتطنز . . . .
غادة ترجع تفكر من يديد : يعني إذا رحت له . . . محد راح يقول عني مينونة من يديد . . . .
سعد : آيــوه !
غادة تطالعه : وإقدر أقول له كل شي . . كل شي !!!!
سعد : كل شي وآي شي تبينه . . . سولفي معاااه وقولي كل اللي فقلبج . . كل شي ضايقج قبل ومضايقج اللحين قولييييــه . . وهو مابيقصر
سكتت شوي وهي تفكر
بعدها طالعته : ليش تسوي جذي ؟
سعد : وشو ؟!
غادة : ليش تساعدني ؟؟؟؟؟؟
سعد يتنهد بالخفيف ويقول وهو يطالع جدامه : لما نكون مهتمين بشخص معين ؛ تهمنا راحته . . ( يطالعها ) ومايهون علينا نجوفه يتبهدل ونسكــت . . . .
غادة وعينها بعينه : يعني إنــا إهــمــــــك ؟!



يــــــــــــــــــــلالالالالا عشششششششششششششى !!!



كان هذا صوت مها اللي واقفه عند باب الصالة وتصارخ بأعلى حسها تناديهم للعشى اللي توه منحط . .

وبصرختها هذي قطعت عليهم سوالفهم وهي فذورتها . .


سعد وهو يوقف على طوله ناهي بحركته هذي حوارهم الطويل : يلا إمشي نتعشى !! وبعدين نكمل سوالف

تركها وإبتعد عنها
بينما هي تتبعه بنظرها بذهول وعلامة أستفهام عودة أنرسمت على ملامحها
وأخر كلامه يتردد براسها
شكان يقصد من كلامه هذا ؟؟؟
شكان يلمح له !!
معقولـــة يكـــون . . . . . . . !!!!
لا لا إكيد تبالغ كعادتها
هو وين وهي ويـن !!!
لا يمكن يكون اللي طرى لها صج !!!!!!!
من سابع المستحيلات إصلا يكون صج !
هي أصلاً
إخر وحده ممكن تطري على بال


. . . . . . . دكتور !






الرقصة العاشره 



نقلة . .




بعد منتصف الليل

من صارت الساعة 12 , كلن أنسحب لغرفته علشان يغط فنومه العميق . . وإولهم غادة !! كانت إول من نام فيهم
وكل هذا حماس لروحة بــاجر . .
لأنه باجر بتكون فبيت يدتها حصة !! فبيت الإنسانه اللي متإكده إنهـا تحبها !!
واللي إكيد بترتاح عندها . . . .
صحيح يطري فبالها كل شوي كمية الملل اللي بتحاصرها هناك
بس بتحاول قد ماتقدر تطرد هالملل عنها !!! إهم شي تعيش فمكان محد يرتقب فيه زلاتها !
ولا يراقب تصرفاتها
إو يتدخل فأإدق خصوصياتها !!!
وما يخليها تقدر حتى . . . تشك خيط فأبره !!!!!!
كانت إول وحدة غطت عينها من بينهم كلهم !!!!!!
وتفاوتت حزت رقاد الباقين مابين 12 ونص . . وحده . . إو ثنتين


كانت نايمة بالقرب من سـارة . . بملامح هاديـة . . . . لما تسلل لإذنها صوت تعشقه !!
إنقلبت لصوب الثاني وهي تعطي سارة ظهرها . . عقدت ملامحها وحاولت تنام لكن الصوت رجع داعب إذنها
فتحت عيونها بالخفيف ولفحها السواد الدامس
فزت على حيلها
تلفتت حولها !!! . . حركت يدها تحاول توصل لسارة وتقومها . . . . لكن بسبب خوفها ونبض قلبها السريع ماوصلت لها !!!!!
ماتدري ليش ماوصلت لها ؛ رغم أنها متأكده إنه سارة كانت لآزقه فيها !!! ومب من كبر السرير علشان تكون بعيدة عنها لهدرجة !
لدرجة أنها ماتقدر توصلها
رجع الصوت من يديد يناديها
كانت تدري إنه يوسف !!!!!
إكيد يوسف !
وشلون بتنسى إو بتتناسى هالنبرة !! حافظتها مثل ماهي حافظه إسمها
ماكانت قادرة تتكلم تمتمت بإسمه بالخفيف ورجعت ترتقب
كانت ترتقب اللحظة اللي بينقز فيها بويها وبيخرعها نفس كل مره
لكنها لمحت باب الغرفـة ينفتح شوي شوي
فشد نظرها البــاب . .
لقته واقف هنــاك !! . . بذيج الملامح الوسيمه اللي إعتادتها . . . يعني راضي عليها !!!! مب معصب
لأنه لو كان معصب ! كان طلع لها بملامحه المرعبه ذيييج . .
لكنه اللحين طلع لها بالملامح الحلوة اللي إشتاقت لها . . وقاعد يكلمها بالنبرة الهادية اللي إعتادتها
إشر لها إتجي . .
حاولت تقوم . . لكن في شي مثبتها فمكانها !!
تحس بقبضة يد قويه ماسكتها من زنودها ومثبتتها بمكانــهــا
حاولت تقوم بكل قوتها . . وماقدرت !!! القوة كل مالها وتثبتها فمكانها إكثر وأأكثـــــــر !
حاولت وحاولت
تمت تتعافر وتصارخ بمكانها تحاول تقووووم بدون أمل
رفعت نظرها للباب جافت الإبتسامة اللي على ويهه تلاشـت !!!
وتمتم : ماتبيني !
غادة بعيون واسعه مبققتهم : لا . . يوسف لا لا !! إبييييييييك . . أبيـــيييك . . لا تروح . . لا تروووح
رجع عاد نفس الكلمة وتراجع للخلف بخطوات خلت نصه يتلاشى ورى الباب الشبه مفتوح والنص الثاني باين لها
غادة بصراخ : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يوسف لالالالالالالالالالا !!!!
رجع إشر لها : تعالي عيل !
غادة تحاول تقوووم : مب قـــــــــــــــــاادررررررة . . مب قاااااااااااااااااااااااااااااااااادررررةة !!
نزل يده وهالمرة تراجع خطوات كثيره لحد مااإختفى عن مدى نظرها
غادة بكل قوتها صرخت : لاااااااااااااااااااااااا !!!


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -