بداية

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -15

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب - غرام

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -15

لا يا عمري .. روح كمل طريقك ترى انا ماني مهمة مثل غيري .. عمرك مااهميت فيني
مافكـرت بوقع الكلمة على شخص حاول يكون كل شي بالنسبة لبنتين في مدة خمسـ سنواتـ
قام وهو معصب من كلامها ومن حركات اخواته ثنتينهم ..
تكلم وهو يضرب بسبباته على راسها: راجعي الكلام الي قلتيه زين وتعالي تكلمي مرة ثانية ! فااهمة ؟
طلع من الصالة وتوجه للمصعد مرة ثانية وركب على دارهم ..
تو كان بيدخل استوقفته الصـورة الي جدامه والكلام الي كان يسمعه ..
معقوله !
غزلان قاعده تبكي ..
وتشكي ..
والى من ؟
الى شخص لطالما بينت انها تكرهــه !
حتى لو كان في شي صغير ينحب ..
بصـوت يقطع القلب : كل من يتركنا ويروح في طريقـه ..
هذا هو عادلــ رجع وماكمل شهر الا وهو رايح مرة ثانية
ومحمد .. محمد الي حسبته توأم الروح طلع غدّار ..
وياليت من جانبه بس.. لا ..

كانت تتكلم .. تتكلم .. "تشـكي " وراسها على صدره ..
بعد مااستوعبتـ موقفهـا معه قامت بارتباك وتوها بتدخل الغرفة كان محمد بوجهها ..
طالعتـه بنظرات ماقدر يفسر معناتها ودخلتـ على غرفتها ..
زايد وبعد ماكان مستوعب كل الي صـار ..
التفت الى محمد ووقف على طول..
لكن محمد وقتها عطاه ظهره ومشى لبره ..

: الووو .. عمي .. هلاا .. ابشــرك .. ولدت نووورة ..
الله يسلمك .. في مستشـفى الـ ... اي .. اي توها ..
لا ولله .. وراسي توها ..
انشالله .. فمان الله ..
ماكان قادر يمسك نفسه من الفرح ..
بدور حواليـن نفسه ..
بس وده يشـوفها اهي ..
ماهو الولد المهم او البنت ..
نورة اهم .. سلامتها اهم ..
طلعتـ الممرضة وكانت تجر سرير الطفل ..
ابتسمـ بحب وقتـ شافه بالغطا الأزرق ..
خلصـ بعض الإجراءات على عجله وتوجهو الى نورة ..
دخل الغرفة وكانت بعدها الدكتورة معها ..
ناظرها بحب وهي شافته ودمعتـ عينها بفرح ..
بعد مااطلعت توجه لها وحضنها بقـوة ..
قالت بهمس مخالط بكيها : مبرووك بوخالد ..
رد بفرح : نور عيوني ام خالد .. انتي بخير ؟ صحتك كويسه ؟
ابتسمت له وهزت راسها ..
قرّب من وجهها .. باسها على خدها وعلى راسها
فرح بصـوت عالي : هلووووووووووو
ضحكت نورة وهي تشوف هبال اختها
فرح : صرررررت خاله ياااااي
وييين فروووحه ؟
زياد بفرح : قصدك خلوودي ؟
فرح بصدمه : ولد ؟؟ ؟
مازن : فدييتني صرت خال اححم
فرح : ياييي دووودي ..
واتروح جنب اختها وتسـلم عليها
دخلت بعدها فاتن وكانت معهم فاطمة وهيا وسلـمو على نورة وباركو لها
فاطمة : بس مو كنك توك يا نوير
نورة بتعبت : لا خالتي .. توي امس دخلتـ التاسع ..
ولأن كانت عندي كم مشكله بسيطه .. قالو دامي دخلت التاسع الأفضل ان اولد .. و على الثلاث حسيت تعبانة كتير فـ جابني هنا .. وبس .. الله كاتب
فاتن قامت وماكانت تبي نورة تكمل : اهم شي سلامتك يابعد عيني
نورة : الا وين الجدة ؟
فاتن : هذي جايه ويه عمك والبنات ..
نورة :وتكلم هيا : الا طارت رحلتهم ؟
هيا بكتمه : اي فديت قلبها .. لها وحشه ..
مي وهي داخله : وانا ماللييي وحشه .. مالي رب ..
ضحكت هيا وهي تشوف وجه مي منور وداخله تضحك ..
سلـمت ع الكل ومي بعدها جلست جنب نورة وهمست لها : عندي واياك في موضوع ختـير ..
ابتسمت نورة : قولي
مي : ابغى اروح اسوي فحص ..
لفتـ نورة جسمها كامل للجهة الي جالسه فيها مي : وش فحصه !
مي ناظرتـ نورة بتوتر ..
نورة .. : اكلمك فحص وشو ؟
مي : الي خبري خبرك !
نورة فهمت عليها وضحكت : جد ؟
مي : مو وقتك يا نورة .. وش اسوي ؟
نورة : انتظري غزلان لا تروحين لوحدك ..
مي : طيب..
نورة غمزت له : عقبالك ..
مي : الله لا يقول ..
نورة رفعت حاجب وهي تناظرها بتعجب : وليه الله لا يقول
مي تنهدت وهي تطالع في الموجودين .. وقامت وطلعت بره ..
جات بوجهها غزلان الي كانت متلثمه ووراها عمها فهد وكانو لوحدهم ..
مي وهي تسـلم عليها : جيتي بوقتك ..
غزلان : دقايق اسلـم على النوور واجيك ..
مي : بسرعه ..
دخلتـ سلمت عليها بفرح .. ورجعت طلعت ..
غزلان : وشبك ؟
حكتـ لها مي عن الموضوع ..

بعد ماهدّت نفسها الي كانت تعبـآنة وحستـ ان الوقت مر بسرعه وهي حالسة مكانها .. قامت توجهتـ لداره ..
خافت ان مايكون موجود بس كان موجود ..
دخلت بهدوء وجلسـت مقابل سريره ..
وهو كان مسند ظهره ع السرير ومغمض عيونه ..
قالت بهدوء : محمد ..
محمد بنرفزة : نعم يا غزل .. بغيتي شي .. ؟!
بتوتر : آسفه ...
محمد ظل محله لفتره وبعدين قام من على السرير وهو يناظرها ..
كملـت : والله ماهو قصدي .. وبعدين .. انت ..
اهو ..
قاطعها : سمعي يا غزل .. انتي قلتيها مرة .. وانا راح اعديها ..
لأن مااعتقد ان لا ام ولا ابو راح يعطيكم الي آنا عطيتكم اياه في 5 سنين ..
ماهو ثقه ولا غرور .. بس احلفك بالله .. قصرت معك بشي .!!!
حستـ بألم ..
شـلون قالت عنه هالكلام ..؟
شـلون قصـرت بحجم معاملته معهم كل هالسنـين !؟!
بدت دموعه تطيح وحده ورا الثانية ..
حملت نفسها ورمت نفسها بحضنه ..
وقامت تبكي .. واتباعدت عنه وهي تبـوس راسه : آسفه والله ..
والله كنت متضايقه ..
تنهد محمد بحيرة من حال أخواته ..
محمد : منتي برايحه لنورة ؟
غزل : مو كأن تأخرنا ..
محمد : ايه كثير..
غزل : طيب اصلي المغرب ولنطلع ..
محمد : طيب .. بروح المسجد وارجع انتي جاهزة ..
غزل : اوكي ...
ابتسمت بحب له وباسته للمرة الثانية على راسه وتوجهت لدارها ..

مـي رجعت البيت مع بندر الي وصـلها ودخلتـ
كان مصعب جالس في الصـالة ..
دخلت :ا لسلام ..
مصعب : هلا .. عليكم السلام ..
شالت عن راسها الطرحة وفصخت عباتها وجلستـ
كانت لابسه جينز ازرق و بودي علاق احمر .. واكسسوارات حمرة ..
مي بهدوء : كيفك
مصعب : بخير .. وانتي ؟
مي تنهدت : الحمدلله ..
مصعب : وينك مدقيتي ولا اتصلتي .. ولا كأنو عندك زوج ولا غيرو !
مي بهدوء و مالها نفس تدخل في عراك معه : آسفه .. انشغلنا مع الزوار و نورة ..
مصعب : وزوجك ماهو بشي تنشغلين به ؟!
مي بهدوء ونبرة صوت تعذب : قلت آسفه يا مصعب ..
قام من مكانه وجلس جنبها ..
وبدون اي مقدمات خذها لحضنه وضمها ...

دخلتـ الجناح بعجله تبغى تصـلي وتلبس ..
بس تفاجآت من وجود شخص في الصـالة ..
: زايد !
رفع راسه بهدوء ووقف : آسف .. ماانتبهت للوقت
غزل بتوتر : انت وش تسوي هنا
زايد : لا ابد بس كنت هنا من الظهر ..
غزل بهدوء : غزلان ؟
زايد ابتسم من الطاري بهدوء : اي ..
غزل حز بخارها تشوف زايد الحنون الطيب بهالشكل <<!
: ترى يا زايد مهما كانت تصرفات غزلان فهي ابدا ماتدل على شخصيتها
زايد : كيف يعني
: يعني اهي شخصيتها مرررة غير
زايد ( ازيد من كذا ! ): مافهمت ..
غزل بهدوء وابتسامه : يوووه .. مقصدي ان معليك من تصرفات غزلان
ترى والله الي هي تعنيه غير ..
ابتسم زايد وفهم منها انها قاعده اتحاول اتهديه ..
لكن تفاجآ وقت شاف ان صح كلامها .....

وصلتـ الطائرة على ارضـ مدريد
وكانتـ الساعه 7 بالسعوديـة أي 6 في مدريد ..
بعد الإجراءات الطويلـه الي كملوها ..
طلعو وأخذ عادل سـيارته المستأجرة "لكزس جي اس"
توجه بها لفندق ويستن باليس..
وبعد وصـولهم وحصـوله على حجزه الي مكمله من شهر تقريبا ..
اتوجه معها للجناح ..
وكان كلشي جاهز به ..
عجبها المكان وانبهرت منه ..
اعجاب وروعه ..
وكلشـي مصمم بطريقة مضبوطه وفاخره ..
وقفت عند الباب تناظر الشنط ..
اما عادل سبقها وقام ينادي عليها ..
توها بتدخل ..
الا ووقفت مكانها تناظر وشهقت !


آسفـة للتأخير بنات ..
كان لازم انزلـه اليـوم الظهر عشان انزل الباقي الليل..
لكن عضـويتي الباس مالي مش متذكرته و ايميلي مسروق الي يتطرش عليه .. فراسلت الأدارة ومالقيت اي رد ..
فاضطريت اعاود اسجل باسم مشابه .. وعلى مايوافقون الإدارة على العضوية طلبت من احد البنات ينزلون ..
وشكــرا (دخيل الغلا)
وهذا البارت .. وانشالله البارت الجاي الخميس ..
البـارت 12
حبيت قربك ولا أدري ليش
......... ترتاح لمشاهدك عينـــي
دخلت في مهجتي بشويش
........... وحبيتك بكل مافينــــي
جنبك بديت استلذ العيش
....... واندم على ماضي سنيني
قبلك حياتي مضت في طيش
........ ياليت عارفك من حيني
ذي قصتك وإنت رأيك ويش
.............آمين لك رغبةٍ فيني
وعلى حرير ومخده ريش
........... سلمتك القلب بيديني

بــالونات في كل مكـان على شكـل قلوب ..
ورود جوري بيــضه في كـل مكان ..
مرميـه ع الأرض ..
وباقات ضخمـه ..
كيــكه متوسطه الحجـ م ..
عليــها صـورة لهـم الإثنين ..
قامت تمشـي وهي تناظر كل زاوية في المكان ..
كانت تدور عليه وماالتفتت له الا وهو واقف عن علبـة كبيرة بيضه مزينة بالأحمر ..
وعلب اصغر منه 4 ..
توجهتـ له وهي تحسـ ان الدنيا شايلتها فوووق ..
تقدمـ منها وحضنـها وهي تبتسم .. : عجييب..
عادل بهدوء : مالعجيب الا انتي ..
زينة ابتعدت منه : بس بلى هالحركات في كل الفنادق بتتعب قلبي ..
عادل : في قلبي ولا قلبك حبيبتي ..
ابتسمت و التفتت اتناظر المكان وناظرت الكيك..
كانتـ عليها صـورة من عرسهـم ..
حستـ ان مشتغل طول وقته عليهم ..
فما كان عرسهم الا قـبل يومين .. كيف اخذ صـورة بهالسرعه من عند احد ...

في وقتـ سابق بــ جدة ..
كانتـ واقفه ع البـاب وتناظرهم وهي وجهها كئيـب ..
ماسمعتـ حديثهم ..
لكن بعد ماشافتهم اثنينهم يناظرونها حست لنفسها و مشتـ لحد غرفتها ..
تو زايد بيمشي وراها مسكته غزل من يده : تراها غزلان ..
بنت عمك ..
زايد مافهم على كلامها ..
بس ماهو همه الحين كلامها ..
كل همهـ بالي كانت واقفه عند الباب ..
وجهها أحمـر .. و مكسـو بالهم ..
تبـعها ..
سمحـ لنفسـه بإنو يتبع قـلبه ..
قـلبه دليـله ..
وماهو العاشق .. لأ .. قـلبه ..
امشى بخطوات واثقه ليما دخل غرفتها وكانت جالسة ع السـوفا ومنزلة راسها وتفرك ايدينها ببعض بتوتر ,.
ماهمه اذا كان الي يسويه غلط او لا ..
ومايدري ليه فكر بالذات هالمرة اذا غلط او لا ..
لكنو دخلـ ..
وبهدوء جلسـ جنبها ..
وكأن بدأ يخاف من البركان الي ممكن ينفجر في وجهه اي لحظة ..
لف بجسمه العريضـ لجهتها و مسك بكتفينه عضدينها
ولفهـا الى جهته ..
كانت بس تناظر بإيدينه وهو بس يناظر بوجهه الملائكي ..
لطالما اعتبرها طفـله ..

أمـا هي ..
ماتدري ليه في هالدقايق سمحتـ له بأن يتواجد بالقرب منها
يمكن لأنها بالفعل محتاجته .. ؟
كانتـ لحظات الي حسـ بإن في غلط في الكون
او الي بالفعل بين ايديه ماهي غزلان
معقووله ؟ هادئة وماابتعدت عنه ؟
مالتقى الطرفين السالب والسالب للحين ؟

وكأن يحاول ينتهز
رفع باطن يدينه الى وجهها واحتواه ..
قرب وجهه منه وباسها بين عينيها ..
وهمس لها بهدوء وبعده خايف من البركان ..
: قلت لك كان بين شفايفنا سـر .. يصير اقرّ بالثانـي ..
حسـ بابتسامة صغييرة بنات على ثغرها ..
نزل راسهـ وهو يبغى يوصـل لحدها
لكنـ ها قامت من عنده بسـرعة البرق وهي تتوجه لأبعد الحدود واتقـول بهدوء : اطلع برا ...

وكأن كان حاس بهالشي ..
قام "بانكسار" اي نعمـ بانكسار من حركتها و طلع ..
اما هي رجعت لسريرها ورمت روحها عليه بتعب ...
وكلـ ما يمر بهالحركـ ه .. يتذكر قصيدة التمثـال ..
وكأن حامد كاتبـها له ..
ابتسم على تفكيرة وهو يحمد ربـه ع التقدم الي حسـ به ..

اما هي ..
ماتقدر تنسـى كلام بنتـ مجرد قالته للتسـليه ..
فـ كيف عن هو لما يشـوفك محوطه بيدين اخوه ؟!

-0-(-)-0-
عند نورة .. وصـلها غزل ومحمد شـوي لكن طلعو وفرح رجعت معهم ..
: دامك انتي بخير وبسـلامه يا عمري أنا بخيـر .. وماهمني وش به الولد و سوا كان ولد او بنت ..
انتي اهم ..
ابتسمت له بحب .. باسها على راسها ..
دخلتـ الممرضه وكانت تجر معها الطفـل ..
ابتسمت وهو يناظرها : لا لا .. ترى والله اسوي عليه حظر تجول وماتقربين منه ..
شكله بياخذك منـي ..
نورة : احلف بالله ؟ كيف وهذا ولدي .. ومن بربيه ؟
صحك عليهـا و هو يشـوف ولدهـ م,,,

مـر الوقت وهي بس كانتـ في حضـنه ..
مي .. مي ..
فتحت عينها بهدوء : وش بك ؟ نومك صاير مرة ثقيل..
ابتعدت عنه بعد ماحستـ بالوضع ووقفت ..
ناظرت السـاعه ودخلت الحمام ..
استغرب من حركتها وقام على مكتبه ..
أمـا هي دخلت الحمام وكان ودها تستفرغ كلـ الي فيها ..
لكنـ المشكله انـ معدتها خالـيه ..
طلعتـ من الحمام بتعب وتوجهت للمطبخ ..

بعد اســبوع ,,

: الوو ..
: غزل يرحم امك ردي علي ..
: نعم احمد ؟ ..
: غزل انتي داريـ ه ان أنا ماابغى الى قربك .. عفت الناس لك .. ليه صار لك ايام متجاهلتني ..
غزل ببرود : يا أحمد احنا ماانكتب لنا نصـير مع بعض ..
الفراق اسـهل ..
أحمد : وش قاعده تحكين ؟ انتي في وعيك !
عشرة سنين يا غزل ماهي يوم ويومين ولا سته !!
(لاتقطع القـلب اكثر ) : حكت له بهدوء :
ماظنتـي هالعمر بنعيشـه سوى ..
وسكتت ..
ابتسم وكمل بهدوء : غزل .. انتي لي .. عارفه وش يعني ؟
يعني انا جاي اخطبك قريب من اهلك ..
غزل : وانت عارف من اهلي ..
احمد : اي عارف ..
غزل : بس هالشي ماراح يتم يا احمد .. وانا مابغى تزيد المشاكل .. كفايه الي موجود ..
يكفي ويوفي..
......
قطعت بوجهه الخط ..
ماتدري ليه عملت هالحركـ ه ..
لكن الي تعرفه انها متعلقـه فيه حيـل ..
هو بالنسبه لها كلـ الدنيا ..
شخص وقف معها لـ ست سنواتـ ..
مستحيـل تتخلى عنه .
لكنـ كيف لو احد بموقفها ؟ كيف راح يتصرف ؟
وهـي عارفه ان مصـيرهم الفراق

نزلتـ تدور وتدور وتدوور .. ومررة متملله ..
الجدة : وش بك يا بنتي اتدورين
مروة : متملله يا جدة حيــل..
الجدة : طلعي شوي .. زوري احد .. هذا اخوك مونس نفسه وكل كم يوم مع الاولاد في مكان .. وين البنات عنك ؟
تنهدت مروة بملل الا وبدخلة بندر وخلفه زايد وخلفه محمد وآخر واحد وليد..
الجدة تناظرهم بتعجب : من وين جايين ؟
الكل يناظر الثاني وضحكو كلهم في نفس الوقت ..
مروة ناظرتهم بملل ..
الجدة : الله يعقل .. كيف راح ازوج هالـ قدامي ..
محمد بثـقه : كل واحد منه ماسك زمام اموره وداير شركه من شركات ابوه ..
مال و حسب ونسب .. كيف راح تزوجينه ..
ابتسمت الجدة على كلام محمد: والله المفروض اروح اطق بيوت الحريم الا وهم جو يطقون باب بيتنه ..
ابتسم بندر على كلام جدته : انا واحد مااتزوج الا بعد مااكمل علاج ..
مشاعل وكانت داخلـه مع غزل على وقع هالكلمتين ..
الجدة : يعطيني طيلة العمر وتكمل علاجك وترجع سالم غانم يا بعد عمري وازوجك على ذيك البنت الي باتهتم بك وبصحتك ..
وليد : انا في صوب والزواج في صـوب .. يستحي مني الزواج يا نااس..
زايد : الا خوفي انت تستحي منه ..
ضحكت الجدة على خبالهم ومروة عبست بوجهها من كلامه ..
محمد : لو تبغون اتزوجوني الحيـ ن حاضر..
الجدة وبان الفرح في عيونها : جد ؟
محمد : لا عم جدتي . وينك .. عطيني شهرين ! ..
كلهم يناظرونه ويسمعوون نبرة الجدية في كلامه ..
الجدة : هذي الساعه المباركة وهذا الكلام السنع ..
والرسول عليه الصلاة والسـلام حث على الزواج هذا وخليه يكمل نص ديـنه .. وبس خلني يا بنتي ادور لك هالبنتـ ..
قاطعها محمد : يا جدة .. كل شي في وقته .. حلو .. وغمز لها ..
ابتسمت الجدة .. اما مروة قامت من مكانها متنرفزة ..
ولحقتها غزل وهم طفشـوا من الحركات الطفولية الي مالها معنى ..
لكن الكل كان جاهل وقع احد الكلمات على ناس متواجدين في متل الغرفة .. يكمل علاج ..
يرجع سالم ...؟
من ويين ؟؟

أي علاج هذا ؟
أي مرض ؟؟؟


غزل : مروة ممكن اكلمك ؟
مروة : خير يا غزل
غزل بهدوء وطيله بال : وش بك علينا هالكم يوم .. انتي جايه من البحرين اتوسعي على نفسك ولا اتضيقي خلقك ..؟
مروة : غزل بلى هالكلام والي يعافيك تراني والله مالي مزاج
غزل : طيب ولين متى راح تضلين على هالحال ؟
مروة : اذا انا قاعده عله على قلبك بطلب من ابوي يرجعني البحرين
غزب برفع حاجب : وش هالكلام يا مروة .. !
تنهدت مروة ..
غزل : صار لك اسابيع منتي انتي .. وش صاير؟
مروة : افففف
غزل مسكتها من كتفينها وبعصبية : تتكلمين الحين او كيف !
مروة بعدها ايدين غزل عنها ومشت بعيد ..
: لا تضيقين خلقي غزل .. ترى بروحي خلقي ضايق .. وحاسه روحي ابنفجر .. غزل باستغراب : سمعي .. انا جيت اسألك وبس . لا تطولين السالفه وقولي لي وش الموضوع ؟
مروة باستسلام : غزلان و وليد الموضوع ..
غزل بهدوء : قصدك زايد ؟
مروة : وليد
غزل : وش به وليد ؟
مروة : علاقته مع غزلان
غزل : اي علاقه ؟
مروة :يحبون بعض!
غزل : ومن قال لك ؟؟
مروة : يعني صح !
غزل : لا هو صح ولاشي.. غزلان باين عليها تحب زايد وميته فيه واثنينهم بهم حركات نذاله ..
مروة : لاتكذبين علي .. تذكرين كل كم يوم يرقص معها ومدري وشو !
غزل : انتيي هي ! وليد وش له بغزلان .. اخته يا بنت وش بك !
مروة تنهدت وهي ماهي راضية تدخل هالفكرة في بالها ومصره على فكرة العلاقة مابين الإثنين ..
غزل بهدوء : و وش دخلهم بالموضوع .. حتى لو كانو مع بعض .. لا يكون .... ؟
في الإسبوع الثانـي من سفرة العشـاق
اسبانيا – ماريبيا ( ماربيلا)
بعد ما صحّاها من النوم حدود السـاعه 6 ..
وكالعاده متنرفزة لأن يسهرها وتقعد من الصبح ..
خذاها على شاطئ ماريبيا .. وهو من اشهر الأماكن بالعالم والكائن في بويرتو بانوس .. وهو قريب من الفندق ..
ظلو يتمشـون ع البحر..
وزينـة طول وقتها تـصور ..
عادل ..
وكل شي حواليـها ..
عادل ماكان يتركها للحظة وحده ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -