بداية

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -16

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -16

طبعا أول مايلست أنهلت عليها جيوش من الحرمات المهنيات...إللي تعرفهن وإللي ماتعرفهن وماقد شافتهن...بعد ماخفت الزحمه شافت حماتها "أم حمدان" وبصعوبه تحاول ترقى وتيي صوبها...كانت طبعا صالحة إللي ميوده أيدها وتساعدها...ففترة مضت أعتقدت أن حب صالحة لمنصور مجرد حب مراهقه وبينتهي...لكن صالحة الحين فسن العشرين...ولاتزال متمسكه بهالحب والأمل...ويمكن ترجع محاولات صالحة في التقرب من منصور بسبت ربيعاتها المتحررات شوي..."ماقول غير الله يوفقها وينولها مرادها" ماحست إلا بقرصه على ظهر كفها...صالحة تضحك بصوت واطي: ريلج بسبت هالفستان ماأوصلها...بس أيدج تأدي الغرض
زهرة تبتسم رغم أن القرصه عورتها: لا تفرحي وايد...إذا تبي تلحقيني لازم قرصه فالريل
صالحة: هههههههههه عورتج
زهرة بصوت واطي وهي أطالع كفها المحمر: هيه ويا هالويه
صالحة: شفتج سارحه قلت أنبهج
زهرة: عيل وين عمتيه أم حمدان
صالحة تغمز: شو تبيها تيلس عدالج...تراه سلمت ورديتها مكانها...الحينه وقبل لا يحدر المعرس برقص رقصه مخصوصه لأحلى أخت فالدنيا وأحلى عروس"تعطيها بوسه على الطاير" فديتج والله
راحت صالحة وطرشت وحده من بنات يرانهم الصغار تخبر الفرقة إللي ورى الحاجز يغنوا أغنيه معينه...ويرت وياها هند وتمن يرقصن على أنغام هالأغنيه...وكل ماتمر عدال نورة أطالعها بنظره حارقه...لحد الحينه نورة ماقدرت تفسر هالنظره!!
بعد محاولات مستميته من منصور وافق محمد يحدر خيمة الحريم...حسد منصور وجابر إللي كانوا يمشوا جدامه وايولوا ومرتبشين ويا الأغنيه عكسه هو إللي كان يحس بأرتباك كبير...وكل مايقترب من الكوشه وعينه على الفستان الأبيض والطرحه إللي مغطين ويها وملبسينها عبايه وكانت دقات قلبه تتسارع...
تخبلن البنات على المعرس وأكثر على أخوه التوأم إللي كان يلفت الأنظار صدج...منصور ماأقترب من الكوشه بس تم أيول هو وأثنين من اخوان العروس بعيد شوي...صالحة لبست عبايتها وحطت الشيلة على شعرها بس ماتغشت على أمل بأن منصور يلتفت صوبها...لكن منصور كان حشيم حاول قدر المستطاع مايلتفت صوب الحريم...
أبتسمت نورة من خاطرها لمحمد...من يوم هي ياهل كانت دوم تقارن ممبين هالتوأم وحمدان إللي كان مختلف عنهم كل الأختلاف...يتها فترة وهي صغيره أنها تعجب بحمدان...لأنه كانت شخصيته قويه ودوم مسيطره...لكن بعدين أكتشفت أن هالشخصيه أنانيه درجة أولى...عكس محمد ومنصور إللي كانوا مثال للطيبه والإيثار...فكانوا مقربين منها هي وأختها...تمنت لمحمد الخير والله يوفقه ويا عروسه إللي من ويها يبين إنها إنسانه طيبه...
خلص العرس...محمد وعروسه على طول توجهوا صوب دبي علشان بالباجر بيسافروا...منصور وجابر جدام...ومحمد وعروسه ورى...
أما نورة وأمها فراحن ويا بوحمدان إللي يايات وياه أصلاً...لأنه بوحمدان رفض أن نورة تسوق سيارتها لين بوظبي وترد فوقت متأخر هي وأمها بس...ففضل يشلهن هو...أم نورة رقدت طول الدرب للعين ونفس الحال أم حمدان...أما نورة فزخم الأفكار ماخلت عينها تغفي...بس يوم شعل عمها قرآن بصوت السديس حست براحه كبيره...وحاولت تصفي فكرها وتلغي أي أفكار سوداويه كانت تجول فبالها...
أنتبه بوحمدان أنه نورة مب راقده وابتسم لأنه فيه حد عنده صاحي...: مارقدتي؟
نورة أنتبهت لعمها: لا ماأعرف أرقد في السياره
بوحمدان: هههه ماأعرف جي هذيلا راقدات وعلى سواقتي أنا عاد
نورة تبتسم: حليلهن تعبانات
بوحمدان: عياييز ماينلامن
نورة: هههههههه لا عاد عميييه أمايه بعدها شباب
بوحمدان: هههههه دافعي أنتي عن أمج
نورة: هيه والله أمايه فديتها صغيرونه بعدها
بوحمدان: أنزين بنيتي تراه ماباجي شي عن ملكتج شخبار التجهيزات
نورة تبتسم بحزن: والله تمام
كل ماتتذكر هالسالفة تحس بحزن كبير وخوف أكبر...معقوله أحمد بيتقبلها وهي جيه حالتها...يوم وافقت عليه مافكرت فيه هو...فأحمد...فالإنسان إللي بترتبط فيه حياتها...هي تحبه ومتأكده بعد من مشاعره اتجاها...لكن هل من حقها تفرض نفسها عليه وهي جيه حالتها؟! وهل يعتبر إللي سوته تصرف أناني منها؟! والهدف الأساسي أنها تنتقم من حمدان وتبين له أنها ترفضه وتفضل غيره عليه...نورة فعلاً فحيره من أمرها...
......
الساعة وحده ونص وصل بيتهم فبوظبي بعد ماتمشى على الكورنيش نص ساعة...وكالعاده لقاها يالسه تترياه هي وصلت قبله البيت...
أحمد يبتسم بتعب: السلاااام عليكم
حصه: وعليكم السلام..توه الناس
أحمد: متى وصلتي؟
حصه: من الساعة 12 وأنا في البيت
أحمد: وليش مارقدتي
حصه: أتريا ولدي
أحمد ييلس عدالها وبستهبال: أي واحد فيهم
حصه حايسه بوزها: الأهبل إللي جدامي الحينه
أحمد: آفاااا أنا أهبل
حصه: أهبل ونص بعد...عنبوه ياي من العين على طول رحت العرس وباجر بترد العين...أبى أيلس وياك أخذ علومك
أحمد: لا جديد
حصه: لا والله
أحمد: فديتج والله...علشان خاطرج أنتي بس باجر مابروح العين...إن شاء الله يوم السبت الفير بروح
حصه تبتسم: هيه إذا جيه ماعليه...بس وين كنت كل هالفترة؟؟ومتى ظهرت من العرس؟؟
أحمد: من دخلوا محمد خيمة الحرييم على طول ركبت سيارتيه ورحت
حصه: وين؟!
أحمد: أتحوط
حصه: انزين وين
أحمد: هههههههههه تحقيق
حصه: يالله خلني أتمتع بهالحق الحينه...بعد ماتملج عاد بيكون من حق حرمتك
أحمد: يالله متى بيي هاليوم
حصه: قريب غناتي...وبــ
أحمد قطع رمسة أمه بلهفه: شفتيها
حصه تبتسم: أكيد شفتها ويلست وياها على نفس الطاوله
أحمد يود أيدين أمه الثنتين وبرجى: دخييييييييييلج الغلا وصفيها حقي دخييييلج
حصه: لا فديتك مايوز أوصفها وبعدها ماصارت حرمتك
أحمد مبوز: انزين تراها إلا بتصير حرمتيه على سنة الله ورسوله...يعني مابيصير شي لو وصفتيها...خاطريه أعرف ملامح ويها
حصه: ناعمه
أحمد شاج الحلج: هيه وبعد
حصه: لا والله ماقولك
أحمد: عيل بالله عليج هذا وصف أونه ناعمه..
حصه: هههههههههههه تعرف شي...يالله قم رقد
أحمد: لا مابى أرقد...ساهر صباحي اليوم وياج
حصه: هههههههههههههه قسم بالله تضحك...شفت عيونك جى غاديات...جنك من سنة مارقدت
أحمد: لأني أمس مواصل مارقدت
حصه: وليش إن شاء الله مارقدت
أحمد: ماأعرف أمس حسيت بنشاط غير طبيعي وماياني رقاد...فاتصلت بواحد من الشباب ورحنا المبزره حواطه بالسياره لين وحده بعدين نزلن وسبحت فالمسابح إللي برع...الجو أمس فالعين فنان
حصه: ومارقدت !!
أحمد: عاد بعد ماصليت الفير رقدت ساعتين واتصل فيه عماد يباني أروح وياه الصناعيه
حصه: عيل يالله نش رقد...
أحمد وبصعوبه فاج عيونه: جى ماأرقد هنيه
حصه: يالله يالله جدامي "وقفت وزخته من أيده علشان يوقف" الله يعين هالنورة عليك
أحمد يبتسم والنعاس طاغي على ويهه: فديت هالطاري أنا والله
حصه: ههههههه الله يكون فعونك أنت بعد
ياكثر ماتستانس حصه يوم يكون فبيتها واحد من عيالها وبالذات أحمد إللي بعده الوحيد أيها ويتم وياها يومين فالأسبوع...مب شرات عيالها الكبار إللي من عرسوا نادر مايوها...رغم إنهم فبوظبي وبيوتهم قريبه منها...أكثر شي يحزنها ويشعرها بالوحده أنتقال أحمد للعين...بعد ماأنتقل حست بوحده فضيعه...يمكن الشي الوحيد إللي يسليها وتضيع فيه وقتها ووحدتها شغلها فشركتها...أصعب شي يوم الإنسان يكبر وأطفاله إللي تعب عليهم يكبروا وياه...ويتزوجوا ويستقلوا بحياتهم ويبتعدون...شرات العصافير من تكبر أطير من العش إللي ضمها...ويبنون أعشاش مستقله بروحها...
........
كان يبتسم ويحج رأسه مب عارف الطريقه إللي يوعيها فيه...أو بمعنى أخر يشعر بأحراج...مب متعود أنه ينش من نومه ويحصل شعر طويل على أيده...كانت قريبه منه وايد...أتسعت أبتسامته يوم تذكر نصايح توأمه أمس فنفس الوقت إللي كان جابر واقف ويا أخته فزاويه من غرفتهم فالفندق وينصحها وهي كانت الدمعه على خدها..."ههههههه إللي يسمع منصور ينصح جنه خبره" تحركت شوي..."شكلها حست فيه!!" لكن للأسف هدت حركتها وشكلها ردت ترقد..."يالله ماشي وقت عن الطايره لازم أوعيها"
نزل من الشبريه وراح الصوب الثاني إللي كانت صاده صوبه...أقترب من ويها إللي ظاهر من البطانيه...أول مره يشوفها بهالوضوح وهالقرب من دون مكياج أو أي شي ثاني...ويها وهي راقده رقيق بشكل ماقدر يوصفه محمد...أبتسم بخبث وهو مركز على ويها القريب منه وقرب أيده من خشمها وزخها على الخفيف...تضايجت شكلها فخشت ويها داخل البطانيه..."لا عاد زودتها هذي"
ير البطانيه بدفاشه عن ويها لين نص جسمها...وبسبت هالتصرف فجت عيونها بصدمه وفزع...: شو صار؟؟؟؟؟!!!!!!
محمد ندم على هالتصرف: ماشي بس ماباجي شي عن الطايره
زهرة أحمرن خدودها بأحراج وهي تير البطانيه وتضمها: جم الساعة الحينه؟!
محمد "ههههههه قسم بالله إني خبل": عشر وربع "أخ نسيت" صح صباحيه مباركه
زهرة صدج ويها أحترق: الله يبارك فعمرك...وأنت بعد
محمد: الله يبارك فعمرج
يلس على الشبريه عدالها وهو يطالعها ويبتسم"أستغرب هالجرائه إللي يته فجأه"لكن شكلها وهي ناشه من رقادها وايد حلووو...وبالذات وهي ميته مستحى منه...محمد فحياته ماقد حب...بس الحين هو متأكد أنه بيحب حرمته...قبل العرس يوم شافها أول مره ففترة الخطوبه ماكان متقبلنها لين هذاك الزود...بس الحين شعوره أختلف...زهرة فنظره حلوووه...وفوق هذا كله هو متأكد أنه قلبها أحلى...
زهرة أطالعه بأحراج: ليش أطالعني جيه
محمد: حرام أطالعج؟!
زهرة: لا بس يــ
محمد قطع رمستها: عيل خلاص دامه مب حرام خليني أتمعن فملامح حرمتيه
زهرة: والطايره
محمد: بعدنا ساعتين ونص لين مايي وقتها
زهرة: انزين قوم تسبح...ماشي وقت
محمد: أحم زهرة أنتي وايد حلووه
زهرة أطالع البطانيه بخجل: أنزين
محمد: وأنا معجب فيج وايد....لالالا مب معجب بس... أنا أحبج
زهرة: هههه "من الأحراج مب عارفه شو تقول" أنزين حتى أنا
محمد بوناسه يود أيدها اليمنى إللي كانت زاخه فيها البطانيه ويرها وضمها لصدره: والله
زهرة: والله
محمد: فديتج أنا والله "نش من على الشبريه وغمز لها" بروح أتسبح
........
وهم يغسلون أيديهم بعد الغدا في المغاسل أنتبه عمر لشعر أخوه إللي كان مب لابس شي عليه...: بوشهاب عيل وين شعرك
أحمد يطالع نفسه على المنظره ويمسح على شعره إللي حالقنه واحد...وجنه أصلع: أكشخ الحينه
عمر: ياريال ليش حلقته كنا نتفاءل به
أحمد: هههههههههه كبرنا على هالحركات
عمر: أونه من متى هالرمسه
أحمد: من الحينه...يابوك أسبوع بالكثير وبنملج...فضيحه مربي هالشعيرات
عمر: أنزين بتخبرك هالعروس ماقد شفتها
أحمد: هيه أشوفها كل يوم في الدوام
عمر: لا مب قصدي في الدوام...يعني ماتعرف شكلها ملامحها؟
أحمد: مب مهم...بعد أسبوع بعرف كل إللي أبى أعرفه
عمر كفخه على ظهره: ياواااااثق
أحمد بعد ماظهروا من المغاسل وراحوا الصالة: بس تعرف حاس بضيج رغم إني مستعيل على هالزواج...وأعد الأيام عد...بس ماأعرف ليش حاس بضيج
عمر: يالله أنت أتكل على الله وإن شاء الله بتتيسر الأمور
أحمد: هيه صح ذكرتني...شو سالفتك ويا روضه
عمر: ياخي لا تييب لي طاريها
أحمد: آفااااا روضه ماتبى تسمع طاريها...شو صار
عمر: صلاحيتها أنتهت
أحمد: أستغفر الله رب العظيم...شو هالرمسه عمر!!
عمر: ياخي أذتني بشكها...وأنا بصراحة مب ناوي أغير أسلوب ونمط حياتي إللي تعودت عليه علشانها
أحمد: بس ياخويه تذكر أنك ريال متزوج وعندك عيال...يوم ماتفكر فهالمسكينه فكر فعيالك على الأقل
عمر: عيالي وأمهم عايشين مب ناقصنهم شي
أحمد: وتعتقد هذا يكفي!
عمر: يكفي ولا مايكفي لأني بصراحة ناوي على الثانية
أحمد بصدمه: تتزوج على روضه
عمر: هيه نعم...منوه روضه يعني بييب عمتها
أحمد: عز الله خرفت
عمر: برايني خرفت ينيت...بعرس بعرس
أحمد بتشكك وبصدمه: أنت الحينه تمزح ولا ترمس جد
عمر يفج التلفزيون: أعرف المها مب فخاطرك...وبصراحة تعيبني من يوم يومها...بس عاد يوم شفتها متعلقه فيك وماتشوف حد غيرك قلت ماشي أمل...بس بما أنك الحينه بتاخذ غيرها...ناوي أرمس عمي فالموضوع
أحمد: هههههههههههههههههه
عمر معقد حياته: ليش تضحك...؟؟!!
أحمد: أنت صدج أنك مينون...وتعتقد أن عمي بيوافق أيوزك بنته... ماشي عقل الحمد لله والشكر
عمر يتآفف: بحاول
أحمد: محاولاتك فاااااااشله مليوون فالمية
عمر: ياخي والله يائس...شور عليه
أحمد: حط الرحمن فقلبك...ورد حرمتك البيت...تراه والله مابتلقى وحده تحبك شرات روضه...عنبوه هذي روضه إللي تموت فالأرض إللي تمشي عليها
عمر: ياخي تغيرت...مب روضه إللي أول...أربعه وعشرين ساعة ويا عيالها...وأنا أخر أهتماماتها
أحمد: أنزين قول حق أمايه ترمسها بما أنها عمتها...هي بتعرف تتفاهم وياها
عمر: ضربتها "قالها بإحراج"
أحمد: ضربتها؟!
عمر: والله ماكان قصدي...بس هي أستفزتني
أحمد: آفااا آفااا ياخويه ماتوقعتها منك والله...تضرب أم عيالك...كيف هانت عليك تمد أيدك عليها
عمر: ياخي غلطه وحاولت وياها بس رأسها يابس...فقلت أقهرها بحرمة ثانية
أحمد: وتصحح الخطأ بخطأ أكبر عنه
عمر: الحينه من أسبوع ونص فبيت أهلها...أتصل فيها ماترد عليه...أطرش لها خوانها نفس الشي...شو الحل
أحمد: الحل طرش أمايه تتفاهم وياها...وإن مانفع روح لها أنت بنفسك...وخلى فبالك روضه أم عيالك وأنا متأكد أنك تحبها وماظن تبى أدمر كل إللي ممبينكم بسبت شي مايسوى
عمر أبتسم: تصدق البيت من دونها مايسوى والله
أحمد: ههههههه هذا إللي من شوي يبى يتزوج ثانية
عمر: من القهر والله
أحمد: لا قهر ولا هم يحزنون...روح وراضاها بكماً كلمه"يغمز له" الحرييم قليلات عقل أي شي حلووو يرضن بسرعة
عمر: ههههههههههه إن شاء الله يابوك
........
طالع منى بقهر...وهي أطالعه بعدائيه...وفأيدها نص قطعة كيت كات طبعتها على كندورته البيضى...فهالحظه تمنى يعطيها كف محترم لولا وجود أم نورة...
أم نورة بضيج زخت منى وهي تزقر البشكاره: سوزان سوزان
سوزن وهي توايج من باب الميلس: شو ماما
أم نورة: تعالي شلي هالبزيه
منى ماده البوز شبر وهي بعدها أطالع حمدان بنظرات عدوانيه: ماهبك
حمدان "أنا عيل إللي أموووت فيج ويا هالويه": ليش عاد
منى: سرير
حمدان: آفاااا أنا الشرير...منوووه الحينه سوى هالطبعه الحلووه "يأشر على الشوكلاته المطبوعه على كندورته" هاااا منووه
منى تظهر لسانها: أنا
حمدان: زين إنج أعترفتي بغلطج
أم نورة ترمس سوزن: شليها يابوج عند أمها
ظهرت سوزن وهي شاله منى المتضايجه...
رغم إنه ماباجي شي على ملجة نورة...إلا أنه بعده على أمل كبير تغير رأيها...يعرف أنه تصرف نورة كله عناد فعناد...وأكيد بيرجعلها صوابها وبترفض هالزواج...تمنى يشوفها لأنه فعلاً مشتاق لها من الخاطر...من يوم إللي صار إللي بينهم ماشافها إلا من بعيد...
أم نورة: عيل مااتصل محمد فيكم
حمدان: أتصل
أم نورة: شحاله فديته وشحال حرمته؟؟
حمدان: والله الحمد لله...مستانسين
أم نورة: إن شاء الله دوم ويردهم البلاد بالسلامه
ماكانت تعرف بوجوده...كانت توها ظاهره من المطبخ يوم ألتقت عيونها فعيونه...يبست مكانها من الخوف...هو أبتسم "يااااااااه ياكثر ماتمنى يشوفها" بس كره نظرت الرعب فعيونها...مشى بإتجاها وهو يتأمل ملامحها...حست من الرعب بشوفه أن ريولها مب قادرات يحملنها فتساندت على باب المطبخ...
حمدان يتأمل ملامحها بشوق: شحالج بنت العم؟!
نورة ولا حرف ظهر من بين شفايفها...إلا نظرت الخوف إللي يخالطها الإشمزاز منه...
كان متأكد أنه محد يشوف ويهه غيرها لأنه أمها كانت توها تظهر من الميلس يوم قاللها بصوت واطي هي ماسمعت منه شي إلا فهمت من حركت شفايفه وهو يقول "أحبج" كانت أحاسيسها فاللحظه متلخبطه كراهيه على إشمزاز على حقد على حزن...أبتسم بسخريه: سي يووو سووون سووويت هاارت
ظهر من البيت وهي بعدها واقفه مكانها ودمعه محجوزه تستعد للنزول إلا أنها تجاهد تتماسك وتكون أقوى من جيه لأنها أمها واقفه عدال الباب الزجاجي أطالعها بإستغراب..
أم نورة: نورة؟!
نورة بصوت بالكاد مسموع: شو
أم نورة: شو فيج ؟؟!!
نورة قاومة كل هالمشاعر والرغبه فالبكاء: ماشي فديت روحج...تبي عصير
أم نورة: لا فديتج مابى الحينه بروح أصلي العشا
حمدان من ظهر من بيت عمه ركب سيارته...شغلها ومن دون هدف تم يتحوط فشوارع الحاره...ماكان يتصور إن نورة حالتها جيه...ضاعفه بشكل ملحوظ ويبين عليها أنها مريضه..."شو من البشر أنا أسوي ببنت عمي جيه" شغل الأف أم سمع أغنيه ماتعيبه فبند الراديو بسرعة..."بس تستاهل إللي ياها"
__________________
"بأي حق ينقلج" قالها أحمد بعصبيه
نورة من دون ماترفع رأسها وأطالعه كانت ترتب أغراضها: بحق أنه المدير
أحمد: أنزين ليش
نورة: والله ماأعرف...
سميحه هي بعد متضايجه لأنه نورة بترجع لقسمها الأولي...فتمت ساكته تراقب الوضع...ومزاج أحمد المتكدر...
نورة تشل مجموعة ملفات وتحطهن على مكتب أحمد وهو يطالعها بقهر: هالملفات عاد عليك تخلصهن
أحمد: هب مشكلة...أنا بتفاهم وياه هذا
سميحه بصوت واطي: وهو أنت ناوي تحاربه
أحمد ألتفت صوبها: شو؟
سميحه: ماأولتش حاجه "طنشته" أسعدك
نورة: إذا تقدرين...دورت بابو بس ماحصلته
أحمد: ويت شوي بتصلبه...جنه إلا تحت
أتصل ببابو أيي مكتبهم...أستغرب الكل من القرار برجوع نورة لقسمها الأولي بحجت عندهم نقص بالذات بعد ماولدت سلوى وبتغيب عن الشغل لفترة..."ماعليه ماباجي إلا القليل وبخليها تودر هالشغل من الأساس لا فلاحوووه ولا غيره يروم يتحكم فيها" قرر يحاول يقنعها تفنش من الشغل بعد مايملج عليها...صار مايقدر يستحمل أي نظره من أي ريال موجهه لنورة...وكأنه يقول هذي ملكي ومايحق لأي شخص ثاني يشوفها...حتى المراجعين قام يتعامل وياهم كلهم ماعدا الحريم...
مطر طبعا أختفى هالفترة وعرف أحمد من الشباب أنه مسافر ماليزيا عسب جيه ماينشاف...وبجيه أفتك من شره وأزعاجه لنورة...لأنه لو تمادى أكثر من جيه كان أحمد ناوي يتصرف تصرف ثاني وياه...يخليه يحرم يقترب من بنت...
قبل ماينتهي الدوام بربع ساعة مر على القسم إللي فيه نورة...وقف بعيد عن الباب...قدر يشوفها بحكم مكتبها المجابل الباب...كانت مشغوله فماانتبهت له...لكن أنتبهت له ساره وابتسمت وهي تنش من مكانه وكانت شاله شنطتها وشكلها بتروح...
ساره: أحمد؟! شحالك؟
انتبهت نورة والريم لوجود أحمد فرفعن عيونهن صوبه...أقتربت منه ساره: ليش ماتدخل
أحمد: لا شو أدخل أنا رايح البيت الحينه
ساره: حتى أنا...عيل ننزل رباعه
أحمد يرمس نورة: مسرعج ماستقريتي فشغلج
نورة: لا تنسى أنه كان شغلي هنيه قبل لا أنتقل عندكم
أحمد ألتفت يطالع الريم إللي كانت حايسه بوزها وأبتسم بخبث: بس الشغل عندنا غيييير
الريم: شمعنى...شو الفرق يعني
أحمد: سألي نورة بتجاوبج....فداعة الله
الريم طالعت نورة بنظره خبيثه وردت تعدل الملفات على مكتبها...وقالت بصوت واطي: حليلك يابوشهاب
نورة: ليش
الريم: طاح ولا حد سمى عليه
نورة: جى
الريم تبتسم: شكله حب عرب مايستاهلون
قامت نورة من مكانها بضيج وشلت شنطتها...هي تعرف زين أنه الريم حقوده وبتم حقوده...رغم أنها الحينه متزوجه...إلا أنها تحسد غيرها على أي شي لو كان عندها هالشي...ظهرت من المكتب من دون ماترد عليها...اليوم لازم تروح تيب فستانها...فأكيد بتروح العصر علشان تروح وياها أمها لأنها مستحيل تروح المول بروحها...
أيام وتكون زوجة أحمد...فحياتها كلها ماكانت زايغه شرات الحين...هي تعرف إللي تسويه الحينه غلط...بس مافيه أي طريقة تعرف فيها ردت فعل أحمد...هل بيكون متفهم...أو بيتصرف تصرف يدمر لها حياتها وسمعتها ومستقبلها الغامض...
وصلت البيت وهي ميته تعب...شافت أمها فالصالة تترياها علشان يتغدن...
نورة تبتسم بإجهاد بعد ماوخرت النقاب عن ويها: السلام عليكم
أم نورة: وعليكم السلام..هلا والله بنور البيت
نورة تلوي على أمها: يعني يوم أنا مب موجوده البيت ظلام
أم نورة: هيه نعم...البيت وأنتي مافيه ظلام وماله طعم
نورة: الله كل هذا أنا...عيل يوم بعرس شو بتسووون...ركبوا ليتات زياده لأنه بيزيد الظلام
أم نورة تحب بنتها على خدها: فديتج أنا..."توخرها عنها" نشي حبيبتي روحي فسخي عبايتج وزقري فطوووم بنتغدا
نورة: إن شاء الله
......
يا اليوم الموعود...يوم ترياه أحمد بفااااارغ الصبر...نورة كانت بتكون بنفس شوق أحمد لهاليوم لولا إللي صار لها...
كانت لابسه فستان بلون الموف...طالع عليها روووعه...أستغربت مالت الصالون وهي تسويلها مكياج جى غاديه بشرتها صفرا....
مالت الصالون: شكلك كتيير خايفه
نورة من كثر زيغها تسمع دقات قلبها فأذنها: لا ليش أخاف..
مالت الصالون: بشرتك كتير صفرا...بتسوي دايت شي؟!
نورة: لا
كانت ردودها مختصره قدر الأمكان...لأنها فعلا مالها نفس لأي شي...اليوم بيشوفها أحمد...يعني مالها أي حجه ترفض بأنه يشوفها...
فاطمة بحنان: حبيبتي هونيها وتهون
نورة: ندمانه والله
فاطمة: والله مب عارفه شو أقولج ولا بشو أنصحج...المليج بعده ماوصل...أعرف الكل بيزعل وبيحتشر...بس عندج فرصه تغيري رأيج...العرس عشرة عمر مب يوم أو يومين...وأحمد أنتي ماتعرفيه زين ولا ضامنتنه
نورة تضحك بقهر: ماأقدر أرفض الحينه...علشان يتشمت فيه حمدان ويستغلني...لا مابرفض أحمد...ويصير إللي يصير
فاطمة: الله يستر ويكون بالعون بس
نورة تبتسم بحزن: إن شاء الله مابيصير إلا كل خير"توجه رمستها للحرمة" أبى ميك آب غامج وايد
مالت الصالون: بس مابيناسبك وبالزات مع هالفستان...المهم أنا بدي أعملك ميك آب راح يطير عقل العريس
نورة بشك: بنشوف
كانت حفلة صغيره شرات ماكانت تبى نورة...عزمة إللي وياها فالدوام...وثنتين من أعز ربيعاتها...وحصه وحرمة عم أحمد وأخته عليا...وطبعا حرمة عمها أم حمدان...كل شي مر على أحسن مايكون...إلا أعصاب نورة المتوتره من اللحظه إللي بيدخل أحمد فيها ويشوفها وجهاً لوجه...بعد إللي صارلها فقدت كل شي حتى الثقه بنفسها إللي كانت أكثر شي يميزها...
يا عمها وطلب منها تلبس عبايتها وتتغشى لأنه المليج وصل ويبى يسألها وتوقع...كانت فلحظت تهور بترفض كل هذا ويصير إللي يصير...لكن تراجعت فأخر لحظه...وبصوت مرتجف ردت على المليج بالموافقه...وتم كل شي...وأخيراً صارت رسمياً زوجة أحمد...
سلوى بخبث وبصوت واطي: آخ منكم...بعد العداوه محبه
نورة تعدل يلستها على الكرسي وتحس بآلم فظهرها"يمكن بسبت الأرتباك": أي عداوه وأي محبه
سلوى: ههههههه سلامتج...أسمني مستانسه من الخاطر...وأخيراً قصة حب تنتهي نهاية سعيده من دون عراقيل ومشاكل...الله يوفقكم ياااارب
نورة "لا تفرحي وايد..مابنكون شاذين عن القاعده..طريقنا كله شوك..والله يستر من الياي": وايد متفأله
سلوى: وليش يابويه ماأتفآل...وبعدين تعالي هنيه جنج متضايجه؟! ممكن أعرف شو السبب؟
نورة تصطنع إبتسامه: لا أنا هب متضايجه...أنا بس مرتبكه شوي
سلوى: لا والله إنج متضايجه...نورووه أنا أعرفج أكثر من نفسج
نورة: ظنج بعجبه
سلوى: ووووووده هو أنزين
نورة: لا والله سلوى أنا أرمس جد...أحمد ماقد شافني من دون النقاب
سلوى ببتسامة تشجيع: وبيشوفج اليوم من دون نقاب وبيطيرن أخر برجين فعقله
نورة: هههههههه
حصه وهي تحب نورة على خدها: ألف ألف ألف مبروووووك غناتي..
نورة: الله يبارك فعمرج عــ عموووه
بعد ماتعشى المعازيم يعني تقريباً بعد ساعة يت أم نورة صوب بنتها وكانن ربيعاتها ملتمات حواليها...والحشره إللي سونها خففت عليها ونستها بعض همومها...
أم نورة: تراه المعرس بيحدر إللي تبى تتغشى تتغشى..
سميحه إللي كانت يالسه عدال نورة: الله أحمد هيدخل...ههههههه خوووساره ماعنديش كاميره ولا كنت صورته
سلوى: ولا يهمج اندوج موبايلي صوري بوشهاب"تغمز وهي أطالع نورة" جى تبي حرمته تكسره على رأسج
سميحه: ههههههههههه لاءه موش من دلوأتي الغيره
سلوى: أومااال أمتى
كل هذا ونورة مب وياهن من خبرتها أمها أنه أحمد بيحدر الحين...أبتعدن عنها وأقتربت منها فاطمة ويودت أيدها تساندها وقبل لا يدخل أحمد أبتعدت عنها وظهرت...
وصله بوحمدان لحد باب الصالة الداخليه...وبأيد مرتجفه فتح الباب...واجهه صخب الموسيقى...وعيون أم نورة الظاهرات من برقعها وشكلها كانت تبتسم...كانت ترمسه بس ماقدر يركز على كلامها لأنه عيونه على طول من حدر الصالة كانت على الإنسانه اليالسه فمكان بارز من الصاله...عرف على طول أنها نورة...لفت أنتباهه شعرها الأسود الفاحم الناعم المرفوع بتسريحه ناعمه مع خصل نازله...ويها كان مبين منه شوي بسبت القصه النازله على يبهتها وهي كانت موخيه رأسها...
مشى ومشت وياه أم نورة...كانت أمه واقفه عدال نورة...قامت أول ماوقف عدالها...وكانت كالعاده أقصر عنه بوايد...وظلت موخيه رأسها...لأول مره فحياته أحمد يحس بهالأرتباك...حبها على يبهتها...تخيل ملامح ويها وايد...وكانت فعلا قريبه من هالتخيلات...ملامح ناعمه...متوسطة الجمال...لكن هي فنظره ملكة جمال...ببساطه هو يمووت فيها...وعلشان يخفف من حدت أرتباكه أبتسم فويها...وبصوت محد سمعه غيرها: مبروووك
نورة مجرد حركت شفايفها من دون صوت: الله يبارك فيك
بعد ربع ساعة من التصوير وهالسوالف طلب أحمد من عمته بأنه يروحوا مكان ثاني هو وحرمته...لأنه فالمكان كل العيون عليهم...فحس بأحراج كبير...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -