رواية حكومة الحب -7
جاسم وهو يطالعهاا ويطالع ايدهاا اللي ماسكه ايده
سمر انحرجت و هدت ايده : سوري ما كنت منتبهه
جاسم : ^^ تفداج الايد و راعيها بس ممكن اقوول لج شئ
سمر : تفضل
:
❣ الفصل الثامن الجزء الاول ❣
فتحت عيناها الناعستان ببطئ وهي تحس بالم بكامل جسمها وكانها لم تتحرك منذ قرون
i
التفت حواليها لتحديد مكانها بالضبط ، غرفه بيضاء واشعه الشمس تداعب رمشها وتحس كانها كانت فاقده هالضووء و مشتاقه له ..
حست بعطش وبدأت البحث عن الماء بعيناها وحالما راته حرك يداها ببطئ لتاخذه و لكن تفاجأه من الانابيب اللي مقتحمه يداها
منذ ان استيقضت وهي تحس بضياع و تحس بيد ممسكه يدها اليسرى
التفت ووجدت فتاه ممسكه يدها ونائمه و كانها تطمأنها بانها موجوده و لن تتركها مهما طال الوقت
نادت الفتاه بصوت بالكاد خرج من احبالها الصوتيه وهي تناديها للاستيقاظ
فتحت الفتاه عيناها السودائتان وكان شعرها الكستنائي يداعب وجهها وبلحظه صمت مرت بينهما ابتسمت الغريبه و كانها امتلكت العالم و ما فيه واخذتني بالاحضان وبدأت تقبلني وتتحمد لي بالسلامه
احسست بالامان وكانت رائحتها ليست غريبه على وبعدها خطفني طيف النوم مره اخرى بدون سابق انذار
صوت حنون ايقضني وكنت مشتاق لهالشخص واحيانا كنت اسمعه و استجيب له لكن لم يكن يسمعني ولا ادري لماذا مهما علا صوتي ومهما بكيت لا اجده قريبا او معي ليهدئني
وكانه كان بيننا حاجز مانع يمنعنا من التوااصل ويبعدنا عن بعض ،ورغم هاذا لم افقد الامل لاني مؤمنه بان الله لن يترك عبدا محتاجا له ويناجيه
احمد : مريوم ..( وبحنان وهدووء وشوق ينادي اسمها مره اخرى وهو جالس بجنبها على السرير ) مرااايم انا هني انتظرتج يستيقضي وانا واثق انج ما راح تخيبي ظني ، يلا نشي وعن الدلع ..
والفتاه الغريبه ماسكه كتفه وتشجعه بابتسامه مدمعه...
مريم : اممم , م...اي
احمد بسرعه البرق مسك كوب الماي وسقاها ببطئ
مريم : )(بعد ما حسيت برطوبه بفمي فتحت عيني ببطئ وكانني طفله حديثه الولاده و انا اناظر اللي امامي حتي استوعبت اللي امامي صحيح ان شكله شوي متغير بس هو اي هو مستحيل ما اعرفه ، مسكت كندورته بسرعه و انا اتمتم بكلمات غير مفهومه لاني بس ابي امسكه و احضنه لحتى ما استيقض من هالحلم
احمد فهم عليها وحضنها
" من زمان وانا انتظر هاللحظه و ادعي ربي واحلم بهاللحظه بس يخيب ظني واستيقض من حلمي كل مره ، بس هالمره انا اكيد انج الحين موجوده و ماراح تروحي مكان وانج تشوفيني ، اشتقت لج يا اختي يا امي يا صديقتي يا كل دنيتي ، اشتقت لج و لكلامج معي ولتصبيرج لي فصعاب الدنيا ، اشتقت لحبج لي و لغضبج مني اذا اخطأت ، وين رحتي وخليتيني و تركتي كل شئ ، اشتقت لمزحج معي و لصراخج على اذا سويت لج مقلب ، اشتقت لجلوسج معي و مراقبتي ومتابعت حركاتي ، اشتقت اشوف ابتسامتج اللي تغير ملامحج تحليج وتكذب تصرفاتج و اسلوبج اللي لبستيه لحمايه نفسج و لتقويت نفسج بس ، اشتقت لطيبه قلبج لكل الناس ولنظرتج الحنونه لكل شئ ، اشتقت لتفكيرج الايجابي فكل شئ ماعدى نفسج ، اي اشتقت لسلبياتج و ايجابياتج .. ، اشتقت لج كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه كنت اتمنى تشوفيني وتعيشين معاي كل تغيرات فحياتي يوم ترفيعي . .. يوم زواجي .. يوم اصبحت اب
اي انا اصبحت اب وانتي اصبحتي عمه و احلى واطيب عمه ثلاث سنوات وانا انتظر هاللحظه ثلاث سنوات طوال وانا احس اني عايش الفرحه بس ناقصه ثلاث سنوات وكانها حلم اخاف اصحى منه و اني بس كنت احلم و ا واني اعيشه بدونج و افقد السند وريحه امي ثلاث سنوات اااااااااااه بس الحمد لله انج الحين فتحتي عينج .. الحمد لله "( كلام كثير ودي اقوله لج بس الحين يكفي انج موجوده وكان يكلم نفسه ويهدي نفسه لعلها تهدي وتهدي اخته معاه) وجلس يتمتم بالحمد لله وهو حاضننها
مريم بعد مروور نصف ساعه حست بعمرها و تمت ترسم ملامح اخوها بمخيلتها عشان ما تنساها اذا حصل شئ لها او ما شافته بعدين
احمد حس على عمره و اخيرا نطق : مريومه ما عرفتج على شخص دخل حياتي وغيرها كليا وهدم افكاري ..
تقاطعه هند : لا والله احلف انت بـــس وتطالعه بنظرات تهديد
ضحك احمد و راح لها وحضنها وقربها لاخته : هاذي الله يسلمج اللي قلبت موازين اخوج الهادي و المتزن
مريم و هي تطالعه و تطالعها وهي مو فاهمه شئ
احمد وهو يبتسم و مريم بادلته نفس الابتسامه الهاديه والمطمئنه : هاذي زوجتي هند
مريم وهي متفاجأه اكثر من هي منصدمه
وبهاللحظه دخل الدكتور مع الممرضه وطلب من احمد و زوجته بالخروج ، ابتسم لهم ابتسامه مطمأنه وبادله احمد و هند بابتسامه فرحه و طلعو
الدكتور وهو يجلس : السلام عليكم
مريم بهدوء و هي تشوف هالشخص اللي دخل عليها بهدوء و ملامحه ما خفت عنها من الجمال والاتزان و العقلانيه اللي واضحه من تصرفاته و عيونه السوداوتين وشعره البني :وعليكم السلام و الرحمه
الدكتور : كيفج يا مريم ، ان شاء الله بخير و الحمد لله على السلامه
مريم هزت راسها لاختصار الكلمات لانها حاسه ان الهالطبيب عنده كلام وايد وتبي تسمعه منه لانها حاسه كانها عايشه بس حلقه ناقصه فالاحداث اللي تستوي قدامها و تبي تستوعب قبل لا يحصل اي شئ وهالطبيب عنده كل الايجابات ..
الدكتور : انا الدكتور سالم وانا طبيب نفسي وحاب اوضح لج شئ وكل اللي اريده منج انج تحاولين تستوعبين معي بهدوء و برويه وبدون انفعال ، وابتسم لها
مريم تشوفه ورمشت بعينها وكانها تقوله تابع
فهمها وكمل: انتي حصلت لج صدمه وادى ذلك بدخولج فغيبوبه
مريم تتابعه و تحاول تسوعب
د.سالم : ومن دخولج الغيبوبه واهلج ما خلوج بروحج و حاولو بشتى الطرق انهم يوجدون لج علاج بس فهالمرحله كانت عزيمتج و تمسكج بالحياه هو اللي يقدر يساعدج بس كانو معاج و كانج تشوفيهم و تسمعيهم و استوى المستشفى بيتهم الثاني لمده 3 سنوات وانا اللي ابي اقولج انج مو لازم تنفعلين وتحاولي تستوعبي بهدوء ولا تضغطي على نفسج و تاكدي ان كل اللي تحبيهم ويهتمون لج راح يتفهمون هالامر
تركها وطلع عشان يطمن اخته و نسيبه اللي هو احمد
^__^
وبدأت الزيارات عليها ابتداءا من اخوها مانع وام لولوة واخوها الكبير والمعارف والاقارب اللي تعرفهم و اللي تجهلهم
طلعت ام لولوه من الغرفه بعد ما سلمت بحراره على مريم /، وقررت تتصل على ام جاسم
💣💣💣💣💣💣💣
وقت الفطور
في بيت جاسم
ام جاسم : اخبارج و اخبار دانه يا بنتي
سمر بحنان و حب : الحمد لله تمام و دانه خفت عليها الحمه البارحه بعد ما سويت لها كمادات ،(وبصوت ترجي ) يمى الله يخليج قولي لجاسم لا عاد يسبحها بماي بارد المغرب
وقطع عليهم جاسم و هو يقول : ليش ان شاء الله شو سويت انا ( وهو يغايض عليها )
سمر : صحيح ما سويت شئ ، بـــــــــس خليت بنتك مريضه ومحمومه وانت نايم فالعسل وانا اللي سهرانه
جاسم : شو اسوي مدام البنت كان خاطرها تلعب بالماي فليل ومعاي ، كسرت خاطري وما حبيت اردها ^^ ( طيب الاخ )
تطالعه سمر
هو التف على امه لانه يبيها تساعده ، بس عطته حركه وهو فهمها –لانه مالازم احد يتدخل بينهم وهو اللي لازم يحل مشكلته
سمر: وبعدين انت ما شاء الله عليك طول بعرض تغلبك بنتك اللي عمرها سنتين
جاسم : شو اسوي ما احب اكسر خاطر امها ولا خاطرها ^^
سمر وهي تعرف انه يبي يعتذر منها وانه يحبها ويحب بنتها مووت ورحمته بنفس الوقت /: هالمره سماح يابو دانه بس المره الياي انت اللي راح تسهر مو انا
جاسم و هو يبوس راسها بحنان : الله لا يحرمنا منج و انا اعرف انج قد المسؤوليه وعشان جي ما خفت على بنتنا .. يا احــــــلى ام دانه شفتها بحياتي (=
تذكر فهاللحظه كيف كان شعوره قبل ما يتزوجها و كيف انه قرر يتزوجها
تذكر الحوار اللي دار بينه و بين رفيجه خالد الخالي من الاحاسيس البشريه وانه قرر يتزوجها وينقل لها مرضه الخبيث اللي حامله وهو الايدز (الله يكافينا شره جميعا و يحمينا) وباعتقاد خالد ان بحبه لها راح تسامحه عن هالشئ ،بس كان جاسم انبه منه و دل طريج اهل سمر و خطبها و تزوجها و الحين يحمد ربه كل يوم ان رزقه بزوجه صالحه و ثمينه مثلها
وللاسف كانت نهايه خالد الانتحار بعد زواج جاسم بشهر ،فشقه الفساد وبجرعه زايده من المخدرات
وفهاللحظه رن تلفون ام جاسم و جاتها البشاره باستيقاظ بنتها اللي ما ولدتها " مـــريم "
وفرحو كل اللي فالبيت وقررو يروحون العصر لها لانها لازم ترتاح شوي ..
بس في احد ناقص فالبيت وما بينت لنا شخصيه تمووت على مريم و روحها الثانيه
؟؟؟؟ وين راحت و ليش جاسم اتصل على حمد
و شو الشئ اللي يبي يخبره به ضروري؟؟
:: الفصل الثامن الجزء الثاني ::
: الو وعليكم السلام ، صدق الله يبشرك بالخير .. سبحان الله اوكي بخبرها
بدور : منو اللي متصل لك الحين ، و هي عينها وحده مسكره ووحده مفتوحه
حمد: اول شئ قومي صحصحي وبعدين بقولج
بدور : اكيد اللي متصل لك جسوم بس ليش قلتله الله يبشرك باخير؟؟؟!! ليكون ناوي تتزوج من وراي
حمــد وهو يبي يغيضها شوي : كــــيف عرفتي !!!
بدور ابتسمت وهي تجلس ومسكت رقبته: يومك قبل يومهاا يا الدب
حمد و هو يحاول يفك رقبته : دبدووبه انتي مو انا ، بسم الله علي – وبعدين الشرع حلل اربع واخوج موافق ، ليش تبين تذبحيني انا..... روحي اذبحي اخوج اللي وافق بالاول وقالي عالحل
بدور: مشكل الناس وين ياخذون بقرار الميانين
حمد : يعني اخوج مينوون ،ههههههههههههههههههه خلاص بخبره
بدور وهي تعرف اخوها عدل : هااا ،امم لا خلاص انا ما قلت شئ وانت وقف عن المزح الثجيل من صباح الله خير – وادري انك اذا لفيت الدنيا كلها ماراح تحصل مثلي "" وتبتسم ابتسامه تذبح ""
حمد و هو يحضنها : محد يسترجي يلمس شعره من شعر دبدوبتي وباسها على خدها ، وبعدين نسيتيني اللي ابي اقوله لج وادري انج بتنسيني وبتنسين الدنيا كلها ،
.. رفيجتج اللي كانت
>
>
بغيبوبه استيقضت اليووم ...
بدور وهي مو مصدقه و فرحانه بنفس الوقت حمدت ربها الف مره ,, حضنت حمد باقوى ما عندها وهي تبوسه و ما تعرف تعبر عن فرحتها لان فرحتها ما تتقدر بشئ وما تضاهي الاحساس اللي تحسه الحين
حمد و هو مستانس من الوضع و عارف معزة مريم بالنسبه لبدور :هههههه ، ومسك شعرها الاسود الطويل وقال : شرايج نرتاح شوي و بعدين بنروح المستشفى وهو يغمز لها ويتلحف بشعرها
بدور : لاا الله يخليك وديني الحين و هي تبوس خده
حمد : المشكله ماتهونين على ، يلا تجهزي
بدور وهي تحمد ربها على طيبه و كبر قلب زوجها وباست خده الثاني : الله لا يحرمني منك
حمد: شكلج اليوم راح تغصبيني اني اهون و اصير شرير وهو يمسك ايديها
بدور وهي فكت ايديها بسرعه و راحت تاخذ لها شور عالسريع
وهو ابتسم على هبالها ..
دخلت المستشفى وقلبها يدق بسرعه وكل ما قربت من الغرفه زادت دقاته وهي تفكر كيف يا ترى راح تكون وهل بتكون فاقده الذاكرة او شخص ثاني او يمكن يكون هالخبر خطأ و ما تكون هي المقصوده
ومن هالوساوس اللي قاعده توسوس بها بدور و مو قادره تتحكم باعصابها
شجعها احمد وهو ماسك ايدها عشان تدخل الغرفه وهو راح يجلس بالمكان اللي مخصص للرجال
كانت تبيه يتم معاها بس شجعت نفسها و سمت بالرحمن و دخلت
الغرفه هاديه شكلهم روحوااا، مكانها مثل ما هو .. هي نايمه عالسرير الابيض ووجها شاحب بس معالمها الحلوه و اللي تخلي الواحد يبتسم لها ، ما تغيرت
وقفت عندها وبصوت خفيف اقرب للهمس تناديها
وفجأه فتحت عينها و شافتها بدون مقدمات دمعت عيناهما معا والتقيتا وكانهما يحكيان حزنهما المهما فرحمهما بنفس الوقت
جلست مريم ومدت ذراعيها لكي تحس بالامان ، وقابلتها بدور بالمثل وبدات نوبه البكاء و الصياح العالي و الفرح العامر ،
في هالوقت دخل الدكتور لان وقف الزياره عنها كي ترتاح وهو نسي ملف فالغرفه
تفاجأ و تاثر بالموقف اللي امامه و اللي يحكي قصه صداقه جميله و خياليه نسجتها خيوط الحياه
مريم:اشتقت لكم كنت ادوركم و كنت اصيح باساميكم و كنت ابكي بس محد منكم سمعني وتبتعدون عني والحين اشوف كل شئ غير ومو قادره استوعب شئ وخايفه افقدكم مره ثانيه .. شو اسوي مو عارفه .. و هي تبكي
بدورو هي تهديها : خلاص انا هني والحمد لله انج استيقضتي و انا بقولج بكل شئ واي شئ تبي تعرفينه و لا تستعجلي على نفسج وتحملي نفسج فوق طاقتج و ان شاء الله عندج العمر كله وكل شئ يتعوض ^^ وبعبط تقول زين انج وعيتي ، حسبت بيجي مولودي الاول وما راح يشوف خالته الحلوه
مريم بدهشه : ليش انتي تزوجتي ؟!!
بدور بهدوء وبفرفشه : الله وكيلج طحت بجبد حمد رفيج جاسم اخوي
مريم و هي تضحك : حمد الهادئ ، الله يعينه وانتي اكيد خربتي هدوئه
بدور وهي تشوفها بعين وحده : نعم نعم ،الحين بدال ما تمدحيني تذميني ووقفت اونها زعلت
مريم مسكت ايده بدور : اصلا هو يطول ظفر بدور ، يحمد ربه انج وافقتي عليه
بدور وهي تضحك :هههههه انتي ما تتغيرين ابد ، وجلست تحطي لها عن كيف وافقت وكيف حياتها الحين و ان اخو مريم احمد تزوج بعد دخول مريم بسنه باخت الطبيب النفسي اللي طلب مشورته واللي هو يقرب لبدورمن صوب امها بس من بعيد .. وكيف طيبه زوجته .. وابو لولوه صار عنده ولد سماه محمود عمره سنتين و نصف ولولوه عمرها خمس سنوات (=... واخر اخبار اخوها وانها صارت عمه بعد ما جا اخوها دانه الدلوعه
وظلت ايام فالمستشفى لحتى قدرت تعتمد على نفسها وبعدين انتقلت للعيش مع اخوها احمد بعد اصراره و معارضه اخوها مانع .... بس رضا بالواقع وانهم بجنب بعض بعد ما باعو فله ابوهم و اشترولهم فلل بجنب بعض لمحو بعض الذكريات الحزينه ولبناء ذكريات جميله و رائعه ..
كانت تراقب حياه الاخرين و كيف يعيشوها وقررت بين نفسها انها تغير مجرى حياتها
وانها فرصه جديده انكتبت لها لتعيش وتخطط مجرى حياتها بارادتها و بطموحها
في صباح اليوم التالي
استيقضت ووجدت نفسها في غرفه فخمه بلون الكراميل ومنقوش بالبني المحروق ، حمدت ربها مئه مره .....
خذت لها شور منعش و لبسه بنطلون بنيه و بدي طويل الكمين بلون الكراميل ( البارحه راحت مع زوجه احمد وما خلت شئ فالسووق ما اخذته لمريم ^^ ) و سرحت شعرها الاسود الواصل لنصف ظهرها ورفعته وراحت لغرفه الجلوس الرئيسه
مشت مشيه هادئه وهي تحاول ان تحفظ المكان اللي راح تعيش فيه و تحاول تتكيف على الوضع
وفجأه سمعت بكاء طفل وذهبت لمصدر الصوت
وجدت محمود الصغير ينادي امه و يبكي ،اخذته و جلست تلاعبه و تلاطفه واستبدلت صياحه بضحكات مرحه و مضحكه للسامعين
جاءت هند بعد ان سمعت ضحكاته و بادلت مريم الابتسامه الجميله وسالت مريم عن اخوها وعرفت انه بالعمل وبعد ذلك اقترحت عليها الذهاب و الجلوس فالحديقه بما ان الجو جميل و النسمات عليله و رائعه وهي ستذهب لتجهز اغراض لاحمد التي نسيها
شالت الريشه :"" اقصد محمود الصغيرون ""(: وراحو الحديقه الخلفيه ، كانت تلاحقه و تتسابق معاه وهو يضحك و مفرفش ويتكلم بكلام غير مفهووم ^^
راحت تجلس على الكرسي و وضعت محمود على الطاوله وهو قاعد ياشر بايده و يلعب
محمود: الي اآآآلـــــي
مريم و هي تضحك له بهدوء وتمسح شعره الكستنائي
سمعت صوت غريب من وراها يقول : السلام عليكم والرحمه
التفت و تفاجأ ه من الشخص اللي جا
مريم وهي واقفه :: و عليكم السلام ، نعم اخوي بغيت شئ
د سالم : شكلج ما عرفتيني انا الدكتور سالم
مريم : لا عرفتك بس في شئ و ليش انت هني تبي اخوي
د سالم : لا ابي اختي
وبهاللحظه جات هند و سلمت على سالم و عرفت مريم انه الدكتور هو اخوها ^^
مريم : تشرفت بمعرفتك دكتور سالم واعذروني بروح ازور ام لولوه
سالم : الشرف لي ^^
وجلس مع اخته يسولفون
الجزء التاسع و الاخير
♥♡ الحب غير بلدان فكيف ما يغير قلبين ♥♡
الحب كلمه من حرفين..
النسمه و العاصفه ..شخص وظله ... الحياه و شغفها
حب التطلع و الاكتشاف
فالحب نلاقي النجاح او الفشل
فالحب نلاقي الصديق و العدو
فالحب نحدد شخصياتنا
فاما نكون الابطال او الاشرار و الحاقدون
الحب هاجس لكل شخص و خوف لكل روح
الحب صرخه الوحيد و خوف المتكبر
تسلب كل شخص الاراده و تتحكم به لاتجاهات ومراحل عديده و مختلفه وغير متوقعه
الحب بسمه .... ضحكه .... مصافحه .... حنان ... تبادل روحين لروحهما
ومثل ما يقولون
تكوين و مزيج روحين بجسد واحد
الحب .... و الحب .... و الحب
قصيده لا تنتهي و مصدر لا ينضب في كل الاجناس و العرائق و البلدان
صحيح انها تختلف بطرق التعبير والاثبات و لـــكن
يبقى
حُــــب
✐
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك