بداية

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -21

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -21

أحمد يحتج: أنزين ليش...زوجتي مافيها شي
نورة: لا فيها شي...عييييب
أحمد: وأبوي شو العيب فيه...اللهم بوديج البيت بس
نورة: لا مابى
أحمد: طيعي الشور
نورة: قلت مابى
أحمد: نوير طيعيني خدماتي مب دوم أعرضها...أنا هنيه تحت موجود
نورة: بتريا عمي
أحمد: عندج عشر دقايق قبل لا أغادر
نورة: هههههههه مافيه داعي تتريا عشر دقايق...غادر الحين
أحمد: نوووووووورة علشان خاطري
نورة: بوشهاب خاطرك كبير عندي...بس عيب أروح وياك...شو هذا!
أحمد: ههههههههههه انزين خلاص لاتصيحي
نورة: أنا ماأصيح
أحمد: كليتيني
نورة: أنزين تصبح على خير أحمد
أحمد: آفا تبى الفكه
نورة: يااااااربيه شو تبى بعد
أحمد: أعصابج حياتي...مابى شي...أبى شي بسيط قبل لا أروح"وكأنه يرمس حد ثاني" كم؟؟ويت
نورة: شوووو؟؟
أحمد رد يرمسها مره ثانيه: مب صعب والله
نورة: انزين شو؟؟
أحمد: أنا الحين قريب من غرفتكم...ممكن أشوفج برع شوووووي بس
نورة أبتسمت بأرتباك وحط أيدها على صدرها وهي تحس بدقات قلبها تتزايد...وبخطوات متردده أتجهت صوب الباب: أوكى..باي
وبندت قبل لا يرد عليها...أنتبهت أم نورة لبنتها: وين رايحه؟؟
نورة بأرتباك واضح وخجل: أحمد برع يبى يقولي شي
أم نورة تخزها بنظره: وهالشي ماينفع يقوله بالتلفون
نورة: بس شوي
عدلت شيلتها زين وظهرت من الغرفة...فهالوقت ماشي زيارات فالمستشفى...يعني ماشي زوار...إلا أحمد إللي كان واقف قريب من الغرفة وعيونه متجهه على بابها...زادت أتساع إبتسامته من شافها...بعد ماتأكدت أنه محد فالممر غيره فماتغشت...
نورة وهي تحاول تسيطر على آرتباكها وعلى دقات قلبها إللي شرات الطبل فقفصها الصدري: هاااا شو تبى
أحمد يوم لاحظ إنها ماأقتربت وترمسه من بعيد أقترب هو منها: أبى أخطفج
رفعت عيونها أطالعه بستفهام: شو!
أحمد: ههههههه ماشي سلامتج...أهم شي تعشيتي؟؟
نورة: يوم أوصل البيت بتعشى
أحمد يهز رأسه بالرفض: نووووو وي...أعرفج من توصلي بتعقي بعمرج فالشبريه وبترقدين "رفع أيده إللي كانت شال فيها جيس أبيض شكله مال كافتريا" أندوج
نورة: شو هذا؟؟
أحمد: عشى
نورة عقدت حياتها: صدقني بتعشى فالبيت
أحمد يبتسم وأيود أيدها ويرفعها ويحط فيها الجيس: ماعليه هذا مني أنا...وعلشان خاطريه كليهن الحين
نورة عضت على شفايفها وهي تحاول تكتم ضحكه: ههههه مب جنك تعاملني شرات الياهل
أحمد يحج رأسه وكأنه يفكر وأختربت غترته: أنتي فنظري ياهل...لأنج عنيده وماتسمعين الكلام
نورة: هههههه لا والله...أنا جيه فنـ "قطعت رمستها يوم حست بتلفونها يهتز..ردت ورى عدال باب الغرفة وظهرت الموبايل..عمها" هلا....أوكى الحينه بنزل
أحمد عقد حياته: وين تنزلين؟!
نورة ترد موبايلها لمكانه وتفتح باب الغرفة: صبر شوي الحين بظهر
بعد دقيقتين ظهرت مره ثانية وكانت متغشيه: يالله نروح
أحمد متشقق: بتروحي وياي
نورة:لا
أحمد: آفا...عيل وين رايحه
نورة وصلوا اللفت: عميه يترياني تحت
أحمد فتح باب اللفت وتم يطالعها وهي أطالعه من تحت الغشوه: يالله ليش ماتركبين
نورة: صبر بتريا حد يركب ويانا
أحمد زخ أيدها بقهر ويرها وراه: شو باكلج أنا ويا هالرأس
نورة ميته ضحك عليه: ههههههههه كح كح
أحمد: صحه
نورة: هههههه على قلبك
أحمد: حركات
نورة بعد ماهدت من الضحك والسعله وقرب اللفت يوصل للطابق الأرضي: شو بيقول الحينه عميه لو شافنا ويا بعض
أحمد: مابيقول شي
نورة: متأكد
أحمد: هيه
وصلوا للطابق الأرضي طبعاً محد زوار إلا نادر إللي ظاهرين...وهم يمشوا شافوا بوحمدان يالس فالكراسي إللي عدال الباب يتريا نورة...ومن شافهم نش من مكانه وشكله مستغرب وجود أحمد...
أحمد بعد ماوايهه: لا تستغرب...كنت عند أمايه وتذكرت حرمتيه وأنها مب متعشيه طلبتلها عشى وعلى طول أنت أتصلت فيها
بوحمدان أنتبه للجيس إللي فأيد نورة: هيه انزين حصل خير...يالله عيل نحن بنروح
مشى أحمد وياهم لين ماوصل سيارة بوحمدان...بعدين ودرهم وراح صوب سيارته...سبحان الله هالأسبوع قضاه وهو رايح راد من المستشفى...أول شي نورة وبعدين المها والحين أخت نورة...بس أكثر شي مفرحنه أنه نورة تغير مزاجها من ظهرت من المستشفى...مايعرف شو السبب فهالتغير...بس المهم أنه أرتاح من صوبها شوي...
......
نش من رقاده وهو مصدع من الخاطر...طالع المنبه إللي على الكمدينو..."آوووف 11...معقوله رقدت كل هالوقت...لا والقهر إنه محد سأل" اليوم الخميس وهو مقرر يطلع من الصبح صوب بوظبي...أكيد صار له شي...ولا ليش مايرد عليه...ومعظم وقته تلفونه مغلق...نزل من على شبريته ووقف وهو يحس بدوار بسبت الصداع القوي إللي يضرب فرأسه ضرب..."بس حتى لو بروح يعني بروح"...ظهر من الكبت وزار وفانيله وير ريوله ير صوب الحمام...يمكن لو تسبح بيخف هالصداع المزعج...
على الساعة 12 إلا ربع ظهر من حجرته...مشى فممرات البيت من دون مايلتفت صوب الناس اليالسين فالصاله...شرات هم مايهتموا فيه وهو بعد قرر يطنش ولا يسوي سالفه لحد...
ركب سيارته وأنتبه أنه سيارة منصور محد...لكن سيارة محمد مكانها فالكراج...وهذا حاله من يوم رد من السفر...طلعه برع البيت ماشي...كله مجابل حرمته"هههههههاي قسم بالله الزواج مصخره"...وهو فالطريج حاول يتصل بحميد أكثر من مره لكن النتيجه دايماً مغلق!!!! أذن عليه الظهر فالطريج ونزل يصلي...بعدين كمل طريجه...
وقف جدام بيت حميد الساعة وحده ونص...لاحظ إنه سيارة حميد محد...غربية فالعادة يوم الخميس مايظهر من البيت...وبالذات فهالوقت يكون راقد...
حمدان: عيل وينه؟!
أخو حميد: هو من أسبوع محد...يقول أنه فدبي عنده شغل
حمدان: أتصل به وتلفونه يعطيني مغلق
أخو حميد: ماعندك رقمه الثاني؟
حمدان: أي واحد؟؟
أخو حميد: *******
حمدان ظهر موبايله بسرعة من مخباه: عطني الرقم مره ثانية بخزنه
ركب سيارته...وهو حاس أنه حميد هب فدبي... أكيد فشقته إللي أهله مايعرفوا عنها شي...ويوم يبى يروحها يقص على أهله ويقوللهم أنه رايح دبي...
قرر مايتصل به ويفاجأه أحسن...وبتردد كان واقف جدام باب شقة حميد...الشقة السريه...كل إللي يخطر على البال وإللي مايخطر يسوي فيها...دق الجرس أكثر من مره لكن الرد يا متأخر...سمع صوت حميد من داخل وهو يرد..
حميد بصوت مب واضح: منوووووووه
حمدان قرر مايرد عليه...وبعد دقيقه من الأنتظار أنفتح الباب...لكن مب كله شوي بس...شاف من خلال هالفتحه عيون حميد وهو يطالعه وشكله منصدم وفنفس الوقت كانت عيونه حمر بشكل...
دز حمدان الباب بقوة يوم شاف ردة فعل حميد بمحاولته تبنيد الباب: كيفك هو تبند على ويهي الباب
حميد يحج شعره المشعث: شو تبى أنت بعد؟
لاحظ حمدان على ربيعه أنه مب فوعيه "معقوله شارب؟؟!!" من طريقة رمسته إللي تطلع من بين شفايفه بالغصب...لحيته إللي كانت كبيره وهو متعود تكون خفيفه وايد...ملابسه المبهدله...كل شي يثبت بأن حميد كان فحالة سكر...
حمدان معقد حياته: حميد سكران!!!!
حميد طنش حمدان عدال الباب ومشي داخل الشقة: وأنت شوووو لك
وبعصبيه بند حمدان الباب ولحق حميد...ويره من فانيلته ودزه على اليدار بقوة: يوم أرمسك لاتعطاني ظهرك وتروح
حميد بستهزاء: هههههاي خلاص خلاص لاتضرب...مابعطيك ظهري ولا بعطيك شي...لأنه ماعندي شي أصلاً
وبعصبيه يره من فانيلته ودخل هو وياه الصاله ودزه على القنفه: ممكن أعرف شو فيك...وليش مغلق تلفونك؟؟؟
حميد: مـــــــــــافيني شي
حمدان شاف غرشة ماي مسافي صغيره على الطاوله فيها ماي نصها...خذها وفتحها وجب كل الماي إللي باجي فيها فويه حميد إللي أنتفض بكبره: أيييييييييييييه شووووووو فيك تخبلت تسبحني
حمدان: أنت إللي تخبل...ومافيك ذرة عقل...أحيدك هالسم مودرنه
حميد: ماشي يعدل الرأس غيره...تبى "وهو يبى يقوم من مكانه" أنت وحظك أحيييد شي غرشة وحده بــ "قطع رمسته يوم دزه حمدان مره ثانية على القنفه" شوووووو فيك ياريال...ماتبى أحسسسسسسسسن وفرت
حمدان: أسبووووع كامل برع البيت؟!
حميد: بيت منووه؟
حمدان بقهر: والله لو مب أنك فحالة سكر...ولا نزلت لك العصى من السيارة وكسرتها فيك...عنبوه أستح على ويهك...ريال طول وعرض مودر البيت أسبوع كامل ويالس هنيه تشرب من هالسموم...لو عرف أبوك...ماتخاف عليه؟؟ماتخاف أييه شي والسبه عمايلك؟؟؟
حميد بوز: قصت عليه
حمدان معقد حياته: حريم مره ثانية
حميد: حيوانه ماتستحي على ويها...أنا الحمار حبيتها
حمدان: منوه هذي بعد؟؟؟
حميد: وحده "شاف زنوبه تحت عدال القنفه إللي يالس عليها ووخى وشلها" تشوف هالزنوبه؟؟ماتسواها بنت.........
حمدان: ممكن تحسن ألفاظك...على الأقل حشم وجودي
حميد: قصت عليه...وأنا الحمار مصدقنها
حمدان: من وين هذي بعد؟؟؟
حميد: وحده منزلنها بويزه
حمدان: يعني مب مواطنه؟؟
حميد: تخسى المواطنه تروم تقص عليه
حمدان: حميد ممكن تقوم جدامي تغسل ويهك وتشرح لي شو صار بالضبط...تراه واصل حدي منك "وبشمزاز" ويا هالريحه الخامه إللي تطلع من حلجك
حميد يتمصخر ويمد أيده: عطني علوج أخوز الريحه من حلجي
.
.
.
بعد نص ساعة كان يالس على القنفه وحاط أيديه الثنتين على رأسه وشعر رأس المبلل إللي بعض خصلاته نازله على يبهته...وحمدان يطالعه وهو معقد حياته يالس على القنفه المقابله...
حمدان بنفاذ صبر: أنزين ممكن تقولي شو صار بالضبط؟؟؟
حميد صحصح بعد ماتسبح..وشكله مهموم: ماصار شي
حمدان: حميد أنا أعرفك زين..أكيد مستوي شي جايد ولا مب جيه حالتك
حميد: خلها على الله
حمدان عصب: لو تعرف الله ماشربت هالسم"يأشر للغرشة الفاضية على الطاوله"
حميد: غصباً عني
حمدان: حمييييييييد مب عليه هالرمسه...أنا أكثر شي مستغرب منه أبوك ماينشد عنك..أسبوع غايب عن البيت؟؟!!
حميد: أنا خبرته إني فدبي
حمدان: انزين ممكن أفهم السالفة...يمكن أقدر أساعدك
حميد بيأس: ماظني تقدر..لأنها تخصك أنت بعد
حمدان بأستغراب: أنا!!!! شدخلي أنا بالحرييم
حميد نش من مكانه بضيج وأبتعد شوي عن حمدان: لأنها سرقتني
حمدان معقد حياته: سرقتك؟! كيف؟! وشو إللي سرقته بالضبط؟!
.
.
.
.
صح المبلغ إللي خسره كبير وأكيد بيتآلم لخسارته...لكن أكثر شي يتآلم عليه فقده لأعز ربعه...حمدان حاول المستحيل علشان يغير حميد...لأنه معرفته فيه مب من يوم أو يومين...هذي معرفة سنين...حميد ماكان جيه...كان الكل يحسد بوحميد عليه...ريال ينشد به الظهر...إلا بعد مارابع شله الفساد وسوء الأخلاق مغرقنهم من ساسهم لرأسهم...والمثل يقول"من عاشر قوماً أربعين ليلة أصبح منهم" وحميد صار منهم وينتهج نفس أسلوبهم فالحياه...سافر وياهم كماً سفره غيرته 180 درجة...حاول حمدان وياه المستحيل...صح غيره شوي...لكن أكتشف الحين أنه فشل...وأنه كان يتظاهر جدامه...وحميد ماتغير...لأنه كان فحالة سكر يوم قصت عليه الحرمه وخلته يوقع على أوراق...أوراق خسرته الألوف...
حمدان مستغرب من هالحياة...وحظه السيئ فكل شي...يمكن أخلاقه وأسلوبه فالحياة غلط...وهالشي إللي يبعد الناس عنه...أو بمعنى آخر هو إللي يبعد نفسه عن الناس...فقد الإنسانه إللي أكتشف أنه يحبها بس ماعرف إلا فهالفترة...يا هالأكتشاف متأخر وايد...وفقد أعز ربعه...ويمكن يكون حميد هو ربيعه الوحيد...يمكن أسلوبه ومعاملته لهم هي الخطأ...وهو السبب بفقدانهم
وصل البيت وعلى طول لغرفته...كانت حالته ماتسمح بأنه ييلس ويا حد أو يرمس حد...وهو أصلا مب متعود يشكي لحد همومه...!
..........
كانت الساعة أربع ونص العصر يوم حدرت غرفتها توعيه...طافته الصلاة جماعة...عاد بيصليها فالبيت...يلست عداله...كانت البطانيه لحد خصره...تستغرب دوم من طريقته فالنوم...حاط أيديه الثنتين تحت رأسه جنه منسدح على الشاطئ...وبشطانه زخته من خشمه...وعلى طول عقد حياته وفتح عيونه بضيج...
محمد: شووووووووووو!!
زهره تبتسم وتحبه على خشمه إللي حمر: صلاة
محمد بعده ماأستوعب: صلاة شو؟؟!!
زهرة: هههههه يعني بتكون صلاة شو حبيبي...العصر طبعاً
محمد ييلس: جيه الساعة جم الحين؟
زهرة: أربع ونص
محمد: حراااام عليج...لو خليتيني أرقد لين خمس
زهرة: وشو الفرق عاد نص ساعة
محمد رد ينسدح مره ثانية: هيه...نص ساعة تكفي
زهرة: أنزين ماله داعي تأخر صلاتك"زخته من أيده..ويرته ييلس" يالله قوم
محمد: أمري على الله...بقوم
زهرة: ماتروم أصلا ماتقوم
محمد: هههههه لا والله...ليش إن شاء الله
زهرة: لأني بطفربك لين ماتقول توبه أطوفني صلاة
محمد وهو يحاول ينزل من على شبريته حبها على خدها: فديت إللي يقومني حق الصلاة...
زهرة حمرت خجل...بعد خمس دقايق ظهر من الحمام متيدد بيصلي ويوم شافها سارحه رشها ببقايا الماي إللي فأيده...
محمد: ههههههههه وين وصلتي
زهرة تمسح قطرات الماي إللي على ويها: ماوصلت مكان...بس عمووه تراه تترياك بتودانا المستشفى
محمد: جيه ماظهروها بعدهم
زهرة: حراااااااام عليك وين يظهروها والحرمه إلا أمس مربيه
محمد يحج رأسه: جيه كم يتمن الحريم إللي يربن فالمستشفى؟؟
زهرة: هههههههههه معقوله ماتعرف!!
محمد: والله ماأعرف...شو من كثر اليهال إللي فبيتنا
أبتسمت وهي تنش من مكانها: المهم أخبر عمووه تتزهب؟؟
محمد يفرش السياده: هيه خبريها
زهرة: هيه صح...أخوك حمدان من شوي شفته ياي من برع وشكله معصب
محمد بدون أهتمام: ماعليج منه هذا...دومه معصب
..........
ألتفتت صوبها بسرعة بعدين ردت أطالع الطريج...صج إنها خبله ولا ياهل وين تروم تشلها بروحها...طول الطريج وهي محتشره وكل شوي تتعبث بشي...
منى مبوزه بعد ماهزبتها خالتها...وبصوت واطي: ماهبج
نورة: حتى أنا ماحبج لأنج شريره
منى: أنا تيبه
نورة: لا واضح...عيل منوووه خرب المكيف إللي عدالج
منى: مب أنا
نورة: ههههههههههه اليني عيل هو إللي خربه
منى والبوز شبرين: بحبل ماماتي
نورة: وأنا بخبرها إنج خربتي مكيف سيارتيه
منى تلتفت أطالع خالتها وهي معقد حياتها: ششششريره
نورة من دون ماتلتفت صوبها لأنها كانت تبركن سيارتها: أنزين مشكوره ياآنسه منى...أيي منج أكثر
أول ماوقفت السيارة ألتفتت صوبها: يالله منوووه وصلنا عند ماماتج
نزلت وراحت من الجهة إللي فيها منى وفتحت الباب...ومنى بطبعها العنيد ماطاعت تنزل...أونها زعلانه... حاولت نورة تظهرها من السيارة بس شكلها معنده... وكل ماتصكها نورة من ايدها تلف هي من الصوب الثاني....
نورة: منووووه بتنزلين ولـ شوو؟؟
منى تتعبث بتنورتها ولا جنها تسمع شوو تقول نورة.... نورة تعودت على حركات منى وعنادها... وفي خاطرها تضحك على حركاتها إلي نفس حركات فاطمة يوم ياهل بس هذي زياده حبتين... تبين تعاندين يامنووه ...زين ...زين ....هنيه نورة وقفت جدام الباب وهي ساكته واطالع منى وتحاول ترسم على ويها ملامح الجديه رغم أنه الموقف مضحك وخاصه شكل ملامح منى وهي اونها زعلانه... وتتريا منها تصالحها ...
نورة وعيونها في ويه منى: منوووه إذا مابتنزلين أنا بسير عنج...
منى ماردت عليها بس رفعت رأسها تشوف ويه خالتها خلسه...
نورة وهي تمد ايدها للباب بتبنده: يوم أنج ماتبين تشوفين الداده ...عيل خلاص بنعطيه عموه حصه تاخذه لها...( وهي شبه بتبند الباب) تصرخ منى وتدز الباب ...
منى: مابا .........مابا داداتي ( وهي شوي بتصيح وبعصبيه تنزل)
نورة: عيل يالله جدامي( وهي تعدل شعر منى زين) وعن الصايح ولـ الداداه مابيحبج.
منى: يهبني ..........يهبني ( و هي تمشي مع خالتها في ممرات المستشفى.
نورة: عيل يوم أنج تبينه يحبج لا تصيحين... وخليج طيبه.
منى وهي تكرر كلام خالتها: طيبه!؟
نورة: هي طيبه وشاطره...
منى: هيه أنا طيبه وشااا
في هاللحظه ظهرت نورة موبايلها من الشنطة...تشوف منو يدق عليها... اسم أم منى
نورة: هلا والله بحبيبتي أم سلطان
منى ترد على خالتها من صوب وفاطمة من صوب ثاني...
منى وهي مبوزه: هبيبتي أنا...
فاطمة: هههههههه وينج نورة... وموب جني سمعت حس منوووه.
نورة تمسح على شعر منى: هههه هيه يابوج هي عندي.
فاطمة وهي متشققه: فديت منوووه... شووفيج تضحكين جيه...
نورة: بخبرج يوم أوصلج..
فاطمة وين أنت الحين؟؟
نورة: هنيه في اللفت دقيقتين وواصلتنج يالله باي.
فاطمة: أوكي
منى وهي تحاول مع خالتها تعطيها التلفون: اتيني ..
نورة وهي تدخل التلفون: منوووه الحين بنوصل لأمج.
منى زعلت وتحاول تفجج ايدها من خالتها: ما هبج... أهب ماماتي..
نورة: هههههه ( وهي تقلد منى) أهب ماماتي...وأنا بعد أهب ماماتي ماأهبج يادبه هههه.
.
.
.
حدرت هي ومنى الغرفة ومثل ماتوقعت أم مبارك وخديجة حرمة ولدها وعمتها أم حمدان وزهرة وحرمة غريبه ماعرفتها منوه...
نورة تفسخ النقاب: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
بعد ماوايهت كل الحريم...يلست عدال أمها...ومنى ربعت صوب أمها وحاولت تركب فوق الشبريه...وبعد محاولات فاشله شلتها أمها وحطتها وياها فوق الشبريه...
أم مبارك: عيل وين الياهل
فاطمة مبتسمه وهي تلاعب منى إللي تولهت عليها من الخاطر: قالت الممرضه بتيبه بعد شوي
أنتبهت نورة لنظرات خديجة الحاقده لفاطمة...إللي يشوفها أطالعها بهالنظرات جنها ماخذه حق من حقوقها...أو جنها ضرتها...!!!
خديجة حايسه بوزها: سميتوه؟
فاطمة: قبل ليي إسمه معروف
خديجة: بعدج ماغيرتي رأيج...أحيدج ماأداني هالأسم
فاطمة بتفكير: بسميه شرات ماأبوه الله يرحمه كان بيسميه
فهالحظه سرحت فاطمة بأفكارها لطفلها الصغير...اليوم الصبح كان موعدها وياه...أحتضنته بأديها وضمته لصدرها...الشعور إللي حسته ساعتها كان متباين...ممبين الفرح والحزن...بين البسمه والدمعه...رغم صغره إلا أنه نفس ملامح أبوه..."سلطان مبارك" ياحلاة هالأسم...وياحلاة صاحبه...شعور الأمومه غييييير...هي أكيد شعرت فيه ويا منى إللي قربت من الثلاث سنوات...وبتحاول ويا هالصغير وتحسسه بالأمومه والأبوه...إللي من حظه أنه يا للدنيا وأبوه محد...
نورة واقفه عدالها وبصوت واطي: فطوووم...؟؟!!
فاطمة ترفع رأسها: هاااا؟؟وصل سلطوني؟؟
نورة: لا...بس عموووه أم مبارك ترمسج
أم مبارك: أقولج الحينه ماعندج عذر ماتيي تسكنين وعيالج عندي...عيال ولدي أباهم يتربوا جدام عيوني
فاطمة تضايجة بس حاولت ماتبين هالشعور جدام الكل: يصير خير إن شاء الله
أم نورة: بيتنا ولـ بيتكم واحد ياأم مبارك... و العيال عيالكم مثل ماهم عيالنا..
أم مبارك: هيه واحد... بس ابا أشوفهم في بيت أبوهم ...
نورة اطالع أم مبارك... إلي يسمعها يقول ماعندها غيرهم... موب جنها عندها عيال ولدها الثاني... وتحول نظراتها لأختها فاطمة إلي يالسه تضحك بنتها ....
يحليلج يافطامي .....وفجأة تلاقت عيونها بعيون خديجة إلي تشوفها بنظرات غريبه....
ياربي شوو فيها هذي الثانيه...ليش اطالعني جيه.....أنا شوو يابني الحين هنيه لو تأخرت شوي .....
خديجة: اشحالج نورة؟؟؟
نورة : الحمد لله بخير ( قبل ماأشوفج )... شخبارج وشخبار عيالج؟؟
خديجة وهي تصطنع ابتسامه: بخير الله يسلمج..
نورة: دوم هب يوم.
خديجه طنشت نورة ...وجنها ماسمعتها...وتمت تسولف مع زهرة إلي كانت يالسه عدالها...
طلعت الموبايل من الشنطه ولقت مسجين من أحمد...فجت المسج الأول : "حطيني ما بين رمشك والعيون.... ضميني في وسط قلبك ياملاك
حطيني ما بين نبضك والجفون ... ماأريد اسمع سوى رجفة غلاك...."
تبسمت نورة وهي تقرأ المسج ... ليتك بس لو تعرف كثر شو أحبك يابوشهاب... فجت المسج الثاني إلي يقول:
قالوا : ( تحبه)
قلت: "ياكثر حبه"
لو طوقوني
بالذهب مانسيته...
قالوا: ( تبيعه)
قلت: " قلبي ربيعه"
ما ابيع شخص
بالمحبه شريته..
قالوا: ( مدلع)
قلت: " وأنا المولع"
لجل الدلع عمري
وروحي عطيته...."
هنيه انتبهت نورة أنه حد يدق الباب وصوت الممرضة سوسن... بسرعه أغلقت تلفونها ودخلته فشنطتها...وعدلت شيلتها... استانست يوم شافت الممرضة شاله ولد أختها الصغير......
الممرضة سوسن: مساااء الخير ...أزيكم
الكل يرد عليها إلا خديجه إلي عيونها مركزه على الياهل: مساج الله بالخير والعافيه ...
أم نورة وهي مستانسه: ياييبه الولد ماشاء الله
الممرضة سوسن: اه الباش مهندس عاوز يشوف العائله الكريمه...هههههههه
نورة وهي تروح صوب الممرضة: يحليلك ياسلطون...
أم مبارك وهي مب عايبنها رمست الممرضة: صلي على الرسول لا تصكينه بعين..
ومنى تحاول تنزل من فوق الشبريه بسرعه ...
حصه وهي تضحك: هذيلا مايعرفن للعين.....
خديجه: هيه شدراهن في العين ...
الممرضة سوسن: اللهم صلي وسلم على محمد... واللهي مابعنشي...هههههه
و منى عدال الممرضة تقول: اتيني داداتي ....اتيني
أم نورة وهي تضحك: يوزي يامنوووه عن الحرمه ...
الممرضة: ههههههه من ده القمر..أهوه الباشه سلطان يافاطمة ...
فاطمة وهي تشوف سلطان إلي لافينه في القماط... وكيف شكله في هاللفه صغير بشكل...وهو هادي ... تاخذه وتمسح على رأسه الصغير... وتمشي أصابعها على ملامح ويهه.....
فاطمة: مشكوره سوسن ..
الكل يطالع ولد مبارك... ويعم الغرفة السكوت...فترة وجيزه.. إلا من صوت منى إلي محتشره تبا تاخذ أخوها وتشوفه زين وتقربه صوبها....
أم مبارك وهي مستانسه وفنفس الوقت الدمعه فعينها "الله يرحمك يالغالي..ليتك هنيه بتشوف ولدك": ما شاء الله ..ما شاء الله
تعطيها فاطمة الياهل...ومن يد لثانيه كل وحده تاخذه شوي وفي النهاية رجع لحضن أمه... وإللي منى حاشرتنها إلا تشله بعد هي.....
نورة: منوووه عيب
منى: اشله ( وهي تتلمس قماطه)
فاطمة تضحك على منى: زين يابوج بتشلينه.... تعالي عدالي هنيه..
منى تلصق في أمها: هنيه
فاطمة : هيه... بس شوي شوي عليه يامنوووو..
أم نورة: عن تعور الياهل يافاطمة..
حصه: ماعليج مابتعوره عدالها فاطمة وهي ماسكتنه زين..
أم مبارك وهي تراقب حركات منى: شفتيه سلطان يامنى
منى وهي مكشخه ضروسها: شلطان
الكل نقع ضحك عليها وبعد ربع ساعه راحن الحريم ومابقى إلا أم نورة ونورة ومنى..
"هلا والله مليوووووون ولا يسدن" قالها وهو ينش من كرسيه
حنان تعدل غشوتها على رأسها بعد مارفعتها عن ويها..وبدلع: أنت صاحب هالمحل؟؟
مطر يفسخ النظاره الشمسيه إللي لابسنها وإللي ماكان لها داعي أصلاً..وبنظرات أعجاب: هيه نعم أنا صاحب المحل...وتحت أمر الحلووووين
حنان: يت أمس وكان خاطريه بشي...قالي العامل اليوم بيكون متوفر.."طالعته بغنج" على فكره محلك حلووووو وايد
مطر يعدل غترته ويقترب منها أكثر: عيونج الحلوووه ياحلوووه...أمري وأدللي...شو فخاطرج...
حنان: مجموعة عطور رجاليه تيي ويا بعض
مطر: هيييه عرفتها..."يرز ويهه كالعاده" شو هديه
حنان تبتسم: هييه شدراك
مطر: شكلها هديه لأنهن عطور رجاليه فأكيد مابتستخدميهن
حنان: صح...هديه حق الوالد
مطر: الله يطول بعمره"يلتفت للعامل" مهران طلع مجموعة العطور الخاصه بالمحل
حنان تفتح شنطتها وتظهر البوك وهي ترمس مهران: بكم؟؟
مطر: آفااا آفااا عليج...والله ماتدفعين فلس واحد وأنا موجود
حنان: لا شو ماأدفع...لو سمحت بكم المجموعة؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -