رواية جمعني ربي به -1

رواية جمعني ربي به - غرام

رواية جمعني ربي به -1

رواية تركت الأمر لله وجمعني ربي به
لكاتبه بنت البدو
أهلا بكم أعزائي القراء هذة روايتي الأولى وإنشالله تحوز علا إعجابكم
لقد كتبت لكم هذه الرواية كمزيد من تقديري وإحترامي لكم
فهذة الرواية فيها من الواقع الكثير ومن المستقبل الشمول والكمال
كتبتها لكم لأريكم أن قصص الحب لاتنطبق علا التعارف فقط بل حتى علا المفاجئات
للتنوية: هذة القصة هي محض خيال وإبتكارات عقلية فإن صادف أن وقع شبيهها في الحقيقة فهذة صدفة...وأرجو من الجميع السماح لأني أروي عن قصة خرافية ليس لها صلة باالواقع
وكل أسماء الديار هي من مخيلتي
اعذروني اذا كان البارت قصير بس انشالله ان البارتات الجاية اطول
تعالو معي لنعيش الواقع ونحس بة

 الفصل الأول

في قرية [الأحباب]
ؤبصثءشس
قرية تملأها بيوت شعبية قديمة بحاراتها المتهالكة؛
بيوتها تعد باالأصابع قليلة ومتباعدة فيها بقالة واحدة؛ ومدرسة إبتدائية ومتوسط وثانوي للبنين في مبنى واحد؛ وأخرى للبنات؛؛ وسوق شعبي قديم ومسجد
أما الي يدرسون كلية فيذهبون يوميا الى مدينة[المزروعية] هي مدينة متطورة فيها كليات وجامعات حتى إذا بغو يشترون أغراض يذهبون لها تبعد عن قرية [الأحباب] حوالي ساعتين

في أحد بيوت قرية[الأحباب] وخصوصا بيت أبومشاعل

-يمة أنا ماأبية هي غصيبة السالفة؟
((هذي جواهر عمرها 24سنة رافضة دراسة الكلية وجالسة في البيت تساعد أمها فية. أجمل بنت في العايلة. . . عيونها كبار ودعجا وعدستها عسلي فاتح حتى البعيد يشوفها؛؛؛ تجذب الأنظار ونقطة ظعف الي قدامها إذا سلهمت بعيونها حتى خواتها تجذبهم وخصوصا كثافة رمشها معطي عيونها نظرة مستحيل الواحد يصد عنها. . . شفايفها صغيرة ومغرية وخدودها وردية وبارزة وكل من حب يدلعها يقرص خدودها وخصوصا إذا خجلت صارت كأنها طماطم وتعطيها منظر كيوت كثير
شعرهاأسود طويل الى أسفل ظهرها وناعم مثل الحرير
وجسمها مليان مو نحيفة مرة
بس إنة رسم
عايلتها مكونة من أب إسمة@ناصر@ مقتدر ماديا ويعيش في هذي القرية عشان جماعتة وقرايبة كلهم في هذي القرية
أمها@نورة@ ربة بيت ممتازة من الدرجة الأولى
أخواتها@مشاعل@ أكبر من جواهر عمرها26 مدرسة عربي في مدرسة القرية
@سارة@ الصغيرة عمرها19 تدرس في الكلية ويوميا تمتر خط لمدينة المزروعية الي تبعد عنهم ساعتين؛
هذي العايلة مارزقهم ربي بولد يكون عز وسند لخواتة ووالدينة لأن الأم نورة سقطت حملها 4 مرات بعد سارة وبعدها ماحملت))
قالت نورة:
-وش فية سعود يوم ترفضينة؟
ردت جواهر بهدوء:
-يمة الله يخليتس أنا ماأبية ولاأبي غيرة أنا شايلتن فكرة الزواج من بالي...أبي أعيش حياتي بدون قيود بدون أحد يتدخل فيها...طيب عندكم مشاعل أكبر مني لية ماتاخذة؟
ردت مشاعل وهي تقشر البرتقالة بيدها طبعا من دون سكين:
-إسم الله علي أنا عندي عبد الرحمن يسواة ويسوى عشرة من أشكاله..لية ألتفت لسعود. بعدين ياحلوة ملكتي الأسبوع الجاي تبيني أترك الصقر وآخذ الغراب؟
عصبت جواهر:
-شفتي يمة حتى مشاعل ماهو بعاجبها لو ينقصون رجاجيل الدنيا ما أخذت سعود
وقفت نورة:
-ماعلي منتس أنتي وياها سعود ولد خالتتس بتاخذينة ياجواهر وبتشوفين مين بيمشي كلامة
طلعت نورة بعد ماسكرت الباب وراها وجلست جواهر تطالع في مشاعل مصدومة
-أمي صادزة[صادقة] ولا تمزح؟
نزلت مشاعل بقايا البرتقالة وقالت:
-ماظنتي إن هذا موضوع تمزح فية أمي.
قالت جواهر:
-طيب أنا ماأبية.
مشاعل:
-أقول تعشي ترى العشى راح وإنتي وأمي تتكلمن في هذا الموضوع. ولا تنسين نامي بدري لأن بكرة بتروحين إنتي وسارة لسوق تشترين فستان زواج بنت خالتي؛؛ أنا وأمي خلصنا باقي إنتو الثنتين وترى الطريق طويل للمدينة
دخلت سارة مسرعة ومسكت بريك عند الباب قالت بأنفاس متقطعة من الركض:
-بنات الشيخ فيصل في التلفزيون معة لقاء صحفي.
نطت مشاعل واقفة:
-صدز؟
مها:
-والله صدز؛
راحو الثنتين يركضون لتلفزيون أما جواهر حطت يدها علا خدها وهي تفكر بسعود الي ماتدري من وين طلع لها
وقفت ولمت سفرة العشا ودخلت المطبخ وغسلت المواعين وبعدما خلصت دخلت غرفتها وهي تحس إنها مخنوقة
(الى ها الدرجة أمي ماتبيني؟ مالقت إلا سعود أشين رجال في العايلة لية ماقالت محمد أو منصور عيال عمي الله يهداتس يايمة)
إنسدحت علا فراشها الي مفروش باالأرض وهي تفكر بس غصبا عنها غلبها النوم

‏##
صحت جواهر قبل آذان الفجر بنص ساعة... هي صحيح إنها كل يوم تصحى مع الفجر أما تسمع الآذان وإما منبة الساعة بس ها المرة قومها من النوم حلم مزعج وكرية...جلست علا فراشها تتعوذ من الشيطان.. تقرى المعوذات وتنفث عن يسارها بدلت الجهة الي كانت نايمة عليها وحاولت تنام بس محاولاتها بائت باالفشل جلست مرة ثانية وهي تتأفف
(حسبي الله ونعم الوكيل. من وين طلعت لي ياسعود.خلني بس أقوم وأتوضأ وصلي ماباقي علا الآذان إلا خمس دقايق)
دخلت الحمام وفي بداية الآذان الا وهي طالعة. فرشت سجادتها ولبست جلال الصلاة وبدت تصلي
إنتهت من الصلاة وبدت تدعي
((حسبي الله لا إله إلا هو علية توكلت وهو رب العرش العضيم))
((ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلة ولا تكلني الى نفسي طرفة عين))
بعد ما إنتهت طبقت سجادتها وجلالها وراحت غرفة مشاعل بتتأكد إذا قامت لصلاة
بس لما فتحت الباب فوجئت إن مشاعل جالسة علا فراشها ومعها سارة ويسولفون
سكرت الباب وراها
-صبحتسن(صبحكن)الله بلخير يابنيات
التفتو لها:
-صبحتس الله بالنور والسرور ياجواهر
تقدمت وجلست معهم:
-صليتن؟
قالت مشاعل:
-أنا صليت أما سارة معها عذرها الشرعي.
ضحكت سارة:
-ههههههه إسكتي مشاعل فضحتيني أمي جت تصحينا لصلاة وقلتي لها إني ماأصلي وجواهر بالمثل ماباقي إلا أبوي تعلمينة
ضحكت جواهر:
-هههههههه ترى مشاعل فضيحة ماتمسكينها سر . إلا علا طاري أبوي ماشفتة من أمس
مشاعل:
-أبوي أمس عازمة عمي فارس علا العشى وطوال أمس وهو عندة؛؛؛ ياعيني علية
جواهر بفضول:
-وش كنتو تسولفون فية قبل أدخل عليتسن(عليكن)؟
نطت سارة وجلست قالت بحماس:
-في الشيخ فيصل البارح أخذو معة لقاء في التلفزيون لمدة ساعة.
جواهر:
-الي يسمعتس يقول إنة حلو ومزيون
مشاعل:
-بلاتس ماشفتية.قليلة في حقة كلمة حلو ومزيون.
جواهر:
-أحمد ربي إني ماعمري شفتة ولا يمكن تسان(كان) إنهبلت مثلكم إذا تسان مزيون
حطت سارة يدها علا قلبها:
-هو ربي مايرزقني بواحدن مثلة؟
مشاعل:
-أمة ماشاءالله عليها الأميرة هند المسؤلة عن الفقراء والمساكين؛؛ مأسسة دار للجمعيات الخيرية.. والبارح قالو إنها متبرعتن لهم بثلاثة ملايين.
جواهر:
-واااااااو ماشاء الله عليها؛؛؛ الله يجزاها الف خير علا فعايلها. يالله إعذروني بروح أكمل نومي مثل مأنتو عارفين وراي سوق
وقفت:
-تصبحن علا خير
-ونتي من هلة
طلعت وسكرت الباب ودخلت غرفتها ومثل العادة رمت نفسها علا الفراش ونامت
‏##
صحت جواهر علا صوت أمها
-جواهر؟قومي يالله عشان تتغدين وتروحين السوق
نطت جواهر جالسة مرعوبة بالرغم من إنها تحس بصداع وثقل براسها وخوفها من الحلم المرعب الي تكرر مرة ثانية:
-كم الساعة يمة؟
قالت نورة معصبة:
-الساعة الحين 4 العصر ماصار هذا كلة نوم ؛؛؛هذا مرض
إنصدمت جواهر:
-لية ماقومتوني أصلي؟
نورة وبنفس نبرة الصوت الغاصبة؛
-حاولنا فيتس وما صحيتي؟ نومتس ثقيل.
قامت جواهر ودخلت الحمام وتوضت وصلت الصلوات الي فاتتها وهي تسب نومها الثقيل وتحس بشعور غريب أشبة مايكون باالضيقة
أخيرا دخلت المطبخ وأكلت غداها ودخلت غرفتها عشان تبدل ملابسها
لبست ثوب قطني لونة وردي [طبعا في هذي القرية مايعترفون بغير الروب والثوب] لبست عبايتها وطلعت شافت سارة واقفة بعبايتها وأمها معها
جواهر:
-بتروحين معنا يمة؟
نورة وبدون نفس:
-إية....يالله خلصتي؟ نمشي؟
دخل عليهم ناصر معصب:
-ياالله ياحريم خلصونا وعجلو علي؛
قالت نورة:
-خلصنا ياأبومشاعل توكل علا الله
ركبو الثلاثة مع أبوهم وطوال الطريق وجواهر ساكتة بعكس الباقين الي يسولفون
وصلهم لمجمع أول مرة يروحون لة لأنة جديد
مسكت جواهر يد أمها وهي تحس بالشعور الغريب يزيد
-يمة تكفين لاتروحين عني ولا تغيبين عن ناظري ترى هذا السوق جديد وأخاف أضيع فية
ظربت نورة علا يد بنتها بخفة:
-لاتسوين فيها عيارة؛؛؛ بلا دلع البنات الي مالة داعي
نزلت جواهر مع أمها وإختها ويدها علا قلبها ماتدري وش بيصير
قضوا 3 ساعات في السوق إنتهت فيها سارة من كل شي عدا جواهر الي باقي لها بعض الأشياء
وقفت نورة وقالت بتعب:
-خلاص ياجواهر أحس إن ظهري بينقص من المشي والفرفرة في السوق الباقي خلية لبكرة
قالت جواهر وهي تلمس ظهرها:
-حتى أنا تعبت وانكسر ظهري نخلي الباقي بكرة ليش لا.
تقدمو نورة وسارة عن جواهر الي تمشي بهدوء وتفتش أحدى الأكياس
رفعت راسها ماشافت أمها وأختها وخصوصا إن خطواتهم سريعة وباالويل تلحق عليهم التفتت يمين ويسار ولا كأنهم إنخلقو
حست بخوف ورعب وبدون شعور صارت تمشي بسرعة وكأنها تطير
أخيرا شافت باب الخروج بس سارة وأمي وينهم
مشت وطلعت علا مواقف السيارات
إرتاحت لماشافت مجموعة حريم وتمنت من ربي أن أمها وسارة يكونو بينهم
وصلت عند الحريم ودخلت بينهم وهي تطالع في كل وحدة تتأكد إنها سارة أو أمها
ما إنتبهت جواهر لسيارتين جمس أسود نوافذهم مضلمة الي وقفو قدام الحريم ونزلو منة رجاجيل عظلات لابسين أسود حوطو الحريم
إنتبهت جواهر لرجاجيل الي حوطوهم كانت أشكالهم تخوف
طوال وضخام كأنهم أبواب ضخمة وسودا
طلعت جواهر من بين الحريم حاولت تمر من بين ثنين بس وقفو بوجهها وتراجعت تلقائيا للخلف قالت بصوت يرتجف والبكية واصلة:
-أنا ماني معهم أنا أدور علا أمي وأختي خلني أروح.
رد عليها واحد منهم:
-إنتي صاحية أخليك تروحين؟
بكت؛
-تكفى طلبتك خلني أروح.
أشر الرجال علا الحريم الي وراها والي كانو يركبون الجمسين بهدوء وبدون صوت وكأنهن متعودات وعارفات وين بيروحون قال:
-حالك حالهم تعوذي من إبليس ودحرية وركبي الجمس لاتظنين بنحن عليك ونتركك إركبي ولا شلتك حطيتك في السيارة بنفسي.

الفصل الثاني

أشرالرجال علا الحريم الي وراها والي كانو يركبون الجمسين بهدوء وبدون صوت وكأنهن متعودات وعارفات وين بيروحون قال:
-حالك حالهم تعوذي من إبليس ودحرية وركبي الجمس. لاتظنين بنحن عليك ونتركك إركبي ولاشلتك حطيتك في السيارة بنفسي.
إنصدمت جواهر وخافت:
-تكفون الله يخليكم خلوني أروح.
تقدم ناحيتهاواحد من الرجال أصحاب العضلات وكأن ماعندة وقت للتفاهم لأن الحريم ركبو السيارتين وخلصو
جاها ورفعها باالطول (نسفها) علا كتفة وهي تظرب ظهرة بقوة يدها:
-نزلني....نزلني....ماني رايحتن معكم
لكن لاحياة لمن تنادي لأنة دخلها في السيارة وسكر الباب وقفلة
ركبو الرجاجيل السيارتين وحركو
أما جواهر فهي تصارخ وتبكي وتضرب نوافذ السيارة بيديها والرجاجيل والحريم يضحكون عليها لأن زجاج السيارتين ضد الرصاص ومظلم وعشان كذا لو تصارخ وتقطع حنجرتها محد بسامعها أو شايفها لأنها ماتبين

بعد الصراخ والبكى والمحاولات الغير مجدية جلست جواهر بين الحريم وهي تبكي بحرقة وتفرك في أصابع يدها الي حمرت
سألت جواهر وحدة من الحريم الي جنبها بصوت باكي وحزين:
-وين رايحين؟ وين ماخذينا؟
إستغربت الحرمة الي كانت لابسة شيلتها ووجهها كاشف ومطلعة مقدمة شعرها ولابسة نظارة شمسية من ماركة مشهورة عالمية:
-ماتدرين وين رايحين؟(ضحكت)هههههههه لاتقولين إنك بريئة وماتعرفين؟
ردت جواهر:
-صدقيني والله العضيم ماأعرف.
ردت حرمة ثانية لابسة لثامة وحاطة مكياج وكأنها رايحة لعرس وقالت بصوت ناعم:
-ياحلوة إلعبي علا ناس غيرنا مو علينا.
صاحت جواهر بأعلى صوتها:
-نزلوني ماني رايحتن معكم نزلوني حرام عليكم.
إلتفت عليها السايق الي من أصحاب العضلات وقال:
-يمكن تكون جديدة؟
الكل:
-هههههههههههههه
سكتت جواهر ودموعها تنزل بغزارة بللت برقعها وماتدري وش نهاية هذي الحال...

‏##
أخيرا وبعد طريق طويل دام أكثر من ساعة وصلت السيارة لمكان غريب...قصر كبير تحيط به حدائق ضخمة خظراء أشبة بجنة في الدنيا
أول ما أقبلو علا القصر كل وحدة من الحريم طلعت من شنطة اليد حقتها مراية أو علبة مكياج وبدت تعدل في شكلها... منهم الي لابسة لثامة ومنهم الي كاشفة وجهها
جواهر إستغربت منهم بس سكتت وهي شايلة هم هاذا القصر والي يخبية...
وقفو السيارتين عند مدخل القصر الكبير
فتحو الحريم الباب ونزلو
بقت جواهر هي الوحيدة الي رفضت تنزل وبالأصل كانت خايفة
قال لها السايق بصوت غاضب بعد ماشاف رفضها لنزول:
-إنزلي
ردت وهي تبكي:
-ماني بنازلة رجعني لبيت هلي.
رفع السايق حجاجة وعيونة كأنها مولعة نار:
-والله؟
نزل من السيارة ومسك جواهر بعضودها وسحبها من السيارة وهي تصارخ بعالي صوتها:
-فكني.....فكني
دخل بها داخل القصر وهو ساحبها وفكها في الصالة وطاحت علا الأرض....
عيونها غرقانة دموع ماهيب قادرة تشوف بس لمارفعت نظرها شوي شافت أقدام شخص واقف قدامها باالضبط
طالعت فية شافتة رجال طويييييييييييييل جسمة رياضي بس ماهو من الرياضة...من خلقة ربي لة... كتوفة عريضة وشعرة أسود كأنة كحل ويلمع من (الجل) ومرتبة للخلف.
شفايفة وردية ومكتنزة يحيط بها شارب ولحية مخففة ومرتبة بس مو (سكسوكة) لأن السكسوكة مسكرة من الجوانب
حجاجة كأنة مرسوم رسم
وعيونة وااااااااااو كبيرة وواسعة ورموشها كثيفة
كان واقف مثل التمثال الجامد ويطالع جواهر بنظرة حادة
وخلفة إثنين بوديغاردات لابسين أسود
كانت جواهر طايحة علا الأرض وعبايتها وبرقعها مغبرين وشكلها متهتبل
جلس الرجال الوسيم جلسة القرفصاء قدامها وقال بصوتة الي يرعد رعد:
-مين أنتي؟
رفعت راسها لة وهي تبكي:
-الله يخليك رجعني لهلي.
(ضحك)
مسك برقعها وشالة عن راسها بسرعة ماستوعبتها جواهر
إنتثر شعرها علا وجهها... حط أصابعة تحت ذقنها ورفع راسها إنبهر بجمالها ووقف مثل المصدوم
(هذي إنس ولا ملك ولا حورية)
قال بعد ما حاول إن صوتة مايخونة:
-وش جابك هنا؟
نزلت راسها عشان شعرها يغطي وجهها:
-مادري كنت أحسب إن أهلي معهم.
إبتسم وقال:
-دوري لك كذبة غيرها ..... مثل ها الكلام قد مر علي. يعني ماهي بغريبة علي ها الحركات.
قالت وهي مازالت منزلة راسها:
-أي حركات؟ الله يخليك رجعني لهلي
قال(هو)؛
-قولي الحقيقة وأرجعك أنا بنفسي لبيت أهلك.
ردت وهي عارفة إنة ماراح يصدقها:
-والله العضيم ماأدري أحسبهم هلي.
زم شفايفة وقال:
-يعني منتي بمعترفة .... ناصر إخذها ودخلها في الغرفة الصغيرة
جاها واحد من البوديغاردات الي وراة ومسكها ورفعها علا كتفة بكل سهولة ومشى
أما هي تبكي وتطالع فية وهو يطالع فيها ولا تحرك فية شي وبنفس نظرتة الحادة
دخلها ناصر لغرفة؛؛؛ الي إنتبهت لة جواهر إن فيها سرير صغير وكمدينو كبيرة عليها عدة أشياء وقدامها كرسيها؛
طرحها ناصر علا الأرض ومسك الحبل وربط يديها ورجليها وأخذ التيب(اللزقة) وحطها علا فمها وهي تحاول تفلت نفسها منة بس ماقدرت أخيرا إستسلمت ودموعها علا خدها تنزل بغزارة دفها ناصر وطاحت علا الأرض وطلع
##
كان(هو)جالس في مكتبة الكبير بعد ماحب يختلي بنفسة
صحيح إن قدامة أوراق كثيرة ومرتبة بس بالة مو معاها مع البنت الي شافها
-((وش هذي البنت؟ هذي صاروخ أرض جو بحر؛؛؛ وجهها بريئ لأقصى درجة شعرها ليل مغطي وجهها؛؛؛؛ وعيونها سحر فتان ولون عدستها بحد ذاتة رصاصة من رشاش فلانكشوف تذبح في الصميم))
غير جلستة حط يدية علا طاولة المكتب وأصابعة متشابكة
-((أنا ليش أفكر فيها ماهي أول وحدة مزيونة أشوفها أنا شفت كثير بنات مزايين بس مثلها والله ماشفت أنا ماذابحني غير براءة وجهها.
الحين هي فتنتني طيب لو طلعت جاسوسة وش بسوي؟
أتمنى ماتطلع جاسوسة لأنها صدق ماتستاهل وجهها بريئ وكل البراء فية))
قطع تفكيرة صوت دق خفيف ومحترم علا باب المكتب
قال بلغة إنجليزية وهو عارف إن الي تدق الباب هي وحدة من الخدم لأن مافية في القصر أحد غيرهم وحتى بوجود البنات والرجاجيل الي يجون مايدق علية أحد إلا الخدم:
-come in the door is not locked.
يعني؛
(إدخل الباب غير مغلق)
دخلت خادمة كورية شعرها أصفر وجامعتة مثل ذيل حصان ملامحها هادية ولبسها لبس جماعي لكافة الخدم (تايور) بنطلون وبلوزة سماوي مخطط بأبيض قالت ونظرها في الأرض:
-MR. you need dinner now?‏
يعني:
(سيدي هل تحتاج العشاء الآن؟)
رد عليها:
-yes، thank‏ ‏you.‎
يعني
(نعم شكرالك)
طلع وتجاوزها وهي واقفة قدام الباب بلا حراك
دخل المجلس الكبير الي يضم عدد كبير من الرجاجيل جاو في الوقت الي وصلت فية سيارتين الحريم لأن الرجاجيل جاو بمثل طريقة مجيئ الحريم بسيارتين جمس أسود
وقف عند الباب وقال بصوتة القوي الواثق:
-إعذروني يارجال علا تأخري عنكم في المكتب..كانت عندي أشغال ونتهيت منها. وأتوقع إن الحريم رجعو لبيوتهم حياكم الله علا العشا.
وقفو الرجاجيل وهم يردون علية بكل إحترام؛
-الله يحييك ويبقيك
دخلو لغرفة الطعام وبدو الخدامات شغلهم حطو لهم الطبق الأول وأنواع المقبلات ممتلئة بها الطاولة
أما(هو)يفكر فيها
(المزيونة الي في الغرفة تبي عشا خل الرجاجيل يروحون بعدين يجيها عشاها)
إنتهو من الطبق الأول وبعدة جاهم الطبق الرئيسي وبعد ماإنتهو
قدمو لهم الحلا
غادرو الرجاجيل وهم مبسوطين إنهم تعشو مع(هو)
وأخير طرى في بالة الي في الغرفة طلب من الخدامة تحظر لها العشا وتودية في غرفتها

‏##
دخل (هو) علا جواهر ووراة خدامة أجنبية شكلها أمريكية شعرها أسود وأنيق ولبسها السماوي مرتب عليها كانت في يديها صينية عليها عدة أطباق
حطت الصينية قدام جواهر وطلعت برى ووقفت عند الباب
سكر(هو) الباب وجلس القرفصاء قدام جواهر الي طايحة علا الأرض
قال وعينة في عينها بنظرة أكثر من حادة:
-هذا عشاك إكلية.
شال التيب عن فمها
كان وجهها متورم من كثر البكي عيونها حمرا وجفونها منتفخة
بكت وقالت:
-تكفى طلبتك رجعني لهلي أكيد يدورون علي
طالع فيها بستهزاء وقال:
-لاتكذبين إنتي جيتي هنا برجليك.
-أنا ماجيت هنا أنا.........
(قاطعها)وقال:
-إكلي ولا ناديت الخدامة تجي تاخذة.
عصبت:
-ماأبية...ماأبي آكل.
رفع حجاجة وقال:
-صدق؟
أخذا الملعقة وغرف شوي من الطبق وفتح فمها باالغصب ودخل الأكل فية
طالعت فية بنظرات مقززة وتفلت الأكل بوجهه....
وبدون شعور عطاها كف علا خدها وطاحت علا الأرض من قوتة..
مسك شعرها بقوة والشرر يتطاير من عيونة:
-ماهو انا الي تتفلين بوجهي...ماهو أنا زين؟
دفها وطاحت مرة ثانية علا الأرض وهي تتألم من خدها ومن شعرها
وقف وقال:
-علمن ياصلك ويتعداك إن كررتي مثل هاالحركات الهمجية ولله ثم والله إني لعذبك وأجننك وخليك تشوفين شي عمرك ماشفتية؛؛؛؛ورجعة لهلك مافية؛
رفعت راسها وطالعت فية...كان خدها أحمر وعيونها غرقانة دموع
-رجعني الله يخليك رجعني
ضحك بوحشية:
-ههههههههههه أرجعك؟ تحلمين.
فتح الباب وقال للخدامة بلغة إنجليزية وهو يأشر علا الأطباق؛
-take this.
يعني؛
(إخذي هذا)
دخلت الخدامة وشالت الأطباق وطلعت أما هو بعد ماطلعت الخدامة قفل الباب عليها باالمفتاح....

الفصل الثالث 

نورة وبنتها سارة واقفين في الشارع ينتظرون ناصر
قالت نورة:
-وين راحت إختتس ياسارة؟
سارة:
-مادري يمة
إنتفض قلب نورة وحست باالإرتباك خصوصا إن جواهر ماتعرف السوق وخايفة تضيع
نورة:
-ياويلي علا بنتي ليكون ضاعت؟
حست سارة بخوف أمها:
-لا يمة وش هذا الكلام؛؛؛
إمشي خلينا ندور عليها
نورة:
-يالله بسرعة قبل ليجي أبوتس
راحت نورة وسارة ركض لسوق
وماخلو مكان في السوق إلا ودخلوة
وماخلو أحد إلا وسألوة
نورة إرتفع ضغطها وسارة بدت تبكي
ماعرفت نورة تتصرف طلعو بسرعة من السوق وعلا طول شافو ناصر قدامهم في السيارة
جتة نورة تبكي:
-ناصر جواهر ضاعت
فتح ناصر باب السيارة ونزل مصدوم:
-إنتي وش تقولين؟
نورة:
-كانت تمشي ورانا وفجأة ضيعناها
ناصر وهو يعلو صوتة الغاضب:
-إنتن مجنونات تضيعنها؟طيب دورتو عليها؟
سارة وهي تبكي:
-ماخلينا أحد إلا وسألناة
ناصر وهو يهدر غضب:
-إركبن في السيارة؛؛؛وتوبة إن وديتكن مرة ثانية لسوق
ركبن نورة وسارة في السيارة وهن يبكن
دخل ناصر السوق وحاول بشتى الطرق إنة يلقاها بس رجع وهو خايب
شاف شرطي واقف وراح لة مسرع:
-ياشرطي تكفى طلبتك بنتي ضاعت في السوق
الشرطي:
-كم عمر بنتك؟.....قول لي مواصفاتها
ناصر:
-بنتي في بداية العشرينات متوسطة الطول وعليها برقع وعباية الله يخليك ساعدني
الشرطي:
-إهدا ؛؛؛؛ وصل علا النبي؛؛؛ بنتك إنشالله بنلقاها
ناصر:
-تكفى طلبتك
الشرطي:
-ولا يهمك باتصل الحين باالضابط وأخلية يرسل لهنا مجموعة يقومون باالبحث
ناصر:
-الله يوفقك الله يخليك لعين ترجيك
الشرطي:
-إزهلها وأنا أخوك إنت الحين إرجع للبيت وإحنا بنتصل عليك نعلمك بكل شي
ناصر:
-المشكلة إني مهوب من أهل المدينة هذي.... أنا من قرية الأحباب
الشرطي:
-خلاص أجل الحين بدق علا الضابط

إستمر البحث لمدة ساعة وفي النهاية قال
الشرطي:
-للأسف وأنا أخوك لنا الحين أكثر من ساعة وحنا ندور بنتك بس مالقيناها
بكى ناصر:
-لاحول ولا قوة إلا بالله؛؛؛
الشرطي:
-مالك إلا الصبر وأنا أخوك
رجع ناصر لسيارتة وهو يمسح دموعة بطرف شماغة
قالت نورة بقلق ودموعها ماجفت:
-هاه ياناصر لقوها؟...لقو جواهر؟
ناصر وهو يصد عنها عشان ماتشوف دموعة:
-لا يانورة مالقوها
إزداد بكى كل من في السيارة
وأخيرا توكل ناصر علا ربة وشغل السيارة ومشى

##
جلست جواهر علا هذي الحالة مانامت...وترفض الأكل والشرب لمدة يومين.
كان شكلها مررررة متبهذل.
شعرها منفوش وغير مرتب.

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات