بداية

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -22

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -22

حنان تفتح شنطتها وتظهر البوك وهي ترمس مهران: بكم؟؟
مطر: آفااا آفااا عليج...والله ماتدفعين فلس واحد وأنا موجود
حنان: لا شو ماأدفع...لو سمحت بكم المجموعة؟؟
مطر: والله ماترديني...يغلفوها حقج؟
حنان تبتسم: ياريت
مطر ببسمه لها معنى...ويلتفت يرمس مهران: لف المجموعه بأحلى ورق هدايا
مهران: إن شااااااء الله أستاز"وهو حايس بوزه" بالأضافه لهدية المحل
مطر: أكيييييييد...علشان المزايين يزورونا دوم"وهو يأشر على مجموعة الكراسي إللي فالمحل" تفضلي شيختي لين مايخلصوا تغليف الهديه
حنان طبعاً من دون أي أعتراض مشت وياه ويلست: عندكم فروع ثانية؟؟
مطر: أكييييييد...عندنا طال عمرج فشارع خليفة فرع...وبوظبي فرع...وقريباً فمركز يديد بيفتحوه بيكون لنا فرع هناك
حنان بأنبهااار: وااااااو ...أنزين ليش رجالي بس...يعني مافيه مساحة نسائية
مطر: تعرفي كان خاطريه أسوي محل يكون خاص بكل شي يتعلق بالمرأة...بس الشباب قالوا لي ماسويت شي يديد...بس شي يتعلق بالرجل الخليجي والإماراتي بشكل خاص من جميع النواحي هنيه وبالذات فالعين ماشي وايد
حنان حطت أيديها على خصرها: شووووووو هالتحيييز
مطر يأشر على عيونه الثنتين: ولا يهمج شيختي...أنا أصلا أفكر أفتح محل قريب يخص المرأة الإماراتية"يغمز" وأتمنى تكوني أول زبونه تشرفنا يا آنسه......."بستفسار"
حنان: حنان الـ
مطر: والنعم والله...إسم على مسمى...من العين صح؟؟
حنان: لا...بس أسكن هنيه ويا خالوووه
كان مطر منبهر بجمال حنان...نفس ماأنبهر مبارك بهالجمال...الله عطاها جمال لكن للأسف...بدل ماتشكر وتحمد ربها على هالنعمه...ظلت...وأستمرت ففسادها...وأستمرت فطريق الضياع...ماأتعضت باللي مر عليها...
وبخبرته عرف إنها مابترده..فظهر بطاقه من مخباه..بطاقه تحتوي على كل أرقامه"مال المكتب والموبايل": حاضريين للحلوين فأي وقت...ومايردج إلا لسانج
حنان وأونها تفكر وهي أطالع البطاقه...لكن بعد تردد بسيط مدت أيدها وخذت البطاقه وهي تبتسم: أنت من العين
مطر: هيه...عيناووووي حتى النخاع
حنان: هههههههه شو هالتحيز...تحريتك وحداوي من لون كندورتك العنابيه
مطر: ههههههههههههههه لا دخيلج...أنا مايخصني بالكوره...لا عيناوي ولا عنابي...أنا عيناوي من العين...بس ماأحب شي إسمه كورة
حنان: ولا أنا...ماأحب الكورة...وأستغرب من البنات إللي متخبلات على الكورة وعلى اللاعبين
مطر: ماعندهن سالفه والله...المهم أنتي مايخصج بالكورة
حنان: أبد
مطر: أحسن شي
مهران: مدام هديه مالج خلاص
حنان وهي تنش من مكانها وأطالع مطر وتبتسم: يالله أنا بستأذن
مطر ينش وياها: آفااا يالسين
حنان: مره ثانية
مطر "آوف يخرب بيتج شو حلوووه": خلاص مره ثانية مره ثانية...مع أنه اليلسه وياج ماينشبع منها
حنان: حتى أنت
كل هذا ومهران يطالع معزبه بقهر...طبعاً محلهم نادر ماينهم حريم...وإذا ينهم حريم فمستحيل مايتحرش فيهن مطر...حتى لو ماعطنه ويه إلا يحاول وياهن...مهران عكس مطر فكل شي...إنسان ملتزم...ومدين وايد...فكل تصرفات مطر ماتعيبه...لكن مع هذا يضطر يسكت ولا ينطق بحرف...لأنه مجرد عامل عنده...ومب من حقه ينتقد تصرفات معزبه...وبعدين بكل بساطه مطر يقدر يكنسل إقامته ويسفره...وهالشي مايتمناه مهران لأنه إنسان يشتغل على أهله...
...........
"شكلها سوريا عيبتك وايد" أحمد يالس فمكتبه وهو يرمس عماد
عماد: أكيد عجبتني...مووو بلادي
أحمد: انزين بلادك...بس ياخي طولت
عماد: وين طولت إلا هسى بدنا نكمل شهر
أحمد: أنزين بسك شهر يالله رد...ماتشبعون حواطه
عماد: ليييك حواطه مع الأهل غيييييييييييير
سميحه: ماألكشي متى هيرجع؟؟
أحمد: رمسوا رزات الفيس
عماد: ههههههههههه سميحه؟؟
أحمد: هيه منووه غيرها...تسأل متى بترد
عماد: أوللها أريييب
أحمد يلتفت لسميحه: يقولج قريب
سميحه كشخت ضروسها: الهدايا...ماينساش الهدايا
أحمد: هههههههههههاي تقولك المزطه لا تنسى الهدايا
سميحه: مزطه...أيه دي كمان مزطه؟؟!!
أحمد: بصراحة ماتتفسر هذي"طنشها" المهم عماد سلم على الأهل...وبالأخص أخوك عوني
عماد: هو كمان بيسلم عليك
أحمد: الله يسلمك ويسلمه من كل شر
بند عن عماد وفر الموبايل فدرج المكتب: والله الدوام مب شي وعماد محد
سميحه: آآآه والله ملهوش طعم خااااالص
أحمد: حلاوه هو ماله طعم
سميحه تغير السالفة: المهم المهم أستاز أحمد
أحمد فتح عيونه على الأخر بصدمه: أستاذ مره وحده؟؟؟!!! السالفة فيها إن
سميحه: لاه...بس كنت عوزه أكلمك فموضوع مهم
أحمد عقد حياته: مهم؟؟؟! خير إن شاء الله شموضوعه...الله يستر
سميحه: هههههههههه أنا ؤلت هكلمك فموضوع...مش مصيبه
أحمد: أصلاً أنتي ينخاف منج ومن مواضيعج...قولي شو موضوعج رمسي
سميحه: أحم....طال الله فعمرك الجمعيه
أحمد: جمعية؟!
سميحه تشرح: أصدي نعمل جمعية بين الشباب والبنات إللي بيشتغلوا فالطب الوقائي...وبصراحة لحد دلوأتي أشتركوا فيها مجموعة لا بأس فيها
أحمد تم يطالعها بنظره بعدين حط أيده على يبهته: بالله عليج أنا ويه جمعيات
سميحه: ماهو أنا عرفه...بس أعتبرها مسعده منك...أنت مش محتاج فيه غيرك بيحتاج
أحمد: عنبوه يالحسد...أنا ماقلت إني مب محتاج...بس معاشي مايتم منه شي
سميحه تحرك بوزها يمين وشمال: عليناااا دى الكلام...أنت أصلا مش محتاج لمعاشك
أحمد: هههههههههههههه يعني مب محتاجله أعطيج أياه
سميحه: يابني أفهم...أنت هتشترك معانا فالجمعية...تدفع كل شهر مبلغ معين...ولما يجي دورك هتاخد جمعيتك زي كل واحد مشترك فالجمعيه
أحمد: أقولج أنا معاشي مايتم منه شي أصرفه كله
سميحه: وفلوسك إللي فالبنوووك أكوام أكوام
أحمد: ومن شر حاسداً إذا حسد...فلوسي إللي فالبنوك على قولتج مشغلنهن يعني مب فأي وقت أبى أخذ منهن أخذ
سميحه: يعني مش عاوز تشترك
أحمد: أممممممممممم خليني بفكر
سميحه: فكر...وياريت توأفى
أحمد: ماقد أشتركت فجمعيات
سميحه: جرب أنت مش خسران حاجه
أحمد معقد حياته بتفكير: بس فكرت الجمعيات مب داشه دماغي
سميحه: طيب أنت دلوأتي مش محتاج...بس ربك محدشي يعرف يمكن فيوم هتحتجها
أحمد: أوكى هب مشكله بشترك وياكم وأمري على الله...بس تعرفي أكتبيها بإسم نورة...وأنا عليه أدفع
سميحه: هههههههههههههههه دي أحسن حاجه...كل مانعمل جمعية هي الوحيده إللي ماتشركشي معانا
أحمد: أوكى هب مشكله خليه بإسمها...المهم متى بتبدأ
سميحه: على الشهر الجاي...وأوعى تصرف فلس واحد أبلي ماتدفع
أحمد: إن شااااااااء الله عمتي سميحه شي أوامر ثانية
سميحه ببتسامة رضى: لاءه أبداً
........
مر أسبوع من ولدت فاطمة...واليوم بالتحديد يوم الخميس...والكل معزوم على غدا فبيت قوم نورة...وإللي مسوي العزيمه عمها بوحمدان...ميلس الريال ماشاء الله متروس وكلهم من العايله ونسابهم...بوحمدان وعياله محمد ومنصور حتى حمدان إللي بعده متضايج وحالته زفت...لكن وين مايحضر وأبوه على رأسه...سعيد أخو مبارك كان موجود بعد ووياه أربعه من عيال عمه...وأحمد وأخوه عمر وولد عمه علي...
أما ميلس الحريم "أم مبارك وحرمة ولدها خديجة"..أم حمدان وحرمة ولدها زهرة...حصة وبنتها عليا وحرمة ولدها روضه..وأم نورة وبناتها الثنتين...كانت الأجواء نقدر نقول عنها أجواء أحتفاليه...
منى لابسه كندورة بنفسجيه غامجه مخورة...من شافتها يدتها أم نورة ملبسه جيه عصبت على فاطمة...خافت عليها لحد يصكها بعين...لأنه بحجمها الصغير وحلاوتها وهي لابسه هالكندوره المخوره طالعه تخبل...
فهالحظه منى كانت برع عدال باب ميلس الريال توايج منه...وكانت قاصده شخص واحد بعينه...منصور إللي كان مشغول بالسوالف ويا أحمد إللي صار هو وياه فالفترة الأخيره ربع...ووايد ويا بعض...تسوي حركات ومحاولات كلهن باءت بالفشل...ومحد لاحظ وجودها...
بوزت بضيج..بعدين ماشي حل غير إنها....وبأعلى صوتها صرخت: منشوووووووووووووور
كل إللي فالميلس ألتفت يطالعها...عاد صوت منى وهي تصرخ حاد من الخاطر...هنيه صدق أحترق ويها الصغير من المستحى...خيييبه كل هالعيون أطالعها...ومنصور من شافها وأستوعب الموقف نش من مكانه وهو يبتسم لها...وبالذات بعد ماشاف إنها مستحيه...
وقف جدامها ونزل على نفس مستوى طولها..وهو صدق منبهر بحلاتها وفنفسها يقول" ماشاء الله..ماشاء الله": فدييييت المستحيين أنا..أمري عيون منشور وروحه
منى: ليششش يطالعوني هزيلا
منصور ألتفت يطالع الريال إللي فالميلس: ليش أطالعوها؟؟
معظمهم ضحكوا وردوا يكملوا سوالفهم..
منصور: هااا الحين أحسن؟؟محد يطالعج غيري
منى رفعت عيونها أطالعه وهي مستحيه: شششوف كندورتييه حلوووه!
منصور أبتسم يوم لاحظ إنها تركز على بعض الحروف: والله تخبل...حلووووه وتينن
منى أنتبهت لأحمد إللي وقف عدال منصور وهو يطالعها بشطانه ويسويلها حركات بويهه..حاست بوزها بضيج: أنت شششو تيد؟؟
أحمد: هههههههههههاي أنتي إللي شووو تريدين يايه ميلس الريال...وأبوي عليج من يكسر فيج عصى
منى ألتصقت فمنصور: عميييه منشووور شووووف هذا...ماهبه
منصور يصلب طوله ويكفخ أحمد على ظهره: مايروم..لا كان ولا أستوى إللي يضرب الشيخة منى
أحمد: هذي شيخة هههههههههه هالمفعوصه شيخة...لا تصدقين وايد...يقص عليج
منصور: وأنت ليش راز بويهك...أنا طالع لأنها زقرتني..أنت شووو يابك؟؟؟
أحمد: أونه أونه لابسه مخور اليوم..ويايه هنيه عسب نمدحها.."وأونه يفكر" منوووه مب حلووووووه كندورتج لاتحاولي
منى شوي وبتصيح: عمييييه
منصور: عيوووونه...ماعليج...أنتي أحلى وحده...وكل الخسوف شرات أحمد يغاروا منج
طنش أحمد إللي ودرهم ورد للميلس عند الريال...ومشى منصور وفحضنه منى...ياكثر مايحب هالبنيه...كل يوم علاقته فيها تقوى وتكبر عن قبل...لو الأمنيات تتحقق...كان تمنى بأنها تكون بنته هو...من لحمه ودمه...بس يعرف أنها مستحيله...لكن شعوره الحين فعلاً يعتبرها شرات بنته...صح ماجرب شعور الأبوه...لكن إللي يعيشه الحين ويا منى شو يسميه......؟!
.
.
.
بعد ماراح كل العرب...وبالتحديد عقب صلاة العصر رد أحمد مره ثانية...بهدف يشوف حرمته...خاطره ييلس وياها...يسولفوا بروحهم...وكانت تترياه فالصالة لأنه خبرها أنه بيرد...كانت يالسه وفأيدها ملحق شعر وفن ورفعت عيونها أطالعه بنظره مافهمها...
أحمد رافع حاجب واحد: شو فيج؟!
نورة: قصيدتك الأخيره حلوووه أحسن عن إللي قبلها
أحمد نقع من الضحك: هههههههههههه ياخبيثه...وأنا أقول هذي ماتفهم فالشعر
نورة: أصلاً من قلت لي أنك تكتب شعر رديت البيت وقريت كل ملاحق شعر وفن...وتأكدت إنك عين الظبي
يلس عدالها فالقنفه..ولاحظ إنها أرتبكت شوي..ورفع أيديه فوق كأنه يدعا: الحمد لله رب العالمين...شو أبى أكثر من جيه...إنسانه تفهمني وأموووت فيها
أنتبهت نورة بأنه وايد قريب منها وزاد أرتباكها وبتعدت عنه شوي: أحمد
أحمد: رووووووحه...شو غناتي؟؟
نورة قوة نفسها لازم تنتهي من الموضوع: بخبرك شي..وأتمنى تساعدني فحله
أحمد: حله!! مشكله؟؟
نورة: هيه...المفروض ماأخبرك لأنه المشكله تخص وحده من ربيعاتي...بس أنا حرت ومالقيت حل لها...وهي ماتهون عليه أخليها بروحها فهالمشكله
أحمد: أوكى...بحاول إللي أقدر عليه...وإن شاء الله نقدر نحله ونساعدها
نورة: بس مشكلتها كبيره
أحمد يبتسم: ربج...يمكن يكون حلها بسيط وسهل
نورة: أمممممممم هي طال عمرك..كان يباها ولد خالها..وخطبها بس هي رفضته..
أحمد: يعني الولد مب زين؟
نورة: يعني أخلاقه مب لين هناك
أحمد: أنزين؟
نورة: المهم...أستوى إللي ماكانت تتوقعه منه
أحمد عقد حياته: إللي هو؟؟؟
نورة: أعتدى عليها
أحمد بصدمه: شووووووووووووو؟!
نورة برتباك: هذا إللي صار...والبنت حالتها النفسيه وايد تعبانه
أحمد: معقوله ولد خالتها يسوي جيه؟!
نورة: هذا إللي صار
أحمد: شو جنسيتها؟
نورة: إماراتية
أحمد بعدم تصديق: هههههههه نورة أنتي تقصي عليه...فيه واحد يعتدى على عرضه...لا ومن هنيه...مستحييييل
نورة: والله هذا إللي صار...وهي تعبانه..."يارب سامحني على هالجذب" وأنا أقرب وحده من ربيعاتها فلجأتلي
أحمد تم صاخ دقايق وهو فحالة ذهول وعدم تصديق: طبعاً صعب تشتكي عليه
نورة بلهفه: شووو الحل فرأيك؟؟
أحمد ألتفت يطالع نورة وهو فحيره: ماشي حل جدامها إلا أنها تحاول وياه علشان يتزوجها ويستر عليها
نورة عضت على شفايفها بآلم: بس هي ماادانيه...ووافقت على واحد ثاني تقدم لها قريب
أحمد: مينونه هذي...أي ريال بيقبلبها وهي جيه حالتها؟؟؟!!!غناتي قنعيها تحاول ويا ولد خالها يستر عليها...لأنه مستحيل ريال عنده ذرة دم يوافق على وحده فحالتها
نورة حست الدم تجمد فعروقها...معقوله هذا رد أحمد.........؟!
نورة.....!!!؟ غناتي شو فيج؟؟!!"كان يطالعها ومعقد حياته"
نورة أنتبهت له..وبإرتباك واضح: لا ماشي...مافيني شي
أحمد: غناتي خبري ربيعتج شرات ماقلت لج..ماشي حل غير هذا..بس والله مب داش دماغي أنه واحد يعتدي على وحده من لحمه ودمه...عنبوه عرضه "بعصبيه قالها"
نورة تنش وتحس بآلم فضيع فكل أطارفها...أحمد: وين ؟؟
نورة: المطبخ
أحمد وهو يبتسم: إذا رايحه تيبي شي حقي أنا مابى "يودها من أيدها" وجودج وياي يكفيني
نورة تحاول ترسم بسمه على شفاتها بالغصب: انزين عصير بس
أيرها تيلس: مابى شي يلسي
يلست والأفكار السوداويه تضغط على رأسها..معقوله بتخسر أحمد؟! بعد ماكانت شبه ضامنه بأنه بيتقبلها مثل ماهي..بس أي عقل يقبل هالشي؟؟...أحمد ريال مثله مثل غيره..رجل إماراتي شرقي صعب يتقبل وحده مغتصبه...بس السؤال إللي بطرحه هنيه..إذا كانت نورة فعلاً مغتصبه..شو ذنبها تتعامل بهالأسلوب..؟؟
أحمد: تعرفي قررت شي
نورة وفكرها مب عنده وبدون أهتمام: شو؟
أحمد: أكمل دراستي بعدين
نورة أنتبهت أكثر: تكمل دراستك؟!
أحمد: ماخبرتج من قبل إني درست سنتين فالجامعة ولعبت بعدين فصلوني
نورة بصدمه: فصلوووك!!!ليش؟شو سويت؟
أحمد : هههههههههه سمعي فضايح ريلج..."صخ شوي" لا أطالعيني جيه...ماأرتكبت جريمه عاد...المهم يوم خلصت الثانويه كنت بعدني ولد ماما...يعني ماأروم أروح مكان بدونها...ههههههه أعرف بتقولين عني دلوع...
نورة: لا أنا لاحظت أنه علاقتك بأمك وايد وايد قويه
أحمد: لازم مب أنا أصغر عيالها
نورة تبتسم: تصدق قبل ماأعرفك زين كنت أقول فنفسي أنك دلوع ماماتك...يعني من أسلوبك وجيه"هزت جتوفها بحيره"
أحمد رفع حاجب من حواجبه بتفكير: يمكن أنا جيه مالحظت نفسي...المهم بعد ماخلصت الثانويه ويبت هذيج النسبه والله أنها تمشي الحال
نورة بلهفه: كم يبت
أحمد: هههههههههههههه يعني لازم الفضايح
نورة: قول قول كم؟
أحمد: أحم 83%
نورة: والله؟! غريبه
أحمد: ليش يعني؟
نورة: بالنسبه لولد يعني غريبه...أحيدهم الشباب أغبياء يالله يالله الشاطر منهم أييب فالستين
أحمد ضم أيديه على صدره وتم يطالعها بنظره: لا والله...عيل البنات شو حضرتج
نورة: هههههههههههههه يعني ماأقصدك أنت بالتحديد...يعني بشكل عام
أحمد: روحي زين...أونها أغبياء...أصلا دفعتنا كانت كلها شطار
نورة بتشكك: متأكد؟!
أحمد: هيه متأكد...حتى واحد من الربع دش كلية الطب وتخرج والحينه يكمل دراسته برع
نورة: المهم المهم بعد مايبت النسبه شو...كمل؟؟
أحمد: المهم أصر أبويه إني أدرس فجامعة الإمارات...وساعتها كنت دلوع الماما وين يبوني أيي وأسكن فالعين بعيد عنهم...صعبه شوي
نورة حايسه بوزها: أثرنك طلعت دلووووع
أحمد: شو أسوي كله من ماما حصه
نورة: هههههههههههههههههه وابوي على ماما حصه
أحمد: هههههههههههه أرمس بأسلوب الماضي...المهم تخصصت أدارة...درسة سنتين...وبسبت الغيابات والحرمانات والأنذارات أنفصلت
نورة: أنزين الحينه لو بغيت ترد تدرس مره ثانية مايبوك
أحمد: طز فيهم...ولا أنا أباهم بعد...فالدولة بالميات الجامعات الخاصه...سمعت من الربع عن جامعة بوظبي يمدحونها...يمكن أسجل فيها
نورة أطالعه بنص عين: مب جنها جامعة مختلطه
أحمد: يااااااااااااااااريت
نورة تحط أيديها على خصرها: لا والله...بعدك تقول ياريت ويا هالرأس
أحمد: هههههههههههههههههههه فديتج أنا...مختلطه ولا مب مختلطه ماتهمني...دامه عندي هالمزيون"زخها من خدها" وبعدين هالجامعة مب مختلطه...الريال بروحهم والحريم بروحهن
نورة بأرتياح: الحمد لله...أحسن
أحمد: هههههههه
أبتسمت نورة بحزن وفبالها " معقوله هالحلم الجميل مابيكمل...
..........
كانت أطالعه مقهوره وهي يالسه على كرسي التسريحه...ومن أنعكاسه فالمنظره وهو منسدح على شبريته...
زهرة: محمد ماتمل؟
محمد بكسل: ليش أمل؟؟ومن شو؟؟
زهرة: من يلست الغرفة...أنت ماتطلع أبد...من ردينا من شهر العسل وأنت كله رقاد فرقاد...على كثر ماسمعت عن العين والعين...بس لحد الحينه ماشفت شي منها إلا مستشفى التوام وبيت عمك...
محمد: هههههه إلا تبين تتمشي فالعين..يابوج بمشيج وبتملين منها
زهرة وهي مبوزه: متى بس؟؟
محمد: اليوم لا...لأنا كنا فبيت عيال عمي...إن شاء الله باجر
زهرة: نشت من على الكرسي ومشت بأتجاه الشبريه..وبإستسلام: يالله بنشوف باجر وين بتوداني
محمد يغمز لها: مكان مايخطر على البال
زهرة بفضول: وين؟؟
محمد: خليه مفاجأة
زهرة تيلس عداله: خلاص...وأنا أحب المفاجأت
محمد يتأملها وهو يبتسم: بتعيبج...معقوله غناتي ماقد زرتي العين من قبل
زهرة: فحياتي كلها ماقد شفت العين إلا الحين
محمد: بتشوفينها وبتملين منها بعد
زهرة: ماظني...محمد بتخبرك
محمد: عيون محمد...تخبريني
زهرة: لاحظت إنك أنت وخوانك مب ويا بعض لين ذاك الزود
محمد معقد حياته: بالعكس...علاقتي ويا خواني عاديه
زهرة: صح أنا إلا من أيام فهالبيت...بس حبيبي حتى الأعمى يلاحظ أنكم بعاااد عن بعض...يعني مب شرات خواني ويا بعض دوم
محمد يحج رأسه بتفكير: يمكن...انزين شو إللي خلاج تقولي هالشي؟؟
زهرة: تذكر من كماً يوم خبرتك إني شفت حمدان ياي من برع متضايج ومعصب...قلت لي عادي هذا حاله دوم
محمد: أنزين صح...هو دومه معصب
زهرة: بس إللي لاحظت أنه مهموم
محمد يعدل يلسته: لا والله...وحضرتج لاحظتي هالشي
زهرة: حبيبي لاتعصب...بس أنا بعد ماحب أجامل...أنتوا وايد بعاد عن بعض...أحيد الأخوان يوقفوا ويا بعض ساعات الضيج...أنتوا هذاك اليوم تغديتوا ولا واحد منكم سأل عن حمدان...ونفس الشي العشى...إلا عموه...صح هذا واجبها بما أنه ولدها...بس بعد هذا أخوكم...ومهما كان طبعه المفروض ماتتخلوا عنه فساعة الضيج
محمد: ههههههههههه الله يهديج بس...عاد منوه قالج أنه متضايج...عنبوه هذا خويه وأعرفه زين مازين...هالعقده إللي بين حياته من يا على الدنيا هههههههه وبعدين هو بنفسه مايحب حد منا يدخل فأموره...ونحن هب ناقصنا مزاج حمدان المتقلب
زهرة: وهذي سلبيه منكم
محمد يقطع رمستها: بتخبرج أنتي أخصائيه إجتماعيه هههههههههههههه
زهرة بوزت: محمد أنا أتكلم جد...ليش ماخذ المسأله بمصخره
محمد غير ملامح ويهه الباسم لجديه: خلاص فديت روحج...وأنا بعد جد...شو المطلوب مني الحينه
زهرة: طلبي طال عمرك تغير علاقتك ويا خوانك...لأنه فساعة الضيج محد بينفعك إلا خوانك...أباك تكون قريب منهم...أباك حبيبي تكون عضو فعال فهالعائله
محمد: آفااااا وأنا الحينه عضو ماله جيمه
زهرة: مب قصدي جيه...بس أباك تتغير...تكون أقرب من جيه لخوانك
محمد: إن شاااااااااااااااء الله عمتي زهرة...شي أوامر ثانيه
زهرة حايسه بوزها: هذي مب أوامر....طلب
............
"بروه" قالتها المها بعناد
بو علي: يابنتي عقلي...جرحج بعده مابرى شو يوديج العين
المها: هذيلا مووو نساابنا...يأني متل الأهل...أيب ماأزورهم
بوعلي: لا مب عيب... أنتي صحي قبل وعقب روحي وين ماتبين
المها تحرك أيدها الشمال شوي شوي والآلم مبين على ملامحها: تأورني
بوعلي: لازم بتعورج...وأنتي الله يهداج ماتريحين نفسج...إلا بتخبرج وين عمتج؟؟
المها: فالأين
بوعلي: أنتي تعرفين زين منوه أقصد
المها بعصبيه: وأنا قلت لك ألف مره ماأندي إلا أمه وحده وبس
بوعلي: حصه مب عمتج...حرمة عمج...بس فواغي عمتج حرمة أبوج
المها: ماأندي عمه غير عمووه هصه
بوعلي بيأس نش عنها: ماقول غير الله يهديج
المها بأيدها اليمنى تاخذ الريموت وتغير القناة: الله يهدي الجميئ
بوعلي: آآآمين
بعد ماظهر أبوها تمت تجلب في القنوات من دون هدف...ماتعرف ليش تحس بهالملل الكبير يوم تكون هنيه فبلادها وبين أهلها...يمكن يكون شعورها بالغربه بين أهلها...أو محاولة أهلها أبعادها عن حياتهم...في فترة من الفترات حست بيأس وقررت ترد للمكان إللي تربت فيه...بس وين ترد لمجتمع الحرام شرات الماي عندهم...حتى أمها إللي في فترة زواجها بأبو علي أسلمت ومن أطلقت منه أرتدت لدينها الأولي...ورغم محاولات أمها وخوالها بأقناعها بدينهم...إلا أنها من رابع المستحيل تترك دينها ودين أبوها...لأنه الصح...لأنه الشي الوحيد إللي يحسسها براحه نفسيه مابعدها راحه...صح هي مب ملتزمه لين هناك...لكن مع هذا تحاول تتعود على الشيله...تحاول تتعود على اللباس المحتشم...فكرت بحزن"ومع هذا ماقدرت تلفت أنتباه أحمد..ووحده غيرها قدرت تلفت أنظاره"
........
بعيونه إللي يالله يالله تفتح كان على شبريت أمه...وعيون ثانية أطالعه بكل تركيز...هالعيون طبعاً عيون منى...كان هالياهل الصغيرون بالنسبه لمنى إنجاز كبير...كانت نظراتها له كأنه مخلوق فضائي عجيب...مره تتحسس له ويهه، خشمه الصغير، حياته إللي مب واضحات، أصابعه الصغيره...وأكثر شي يشد أنتباه منى لأخوها سلطون فالفترة إللي بتسبحه أمها...فهاللحظه كان مفسخ...وماعليه إلا البامبرز...كان هادي يفتح عيونه ويبندهن...
ألتفتت منى لأمها إللي يالسه تظهر له ملابس: ماماتي
فاطمة: همممم
منى: ليشششش أحمل وايد
فاطمة: حتى أنتي حمرى
منى: لا لا...شلطوون وايد أحمل
فاطمة: لأنه صغيرون
منى: ماماتي
فاطمة: هااااااا شو عندج؟
منى: متى بيكبر شلطون؟؟
فاطمة: يوم تكبري أنتي بيكبر هو
منى: لا لا مابى...منووووه بيلأب وياي
فاطمة: يوم يكبر بيلعب وياج"وقفت عدال الشبريه وحطت الملابس الصغيره وتمت أطالع ولدها "ابتسمت" ياناااااس شعور الأمومه غيييييير...أكثر لحظه تكون فيها فاطمة مستانسه ومرتاحه...يوم تشوف هالويوه الصغيره جدامها...
فاطمة: خوزي عن أخوج بسبحه
منى تمرر أيدها على طول أيده...طالعت أمها وهي مكشخه ضروسها: هلوووووو ماماتي...أنا أهبووووووووه واااااايد وايد
فاطمة باسة منى على خدها: وأنا أمووووووووت فيج...يالله خوزي عني...روحي عند خالوووه نورة
منى: لا مااااابى...بشووووف
فاطمة: عيب شو تشوفين أخوج وهو يتسبح
منى: بسبحوه؟
فاطمة: لا والله...يوم تكبري شوي بخليج تسبحيه
منى نشت من عدال أخوها وهي مبوزه: أنذين...بلوح أشووف ألنوبي
فاطمة: أحسن شي تسويه
ظهرت منى من عند أمها وهي متضايجه...تحس بأنبهار يوم تشوف أمها تسبح أخوها ويوم يصارخ...شي يديد عليها وماقد شافته من قبل...
بعد ماوصلت الطابق الأرضي وقفت عدال باب الصالة...شافت خالتها بروحها حاطه أيدها على خدها وشكلها سرحان...ابتسمت بشطانه وربعت برع...بين الأشجار وبالتحديد من وين حاطين قفص الأرنب يلست عداله...كان الأرنب يحفر فزاويه فقفصه...لأنه فالقفص فيه شوي تراب...منى فتحت باب القفص ودخلت أيدها تحاول تمسك الأرنب...
منى: تأأأأل هبيبي...بطلعك
الأرنب حاول يمين وشمال يشرد عن منى...لكن فالأخر زخته ويرته تظهره من القفص...وهي لاويه عليه: شششششفت شلطون السعيلون؟؟حلووووووووووو
سوزن من بين الأشجار: منى أنتي هنيييه؟؟
منى بصوت حاد: هييييه شوووو تليدي؟! لوووووحي لوووووحي
سوزن: مايريد كورنفليكس؟؟
منى تنش بصعوبه لأنها حاضنه الأرنب: انذين أليد...وألنوبي بعد يليد
سوزن تقترب منها وتحاول تاخذ الأرنب منها: لا مافيه يعطي أرنب...هذا فيه وسق
منى تزاعج بصوت عالي: ماااااااااااااااااااابى مااااااااااااااااابى
سوزن متضايجه: أوكى فيه يعطي...بس قلي في قفص مال هو
منى بعناد تمشي وأطنش سوزن: ماااااااابى
مشت سوزن وراها وهي تتحرطم...رغم أن الوقت بعد المغرب إلا أن الجو خااااانق بشكل كبير...كانت السما مغيمه من الظهر...يعني فيه أحتمال نزول أمطار...


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -