بداية

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -25

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -غرام

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -25

روان وهي ترفع اصبعها : ايه تركي هو الحل تركي .. وقامت تركض للتليفون ...
تركي في هاللحظة يفر بالسيارة من زود الضيقة اللي يحس فيها مو شوية انك عشر سنين تعرف ناس ساكن معهم يعتبرونك ولدهم وانت تحسهم مثل اهلك فجأه مطلوب منك انك تنكر أي علاقة بينكم ولاتحاول بأي طريقة تحتك فيهم صعبة عليه حيل وبعد حمل اهل حمد المسؤلية مهما كانت كبيرة كون انك مسؤل عن أي شي يحصل لهم هذا شي كبير وكذلك مع هم اهلة اللي مايدري هم اهلة بالحلال او بالحـ.... استغفر الله بس ..
قطع علية هواجيسة وهمومة وافكارة اللي ماتخلص الا لمّا يشيب راسه .. قطع علية صوت جوالة رقم بيت حمد.. ناظر باستغراب وخوف بنفس الوقت اول مرة يتصلون فيه وفي هالوقت بالتحديد ..
رد تركي : الووو ..
%%%%
تمت مراسم الزواج والتصوير واول مادخل فهاد قبل جبينها بهدووووء وهي خلااااااص ماتت في مكانها .. تم التصوير بهدوووووء وجاء اخوات فهاد يسلمون عليه وهم مبسطوين فيه ......
مريم : مبروووووووك ..... الف الف مبرووووك ..
فهاد : الله يبارك فيكـ ...
لمّا جوو يطلعون تكلمت بشاير بسررررعة : لحظة لحظة فهاااااد انتظر في وحدة بتبارك لك
الكل ناظر بشاير باستغرااااب ..
وفي هاللحظة دخلت الست بدور وهي بس لافة طرحة على وجهها يقالي اتستر تحس بالدموع تحرق عيونها بس ماتبي تبكي قدام عدوتها اللدودة العنود بوجهة نظرها
جت تتمخطر يمين ويسار وكأنها اميره في زمانها او مالكة لكل اللي حولها فيها من الغنج والترف اللي يكفي انه يلفت انظار الجنسين معاً حريم ورجال ريحة عطرها واصلة من قبل ماتدخل بياض ساقها اللي طالع من تحت الفستان مبهر جداً صوتها الانثوي الدلوووع يكفي لرفع ضغط العنود ومعها نجود اختها بعد.. لمّا تكلمت بعد ماوقفت قدام فهاد بالضبط وكانت حركاتها واضحة ومقصودة للكل بدون استثناء
بدور : الف الف الف مبروك يافهاد .. مالت علية بخفة .. ومدت هديتها وقالت .. هاذي هدية زواجك من بنت خالتك بدورة ولو انها مو قد المقام ....
طاااارت عيون نجود اكثر من كذا بجااحة مافيه .. أما العنود على طووول غمضت عيونها تلقائي من زودقهرها هذا الشي يثبت كلام بشاير لها رغم انها ماشافت تعابير وجه فهاد ولا ردة فعلة عشان كذا سكرت عيونها ماتبي تشوف شي وهالشي شافته بدور ومعها بشاير وطاروا فوق السحاب من زود فرررحتهم
فهاد بأدب ومن غير مايناظر هاللي ماتستحي : الله يبارك فيك .. وعقبالك ..
ردت بدور بأكبر درجة وقاحة وبضحكة غنج وجراءه : ههههههه من بؤك لباب السماء .. وجهت كلامها للعنود اللي مو مستعدة تتقبل من أي احد شي .. مبروك يالعنود وديري بالك على فهاد تراه غااالي حيل على قلبي ..
هنا نجود ماعاد طاقت الوضع شلون اختها تحركت باتجاه بدور اللي باين الفرق بينها وبين نجود بالستر : الله يبارك فيك ويعافيك مشكور وماقصرتي نخدمك بالافراح .. يااالله يالعنود عشان تمشون وبعد ترتاحون يالمعاريس من بعض المغثة ... نجود من زود قهرها على اختها صارت تخلط عباس على دباس ماعاد هي حاسة باللي تقولة ... اما بشاير وبدور احترقوووو ماعاد ناقص الا هاذي تخرب مخططهم على آخر شي وكملتها مريم اخت فهد الكبيرة اللي حاسة بالوضع وتعرف نجاسة اختها وبنت خالتها عشان كذا قالت ..
مريم : يالله ياخوي خذ عرووسك والف الف الف مبروك .. عسى ايامكم دوم سعادة ..
فهاد اللي حاس بشوشرة الجوو بس مايدري ليه : ان شاء الله
تحركت مريم ونجود في نفس الوقت عشان العرسان يستعدوا للسفر على حسب مافهاد يبي ..
من جهه ثانية ..
بدور : افففففف شتبي هاذي قال ايش قال من بعض المغثة .. بس برضوو احسسسسن شفتيها كيف مسكرة عيونها ذليتها وبليلة عرسها بعد ..
بشاير : ههههههههههههه كفوووو والجاي اكثر عاد ترىا العنود هاذي لاتغرك اكبر جبانة صحيح هي تحدتني ووافقت على فهاد بس ماراح اعديها سالمة لها ..
بدور : متى بس يرجعون وربي لأموت فاليوم الف مررررة لمّا يجون ابيهم تحت عيني ..
بشاير : لاتخافين بكلمة كل يوم والاخبار اول بأول عندك ..
%%%
غلا بحقد كبير وعينها بعين شوق : انتي تحبين فهد صح على انك تعرفين انه رشاا
شوق وعيونها تمتلي دموع اول مررررة احد يواجهها بهالشي : لا لا ماحبة ... وهي تأشر باصبعها
غلا : لا تنكرين كل شي واااااضح وعمر الشمس ماتتغطى بمنخل اسمعيني زييييييييين فهد مو لك فهد طول عمرة لرشااا حتى لو فكررررتي أي تفكيييير او تخيليتي أي شي ترىا رشاا تصير بنت عمك حرام تهدمين بيتها وهو مابعد انبنى فااااااااااااااهمة ..
شوق بس تبكي دمووووع وكأنها مو رافضة الكلام اللي تقولة غلا اول مررررة احد يواجهها صريح بمشاعرها
غلا تركتها وشوق مكانها مو مستوعبة اللي قالته غلا لها انسحب على طووووول وطلعت برىا ماتدري وين بتروووح بس المموووووهم عندها اللحين تختفي عن الانظار اول مررررة تتألم بالقسوووة والوحشية بس فجـــــــــــــأه ...
انمدت يد لهاااا ومسكت يدها بقوووة وسحبتها....
شوق مو شايفةمن الدموع اللي مغطية عيونها واليد الكبيرة اللي مسكتها تألمها حييييل تشههق وتتكلم : مييين ؟ اتركككككني ..
بعد ماحط يده على فمها بس برقة عشان ماتفضحة وصل لمكان يعتبر أمان شوي ...
شوق رفعت عيونها بعد مافك شوي عنها .. وشههههقت بقووووووة خااايفة حيل : فهدددددددد
فهد بهدوء وهو يحط اصبعه على فمها : اشششششش ..ايه فهد ..
شوق تصيح بس مو من فهد لا من غلا وكلامها القاسي لها : اتركني بروووح .. وهي تصيح ..
فهد : شوووق يابنت الناس اسمعيني اول ادري ان هذا اللي اسوية غلط بس مضطر وربي ..
شوق التزمت الصمت وعينها في عينه .. وفهد من يحط عينه في عيونها خلاص تضيع علومة ..
فهد : اسمعي .. اسمحيلي انا سمعت الكلام اللي دار بينك وبين غلا بالصدفة واكيد غلا ماتجيب شي من راسها والا لا .. عشان كذا اانا الليحن ابي جواب منك انتي مو الكذب اللي قلتية لغلا لا ابي الصدق ..
شوق بحدة : ومن قالك اني اكذب ايه مااحبك ياولد الناس وعيب اللي تسوية ياخسارة بنت عمي فيك .. بس صوتها آخر شي اختفى لانها اقرت باقسى كلام على قلبها
فهد بصبر : شووووووق ... انا احبك وربي ميت فيك ابي بس منك كلمة والله وربي الله اني لاتحدى الكل عشان هالكلمة بس .. ابي جواب صريح تعبت والله يابنت الناس
شوق دمعت عيونها وكلام غلا يرن فأذونها : فهدددد .. وخنقتها العبرة ماقدرت تتكلم..
فهد : عيون فهدد ابي جواب بس قبل ماتتكلمين وربي اني من قبل مافكرت في رشا ابددد وكنت بتزوج غيرها سواء انتي او غيرك يعني رشا نصيبها مو معي وهالشي اللي ابي افهمة الجميع بس ابي منك كلمة يرحم والديك..
شوق : يافهد رشا بنت عمي تراها .. وهي تشهق من البكي .. فهد حتى لو قلبي يبيك ماراح يصير نصيب
فهد وكأنه يتعلق بأي أمل وهو لازال ماسك يدينها من البداية : من قال .. من قال مافية نصيب وربي ياشوق اني مستعد اتحدىىىى الكل بس انتي تصيرين لي يابنت الناس انا احبك افهمي عاد .. وسكر عيونه ببطء على آخر جملة ...
شوق ذابت شرايينها هي بين يدين حبها ويقول لها اجمل كلمة ونبرة صوته كفاية : والله الشاهد علي اني مابغيتك بالحرام ولا بالخديعة بس قلبي غدر بي وعشقك والا رشا من يخونها ..
ابتسم فهد بأقصىىىى باتسامة : بسسسسس هاذي اللي ابيه ادري ان همك الوحيد هو رشا .. ماعليك هالموضوع علي انا ويكون بعملك مو بس انا اللي مابي رشا حتى هي ماتبيني ابدددد وهالكلام وربي ماجبتة من راسي اني سامعة بأذوني بالصدفة وهذا الشي اكثر شي مريحني ..
شوق بألم : صدق ..
فهد تجرأ شوي ومسح دموعها وهو يقول : ايه صدق وربي صدق يعني حتى البنت ماتبيني يعني ماراح يصير أي ضرر ان شاء الله ... واللحين يالله ياعيون فهد اللي صار اللحين مابي احد يدري عنه ابد .. وانتي روحي عشان مايفقدونك
شوق مسحت دموعها بطفولية وهي تهز راسها : ان شاء الله .. ورجعت تركض بخفة راجعة ..
فهد وهو يناظرطفولتها وحلاوتها حتى صوتها وهو يسمعه تذوب شرايين قلبة تنهد بقووووة مايدري ليه تصرف كذا بس كلام غلا صدمممة حيل وهو يعرف غلا مو قاسية ولا متهورة يعني الكلام اللي قالته صحيح وهو بتهورة تصرف كذا بس حلووو جاب نتيجة طيبة يعني اللحين عرف مشاعر شوق قبل يحسب انه حب من طرف واحد شي مايفهمة من مشاعر شوق بس اللحين يحبها اكثر من اول وكيف هي ممكن تضحي بحبها عشان بنت عمها فهد اللحين مرتاح راحة مابعدها اول شي شوق تبادلة نفس الشعور ثاني شي واللي مريحة اكثر ان رشا برضوو تبادلة نفس الشعور يعني مااااتبيه ابد وهذا اكثر شي سهل علي المهمة الباقي على الاهل الله يستر بس ...
..
.
.
رجعت شوق وهي تضبط وضعها وشافت ان الوضع طبيعي عند الحريم محد فقدها بس وجهها صاير احمر ففضلت انها تجلس بعيد عن البنات وهي تشوف غلا ورشا يضحكون مع بعض وتحاول تتجاهل نظرات غلا النارية لها .. فجر حست بأختها بس فضلت انها تسكت لمّا يرجعون للبيت .. وشوق قلبها يضرب طبووووول ماتدري هي سوت الصح او الغلط بس هي ماراحت لفهد بنفسها هو اللي سحبها غصب واللي تكلم بدل لسانها هو قلبها ..أما عقلها كان متوقف ويدينها بين يدين فهد ..
%%%
عند تركي ....
قطع علية هواجيسة وهمومة وافكارة اللي ماتخلص الا لمّا يشيب راسه .. قطع علية صوت جوالة رقم بيت حمد.. ناظر باستغراب وخوف بنفس الوقت اول مرة يتصلون فيه وفي هالوقت بالتحديد ..
رد تركي : الووو ..
روان وهي تشهق من البكي وكلامها مو واضح : تررركي ... امي تعبانة .. الله يخليك والله مانسى لك هالمعروف .. تررركي تعال بسرررعه .. بسرعه
تركي انجن مو فاهم شي بس صوت بكاء انثوي قال ابد صايرة مصيبة : هدددي وفهميني .. انا بسمعك بس انتي اهدي
روان وهي تحاول تتكلم بسرعه وبوضوح : امي .. امي تعبانة حييل بتموووت والله شلكها بتموت وتخليني تعال بسرررعه ..
تركي مافهم شي ابد الا كلمة امي بتموت عشان كذا قال باستعجال : اوكي اوكي جاي اللحين جهزيها ..وسكر قبل ينتظر منها جواب .. أدار محرك السيارة فاتجاه ثاني وبأسرع مايمكن صورة حمد وهو يبتسم قدام عينه بالضبط صورته وهو يتكلم وهو يضحك بكل حالاته وكأنه يوصية على أهلة ...
.
.
.
بعد فترة قصيرة جداً مقارنة بالمسافة وصل تركي لبيت حمد ونزل بسرعة وركض متجه لبيت حمد وعقلة مشوش نوعا ما ماقد تعرض لموقف مثل كذا ...
طرق الباب ..
روان سمعت صوت طرقات الباب وتوها مغطية امها اللي صارت زرقاء من قلة الاكسجين عندها .. ماامداها تتجهز هي بس عقلها يقولها مو مهههههم افتحي الباب بسرررعه ..
ركضت بدون عباة وفتحت الباب .. شافت تركي قدامها بقامتة الطويلة ..فتحت الباب على وسعه اذناً منها لتركي بالدخول ..
تركي ناظر من فتح له نفس البنت اللي اول مرة جاء لهلبيت شافها اللحين بس مو مركز ابد دخل على طول وهو يتكلم : وينها
روان وهي ترجف وتشهق وذبلانه من كثر البكي : هنا .. تعال من هنا ..
وصلته بسرعه لأمها تركي اول ماشاف ام حمد ارررتعب لونها ازرق يعني لاحياة .. ام حمد يعني امه تخيلها تكون امه اللي مايعرفها شالها بين يدينه بخفة والقى اوامرة للكائن الانثوي الصغير اللي معه : بسرررعه اجهزي والحقيني والا اجلسي ..
روان باستعجال : لا لا بجي ... ركضت خطفت عباتها واي غطا عندها لبستهم . ركضت وراه بخفة وكأنها تحتمي فيه تحس بشعور الأمان وسقوط الحمل وراه .. خلاص في بالها تركي ممكن يحل أي موضوع عقلها صغير ومايتحمل أي شي مثل كذا شي كبير عليها ...
انتبة تركي انها تركض وراه نزل ام حمد فالسيارة التفت عليها والقى اوارمة مرة ثانية وران تنفذ بدون خوف ..
تركي : امسكيها زين بسرررعه ..
ركب سيارته وحركها بأقصى سرعة شكل ام حمد مايطمن ابدددد ....
%%
عند العنود وفهاد ..
تحركوا بسيارة بندر متجهين للمطار ..العنود قلبها طبول هي وحدة حساسة وبنفس الوقت ماتعرف تتصرف تقولة انت تبي بنت خالك والا تقولة وراها جت تبارك بهالمنظر والا وش تقول آخر شي استقرت على انها تتركها لوقتها على البركة يعني اللي يجي يجي ماعاد يهمها شي ابدددد
بندر حيل مبسووط اليوم اسعد يوم بحايتة العنود اخته غاليه عليه وفهاد بعد غالي يحس انهم مرررة مناسبين لبعض رغم انه كان متخوف من البداية من ردة فعل العنود لمّا سألها عن رايها بس بعد ماعرف سببها عذرها شوي ودعا لهم من كل قلبة ان الله يوفقهم ويكتب لهم الذرية الأصحاء بإذن الله ..
فهاد حددددة مبسوووط مايبي يفكر في سبب الرفض لاحق على معرفته فهاد من النوع اللي يعيش يومه ليومه وبس يعني يعيش اللحظة بكل تفاصيلها مايبي يعكر مزاجه بأي شي كل شي وله وقته اذا ماعرف اليوم بيعرف بكرة هذا هو منطقة فالحياة
بندر كل شوي يلف ورى لهم ويبتسم لحد ماتكلم فهاد عشان يكسر الجوو ..
فهاد : شعندك كل شوي مناظر ترآي ماأكل احد والله مااكلت اختك شفها سالمة ماهي ناقصة يد ولا رجل ههههههههههههه
بندر بمززح : لا ااعرفك من زمان يقولون ماتآكل الا البشرررر عشان كذا ودي انتبة على اختي ومن زود الحرص صراحة حجزت لي معكم تذكرة منها وناسة ومنها احرص على اختي ههههههههههههه
فهاد : لاااااا بالله حجزت لك معنا .. ياليتني داري كان كنسلت انا مابعدت الا عشان ماشوف وجهك ولاحقني بعد هههههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : طيب يافهاااد ماتبي تشوف وجهي بنعديها هالمرة عشانك معررس بس .. لكن ارجع وشوف وش بسوي فيك
فهاد : الله يستر منك والله انك تخووف عاد ...
بندر : يااااالله قربنا نوصل عاد الله الله بالهدايا ماتروحون وترجعون مثل ماانتم ..
فهاد وهو يبي العنود تتكلم : عاد هذا يرجع لـ عنود هي اللي تقرر انت اخوها وهي تشوف وش تسوي ..
العنود التزام الصمت ماعندها القدرة على الكلام ابدد
بندر حس بأخته وموقف فهاد : لاااااه دامها على العنود اكيد بتجيب لي كل السوق هههههههههه
.
.
.
وصلوا المطار ...
بندر يودع اختة بحنان وفهاد مجرد متابع للموقف يعرف قدر العنود عند اهلها وشكثر يحبونها وهي تحبهم بعد عيونه تناظرها بحنان ياااااالله شكثر يحبها أخذ عهد على نفسة انه مايضايقها بيوم ولايزعلها ويحقق لها كل اللي تبية اللي في محيط قدرتة يبيها اسعد مخاليق ربي ...
بندر : هييييه يالاخو ترانا بعدنا بالمطار يالله وخل السرحان عنك والله اختي اللي بتضيع بديرة الغرب وانت مفهي ههههههههه
فهاد : هههههه افا عليك ان ضعيت عنود اجل وش خليت .. عنود في عيوني
بندر : بحفظ الله موفقين واذا وصلتوا بلغوني
فهاد : ان شاء الله .. مع السلامة
%%%%
بعد حفلة متعب ونجلاء الكل تفرق في هدووووء تام بعكس دواخلهم نهائي فهد عيونة تبرق سعادة وراحة سيف منتبة له بس مايدري ايش السر ويقول الله يتمم عليه . شوق حالتها صعععبة حيل متوترة حدددها وطول الحفلة وهي تبي ترجع لبيتهم بأسرع وقت .. غلا حاسة بكرة لشوق كيف تفكر في فهد وهي عارفة انه مصيرة لرشا .. أما رشا الوضع طبيعي عندها مبسووطة بس حاسة بنظرات غلا لشوق الغريبة .. وحتى لو درت باللي صار راح تصير حيل مبسوووطة لانها من الاساس ماتبي فهد ... نجلا ومتعب طلعوا جناحهك اللي في بيت ابو متعب عشان يرتاحون شوي ..
عند متعب ونجلا ....
طلعت نجلا لغرفتها قبل مايجي متعب عشان يمديها تبدل ملابسها وتآخذ لها شاور ع السريع ..
دخلت الجناح بهدووووء ..
شافت جناح خيالي مرررتب وألوانه رايقة حيييل وبنفس الألوان اللي تحبها استغربت المفروض يكون مايبيها والا هذا كان مجرد شكليات لا أكثر ولا أقل يمكن ... تشم ريحة عطرة في كل الجناح وده تمسك كل قطعة أثاث وتضمها لانها تشيل بقايا من عطرة تحبو موووت بس ماتدري ليه كل هالحواجز بينهم وفي مخيلتها ان متعب هو السبب الأول والأخير ..
تحركت بإتجاه الغرفة اللي مفروض تكون غرفتها والأنوار كلها مسكرة ولا كلفت عمرها تشغلها ..
دفت الباب بشويش اللي كان مفتوح شوي .. ماشافت الا ظلام تحركت خطوتين بإتجاه النور عشان تشوف زين ..
بس فجأه حست بشي قدامها أعاق حركتها وتعثرت فيه صرررخت بقوووة لانها راح تطيح ع الارض بقوة بس بقدرة قادر فيه شي مسكها بقوه وثبتها رفعت عيونها شوي شوي الا تشوووف مخلوق بشري قدامها ماتدري من جسمها ملتصق تماما بجسمة ..
سكتت ..
مد يده متعب باتجاه مفتاح النور وشغله ..
اتضحت لها الرؤية وهي الى الآن في حضنة ...
متعب : الله يهديك فيه احد يمشي فالظلام كذا .. كان شغلتي النور ..
نجلاء استوعبت وصار وجهها احمر وتحاول تحرر نفسها من بين يدينه : اااامممم أي كنت بشغلة بس طحت .. تحاول تفلت نفسها ومتعب مو راضي ..
متعب وهو يبتسم : لا بغيتي تطيحين وانا مسكتك ماطحتي هههههههههههه
متعب يحس بشعور حلوو ونجلاء بين يدينه وبهالقرب منه عيونها بعيونه يعشقها حيل تعب حيل قبل ماتنتهي اجازتة يفكر يصارحها بكل شي وهو عارف سبب رفضها من البداية يعني أنها ترد له الرفض بالرفض ..
نجلاء منزله راسها ومتعب رافض يتركها .. نجلاء كانت لابسة فستان أرتكواز خطير على جسمها ناعم حيل مع شعرها والميك أب طالعه جنان ..
متعب متعمد يحرجها ويطوق يدينه بقوووة عليها : تدرين وش خطر في بالي هاللحظة سبحان الله نفس الموقف يتكرر بس مدري بنفس المشاعر أو لا
نجلا خلاااااص ودها تصيح احررررجها مرررة تذكرت على طول بس ماتبيه يتكلم للمرة الثانية تتمنى انها مانولدت اصلن عشان ماتنحط في هالموقف بالذات ..
متعب وهو مبتسم ومبسووط على لون نجلا اللي تغير بشكل واضح : اممم خاطري اقول هالموقف تصدقين ... اتذكر المزرعة والكلب جزاه الله خير هههههههههههههههههههههههه وحظن احلى وحدة اسمها امممم والا اقولك ماله داعي ههههههههههههههههه
نجلا هنا بدت تصيح بالفعل احرجها مررررررة ماتقدر تعبر عن احراجها الا بالصياح
متعب انصددددم ماتبي قربي لهدرجة والا فيه شي ثاني يارب يكون أي شي غير انها كارهتني ...
متعب ابعده عنه بسرعه : آسف ..... مسك وجهها بين يدينه ... نجلاء حبيبي ((أول مرة يقولها )) .. مااقصد شي ترى شفيك لهدرجة انا أخوف .. او امممممممم لهدرجة انا احرجتك .. او قولي الصراحة وان قربي ماتبينة راح اتقبل كل شي
نجلا وهي تمسح دموعها مثل الأطفال وترجف وش تقولة من حبي لك مابي أي قرب بيني وبينك او تقول كلامك حيل احرجني بيقول انتي طفلة تبكي من الكلام ..
متعب يمسح دموعها بيده : ودي افهمك يوم واحد بس .. تنهد شوي وقال .. نجلا اذا ماقلتي لي وش اللي يضايقك اجل من تقولين له ..
نجلا صممممت طويل ..
متعب وهو يحاول يتفهم شعورها تعب حيل قريبة منه وبنفس الوقت بعيدة قال وهو يحاول يغير الوضع : اول مرة اشوف احد يبكي ويحلو أكثر اللي اعرفه ان اللي تنزل دموعهم تصير اشكالهم شينه حيل ..
نجلاء تمسح دموعها بقووووة وتركض للمرآية تشوف شكلها بغت تنهل وش هذا الكحل والماسكرا سايلة على وجهها شكلها من جد كان يخوف وهذا يقول حلووو شكلة يبي ينبهني بطرقة حلوة .. مانتبهت الا وهو وراها وماسك ضحكتة على شكلها ..
ناظرت فيه بانعكاس صورتة بالمرآية وماقدرت تمسك نفسها من الضحك : هههههههههه
لفها متعب ومسكها مع خدودها : ايه كذا اضحكي مافيه شي يستاهل البكاء وانا موجود ..
ابتسمت بخجل ....
متعب : ياالله اخذي لك شاور وارتاحي عقب هالمشوار الطويل ولنا كلام مهم بكرة لأن اجازتي قربت تنتهي ... قرر يقولها كل اللي بخاطرة مو متحمل زود ..
التفت متعب على الدولاب وأخذ له غطا ومخدة وطلع للصالة اللي برى كخطوة ممكن تريح نجلا حاليا ..
لمّا طلع ابتسمت نجلا بحب كبير .. ماتدري كم بيدوم هالحال افعالة تقول غير بس اللي قبل يقول

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -