رواية بين ممرات الحياة -2

رواية بين ممرات الحياة - غرام

رواية بين ممرات الحياة -2

الجزء الثاني
راحو البنات لبيت أبوهم وجلسوا ينتظرون ناديه الي ماأحد يدري عنها عند الجده جلست سارا لين يجي أبو عبدالأله لأنه راح يوصل البنات ناصر أخذ أبتسام وراح بعد ماشكره ابو عبد الأله على موقفه
ابو عبد الأله :يعني ماشفتيها طلعت
الخدامه" ياتي ": لابس ماما ناديه قول أنه في مشكل بيت بابا هي أنا تسمع كلم بالليل وقول انتبه حق غدي أذا قوم
:دقي على خالتك سلمى ولا نجلاء شوفي عنهم
سلاف: سم يبه
الحين أدق
جوال ناديه ومقفل وسلمى ماترد ونجلا الحمد لله ردت بعد طول أنتظار
نجلابصوت تعبان :ألو
سلاف بدون صبر:عندكم أمي
نجلا:أيه لكن تعبانه
ابو عبد الأله: عطينها هذي تستهبل
أبوعبد الأله :ألو نجلا شلونك وين ناديه ليش مقفله جوا لها
نجلا:الحمد لله بس ناديه تعبانه
والحين هي نايمه
:ليش وشفيها أمس عندنا مافيها شي
نجلا:أسفه بس أنا ما أقدر أقولك لاكلمتها أسئلها
عصب مره:وأنا تراي أسئل عن زوجتي مو عن بنت الجيران
نجلا بدت تبكي حس بكاها ابو عبد الأله :بقولها تكلمك مع السلامه
:الحين أنتظرها
قفل الخط ورجع للمستشفى
قابل الدكتوروقاله عن حاله أمه وسأله أذا كانت سمعت خبر مو زين لكن أبو عبد الأله مايذكر أن أحد زعلها أو قلها شي مو زين لكن شك أنه ناديه مضايقتها بشي بس معقوله يأثر بها مره قطع سلسله أفكاره دقة جواله أخذ الجوال بسرعه لأنه كان ينتظر أتصال ناديه لكن تفاجأ ان المتصل خاله عبدالله مو ناديه رد وكل التسأولات براسه تدور
:ألو
الخال:ياهلا بجاسم شلونك
:الحمد لله بخير ونعمه
الخال:أحسن الله عزاك
:،،،،،،،، بمين (ماهو قادر يرتب أفكاره مين الي مات ناديه لا أمي لا أنا عندها )
الخال:ماعلمتك الوالده
:لا مين
قلبه شوي وينفجر لما نطق حروف أسمها الأولى
الخال:أم ك ش ر ي ف ه
أمي شريفه (جدت أبو عبد الأله)
ابو عبد الأله وخانته دموعه: لا حول ولاقوة إلا باللة يعني أمي داريه وهذا الي تعبها
ا لخال :أمك تعبانه
:أيه وهي الحين بالمستشفى
الخال:أنا كنت قايل ما أحد يعلم بس زوجتي ماقدرت تصبر دقت عليها وعلمتها تعرف ام ماجد ما تصبر
أبو عبدالأله:أكلمك بعد شوي
سكر وقعد يبكي بحرقه تخيلو شكل رجل بالأربعينات يبكي مثل الطفل لكن الصدمه تسوي أكثر وخاصه جاسم كان عايش عند جدته شريفه هي ربته وأهتمت فيه هي بنسبه له أشد من أمه يحبها حيييل ويشوف بعيونها الحب الي يعوضه عن الحرمان الي شافه من أمه وابوه لأنم أنفصلوا من ولادته الأبو تزوج والأم تزوجت وماله إلا أخوه شقيقه الوحيد أحمد وهو أكبر منه وكلهم عاشوا عند الجده الطيبه كان الكل يحبها حتى الطيور والحيوانات الي كانت تطعمها
أفتقدتها وصار الكل يبكي على فراقها بس الموت يأخذ ومايرد )

بعد العصر طلعوا أمه من المستشفى بعد ما أصرت تطلع الكل درى بالخبر راحو لبيت الخال الكبير عشان العزى ناديه رجعت بس ماكان فيه وقت يسألونها ليش راحت لأهلها أنشغلو بخبر وفاه الجده شريفه
يارا كانت متأثره مره خاصه انها كانت تقول قبل وفاه بيوم بنروح لجدتي شريفه من زمان مازرناه بس زاره الموت قبل نزوره
في ٣ أيام العزى كانت الحريم طالع داخل سارا تعبت وراحت الغرفه وجلست في غرفة أشواق{ بنت الخال عبدالله بعمر سارا }بس من التعب نامت وأهي على جلستها وتأن من التعب
أما عند الرجال كان الوضع أكثر كأبه الخال عبدالله وأهوا يكلم
الخال عبدالله : خلاص أوصي ماجد
وسكر السماعه
ماجد {ولد الخال عبدالله أخو أشواق عمره ٢٦} كان جالس بالمجلس مع الرجال
الخال : ماجد روح جيب أغراض لأهلك
ماجد :سم يبه
راح ماجد عشان ياخذ مفتاح السيارة من غرفته شاف سجى {أخته الصغيره عمره ٧ سنوات }
ماجد : سجونه حبيبتي فيه أحد قدامي بروح غرفتي
سجى : لا الحريم بالمجلس
ماجد راح لغرفته وأخذ مفاتيحه وهو طالع شاف غرفة أخته أشواق مفتوحه ويسمع صوت أنين واطي راح كان يظن أنه أخته دخل وقف عند الباب وكانت وحده مغطي وجهها شعرها ومو باينه الملامح وتأن بصوت تعبااااان قرب أكثر وأهو مازال يظن أنها أشواق {سارا وأشواق نفس الجسم والشعر وحتى تشابه كبير بملامح الوجه }
ماجد بهمس وكان قريب وأيده تحاول تبعد شعرها المتناثر على وجهها : أشواق إيش فيك
سارا حست بدفا أيده لأنه كانت تحس بالبرد أبتسمت لاشعوريا لأنه حست بدفا لكن لحظه وتوصل إيشارة لعقله تحمل كل التسأولات من أيده الدافيه من صوته هذا صوت رجل يعني مين فتحت عيونه وكأنه توصلت لنتيجه بعد ما أستوعبت أن الرجال الي قدامها يناظر فيها منذهل كانت طول فتره الأستنتجات لسارا كان ماجد يطلع الفروق العشره بين سارا وأشواق ههههههه
ماجد قام بعد ماأستوعب أنه مو أشواق وصد {صباح الخير توه يصد} طلع من الغرفه ونسى المفتاح عندها ونازل وأهو كأنه متروش بمويه باردة
مر من الصاله الي كان فيها حريم الجيران وما أنتبه
أم ماجد : ماجد وجع قول ياولد أو تنحنح أو قول لحدا خواتك أنك نازل مو مدرعم { أي ماشي مو منتبه} ولا كأن بالبيت أحد
ماجد حس أن أحد يتكلم عليه وبغباء قال : تكلميني يمه
أم ماجد ماحبت تضحك عند الحريم وأهم بعزاء بس جد كان شكله يضحك وقالت : روح ياوليدي الله يستر عليك
ماجد ركب السياراه و مو عارف أيش كان بيسوي أما سارا جلست تضحك على غبائها وتضحك على شكل ماجد لكن شدها المفتاح الي قدامها أخذته وكانت ميداليته جلد منقوش عليها أسم ماجد سارا عرفت إنه ماجد لأنه ماتذكره إلا من كانوا صغار
سارا في قلبها والمفتاح قدام عيونها : والله وكبرت ياماجد وصرت وش حلاتك بس للحين نظره البراءه بعيونك
دخلت أشواق وتشوف المفتاح بيد سارا وسرحانه
أشواق : هييي يابنت وين رحتي
سارا : هاه معك
أشواق :المفتاح معك وأنا قاعده أدوره من اليوم ماجد المرجوج يقول دوريه بكل البيت أنا مضيعه بس ماأدري وين وش جابه عندك
سارا تغير لون وجهها ألوان جميله وقعدت تسب نفسها
أشواق بستغراب:كلميني لا تكلمين نفسك
سارا جلست تضحك لاشعوريا بحركه غبيه: أيه لقيته مرمي على الدرج وكان شكله يضحك هههههههه
أشواق :الحمد لله والشكر مفتاح مرمي وشو الي يضحك عطيني المفتاح بس أنا مبليه بأخو رجه وبنت عمه أرج منه
نزلت وأخذ ماجد منها المفتاح ماجد : وين لقتيه
أشواق : بيد سارا تتأمله
ماجد في قلبه وأهو يناظر مفتاحه :ياحظك يامفتاحي كنت بيد سارا حتى المفتاح تعدل حظه وأنا للحين حظي مريض والظاهر أنه توفى بعد
ماتعرفون
ليش غلا بكت مره يوم تدخل الجده حصه المستشفى مع أنهم طمنوهم؟؟؟
غلا بكت مره لأنه وقت الي كانت حصه بين أيدين غلا قالت لها جدتك شريفه ياغلا ماتت غلا قالت يمكن أنها تتخيل ومو حقيقه بس كان قلبها ناغزها اكيد مايسوي بالجده حصه كذا غير وفاه أمها عشان كذا بكت مره وحست ان الجده حصه صادقه
وكل البنات سارا وسلاف حتى البعدين تأثرو
بعد أيام العزى بسبوع تقريبا
صارت هوشه بين جاسم وناديه
بسبب طلعتها ذاك اليوم بأخر الليل قالتله أنا كنت عند أهلي ورفضت تخبره ليش كانت هناك تركها بعد ما حس أنها بتبكي وتنهار نادية أضطرت تروح بسبب سلمان الي تعدى على أبوه بضرب لكن كان مستحيل تكلم
غلا وسلاف ماكانت عندهم جرأه يسألون أمهم لأنها عصبيه مره كان الجو مشحون في بيت جاسم بعد ماعلت أصواتهم وأهما يتهاوشون هو وناديه طلع وترك البيت وناديه سكرت على نفسها الغرفه
غدي تصرخ بأعلى صوت :ماما أبغى ماما أفتحي
حاولت تاخذها غلا عن باب الغرفه لكن كل ماتحاول تصرخ أقوى تركتها بعد ماملت لكن غدي المسكينه نامت وهي تبكي
سارا جالسه تذاكر من غير نفس ويارا تقرأ كتاب وغلا ترسم وسلاف تكلم بالتلفون كل وحده قاعده تشغل نفسها عن التوتر الي يعشونه (لحظات صعبه تلك التي تقضى بنتظار بترقب بخوف بتوتر بقلق
ربما تعلم أن ماينتظرك هو ألم
لكن تجد بصيص من الأ مل هناك يقول لك لاتيأس ربما تجده في شباك غرفتك او في الشروق أوفي الطيور أو في السماء ربما تجده
بوجوه الأطفال أو في وجه عجوز كبير الأمل موجود لكن أبحث عنه ليس بعيدا في مكان قريب منك )
¤ كتاباتي¤
كتبت يارا هذه الخاطره وهي تبي تنفجر من الحزن لكن يبقى الأمل مهما زاد الألم فعلا يارا تهتز أحيانا في ابسط المواقف لكنه مثل الجبل في الأوقات الصعبه

بعد ثلاث أسابيع
الموقع: جامعه يارا
الوقت: 9:30 صباحا
اليوم :الأربعاء أخر أمتحان من النصف الأول ليارا

دلع :ياهو خلصنا من عقده أسمه الأختبارات
شذى: إيه والله أفتكينا من همها بس الحين هم النتيجه
يارا: الحين لا رجعت بنغر خواتي توهم باقي لهم سبوع تكفي لرفعة الضغط
رانيه :لا أنا بروح مع أختي لجده
بتروح لعرس صاحبتها عاد بقول لأمي نروح انا وأخوي وأختي بالطياره
راما:ههههههههه كل على همه سرى وأنا على همي سريت
دلع أهم شي تخلص وشذى خايفه من النتيجه ويارا تفكر بنجاسه ورانيه بالعروس والطلعات
دلع: وأنتي ياقلبي ورينا وشي مخططاتك للعطله الجميله
راما: أممممم يمكن أكلم لمى تروح معنا السوق عشان ندور فساتين لعرس جيراننا
(لمى بنت خالة راما)
يارا: بكلم شادن بسألها عن أختبارها
رانيه:ماله داعي مره وحده كلميها وأسئليها عن نتيجتها
يارا: لا ما أصبر بدق الحين
قامت من جلستهم لأنه مستحيل
تسمع شي والبنات مسوين لجه
ونقاشات وسوالف وضحك شي مزعج للغايه
يارا :رجعت للجلسه وهي مكتئبه
جلست بكل عصبيه وزفرت بعدم صبر
دلع:وشفيك شايله هم الكون
يارا:شادن ماردت
رانيه بهمس ماسمعه غير الثنتين الي كانو جنبه شذى وراما:أحسن عساك للهم
شذى بدت تناظرها بكل دهشه لكن رانيه ما أستوعبت أنه كانت رافعه صوته راما ما قدرت تصبر
راما:أيش هذا الكلام الي قلتيه يارانيه
رانيه بخوف: إش قلت
راما جد عصبت لما حست ان طلعت منها لا شعوريا يعني هذي الي تقوله بقلبها فكرت راما شوي (وبما أنه ذكيه) قالت بسويها زي المزحه وكأنها ماسمعت شي وبتراقبها وتعرف ليه هي قالت كذا
راما :هههههه ليش خفتي بس سويتلك مقلب (غمزة لشذى فهمتها وبدت تضحك مع أنه ماتدري وش السالفه )
رانيه ضحتك الخوف مالي ملامحها مع أنها حاسه أنها سمعتها بس كيف يسمعونها وهي تكلم نفسها: هههه الله يقلعك أنتي ومقالبك
دلع ويارا ضايعن بطوشه مو فاهمين شي
يارا شافت بعيون رانيه حقد ممزوج بخوف حست برضوا بعيون راما تخطيط وبعيون شذى ضياع كأنه موفاهمه شي
(يارا تقدر تعرف الأشخاص من عيونهم تقدر تخمن وش يفكر الشخص الي قدامه خاصه لعرفته عن قرب وأغلب الأحيان يصدق هذا التخمين أو الأحساس)
قامت يارا :دلع تروحين معي نتمشى
دلع :مشينا
شذى:بروح معكم
يارا:تعالوا كلكم ندور شوي
راما :أنا بجي معكم
رانيه: مالي خلق
يارا :تعالي تقعدين لحالك
رانيه: عادي روحي بس
مشوا البنات
دلع:وش السالفه يوم تقولين
لرانيه أمزح معاك
راما: لا بس أتفقت أنا وشذى ناظرها كأنها مذنبه ونشوف ردت فعله
دلع:بايخه
يارا كانت تضحك وهي تأشر لثلاث بنات واقفين بأخر الممر الطويل
راحو وسلموا عليهم الي هم وسن وغدير ولميس (هم أصغرمنهم بسنه بس مع بعض من أيام المتوسطه )
وسن وهي تصافح يارا:شلونك كيف الصحه
يارا: وسن يا حبك للعناد (يارا ماتحب أحد يقول ،كيف الصحه ،
وسن تعاند كل ماسلمت قالتها)
لميس : أقول بنات شرايكم نطلع يوم الأثنين المول
دلع: أنا موافقه بس بسأل أمي
يارا وشذى وراما وسن وغدير:حتى أحنا بنسأل أهالينا
لميس:أوكي بينا أتصال
غدير:وين رانيه
شذى وهي تأشر:جالسه هناك
وسن:نروح نجلس بجلستكم وتقهوننا ونخبر رانيه
يارا: وين قهوتك يا قلبي
وسن: اكرام الضيف واجب وبعدين الي يعزم يقهوي
يارا: أنتي الي عزمتي نفسك
راحو البنات وخبروا رانيه الي أعتذرت لأنها بتسافر تقهوة وسن لين شبعت والجلسه كانت روووووووووووعه
بعد صلاة المغرب في بيت منيره
رن التلفون
التلفون: تررررن تررررن
ههههه (يعني وش يطلع التلفون غير ترررن )
ردت دانه على التلفون
دانه:ألو
أم نايف:الو السلام عليكم
دانه :وعليكم السلام والرحمه
ام نايف : أنتي دانه
دانه:أيه أنا دانه بس مين معي
ام نايف : أنا ام نايف يابنيتي ماعرفتيني
دانه: إيه عرفتك ياهلا والله فيك
ام نايف:أمك قريبه
دانه:لحظه شوي أناديها لك
جت منيره
أخذت السماعه
منيره:ياهلا والله بأم نايف
ام نايف:هلا بك والله أني مستحيه منك وأنتم لكم حوالي ثلاث أسابيع مكلمتني عشان بنتي وانا توي أردلكم لأن أبوها سافر وتعرفين لازم نأخذ راي أبوها
منيره: عادي لكم حق تشاورون
وتاخذون راي البنت وتسألون عن الولد
ام نايف: والله أنكم ناس تنشرون ولدكم نعم الرجال وحنا أخذنا راي البنت وهي موافقه
منيره: يعني نقدر نقول مبروك
ام نايف: أيه وهذي أنا أول أباركلك
سكرت السماعه بعد ما أتفقوا على أنهم يزورونهم بالبيت ويخطبونها رسمي
الكل بارك لناصر لأنه طيب ويستاهل
ناصرطاير من الوناسه صدق ماكان يعرف دلال(العروسه أو المخطوبه)
قبل لكن حس أنه مرتاح لها
لأنهم سألوا عنها عمتها ومدحتها لهم
يوم الخميس
أجتمعوا خالات يارا وسارا في بيت أمهم منيره وأحتفلوا بمناسبتين
1_ملكة تركي
2_خطبة ناصر
وخالاتهم هم نوره وعائشه ونوال وجواهر ونوف
بذكر الي جاين بس
نوره لها بنتين حنين ورفيف
حنين أصغر من يارا بسنه يعني 19حلوه وناااااعمه حيل
تحب الشعر والشعراء عاقله وذكيه رومنسيه
وهي صندوق أسرار يارا وصديقتها الصدوقه
رفيف ذكرتها سابقا وعمرها17 أم الصرقعه فيها تحب الضحك وماتسكت أبدا صوته يخرق الأذان حلوه بس سمينه شوي وشفايفها منفخه وخدودها جميله فيها حبه خال أعلى خدها ماتحبه تقول بشيلها كأنها صارور ههههه
ماقلتلكم أنه مصرقعه
ولها عده بزران
بنت الخاله عائشه ولاء عرفتوها ذكرتها سبقا
الخاله جواهر 3 عيال فارس 21 سنه وحامد 19 سنه
نوال:وليد 19سنه وضاري 18سنه وهنوف 14 سنه وإيلاف 4 سنين
البنات مجتمعين في الصاله الصغيرة
رقصوا حتى قالوا (العيد بكرى)
طبعا الرقاصه الوحيده الي ترقص مصري يارا وماقعدت أبد
طبعا ولاء تقوم تستهبل على يارا شوي وتزعجها وهي منسجمه برقص ينط عبد الملك ويقول بدخل أرقص مع البنات طبعا الأخ متعود يقط في كل مناسبه يرقص مع البنات ويتفرج عليهم ويقهر العيال بس هالمره خلاص البنات كاتبين تعهد انه مايدخل وموكلين ولاء بطرده لانها أخته و لأنه كبر ومو مثل اول الحين عمره 16 يعني رجال وكانوا كل البزران (الأطفال)
صافين ويتفرجون مبسوطين تقولوا يتفرجون على تلفزيون
ههههههه
كانت أشكالهم تضحك واحد مبتسم أبتسامه عريضه والأسنان مسوسة والثاني خطوط التوت على أطراف شفايفه ولا وحده من البنوتات حاطه قرنين واحد طاير فوق مرتفع والثاني نازل والربطه شوي وتطيح و واحد من الحماس مشتغل حفريات بخشمه صدق تأملوا وجوه الأطفال تلقين أشيا تضحك
ومن ضحك البنات ورقصهم إلى ضحك ورقص الشباب الي كانو فالينها على الأخر
كانو جالسين في المزروع الي في حوش الرجال
(حديقه البيت)
ناصر: أسكت الله يخليك سببت لي غثيان
خالد:(القلب سلملك أمره في حالتي انت أدرى يالي حنانك وطيبك تنحط على الجرح يبرى)
يغنيها وهو دخل جو والكل يصرخ أسكت لكن هو مكمل مسيرته الفنيه وكان إلى جانبه ومسانده وليد يطق له
وليد :غني ماعليك منهم غيرانين مايمتلكون صوت البلبل حقك
خالد يكمل وبكل ثقه
ضاري: خالدوه هيييييييي ترى أتكلم
خالد:نعم بغيت أغنيلك أغنيه
ضاري: ترى شينه الثقه الزايده وبعلمك شي عن اخوي ترى يحب يجامل
خالد غمض عيونه وقال بكل غرور : شكرا على هذه المعلومات الأثرائيه لكن لما
فتح عيونه ما أحد لمه
الكل قام
خالد : وين رحتو وخليتوني
فارس: راحين للمجلس الجو غبار
قاموا وأخذو ا طبولهم أ قصد قدورهم ههههه
دخل تركي وبيده اكياس حلويات وشبسات وشوكلاته الي كانوا الشباب موصينه يجيبلهم
وكانوا البنات يطلون من الشباك يارا من لمحت كيسه الشوكلاه صرخت بالبنات :هجوم على خالي تركي معه غنائم وساحه المعركه خاليه
[عرفوا البنات أن الغنائم هي الشوكلاه والساحه الخاليه يعني مافيه الشباب]
راحوا ركض لتركي الي وقف خايف
تركي: بسم الله الرحمان الرحيم تقول ثيران
وصلوا البنات
هنوف:لو سمحت حنا غزلان
يارا مسويه نفسها في فلم بوليسي : سلم البضاعه وإلا أطلقنا عليك الرصاص
تركي: يارا ياشينك لاتأثرتي على طول تطبقين
ولاء: ترى أذا لم تسلم البضاعه شنقا
رفيف: والله لا أخقلك وتجد نفسك لاصق في الجدار لتكون ذكريات [ترى تقولها بالعربيه الفصحى وأنواع التحريف بالكلمات]
تقدمت يارا وسحبت كيسه الشكولاته البنات بيسحبون الأكياس الباقيه لكن تركي صرخ :شباب أطلعوا
هربوا البنات قبل مايطلعون الشباب
حامد :سلامات خالي وشفيك
خالد غنى:
[سلامات حبيبي موعلى بعضه سلامات ]
تركي:سكتوا هذا أزعجني
وبأعلى صوته: يارا أوريك والله ماتهنين بهذي الشوكلاته
يارا سمعت تركي وهو يتوعدها لكن ماراح يلقها لأنه راحت بأخر السور مأفيه إلا باب قديم على الشارع ومأحد يدخل منه
تربعت وفلت الكيس كانت معها هنوف ورفيف والباقي ماجوا لأنهم يخافون من المكان ولأن ا لباب لو يدفعه طفل أنفتح
المهم تركي دورها ومالقاها راح جلس في المجلس كان ناوي يجلس بالحديقه لأنه ينتظر صديقه محمد بس الجو مغيم وشكله بتمطر بعد نصف ساعه تقريبا دق محمد على تركي عشان يسأله عن الوصف
(محمد أول مره يجي بيت تركي لأنهم كانوا يجتمعون بستراحه)
محمد :أطلع فيه 200باب للبيت
تركي: أدخل من الباب الصغير أنا تاركه مفتوح مطر مره مالي خلق أطلعلك (تركي نسى ان البنات قفلوا الباب لما دخل)
محمد دار على البيت كله مالقى إلى بابين صغار واحد مفتوح على خفيف والثاني مقفل
نزل من السياره ومسك مقبظ الباب دفه شوي أنفتح
يارا تهمس : هنوفوه رفيف تعالو ياخأنات أكلتوا وهربتو وانا تركيني أسبح بالمطر
محمد ماحس بصوت تقدم خطوات أما يارا كانت تركض وبيدها الباقي من الشوكلاه
وفجأه طرررررخخخخخ
صدمه محترمه الشوكلاته تناثرت ورجلها زلت في المويه لكن مسكتها ايدين قويه قدرت توقفها
يارا وشعرها المبلول ترفع عيونها تناظر مين الي أكتشف مكانها السري وأنقذها من الطيحه شافت عيون تتأملها مين هذا (تركي ،ناصر خالد فارس حامد وليد ضاري )
هذا أحسن منهم كلهم بعد مرور ثانيه أستوعبت انا هذا ماتعرفه راحت تبي تركض إلى وشوي وتطيح بس ربي نجاها صارت تمشي شوي شوي عشان ما تزلق مره ثانيه لكن محمد كان واقف ويناظر مو عادته دايما يصد لاشاف أحد بلغلط لكن هالمره أنجذب لها غصب عنه ماكان يعي وهو يتأملها دخلت لباب البيت وهو وقف يتذكر وجهها وعيونها اه اه اه عيونها عذااااب شعرها الي كان مبلل كأنها متروشه إيدينها الصغيره الي كانت ماسكه كتوفه عشان ماتطيح كل شي شافه راح على طول لذاكره طويلة الأمد
قلبه ماشي ألف وفيه أحد ثاني قلبه مو ماشي ألف وبس إلا ألفين وهي يارا وقفت ورى الشباك وهي تناظره وهو لسى واقف تذكر وجه عن قرب كانت عيونه تسحر خشمه حاد وفمه صغير وحلو شعره شوي مبلل لابس بنطلون جنز وبلوزه أبيض ولاف شال على رقبته شعره بني غامق ولنص رقبته

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات