بداية

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -31

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -غرام

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -31

طلع ابو متعب ومعه ضابط ماسكة مع يده حتى يوصله ... متعب أول ماشاف وجه ابوه كذا وشكلهم وهم ماسكينه ركض له .. بس الضباط ابعدوه عنه وقالوا له ان هاذي اوامر ...
انتظر لمّا طلع المحامي .. وراح له عشان يفهم منه وش صار .. حالة متعب حيل صعبة ... هذا ابوه ياناس ابوه ...
المحامي ماترك شي مابينه لمتعب حتى الثغرة اللي لقاها وان ابوه مافي شي ثابت عليه غير اعترافات اللي يشتغلون عند ابوة .. وهذا الشي ممكن يساعدهم كثير أما الشي اللي حطم متعب من قلب هو ان ابوه بينحبس ولاراح يطلع لمّا تثبت براءته ...
اضطر انه يبلغ عمانه وعيال عمه وبين لهم الصورة وقالهم ان شاء الله ان ماعليه شي والاكيد ان ماعليه شي ...
أما سطام داخل مكتبة ولاكلف على عمره انه يطلع لمتعب عقلة أنهكة كثرة المصايب والتفكير والشغل كل شي واقف ضدة ... مايتردد على باله الا صورة عهد وهي تضحك وتسولف .. صورة سعود فالسيارة .. مخه شغال ع طول وبعد مايغيب عن بالة وجه عمة كيف متغير من شوي .. موقفة مع متعب اول ماجاء للديره .. والاهم مرضة .. صوت الدكتور بنفسة يتردد على مسامعه كأقسى سووط ممكن يجلد فيه .. أقسى انواع التعذيب كلمة وحدة بس هي اللي تردد على أذونة تجلده فاليوم مية مرررة هو دمر عهد معه بعد مو بس هوو وهذا اللي معذبة أكثر .. صوت متعب .. سطام وش تقول انت .. صوت عهد وضحكاتها ... شكل سعود وهو فالسيارة .. وآخر شي صوت الدكتور وهو يقولة انت مصاب بالايدز .. أيدز .. أيدز .. أيدز ... السبب نقل دم أو شفرات حلاقة عند حلاق مو نظيف .. أو لاسمح الله علاقات جنسية محرمة وهالشي هو يعرفة في نفسة زين مستبعد تماما عن بالة ... خايف يموت وهو ماستسمح من عهد ع اللي سواه فيها .. خايف يموت وهو ماطلع برآءة عمه .. خايف يموت وهو ماعلم عن سعود .. ولا قال لأحد يدور عنه عن طريق لوحة السيارة ... يبي يخلص كل شي بسرعه منها يقول لعهد ويتأكد من سعود .. ويسوي كل شي بحياته قبل مماته .. يالله الصبر ...
%%
بيت ابو بندر ..
سعد : ايه يبه هذا اللي صار واذا تبي تتأكد تأكد بنفسك ..
ابو بندر منصدددددم معقولة يصير ظاااالم ... يالله هذا يعتبر من فئة الايتام .. وش سوى هوو بتهورة وقلة صبرة وحلمة ...
سعد : يبه .. مصدقني ؟؟
ابو بندر : اسمعني ياسعد الكلام هذا مابي أي احد يدري عنه لين اشوفة بنفسي بعدها لي رب يسامحني .. وان شاء الله اقدر القاه واستسمح منه
سعد وهو يبتسم : بس هو ماراح يرضى اعرفه زين عنده عزة نفس
ابو بندر : وهذا اللي قاهرني وكاسر ظهري انه ماراح يرجع مثل اول الا مستحيل يرجع
سعد بينه وبين نفسة ( وهذا اللي مونسني أكثر بعد يبه ههههههههههههههههههه )
ابو بندر سكت شوي بعدين قال خلك معي خطوة بخطوة لين أتأكد ..
سعد وهو لازال مبتسم : ان شاء الله يبة تآمر أمر ...
راح ابو بندر يقعد مع نفسة ويحسبها شوي شوي وش اللي عرف سعد بهذا كلة بس اللي قالة صحيح مية بالمية لو فكر فيه مجرد تفكير .. ماراح يهدى له بال الا لمّا يلاقي السكرتير بنفسة بيضغط عليه لمّا يعترف له بالحقيقة ..
أما سعد اسععععد إنسان تركي ومستحيل يرجع حتى لو بانت براءته .. وسالم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه آه ياسالم يبي يبتزني هالكلب وطاح بشر أعماله اذا ماراح للسجن .. بس ياخوفي يقول عني كلمة من هنا والا هنا انا لازم اراضية واعطية اللي يبي قبل ماينمسك .. لا لا وشوله اعطية اللي يبي الله يخلي جوالة اللي ماخلى احد من اهلة ماصورة فيه اكبر وسيلة ضغط يحكي من هنا تروح سمعته فيها من هنا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
%%%%
ام حمد تكابر وتكمل : وانتي ياروان مالك اعتراض ان شاء الله مالك الا الله ثم هو ... هاه وش قلت ياتركي
تركي في هاللحظة الصدمة سكته شوي بس بعد فترة بسيطة استوعب كل شي حولة
تركي سكت شوي .... بعدين قال : تدرين يمة انا وش وضعي يمكن حمد ماقالكم .. بس انا ترآآي فاقد للذاكرة من عشر سنين يعني مدري انا ولد حمايل والا ولد ..... استغفر الله بس .. جاء بيكمل بس قاطعت روان ..
روان : تركي ..
سكت مارد عليها ماقدر يرد اصلن ..
كررت روان : تركي ... تركي ..
لازال ساكت شي رابط لسانه عن الكلام .. وده يرد بس يحس بقمة العجز عن الكلام ..
روان : تركي ... تركي .. تركي .....
الصمت هو الصمت هو الصمت نفسة لازال ..
روان : اووف تركي .... ترررررركي ..
فز تركي على طول من اليوم يسمعها تنادية يحسبها بالحلم فتح عيونه ورفع راسة شاف روان واقفه بعباتها وتصحية من النوم الظاهر انه غفى على الكرسي وهو ينتظر ...
وكل اللي صار حلم ... ناظر فيها وابتسم كأنه غبي .. يعني حلم .. لا راح يتزوج وحدة يشوفها طفلة .. ولا راح تموت ام حمد بعيد الشر عنها ..
روان استغربت وش فيه هذا لايكون يحلم بس وللحين ماصحى ..
روان : تركي ... ترىا امي صحت ..
استوعب تركي انه قاعد يبتسم فيه وجهها ببلاهه .. وغباء ... اعتدل وقال : الحمدلله يارب .. الحمدلله .. وكأنه مو مصدق .. من قاالك ..؟
روان : الدكتورة نادت على اسم امي وانا طلعت من الاستراحة على طول .. وقالو لي ..
تركي : اوكي روحي لها وانا اغسل وبجي اتحمد لها ع السلامة ..
تحركت روان من قدامة ... بعد ماحست انه من واجبها انها تقولة وبعد كسر خاطرها لمّا شافت شكله نايم بتعب ... وتقريبا هم كانوا على وقت آخر العصر بداية المغرب .. صارت تحس صدق ان تركي اخوها ... تعاملة وحتى اسلوبة يذكرها بحمد اكيد عشرة عمر بيكونون شبة بعض ...
%%%
فالديرة ....
سيف دق على عمه ابو سطام وقاله يجي بيت عمه ابو سعود .. وراح لبيت عمه ابو سعود .. ودخل عليهم بوجه عابس .. مليان هموم .. وكانه كبر على مرة عشرين سنة زيادة ..
انرررعب عمه من لون وجهه وشكلة المبعثر ..
ابو سعود : سيف ياولدي وش فيك .. عسى ماشر ..
سيف بزفرة : الا الشر بعينه وعلمة ...
ابوسعود : اعووذ بالله .. الله يستر استريح وقول وش عندك
سيف : عمي ابو سطام جاي اللحين نبي ننتظرة شوي
فهد ملتززززم الصمت ينتظر وش اللي قالب حآل سيف لهدرجة .. مو متعود من سيف تهويل الامور واول مرة يسمعه يقول ايه شررر ..
وصل ابوسطام وهو قلقان من سمع نبرة سيف له ..
جلسوا كلهم بعد فترة مهي طويلة .. تكلم سيف وهو كأن أحد يطعنه بسيوف كل مانطق كلمة ...
تكلم وقال كل شي بلغه به متعب اخوه ... خانقته العبرة هذا اعظم انسان بحايته واغلى انسان بعد بس مايقدر يبكي هو رجال وهذا قوانين الرجولة اللي تربى عليها من صغرة من يومه عمره عشر سنين يقولة ابوه عيب الرجال يصيح ..
ابو سطام وهو متفاجأ : سطام ولدي
هز سيف راسة ...
ابوسعود بعد صمت تكلم : مشينا للرياض مهوب وقته نخلي عامر لحالة بهالمحنة الله يفك عوووقة ويفرجها عليه .. انا متأكد ان عامر ماله في هالقضية ولا له بأصحابها بعد ...
ابوسطام وهو حاز في خاطرة اللي سواه ولده رغم انه صميم عملة : خلاص صار بس لازم واحد يقعد عن الحريم مايصير نتركهم كذا بدون رجال
ابوسعود ناظر في فهد وسيف ...
سيف : انا مهما صار رايح رايح مااقدر اترك ابوي وهو في هالموقف ..
عمانه قدروا له احساسة وفهد بعد عشان كذا قال فهد ..
فهد : خلاص انا اللي بجلس بس بلغوني كل شي اول بأول
ابوسعود : وماله داعي يعرفون الحريم عن شي قولوا لهم واحد نعرفة ويعز علينا طايح بالمستشفى ورايحين نزورة ..
كلهم ... ان شاء الله ...
%%%
متعب من قههههههره مايدري وش يسوي بهالموظفين اللي خانوه راح للشركة ودخلها وهو في قمة عصبيته .. في حالة شد اعصاب غير طبيعي ...
توجه لمكتبة على طول وصار يراجع اوراق بغير تركيز نادى ع المسؤول دائمن اذا جاء للشركة ..
سأله ع السريع وش صار ووش ماصار ... عصب كثير على تعيين موظفين بالشركة بغيابة وبأمر من اصلن يتوظفون أي شغلة حتى ولو كانت بسيطة ... مشكلة ابوة أعمته تماما ...
طلب يجيبون له الموظفين اللي تعينوا خلال غيابة واحد واحد وكلن في مجالة .. طبعا اللي تم تعيينهم مايتعدون الثلاثة اخذ ملفاتهم ورماها على مكتبة من غير مايكلف على نفسة ويفتحهم هو مقرر اصلن يمسكهم الباب .. شي جاء بدون إذنه ولا تحت عينه معناه فيه شي غلط ...
اما الموظفين مستغربين .. اول مرة يشوفون متعب بهالطريقة وبهالاسلوب ... رحموا الموظفين الجدد .. على وجيهم صار متعب كذا .. الله يعينهم عاد هم الاعرف متعب صح كريم مع المجتهد بس برضوو شديد مرررة ويروع اذا كان معصب وهالمرة عصبيته دبلات كل مرة ...
%%%
فالمستشفى ...
تركي من صحى من النوم او من الغفوة اللي اخذها على صوت روان وهو مبتسم ومتفاءل حييييييل ... وصل عند غرفة ام حمد اللي نقلوها لها بعد العناية المشددة طق الباب بخفيف ...
جت روان وفتحت بس بشويش يعني فتحته بمقدار بسيط وكأنها تشوف مين ورى الباب ..
ابتسم تركي بمزح : هاااه ياروان ... على فكره تركي ينطق اسمها بطريقة مرة حلوة .. اشوفك فاتحه الباب بشويش وكأنك استغنيتي خلاص ماتبيني ادخل ع الوالدة ماعادك تبين اخوك ..
روان ضحكت بفرحة باينه في صوتها : هههههههه لا بالعكس .. انت ماقصرت معنا ابد الله يوفقك يارب ..
ابتسم تركي .. وفتحت روان الباب وراحت لأمها عشان تغطيها بعدها دخل تركي وسلم عليها طبعا هي ماتقدر تتكلم كثير تحمد لها بالسلامة .. وراح جاب لهم كل اللي يحتاجونه وبعد أخذ إذن لروان انها تصير كمرافق لأمها لمّا تطلع بالسلامة ... عقبها أستأذن منهم انه لازم يروح للدوام اتصلوا عليه يطلبونة ضروري مايدري وش السالفة بس بيروح هذا أكل عيشة ...
%%%
فالديرة ...
نجلاء الى الآن مستغربة روحة متعب وعمها وبعده يروح ابوها وعمها ابوسطام ومعهم بعد سيف المسأله فيها شي بس لازم تسكت ماتقول شكوكها لأي احد لمّا تكلم متعب فالليل ..
الحريم مرت عليهم سالفة الرجال المريض اللي بيزورونه الا عهد من شافت وجه سطام مهو هو الاولي .. وبعد نجلاء ومعها رشا بس الكل مو قادر يتكلم .. او يقول اللي بخاطرة كلن يراعي الثاني ويحاول يغطي ... رشا قلبها شاب ضوو على ابوها ..
الوضع غير مستقر عند البنات ... الجده مرّ عليها الوضع بعد لأنها متعودة هالشي من عيالها انهم راعين واجب حتى لو كان الشخص بعيد .. بس ماتدري ليه فيه نغزة بقلبها ...
%%%
وصل تركي للشركة اللي يشتغل فيها وهو مبتسم في باله يقول المصايب تجي ورى بعض صح بس اذا انحلت كلها تنحل ورى بعض عنده امل ان حمد بيصحى قريب ان شاء الله وبعده بيلقى اهلة .. وبعدها بتبان براءته عند ابو بندر .. كذا خيالة .. كذا تفكيرة او كذا أمنياته ..
بس اللي خرب جوه كلة اول ماجاء نطق واحد من الموظفين له بهالكلام ...
زميلة بالدوام واللي سكيورتي مثلة : ويييييينك انت المدير اللي عمرك ماشفته جاء ويقولون شاااب ضوو على وجهك الله يعينك
تركي : لا لا .. وش هالخبر توني متفاءل
زميلة : ولااااه ابشرك طالبك بعد .. والظاهر والله اعلم بيهزءك .. اجل طالب سكن لك عندهم ان ماقالوا لك مع السلامة هذا وجهي ..
تركي عقد حواجبة : لااااه الا هالشي عاد انا ماصدقت تنحل معي شوي شوي
زميلة : يالله رح ودربك خضر بس ان شاء الله يدبل لك رزقك يارب ويفتح لك أبواب السماء المسكرة ..
ابتسم تركي لدعاء زميلة اللي بوجهة نظرة انه انسان على نياته وجودة نادر فهالزمان ممكن ينلعب عليه ..
توكل على الله ودخل .. لقى كذا موظف عند المدير ارتاح نسبيا يمكن مطلوبين من المدير ويمكن جايين يخلصون اوراق ويصير كلام زميلة صدق على سالفة السكن .. إستغفر الله اكثر من مرة وهو ينتظرهم يدخلونه .. بس مايدري ليه يحس بشي غريب يتحرك دواخلة في صميم قلبة ....
جاء السكرتير : تركي تفضل المدير ينتظر دعواتي لك ..
تركي : يااااارب ..
دخل ع المدير اللي كان وجهه للشباك .. وباين عليه وضعه مو طبيعي وكأنه يبي يحط حرته فيه ..
تركي : آمرني .. أستاذ ..... توهق مايعرف حتى اسمه ...
التفت له .......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش يشوووووف هذا
لا لا مو معقــــــــــــــــــــــول ...
سكر عيونه ورجع وفتحهم ... مين يشووووف ؟؟؟؟؟؟؟
انتهى البااااااااااااارت ........
الجـــــــــــــزء الخـــــامس عشــــــــر ... و (( الاخيـــــــــــــــــر!! ))
وصلوا ابو سعود وابو سطام ومعهم سيف للرياض ... راحوا لللبيت اللي كالعاده دايمن يجون فيه .. واتصلوا في متعب لمّا تعبوا من غير مايرد عليهم آآخر شي جلسوا يتنظرون متى حضرت متعب يدق عليهم
ابوسطام بقههههر : انا بتصل في سطام ..
سيف بعقل : لا ياعمي سطام اللحين في داومة ومهما كلن ومهما يكون او اللي مهما يصير يضل سطام مخلص في شغله سواء علينا او على غيرنا .. لا تاخذنا عواطفنا .. وانا ادري ياعمي انك مو راضي عن ولدك ابددددد وهذا من باب عاطفتك وعشان ابوي بس لو انا مكانك افتخر ان سطام ولدي لأنه زوال عملة بكل صبر ويمكن سطام موقفه اصعب من موقفنا كلنا ...
سكت ابو سطام وهو يسترجع كل كلمة قالها له سيف وهو راحم حال سطام بس وش يسوي هذا اخوووه الله كريم الله كريم ..
ابوسعود ابتسم ع خفيف رغم ان الموقف مو متحمل : انا اشهد انك ماخليت من حكمة جدك الله يرحمة شي ياسيف .. بارك الله فيك ياولدي ..
%%%%
إيـــــــــــــطاليـــــــــــــــــــا ....
فهاد والعنود قمة الانسجام والتفاهم مشاعر رقيقة بسيطة تدور حولهم وهم في غمرة حديثهم عن بعض تعارف بسيط رقيق برقتهم تعارف صريح جداً مابينهم .. اندماج روحين بسيطة .. فهاد والعنود كانوا يمثلون التفاهم اللي من اول لقاء رغم تخاوفهم من بعض المعلومات المغلوطة اللي عن بعضهم مثل العنود وفكرتها عن حب فهاد لبنت خالته وفهاد كذلك مخاوفة من سبب رفض العنود له بس كلهم مايبون يقطعون لحظات الهدوووء والانسجام اللي تكون بينهم في لحظات ...
فهاد وهو يناظر ساعته : اوووه اوووه تصدقين مر الوقت ماحسيت وانا اسولف معك ..
العنود تبتسم بلطف : مدري اعتبرها مدحة لي واني خفيفة ع القلوب ويمر الوقت بسرعة او اممممم ثقيلة وهذا اسلوب حلوو لتوقف السوالف ..
ضحك فهاد : ههههههههههه يامجنونة انا لو اقعد بدل الساعه عشر معك مامليت انتي وجودك يقلب الموازين ويفقدني احساسي بالوقت ..
نزلت العود راسها وهي تبتسم بخجل ..
فهاد : اممممم وش رايك نطلع اللحين الصراحه حسافة نطوف ايطاليا وجمالها فالقعدة هنا ..
العنود : اممممم وين نروح ..
فهاد : كل مكان .. انت بس اختاري ..
العنود بخجل : بس انا مااعرف ايطاليا ..
فهاد : اممممم شرايك نطلع واذا مشينا وفرينا نقرر سوا وين نروح ..
العنود : اوكي
فهاد بابتسامة حب : يالله ياعنودي روحي اتجهزي ..
العنود قامت بخجل وراحت تتجهز حسب ماطلب منها فهاد ..
%%%%
فالديرة ...
الكل مجتمع عند الجدة مافيه أي احد مو موجود ابداً ...
رشا مو على بعضها ابداً ماتدري ليه قلبها حاسها ان فيه شي كبير صاير وجه متعب مايبشر بخير اما نجلاء محافظة على هدوءها ولكن عيونها كل شوي تروح ع الجوال تنتظر اتصال منه او أي مسج شي يريحها .. اما عهد ... وآآآه من قلب عهد جروحها اليوم كلها تفتحت بعد ماضنت انها تشافت مجرد لمحة سطام سوت فيها كذا .. وهي تحسب نفسها قوية واذا رجع سطام كانت بتقول وبتقول وبتقول كلااااام كثير كثير لكن كانت غلطانه هي اضعف من انها تحط عينها بعين حبيبها وهي مجروووحه وموجوعه منه ...
فجر جالسة جنب جدتها لكن بالها مو مع جدتها لااااا فجر كانت سرحانه بعيد من يوم ماشوق قالت لها كل شي وبالتفصيل وهي تفكر وتوصل لقرار بس بالنهاية ترجع لتقطة البداية موقف وق حساس جداً .. وفجر مو من النوع اللي يحب الاستغفال او المراوغه مع أي شخص فجر شخصيتها واضحة وصريحة بس هي وش تقول لرشا .. تقولها تكفين تنازلي عن فهد لاختي شوق عشانها تحبة والا تقول ترى فهد مايحبك والا تعميها مرة وحدة وتقول فهد وشوق عشاق من الدرجه الاولى الله يعين الله يعين ..
طاحت عينها بعين رشا واغتصبت ابتسامة بعد ماسرحت كثير والكل لاحظ .. رشا بدورها بادلتها الابتسامة فجر بالنسبة لها شخص غير عادي فجر الطيبة فجر البراءة فجر .. القلب الابيض ...
تجرأت فجر واشرت لها بعيونها انها تبيها بعيد عن هالجمع من الناس ..
رشا ( غريبة وش عندها فجر .. سرحانه طول الوقت .. وبعدين تأشر لي اطلع برى عشان تكلمني . . وش تبي الله يستر يمكن تدري عن متعب شي ... لا لا وش يدريها اللحين نجلا اللي هي زوجتة ماتدري شي يعني فجر هي اللي بتعرف ..))
انتبهت رشا على فجر وهي تقوم وتطلع .. هي بدورها قامت من المجلس ومشت ورى فجر ...
بين كل هذا وذاك .. كانت زوجين من العيون تراقبهم .. فيه عيون خائفة وجلة .. وفيه عيون مترقبة حذرة ..
وهم شوق .. وغلا .. اللي من بعد المواجهه الشرسه بينهم مادار أي حوار بينهم .. لكن شوق عندها راي ثاني وتبي تثبت للكل انها ماتبي فهد خلاص عاااافته من لوم عيون غلا ولوم فجر لها بالكلام وهالشي قررته بينها وبين نفسها وبرضو قدام الكل .. بس خايفة تكون فجر تكلمت مع رشا بهالموضوع .. ماعليه هي بس تبي تبرئ ساحتها من هالجريمة بوجهة نظرها قلبها .. موجوع لاقصى درجة ممكن احد يتخيلها بس عقلها يرغمها تسوي شي هي اضعف منه بكثير ..
قامت شوق من مكانها وجلست جنب غلا .. وابتسمت بترقب ..
غلا بنرفزة وصوت حاولت يكون هادئ : نعععععم وش تبين جالسة جنبي .. وش ناوية عليه يالحية ..
شوق قلبها عروها ان هاذي تكون نظرة غلا حبيبة قلبها لها : غلا ممكن نتكلم بهدوووء من غير مااحد ينتبة ان بينا شي ... تكلمت بسرررعه .. واتمنى ماتقاطعيني لما اخلص كلامي .. وبعدها انتي حرة تبين تاخذين كلامي او لا انا بكون سويت اللي علي ..
سكتت غلا تنتظر شوق تكمل كلامها وهي كلها رجااااء ان بنت عمها ماهي مثل متوقعه تتمنى يصير شي يغير الاقدار ..
ارتاحت شوق لمّا شافت تقبل مبدئي من غلا عشان تسمعها .. عشان كذا بدت كلامها بقلب جامد ووبثقه ..
%%%%
جاء السكرتير : تركي تفضل المدير ينتظر دعواتي لك ..
تركي : يااااارب ..
دخل ع المدير اللي كان وجهه للشباك .. وباين عليه وضعه مو طبيعي وكأنه يبي يحط حرته فيه ..
تركي : آمرني .. أستاذ ..... توهق مايعرف حتى اسمه ...
التفت له .......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش يشوووووف هذا
لا لا مو معقــــــــــــــــــــــول ...
سكر عيونه ورجع وفتحهم ... مين يشووووف ؟؟؟؟؟؟؟
تركي ارعبته هالنظرة ... كأنه شايف وحش او ابليس .. خاف من جد يفقد وظيفته البسيطة .. ومصدر رزقة ...
متعب (( لا لا .. سعود مو معقول .... يمكن مو هوو ... بس شكلة هوو .. وش ذا عقلي بيطير قسسسم اتوهم انا والا شسالفه .. الصوت ... اييييييه الصوت .. اركز فالصوت .. اذا تاه عني شكل سعود مايتوه صوته ))
متعب .. بتأني وهو في قممممة عجزة : من انت ؟؟ وش اسمك ..؟؟
تركي (( حمدلله والشكر هذا كفوو مدير والله اشك ان فيه حالة نفسية الله يستر )) : اممم انا السكيورتي الجديد .. واسمي تركي ..
ابتسم متعب صووووته قسسسسسم بالله صوته هو الا هووو ... عيونه .. خشمة .. فمة .. حواجبة .. كله كله سعود ...
نزلت دمعه متعب بقسسسسسوة وتشكل اقسسسسى عذاب .. وتمثل انهيااااار لقيم الرجولة اللي تعلمها .. دمعه كابدها سنوات وسنوات .. دمعه جمع فيها صبرة .. ألمة .. حزنه ... جمع فيها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -