بداية

رواية جمعني ربي به -16

رواية جمعني ربي به - غرام

رواية جمعني ربي به -16

صبت مها لنفسها فنجال قهوة شربت منة وحطتة على الأرض
أخذ محمد نفجالها وشربة
إلتفتت لة بعصبية:
-لية شربت فنجالي؟
محمد بإبتسامة:
-فنجالي فاضي وماتكرمتي تصبين لي
تفاجئت مها من تغير مزاجة:
-أبشر من عيوني
أخذت الدلة وصبت في فنجالة وفنجالها
محمد:
-أوديتس لهلتس؟
مها:
-على راحتك
محمد:
-خليني أتقهوى الحين ثم نروح لهم طيب؟
مها:
-طيب
وضحى:
-منتو برايحين لناصر تسلمون علية وتعذرون منة؟
محمد:
-بودي مها لهلها ثم بروح لة
منصور:
-وأنا بعد
مطلق:
-وخلوكم مع عبدالرحمن تراة محتاج لكم
فاطمة بإستغراب:
-وش فيه عمي ناصر وعبدالرحمن؟
وضحى:
-ماقال لتس منصور؟
إلتفتت فاطمة لمنصور الي نكس راسة:
-لا ماقال لي وش فية وش صار؟
وضحى:
-عمتس طيب بس مشاعل في المستشفى فيها حصى في المرارة
حطت فاطمة يدها على فمها فوق البرقع تمنع صرختها
مسك منصور يدها يبعدها عن فمها بس فاطمة نفضت يدها من يدة وراحت لغرفتها
وضحى:
-ياويلي نسيت إن علاقتهن مع بعض مثل الخوات
منصور يوقف ويتبع فاطمة لغرفتهم
فتح الباب ودخل شاف فاطمة جالسة تبكي وبرقعها وجلالها مرمي على السرير
منصور:
-فاطمة
فاطمة:
‏-................
جلس بجنبها:
-فاطمة أنا........
قاطعتة بعصبية وهي توقف:
-هذي هي بنت جيرانكم الي فيها حصى باالمرارة؟
منصور:
-ماكنت أبي شي يعكر مزاجتس
فاطمة:
-إنت ماتعرف وش كثر تعني لي.... يكون في علمك إنها باالنسبة لي مثل إختي الي مارزقني ربي بها تخيل موقفي أنا مبسوطة وهي في المستشفى تتوجع
منصور:
-أنا فاهمتس
فاطمة وهي تمسح دموعها:
-منت بفاهمني يامنصور منت بفاهمني
منصور:
-أنا آسف
صدت عنة ساكتة
قرب منها ولفها مقابلة وهو يهزها:
-فاطمة ردي علي لاتسفهيني
فاطمة:
-وخر عني
حضنها لصدرة بقوة يقول:
-أنا آسف
أما فاطمة تعلقت بثوبة وهي تبكي:
-ودني لها
رفع راسها وباس خدها:
-أبشري بس اليوم الزيارة إنتهت بكرة إنشالله إنتي أول الزايرين وش رايتس؟
هزت فاطمة راسها بإية
منصور:
-مالتس إلا الي يرضيتس بس الدموع هذي ماأبي أشوفها طيب؟
فاطمة:
-طيب
منصور:
-يالله إلبسي خليني أوديتس لهلتس


##‏##
في بيت ناصر
جواهر سهرانة في غرفة سارة:
-بكرة إنشالله عملية مشاعل
سارة:
-الدكتور طمن هلي وقال إن العملية بتكون عن طريق االمنظار يعني إنشالله سهلة وبيطلعونها بعد العملية بيوم
جواهر:
-إشتقت لجلستها معنا الله يقومها بالسلامة
سارة:
-ويزوجها ويزوجتس وراها
جواهر:
-الأخ الي عندي إلى الحين وماتحرك قال إن الزواج نهاية الشهر هذا بس ماتحرك
سارة:
قصدتس فيصل؟
جواهر:
-أجل مين
سارة:
-ومين قالتس إنة ماتحرك؟ قبل زواج عيال عمي دفع مهرتس وفي أول يوم دخلت فية مشاعل المستشفى كلم أبوي وحدد موعد الزواج
جواهر بصدمة:
-والله؟
سارة:
-والله تذكرين لما جا عند باب بيتنا؟
جواهر:
-إية
سارة:
-في ذاك الوقت دفع المهر وزواجتس حددة في29 نهايه الشهر هذا
جواهر:
-وأنتي مين قالتس؟
سارة:
-سمعت أبوي وأمي يتكلمون
جواهر:
-ولية ماعلموني بكل شي؟
سارة:
-يمكن بسبب إنشغالهم بزواج عيال عمي وبمرض مشاعل... أنا كنت أظن إنتس تدرين
جواهر:
-لا ماكنت أدري
سارة:
-هذا لأنتس ماتجلسين عند هلي كثير
جواهر:
-أنا أجلس عند هلي كثير بس ماأحب أتسمع الهروج مثلتس
سارة:
-رجاءا جواهر لاتغلطين على قدراتي السمعية
جواهر:
-تدرين إنة باقي على موعد العرس أسبوعين وأنا الى الحين باقي لي أغراض إنشالله إذا طلعت مشاعل بالسلامة أروح لسوق وأقضي نواقصي



##‏##
في بيت مطلق وخصوصا في شقة محمد
كان جالس بروقان على الكنب ويتابع التلفزيون:
-مها
مها وهي تجلس بجنبة على الكنب ولابسة روب نوم طويل كانت تفكر لية إلى الآن ومحمد ماقربها هو ينام على طرف السرير وهي على طرف اليوم لما راحت تزور أمها حست إن أمها تلمح لهذا الشي بس حاولت مها إنها تغير الموضوع أكثر من مرة:
-لبية
إبتسم محمد:
- لبيتي حاجة
مها:
-آمين
محمد:
-أبوتس ينادونة أبو سعيد بس سعيد هذا وينة ماشفتة؟
عبست مها ملامحها وردت:
-حتى أنا ماشفتة
محمد:
-كيف؟
مها:
-أذكر كان عندي أخو إسمة سعيد لة سبع سنين وهو غايب ماشفناة ولا هو شافنا لايكلمنا ولا يسأل عننا ماندري وين راح هو حي ولا ميت
عقد محمد حجاجة لأنة حس بصداع قوي:
-الي هذي الدرجة؟
مها:
-وأكثر كل يوم أدعي علية لأني أشوف دمعة أمي ماتكف هو سبب دموع عيون أمي
مسك محمد راسة بين يدية قالت مها:
-محمد وش فيك؟
تكلم بعصبية:
-مافيني شي
إستغربت مها لتغير مزاجة180 درجة قبل شوي كان مبسوط ويضحك والحين معصب
طلعت آة حادة من جوفة خافت مها الي قالت:
-محمد قلي وش فيك؟
رفع عيونة لها كانت عيونة حمرا ونظرتة حادة:
-مالتس دخل لاتتدخلين فاالي مايخصتس
وقف بسرعة وهو يترنح
دخل غرفة النوم وسكر الباب وراة
مها إرتبكت وخافت
(ليكون فية جني يعني مثلا مسحور)
وقفت وتوجهت للغرفة النوم فتحت الباب بشويش شافت محمد منسدح على السرير والوسادة فوق وجهة وكانت والوسادة بتشقق في يدية من شدة الألم
أذهلها المنظر دخلت الغرفة ولفت إنتباهها شنطة السفر مبعثر كل الي فيها وكأن محمد كان يبحث عن شي فيها
مها:
-محمد
رفع محمد الوسادة عن وجهة وقال بعصبية لكن التعب طغى عليها:
-أنا ماقلت لتس لاتتدخلين؟
مها:
-محمد قول لي وش فيك؟ عشان أساعدك
محمد:
-مافيني شي إطلعي برا
ورجع الوسادة فوق وجهة يتعصر من الألم
كانت بتطلع بس وقفها صوتة وهو يناديها:
-مها
إلتفتت علية كانت نظراتة تترجاها:
-عطيني كيس الأدوية تلاقينها في شنطتي
رجعت مها للشنطة الي بعثرها محمد
جلست قدام الشنطة وبدت تبحث عن كيس الأدوية
أخير شافت الكيس أخذتة وتوجهت لمحمد رفعت الوسادة عن وجهة:
-هاك الكيس
أخذ الكيس منها بسرعة وبحث عن كرتون يحتوي على حبوب
حط في يدة حبتين وبلعهم توجهت مها للطاولة وصبت كوب موية
مدتة لمحمد أخذة منها وعينة مانزلت عنها
عطاها الكوب وقامت عشان تحطة فوق الطاولة لكن يد محمد كانت أسرع لما مسكها وقال:
-لاتروحين عني
حطت الكوب على أقرب طاولة وطالعت فية كان يطالع فيها بثقل ويدة مافكت يدها والعرق يتصبب من جبينة
إنسدحت بجنبة كان قربة الشديد منها وأنفاسة الي تلفح خدها يخوفها إلتفتت علية كان محمد غاط بنوم عميق إحساسة باالراحة بعد التعب يزيد من حاجتة الى النوم
صدت عنة وشافت الكرتون الصغير الي تناول منة حبوب كانت علبتة غريبة وعليها كتابة باالإنجليزي
مها:
(يعني وش فية هذا الرجال)
إلتفتت ليدة الي ماسكة يدها حتى وهو نايم مازالت مسكتة قوية إبتسمت ونامت

الفصل السادس عشر 


فاطمة تمشي متجهة لسيارة منصور قالت وهي تفتح الباب وتركب:
-تأخرت عليك؟
منصور يحرك السيارة:
-لا والله ماتأخرتي..........وش هذي الأكياس الي معتس؟
فاطمة:
-بما إن المستشفى هذا مايمنع الأكل الخارجي سويت لمشاعل حلا وأخذت قهوة وشاهي
منصور:
-كفو يابنت فارس.... ومشاعل تستاهل أكثر... بس أنا خبري إن الي مريضين باالمرارة المفروض مايشربون قهوة؟
فاطمة:
-مهوب شرط إني لما جبتها تشربها مشاعل... يمكن عندها عمتي نورة ومجموعة حريم عشان كذا فضيحة أدخل عليهم ويديني خالية
منصور:
-صحيح صادقة الله يخليتس لي
إستحت فاطمة وسكتت
إلتفت منصور لها بإبتسامة:
-قولي ويخليك لي أو تسلم أو جعلك تحيا قولي أي شي لاتستحين.
فاطمة:
-......
ضحك منصور
((عجبتة هاالإنسانة حياها وأسلوبها وذرابتها وكل شي فيها قبل كان يحس نفسة مغصوب عليها بما إن أبوة أجبرة يخطبها لكن الحين حس إنة مايقدر يعيش بدونها
تذكر قولة تعالى:
{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم}..........))
وصل منصور للمستشفى نزلت فاطمة والأغراض هو شالها
سأل الرسبشن عن رقم غرفة مشاعل وجاوبوة
وصلو الغرفة حط منصور الأغراض عند الباب وقال:
-إدخلي وشوفي إذا فية حريم ولا.. لا عشان أسلم عليها
فاطمة:
-طيب
دخلت فاطمة الغرفة وشافت مشاعل قدامها
فاطمة بصرخة فرح:
-شعولة
مشاعل تفاجأت بوجود فاطمة :
-فطومة
أسرعت فاطمة تحظن مشاعل وهي تبكي:
-شعولة ياقلبي أشتقت لتس
مشاعل:
-وأنا بعد إشتقت لتس
فاطمة:
-إعذريني ياقلبي والله مادريت إلا البارح قد الزيارة إنتهت
مشاعل تمسح دموع فاطمة:
-عاذرتس ياحياتي أنا طيبة الحين شوفيني بخير الحمد لله ...قولي لي وش أخبارتس بعد العرس؟ منصور كيفة؟
إبتسمت فاطمة:
-الله يخلية لي فديتة.....يوووة نسيت قال لي إنة بيسلم عليتس أنادية؟
مشاعل:
-باالرغم من إني منحرجة بس نادية خلية يسلم
طلعت فاطمة ونادتة كان واقف ورا الباب:
-السلام عليكم
مشاعل ووجهها أحمر:
-وعليكم السلام
منصور:
-وش أخبارتس طيبة؟
مشاعل:
-الحمدلله
فاطمة بإبتسامة:
-وجهتس مشرق يعني متعافية إنشالله
منصور:
-إنشالله إنها متعافية تقومين بالسلامة
مشاعل:
-الله يسلمك


####
في بيت مطلق
محمد وأمة في المجلس يتقهوون
وضحى:
-متى تنتهي إجازتك؟
محمد يتعدل في جلستة يرفع ركبتة اليمنى ويسند يدة فوقها:
-تنتهي بعد عشرة أيام... إنتي تدرين إني أخذتها قبل الزواج بإسبوعين
وضحى:
-إية أدري.
دخلت مها وبرقعها في يدها وجلالها على كتوفها:
-السلام
الإثنين:
-وعليكم السلام
وضحى:
-هلا وغلا ببنتي تعالي إجلسي
وأشرت على مساحة صغيرة بينها وبين محمد
تقدمت مها وجلست بينهم
مد محمد يدة خلف مها على كنب الجلسة الأرضية
حست مها بقشعريرة في جسمها بلعت ريقها بصعوبة وقالت بإتسامة تخفي إرتباكها:
-وش علومتس ياعمة؟
وضحى:
-فديتتس يامي والله إني بخير وعافية
مها:
-الحمد لله
محمد بنظرة هادية وبرود يخفي إبتسامة:
-ماتبين قهوة؟ ترى هذي قهوة الوالدة لاتفوتتس
مها تمد يدها للدلة وتصب في الفنجال:
-مايحتاج أنا خابرة قهوتها
محمد:
-لو أقول لتس سوي قهوة بتسوين مثلها؟
مها:
-أكيد لا
محمد:
-إنتي سوي قهوة وأنا بقرر من الأفضل
مها:
-مع إني متأكدة إن قهوة عمتي أفضل
وضحى:
-لاتسوين نفستس بريئة تراني أكثر من مرة أروح لبيتكم وأذوق قهوتس......
كملت وضحى وهي توقف:
-يالله بروح لغرفتي أرتاح
مها:
-وين ياعمة توني جالسة؟
وضحى:
-جسمي تعبان
مها:
-سلامتتس يالغالية
وضحى:
-يالبى قلبتس يمي ويسلمتس يالله أترخص
إلتفت محمد على مها:
-جزاتس الله خير
مها مستغربة:
-على أيش؟
محمد:
-على إنتس جبتي لي كيس الأدوية البارح
إنقلب وجة مها أحمر لما تذكرت إنة طلب منها تنام جنبة:
-حصل خير.......وش كنت تحس فية البارح؟ خوفتني
سحب يدة من وراها وتغيرت ملامح وجهة:
-كنت أحس بشوية صداع
رفعت مها حجاجها بستغراب:
-بس علبة الدوا الي أخذت منها حبتين مهيب ببندول كان إسمها..........
قاطعها محمد:
-أقول مها خليتس بشغلتس أنا فيني ظغط وسكر عشان كذا آكل حبوب
وقف ومشى..........كان بيطلع بس كأنة تذكر شي وقال:
-ولا واحد من هلي يدري إني آخذ حبوب لظغط أو السكر .... وبما إنتس زوجتي أتمنى إنتس تعتبرينة سر بيني وبينتس وماتطلعينة لحد فهمتي
مها بشك:
-أنشالله
هز راسة وطلع


####
في بيت ناصر
تلفون البيت يدق
أسرعت نورة لة وردت:
-الو
هي طبعا كانت متأكدة إنة ناصر وكانت تدري إن مشاعل في هااللحظة في غرفة العمليات
ناصر:
-هلا يام مشاعل
نورة:
-هاة وش أخبار مشاعل؟
ناصر:
-إنتهت العملية وهي الحين بخير توها صاحية من البنج
نورة:
-ياقلبي عليها هي تتوجع الحين؟
ناصر:
-تقول إنها ماتحس الحين بوجع
بكت نورة:
-الحمدلله والله إني من اليوم أحاتيها
ناصر:
-تعوذي من الشيطان بنتتس مافيها إلا العافية.....يالله أنا بروح لها بشوف وش تبي
نورة:
-سلملي عليها
ناصر:
-يبلغ.....يالله مع السلامة
نورة:
-مع السلامة


####
في قصر فيصل
في وضي يتفرجون على التلفزيون
ضي:
-أنا عجبني تصميم الفستان العنابي بس مشكلتة عاري
في:
-تقدرين تقولين للمصمم يضيف حركات علية يستر بها جسمك
ضي:
-بس خفت إن موديلة يخرب
في:
-ماراح يخرب بس يكون في علمك إن الفستان الي معك الحين أفضل من العنابي
ضي:
-أمي تقول نفس كلامك وعلى كل حال أنا مرتاحة الحين في الي معي
في:
-بيت فيصل الي يبنية خلص؟
ضي:
-إية خلص والأخ قاعد يأثثة
في:
-سمعت أمي تقول إن البيت في مدينة المزروعة
ضي:
-إية في مدينة المزروعية بس تبين الصدق موقعة حلو عشان يسهل علينا الطريق لجينا بنروح لهم
في:
-إية والله إنك صادقة
فجأة
قطع عليهم صوت نغمة جوال
في:
-هذا جوالي
وقفت وأخذتة من على الطاولة وإنصدمت لما قرت إسم المتصل:
-مين تتوقعين ياضي؟
ضي:
-وش دراني؟ ردي قبل لينقطع
في:
-هذي أفنان
ردت:
-الو
أفنان:
-مرحبا
في:
-أهلين أفنان
أفنان:
-كيفك فيفي؟
في:
-تمامو إنتي كيفك؟
أفنان:
-تمام.... فيفي ممكن أسألك سؤال؟
في:
-تفضلي
أفنان:
-الحين فيصل جاد بزواجة؟
في:
-فيصل حدد زواجة وعزم كل من يعز علية وفي النهاية تسأليني إذا هو جاد!
أفنان بصدمة:
-فيصل حدد زواجة؟
في:
-في٢٩ نهاية الشهر هذا
أفنان:
-أبي أفهم هو لية إختار ها القروية؟
في تحاول تغيض أفنان:
-ياربي عليها تجنن ياليتك شفتيها ياأفنان أحس إنها الوحيدة الي تناسب فيصل
أفنان بقهر:
-أقول أكلمك بعدين
في بإبتسامة:
-اوكي
أفنان:
-باي
في:
-مع السلامة
حطت في الجوال على الطاولة وهي ميتة ضحك:
-هههههههههه جننتها ياضي جننتها
ضي:
-وش كانت تبي؟
في وهي مازالت تضحك:
-ههههههههههه تسأل إذا فيصل كان جاد بزواجة
الثنتين:
-ههههههههههه



####
في بيت فارس
عبدالرحمن جالس في المشب والضو (النار) قدامة
كان تفكيرة سارح لبعيد يفكر في مشاعل
(الحمدلله على كل حال.... تمت العملية وإرتحت.... ماتدرين وش صار فيني يامشاعل لما دخلتي المستشفى؟ النوم جافاني والسهر أتعبني آآه متى تطلعين باالسلامة ويزفونتس لبيتي وأرتاح أنا وياتس)
قطع علية سيل أفكارة أبوة لما دخل
فارس:
-السلام
عبدالرحمن:
-وعليكم السلام
فارس:
-الحمدلله على سلامة مشاعل
عبدالرحمن:
-إية والله........يبة أنا كنت خايف أفقدها
فارس:
-تعوذ من إبليس إنت عارف إن عمليتها سهلة
عبدالرحمن:
-عارف يبة بس قلبي مين يقنعة
فارس بإبتسامة:
-عندي لك إقتراح وأتمنى يعجبك
عبدالرحمن:
-إنشالله يعجبني
فارس:
-البارح قاعد أطرح أفكار عن زواجك بعدما تطلع مشاعل باالسلامة
عبدالرحمن:
-طيب؟
فارس:
-عبدالرحمن وش رايك لو نلغي حفل الزواج؟
عبدالرحمن بصدمة:
-أيش؟
فارس:
-شكلك مافهمتني... أناقصدي نزفها لك بدون حفل بما إنكم أول الخاطبين في العايلة وإلى هاالحين ماتزوجتو عشان كذا بعدماتتعافى مشاعل نجيبها عندك وش قلت؟
عبدالرحمن بإبتسامة:
-والله إنها فكرة ماهيب شينة... وإذا كان عمي موافق وهي موافقة توكلنا على الله
فارس:
-يصير خير ياولدي أنا بكلم عمك ناصر وبرد لك خبر
عبدالرحمن:
-طيب

####
حصة في الصالة تتقهوى هي وفهد:
-رحت للمستشفى عشان يغيرون الجبيرة؟
فهد:
-موعدي بعد يومين وبغيرها.........يمة أبي أقول لتس شي.
٠حصة:
-قول...... وش الي بيمنعك؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -