بداية

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -16

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -16

مـشى معها للطابق السفلي حتى طلعوا بالحديقة .
جود ابتسمت .: الجو حلو هِنـا ، اتركني هنا !
علاء .: بـراحتكِ .
مـشى علاء للحُراس .
علاء .: ماذا حدث للكهرباء ؟
الحارس بهيبته وبُنيته الضخمة .: خلل بسيط سيدي ، بيت الجيران لعبوا بالكهرباء وانطفت كهرباء البيوت المجاورة كمـان .
عـلاء .: استدعوا أحد يصلحها .
الحارس .: استدعينا مارك سيدي ، وصل وهو اللحين بغرفة الكهرباء الرئيسية .
علاء .: طيب .
وصلـت سيـارة للقصر المُقابل لقصرهم ، نزل منه رجل ، يعرفه علاء حق المعرفة ، ناظره وهو يفتح صندوق السيارة ويحمل كرسي متحرك ، وضعه لعند الكرسي الخلفي ، حمل شخص بين ذراعينه ووضعه على الكرسي وكان هالشخص هـو ...
جـود وهي تمشي ناحية علاء .: عـلاء .. عـلاء .
ناظرته وهو يناظر البنت على الكرسي المتحرك ، يناظرها بهدوء ويبتسم .: جمعنا النصيب مرة ثانية يا كـاثي .
جود ناظرت البنت على الكرسي المتحرك ، لأول مرة تشعر بإحساس الغيرة وعلى مِن ؟! ، على شخص كان أبغض اعدائها .!
مشت بسرعة لداخل القصـر وفي أثناء دخولها عادت الكهرباء .
ترى من فيـــنا ...؟
يشتـــاق لآنفــــاس الثاني آكــــــثر..!!
_ على الطرف المُقابل من الشارع ).
وضعت الخادمة الغطاء عليها بهدوء وكان التعب بادي على ملامحها ، سمعـت صوت عرفته لفترة طويلة من الزمن ، تميز صوته من بين كل الناس ، من بين الملايين والناس اللي حولها ، خفق قلبها بقوة وهي تحاول تلف الكرسي وتناظره ، لكنه كان أسرع منها وحرك الكرسي ناحيته ، التقت عيناهما معاً ، سنين ولحظات وليالي جمعتهما مع بعض ، هذه هي كاث التي يعرف نظراتها ويمتلك صورة منها في مُخيلته .!
كاث ودموعها تكاد تتساقط من شدة فرحها بلقائه .: عــلاء .
ضمته بقوة لها ، ضمتـه وهي تبكي لفترة من الزمن .: اشتقت لك حييل ، ..
علاء مسح على ظهرها بهدوء وهي ضامته بقوة .: إنتِ اللي تركتيني ومشيتِ .
كاث بعدته عنها وابتسمت وسط دموعها المشتاقة .: ادخل معاي القصر .!
علاء .: إنتِ تعالي معي القصر .
كاث .: أنا تعبـانة حييل .
علاء بهدوء .: تغيرتِ حييل .!
كاث تغير الموضوع .: طيب ، رح أجي معك القصر .
علاء بإبتسامة .: أوكـي .
\

/
\
علمتني!!
في لحظة الضعف ما أبكي ~~
................................. ما أبكي ~~
وكابرت بـ فراقكـ مع إني تألمت ،،
* سويسرا _ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ).
طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل ، ومشت للسرير تنام وتفكيرها كل ليلة " يا ترى أخبارهم ؟! ، تفرقنا وتشتتنا بعد ما كننا عيلة وحدة في بيت واحد ، نسهر مع بعض ونتكلم ، الفلوس هي السبب ، الله يلعن الفلوس اللي تغير النفوس ، الدنيا تغيرت كثيير ، يا ترى أخبار أمي وأبوي وذياب وأبو زياد وشهد ، الله يخلي لي أولادي حواليَ "
غمضت عينها بهدوء وفـرت من نومها لما سمعت صوت صراخ حَـد بالصالة وتكسير .
.: الحقــــيرة ..الســـافلة .!
مريم ركضت بسرعة للصالة وناظرت المزهرية متكسرة على الأرض ورجلها تنزف دم وهي تبكي وتبكي بقهر .: الحقـيرة ، تركتنـي وراحت معـه .
سعـود طلع من غرفته وانصدم من المشهد .: شنـو اللي حصل هِنـا ؟
مريم مشت لعندها بهدوء حتى ضمتها لأحضانها ومسحت عليها بيدها الحانية وهي تصرخ وتشتم .: هدي بالكِ ، بسم الله الرحمن الرحيم .
شـذى كانت تناظر الموقف من بدايته ، كانت تدري إنه هبة تحب علاء ، حوت أسرارها كلها " المسكـينة "
مريم ناظرت صورة علاء مع بنت قريبة منه حييل ومحوطنها بخصره ، ميـزتها مريم من بين البنات كلهم ، من أول ما ناظرت الأخبار وهي تشك بكونها هي .: جــود .!
مريم مسكت يدها وأخذتها معها الدار لتهـدأ .
سعود " يا ترى شنو جرى لهـا ؟ ، أكمل نومي وبكرا أعرف "
شذى جلست على الكرسي وهي حزينة على حال هبة " أنا بنتقم منكِ يا جود ، كيف دمرتِ حياة ربيعتكِ ؟ "
_ غرفـة مريم ).
مريم .: ليـه عملتِ كِذا ؟
هبة ورأسها بأحضان مريم .: حبيته من سنين طويلة ، كان قصرهم بالأول جنب بيتنا ، كنت أخدم فيه من لما كنت صغيرة ، وبعدها انتقلوا لقصر ثاني وجمعتنا الأقدار ، كنت أكن له حُب صادق وعميق وهو ما يدري ، كنت أفكر إنه حُب مراهقة ، مع الأيام كبر هالحُب وملـى كياني ودنيتي ، لما فارقني حسيت بفراغ عاطفي ، رغد كانت خازنة أسراري كلها ، خبرتها وكانت تستمع بدون رأي ، حصلت حادثة بيوم من الأيام ، وكننا أني وهي بطريقنا لمنزل فوزية ، سقط عقدها بالشارع ، وبعد 6 دقائق لحظت غياب عقدها ، ركضت بسرعة مكان ما مشينا ولقينا علاء وبيده العقـد ، اتهمته بالسرقة وعناد فيها ما سلمها إياه وحقدت عليه كثيير ، لما قلت لها إنني أحبه كانت تطنش وما تبالي واللحين " ازداد بكائها " تخونني وتتزوجه ..!.!
مريم بصدمـة .: شـو ؟!
هبة .: الأخبار ذكرت إنها زوجته .
مريم .: إسمهـا جـود هَب رغد ..؟
هبة .: هـي ، أعرفها وأعرف ملامحها .، أنا بسافر لهـا .
مريم .: تسافرين وتتركينا ؟!
هبة بنظرات حازمة غيرتها كثيير عن هبـة البريئة .: ضـروري ، بصفي حساباتي معها .!
مريم .: متــأكدة ؟
هبة وقفت .: اللحين بعد رح أسافر .
مريم .: بلا هبال وانتظري الصبـاح ..!
هبة تمسح دموعها .: طـيب .
\
/
\
تعال وخذ من اشعاري .. تسّلا عطني اسموعك
وإذا ماجاز لك شعري .. حرام اتخطه ايديني
تبي قلبي ترى جالك .. رحل لك .. داخل اضلوعك
تبي روحي .. تبي فرحي .. تبي مالي .. تبي عيني
حبيبي جيتك ابدمعي .. وودي تمسح ادموعك
أنا غصّتني العـبرهــ .. دخـيلك لاتبّكيني
* كنـدا _ قصر علاء ).
دخل معاها القصر وجلس معها بالصـالة وهاهم يتسامرون الحديث ..!
كاث .: زارتني المشفى وقالت إنها رح ترسم لي لوحة وتحتفظ بها .
علاء ابتسم .: الكــذابة ، ليـه ماكملتِ دراستكِ ؟
كاث تغيرت ملامحها لصمـت وتوتر .: سـافرت بعيد عنك ليه إنني كنت مريضة وما حبيت أزعجك معاي وإنت كنت في حزنك على وفاة أخوك ، سافرت وحملت همي لحالي ، رحت لعندك وحاولت أكلمك لكننك عزلت حالك بدائرة الحزن ، وتركتك ، دخلت الكنيسة مع خالتي ، كانت تعمل هناك ، تعرفت على بنت " ابتسمت بحُب " كثير طيبة وحبوبة وساعدتني حييل ، اسمهـا رانيـا " سمعوا بهاللحظة صوت تكسير صحـن " .
علاء مشى بسرعة للصالة الثانية وكاث لحقته بكرسيها المتحرك ، لقـوا جـود واقفة وأياديها ترتجف .: أختـ ـي ررا نـ يـا .!
علاء مشى لعندها بهدوء وأجلسها على الكرسي .: رح تلقينهـا ، هدي .
جـود مسكت قميصه بقوة وهي تبكي .: أريد أخواتي ، ما أريد أموت قبل ما ألقاهم وأضمهم .!
علاء قبضه قلبه من كلامها .: رح تلقينهم ، قريـب انشاءالله .
جـود رفعت رأسها وناظرته ودموعها تصب على خدها .: تـوعدني .
علاء بثقة .: وعــد ، ووعـد الحُر دين .)
جـود وقفت ومسحت دموعها ببراءة .: طـيب .. أنا أخذت ليزا لدارها ، خذ راحتك مع حبيبتك .
كاث بإبتسامة .: مـن إنتِ ؟
جـود " فُرصة أوريها من هي جـود " تخصرت وتناست دموعها وذكرى أختها وبغرور .: أنا مودموزيل جـود ، مُصممة الأزياء العالمية " مسكت قميص علاء بدلع " وزوجة السيـد علاء ..!
كاث تغيرت ملامحها وأصبحت باهتة ومُنصدمة من كلامهـا .: صحـيح يا علاء ؟
علاء ابتسم بهدوء .: مُجرد خادمة ، طعنتني بكرامتي وحبيت أشغلها خادمة عندي وبنفس الوقت أذلها .!
كاث تنفست الصعداء .: يعني ما عملت معها شي أو تقربت منها ؟
علاء .: ما لمست حتى شعرة من شعراتها .
كاث ابتسمت وناظرت جود بغرور .: كـذابة .!
جود ناظرت علاء بخبث .: هذا لأنـك ما تملك ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..!
مـشت من أمامه بغرور لكنه دفها من يدها وبخبث .: أوريكِ الرجولة ، مو اللحين ، بعد كم شهر من كونكِ آنـسة مشهورة ..!
ترك يدها وتراجعت للأمام وناظرته بنظرات حاقدة مع ابتسامة مكر .: نعيش ونشوف .
\
/
\
آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
آل ـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب
* منـزل ليـان ).
_ غرفـة ملاك } ..
جالسة بغرفتها الجديدة ، مستلقية على ظهرها وتلعب بشعرها وغارقة في تفكيرها " مشتاقة حييل لعلاء ومشاعل وزياد ، مشتاقة حتى لنفسي ، ما عدنا مثل قبل ، أبوي ليه تغير ؟! ، كانت أيام حلوة لا تُنتسى ولا يُمكن ترجع بيوم من الأيام ما رح تكون بمثل الأيام الحلوة الماضية ، عمتي مريم وشذى ، وحشوني وحتى سعود اللي نادر ما نشوفه واحشني وهبـة ، الله يسامحك يا أبوي .! "
دخلت عليها الغرفة ومشت لعندها حتى جلست على طرف السرير .: ليـه ما نمتِ ؟
ملاك ابتسمت لأمها .: ماجاني النوم .
أم علاء .: نامي حبيبتي ، بكرا عندك مدرسة .
ملاك بإستغراب .: شنـو ؟!
أم علاء .: بما إن أبوكِ ألغى دراستكِ بالمدرسة الخاصة اللي تدرسين فيها ، فِراس سجلكِ بمدرسة ثانية خاصة .
ملاك .: لكـن صديقاتي بيوحشوني .!
أم علاء استلقت جنبها وضمتها لأحضانها .: أنا كلكم مشتاقة لكم حييل ، لكـن هذا مو معناه نتم جالسين كِذا ، وننتظرهم ، نواصل حياتنا وما ننسى الأمل بلقياهم .
ملاك ابتسمت .: انشاءالله .
سمعـوا صوت صيـاح الهنوف ..
أم علاء ابتسمت .: أنا بروح آخذها من أمها ، المسكينة تعبانة حييل .
ملاك بفرح .: وأنا كمـان ودي فيها يُمـه ، كثير كيـوت هالبنوتة
أم علاء توجهت لجناح فِراس وشيخة ودقت الباب ).
فِراس فتح الباب وابتسم لها بهدوء .: أهـلين خالتي .
أم علاء ابتسمت له بحنان .: إذا الصغيرة تزعجكم ، هاتوها لي أنا ، ملاك ودها فيهـا .
فِراس ابتسم .: لا تتعبين حالكم خالتي .
أم علاء .: هاتها عن أمها يولدي ، ما بيننا تعب .!
فِراس مشى لعند غرفة الهنوف وحملها بهدوء وأخذها لعند أم علاء .: تفضلي المُزعجة الصغيرة .
أم علاء تأخذها من أحضان أبوها .: بسم الله الرحمن الرحيم .
فِراس .: متى ما تضايقكم خبرينا خالتي .
أم علاء .: انشاءالله ما تضايقنا ، تصبحون على خير .
فِراس .: وإنتِ من أهله .
مشـت وهي حاملتها بين أحضانها بدفء وحنان لغرفتها مع ملاك .
\
/
\
قنآعآت و كثير أشيآ و لكن وقتهآ مآ حآن
ترآنآ للأسف للحين مآ ندرك بلآوينآ
ثلآث حروف تتشآبه وفرق آلمصطلح -
 شتّـآن!
تفآصيل‘ آلألم غطّت مسآحآت آلأمل فينآ
* قصـر علاء ).
أخذت لها شاور بغرفة ليـزا ، جففت شعرها ولبست لها بيجاما عبارة عن بلوزة وردية بدون أكمام مع صورة إنمي بوسط البلوزة ، وبرمودا وردي اللون مع البيجاما ، وجلست عند التسريحة الطفولية لـ ليـزا والمليئة بالعطور ، عطور باللون الوردي كلون الغرفة الطاغي عليه هذا اللون المُميز للبنوتات وسرحت في تفكيرها " عمري كله ما حبيت اللون الوردي ، أحسه للبنات الدلوعات .! ، شو هالتفكير يا جود ، والبيجاما اللي لابستها باللون الوردي ، هب ذوقي ، ذوق مشاعل ، يا حُبي للون الأسود ، أعشقه ، سيد الألوان كلها ، لو يتركوني على راحتي كان ما لبست ألوان زاهية ، " مر ببالها ذكرى أخواتها " يا ربِ ، متى رح أجتمع بهم ، بعد اللي عملته معاه ، ما رح يتركنا نتلاقى مع بعض ، أنا كثير متهورة .! "
مـشت للسرير الكبير والفخم لـ ليـزا ونامت على طرف السرير حتى لا تزعجها بما إنها تتقلب كثير .
مدت يدها ومسحت على شعرها الأشقر بحنان .: عسـاني ما أنحرم منكِ .!
...: ماما ، إنتِ تتكلمين الفرنسية ؟
جـود ابتسمت لها .: هذا سِرا بيننا ما يعرفه حَـد .!
ليزا ببراءة ونعاس .: ليـه ماما ؟
جود ابتسمت لها .: نلعب على الـ بابا .
...: كنت أعرف لعبتكِ من البداية .!
جـود ناظرته وهو واقف على باب الغُرفة ويبتسم بخبث .: دامك تعرف ليه ما تكلمت ؟!
علاء بخبث .: انتظرتكِ تعترفين بهاللحظة .
جـود رجعت رأسها على الوسادة .: واليوم عرفته ، شنو رح تستفيد ؟
علاء ابتسم .: بكـرا رح تجي معي الشركة وتشوفي نتيجة تصاميمكِ اللي سلمتها لمُديرة القسم جيسيكا .
جـود بتأفف .: يا رب رحمتـك .
علاء مشى لعند السرير وباس جبين ليـزا .: تصبحين على خير حبيبتي .
ليـزا نهضت وباسته في خده .: وإنت من أهله بـابـا ، ما ودك تبوس الـ ماما كمـان ؟
علاء .: إلا .. كيف أنسى الماما .!
مشى لعند جود وغطت حالها بالكامل بالغطـا تتحاشاه لكـن هيهات ليـزا تتركهـا .
ليـزا بزعل .: ماما ، ليه ما تريدي الباب يبوسكِ .؟
جـود رفعت الغطا ، تقرب منهـا علء وامتزجت أنفاسهم ببعض ، باسها في ثغرها بهدوء لثواني معدودة ، ثواني كانت كالدقائق الطويلة عند جـود ، وقف وابتسم لها بخبث .: Good night my love
جـود .: وإنت من أهل الخير .
طلع خارج الغُرفة وأطفئ المصابيح ومشى لغرفتـه ينـام }
يتبع ..

مدام السماء تبكي وتفرح من بكاها قلوب
ترى ماعاد به شيء يسمى بوقتنا {.. أعجوبة
تركـــني هايم وأقفى وأنا مالي سواه ذنوب
على حد الــ ح ــياة أبقى كأني بوسط غيبوبة
* بالمـشفى ).
جالس على طرف السرير ويمسك يدها بهدوء .: ليتكِ تكبرين عقلكِ بيوم وما تتهورين يا مناير ، طفلة وللآن طفلة ، يا ترى ليـه شربتِ الحبوب المنومة ؟
مناير وهي مغمضة عينها ووجهها للجانب الآخر .: لأن ربيعتي تقول إنهم مُفيدين للحوامل ويحسون بالراحة بعد شربهم ..!
ذياب ابتسم .: تعرفين إنكِ طفلة ، يقولون لهم جربوا هالشي ويجربونه بسرعة بدون حتى ما يسألوا حد ، فقدتِ طفلكِ بسبب طيشكِ .
مناير ناظرته بنظرات غضب طفولية .: إنت ندمان ليه إنك تزوجتني ؟
ذياب بخبث .: ندمـان كثيير لكن ما أنكر إنه طفولتكِ هي أحلى شي بحياتي .
مناير لفت عنه الجنب الثاني وطنشته .
ذياب ابتسم .: جهزي حالكِ ، رح ترجعي البيت الليلة .!
مناير .: ما يحتاج تردني بيت أبوي ، أبوي بكرا رح يردني البيت .
ذياب بمكر .: قلت أوصلك بيت أبوكِ لأنه أبوكِ طلب مني هالشي .!
مناير .: كـذاب .
ذياب تظاهر بالعصبية .: عـيب عليكِ تقولي عن زوجكِ كذا .
مناير بهدوء .: طـيب ، رح أبـدل ثيابي وأجهز أغراضي ونمشي .
ذياب .: أنا بجهز أغراضكِ وإنتِ بدلي ثيابكِ .
مناير .: طـيب !
\
/
\
هو ليه أول حبيب تصير له ذكرى ؟
وإن جيت بعده تحبّ , تصير ماتقدر
هو ليه جرحه هو اللي بس مايبرى ؟
وجروح غيره تجي وتروح ماتذكر ..!
* بطـائرة أبو علاء ).
جاثية تحت ركبته تبكي .: أرجـوك سامحني ، عطني فرصة ثانية ورح أوقع به .!
رفسهـا برجله .: وقعوا تحت رجلي ، ما أحتاج مساعدتكِ .
...: أرجـوك ، رح أطيح بينهم ، رح أنتحل شخصية ثانية غير كاثرين ، إنت ثق بي هالمرة .
تركي .: كيف رح توقعي بهم ويكونوا تحت رجلي ؟
...: " روت له أحداث حيلتهـا بكل تفاصيلها "
تركي بفرح .: فكرة حلوة ، آخر محاولة لكِ .!
...ابتسمت بمكر .: رح تنجح مئة بالمئة .
تركي .: اطلعي برى الغرفة ، أريد أرتاح .
...: حسناً .
طلعت من غرفته وتوجهت للأريكة واستلقت عليها " رح توقعون بيدي يا علاء ويا كاثرين ، أنا بوريكم "
الحارس .: تريدين شراب مدام ؟
...: ويسكـي بمناسبة رجوعي للعمل مع أبو علاء .
الحارس .: على أمركِ .
\
/
\
يآ عَآزفـنْ [ عمري ] علىآ نغمِة العود ,
هذيْ حيأإتي ، غنهِآ ليْ ::
 قصأإيدْ....!
* كـندا _ على البحر ).
جالس بسيارته ومستند على الكرسي وأياديه ورى رأسه " يا ترى أطلب يدها للزواج أو لا .؟! ، أو أكلم علاء مباشرة ، من سنتين وأنا أتمنى تكونين لي يـ مشاعل ، وما أدري هل بيتحقق الحلم أولا ؟ ، انشاءالله نكون من نصيب بعض ، أنا أعاهد نفسي ، لو تزوجتكِ ، مستحيل أسمح لحد يآذيكِ أو يتعرض لكِ ولا مكروه يصيبكِ ، إنتِ أغلى شي بحياتي ."
رن جـواله وكان المتصل الوالدة ..
خـالد .: هلا وغلا بست الحبايب .
أم خالد بفرح .: هلا بولدي ، أخبارك وأخبار الشغل معاك ؟
خالد ابتسم بهدوء .: بخير يُمـه ، أخباركِ وأخبار أخواني ؟!
أم خالد وهي تبكي بشوق لإبنها .: بخير يولدي ، مشتاقين لك !
خالد .: راجع لكم يُمـه .
أم خالد .: ربي يحفظك يا ولدي من كل مكروه .
خالد .: في أمان الله ، سلمي لي على أخواني .
أم خالد .: الله يسلمك يولدي .
سكر الجوال وهو يتحسس فقدان أهله واشتياقه لهم ، لكـن ما باليد حيلة .!
\
/
\
يا رفيف الماء .. وفجر العيد .. وأحزان المواني
يا أكثر أهل الأرض طيبة قلب .. وأسرار دفينه
المكان اللي هنا .. مليان ضحكات ، وأغاني !
والكلام اللي بغيت أقول .. يحتاج لـ سكينه !*
حـيث المُناوشات ).
منـصور بصراخ .: ما رح تأخذوا أبوي من هِنـا .!
وقف بوجهه رجل ضخم وطويل .: رح نأخذه ، غصب عنك ، حبيت أو لا .!
ناديا وهي ماسكة يد أبوها .: الله يستـر .
إياد مشى لعند منصور وهمس بإذنه .: إما الفضيحة بتهمة ترويجك المخدرات وإخبار الشرطة وحبس 20 سنة أو تتركهم لحالهم .، ماكو مجال للتفكير حتى .!
منصور بصدمة .: كيـف تعرف ؟
إياد أشار للحُراس .: هاتوا لي الصُور وشريط الفيديو .!
مشوا الحُراس للسيارة وأخذوا الصور والفيديو لعنـد إياد..
إياد فتح ظرف الصور .: صورك وإنت تروج للمخدرات في أحد الشوارع وتسلم الصبي الشُحنة ، وهذا الشريط فيه فيديو كامل عن أعمالك الإجرامية .
منصور بخوف .: طيب ، إذا عطيتك أبوي وناديا رح تعطيني الشريط .؟
إياد ابتسم بخبث .: أكـييد .
منصور سحب الشريط من يد زياد .: خذهم من هِنـا بسرعة !
إياد أشار لناديا تركب مع أبوها سيارته .
ركبت ناديا السيارة من الخلف مع والدها وقاد إياد السيارة مُتوجه لمنـزل ناديا ووالدها الجديد .!
\
/
\
خـــــايف علـــيك ومنك بالحـــــــيل خــــــايف
...................عـــزي لقلب ٍ يجمـــع الــــــود والخــــــوف
قلــــبي اتفــــق مع قلــبك وجــــو ولايــف
................قلبي عمى وش عاد لو عيني اتشوف
* قصـر أبو إياد ).
أم إياد .: يا ترى أخبار إياد ؟
أبو إياد يبدل قنوات التلفاز .: بخـير ، ولدي وأعرفه ، يعرف مصلحته زين ، لو أمامه 100 طريق ، يعرف طريق واحد هو الصـح .!
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامة .
أبو إياد .: والله ودي يرجع وأزوجه اللي يبيها .!
أم إياد .: يبعث لي رسائل ويسألني عن أحوالنا وهو يسلم عليك كثير .
أبو إياد رمى الريموت كنترول من يده .: إنت تتكلمين جَـد ؟
أم إياد .: هـييه ، ساعي البريد يوصلها لي .
أبو إياد .: قومي وريني الرسايل بسرعة ، يمكن عليها عنوان ، متى يجي ساعي البريد ؟
أم إياد .: الإثنين والخميس .
أبو إياد .: يعني بكرا رح يجي .!
أم إياد .: هـييه .
أبو إياد بفرح .: إذا جا رح أسأله عنه ويعلمني مكانه .
أم إياد .: حاولت معاه لكن ما علمني .!
أبو إياد .: طيب ، أنا بحاول فيـه .
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامـة .
أبو إياد .: انـشاءالله .

* صبـاح يوم جـديد ومُشرق _ شـركة علاء ).
تشرب كـافييه بمكتبها وقلبهـا مشحون حقد على جـود " يا ترى ليه تزوجهـا ؟ ، طول عمره سعيد وهو معانا وما يذكر حَـد ، كيف تزوجها .! ، عن قريب رح تأخذ منصبي الكبير ، لكـن لا ، أنا رح أوقف بوجهها "
سوزان .: بيث .. بيث ..!
بيث بصراخ .: نعم ، ماذا تريدين ؟
سوزان .: هذه أوراق من مودموزيل جود ، تريد توقيعك .!
بيث بحقد .: مارح أوقع ، رجعي الأوراق لها .
سوزان .: وقعيهم وإلا رح تُفصلي من العمل ، هذا قرار من المُديرة جيسيكا كمـان .


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -