بداية

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -14

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي - غرام

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -14

الدكتوره وهي تكشف عليها : بصي يا حبيبتي .. هي الزايده ملتهبه عندك شويه .. بس مضطرين نطلعها فوراً .. يعني إن شاء الله بكره الصبح راح اندخلك غرفة العمليات .. أوكيه ..

راما هزت راسها بدون ما ترد وهي حاسه بألم شديد .. زاد لما افتكرت الحلم الغريب اللي شافته .. يا ترى واش معناه ؟؟؟ ......

صباح اليوم الثاني جهزوا راما عشان العمليه .. سلمان إلى الآن ما شافها .. مو قادر يحط عينه في عينها حاس بتأنيب ضمير شديد ..

وقبل ما يدخلونها الغرفه ..

راما : سلافه ..

سلافه قربت من السرير : هلا يا رورو ..

راما تترجى بضعف : أبغى أشوف سلمان .. الله يخليك ..

سلافه عارفه مشكله زوجها كلمته كم مره يدخل بس ما رضي : هههه ... لهذي الدرجه خايفه .. العمليه بسيطه مي عملية قلب ولا شي كبير لما تخرجين بالسلامه إن شاء الله تشوفينه ..

راما مسكت يد سلافه : لا .. الله يسعدك الحين .. ولا هو ما يبغى يشوفني .

سلافه : لا يا رورو يا حبيبتي .. بس .. سلمان خجلان منك كثير ...

راما وعيونها بدت تلمع من الدموع : لا .. أنا مسامحته .. أنا عارفه إنه ما كان يقصد .. بسرعه يا سلافه ..

سلافه لما شافت إصرارها : حاضر ..

خرجت من الغرفه و دقت عليه بالجوال ..

سلمان كان جالس في الدور الأول ..

سلمان : ألو ..

سلافه : إيوه سلمان .. راما ودها تشوفك ضروري ..

سلمان : يووووه .. سلافه أنا ما قلتلك فهميها إني مشغول ..

سلافه : كلمتها بس هي مصره .. أخاف ترفض تدخل الغرفه إذا ما جيت ..

سلمان : يا ربي ..

سلافه : سلمان أختك محتاجتك .. بسرعه ..

سلمان : إن شاء الله ..

راح للمصعد ولقي عنده زحمه ...

في هذا الوقت دخلت الدكتوره الغرفه ..

الدكتوره : ياللا بينا .. مستعده يا راما ..

راما : دكتوره .. انتظري شوي ودي أشوف أخوي ..

الدكتوره : لا ما فيش وأت .. لازم نقري العمليه بسرعه ..لو تأخرنا شويه حتروح علينا الأوضه ..

راما : بس ..

الدكتوره أشرت للممرضات عشان يدفوا السرير : لا بس ولا حاقه لما تخرقي إبي شوفيه ..

راما وهم يدفونها : سلافه ..

سلافه : هلا ..

راما وعيونها تذرف : إذا سار لي شي .. الله يخليك قولي لسلمان.... إني مسامحته .. لا تنسي ..

سلافه وهي ماسكه نفسها عن البكا : واش هذا الكلام يا رام .. العمليه بسيطه .. إن شاء الله تخرجي بالسلامه .. وسلمان راح يجيك وتقوليله الكلمه بنفسك ..

دخلوا سريرها الغرفه .. وقفلوا الباب ...

سلافه مسحت دموعها ..

بعد خمس دقايق جاء سلمان ..

سلمان : وينها ..

سلافه : دخلوها .. واشبك تأخرت ..

سلمان : زحمه .. كلمت رانيا قبل ساعه وقالت يمكن ما تقدر تجي إلا في الليل ..

سلافه تنهدت : إن شاء الله تجي بالسلامه ..

************

سلوى جالسه في غرفتها بعد ما استخارت .. استخارت أكثر من مره .. كان ودها تكلم راما .. من زمان ما سمعت صوتها .. من يوم ما كلمتها عن إبراهيم ... دقت على البيت أكثر من مره مافي أحد يرد .. مافي غير إنها تدق على رانيا ..

رانيا : ألو ..

سلوى : ألو .. السلام عليكم ..

رانيا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا يا سوسو ..

سلوى : هلا بيك .. كيفك يا رانيا عساك طيبه ..

رانيا : الحمد لله بخير وعافيه .. انتي واش أخبارك ..

سلوى : تمام الحمد لله .. آسفه على إزعاجك يا رانيا في هذا الوقت بس انتي عند راما ..

رانيا : لا والله يا عسل أنا في بيتي وإن شاء رايحتلها اليوم في الليل .. إذا كانت صاحيه خليتها تكلمك ..

سلوى : آه .. طيب هي كيفها ..

رانيا : و الله في المستشفى ..

سلوى انفجعت : مستشفى !!!!!!!! .. ليه ؟؟

رانيا : لا أبداً .. بس الزايده ملتهبه عندها شويه والحين هي في غرفة العمليات ...

سلوى جهزت ورقه وقلم : رانيا حبيبتي المستشفى ورقم الغرفه .. بسرعه ..

***********

عبد الله كان نايم .. من عادته يحط جواله على الصامت بس بعد ما توفت ناديه غير النظام ..

رن الجوال .. رن . . رن ..

عبد الله سامعه بس ما فحاله يرد .. لما افتكر إنه قمر نايمه في سريرها خاف انها تصحى .. بعدين من جد ما راح يقدر ينام ..

عبد الله ما شاف الرقم : ألو ..

....: السلام عليكم .. كيفك يا نايم ..

عبد الله ابتسم بنووم : وعليكم السلام .. هلا أمجد ..

أمجد : آسف على الإزعاج .. بس يالحبيب محتاجينك في استشاره ضروري في مستشفى ( ....) ..

عبد الله : الله من قل الدكاتره عندكم عشان تطلبوني ..

أمجد : ما نستغني عنك أبو علاء .. سار عندنا التباس وخصام مع كم دكتور .. يعني ضروري ضروري ..

عبد الله : والله يا أمجد اليوم عندي خطبتين ما عندي وقت إلا بعد صلاة الظهر إلى صلاة العصر ..

أمجد : حلووو .. يكفي ماراح تطول ..

عبد الله : خلاص إن شاء الله نتقابل هناك ..

أمجد : إن شاء الله .. سلام عليكم ..

عبد الله : وعليكم السلام ..

رخى الجوال .. التفت لبنته قمر .. لقيها في سابع نومه .. سلم على راسها بحنيه .. ورجع كمل نومه .........

**********

سلوى نازله زي المطيوره مع الدرج .. ما حطت في بالها حتى إنها تبلغ أمها .. دقت على جوال السواق .. ما يرد .. كررت .. ما في أحد يرد .. يوووووووه .. وين راح هذا المنحوس .. يا ربيييييييييي ..

سلوى : سوساتو .. سوساتو ..

سوساتو جات : نأم ..

سلوى : نعم الله عليك .. وين موصوف ..

سوساتو : هدا في روح امره اليوم صباح ..

سلوى : ما شاء الله ومين سمحله ..

سوساتو : هدا بابا أبد لله ..

سلوى : عبد الله !! .. طيب كلم ماما ..

سوساتو : إيه .. كلم ماما ..

سلوى : يوووووووووووووووووه .. أنا كيف أروح الحين ..

كانت بتدق على إبراهيم ... بس غيرت رأيها .. غبيه أنا أدق عليه ..

جلست شوي .. الحين محمد مستحيل يوديني .. ما في إلا عبد الله .. بس هو الحين أكيد نايم .. خليني أكلمه بعد صلاة الظهر .. بالمره يمكن تكون خرجت من غرفة العمليات .. لا .. لحظه ليه ما أكلم علاء ولا عمر ..

دقت على علاء ..

علاء : السلام عليكم ..

سلوى : وعليكم السلام ..

علاء : هلا عمتي ..

سلوى : علاء حبيبي وينك ..

علاء : والله انا مع الشباب في البحر .. بس راجع بعد الظهر عشان الخطبه بغيتي شي ..

سلوى : لا .. خلاص سلامتك .. أكلم عمر ..

علاء : عمتي .. لحظه .. عمر معاي ..

سلوى : يوووووووه .. إنتو لازم تخرجون مع بعض ..

************

خرجت من غرفة العمليات وهي تهذي من البنج .. سلمان أول ما شافها مشي معاها إلين وصلوها الغرفه جلس جنب السرير . وهو حاط يدينه على عيونه .. كان يحاول يحبس دموعه بقدر الإمكان ..

سلافه كلمت الدكتوره وطمنتها ..

رجعت للغرفه وشافت حال زوجها ..

جلست سلافه : سلمان .. راما قلبها أبيض .. و لو عرفت انك كنت مريض أكيد بتسامحك ..

سلمان : ..........

سلافه : بعدين انت ما سويت شي كبير .. غيرك بصحتهم ويسوون شي أكبر ..

سلمان نزل يدينه : أنا مو قاهرني يا سلافه غير ان أمي تركتها أمانه عندي وأنا ما وعيت إلا الحين ... واش سويت في الأمانه .. عدمتها .. كنت راح أضيع مستقبلها بيديني ..

سلافه : سلمان الله يهديك خلاص ..

سلمان قام من الكرسي .. : أنا خارج أجيب مويه .. تبين شي ..

سلافه هزت راسها بالنفي ..

***********

صحي عبد الله الساعه 10 دخل الحمام تروش .. خرج وقمر لسا نايمه .. راح عندها ركز نظره عليها .. سبحان الله يا قمر .. قد ايش تشبهين أمك . آآآآآآآآآخ يا ناديه .. قد ايش تركتي فراغ .. قد ايش تعبان من بعدك .. الله يجمعني معك في الفردوس الأعلى يارب ... سرح بنظره وهو ويتذكر المرحومه.. دمعت عينه .. كان يتمنى لو قدملها أكثر من اللي قدمه .. كان يسبح في ذكرياته..

قطع عليه تفكيره دق الباب .. عبد الله راح وفتح الباب .. إلا مايا وميس قدامه ..

عبد الله ابتسم لبناته : هلا بالعرايس .. نمتوا زين ..

حركوا روسهم ايه ..

دخل عبد الله الغرفه عشان يصحي قمر .. ودخلوا بناته وراه ..

ميس : ياللا يا أبويه بسرعه عشان لا نتأخر ..

عبد الله : الله .. على إيش مستعجلين لسا تونا صاحين حتى ما فطرنا ..

مايا : نفطر في بيت جدتي ..

عبد الرحمن توه داخل : إيه يبه نبغى نلحق نعلق على عمتي سلوى ..

عبد الله : ههههه . . انت بس هذا إلي هامك ..

حرك أصابعه بكل حنيه على خد قمر ..

عبد الله : قموره حبيبي ياللا .. قموره ..

حركت راسها قبل ماتفتح عيونها الواسعه .... ابتسمت لأبوها ..

عبد الله ابتسملها ابتسامه كبيره : صباح الخيييييييير ..

ضحكت قمر بصوتها الطفولي ..

شالها عبد الله .. وخرج مع العيال للصاله ..

بيسان توها داخله .. : أبوي لسا ما لبست ..

عبد الله : شايف الكل مستعجل ..خير .. خطبه هي مو زواج ..

بيسان : أدري بس هي مره وحده في العمر .. ياللا انت روح بدل علبال ما أجهز قمر ..

عبد الله : حاضر يا ستي .. إلا وين يسوري وفيصول ..

عبد الرحمن : يلبسون .. بس باقي انت ..

عبد الله : ههههه .. إن شاء الله .. الحين ألبس ..

***********

سلوى نزلت عند أمها في الصاله .. الكل كان صاحي بدري اليوم .. لقت إبراهيم جالس معها ..

سلوى : السلام عليكم ..

أم محمد وإبراهيم : وعليكم السلام ..

سلوى : فطرتوا ..

إبراهيم : لا .. ننتظر عبد الله والعيال ..

سلوى : آآه .. هما جايين الحين ..

إبراهيم بإستهبال : إيه .. عندك مانع .. عادي ترى أدق عليهم وأقلهم لا تجون ..

سلوى : هه .. بايخه ..

إبراهيم يقلدها : هه .. ما طلبت رأيك ..

أم محمد : هاه يا بنيتي استخرتي ..

سلوى : إيه ..


إبراهيم : طيب .. لا زم نقلك ايش .. تكلمي ..

سلوى : عناداً فيك ماني متكلمه ...

إبراهيم : لا .. من فوق خشمك راح تتكلمين ..

أم محمد : خلااااص .. بس .. كيفها ما تبي تقول لا تقول ..

سلوى : لا يمه .. لا تزعلين ..

أم محمد : ما زعلت .. وانت يا إبراهيموه لا تناقرها خليها في حالها ..

إبراهيم : إن شاء الله يمه ..

............: السلام عليكم ...

التفتوا إلا أسماء .. .

ردوا عليها السلام ..

أم محمد بفرحه : هلا والله ببنيتي .. واش هالمفاجأه الحلوه ..

أسماء : لا عاد اليوم غير يمه .. لازم الكل يكون موجود ..

سلمت على أمها وسلوى ..

أسماء : هلا والله بأحلى عروس ..

سلوى انحرجت : لسا بدري على هالكلمه ..

أسماء : لا بدري ولا شي ..

سلمت على إبراهيم ..

إبراهيم : ترى أمي غلطت في تهجي الكلمه .. هي مو قصدها مفاجأه .. هي قصدها مفاجعه ... خخخخخخخ..

قرصته أسماء في كتفه ..

إبراهيم : أييييييييييي ...

أسماء : طيييييب.. إن ما قلت لدلال ..

إبراهيم وهو يمسح كتفه : لا .. خلاص توبه .. تكفي القرصه .. أحووووووو ..

ما جلست أسماء إلا عيال عبد الله داخلين مثل الصواريخ كل واحد يبغى يسلم على جدته أول ...

دخل عبد الله وسلم عليهم وبعد ما جلس ..

عبد الله : حيا الله أسماء ..

أسماء وهي تلعب قمر : الله يحيك ... اشلونك عبد الله ..

عبد الله : الحمدلله بخير وعافيه .. اشلونك انتي ومروان ..

أسماء : تمام ...

إبراهيم : وين علاء ما وصيتك انه يكون موجود ..

عبد الله : جاي إن شاء الله بعد الظهر هو وعمر .. لا تخاف ..

دخلوا البنات مع عمتهم سلوى وهم شايلين صحون الفطور ..

بعد ما خلصوا وكان الجو وناااااسه .. ضحك وتعليقات ... كانت الساعه 12 وربع ..

عبد الله : يا للا أنا رايح المسجد .. توصون شي ..

إبراهيم يأشر له بيده : خير خير .. لسا ما أذن ..

عبد الله : أحب أروح بدري .. ياللا يا عيال أنتظركم في السياره ..

خرج عبد الله ولحقته سلوى على طول ...

أسماء وهي تكلم إبراهيم : وانت إن شاء الله ليه قاعد ما تقوم معاهم ...

إبراهيم : وانتي واش دخلك .. واحد شايل لحيته والثاني تعبان منها ..

أسماء : الله يعينك يا دلال ..

إبراهيم : لسا ما خطبتها عشان تدعيلها ..

************

سلوى : عبد الله لحظه ..

التفتلها عبد الله : هلا .. بغيتي شي ..

سلوى : عندك أي مشوار بعد الصلاه ..

عبد الله : إيه والله رايح لمستشفى ( ....) ..

سلوى وهي فرحاااانه : من جد ...

عبد الله وهو مستغرب : إيه .. ليه فرحانه ..

سلوى ارتبكت : آآه .. أول شي ليه بتروح تعبان شي ..

عبد الله : لا والله بس طالبيني في استشاره ..

سلوى : طيب ممكن تاخذني معك ..

عبد الله : ليه ؟؟..

سلوى : راما مسويه عمليه وودي أزورها ..

عبد الله : راما ؟؟ !!

سلوى : هذي صديقتي الي دايم أكلمك عنها ..

عبد الله : آه .. عسى مي عمليه صعبه ..

سلوى : لا بس عملية زايده ..

عبد الله : خلاص تامرين أمر بس تجهزي على طول بعد الصلاه ..

سلوى : الله لا يحرمني منك يا عبود .. بس واش أقول لأمي لو عرفت إنها راما راح تعصب ..

عبد الله : الله يهديها لسا حاطه البنت في راسها ..

سلوى : ايه ..

عبد الله : خلاص قوليلها وحده من صحباتي وإذا سألتك عن الاسم حاولي تغيري الموضوع تدرين أمي الله يحفظها ما تدقق .. علطول حتحول معاك للموضوع الثاني ..

************

فتحت راما عيونها بصعوبه .. كانت حاسه بخمول في كل جسمها و ألم في منطقة العمليه .. لفت راسه يمين لقت سلافه نايمه على الكنبه اللي جنب السرير .. تنهدت .. ما تقدر تصحيها شكلها تعبانه . .. الله يقدرني على رد جمايلك يا سلافه .. لولا الله ثم انتي ما أدري واش كنت راح أسوي ..

تذكرت أخوها سلمان فجأه .. كان ودها تشوفه .. مستغربه من هذا الشعور ..بس كانت مشتاقتله بالحيل .. يا ربي وينك يا سلمان .. أكيد في شي حصلك .. لك فتره وانت متغير ... واش اللي صار .. معاد صار يحتك بي أبداً ولا يكلمني .. سار أكثر من مجرد هادي .. الحمد لله .. هذا من فضل الله .. بس يا ترى واش اللي صار .. ؟؟

***********

لبست سلوى عبايتها ونزلت مع الدرج ...

انتبهت لها بيسان ..

بيسان : عمتي .. وين الناس بيدشرون ..

سلوى حطت اصبعها على فمها : ششششششش .. أمي لا تسمعك ..

بيسان : هههههه .. ليه خير بتهربين من الخطبه ..

سلوى : لا يا هبله رايحه أزور راما في المستشفى مسويه عمليه وأمي لو دريت راح تعصب وانتي تعرفين ليه ..

بيسان افتكرت الموقف اللي سار يوم ما ماتت أمها لما ضمتها راما بكل حب وحنيه من ذاك اليوم ما شافتها ولا حتى قالت لها شكراً : عمتي .. ممكن أروح معك ..

سلوى : نعم ..لا الحين أخواتك كلهم يقولون نبغى نروح ..

بيسان : الله يخليك عمتي .. ما راح ينتبهون .. انتي مع مين خارجه ..

سلوى : مع أبوك ..

بيسان : أبوي ما راح يرفض .. الله يسعدك نفسي أسلم عليها من زمااااااان عنها ..

سلوى بعد تفكير بسيط : طيب ياللا بسرعه جيبي عبايتك ..

راحت بيسان جري وهي فرحااانه ..

دخلت سلوى عند أمها عشان تبلغها ..

أم محمد : إنتي وين خارجه ..

سلوى : رايحه مع عبد الله وبيسان للمستشفى أزور وحده من صديقاتي مسويه عمليه ..

ومثل ما كانت متوقعه سلوى ..

أم محمد : من هي .. ؟؟

سلوى تقول في خاطرها ( يووووووووه وقعنا انا الحين واش اللي راح يطلعني ) ..

سلوى رفعت حواجبها وحطت نفسها متفاجئه : الله يا أمي واش هذا الثوب الجديد اللي لابسته .. تصدقين توي انتبهتله .. مطلعك شباااااااااب ..

أم محمد : ههههههه .. أي جديد الله يهديك هذا عندي من زمان ..

سلوى ماسكه نفسها عن الضحك ( الله يسعدك يا أمي صدق انك طيبه وعلى نياتك الله يخليك لي .. )

دخل ياسر الغرفه : عمتي سلوى أبوي يقلك يللا هو برا يستنى ..

سلوى : إن شاء الله .. مع السلامه يمه ..

أم محمد : مع السلامه بس لا تطولين ..

**************

عبد الله كان ينتظر في السياره .. انتبه من المرايا إنه بيسان مع سلوى ..

ركبوا السياره ..

بيسان وسلوى : السلام عليكم ..

عبد الله مشي بالسياره : وعليكم السلام .. وليه الحلوه هذي جايه معنا ؟؟

سلوى : طفشتني .. إلا أبغى أروح معك ..

بيسان : إيه يا أبوي .. بصراحه من زمان نفسي أسلم على البنت .. قدمتلي شي و ما شكرتها عليه ..

عبد الله : واش هو هذا الشي ..

بيسان ما كانت عارفه واش ترد وبعد فتره بسيطه : خففت عني في ظرف صعب ..

عبد الله فهم قصدها بالظرف الصعب ..

سلوى : أقول عبود ..

عبد الله وهو منتبه للطريق : هلا ..

سلوى : احتمال أخوها المتعصب يكون موجود .. يمكن تكتشف انه مجنون ومحتاج علاج ..

عبد الله : أنا ما أدخل في مشاكل أحد .. اذا كان حاس نفسه تعبان أكيد حيروح لأي مستشفى ..

سلوى : الله يصبرها .. ما أدري كيف وضعها الحين ..

بيسان : إن شاء الله خير ..

************

ندى ونسرين وسوسن جالسين مع أمهم ..

ندى : كذا يا أمي احنا آخر من يعلم بخطبة سلطان ..

سوسن : أنا معاهم في نفس البيت وما عرفت إلا توي ..

أم يوسف : هو خطب الحين عشان تزعلون .. لساعه بيروح يخطب ..

نسرين : ايه .. بس مو هذا القصد .. القصد انه ما أخذتوا حتى رأينا في البنت ..

أم يوسف : والله أخوك اللي اختارها .. وبعدين سلوى كلنا نعرفها بنت طيبه وحبوبه ..

سوسن بتكبر : ثقيلة دم ..

أم يوسف عصبت .. صارخت : سكتي الحين لا أقطع لسانك .. انتي متى بتتأدبين ..

سوسن ما اهتمت ..

ندى : ماعليك يا أمي مقهوره انه سلوى أحلى منها ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -