بداية

رواية نهاية عاشق -30

رواية نهاية عاشق - غرام

رواية نهاية عاشق -30

مطلق : أكيد ما يحتاج تقول صبا ما تسوى ظفر من جواهر
بندر : كذا تعجبني
مطلق : شوف لازم أن نزلنا نقول لأبو فيصل يخطب لنايف
بندر : أكيد عشان ما تاخذ عقله غدير
مطلق : أي والله
بندر رفع ساعته : يؤؤؤ خلنا نمشي ما بقى شي على المحاظره
مطلق : أوكي يلا
و طلعوا من الشقه ..
في مصر
و بالتحديد في شرم الشيخ
الساعه 11 الصباح
قام مساعد من النوم التفت عند جهة وعد بس ما لقاها
وقف مساعد : وعد .. وعد
ما أحد رد عليه
راح للحمام غسل وجهه و طلع
التفت لجهة الأبجوره لقى ظرف تحت الأبجوره
خذ الظرف و جلس على السرير
فتح الظرف و طلع الورقه
قام يقرى و هو مو مستوعب الكلام اللي موجود
مساعد بصدمه : معقوله !!
رجع يقرا الرسالة بهدوء
مساعد أنا رحت مع أهلي للخبر
ما أقدر أعيش مع واحد مجرم و رئيس عصابه
بصراحه أنا ما أثق فيك و أخاف على نفسي منك
أتمنى أنك توصل لي ورقة طلاقي
لأني أبي أعيش حياتي من جديد
وعد ..
مساعد فقد أعصابه : ليه يا وعد لييييه حرام عليك .. اللحين وش الحل
يا ربي عسى ما قالت لأهلها أني أنا السبب شلون أقدر أرجعها اللحين
نزلت دموعه بيأس : ما أقدر أعيش بدونها هي ملكت كل حياتي
مسك جواله و دق على جاسم
طوط .. طوط
جاسم : هلا مساعد
مساعد بحزن : هلا
جاسم بخوف : مساعد وش في صوتك متغير ؟
مساعد نزلت دموعه : وعد تركتني تبيني أطلقها
جاسم وقف بصدمه : ليه ؟؟؟
مساعد جلس على الكنب : عرفَت كل شي و اللحين ما أدري وش أسوي
نزلت مع أهلها و تركتني في شرم الشيخ
جاسم يهون عليه : هد أعصابك و تعال الخبر اليوم
مساعد بضيق : هذا اللي بيصير .. جاسم طلبتك ساعدني أبي أرجعها و الله أني أحبها
جاسم و هو يفكر : طيب بساعدك بس أنت لازم تنزل من مصر بأسرع وقت
مساعد بحزن : طيب
جاسم بضيق : أنتبه لنفسك
مساعد : إن شاء الله
سكر جاسم من مساعد الجوال
جلس على الكنب و هو سرحان و متضايق
جات له رند و معها أكواب كوفي
رند : وش فيك يا جاسم ؟
جاسم بضيق : مساعد مضيق صدري
رند جلست جنبه : وش فيه ؟
جاسم : وعد تبي الطلاق منه
رند بصدمه : ليه توهم متزوجين أمس
جاسم التفت عليها : رند بقول لك سالفة مساعد كلها مع وعد
و أبيك تسمعين للأخير بدون ما تقاطعيني
وعد : أوكي
جاسم قال لها كل اللي سواه مساعد لوعد لين ما تزوجها
وعد وقفت بصدمه : مساعد طلع حقير لهالدرجه
جاسم : لا تقولين كذا عنه كانت ظروفه قاسيه جبرته يسوي كذا
و هو اللحين متأسف على قد شعر راسه بسبب اللي سواه
رند : و اللحين وش الحل ؟
جاسم : أنتي الحل ؟
رند أشرت على نفسها : أنااا !!
%%%

في الطياره

كانت جالسه سرحانه تفكر في اللي سوته صح و لا لاء
كانت أمها جالسه جنبها : وعد قلبي وش فيك سرحانه
وعد ابتسمت : لا ما فيني شي
أم وعد ضحكت : ههههه اللي ماخذ عقلك يتهنى به
انقلب وجه وعد أحمر : ههههههه الله يهديك يا أمي
أم وعد : غريبه مساعد ما جا معك ؟
وعد غيرت الموضوع : أمممم يقول عنده شغله و بيجي
قلت له برجع مع أهلي و هو وافق
أم وعد نزلت دموعها : لين اللحين مو مصدقه أنه رجع صوتك
وعد ابتسمت لها : ههههههه بعد فراق سنه تقريباً
أم وعد : الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي
وعد : الله يسلمك
رائد كان جنبها من الجهة الثانيه : وعد شلون رجع صوتك غريبه كذا فجأه
وعد بكذب : أمممم قمت من النوم و أنا متحمسه
و قلت صباح الخير استغربت أن صوتي طلع
رائد ما صدق اللي قالته : هههههههههه على العموم ألف الحمد لله على السلامه
وعد ابتسمت : الله يسلمك من كل شر
فواز بفرح : لازم أسوي لك حفله على سلامتك
وعد : أكيد لازم مو أنا بنتكم الدلوعه
فواز ابتسم لها : فديت دلوعتي أنا
وعد ردت له الابتسامه : و أنا فديتك يا أحلى أبو في هالدنيا
%%%
في الإمارات
وقفت السياره عند فندق جميرا
نزلت هنادي من السياره بعد ما فتح لها البادي قارد الباب
عساف مسك يد هنادي : قلبي اعذريني هالأيام ما قدرت أوديك شهر العسل
هنادي : عادي ما بقى شي على الإجازه
وصلوا للإستقبال و تجمعوا عليهم الصحافه
مجموعه ماسكين الكاميرا و مجموعه تكتب و مجموعه تسجل
عساف همس في أذن هنادي : بدينا الله يعينا على هذرتهم ما أدري مين قالهم إني بجي
كانت هنادي متحجبه لأن عساف قال لها تتحجب في الإمارات
واحد من الصحافه:
عساف ولد السفير المرحوم راشد الحمد لله على سلامتك
عساف ابتسم له : الله يسلمك
الصحفي : مبروك على الزواج
عساف : هههههه الله يبارك فيك
الصحفي كان يكتب في دفتره : متى تزوجت ؟
عساف : أمممم تقريبا ً من أسبوعين
الصحفي الثاني : تقرب لك السيده (و أشر على هنادي)
عساف التفت على هنادي : بنت عمي و زوجتي في نفس الوقت
الكل كان يصور عشان تتنشر الصور في المجلات
لأن عساف شخصيه مشهوره لها قيمتها في الإمارات
هنادي كانت متوتره من هالتجمع اللي حاصل حولهم
عكس عساف اللي كان مره عادي و ماشي معه الوضع لأنه متعود على هالأجواء
واحد من الصحافه : أخ عساف أبي ألقط لك صوره أنت و المدام
ابتسم عساف : طيب
وقف عساف جنب هنادي و مسك يدها و لقطوا لهم عدة صور
هنادي همست لعساف : متى بنطلع من هنا ؟
عساف بهمس : هههه مليتي
هنادي بهمس : أممم أيه مره زحمه
عساف رفع صوته : مشكورين على الجيه أعذروني ما أقدر أكمل معكم المدام تبي ترتاح
ابتعدوا رجال الصحافه و قرب من عساف واحد
عساف : هلااااااااا أكيد كل هالجمعه منك يا الدب
متعب سلَّم عليه : ههههههههههههههه ايه أنا اللي قلت لهم ... شحالك ؟
عساف : تماام ماشي الحال
متعب مد يده لهنادي : و أنتي شحالك يا أم راشد ؟
هنادي سلمت عليه : الحمد لله
متعب : دوم يارب
عساف – هنادي : تسلم
متعب : ربي يسلمكم .. المهم أنا عازمكم على الغدا مع أهلي لا تردوني
عساف : الله يهديك يا متعب لا تكلف على نفسك
متعب : لا كلافه و لا شي ... تعال أنت و يا المدام
عساف ابتسم له : إن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب
متعب لبس نظارته الشمسيه : زين أنا اللحين عندي موعد مع المحامي تبعك عشان أخلص أمورك
عساف : تسلم يالغالي تعبتك معي
متعب : أفاا تعبك راحه و أنا أخوك
عساف : ما تقصر و الله
متعب : يلا أشوفكم الظهر على خير
عساف : في أمان الله
طلع متعب من الفندق
مشى عساف لجهة الإستقبال عشان ياخذ مفتاح الغرفة
مروا جنبه مجموعة بنات حوالي أربعه تقريباً
كانت هنادي تطالعهم من بعيد تبي تعرف وش بيسوون
وحده منهم تقول لصدقيتها : شفتيه يخقق
ردت عليها : مررره يخقق شكله مو غريب علي
الثالثه ردت : تتوقعون متزوج ؟
ردت عليها الأولى : لالالا ما أتوقع
عصبت منهم هنادي و راحت لعساف و مسكت يده
الأولى انصدمت : مين ذي ليكون خويته ؟
عساف خزهم : خير إن شاء الله وش فيكم قريبين جنبي ؟
انحرجوا كلهم بعدين ابتعدوا و طلعوا
هنادي بعصبيه : أغبياء ذيلي ودي أكفخهم
عساف : هههههههه تغارين علي
هنادي باحراج : لا ما أغار عادي
عساف أشر على يده : طيب تركي يدي دامك ما تغارين لا تخافين ترى ما بطير عنك
هنادي شالت يدها و كانت مره منحرجه
عساف مشى معها للمصعد : هههههههه فديت اللي يستحون لبى قلبهم والله
%%%

في الرياض

في بيت أبو نواف
الكل كان مجتمع تحت في الصاله
ناصر : ههههههههههههه أقول سعود لا يكثر بس
سعود : لا والله ترى من جدي نزل الجهاز اللي قلت لك عنه
ناصر : غريبه خويي يقول ما نزل
سعود : عاد خويك ثور وش ذنبي
ناصر خزه : أقول لا تغلط بس
سعود : هههههههههههههه
نواف كان يقرا مجله و منسجم : أقول تراكم مزعجين انكتموا
سعود : يمه منك كله تهاوش
ناصر : هههههه نواف عادي كله كذا ما بتغير
دخل خالد الصاله و هو يغني
أخاف أحطك في عيني و يزعل علي قلبي
و أخاف أحطك في قلبي و تزعل علي عيني
أختار لك موضع و اسكنه يا حبي
لا قلبي يزعل علي و لا بعد عيني
سعود : هههههههه كملت جا المغني خالد يغني
خالد : هلا وش فيكم بعد ؟
ناصر : سلامتك ما فينا شي
خالد : الله يسلمك
نزلت مها لهم : شباااااااااب أبي كنافه
خالد : الله يرجك وش طرى عليك كنافه
مها : هههههههه مشتهيتها
ناصر : أقول قولي لخطيبك يجيب لك
مها باحراج : هااا هييي روح جيب لي لا تجنني
سعود رفع جواله و دق
مشاري : ألووو هلا سعود
سعود : هلا بمشاري .. أخبارك ؟
انقلب وجه مها أحمر و أخوانها ميتين عليها ضحك
مشاري : تمااام و أنت أخبارك و أخبار الأهل ؟
سعود : أنا تمام مين تقصد من الأهل ؟
مشاري : هههههههه أنت فاهم قصدي
سعود : ايه الحمد لله تمام تسلم عليك
مها حطت يدها على فمها : كذاااااااااااااب
مشاري سمع كلامها : أقول لا تكذب
سعود فتح السيبكر : هههههههههه المهم ترى خطيبتك تبي كنافه
مشاري مستغرب : كنافه ؟؟ هههههه .. من عيوني هاذي قبل هاذي تامر أمر
مها من زود الاحراج صعدت فوق
سعود : ههههههههههه منحرجه خطيبتك
مشاري : فديتها والله على فكره بكره بجي أشوفها
سعود : حياك الله
مشاري : يلا قدامي معاملات بخلصها و بجيب لها كنافه
سعود : ههههههه من جدك بتجيب لها
مشاري : أكييد هاذي مها حبيبتي مو أي شي
سعود ابتسم : الله يدوم المحبه
مشاري : أمييين يا رب
%%%

في أمريكا

بعد شهر من وجودهم في أمريكا
كان جالس على اللاب توب يرتب أشغاله
جلست جنبه رغد بعد ما سوت له موكا
رغد : قلبي
فيصل رفع عينه عن اللاب توب : هلا حبيبتي
رغد بضيق : أحس بدوخه
فيصل ترك اللاب توب و قرب منها : عسى ما شر قلبي
رغد : ما أدري أحس بدوخه و غثيان
فيصل : طيب لبسي عباتك عشان أتطمن عليك
رغد : لا يمكن أشوية تعب
فيصل ابتسم لها : لازم أتأكد يمكن تكونين حامل
رغد باحراج : من جدك لا ما أتوقع
فيصل غمز لها : عادي يمكن كلامي صحيح
رغد : الله يستر
فيصل : ههههههه و الله لو تكونين حامل أحلى شي صغيرونه و في بطنها صغيرون
واااو فديتكم
رغد باحراج : أقول يمكن مو حامل
فيصل غمز لها : نتأكد و نشوف
لبست رغد عباتها و طلعت مع فيصل
%%%
بيت أبو فيصل
في الصاله
حنان : أووووف طفش
منى تطالع الـ : TV أقول ركدي كله تتأففين
حنان وقفت : بروح أكلم هنادي
منى : أوكي وخري عن الـ TV
حنان : طيب
راحت لفوق
خذت جوالها و دقت على هنادي
طوط .. طوط .. طوط .. طوط
حنان : أوووه وش فيها ما ترد
جلست على السرير بملل
حنان في خاطرها : وش أسوي اللحين ... أيييييييه لقيتها
دقت على بيت عمها محمد
طوط .. طوط
رد سعود : ألوو
انحرجت حنان : ألوو موجوده مها
سعود ابتسم : هلا و غلا بحنان
حنان ما ردت عليه
سعود : دقيقه بناديها لك
حنان بخجل : طيب
سعود ينادى بصوت عالي : مهااااااااا ... مهاااااااا
ردت ساره وهي نازله من الدرج : مها راحت المشغل
سعود رد على التلفون : مها في المشغل خذي ساره
خذت ساره التلفون : ألوو
حنان : هلا سارونه
ساره : ههههههه هلا حنااان شخبارك ؟
حنان : تمااام و أنتي شخبارك ؟
ساره : الحمد لله تماام
حنان : طفشاااانه حددي
ساره : حتى أنا و الله
حنان : تعالي لي
ساره : هااا ما أدري
حنان : أقول بلا سخافه تعالي و خلي مها تجي بعد
ساره : مها بتطول شكلها تجهز فستان لعرس خويتها
حنان : طيب أجل تعالي أنتي
ساره : أوكي بقول لسعود عسى يرضى
حنان بخجل : أكيد بيرضى
ساره : ههههههه يا عيني
حنان : يلا أنتظرك
ساره : أوكي سي يو
حنان : سي يو ليتر
سكرت ساره السماعه و التفتت على سعود اللي كان يلعب بجواله
ساره : سعود
سعود : هلا
ساره : تقدر توديني لحنان
سعود : أوكي يلا تجهزي
ساره بفرح : طيب
و راحت تتجهز فوق
سعود في خاطره : الله يوفقني معك يا حنان و لا نتفرق عن بعض
%%%
كان توه راجع من الشغل و تعبان حده
دخل الشقه و انسدح على أول كنبه قدامه
جا الصباح قعدت أماني من النوم و تروشت
استغربت إن فهد ما نام هنا أمس
في خاطرها : أكيد عنده شغل و ما قدر يجي
راحت للصاله
أماني راحت لجهة فهد بخوف : فهد .. فهد قلبي وش فيك
كان فهد معرق و جسمه يرجف
أماني نزلت دموعها : يا ربي وش أسوي اللحين
دقت على بيت أم فهد
ردت عليها وجدان : ألوو هلا أماني
أماني بخوف : وجدان فهد تعبان ما يرد علي
وجدان مصدومه : فهد !!! وش فيه ؟؟
أماني نزلت دموعها : ما أدري و الله خلي تركي يجي تصرفي
وجدان ضاق صدرها : طيب بقول لتركي
سكرت من أماني و دقت على تركي
تركي : ألووو هلا وجدان
وجدان بخوف : تركي روح لشقة فهد تقول أماني إنه تعبان و ما يرد عليها
تركي مصدوم : عسى ما شر وش فيه ؟
وجدان نزلت دموعها : ما أدري و الله روح له
تركي يهدي فيها : طيب طيب هدي أشوي بروح له
و سكر من وجدان الجوال
تركي في خاطره : الله يستر
%%%
فهد وش مصيره ؟
نايف وش في قلبه مقبوض ؟
نهاية البارت الحادي و العشرون
أبي توقعاتكم في البارتات الجايه
دمتم بخير
متلثمه بشماغه ..
# نهاية عاشق #

البارت الثاني و العشرون

ساعات أحس إن الزِمن قاسي ... ولايمكن يلين
وساعات أحس إن الفرح مُحال ولا يمكن يحين
هذا إللي شفته بدنيتي وكل ما مضى لي من سنين
يا من يعلمني الفرح
ويفرح القلب الحزين
في الشركه
الساعه 8 الصباح
كان جالس على مكتبه و يطالع الأوراق اللي واصله من فرنسا عن طريق الفاكس
ناصر بملل ( في نفسه ) : شكلي لازم أروح فرنسا
مسك جواله ودق مشاري
مشاري : ألوو هلا ناصر
ناصر : هلا مشاري ترى وصلت الأوراق من فرنسا
مشاري : قصدك الشركه اللي تجيب لنا الموارد
ناصر : ايه يقولون ضروري يجي واحد منا عشان يوقع على العقد
مشاري : أووه مشكله أنا ما أقدر أروح
ناصر : و الحل ؟
مشاري : روح أنت مكاني
ناصر : شكله بيصير كذا بروح أكلم نواف يحجز لي على أقرب طياره
مشاري : زين و في نفس الوقت مر على نايف وسع صدرك
ناصر بفرح : أوووه ذكرتني بنايف بمر عليه فجأه أبي أشوفه وش بيسوي
مشاري : ههههههههههه أكيد بيستانس
ناصر : أي والله المهم خلنا نجتمع اليوم مع الشباب
مشاري : أوكي بكلمهم
ناصر : يلا مع السلامه
مشاري : باي
%%%
كان جالس في السياره و مطول المسجل على أغنية يا حظ عينك
يا حظ عينك تنام الليل مرتاحه
ما كنها اللي خذت ممساي من عيني
ما كنها اللي خذت من قلبي الراحه
من يوم شفتك نوت بالحيل تشقيني
--
علقت الآمال في نظرات مزاحه
طويلة الرمش تبعدني وتدنيني
مره تسلهم ومرة حيل ذباحه
ومره تواعد ومرات تجافيني
--
وشلون تسلب شجي النفس وأفراحه
وتعلقه بالأمل حينٍ ورى حيني
عذر المودة ومن نظرات لماحه
شفت أسود الرمش رغم الخوف يغريني
--
مساعد ( في نفسه ) : كل ما أشوف الدنيا تفرح لي سكرت أبوابها في وجهي مره ثانيه
دق جواله
مساعد : ألو هلا جاسم
جاسم : هلا أقول أنت وينك ؟
مساعد : جالس أنتظرك في السياره
جاسم : بنزل لك دقايق
مساعد : أوكي
%%%
في بيت فواز ( أبو رائد )
في الصاله
الساعه 10 الصباح
كانوا كلهم مجتمعين يجهزون لحفلة وعد اللي بتصير بكره
وعد كانت محتاره تقول لأبوها عن كل شي و لا تسكت
و أخيراً قررت تقول كل شي لأبوها : بابا
فواز التفت لبنته : عيون أبوها آمري
وعد : ما يأمر عليك عدو أبيك في موضوع
فواز : وش هو ؟
وعد : بابا ترى .. قطع كلامها صوت جوال أبوها
فواز : دقيقه برد على الجوال
رد على جواله
فواز : ألو
أماني و هي تبكي : أبوي ترى فهد ............
فواز وقف بخوف : وش فيه فهد ؟
ما قدرت أماني تكمل كلامها و سكرت الجوال
فواز بخوف : يا ربي وش فيها بنتي
أم وعد : وش فيك يا فواز؟
فواز بتوتر : دقيقه بدق على فهد
دق على جوال فهد
تركي كان متغير صوته : هلا عمي
فواز : تركي وش فيكم عسى ما شر ؟
تركي كان صوته مبحوح من البكي : فهد يا عمي في الإنعاش
وقف فواز مصدوم : هاااه في الإنعاش !!!
تركي بحزن : ايه تعال يا عمي و الله مو عارف وش أقول لأهلي
فواز يهدي في تركي : طيب اللحين أنا جايكم مع أهلي
و سكر الجوال
وعد بخوف : وش صاير ؟
فواز : وعد تجهزي أنتي و أمك عشان نروح الرياض اللحين
وعد : طيب
%%%
في المستشفى
طلال : يا تركي إن شاء الله ما في فهد إلا الخير لا تحاتي
تركي دمعت عيونه : فهد في الإنعاش يعني خلاص ما في فايده
طلال يهدي فيه : لا تقول كذا ربي قادر إنه يصحيه من اللي فيه
تركي : آمين يا رب
طلال : بجيب جوالي من السياره
.
.
.
.
راحت أماني لتركي و هي تبكي : تركي قول لي وش فيه فهد ؟
تركي ما قدر يقول شي لأماني : لا تخافين ما فيه إلا كل خير .. انتظري في غرفة الانتظار
أماني بضيق : طيب

.
.
.
بعد فتره
طلع الدكتور من الغرفه
راح له تركي و هو ماسك قلبه من الخوف : دكتور بشرني شخبار فهد اللحين ؟
الدكتور بضيق : فهد عطاك عمره
طلال على طول راح لتركي اللي أغمى عليه
طلال بخوف : ترررركي
.
.
.
.
جات أماني بعد ما سمعت الصراخ شافت طلال واقف لوحده
: طلال وين تركي ؟
طلال جلس على كرسي الانتظار بضيق : تركي أغمى عليه ما أدري وش قال له الدكتور
أماني مسكت قلبها من الخوف : عسى ما في فهد شي
طلال يهدي فيها : لا إن شاء الله لا تحاتي .. بروح أشوف تركي
أماني : طيب
%%%

في فرنسا

ضيعوني عذبوني حسبي الله عليهم حسبي الله
ولعوني وإرحلوا
وعن شعوري ما اسألوا
ما يخافون من الله حسبي الله
كان جالس جنب الكفتيريا و يتذكر كلام بندر
بندر : أنت من جدك تبيها هاذي و لا في الأحلام تاخذك
نايف بعصيبه : وليه و لا في الأحلام ؟
بندر : بتشوف و قول لي بعدين و الله أنك صادق يا بندر
نايف في نفسه : كلام بندر صحيح بس حبيتها
( رفع راسه ) لازم أنساها أو بالأصح أتناساها
%%%
إذا جات المنيه ما تنفع دموع و لا بكي !!
في بيت أم فهد
الساعه 12 الظهر
كانت جالسه تبكي و الكل يحاول يهديها
أم مشاري : نوره لا تسوين في نفسك كذا هذا حال الدنيا مرد كل إنسان بيموت
نوره علا صوتها في البكي : اااه يا ولدي رحت و أنت توك في شبابك يا ربي تيتمت هالصغيره
شوق نزلت دموعها تأثرت من كلام عمتها
أفنان بحزن : شوق وين وجدان ؟
شوق و هي تمسح دموعها : ما أدري وينها
أفنان : روحي لها فوق حاولي تهدينها
وقفت شوق و راحت لأفنان و همست لها :
أفنان جلسي جنب أماني و الله خايفه عليها ما نزلت دموعها مو زين تكتم دموعها كذا
أفنان وقفت : بروح لها
كانت وعد جالسه جنب أماني بضيق
: أماني لا تسوين في نفسك كذا ليه ساكته تكلمي نزلي دموعك مو زين تكتمينها كذا
لفت أماني وجهها لوعد قربت منها وعد و ضمتها
أماني انفجرت دموعها : مات و تركني لوحدي وش أسوي بدونه

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -