رواية حبي وكبريائي -7

رواية حبي وكبريائي - غرام

رواية حبي وكبريائي -7


مريم: لا موب أسبوعين ..أسبوع ونص
سعيد: شو الفرق "رفع عيونه يطالع يبهتها وقصتها إلي رافعتنها وظاهر منها شوي..نش من مكانه ويلس عدالها بس من بينهم مخده..ومد أيده صوبها على طول مريم زاغت وردت على ورى..سعيد أبتسم" شو هذا "مسح نقطة روب ماغسلته زين من يبهتها"
مريم يوم شافت صبعه إلي فيها روب..حمر ويها وبتسمت ونزلت رأسها: روب
سعيد عاقد حياته: شو يسوي الروب في ويهج
مريم: كـ كنت حاطه روب في ويهي
سعيد فاج حلجه..بعدين نقع من الضحك عليها: هههههه ولا هذي خدمتج بنت العم
مريم: شو فيه يعني
سعيد: هههه سلامتج مافيه شيء .... وقال في باله" والله بالروب ولا بالخيار بتمي حلوه يامريووم"
مريم تنش...سعيد: وين!!
مريم: بحط لك فواله
سعيد وهو بعد نش: لا مابى شيء ياي بس أسلم عليج
مريم: لا مايصير أتيا بيتنا ولا تتقهوى
سعيد يبتسم: مرة ثانية إن شاء الله...ياللا أنا رايح تأمرين بشيء
مريم تطلع وياه لين الباب: سلامتك
سعيد: الله يسلمج..فمان الله
مريم: الله يحفظك
...........
من طاحت عيونه عليها وهو مايفكر إلا فيها...وفي عيونها إلي عمره ماشاف بجمالهن وبحلاتهن...دوم يحاول يبعدها عن تفكيره...بس من دون فايده...صارت المسيطره على تفكيره وأحلامه...مع إنه يشوفها عاديه ومافيها شيء مميز غير عيونها...وهو ياما شاف جميلات يفوقنها...بس مع هذا هي إلي في باله دوم وطول الوقت...
كان يالس يجلب القنوات بملل...لأنه يكره ييلس بروحه...وهذيلا خواته مطنشاتنه في غرفهن...كان منسدح تحت والمخاد حواليه...بعدين من الملل حط رأسه على وحده من المخاد ورقد...
بعد فترة حدرت شيخة الصالة وشافت أخوها راقد..."فديته..أكيد من الملل رقد" أقتربت منه شوي شوي ويلست عداله بس فوق القنفه بس قبل هذا سحبت الروموت كنترول من أيده...وفرت قناة بوظبي وخلت قناة مصر طالع فيلم عربي قديم...وشواخ طبعاً تعرف هالشيء...وكل شوي أطالع أخوها تخافه ينش ويشوفها أطالع الفيلم بيهزبها أكيد..
بعد فترة وهي في قمة تركيزها...ماحست إلا بشيء يزخها من ريلها وصرخة من الزيغه...كانت الصالة ظلام إلا ضوء التلفزيون...ونزلت عيونها تحت بسرعة وشافت أيد أخوها ويطالعها بنظرات..
منصور عاقد حياتها: هااا شواخ شو تسوي
شيخة: آه ماشي بس أشوف التلفزيون
منصور رافع حاجب واحد: وشو أطالعي الحينه
شيخة: منصوووور ياخي والله مافيها شيء
منصور: لا فيها..أنا كم مرة قايل لج لاأطالعي هالأفلام الماصخه
شيخة مبوزه: منصووور
منصور ينش من تحت وييلس عدالها..يغايضها: شيخووووه
شيخة تغير السالفة: انزين منصور أبى شيء
منصور: شو
شيخة: أمممممم طلعنا
منصور: لا سوووري أنا اليوم مافيني أظهر أي مكان
شيخة: ليش والله حرام من بدت الإجازة ونحن محبوسات
منصور: اليوم موب داقه في بالي أظهر أي مكان
شيخة: انزين علشان خاطري
منصور: نو نو نو
شيخة أطالعه بخبث: أنزين علشان خاطر أم عيون سود ووساع
منصور عدل يلسته وتم يطالع أخته وهو معقد حياته: منوه هذي بعد
شيخة: أونه عاد مايعرفها
منصور: شيخوووه!
شيخة: وحده
منصور: وهالوحده ماعندها إسم
شيخة تنش بسرعة بس منصور زخ أيدها: خلاص أنسى ... ومانبى نظهر مكان
منصور أبتسم لأنه عرف منوه تقصد بالضبط: انزين خلاص علشان خاطر أم عيون وساع بظهركن ... روحي خبري خواتج يتيهزن..
راحت شيخة تربع مستانسه تخبر خواتها قبل لايغير منصور رأيه..
بعد ماظهرت تم منصور يبحلج في الباب.."معقوله حتى هن لاحظن...وأنا ليش جيه مهتم بهالبنيه...ياهي مشكلة"
حدرت نورة الصالة لابسه عبايتها ومتكشخه...
نورة: السلااااااااام عليكم..مساك الله بالخير أخويه حبيبي... شحالك شخبارك
منصور يطالعها بنص عين: وعليكم السلام والرحمه...أخ يالمصالح ... قبل ساعة مفرور تحت بروحي لا أنيس ولا ونيس ... ومن سمعن الطلعه "حاس بوزه"
نورة تقترب منه وحاطه أيديها ورى ظهرها ومكشخه ضروسها: يعني نحن مانعرف متى ترد البيت ومتى تظهر .. عسب جيه ماننزل
منصور: وحضرتكن أتمن متعززات فوق في حجركن...لو يا حد مثلاً...يلقى البيت فاضي
نورة: لا بس كنا مشغولين شوي
منصور: الحجه المعتاده
نورة: انزين وين بنروح
منصور: بشوف
نورة: يعني وين وين
منصور: عناد فيج مابقول
دشت سلمى وشيخة ومنال مستعدات حق الطلعه...
منصور ينش: خبرتن أمي
سلمى: هيه
منال: هي هي بنتعشى برع
منصور يمر عدالها ويكفخها على رأسها: ومنوه قال لج عاد إني بعشيكن
سلمى: لا والله...بتظهرن ولا تعشانا
منصور: تراه بلففكن في الحارة وبردكن شو بعد
شيخة حاطه أديها على خصرها: بس
منصور: عيل
منال مبوزه: لا مابى شو هذا...عيل بسير أكمل اللعب
منصور: أممممممممم خلاص مشن بعشيكن وأمري على الله
منال تلوي على أخواها وتناقز: هي هيه وأخيراً بنتعشى برع
منصور: أخ منج يالدبه..هالي هامنج بس بطنج
منال استحت: لا أنا موب دبه
منصور: لا واضح...المهم ياللا جدامي
ومثل ماوعدهم طلعهن ومروا على الروضه وخذ لهم كيلو مشاوي وعصاير وراحوا المبزره وأختاروا لهم خيمه وتعشوا فيها وبعد ماتعشوا تمشى وياهن وطلعوا فوق من وين النافوره...وعلى الساعة 11 ردهن البيت...هالطلعه يعتبرنها أحلى طلعه من يوم يوا العين...
....

في المقهى الشعبي كان يالس سعيد وعمر ومعهم واحد من الربع أسمه حمد...وهذا حمد من أعز ربع سعيد ووياه من أيام الثانوية...بس الحينه نادر مايشوفه بسبت شغله في بوظبي...
حمد: ياخي وافق..من زمان ماطلعنا ويا بعض
سعيد: ياخي عندي مية شغل وشغل
حمد: يعني بتردني
عمر: ياخي وافق...وبعدين الحينه موجود الوالد وخوانك مأجزين يروموا يتصرفوا
سعيد: أوكى هب مشكلة...بشاور وبرد عليكم
حمد: منوه بعد تشاور..أنت بس عزم ومحد يقدر يقول لك لا
سعيد يبتسم: أوكى خلاص أنا ربيعكم ... بس منوه غيرنا بيروح
حمد: مبارك و محمد وفيصل وعلي ويمكن سيف يروح ويانا بعد
سعيد: والله زين محمد بيروح محد شراته يطبخ
عمر: ههههه الأخ هامنه بطنه
سعيد يغمز: عيل...أهم شيء التغذيه السليمه...وبصراحة كل الربع طبخهم موب لين هناك
عمر: لا والله... عيل ماشوفك مت يوم كليت من طباخي أخر مرة
سعيد: اليوم كافر...عاد غصباً عني كليته
حمد: انزين شباب منوه بيب خيم
عمر: أنا بيب وحده
سعيد: وأنا بعد أروم أيب وحده
حمد: وتراه التخيم في عوافي...ويوم الأربعاء من تصلوا الفير نتيمع كلن عدال بيتنا..علشان نطلع رباعه
سعيد: تمام
عمر: أوكى
حمد ينش: ياللا عيل أنا أترخص منكم
سعيد: وين ياريال رامسين
حمد: ياخي الولد مريض اليوم...ومافيني أتأخر عن البيت أكثر
سعيد وعمر : سلااااامات
سعيد: عسى ماشر
حمد: الله يسلمكم...محموم
عمر: سلامته والله يشفيه إن شاء الله
بعد ماراح حمد..ألتفت عمر على سعيد إلي كان يدخن وسرحان: هااا بوعسكور شو سويت في سالفة فايزه
سعيد بضيج: خبرتها
عمر عاقد حياته: وشو قالت
سعيد: الشيء المتوقع ... سوت لي مناحه كالمعتاد " وهو يغمز" بس ماعليك أنا مسيطر على الوضع
عمر: أنا قلت لك من قبل وحذرتك ... حتى لو إنها ختيه ... بس أنت بعد أخويه ... وهالزواج من البدايه موب عايبني
سعيد: شيء صار وستوى ... وبعدين أنا هالفايزه من البدايه كان شرطي إني بنت عمي بأخذها فوقها وهي وافقت وماأعترضت طول..الحينه يعني...يوم صار وقت التنفيذ
عمر بتردد: أنت الحينه مجبور تأخذ بنت عمك
سعيد: لا ياعمر...بنت عمي أنا أباها...ومحد يقدر يجبرني على شيء أنا ماأباه...وأعتقد أنت تعرف هالشيء زين
عمر: لا بس ألحظ إنك هب مهتم لين هناك بهالخطوبه
سعيد: ههههههههههههههههههههههههههه يعني شو تباني أسوي بالضبط أرقص ولا شو ...
عمر متحير: والله حالك غريب
سعيد: من أي ناحيه
عمر: من كل النواحي
سعيد: انزين ياللا نش بنروح ولا تراه بخليك هنيه ترد بتكسي
عمر: ههههه يالله ماذالني على هالسيارة...ماعليه باجر بسير أيب سيارتيه من الصناعيه
سعيد: وأنت ليش ماتشترى سيارة يديده شرات الناس والعالم..ياخي سيارتك أنتهت صلاحيتها
عمر: عشرة عمر حرام أعقها الحينه
سعيد ينش: والله برايك...ولا تقولي يوم نسير الرحله بتشل هذي القرنبع
عمر يغمز: عيل
سعيد: صدقني لو وقفت عليك أسمني ماساعدتك ولا ركبتك وياي
.....
مريم هاليومين وايد تهتم بنفسها سواء من بشرتها إلي كل يوم والثاني حاطه أقنعه رغم إنه بشرتها طبيعيه صافيه من يوم يومها...أو من خلال الرجيم القاسي إلي مسوتنه...من يوم سمعت أصيلة تتمسخر عليها وتقول لها إنه سعيد يحب البنت الرشيقة الضعيفه...وهذا طبعاً عكس مريم إلي ممتليه شوي...ويحليلها مصدقه كلام أصيلة...
مره العصر كانت في الحوش تسقي الزراعة...وطبعاً موب أي زراعة...زراعتها إلي زارعتنها بروحها...وكانت موخيه على مستوى الزراعه وعاطيه ظهرها للباب الخارجي...إلي كان ملايم...
ماحست إلا بحد من وراها ينغزها في ظهرها...وهي من الزيغه كانت بطيح على وراها...بس إلي كان وراها سندها بسرعة قبل لاأطيح...ويوم نشت وألتفتت وراها شافت سعيد إلي أطول منها يطالعها بإهتمام..
سعيد: السلام عليكم
مريم تلعب بشيلتها برتباك: وعليكم السلام والرحمه
سعيد: سوووري جى زيغتج
مريم: لا عادي..حصل خير...شحالك
سعيد: بخير يعلج الخير..بس شو يالسه تسوي الحينه
مريم تنفض أيدها إلي خايسه تراب: أهتم بزراعتي
سعيد يبتسم: أب حرمتيه خبيرة زراعة
مريم مستحيه ومنزله رأسها: لا موب جيه...بس أنا زارعة هالكم شيره..وبعدهن حتى ماستون شير..صغار
سعيد وهو يأشر على وحده من الشجيرات الصغار: شو من الشير هذي
مريم: توت
سعيد يغمز لها: أعرف
مريم حايسه بوزها: عيل يوم تعرف ليش تسأل
سعيد: أختبرج
مريم تمشي جدامه صوب البيت: قرب
سعيد: قرييب...عموه داخل
مريم تبتسم بس هو مايشوف وياها: أكيد...لو موب هنيه مادخلتك
سعيد: والله إنج .......

.......

الجزء الثامن



في عوافي خيم سعيد وربعه...وكان جمعه حلوووه...وطبعاً هالمنطقه معروفه عند الشباب...فكانوا غير قوم سعيد وايدين مخيمين قريب منهم...في النهار فوق العراقيب وفي الليل سهره صباحي بالسوالف ولعب الورقه وغيره...أكثر شيء ضايج سعيد في هالرحله مجموعة شباب كانوا مخيمين جريب منهم... يوم أيي وقت النوم يبدو الدق...فكانوا إزعاج بمعنى الكلمه...ونوم ماشي طبعاً ...
سعيد يشرب شاي حمر: باجر على منوه طباخ الغدا
عمر: أنت طبعاً
سعيد معقد حياته ويلتفت صوب محمد: ياخي طبخ عني
محمد: سوووري باجر دورك...عنبوه شو يايبيني وياكم طباخ
عمر: هههههه سعيد مبونه يتهرب من الطباخ...لابصراحة أنا متوله على طباخك
سعيد: ماعليه ياعمور...قال متوله أونه
عمر: ههههههههههه شو تهديد هذا...
سعيد: وبعدين أنت ليش متفوزر فوق الكرسي..شو الأخ زلمه
عمر: ياخي موب زلمه ... بس ريلي تعورني وماأروم أيلس تحت بعدين مابروم أنش
حمد إلي كان يلعب ورقه: أنت بعد من متنك...يحليلها هالريل شاله طن..
عمر: أنت جب...عاد إلي يشوفك يقول مايحتاي هناك الرشاقه
سيف يطالع حمد: أيه أنت عن الغش .. لأعطيك بهالدله على رأسك
حمد يطالعه بخيث: جب جب زين لأفضحك
سيف: أونه يفضحني...أصلا أنت مكشوف
عمر: ياخي لعبكم كله غش في غش
سعيد: ههههههه واللعب ماينفع بليا غش...يصير من دون طعم
مبارك ينش: ياللا تصبحوا على خير
حمد: وين..توه الليل في أوله
مبارك: وين توه..الساعة الحينه 2 .. وبصراحة أنا تعبان حيل ... وفيه رقاد
سعيد: هههههه أحسن لك عيل ترقد بسرعة قبل لايبدأ الدق
مبارك: عنبوهم زاد أمس طول ماخلوني أرقد..
فيصل: خساره والله مايبت العود مالي
مبارك: عيل بتكمل
فيصل: موب أحسن على العود بدل هالأم علايه إلي كل يوم حاشرينا فيها
سعيد: صح باجر متى بنتحرك
حمد: العصر
عمر: وليش العصر...ليش مانطلع بعد الغدا...ماحب أسوق في الليل
حمد: والله إلي تشوفوه
عمر: وعاد أنا أمس موب راقد واليوم بعد مسهريني لين الحينه ... مافيني أرقد وأنا أسوق
سعيد: هههههههههههه منوه موب راقد ..أنت
فيصل يغمز حق سعيد: عيل شخير منوه إلي شال البقعه
عمر:: شو تقصد..أنا أشاخر !!
سعيد: على كل الموجات
عمر: ياخي من التعب ... ولا أنا مبوني ماأشاخر
تم الكل يضحك على عمر وسوالفه...الكل أستانس في هالرحله...أربعه وعشرين ساعة ضحك وسوالف...سعيد من سنتين تقريباً ماطلع ويا ربعه وفعلا أستانس وياهم...في اليوم الثاني يوم الجمعة شلوا سامانهم وقشارهم وردوا العين...


مرت إجازة الصيف مثل البرق..ومن عائلة بوسعيد محد سافر إلا محمد ويا ربعه تركيا...قضت أصيلة الإجازة تستعد للجامعة وهي صدج مستناسه إنها بتدخل عالم يديد ياما سمعت عنه وماتصورت إنها ممكن توصله...فماظهرت من البيت إلا مرة وحده...راحوا مفاجأت دبي وحتى مريم راحت وياهم...إلي تعودت تروح وياهم أي مكان..وكانت الروحه رووعه ووناسه..بعد العشى ردوا العين...وطبعاً سعيد ماسار وياهم لأنه كان شوي مشغول..
مره كانت يالسه في الصالة وسرحانه تفكر في إلي ياي..ماباجي على عرسهم إلا 4 شهور..وهي بدت الاستعدادات من الحينه...وماتعرف ليش حاسه برهبه...مع إنها دوم تتمنى تعرس وتكون لها عايلة خاصة فيها..بس يوم بدأ الجد...صارت الفكره ترهبها...سعيد صح ولد عمها ودوم تشوفه جدامها...بس مع هذا هو بالنسبة لها إنسان غامض ماتعرفه زين..صح بعد الخطبة صار شوي يرمسها فري وعادي وياها...بس مع هذا تحس بغربة فضيعه يوم تكون وياه..الحينه ماشافته من أسبوع ونص من أخر مرة شايفتنه قبل ليروح عوافي هو وربعه...بعد مارد سار الذيد بسبت مشاكل أستوت في المزرعة.."عنبوه ولا كلف نفسه يتصل على الأقل يسأل عني وينشد عن أخباري" واليوم موجود ومتغدي في بيتهم على قولت أصيلة...فجأة ومن دون أي مقدمات شافت كندورة بيضى...وهي أصلاً كانت منزلة راسها..رفعت راسها شوي شوي...وألتقت عيونها بعيونه..."معقوله الحينه هو جدامي .. أكيد من كثر ما أفكر فيه" تمت فترة مبهته أطالعه وهو يطالعها وحايس بوزه يبتسم...
سعيد يبتسم وظهرن غمازاته بكل وضوح لأنه لحيته وايد خفيفه: لهدرجة متولهه عليه
مريم انتبهت وعدلت شيلتها زين بسرعة: أمممممممم كيف دشيت
سعيد: هههههههههههههههههههه شرات مايدشوا الناس...دقيت الباب...وقلت هود هود...بس محد عبرني
مريم حمرت: بس أنا ماسمعتك
سعيد: شو أسويلج يوم أنتي حضرتج سرحانه
مريم ردت عليه بسرعة: منوووه قال إني سرحانه
سعيد ييلس على القنفه: لاواضح...المهم شحالج وشعلومج
مريم بعدها واقفه: بخير الحمد لله..وأنت شحالك
سعيد: بخير بشوفتكم "عقد حياته" موب جنج ضعفتي
مريم نزلت رأسها وهي تلعب بصبوعها: هيه شوي
سعيد: ليش!!!!
مريم: بس أحسن جيه
سعيد رافع حاجب واحد: وليش عاد...أنا بصراحة أشوفج قبل أحلى
مريم رفعت رأسها بسرعة أطالعه مبوزه: يعني الحينه لا
سعيد يضحك: موب قصدي جيه أنتي سوء دبه ولا ضعيفه تخبلي "وتم يطالعها وهي تحمر من المستحى" بس أنا أحب البنت الممتليه
مريم: بس بس أصيلة قالت.."سكتت مارامت تكمل"
سعيد: شو قالت أصيلة..وبعدين ليش واقفه أيلسي
مريم: لا ماشي...بسير أزقر أمايه
سعيد: ههههه شو خايفه تيلسي وياي بروحج
مريم: لا....بس أحسن أزقر أمايه
سعيد: ماعليه سيري زقري عموه بسلم عليها
ظهرت مريم بسرعة من الصالة ووقفت ورى الباب وهي حاطه أيدها على قلبها...حست نفسها كأنها يايه تربع من مكان بعيد...وهي واقفه جيه ماأنتبهت إنه حد واقف عدال باب الخروج يطالعها ومستغرب من شكلها...
أم مبارك: مريوووم
مريم وهي زايغه رفعت رأسها أطالعها: هاااااا
أم مبارك رافعه حاجب واحد وأطالعها بفضول: شو فيج
مريم : ماشي...شو فيني يعني...قربي عموه
أم مبارك: عيل وين أمج
مريم: في حجرتها بزقرها الحينه..."وهي تشوف أم مبارك يايه صوبها بدش الصالة" هيه صح صبري شوي...داخل ولد عمي
أم مبارك أطالعها بتشكك: ولد عمج داخل...منوه منهم
مريم بقهر: سعيد
أم مبارك بخبث: هيه خطيبج...شو كنتي يالسه بروحج وياه
مريم: هو إلا توه داش..وأنا أصلاً كنت رايحه أزقر أميييه
أم مبارك: آها عيل زقريها...وأنا بسير أيلس في ميلس الحريم
مريم تمت أطالعها فترة لين ماتحركت صوب ميلس الحريم: إن شاء الله الحينه
ربعت مريم فوق بسرعة تزقر أمها ... ياكثر كرهها لهالحرمة وأفكارها السودا ... نزلت أم مريم وياها بعد ماخبرتها إنه سعيد في الصالة وأم مبارك في ميلس الحريم ... فمرت على سعيد وسلمت عليه وقالت لبنتها تحط الفواله حق ولد عمها وراحت تيلس عند أم مبارك إلي مجبره تستقبلها كل يوم ... وتسمعها غصباً عنها كل أخبار الحاره ...
سعيد يطالع مريم إلي كانت مرتبكه: صح بسألج
مريم: هااا
سعيد: ليش ماتبي تكملي دراستج
مريم: أنا زين خلصت الثانويه...
سعيد: يعني معناته هذا عدم حبج للدراسة
مريم: أممممم موب عدم حبي للدراسة..بس بصراحة أنا مليت الروتين المعتاد في الدراسة..بعدين إذا كان على الثقافه فأنا أقدر أثقف نفسي " تبتسم" شرات ماسوى العقاد
سعيد يبتسم ويطالعها بتشكك: أنتي تقري كتب
مريم تبتسم: أكيد
سعيد: انزين شو من الكتب إلي تستهويج
مريم تفكر شوي..: بصراحة مافيه نوع معين..أقرأ أي كتاب ألقاه جدامي
سعيد: تحبي الشعر
مريم: هيه وايد
سعيد: وحق منوه تقري
مريم: يعيبني شعر شعرائنا الأوليين
سعيد: شرات؟
مريم: اليمري وأحمد الكندي وبن ياقوت وفتاة العرب
سعيد يطالعها بخبث: موب جنه شعرهم وبالذات الغزلي فاحش
مريم أستوت طماطه: هيه شوي...بس يعيبني
سعيد: هههههههه أموت فيج يوم تحمري جيه
مريم أطالع تحت ولا تعليق
سعيد: تصدقي أنا بعد نفس الشيء ... أموت بشعر الأوليين ... يعني تعادلنا
مريم وبعدها منزله رأسها: ويعيبني بعد شعر مهندس الكلمة
سعيد: أوب أوب بصراحة أنتي تفاجأيني
مريم رفعت رأسها: ليش يعني!!
سعيد: ماتصورت في يوم إنج تحبي الشعر ... بس طلعت على العكس لا وبعد من محبي شعر البدر
مريم: تعرف شعر البدر غير..بصراحة لين الحينه ماشفت حد يكتب بهالفلسفه وبهالأسلوب الأكثر من رائع...قريت لشعراء يقلدوا أسلوبه وينتمون لمدرسته الشعريه...بس طول ماوصلوا لمستواه
سعيد في باله " صدج إنج تفاجأيني يابنت العم..بعد ماكنت أعتبرج لعبه جميله خاويه من داخل جاهله...طلعتي العكس"
مريم: سعيد
سعيد: همممم
مريم: ماكليت شيء
سعيد يطالع الكيك إلي جدامه: بصراحة شكلها مايساعد..أخاف أبات الليله في التوام
مريم حايسه بوزها: لا كل مابيك شي منه
سعيد: هذا الكيك من شكله أحسه أنتي مسوتنه صح
مريم: أممممم هيه
سعيد يشل الصحن الصغير إلي فيه الكيه: يالله أمري على الله
مريم أطالعه وهو يأكل أول لقمه: أممممم شرأيك
سعيد بتفكير: أمممممممممم يعني يمشي حاله..بدأيه لا بأس فيها
مريم تبتسم: الحمد لله إنه لابأس فيه
سعيد ينش: انزين أنا الحينه استأذن
مريم تنش: وين... تعشى عندنا
سعيد: لا فديتج ماروم..مواعد الربع
مريم: آهاا
مشت وياه لين الباب ... وبعد ماراح مرت على أمها وخبرتها إنه سعيد راح ماطاع يتعشى عندهم...وأم مبارك أطالعها بنظرات كرهتها من الخاطر مريم..
أم مبارك وبعدها أطالع مريم: هيه صح شيخة متى العرس إن شاء الله
أم مريم: يمكن 4/1
أم مبارك: أب مطول وايد
أم مريم: لا مطول ولا شيء...هن إلا أربعة شهور يالله يالله نتجهز
مريم تقطع رمستهن: انزين أمايه أنا بسير فوق
أم مبارك: وين مرايم يالسين
مريم بضيج: لا مافيني رأسي يعورني
أم مريم: ماعليه غناتي سيري ووقت العشى بزقرج
مريم "كانت بتقول إنها ماتبى عشى...بس غيرت رأيها لأنها مافيها تتعشى أمها بروحها": أوكى ...
........
واقف في الممر ويطالع الظرف إلي في أيده بتردد...بعدين رفع رأسه لانه سمع حس أخته نورة نازله من فوق تغني...
منصور: حرام عليج أسكتي..بيعتزلوا الفنانين لو سمعوا هالنشاز
نورة: صوتك النشاز زين
منصور حط الظرف في مخباه..وزخ أخته من أيدها ويرها وراه صوب الصالة: ماعلينا الحينه..أباج في موضوع ضروري
نورة معقده حياتها: خير إن شاء الله شو فيه
منصور بعد مايلسوا: قولي تم
نورة: أول شيء أعرف شو تبى مني
منصور: أنتي بس قولي تم
نورة: مابى
منصور: نورة!
نورة: أوكى أوكى لاتعصب...تم...ياللا قول إلي عندك
منصور: بطلب منج طلب...وبلييييز يعني لا تفهميني غلط
نورة بحيره: شووو
منصور: أصيلة
نورة رافعه حياتها: شو فيها
منصور: من دون لف ولا دوران ... "يظهر الظرف من مخباه" أباج تعطيها هالظرف
نورة فاجه حلجها وعيونها بصدمه: شووووو
منصور وهو متضايج: شو شووو أباج تعطي أصيلة هالرسالة..
نورة تحط أيدها على رأس أخوها: أنت مريض ولا شو بالضبط
منصور يوخر أيدها: أنا بكامل قوي وصحتي...علشان خاطري إذا أنا عندي خاطر عندج وصليلها هالرساله
نورة بضيج: منصور أسفه ماأقدر والله صعب...هذي ربيعتي وعزيزه عليه
منصور: انزين أنا أعرف إنها عزيزه عليج وتحبيها علشان جيه أخترتج أنتي من بد خواتج توصليلها هالرساله مني
نورة: منصور أنت في كامل قواك العقليه...تباني أعلم ربيعتيه طريق الغلط
منصور: ياربي فهميني نوار...والله موب في نيتي إني أغلط والله...نيتي طيبه صوبها
نورة: وشو هي نيتك
منصور: بتعرفي بعدين
نورة: منصور ماروم والله ماروم
منصور يمسك أيدها وبنظرت توسل: علشان خاطري
نورة: انزين وشو بعد هالرساله
منصور: خير صدقيني
نورة بتشكك: ياخوفي والله
منصور: لا تخافي والله مابسوي شيء ... وشرات ماهي ربيعتج...هي بعد أخت ربيعي
نورة: زين يوم عرفت إنها أخت ربيعك...يعني هب زين إلي أنت تسواه الحينه
منصور: والله أعرف إنه هب زين...بس صدقيني غصباً عني
نورة تأخذ الرسالة من أيده: هات وأمري على الله...والله يستر من إلي ياي
منصور يبتسم: تسلمي والله..الحينه صدج أختي حبيبتي
نورة حايسه بوزها: الحينه بس...وقبل شو
منصور: حتى قبل
........
في دار الظبي ... على الكورنيش وأيدينهم في بعض يمشوا بصمت...بس كان يدور بينهم حوار صامت يفهموا بعض ويعرف كل واحد شو يبى رفيق دربه منه...مها رغم التعب الظاهر على ويها...بس كانت وايد محلوه...وبطنها بدت تظهر...تعودوا من تزوجوا إنهم يمشوا كل يوم...وبعد الحمل يمشوا بس أقل وبالذات في الأشهر الأولى من الحمل...كانت سعادة مترف بهالحمل لاتوصف...ويسوي المستحيل علشان لا يزعلها أو يضايجها وطلباتها أوامر...حسها تضغط على أيده زياده...ولتفت صوبها..
مترف: هااا حبيبي نرد الشقه
مها: هيه تعبت
مترف: أوكى غناتي..."مروا عدال كافتيريا جريبه من بنايتهم" تبي شيء من هنيه
مها: لا فديت روحك مابى أي شيء الحينه غير الرقاد
مترف يلوي عليها من جتفها: فديت الكسولين..صح تسلم عليج ميمي
مها تبتسم: الله يسلمك ويسلمها من الشر..أتصلتبها
مترف: لا هي أتصلت ومحتشره علينا ..
مها: هههه ليش
مترف: لأنا مارحنالهم من أسبوعين
مها: فديتها والله ... تولهت عليها
مترف: نروح هالأسبوع
مها: أكيد مايباله هذا سؤال
مترف: بس خايف عليج من الطريج والتعب
مها: هههه يالله إلي يسمعك مسافره موب إلا العين
مترف: ههههههههه والعين هب مسافه
مها: موب وايد
مترف: هيه بعد تقول يمكن أتيي ويانا هالأسبوع بوظبي
مها: ليش
مترف: أونه الدبه تقول إنها تبى تختار فستان العرس وتباج أتروحي وياها
مها تبتسم: وليش لا...بروح ماطلبت مريامي
مترف: سمع الثانية...بعده هالي قاصر تروحي تتحوطي في الخياييط وأنتي حامل
مها وهي تضغط على أيد ريلها: حبيبي أنا موب أول وحده تحمل..أنت تراه وايد مكبر السالفة...والحوامل يروحن وأيين ويشتغلن
مترف: بس أنا أباج ترتاحي
مها: والله مرتاحه ومافيها شيء يعني يوم أسير ويا مريامي أساعدها شوي
مترف: لا فيها..أنا بساعدها أنتي أرتاحي
مها: مترف تراه طفرتبيه..قلت لك مرتاحه..وبعدين مايصلح تروح أنت وياها..
مترف: ههههه أوكى غناتي...نكمل نقاش في هالسالفة يوم نوصل الشقة...
...........
كانت الصدمة بعدها وايد مبينه عليها...واطالع الظرف إلي في أيدها وكل شوي أطالع الباب..رغم إنه مقفول إلا إنها ميته من الزيغه...كل شيء توقعته إلا هالرسالة...كانت أيدها ترتجف وتتلفت يمين وشمال وكأنها مجرمة...يوم عطتها نورة العصر الرسالة...حست بتردد...تأخذها ولا لاء...بس في النهاية خذتها بخوف...كان شكل نورة يوم تعطيها الرسالة وايد مستحيه...
المهم الحينه هي عايشه أكبر تردد في حياتها...تفتحها ولا لاء...بعد تردد فجت الرسالة بأصابع

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات