بداية

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -17

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -17

نورة مجرد حركت شفايفها من دون صوت: الله يبارك فيك
بعد ربع ساعة من التصوير وهالسوالف طلب أحمد من عمته بأنه يروحوا مكان ثاني هو وحرمته...لأنه فالمكان كل العيون عليهم...فحس بأحراج كبير...
فغرفة تابعه للصالة يلس أحمد ويا نورة بعيد عن حشرة الحريم إللي بدن يروحن...قدر يلاحظ أحمد بما أن الفستان ماكسي فمبين تفاصيل جسمها...لاحظ كيف صايره هزيله...ماكان يتصورها جيه ضعيفه...ورغم المكياج إلا أنه يبين على ويها الشحوب...
أحمد يكسر الصمت إللي ساد بينهم: هههه بنتم صاخين جيه...تراه عمج بعد شوي بيي ويشوتني برع البيت
نورة وشكلها ارتبكت زيادة وعيونها على الدبله إلي لبسها أحمد من نص ساعة...
أحمد يود أيدها وضمها فكفينه: تعرفي إني ترييت هاليوم بفارغ الصبر...وحضرت وايد وايد كلام...بس من شفتج نسيت كل شي
نورة ترفع رأسها ولأول مره تحط عينها بعين أحمد بخجل: نساك المووت
أحمد بهت من شاف عيونها الحلووه أطالعه...وأبتسم: أحم اليوم أنا ماأسمع زين ممكن تعلي صوتج شوي
نزلت عيونها وهي تبتسم: نساااك المووت
أحمد يتشقق: ياووويل حالي أنا...تعرفي أن إبتسامتج تخبل
كانت نورة ساكته معظم الوقت بسبت الأرتباك وفنفس الوقت كانت مستحيه...لأول مره يكون قريب منها لهدرجة...هو شكله بعد مرتبك...لكن أسلوبه ماخلى من المرح أبداً...
أحمد: غناتي جني إلا أرمس نفسي"عضت على شفايفها وهي مب عارفه شو ترد عليه" لا اطالعيني جيه...رمسي قولي شي
نورة: شوو أقول....
أحمد: أنزين أنا بسألج سؤال...ممكن؟
نورة: زين
أحمد يضغط على أيدها أكثر: أجبروج عليه
نورة رفعت عيونها أطالعه بإستغراب وبنظره حزينه: لا طبعا
أحمد: عيل وايد متغيره عليه من خطبتج..."ابتسم" ولا مستحى
نورة: شرايك أنت
أحمد: رأيي أني أمووووت فيج..."رفع أيديها الثنتين وحبهن" وعندي وايد أشيا لازم نتناقش أنا وياج فيها
بوحمدان واقف عدال الباب يبتسم: هاااا النسيييب مب ناوي تروح بيتكم اليوم
أحمد: هههههههههه بصراحة لو الشور شوري مابى أروح ببات هنيه
بوحمدان يحدر عليهم: يالله يالله قم...أوانه ببات هنيه...جى إلا تبى تيلس وياها عندك باجر وإللي عقبه وكل يوم
أقترب بوحمدان من نورة إللي كانت ميته مستحى من عمها ومن أحمد...وحبها على يبهتها: مبروووك بنيتي...والله يوفقكم ويتمم على خير إن شاء الله
نورة: الله يبارك فعمرك
أحمد: مافيه أمكانيه أتم وياها شوي
بوحمدان يهز رأسه بالنفي: مابطير عنك لين باجر...يالله جدامي
أبتسم أحمد وهو يطالع نورة..حس أنه بعده ماشبع منها واليلوس وياها..ويعتقد أنه مستحيل يشبع أو يكتفي أو يمل من اليلوس وياها...أقترب منها وبصوت واطي بحيث مايسمعه عمها: ممكن رقمج
بوحمدان: هااا بتمشى ولا شو
أحمد: إن شااااااء الله عمي...بس دقيقه
بوحمدان حس أن أحمد يبى يقول حق حرمته شي ففضل ينسحب: أنزين دقيقه وإن طولت ياويلك
ظهر بوحمدان من الصاله...ألتفت أحمد لنورة وهو يبتسم: هاااا رقمج
نورة: شو تبابه
أحمد: وابوي حرمتيه وأبى أرمسج
نورة أبتسمت: أوكى
ظهر موبايله من مخباه: يالله عطيني الرقم
ملته رقمها وهو خزنه فموبايله بإسم "نور حياتي "...دخل موبايله فمخباه وأقترب منها وهي تلقائياً ردت خطوه ورى...أحمد محرج: صدقيني ماباكلج بس "أقترب منها وحبها على يبهتها" جيه وتصبحي على خير غناتي
نورة بخجل: وأنت من هل الخير
أحمد يبتعد عنها: هههههه بس لاتفرحي وايد...مب دوم جيه
ظهر أحمد من الصاله الصغيره وجنه طلع عنها جسد بليا روح...كان يحبها بس اليوم حبه لها أضعاف...طبعا مسألة شكلها يعتبر شي ثانوي...لكن مع هذا يساعد...ملامحها الهاديه الرقيقه دخلت قلبه من أوسع أبوابه...بالأضافه لملامح ويها وخجلها الواضح منه غيرت الصوره إللي رسمها حقها فالدوام...نورة فالدوام غير...إنسانه جديه واقعيه...مستحيل يخطر على البال بأنها مجرد نظره منه تحمر خجل..."الله لا خلاني منها"
ركبت وياه فطريقه للبيت أمه...وطول الطريج وهي تعلق عليه وتضحك...وشكلها مستانسه من الخاطر...وخبرته عن مخططاتها بالنسبه لأثاث بيته إللي قررت تغيره وتأثثه من أول ويديد على ذوقها...
أحمد: مب أحسن نخلي تأثيث البيت على نورة
حصه: وجى يافااالح بتأثثه...هلها بيخلوها تظهر وياك تختاروا الأثاث...وبعدين مستحييل تاخذ أثاث من هنيه...لأني فاليومين إللي طافن مريت على محلات أثاث هنيه مب شي
أحمد: هههههههههه ماشاء الله عليج يالغلا...حامي حامي
حصه: عيل...نبى نخلص كل شي فوقته
أحمد: إللي يسمعج ماباجي إلا شهرين عن العرس مب جنه ست شهور "قالها وهو مبوز"
حصه: بعدها فتره ضيجه...
أحمد بغيض: قهر...نفسي أعرف ليش ست شهور
حصه: وأبويه وماتبى تتزهب لبنيه...
أحمد: والله فشهرين تروم تتزهب وزود بعد
حصه تحط أيدها على جتفه: وشو الفرق يعني فديتك...نورة وصارت حرمتك وتروم تيلس وتسولف وياها فأي وقت
أحمد: فيه فرق كبير
حصه: ماعليه الوقت يمر بسرعة
......
حس أنه أكثر إنسان على وجه الأرض كآبه...والكل ضده ويكرهه...مجرد أن أبوه عرف أنه مايبى يحضر ملجة بنت عمه أحتشر وجلب البيت فوق تحت عليهم...شو من قلب عليه يحضر ملجة الإنسانه إللي يباها لنفسه تكون لشخص ثاني...هو لحد الحين مايقدر يحدد مشاعره بالضبط اتجاه نورة...بس الشي الوحيد إللي يعرفه زين مازين أنه يباها تكون زوجته...رغم كل إللي سواه فيها ومحاولاته إلا أنها تجرئت ووافقت على شخص غيره...إللي يشوفها تتصرف هالتصرف وكأنها واثقه كل الثقه...
أتصل فهالحظه حميد...ماكان له بارض يرد عليه...لكن يوم شافه يلح فالأتصال أضطر يرد عليه...
حمدان: نعم
حميد: وعليكم السلام
حمدان: شو عندك
حميد: بخير يعلك الخير
حمدان: لا أطفربي ..قول شو عندك وفكني
حميد: عوذ بالله...أعصابك ياريال...شو بلاك
حمدان: ماشي
حميد: لا والله صدج ..حمدان شو فيك؟؟
حمدان: كاره نفسي
حميد: آفاااا ليش؟!
حمدان: بس جيه
حميد: مايستوي بس جيه...لو أنا مب فبوظبي الحينه ولا كنت يتك...وين الحين أنت
حمدان بتفكير: ياينك
حميد بستغراب: بوظبي!!
حمدان: هيه
حميد: الساعة 12 ونص!!
حمدان:وشوو يعني....
حميد: لاااااااه السالفة جايده عيل
حمدان: ياخي من وين ماأدقها عويى
حميد: أوكى هب مشكله أنا بترياك...وأياني وأياك تسرع...تعوذ من الشيطان
حمدان يضحك من دون نفس: ههههههه شو تحيدني متهور لهدرجة...بعدني أباها حياتي
حميد: هههههههههاي أوكى أترياك فالميلس
حمدان: أوكى
بند عنه وغير وجهته وعلى طول لطريج بوظبي...مافيه حد يفهمه شرات حميد...وهو مب طايق يروح بيتهم فهالوقت...فهالحظه ماهمه رأي أبوه فروحته لبوظبي فهالوقت...لأنه فالأساس متضايج من أبوه...لأنه لو رفض من البدايه أحمد ماكان اليوم زوج نورة...لكن أبوه أول واحد وقف ضده وضد رغبته فزواجه من نورة...فماله مزاج يشوف أبوه لأنه متأكد بيصير تاتش ممبينهم..."بس ماعليه يانورة...مصيرج إلا تطلقي منه هالأحمد...والأيام بينا"
.......
كانت يالسه عداله وتتأمل ملامحه بهيام...عكسه هو إللي كان يتأمل المناظر الخلابه من دريشة الباص السياحي إللي راكبينه...كان محمد منبهر بهالمناظر الروووعه إللي يشوفها ومشغول أكثر شي بالتصوير بالفيديو...أما هي بالكاميرا...كانوا قبل لأيوا لبنان فسوريا أسبوع...صح فسوريا مناطق سياحيه رهييبه شرات اللاذقيه والزبداني وغيرها ...إلا أنها مب شرات لبنان...حتى الناس إللي فيها غييير...
اليوم بصعوبه قامت من نومها وكان خاطرها ترقد أكثر لو ماأزعاج محمد ومحاولاته من ير البطانيه وتمطيط الخدود والخشم...أضطرت تحت هالأزعاج أنها تقوم...
صار لهم فالبنان ثلاثة أيام...كل يوم فناطق معينه...أول يوم لهم فالبنان كانت رحلتهم ويا نفس هالسياح صوب طرابلس وزاروا قلعتها بعدين راحوا الجبيل المشهوره بكنائسها التاريخيه...وإللي تعتبر من أقدم الكنائس فالتاريخ...ثاني يوم راحوا البقاع وبالتحديد زحله المعروفه بعروس البقاع...طبعاً مشهوره بكروم العنب...وأكثر شي قهر محمد يوم دخلوهم مكان يعتبر مصنع يعصروا فيه العنب إللي ينتجوا منه الخمور...وأكثر شي قهره يوم عطوهم يتذوقوا هالخمور المنتجه...طبعاً هو خزهم بعين"هاللي قاصر بعد يشرب خمر...وطبعاً فهالفوج السياحي عرب وأكثر شي يغيض إنه بعضهم مسلمين وعادي تذوقوا هالخمر ولا همهم شي...زحله منطقه رهيييبه لولا هالمعاصر مالت الخمور...واليوم طبعاً من صباح الله خير طالعين من الفندق عسب يروحوا ويا هالسواح صوب جبل لبنان إللي فيه غابات الأرز وكانت على أرتفاع 3000 متر...وفطريقهم مروا على متحف جبران خليل جبران...
محمد ميت ضحك على زهره إللي كانت ميته مستحى وقهر: هههههههههه انزين مافيها شي...هذا فن
زهرة تقرصه فأيده بغيض: فعينك فن...عنبوه مافوقهم شي...فضيحه...مشى جدامي نترياهم برع
محمد: هههههه لا مابى أنا عايبني...صرااااحه أبداااع...هذا جبران قمه في الأبداع
زهرة واصله حدها: والله ماتم هنيه...تراه بظهر بروحي
محمد يمشي وراها وهو يضحك عليها: هههههههههههه خلااااص طااااالع
طبعاً هالمتحف عباره فالأساس عن بيت جبران خليل جبران إللي حولوه لمتحف يتعلق بكل نتاجه...فكان معظم الصور المعروضه مفصخه سواء ريال أو حريم...ظهر محمد وزهرة برع وتريوا البقيه لين ماخلصوا جولتهم فالمتحف...بعدين ركبوا الباص وكملوا طريقهم لغابات الأرز...وفاليوم الثاني بتكون رحلتهم للجنوب اللبناني "صور + صيدا"
........
"مبروك" قالتها الريم من دون نفس
نورة تيلس على كرسيها لأنها توها واصله الدوام...اليوم تأخرت شوي مب على عادتها...بسبت تأخرها في النوم...: الله يبارك فيج
الريم: ومتى العرس ؟
ساره تحدر المكتب وبإستغراب: عرس منوه؟!
الريم: نورة
ساره ألتفتت أطالع نورة والمفاجأة مبينه على ويها: بتعرسي!
نورة: إن شاء الله
ساره تبتسم: الله...متى؟ وكيف؟ومنووه سعيد الحظ؟
الريم رزت بويها ترد على تسألات ساره: سعييييد الحظ أحمد
ساره عقدت حياتها: أحمد!؟
الريم: شووو ماعرفتيه...أحمد الـ.... إللي خذيتي أنتي وياه دورة فالكلية
ساره والصدمه مبينه على ملامحها: مبروووك
نورة حاسه بضيج: الله يبارك فعمرج...عقبالج
ساره تحاول تبتسم بالغصب وآثار الصدمه بعدها مبينه عليها: لا أنا بعدني وااااايد
الريم بدفاشه: شو تتري تعنسي
ساره طالعتها بنظرات إشمزاز: متى مايي النصيب حياه الله
فهاليوم أنتشر خبر ملجة أحمد ونورة فكل الطب الوقائي...من أكبر موظف لأصغر موظف...حتى بابو يوم ياب الكوفي حق نورة باركلها...حمدت ربها أنها ماشافت الأستاذ فالح...لأنها فعلاً فالفترة الأخيره صارت تتحاشاه وتكره أسلوبه فالكلام وياها...
أما أحمد فياي الدوام وهو كاشخ على الأخر...مر على مكتب قوم نورة بس ماشافها مداومه بعدها...
سميحه أول ماشافت أحمد: والله لو موش في الدوام ولا كنت زغرط
أحمد: هههههههه لا زغرطي عادي..عني أنا أتقبل هالشي بصدر رحب
سميحه: علشان أتفنش في تاني يوم
أحمد: هههههههههههههاي صح وين الهديه
سميحه: نااااااعم نااااااعم...أي هديه ياخويه...هو إلا كتب كتاب...موش جواز
أحمد: حشى يالمزطه...أنزين بنشوف هدية العرس...
سميحه: أحمد ربك وبوس أيدك وش وضهر لما أنا أعطيك هديه
أحمد: هههههه ليش إن شاء الله كل هذا
سميحه: لأني معطيش هدايا إلا للناس المميزين
أحمد: صرااااحة أنتي ياسميحه تحفه
عماد وزوجته نادين من أيام سافروا سوريا بسبت وفاة واحد من عمام نادين...ولا كان عماد تم وحضر عرس أعز ربعه...لكن علشان خاطر نادين سافروا سوريا وبيتموا هناك كل إجازتهم الصيفيه...
......
بعد ماصلت المغرب كانت منسدحة على شبريتها...شربة حبتين أدول بعد ماشعرت بصداع فضيع...تعبت من التفكير وتأنيب الضمير...تعبت من رسايل حمدان إللي فاليوم الواحد يطرشلها فوق الخمس رسايل...وكل وحده تلوع بالجبد أكثر من الثانية...تعبت من هالضغوطات الفضيعه إللي عليها...تعبت من كل شي حواليها...حتى غدا ماقدرت تتغدا...أحمد من يوم الخميس وبعد ماظهر عنها وهو يطرش لها مسجات حب ووله...بس هي ماترد عليه...مب لأنها ماتبى ترد عليه...لكن مب عارفه بشوه ترد عليه...وبعد لأنها مب مستعده بأنها ترد عليه...
فاطمة: نوار
نورة تفتح عيونها بعد ماكانت على وشك أنها تنام: همممم
فاطمة: أحمد هنيه...وتقولج أمايه نزلي يلسي وياه
نورة بأرتباك مفاجأ يلست: أحمد هنيه
فاطمة: بعده الصداع ماخف؟
نورة: أحسن الحينه شوي
فاطمة تقترب منها وتيلس عدالها على الشبريه: عيل غناتي قومي ويلسي وياه شوي
نورة حاطه أيديها على صدرها: شو أسوي
فاطمة تبتسم تحاول تخفف على أختها: ولا شي غير إنج تقومي وغيري هالجلابية الكآيبه ولبسيلج شي حلووو وعدلي نفسج شوي بس
نورة تنش وتظهر جلابيه بيج من كبتها...وبعد ماظهرت عنها فاطمة غيرت ملابسها وسحت شعرها ونزلت قصه...وقبل لا تظهر من الغرفة حطت شيلة على رأسها...وهي فطريجها للصاله نبضات قلبها تتزايد...
وقف أحمد من شافها تحدر الصاله وهو مبتسم: هلا والله بمطنشينا
نورة تبتسم بخجل: آسفه
أحمد: آفاااا عليج شيختي...مب ممبينا هالكلمة"يغمز لها" وأنا لوح أطنشيني ازيد
نورة تمد أيدها: شحالك
أحمد ايود أيدها ويقربها منه: إذا أنتي بخير...عيل أنا بخير
نورة: عسى دوم هب يوم
أحمد يطالع ويها بتركيز: وأنتي؟
نورة: الحمد لله بخير
أحمد بتشكك: متأكده
نورة: هيه
أحمد: والله مب مبين عليج إنج بخير
نورة: شوي عندي صداع
أحمد: فديت روحج أنا...فيه ولا فيج "يلس ويلست وياه على نفس القنفه" إلا تعالي هنيه...ليش تأخرتي اليوم...مريت على مكتبكم بس ماشفتج
نورة: نشيت متأخره
أحمد: عاااادي فديتج...أنا يوم فيه رقاااد أرقد لين ماقول بس...ويوم أشبع أداوم
نورة: ههههه عسب أتفنش
أحمد: أحسن فكه منهم
نورة: لا شو أحسن...أنا كله ولا دوامي
أحمد حاس بوزه"كان ناوي يرمسها عن شغلها..لكن من قالت جيه قرر يرمسها فوقت ثاني" : يالله شو وراه هالدوام غير عوار الرأس
نورة: بس يعيبني
أحمد أبتسم: أنا أنتي إللي تعيبيني
نورة نزلت عيونها بمستحى: عيل وين أمايه عنك
أحمد: وحده من ياراتها تباها على التلفون
ماعرفت شو تعلق...فكان ردها السكوت...لكن أحمد مستحيل يخليها تسكت ويضيع الوقت من دون مايحاول يعرفها أكثر وأكثر...
أحمد: أمممممم شو كنت بسألج ..... هيه صح أنتي شرايج ففترة الست الشهور...مب جنهن وايد
نورة وكأنها تفاجأة بهالسؤال: لا مب وايد...بالعكس شوي
أحمد ضايجه هالرد: أنا لو الشور شوري نعرس باجر
نورة: ليش مستعيل جيه
أحمد يود أيدها إللي فيها الدبله وتم يحركه فأصبعها: لأني أباج وياي فبيتي وقريبه مني
فهاللحظه حست بالأضافه للصداع إللي رد شوي بدوار...حاولت تاخذ نفس أعمق...
أحمد لاحظ شحوب بشرتها وبقلق: فيج شي حياتي
نورة: لا لا سلامتك
أحمد: أنزين غناتي...خلينا نتعرف على بعضنا أكثر
نورة: أوكى
أحمد: أووكى...ليش قبل كنتي ماأدانيني
نورة بعد ماخذت نفس عميق: لأني كنت أتحراك شرات شباب هاليومين
أحمد: كيف يعني؟
نورة: صايع وجيه "قالتها من دون ماترفع رأسها"
أحمد: هههههههه ليش يعني
نورة: شكلك يوحي جيه
أحمد معقد حياته: شكلي صااايع!
نورة برتباك: لا مب جيه السالفة...بس لأني ماكنت أعرفك أوكى
أحمد: هههههه أنزين وشو بعد
نورة: بس...بسبت هالأعتقد كنت ماأدانيك
أحمد: ههههههههههه وماتسويلي سالفة
نورة: هيه
أحمد بعد تفكير: سمعي غناتي..يمكن أكون صايع شوووي..أنا مابجذب عليج أرقم بنات في المولات شرات كل الشباب"رفعت عيونها أطالعه بضيج ورد عليها ببتسامه" بس صدقيني أي بنت محترمه وحاشمه نفسها ماأيي صوبها
نورة: أنزين نفس الشي يعني...ترقم
أحمد: ههههههه لا فديتج...أنا يوم أرقمهن أقص عليهن...ألحقهن وألحقهن وأطفربهن...ولا أنا ولا هاماتني من الأساس...لأني فالنهايه حتى لو أتصلت وحده منهن أقفطهنا وأبند على ويها...بس الحينه ودرت هالسوالف "يوم شافها شكلها مب مصدقتنه" والله العظيم
نورة أطالعه بشك واضح...أحمد: هههههههه والله العظيم ماأجذب عليج...تعرفي شو عيبي أنا
نورة: شو
أحمد: السرعه...وبسبتها سويت أكثر من مره حادث
نورة: شووو!
أحمد: أنا يوم أسوق ماأحس بالبترول وأنا أضغط عليه...شي تعودت عليه...ورغم إني واعد أمايه ماأسرع إلا أني لا شعورياً أسرع
نورة: بس أنت وعدتها
أحمد: والله الغلا غصباً عني...أممممم أنزين يالله أبى أعرف عنج شي ماأعرفه
نورة برتباك: مثل شو؟
أحمد: شو عيبج
نورة: عيبي!
أحمد: هيه
نورة بعد تفكير مطول ردت عليه: عيبي إني اتآثر بأي شي
أحمد بعدم فهم: جى؟
نورة: يعني مثلاً من كماً سنة توفى أبويه...وأنا أعتبره أقرب إنسان عندي...ترقدت فالمستشفى أسبوع ونص...مب أعتراض لمشيئة الله...بس كنت فحالة صدمة وبعدين كنت فهذيج الفترة وايد ضعيفه...وأمتنعت عن الأكل...فآثر عليه وايد...أعرف أن هالشي يعتبر مصيبه بأني أفقد أبويه...لكن هذا مثال على تآثري
أحمد بحنان: فديت روحج أنا...أنا فحالة صدمه بصراحة...ماكنت أعتقد إنج جيه...
نورة تبتسم بحزن: شو طحت من عينك بعد هالأكتشاف
أحمد يضغط على أيدها: مستحيل أطيحي من عيني الغلا...بتمي طول عمرج فنظري عاليه...
بعد هالحوار إللي دار بينهم حست نورة بأنها إنسانه مخادعه...أستغلت حب أحمد لها ووافقت بأنها تكون زوجته...كان الآلم النفسي يفوق كل شيء...بعد ماراح زاد شعورها بالدوار...وبصعوبه وصلت غرفتها وعقت نفسها على الشبريه وغرقة فبحر من الدموع...أحمد على عكسها إنسان صريح...وإللي فقلبه على لسانه...أما هي تخبي هالشي إللي ممكن يدمر هالزواج إللي بعده مابدأ...!!!
......
يوم الثلاثاء استأذن أحمد من الدوام بأنه بيروح بوظبي عنده شويت شغلات يسويها حق أمه...وأتصل بنورة إللي من داومت الصبح وهي تشعر بأنها مب أوكى...والصداع والدوار إللي رافقها من يوم الأحد زاد عليها اليوم...وخبرها بأنه بيروح بوظبي...وسألها إذا تبى شي..."طبعا هو مايعرف إنها مريضه" فراح بوظبي على هالأساس
الساعة 12 بالضبط كانت نورة واقفه عدال الطابعه حست بكل إللي حواليها يدور ويدور...فداركت الأمر وشوي شوي يلست عدال الطابعه لأنه الوقوف فهاللحظه من رابع المستحيلات...
أول حد أنتبه لها ساره...وهي تنش بسرعة من مكانها وتتجه صوب نورة: نورة شو فيج؟!
نورة بصوت بكاد ينسمع: تعبانه
نشت الريم من مكانها واقتربت منهن وهي أطالع نورة بشك: شو فيها
ساره طنشت الريم: نورة نشي بوديج المستشفى
نورة: لا مابى
ساره: عيل بتمين جيه...نشي نشي بوديج "وهي تساعدها علشان توقف"
نورة: لا مابى مستشفى..وديني البيت
كانت نورة تعبانه بشكل كبير...لدرجة صارت تشوف الأشياء بشكل ضبابي...تساعدت ساره والريم ووصلنها بيتها...
أنصدمت أم نورة يوم شافت بنتها تدخل من باب البيت ووياها ساره والريم يساندنها...وعلى طول ودنها غرفتها...كانت أم نورة على أعصابها ومن عرفت فاطمة بأنه نورة وصلت البيت مريضه راحت بسرعة غرفة أختها...كان حال نورة لا يسر عدو ولا صديق...
فاطمة تمسح على يبهت أختها بقلق: نوار حبيبتي أنتي محمومه
نورة: ماأعرف شو فيني...تعبانه وايد فطوووم
فاطمة: أحمد يعرف
نورة: لا .. أحمد فبوظبي
فاطمة: أنزين نشي بتوديج أمايه المستشفى...تراها تحت محتشره...أتصلت بعميه بس مايرد عليها ونفس الشي أحمد...يمكن بتشوفلج تاكسي
نورة: لا لا دخيييييلج مابى أروح مستشفيات"تمد أيدها للشنطه إللي على الكمدينو" يمكن هو أتصلبي
خذت فاطمة الشنطه وظهرت الموبايل: مكالمتين لم يرد عليها وشكله فيه مسج..أندوج
وفعلاً المتصل كان أحمد...بس المسج ماكان منه...وندمت أشد الندم يوم قرتها...كانت من حمدان "هلا والله بنورة...ببنت العم...بسألج ويا ويهج تبي تسوي فضيحه أنتي...أنزين لو صار حمل...شو بتقولي حق بو الشباب؟!"
نورة هنيه حست بلوعه...ودست ويها فالمخده تصيح...معقوله إللي يقوله...أنها تحمل منه...تفضل الموت ولا يستوي هالشي...
فاطمة تحاول تهديها: غناتي شو فيج...شو صار...ليكون مسج من هالحيوان...شو يبى بعد أكثر من إللي سواه...حسبي الله ونعم الوكيل...حسبي الله ونعم الوكيل
نورة: أنا بمووووت...خلاص تعبت والله تعبت
فاطمة: أستهدي بالله...وخلي الرحمن فقلبج...وإن شاء الله مابيستوي إلا كل خير
نورة: وين يستوي كل خير وهذا وراي وراي..."وبصوت مخنوق" يقول شو بسوي لو حملت منه والله بموووت
فاطمة زايغه على أختها: بعيد الشر عنج...إن شاء الله عدوينج..."حطت أيدها على يبهت نورة الحاره وتمت تقرأ عليها بعض من الآيات..ونورة تصيح بصوت مخنوق"
أما أم نورة فكانت محتشره ظهرت برع تشوف تاكسي بس ماشي فايده مامر عليها لا واحد...دقت على بوحمدان مايرد عليها وأحمد نفس الشي...وبعد ربع ساعة رد عليها وخبرها بأنه كان فالمسيد يصلي الظهر...
أم نورة: نورة مريضه ماأعرف شو فيها
أحمد بقلق: مريضه!!! بس أنا اليوم مرمسنها مافيها شي...فالبيت هي الحينه؟
أم نورة: هيه ربيعاتها يابنها البيت...وأونها ماتبى تروح المستشفى
أحمد: لا والله...شو ماتروح المستشفى...أنا ياي الحينه...بتروح غصباً عنها "كان القلق على نورة واصل حده عند أحمد"
وصل بيت قوم نورة بعد ماكان فطريج بوظبي العين راد...خلال نص ساعة هو فبيتهم...خبرته عمته بأن نورة فيها حمى وشبه فاقده الوعي...
أم نورة وهي تصيح: لا هذي عين وصابت بنتي
فالمستشفى وبعد مادخلت عليها الدكتورة وفحصتها...ظهرت من الغرفة ومن شافها أحمد ظهرت راح صوبها...وأم نورة ويا بنتها داخل..
أحمد: هاااا دكتوره طمنينا
الدكتوره: هو أنت بتأرب للمريضه أيه
أحمد: زوجها
الدكتورة تبتسم أطمنه: لا متخفشي...جوزتك مافهاش حاجه...بتدلع
!!!!
....... الدكتورة تبتسم أطمنه: لا متخفشي...جوزتك مافهاش حاجه...بتدلع
أحمد بحيره: عيل شو فيها؟!
الدكتورة: أرهاق
أحمد: معقوله الأرهاق يسويبها جيه
الدكتورة: ليه لاءه...وبعدين هي بتعاني من ضعف عام من ألت الأكل
أحمد بضيج: لاحظت عليها أنها ضعفت
الدكتورة: أنتوا من زمان متجوزين؟
أحمد: لا ...نحن أصلاً بس مالجين
الدكتورة فهمت السالفة: آه أول كدا...أعتقد بسبب الضغوطات إللي تعاني منها البنت أبل لاتتجوز"تبتسم" ماتخفشي عليها
أحمد: أنزين والحين شو؟
الدكتورة: طبعاً اليوم هتنام عندنا لأنها فعلاً تعبانه ومرهقه بشكل كبير...وهنعمل لها فحوصات عاديه"وتزيد في التأكد" وسدأني مافيهاش إلا كل خير
......
كانت كل شوي توايج من البلكونه...والقلق يأكلها أكل...من شوي مأذن أذان العصر...ولا حس ولا خبر...والمشكله إنهم يوم شلوا نورة كانت شبه مغمى عليها...يعني شنطتها موجوده فغرفتها ماشلتها...وأمها فالأساس ماعندها تلفون...
منى وكشتها طايره وعيونها ميفنات: ماماه أبى ألنوووبي
فاطمة: وأنتي ماعندج شغله غير هالأرنوب إللي حاشرتنا عليه"نشت من مكانها" تعالي بغسلج ويهج
منى مبوزه: مابى
فاطمة بعصبيه: منووووووه يالله مشي جدامي
منى وشكلها بتصيح: مابى
فاطمة ماسوتلها سالفه وزختها من أيدها ويرتها ير الحمام...تغسل لها ويها بسبت إنها توها ناشه من الرقاد...
أرتفع صوت منى المزعج بالمزاعج والصياح...: مااااااااااااااااااااااحبج...حووووووزي عني مابى مابى
فاطمة بصعوبه تشل منى فوق وترويها صورتها في المنظره إللي في الحمام: شفتي شكلج جى غادي من النوم...لو يا عميييه منشور وشافج جيه بيقول عنج خسفه
منى هدت شوي وهي مبوزه: أنا حلوووه مب خسفه
فاطمة نزلتها بعد ماحست بآلم فظهرها: لا مب حلوووه إن ماغسلتي ويهج
منى تحط أيديها على خصرها وأطالع أمها بنظره: إنتي مب حلوووه...عمييه منشور قال أنا حلوووه واااايد
فاطمة تمسح على شعر منى وترده على ورى: عيل غسلي ويهج
بعد ماغسلت ويه بنتها ونشفته بالفوطه زختها من أيدها ونزلن الطابق الأرضي...فهالفترة صار من الصعب إنها تشل منى...لأنه ماباجي لها إلا شهرين وتولد...والتعب زايد عليها بسبت الحمل...
أول ماوصلن عند أخر درج سمعن صوت تلفون الصاله يرن...وبسرعة ربعت منى صوبه....
منى: منوووه أنتي....لا لا مابى...منووه أنتي...هيه ماماتي هنيه...مابعطيها...ددوه! وين أنتي؟
فاطمة وصلت عدالها ومدت أيدها: عطيني
منى: سبلي....ددوه وين ألنوبي؟؟
يرت فاطمة السماعة من أيد بنتها....أم نورة: شدراني فيه
فاطمة تيلس بأرهاق والقلق مبين على ويها: هاااا مايه...شو صار... شخبار نورة
أم نورة: الحمد لله .. أختج مركبين لها مغذي وراقده.
فاطمة: شوو حصلوو فيها؟؟


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -