رواية احبك رغم الظروف -11
الكل أفتقد شما في بيت بوسيف..كانت هي إلي تسوي حركة في البيت..ومن دونها البيت وكأنه مافيه حياه..شمسة كالعادة في حجرتها ونادر ماتظهر منها..وأم سيف يا عند جيرانهم..ولا في بيت ولدها سيف..أما عن راشد فأمه تخطط له علشان يتيوز وحده من أهلهم..بس تتريا لين مايرد راشد شرات قبل وينسى ريم إلي خذلته وخانة ثقته..وشمسة مثل ماكان مقرر إنهم يسوا ملجتها نهاية شهر 8 وتكون حفل عائلي بس..والعرس على الإجازة الشتويه..في ليلة الساعة 9 كانت متملله..وصدج مفتقده أختها..مالقت حد تيلس وياه..أمها في حجرتها لأنه ظهرها يعورها..وناعمه مايتهم اليوم لأنها شكله قرب موعد الولاده فكانت تعبانه شوي..وشمسة من الضيج ظهرت برع في الزراعة وكانت فاجه شعرها إلي طول عن قبل..وحاطه شيلتها على جتفها..يلست على كراسي حاطينها قريب من الزراعه..ومن الملل شلت تلفونها وأتصلت بربيعتها شيخه "أعز ربعاتها..شيخة من أب مواطن وأم هنديه..وأبوها وايد كبير في السن..فما يهتم وايد بعياله..رجل مزواج..ماعنده شغله غير يتزوج ويطلق..وعياله كلاً منهم لاهي بروحه..وشيخة بسبت أهمال أهلها وايد فري..أربعه وعشرين ساعة برع البيت..وعادي عندها تتعرف على الشباب..ومثل مايقول المثل "الصاحب ساحب" بسبب علاقة شمسة وشيخة القوية..كانت شمسة وياها في كل شيء..إلا إن شمسة ماتتجرأ تسوي الأشياء إلي تسويهن شيخة إلي كان عندها أشياء عاديه..
رن التلفون فترة..بعدين شلته: ألو
شمسة تبتسم: هلا والله بشواخي
شيخة صدج مستانسه لأنها من فترة مارمستها: هلا والله مليون ولا يسدن بشيخة البنات
شمسة: شحالج..وشعلومج
شيخة: والله حالي زفت كالعاده
شمسة بحزن: ليش بعيد الشر
شيخة: يالله عاد جنج ماتعرفي..المهم أنتي وينج..والله حرام عليج تقطعيني مرة وحده
شمسة: والله غصباً عني غناتي..مريت بظروف شوي
شيخة: خير .. عسى ماشر
شمسة: يعني شوي ظروف عائلية..ماعليج مني أنا..أنت شخبارج بعد
شيخة بحزن: والله عايشه في هالدنيا
شمسة: كلنا عايشين
شيخة حست إنه في شمسة شيء: شمسوه شو فيج
شمسة: ملجتي جريب
شيخة منصدمه: شوووووووووووو..وأنا أخر من يعلم
شمسة: المهم خبرتج
شيخة: انزين منوه هذا عاد سعيد الحظ..لا تقولي حمد
شمسة: يخسي إلا هو يأخذني
شيخة: هههههه غريبه..أحيدج تموتي بالتراب إلي يمشي عليه
شمسة: كنت خبله..وعقلت الحينه
شيخة: الله يكملج بعقلج يابوي
شمسة: وأنتي شو أخر أخبارج
شيخة: والله مثل ماأنا..ولا تغير فيني شي..بس أبويه مأخذ وحده مغربية قريب
شمسة: مبرووك..
شيخة: على شو ياحسره
شمسة: إلا بتخبرج..أبوج كم وحده لين الحينه خذ
شيخة: والله مادله..يمكن فوق 15 وحده
شمسة: ماشاء الله..أنا يوم شايفتنه أخر مرة وايد عود
شيخة: إلا مخرف..بس بوطبيع مايوز عن طبعه
شمسة: بصراحة الله يعينكم عليه
شيخة: شموس هاا مابشوفج جريب
شمسة: في ملجتي إن شاء الله..صح عائليه..بس أباج أتيي
شيخة: يوم عائلية ليش أرز بويهي أنا
شمسة: لازم أعز ربعاتي
شيخة بحزن: والله صدج ياشمسوه مشتاقتلج..محد غيرج يعبرني
شمسة: والله حتى أنا..المهم أتيي
شيخة: ولا يهمج..كم شمسة عندي أنا..المهم متى
شمسة: 32/8
شيخة: أووووووبس وايد جريب
شمسة بخوف: باجي أسبوع ونص
....
الجزء السادس عشر
في سيارته وعلى صوت ميحد..كان علي يسوق سيارته من دون هدف محدد جدامه..حتى الطريج إلي يمشي فيه أستغرب منه يوم أنتبه..لأنه كان على الطريج إلي يودي للمزارع "خييييبه شو يابني هنيه" وهو يضرب يبهته بعد مانتبه..وشاف له فتحه توديه للشارع الثاني إلي يودي صوب القريح..يمكن يمر بيت قوم عمه محمد..
علي من يومين وهو حالته حاله..كله يفكر في شمسة..هو من خاطره حاقد عليها ونفسه ينتقم منها..بس مرات يشفق عليها ويضعف ويقول خلاص بسامحها بس يتراجع في أخر لحظه..مبونه دوم هو وراشد..بس راشد بعد يحليله بروحه حالته حاله..ونادر مايظهر من بيتهم..عسب جيه علي مايلقى حد يظهر وياه..وشمسة من يوم عرس أختها ماطاحت عينه عليها..أول ماوصل بيت عمه شاف سيارة حميد..قال في باله أكيد عنده إجازة ولا شو يايبنه في نص الأسبوع..
دخل بعد ماستأذن ولقى حميد وولده سالم في الصالة..يالس يلاعبه..
علي وهو يبتسم: السلام عليكم
حميد ينش بيوايه ولد عمه: وعليكم السلام والرحمه
علي: شحالك
حميد: يسرك حالي وأنت شعلومك
علي يشل سالم: الحمد لله بنعمه
حميد: عسى دوم
علي: وياك
سالم يدز علي في صدره: مابى مابى نذلني
حميد: هههههه أيه سلوم هذا عميه علي
سالم: ماباه
كان علي من شكله يخافه الياهل..موب لأنه خسف بالعكس..أي حد يشوفه يحس بهيبه يمكن لضخامته..وملامح ويهه الجديه..صح هو عادي موب وايد وسيم..بس مع هذا يملك جاذبيه وهيبه..
علي: عنبوووه شو شايف يني جدامك ماتباني يالهرم
سالم مبوز وشوي وبيصيح: ماحبك
علي: هههههه لا أنا إلي ميت فيك
حميد يحاول يشل ولده عن علي: بس عاد مسختها..سلوم بيصيح..بصراحة مافيه عليه
علي: وأبويه على البزى..صح ليش يالس بروحك..وين هل البيت عنك
حميد: الحريم في المطبخ يطبخن..وشموس مسودت الويه ماشفتها..عنبوه ماتظهر من حجرتها طول..وأمايه عند أم هزاع يارتنا..
علي: وعمي
حميد: والله علمي علمك ماشفته من صليت المغرب
علي: هههههههه عمي رجل أعمال مايقر في البيت طول
حميد: ههههه ياريت والله لو رجل أعمال..ولا هالمزارع إلي ماعنده شغله غيرهن
علي: الله يعطيه الصحة والعافيه..عاد كلاً ومايهوى
حميد: وشخبارك بعد يابو حسن
علي: والله تمام..وأنت أشوفك في العين اليوم..شو عندك أجازة
حميد: هيه..شو ماتباني أخذ إجازة شرات الناس
علي: كم يوم إجازتك
حميد: تراه الإجازة السنويه 45 يوم
علي: أوووه وايد
حميد: قول ماشاء الله..حشى حتى على إجازتي بتحسدني
في هاللحظه دشت شمسة الصالة..حميد وعلي أول ماطاحت عيونهم عليها أنصدموا بأثنينهم من شكلها..كانت وايد ضعيفه..وشكلها تعبان..أي حد يشوفها يتحراها مريضه ولا فيها شيء جايد..
شمسة وعيونها على علي.. تعدل شيلتها: السلام عليكم
حميد وعلي: وعليكم السلام والرحمه
أقتربت من أخوها ووايهته: شحالك
حميد بستغراب: والله بنعمه .. وأنتي
شمسة: بخير
حميد: موب مبين عليج إنج بخير..سلامات شموس شو فيج
شمسة: الله يسلمك..ولا شيء
علي بنظرات شك: سلامات بنت العم شكلج مريضه
شمسة: لا مريضه ولا شي..بس شوي تعبانه ومصدعه
علي: سلامات ماتشوفي شر
حميد يمسكها من أيدها وييلسها عداله: أوديج المستشفى
شمسة: لافديتك مافيه شيء..صداع وبيروح
علي يطالعها بنظرات شك..وهو يفكر " صداع ولا شكلج ماتبيني..ههه أنا أعرف زين إنج مجبوره عليه..بس أحسن..وأنا بكمل اللعبه للأخر..وبنشوف ياشمسوه"
حميد: حوووووووو علي
علي أنتبه: ها شو
حميد: ولا شيء يابوك
علي: صدج شو كنت تقول
حميد: اسئلك عن بتستوتا صدج أنتقل يلعب في قطر
علي: هيه صدج أنتقل...شكله الدوري القطري ناوي ينافس دورينا
حميد: يخسوا إلا هم..
شمسة تنش من مكانها ..حميد يطالعها: وين
شمسة: حجرتيه
حميد: حشى ماتملي منها.. 24 ساعة فيها.. يلسي ويانا شوي
شمسة أطالع علي إلي عيونه مافارقتها: لا ماعليه..أنتوا أتابعوا مباراة وأنا راسي يعورني بسير أرقد
علي رافع حاجب واحد: رقاد شو من الحينه
شمسة قالتها بسرعة: راسي يعورني "وظهرت من الصالة"
حميد يطالع علي بنظرات: علوه شو سويت بختيه
علي: شدخلي أنا
حميد: هيه شدخلك..حتى الأعمى يشوف إنه من بينكم شيء
علي: سألها هي..أما عني أنا ماسويتبها شي
حميد: أشك
علي لاوي بوزه: والله برايك
حميد شاف ولده أير طاوله..فخاف أطيح فوقه..ربع بسرعة صوبه وشله: وأنت ماتيوز عن التخريب
علي: ههههههه عيل وين أمه
حميد: في المطبخ هي وناعمه
علي: ونوير وينها
حميد: ماصدقت تلقى مواز وسارت تلعب وياها
علي: نفسي أعرف شيء واحد
حميد: شو
علي: ليش ماطاعوا تكون الملجة والعرس في نفس اليوم
حميد: ههههههه الحبيب مستعيل
علي: يعني شمسة أعرفها زين..هب غريب عليها..شعنه الملجة في هالصيف والعرس السنة اليايه..والله بعيد
حميد: ماعليه الأيام تمر بسرعة..وبعيد نحن مافينا تروح عنا بنتينا في نفس السنة
علي: أونه تروح..إلا جريب
حميد: حتى لو
..........
في جناحهم في الفندق المسا...كانت شما منسدحه على بطنها فوق الشبريه تجلب مجلة زهرة الخليج..وذياب كان يالس عدالها ويلعب بشعرها إلي كانت فاجتنه..
ذياب زاخ خصله من شعرها في أيده: شمامي
شما ترفع رأسها صوبه: لبيه
ذياب يبتسم: لبيتي حايه..بسئلج هاللون الأحمر من بونه في شعرج
شما: ههههه لا طبعاً..هو شعري أسود..بس شفت مرة ختيه مسويه خصلات حمرى وعيبتني وسويت شراتها
ذياب: طالع يخبل على شعرج حبيبي
شما محمره: صدج والله حلو
ذياب: أصلاً فيج أنت شيء هب حلوو
شما وهي تبتعد عنه ومستحيه: عيونك الأحلى
ذياب وهو أيرها عداله: ياويل حالي أنا على إلي يحمرون "وقطع عليه رمسته تلفونه"
ذياب يشل التلفون وهو عاقد حياته: منوه بعد متصل الحينه..آلو
المتصل:........
ذياب وهو معصب لأنه عرف الرقم: آلو..ياخي أستح على ويهك..طفرتبيه...جى عندك رمسه أرمس..."وبند التلفون"
شما عاقده حياتها: منوه هذا
ذياب يطالعها بخبث: معجبين
شما أدزه على جتفه: لا والله..صدج منو
ذياب وهو ينسدح: والله علمي علمج..هالرقم دوم يتصل فيه..بس منوه الله أعلم
شما بنظرات تشكك: متأكد ماتعرف منوه هذي إلي تتصل فيك
ذياب: هههههههه عاد إلي تتصل فيه..شدراج إنها وحده
شما: لأنه ولو واحد بيرمس..
ذياب يبتسم: والله إنج شكاكه..انزين حتى لو وحده..أنا شدخلي فيها..
شما لاويه بوزها: يعني ماتعرفها منيه ولا منيه
ذياب وهو يقربها منه: لافديت روحج..أنا لاأعرفها ولا أبى أعرفها دامه عندي حبيبة قلبي
شما بخجل: متأكد
ذياب: أميه في الأميه
شما: باجر بنسير العين
ذياب: شو ماشبعتي من دبي
شما: صدج تولهت على العين..بس بعد دبي وياك غير
ذياب: ياويل حالي أنا..والله لو ماتولهت على العين والأهل ولا كنا يلسنا بعدنا أسبوع
شما: ياريت والله..بس بصراحة أنا بعد أبى أسير العين بسرعة عسب أشوف بنوتة ناصر يزوي
ذياب: عقبالنا
شما بخجل: آمين
.......
في جو المبزره الساحر وحشرة الناس..كان يالس بروحه وحاط ريوله في الماي الحار..يحس بضيج فضيع..مايعرف جيه يتصرف من أسبوع وريم تتصل فيه بس هو لابسنها..ياترى شو تبى بعد هذي..موب كافنها إلي سوته..راشد حاط أيديه على خده وسرحان يفكر مايتفاجأ إلا بكوره تضرب في الماي بقوة ويطير الماي في ويهه...
رفع راشد راسه بعصبيه: ماتشوف أنت عمي "بعدين أنصدم إنه إلي جدامه ولد صغير وايد حلو ... وشكله مستحي من إلي سواه في راشد..
الولد: عميه عطني الكوره
راشد بعده معصب: عندك ويه بعدك تباها بعد إلي سويته
الولد مستحي ومنزل رأسه: أسف
راشد وهو مستغرب من أدب هالولد: بعد شو
الولد بعده منزل رأسه: عميه هذي فطامي سوت جيه موب أنا
راشد: منوه بعد هذي فطامي
الولد: ختيه
من بعيد حد يزقر: رشودي رشودي تعال بسرعه
رفع راشد راسه وطالع منوه يزقر كانت بنت متحجبه زين..وشاله طرف من شيلتها ومغطيه نص ويها...راشد يرمس الولد وهو مبتسم: أسمك راشد
الولد مستحي: هيه
راشد: عيل سميي..هالمرة سماح..هاك الكوره
بعد ماشل الولد الكوره وراح صوب البنيه...تم راشد يطالعها..كانت من ملامح ويها إلي نصه طالع وايد حلوه..حتى راشد مارام يشل نظره عنها..وهي تمت أطالعه فتره وتحس بخجل فضيع على إلي سوته..لأنها هي إلي فرت الكوره من دون قصد صوبه..
أول ماوصل راشد عند أخته..فاطمه: أكيد هزبك
راشد يسوي عمره معصب: هيه لازم يهزبني..تحسبني أنا إلي شايت الكوره
فاطمه وهي حاطه أيدها على حلجها: وشو قلت له حضرتك
راشد: ههههه تعرفيني زين أنا ماأجذب..قلت له إنج أنتي إلي شايته الكوره
فاطمه أدزه: والله إنك حمار..فضحتني عند الريال
راشد: عيل تبني أجذب..محشوم طال عمرج
فاطمه: ماعليه يارشود يصير خير
راشد: هيه صح هو بعد أسمه راشد
فاطمه: حلف
راشد: والله
فاطمه في بالها "ياترى منوه ماخذ عقله..ومن ساعة يفكر وموب منتبه بالي حواليه"
راشد بعده يطالع من صوب الجهه إلي فيها فاطمه وأخوها راشد...يفكر في ريم..وهل إلي كان عايشنه وياها حب..ولا مجرد وهم..إعجاب بس لأنها وايد جميلة..وأي واحد غير راشد يشوفها ممكن يعجب بجمالها الغير طبيعي..في حضم تفكيره أتصلت ريم مرة ثانية...وهالمرة المفضول بيجتل راشد..يبى يعرف شو تبى منه بالضبط..
راشد من دون نفس: نعم
ريم: الناس بتسلم بالأول
راشد: السلام عليكم..نعم شو تبي
ريم: كيفاك
راشد: عايش
ريم: كلنا عايشين
راشد: انزين شو تبي
ريم: أشتأتلك
راشد: أشتقتيلي وبعدين
ريم: راشد أرجوك كلمني متل الناس
راشد: وأنت تعدي نفسج من الناس
ريم: ليش لاء..راشد والله أنا ندمانه..وأنت بتعرف زين كيف أنا بحبك
راشد: الحينه ندمانه..بعد شو
ريم: والله ندمانه..كل الناس بتغلط..وأنا غلطت وأعترف إني غلطت..سامحني بأه
راشد يضحك من دون نفس: هههههه لا والله..بكل هالبساطه تبيني أسامحج..تعرفي شي
ريم: شو
راشد: تراني هب خبل..ولا ياهل تلعبي بعقله..أنا فاهمنج زين..وأعرف إنه أحمد ودرج..وشرات ماقلت لج..حدج أسبوع عنده..ويدور له على وحده يديده يلعب وياها أسبوع وبيودرها شراتج..ومن ودرج قلتي برد لراشد الخبل أضحك عليه مرة ثانية..هب معقوله أطلع من المولد بلا حمص..بس للأسف بحبط كل أمالج وأحلامج ومخططاتج..أنا مابيج..خلاص عافج الخاطر..حتى صوتج أيب لي لوعه تصدقي
ريم وهي تصيح: معأوله ياراشد بعد هذا الحب كله..تأول أنا بجيب لك لوعه..الله يسامحك
راشد بشمزاز: ويسامح الجميع إن شاء الله..في شيء ثاني..تراني مشغول هب فاضلج
ريم: بس بدي ياك تفكر زين بكلامي..أنا بحبك..وبظل حبك وبستناك..وأنا متأكده إنك بعدك تحبني..وبترجعلي
راشد يضحك بسخريه: هههههههه عيل يلسي بويه أستنيني..ياللا وداعة بن عروه وعسى العين ماتشوفج "وبند التلفون في ويها"
.....
في بيت بوسيف يوم الخميس كانوا مسوين غدا وعازمين كل أهلهم وأهل ذياب..بمناسبة رجوع ذياب وشما العين..في حجرة شمسة فوق كانت يالسه شمسة وشما بروحهن..
شمسة يالسه تحت: حشى مابغيتوا تردوا
شما: يالله جى حاسدينا على هالأسبوعين..
شمسة: هيه بويه لازم..لو تيلسي سنتين مايهمج حد وأنتي ويا ذياب
شما تيلس عدال أختها تحت وتلوي عليها: لا فديت روحج..والله مشتاقتلج موت..
شمسة رافعه حاجب واحد: لا واضح
شما: أكيد..المهم أنتي شحالج وشعلومج...وشو فيج جيه تقول عيوز عمرها مية سنة
شمسة تحط رأسها على جتف أختها: ودج أنت شراتي
شما: حشى عليه..العظام ناقزات برع تقول مجاعة الصومال
شمسة بحزن: بعد ماسرتي حسيت بوحده فضيعه..الحينه عرفت جيمتج صدق بعد ماودرتينا
شما: فديت روحج لاتسوي بعمرج جيه..ماباجي شيء على الملجة..العرب بيزيغوا من شكلج ..
شمسة: برايهم..
شما وهي حاسه إنه أختها موب طبيعية وفيها شي: شمسوه حبيبتي شو فيج..أنا أختج وكاتمت أسرارج..إذا أنا ماوقفت وياج منوه بيوقف وياج
شمسة ترفع رأسها عن جتف أختها: مافيني شي صدق..أنا بخير..بس شوي أفكر
شما: في شو تفكري
شمسة: هل موافقتي على علي كانت صح ولا تسرعت
شما: حبيبتي علي الكل يعرف إنه يحبج ويباج من سنين..وصدقيني مابتلقي واحد يحبج شراته..أولاً هو ولد عمج يعني منا وفينا..بيخاف عليج وبيداريج..وماظني بتلقي واحد شراته..
شمسة: ياريت والله
شما: شو بعد ياريت...صدقيني ياشمسوه لو لفيتي العالم كله مابتلقي واحد يحبج شراته
شمسة: هذا أول
شما مستغربه: أول...شو يعني
شمسة تغير السالفة بسرعة: لا ماشي...خليها على الله بس
شما: حمدي ربج أنت لاقيه واحد شرات علي يموت في التراب إلي تمشي عليه
شمسة: انزين ماعلينا منه الحينه...شفتيها يزوي
شما وهي تبتسم: فديتها كتكوته...حليوه وايد ماشاء الله عليها
شمسة بغرور: لازم طالعه على عمتها شمسة
شما: لا والله منوه قال...طالعه عليه
شمسة: تصدقي من يوم أنولدت لين الحينه وماقد شليتها
شما: حشى ليش عاد
شمسة: وايد صغيرونه..يوم أبى أشلها أخاف أطيح أو شيء يستويبها من صغرها
شما: فديتها..
شمسة: الله يرزقج بدرزنيين يهال
شما: ههههههههه حشى..جى شو قطوه أنا أيب درزنين
شمسة وهي تغمز: ليش لا..
شما أدزها: والله إنج...وعقبالج أنتي بعد
شمسة: حشى عليه أنا ماأروم لهم..يالله يالله أثنين أمشي حالي بها
شما: أونه مطوره .. أيه أنت نحن ماشي عندنا ياهلين بس.. درزن فمافوق
شمسة: ههههههههههههههههه عيل بفتح مدرسة
شما: زين...المهم ياللا نشي نسير نساعد أم سعيد وناعمه في المطبخ
شمسة وهي تنش: أوكى ياللا
.....
الجزء السابع عشر
كان بيت هل ذياب غير..شما بعدها ماتعودت عليه..هدو..كلاً بحاله..أم ذياب 24 ساعة في حجرتها نادر ماتيلس وياها..وأبوذياب بعد ماييلس في البيت وايد..طول وقته ويا أخوه أبو أحمد..شما يالسه بروحها في الزراعة بملل..ومستغربه من حركات بشكارتهم ريتا..وليش أطالعها بنظرات تبين إنها ماتحبها..
شما عاقه شيلتها على جتفها: ريتا تعالي
ريتا من باب الصاله: شو يبي
شما: تعالي أباج
ريتا بعد ماقتربت وهي لاويه بوزها: نعم..يريد شيء
شما: ليش ترمسيني جيه..أنا سويت شي
ريتا ترد عليها من دون نفس: لا
شما: عيل..ليش جنج مادانيني
ريتا تتهرب من السؤال: مافيه شي..ماما كبير يريد أنا"وراحت بسرعة داخل البيت"
شما: الحمد لله والشكر..شو فيها هذي
ذياب: منوووووه
شما تلتفت بسرعة وراها كان ذياب واقف بعكازاته وهو يطالعها ويبتسم..وهي حاطه أيدها على صدرها: بسم الله الرحمن الرحيم..من وين طلعت أنت
ذياب ييلس عدالها في نفس الكرسي: هههههههههههههههههه فديت أنا إلي يخافوا
شما: والله ماسمعتك يوم ييت
ذياب: لأنج كنتي ترمسي نفسج..منوه هذي إلي كنتي ترمسي عنها
شما: هذي الريتا ماأعرف شو فيها عليه..جني ماكله حلال أبوها
ذياب: ههههههه ماعليج منها..هذي وحده خبله
شما: ويوم خبله ليش ماتسفروها
ذياب: عشرة عمر..وأمايه ماتهون عليها تسفرها
شما تحط رأسها على جتفه: نفسي أعرف شو مشكلة البشاكير وياي
ذياب: لأنج شريره محد يحبج
شما: لا والله..أنا شريره..عيل أنت شو
ذياب: أنا أبو الطيب كله
شما: أممممم مشكلة إلي يمدح نفسه
ذياب: واثق طال عمرج
شما: صح وين كنت
ذياب: ويا أحمد
شما بضيج: أنت تظهر وتتمشى وأنا يالسه بروحي والله مليت
ذياب: وليش يالسه بروحج..ماتروحي عند الوالده وتيلسي وياها
شما: عموه يوم أسير لها ألقاها راقده...وأنا أقول أنت على منوه طالع جيه
ذياب: جيه يعني
شما: كسول
ذياب: ههههه يعني أمايه كسوله
شما وهي مستحيه: لا أنا ماقلت جيه
ذياب: عيل شو قلتي ياماما
شما تضربه على صدره: ذياب لاطفربيه
ذياب: انزين حبيبي أنا بسير أشوف الوالده وبرد لج
شما تنش وياه: بروح وياك
..........
في غرفتها تجلب الأرقام في تلفونها وحاسه بضيج فضيع..وأختها واقفه مجابله المنظره وتلف بالفستان الزهري إلي لابستنه...
منى: عواش حلو صح
عائشة متملله: هيه
منى: حشى من دون نفس..جاملي بويه شوي تراه هب حرام
عائشة: تراني قلت لج حلو..شو أقوم ورقص لج يعني
منى تيلس عدالها: لا .. بس من رمستج جنه موب عايبنج
عائشة: والله حلو ويخبل عليج
منى برتباك: يعني عبيد بيعيبه
عائشة: وده هو
منى: عوشه بسئلج لين متى بتمي جيه من دون زواج
عائشة متنرفزه: أنا جم مرة قايلتلج ماأبى أسمع هالطاري
منى: انزين خلاص يابوج..بسير حتى حجرتيه ومايخصني فيج
شلت منى قشارها وظهرت من الحجرة..وعائشة أنسدحت وتمت تفكر..أختها منى الحينه أنخطبت وماباجي لها شيء وتتزوج..وهي هالشهر تدخل الـ26 سنة وبعدها ماتزوجت..بس مع هذا موب هامنها..لأنها ماتقدر تتقبل فكرة إنها تكون لريال غير ذياب..وبعدها عندها أمل إنها تسترجعه رغم إنه متزوج..بين فترة وفترة تتصل فيه بس علشان تسمع صوته..أخر مرة هازبنها وسابنها..ومع هذا موب هامنها..وقررت تستخدم طريقة ثانية غير التلفون..وبتم وراه وراه ومستحيل تتركه لو شو!!!!
.......
في هدو الغرفة..ومحد يتكلم..كان علي يالس يتأمل شمسة إلي كانت يالسه مجابلتنه بفستانها الأبيض..كانت آيه في الجمال..وعلي من كثر ماكان منبهر بجمالها مارام ينطق بحرف..كان يطالعها وهو مبهت..وهي كانت منزله رأسها وطالع الحنا في أيديها..موب إعجاب في الحنا ولاشي..بس كانت ميته من المستحى وموب رايمه ترفع رأسها..
وبعد فترة صمت..قطعه علي: بصراحة أنا ماتوقعتج تكوني بهالجمال كله...سوتلج عموه دخون قبل لادشي خيمة الحريم..
شمسة بصوت واطي: ليش
علي: ليش بعد..بصراحة أنا مافيه يستوي على حرمتيه شيء..تعرفي أنت عيون الحريم..وأنت ماشاء الله عليج
شمسة بعدها على ماهي عليه: أخاف يستويبي شيء من عيونك
علي: ههههههههههههههههههه صدقتي والله..بس لاتنسي إني أنا قلت ماشاء الله لأني خايف عليج من عيوني بعد..
شمسة: لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا
علي: ونعم بالله..انزين قومي فديتج الوقت متأخر بدلي ثيابج..ورانا سفر باجر
شمسة: إن شاء الله
من سنة من ملجوا..وأخيراً صاروا ويا بعض..طول هالسنة إلي مرة كانت معاملة علي لشمسة غير..حتى هي في البداية أستغربة من تحوله ومعاملته لها..بس بعدين تعودت..وقالت خلاص علي سامحني..لأنها تعرف في قرارت نفسها إنه علي طيب وطول عمره يحبها ويعزها..ومهما صار ماتهون عليه..والحين هم في دبي وفي اليوم الثاني من زواجهم بيسافروا استراليا شهر العسل..كانت شمسة في هاللحظه سعادتها ماتنوصف..ومستغربه من نفسها كيف قبل ماكانت تحب علي وموب قادره تتصور إنه في يوم من الأيام بيستوي ريلها..والحين نظرة حب منه تسوى الكون ومافيه..وبفضل حبه ودرت كل شي..ولتزمت لأبعد الحدود..حتى ربيعتها شيخة بفضلها ودرت كل سوالفها البطاليه وقدرت تهديها وتخليها تستقيم شراتها..
أما شما فصارت عندها ربيعه يديده..ومعظم وقتها تقضيه وياها..وشما بطبعها الطيب ونيتها الصافيه حبت عائشة واعتبرتها من أقرب ربايعها..لدرجة إن عائشة صارت أقرب لها من منيرة..وذياب بعده يراجع المستشفى بستمرار يومين في الأسبوع يسوي علاج طبيعي وفي إحتمال كبير يسافر ألمانيا يسوي عمليه..عطته أمل كبير إنه ممكن يمشي شرات قبل..وطبعاً كل هذا يستوي وشما ماتعرف..كان يبى يفاجأها..
مرة كانت شما يالسه في الصالة هي وعائشة العصر يسولفن...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك