بداية

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -26

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي - غرام

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -26

عبد الله : استريح لحظه يا عمي .. ودي أتكلم معك شوي ..

رجع جلس ..

عبد الله : أهلي لهم علاقه وثيقه بأهل سلمان ..

حاتم رافع حواجبه : صدق ..!!..

عبد الله : ايه .. أنا بس حبيت أقلك ان أخته الصغيره لوحدها في البيت .. يعني ياليت واحد من عمانها ياخذها عنده .. حرام تجلس كذا بدون رجال معها .. سلمان شال شنتطته من كم يوم ولا أحد يدري عنه وين راح ..

حاتم : هي ما تزوجت .. ؟؟..

عبد الله : حسب علمي .. لا ..

حاتم : والله يا وليدي ما في أحد يرضى ياخذها عنده دامها بنت عباس ..

عبد الله كان مستغرب من كلام الرجال بس ما حب يتلقف : يعني ..؟؟..

حاتم : أنا ماجيت أسأل عن سلمان إلا عشان ورث أبوه .. خفت يسير له شي واحنا ما أخذنا حقنا منه ..

عبد الله انصدم ..

حاتم : يعني البنيه تنفلق .. إذا عندك أحد زوجها واكسب فيها الأجر .. محد له شغل فيها مننا ..

عبد الله كان متفاجأ : عمي الله يهديك .... هذي بنت أخوك ..

حاتم : لااا .. ما أتشرف انه عباس النذل يكون أخوي ..

قام من الكرسي .. وجا خارج ..

عبد الله كان محروق .. لهذي الدرجه صارت قلوب الناس على بعضها مثل الحجر ..

حاتم : شف .. أنا ممكن أساعدك في شي واحد ..دام أخوها مو موجود لا جات بتتزوج دق علي أكون ولي أمرها .. عارف اني راح أهين نفسي .. لكن الواحد يبي ينفك من الهم .. أقسم بالله العظيم ..لو مو وصية أمي قبل ما تموت .. ما كان سألت عنهم ولا فكرت فيهم .....

طلع هو و ولده ..

عبد الله هز راسه بأسف

عبد الله : أخوان وكذا علاقتهم .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

******

على الساعه 12 الليل ..

راما كانت ترتب في غرفتها ..

كانت منشغله تماماً ..

الخدامه نايمه ..

رن جوالها ..

طالعت ..

رقم غريب .. 01

.. من الرياض ..

مو من عادتها ترد على أرقام غريبه ..

بس ردت ..

راما : ألو ..

....: ألو السلام عليكم .. راما ؟..

كان صوت حرمه ..

راما : ... مين معي ..

..... ..: أنا نجاة عمة نايف ..

راما بدى قلبها يدق بقوه : خير عمتي عسى ما شر ...

نجاة : و الله يا حبيبتي .. نايف ورانيا كانوا راجعين لجده بالسياره ..

راما بخوف صاحت : طـــــــــــيب ..

نجاة : ادعيلهم بالمغفره يا بنيتي .. إنا لله وإنا اليه راجعون ..

(عندما تفقد الأحساس بكل ما حولك .. عندما تتوقف عقارب الزمن بالنسبة إليك .. وتبقى معلقاً في الفراغ .. عندما تتصلب شفتيك .. وتعجزان عن النطق بأدنى كلمه .. شريط كامل من لحظات الحياه الزائفه يمر أمام عينيك بسرعه كبيره .. تعجز فيها عن التقاط شي من الأحداث .. لكنك لا تعجز عن التقاط صورة ذلك الوجه الحنون الذي أحببته من كل قلبك .. عيناه ..صوته .. لمسة يده ... تتساقط دموعك دون أدنى شعور .. تعجز قدماك عن حملك .. تسقط على الأرض .. وكل خلجة من خلجات جسدك ترتجف .. عيناك مفتوحتان عن آخرهما ..تنظر إلى لاشيء .. فأنت لاترى شيء .. أنت فقط تتذكر .. ترى الذكرى ولا شيء غيرها .. )

هذا هو ما كانت تمر به راما في تلك اللحظه ..

جلست على حالتها حوالي دقيقه .. فجأه بدت شفايفها تتحرك ..

راما وهي تشهق : إن .. إن .. إنا لله .. و إنا إل .. إليه .. راجعون ..

خلصت كلمتها ..

حطت راسها على الأرض وجلست تبكي وتشهق ..

وهي تنادي اسم أختها حبيبتها ..

أختها الوحيده ..

رانيا .. رانيا .. رانياااااااااااا ..

كانت في حالة..

ألم ..

وحزن ..

وتعب ..

دموع ..

وذكرى ..

خوف ..

ورعب ..

فجأه ..!!!!!!!!!

سمعت صوت شي انكسر ..

رفعت راسها عن الأرض بحده وهي ترتجف ..

قامت وهي تعرج .

فتحت باب غرفتها بهدوء ..

مشيت ..

ومشيت ..

ومشيت ..

انصدمت عينها بشي ما توقعته ..

باب الفيلا انكسر جزء منه ويد رجال تحاول تفك الباب من الفتحه ..

بكل الرعب اللي فيها هربت على غرفتها جري ..

أخذت عبايتها والجوال ..

تجري تجري على غرفة المخزن ..

الباب السفلي انفتح ..

دخلوا مجموعه لابسين أسود في أسود ..

كان عددهم ثلاثه ..

نزار بصوت عالي : بسرعه جيبوها ..

اتفرقوا في أنحاء الفيلا بكل سرعه ..

دخلت غرفة المخزن وهي تتنفس بكل سرعه ..

سمعت صوت نزار ..

عرفت انهم يبغونها ..

الرعب كان مسيطر على كيانها ..

كانت تجري زي المجنونه ..

نزلت مع درج الغرفه المظلمه ..

كانت على وشك انها تطيح ..

فتحت الباب في النهايه بالمفتاح ..

لقيت نفسها في الشارع المظلم ..

ماكان فيه ولا سياره ..

خلا خالي ..

الناس كلهم نايمين ..

جريت ..

وجريت ..

وجريت ..

وهي تبكي وتشهق ..

ما كانت تدري وين ممكن تروح ..

وين تلاقي الأمان ..

ما في أحد داري عنها إلا الله سبحانه وتعالى ..

وبعد فتره بسيطه ..

تعبت من كثر الركض ..

تخبت في مكان مظلم ..

مسكت جوالها بيدين ترتجف ..

دقت على جوال سلوى ..

كان مقفل ..

سلافه مقفل ..

دقت على بيت أم محمد ..

محد يرد ..

كان شوي وتصرخ ..

مين ..؟؟

مين ..؟؟

تتلفت يمين يسار ..

واقفه في شارع خالي ما في أحد ..

يا ربي ..

يا ربي رحمتك ..

يا ربي على مين أدق ..

وين أروح ..

مالقيت قدامها إلا إنها تدق على آخر أمل لها ..

بيت عبد الله ..

كان كل تفكيرها في بيسان ..

دقت على الرقم ..

******

هيثم يصارخ : نزار مي موجوده ..

نزار : نعم وين راحت ..

سامر جا يركض : في باب مفتوح خرجت الشارع ... الحقوها ما مداها بعدت بسرعه . .

طلعوا جري مع الباب .. ركبوا السياره .. ودعسوا بنزين ..

عبد الله كان توه داخل البيت..

وصل قمر عند أمه ..

والعيال كلهم نايمين ..

وهو طالع ..

رن التلفون ..

استغرب ..

طالع في ساعته ...

12 ونص ..

مين يدق في هالوقت .. في يوم مدرسه ..

طالع في الكاشف ..

جوال ..

عبد الله : ألو ..!!!!!

عبد الله .. كيف سيتصرف عندما يستمع إلى صوت راما الخائف المرتعب ؟؟ ..

هل من الممكن أن يقدم لها يد المساعدة ؟؟ ..

أم أن شلة سعيد ستصل إليها أولاً ..

راما .. تحولت حيتها جذرياً الآن ..

أخوها اختفى ..

أختها توفت ..

بيتها غير آمن ..

كيف سيكون وضعها في الجزء القادم ؟؟ ..

ماذا عن عمها حاتم .. مالذي سيفعله للوصول إلى سلمان .. ؟؟ ..

ترى هل سيصل تهديده إلى راما ليكتمل عدد أعدائها ؟؟ ..

دمتم في رعاية الله ..


الـــــــجـزء الثــــــــاني عشـــــــر



في ظلمة الليل الحالكه ..

مسكت جوالها بيدين ترتجف ..

دقت على جوال سلوى ..

كان مقفل ..

سلافه مقفل ..

دقت على بيت أم محمد ..

محد يرد ..

كان شوي وتصرخ ..

مين ..؟؟

مين ..؟؟

تتلفت يمين يسار ..

واقفه في شارع خالي ما في أحد ..

يا ربي ..

يا ربي رحمتك ..

يا ربي على مين أدق ..

وين أروح ..

مالقيت قدامها إلا إنها تدق على آخر أمل لها ..

بيت عبد الله ..

كان كل تفكيرها في بيسان ..

دقت على الرقم ..

******

عبد الله كان توه داخل البيت..

وصل قمر عند أمه ..

والعيال كلهم نايمين ..

وهو طالع ..

رن التلفون ..

استغرب ..

طالع في ساعته ...

12 ونص ..

مين يدق في هالوقت .. في يوم مدرسه ..

طالع في الكاشف ..

جوال ..

عبد الله : ألو ..!!!!!

*******

راما آخر شي توقعته انه يرد عليها عبد الله ..

كانت في حال يرثى لها ..

مالقيت قدامها حل ..

راما تبكي وتشهق : دكتور .. دكتور الله يخليك الحقني بسرعه .. الحقني ..

عبد الله انفجع .. عرف صوتها .. : راما ..!!! انتي وين ؟؟..

راما : .. أنا ..أنا في الشارع .. واقفه ..في ..في مكان مظلم جنب البيت .. دكتور الحقني قبل ما يلاقوني بسرعه الله يخليك ..

عبد الله ما كان فاهم قصدها .. يلحقونها .!!! لكن فهم إنها محتاجه أحد : الحين جاي ..

قفل السماعه ..

بسرعه ركب سيارته ..

حرك بكل سرعته .. و دق على الشرطه ..

عبد الله بقلق شديد : الله يستر ..

******

وهم في السياره ..

عيونهم بتطلع وهم يدورون يمين شمال ..

هيثم بقهر : المنحوسه .. وين راحت ؟؟..

سامر بعصبيه : يوووووووووه مين راح يفكنا من سعيد الحين ..

نزار وهو محروووووق : بدر وفايز يدورون على رجولهم أكيد راح يلاقونها .. .

بدر وفايز كانوا يفتشون عنها في كل مكان ..

بدر : فايز صدقني قريبه ..

فايز : مستحيل تكون مشيت مسافه بعيده .. أكيد هي في وحده من هذي اللفات المقفله ..

كانوا قريبين بمسافه بسيييطه من مكان راما ..

وقبل ما يوصلون ..

بدر يصيح : فايز ارجع قدامك سياره ..

رجع فايز بسرعه ..

ملابسهم تخلي الواحد يشك فيهم على طول ..

كانوا خايفين ..

وقفت السياره ثانيتين ..

ومشيت ..

كان السواق مشغل النور على العالي ...

فما قدروا يلمحوا أي شي ..

بعد ما حركت السياره ..

بدر : ياللا بسرعه نكمل ..

******

راما كانت ترتجف في مكانها ....

أول ما لمحت السياره ..

حمدت ربها ..

طلعت من مكانها .. ( بدر و فايز ما قدروا يلمحونها .. الدنيا مظلمه ) ..

وقف عبد الله السياره ..

بسرعه ركبت ورا ..

مشي ..

عبد الله انتبه لبدر وفايز ..

راما كانت على حالتها ..

عبد الله ما حاول يكلمها أبداً ..

مشي بالسياره إلين بيت أمه ..

وقف السياره ..

عبد الله : انتظري لحظه ..

نزل من السياره ..

تأكد إنه الأزرار مقفله ..

فتح باب البيت بالمفتاح ..

دخل ..

كان البيت مظلم ..

طلع لغرفة أخته ..

دق الباب ..

عبد الله : سلوى .. سلوى ..

سلوى كان نومها خفيف ..

أول ما سمعت الدق فزت من السرير ..

سلوى وهي متفااااااااااااجئه : عبد الله ؟؟!!! ..

نطت من سريرها بسرعه ..

فتحت الباب ..

سلوى بصوت عالي : عبد الله !!!!! .. خير واش فيه ؟؟؟..

عبد الله بصوت واطي : اشششش .. أمي لا تصحى .. انزلي خذي راما ..

سلوى مفجوعه : نعم ..!!!! انت واش قاعد تقول .؟؟...

عبد الله : هي تحكيك بعدين .. بسرعه انزلي ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -