بداية

رواية في أحضان الجنوب -33

رواية في أحضان الجنوب - غرام

رواية في أحضان الجنوب -33

[ شَعرهآ أسود بحلآت شعر امهآ مَلآمِحهآ حآده انفَهآ وآقف
ولون عيونهآ اسود
لهآ لون بَشرتك بس الحوآجب والرموش غير ]
تغآضى ان يذكر لهآ انهآ أُخذت مِن أحمد
فَ اكمل [ حلوووه حييييييييل يآحنآن حيييل الله يحفظهآ مِن كُل عين ]
همَست وهي تمسح دموعَهآ [ اللهم آمين ولآ يحرمني منهآ يآرب ]
تَحدث بتَردد [ تكلمت انا واحمد دوبني ]
اكمَل [ عمك جآي من الخآرج بعد يومين بيروح يستقبله هو
وأخته انا قلت له يخلي فَجر مَعآك لين مآيرجع ويصير خير ]
امتلأت عينيهآ بالدموع اللتي بآتت رفيقه لهآ [ وبيآخذهآ ؟ ]
صَرخت بِهمس حآرق [ مآصدقت الآقيهآ مآ اقدر ابعد عنهآ ]
اعتلى نحيبهآ بأستنجآد [ فيصل تكفى افهمني يخليهآ معآي
ومتى مآبغى يجيهآ بس تعييش عندي كلمه الله يسعدك] وأجهشت في بُكآءٍ
مَرير
تأبى الفَرحه حتى الآن ان تُرفرف بالكآمِل في سمآءآتَهآ
وتأبى السُحب ان تُغدقَهآ مَطَراً حَد الشًبَع
,,,,,
ابتَسَمت سُعآد بِفرح وهي تدخل عليهم [ يمه يبه هآتوآ البِشآره ؟]
ابتسَم الأب الرحيم اللذي نآله مِن امرآض الكِبر مآ نآله [ لك اللي تبين ]
قهقهت سُعآد بِ جنون [ ابي الف ريآل ]
صَرخ عنآد بتضجر [ سعآآآآد خييييير قولي وش عندك من غير شُروط ]
أبتَسمت وهي تَرفعع حآجبيهآ عآلياً
[ تو سَآره مَكلمتني تقول لقو فَجر ]
لهجت ام سُعآد ب[ سبحآنه اللي رحم حآل هالفقيره الحمد لله ]
ابتسم الأب وتغرغت عينيه اللتي جَعًد طول الزمًن مآ تحتهآ
[ ايييه والله الحمد لله
لو ان ام فيصل الله يرحمهآ عآيشه كآن ذبحتي الذبآيح واستقبلتهآ بأكبر فَرح ]
ابتَسمت ام سُعآد [ مآ يرجعون الآ وكل شي زآهب عشآهُم وسحورهم عندنآ
ونعزم كل مَن نعرف ]
رآقت الفِكره للعجوز وأيدت سُعآد بِ فَرح
فَ انطلقت تُحآدث من يقطِن في ابهآ
حتى يدخل الفَرح بِقدومه على حنآن وطِفلتهآ
,,,,
هَمَس أحمد بِ وجع [ لو شفتي فيصل كيف ترجآني عشآن اخلي فَجر
تروح بكره مع امهآ ]
قَطبت بُشرى حآجبيهآ [ وانت مآكنت نآوي تخليهآ تروح ؟]
اكملت بَعد ان استشفت مِن صمته المُوآفقه [ ليييييش يآ أحمد هذي امهآ ]
رد بحُرقه [ بس خآيف تروح تضيع مره ثآنيه ]
ابتسمت مُطَمأنه له [ لآتخآف باذن الله مو جآيهآ شي لو شفت
حنآن المسكينه كيف بكت اليوم من الفَرح كآن رحمتهآ ]
عمً الصمت واخيراً تمدد احمد في سريره بَعد ان لآح في مُخيلته طيف حنآن وطفلتَهآ
فَدآهمه النوم والأبتِسآمه لآ تزآل على الشٍفآه
انتهى يوم صآخب بمزيجٍ مِن الفَرح
ا توغله ثغرآت مِن الحُزن
..
,,,,,,,,,,,
مَع هُبوب نَسَمآت الفَجر وبزوغ شَمس الصًبآح
لأول مَره تَغط في نومٍ عميق كَهذآ
لأوًل مَره تستشعر معناً للرآحه
ولأول مَره تَحضى بنومٍ هآدء دووون كوآبيس
تَحركت فَجر بين احضآنِهآ حتى اسيقضت ثُمً هَمست [ مآمآ شيلي يدك بقوووم ]
لم تَفَتَح عينيهآ بَعد وهي تُدرك ان مآحدَث بالأمس
لم يَكُن حُلمٌ مِن احلآمِهآ اللتي كآنت ترتفِع بِهآ علياً
لم يَكُن الآ حقيقه ووآقع فَ جَمآلٌ واستشعآر لِ مَعآني الرآحه
اجتذبتهآ لَهآ قليلاً حتى احتضنتهآ واخذت تنثُر القبلآت عليهآ
,,
حتى
فَتَحت عينيهآ بطِريقه تِلقآئيه أعتآدتهآ
الآ ان الأمر يبدو مُختلفاً اليوم بعض الشيء
انتفضت بِذعر وجلست فَوق السرير بعد ان أعمضتهآ
وهِيَ تستعيذ بالله مِن الشيطآن
فَتَحتهآ بِهدوء فَ أدمَعت العينآن دَمعآت ليست كَ الدًمَعآت
تحمِل في طَيآتَهآ عظيم الأمتنآن وجزيل الشُكر فَ العِرفآن
لرب العبآد خآلق الخلق مُحيي الأموآت ومميت الأحيآء
القآدِر على كُل شي
اعتلى انينهآ وازدآد نحيبهآ فَ التفت لمَلآكٍ يجلس بِقربهآ
رفَعت اكفهآ وأحتضنت وَجههآ قبلتهآ بِشغف امٍ انحَرمت فقدت عآنت وتَجرعت
عُميت فَصبرت وتضرعت حتى اغدقهآ المولى بِكرمه اعآد الأبنه فَ أعآد النظر ومآذآ
بَعد تنتَظر وَهبهآ مِن نِعمه حتى استَفآظت
شَهَقآتَهآ في تَعآلي والنًظر لآ يَزآل مُثبت على الأبنه
هِيَ اجمل مَن رأت وأجمل مَن سَ ترى وأحب مَن وُجد
رَفعت يديهآ المُرتجفتين الى شَعرهآ الحريري ذآ السًوآد الصآخب
واخذت تَمسح عليه وهي تَهتز بشجن يخترق انينه القُلوب ويذيب فُتآت الصٌخور
هَمَست فَجر بَعد ان رَفعت يدهآ الصغير ومَسحت دمعه من دمعآتهآ[ مآمآ ليش تبكين
مو قلتيلي امس دآمك لقيتيني مآ رآح تبكين ]
أجتَذّبتهآ بِقوه وحتضنتهآ مِن جديد ولكن هذه المره لن تبكي بصمت
صَرخت بِصوتٍ تهتز لَههُ الأركآن وتنتفِض لَهُ الآذآن
اقبل فيصل على عجل وهو يصرخ[ عسى مآشر وش فيك ]
صَرخت سآره وهي تَسحب فجر الموتوغله في احضآن حنآن بقوه
[ذبحتيهآ يآحنآن وش فيك ؟]
بكت بِصوتٍ عآلٍ وهي تُحدق في الوُجوه
فيصل اللذي كَبرت مَلآمحه قليلاً وبرزت عليهآ الجديه اكثر مِن قبل سَآره
اللتي ازدآدت جمآلاً عن آخر مَره رأتهآ
همت بالوقوف وَسَط ذهولهم مِن تركيز نَظرتهآ
امتدت يديهآ الى عينيهآ وأغمضتهم ثم فتحتهُم
كررت العمليه أكثر مِن مَره بصوره اقوى
مِن قبل حتى ان فيصل اقترب مِنهآ وأخذ يديهآ
[ بس خلآص بتفقعين عيوونك حآسه بوجع ؟
اوديك المستشفى ؟] لآ تزآل صآمته حَرك كتفيهآ بشده
[ وش فيك تكلمي ؟]
ارتَجفَ الفَك مع تَسآرع خفقآت مآ وسط الصدر
تَسآقُط الدموع رَكزت عينيهآ عليه وهَمست [ رجعلي نظري يآفيصل
صَرخت بهستيريا [ 6 سنين عآيشه بظلآم واليوم بس اللي سرت اشوف ]
توجهت بِخطوآتهآ الثآبته الى سَآره اللتي نآلهآ مِن الذهول مآنآل فيصل
همست بَعد ان ركزت عينيهآ على عيني سآره [ سَرت اشوف يآسآره ]
انتَحبت أكثر وهي تصرخ
[ سرت اشوف يآشُكريه ] مآ عدت عميآ مآ رآح اتعبك مره ثآنيه ]
وكَأن الأستيعآب بَدَأ يدب في عقله بالتدريج اجتذبهآ بقوهآ وأحتضنهآ
..
بكت حُرقه بَكت ليآلي موجعه بَكت ظلآم دآمِس
بَكت وبكت حتى تَشبعت فَ أغرقت أرآضي مَكه مِن الدموعٍ الصآدقه سيول
هَمَست اخيراً [ الحمدلله اني في مكه بنزل امتع عيوني في الكَعبه ]
اقتربت سآره بغزآرة دموعهآ وبقلبها الحآني اللذي لم يتغير
الآ بِ فعِل الضغوطآت ونيرآن الغيره
فَ احتضنتهآ بِشده وكأن ابوآب السمآء تفتحت
فَ ارسَل لَهآ المَولى خيرآت كثيره
تُسآبق خَطوآتهآ الريآح مع صووت العصآفير
تمآم السآبِعه صبآحه
قطعت المَسآفآت وحدقت بالبشر والمنآرآت
استشعرت كُبر المَسجد الحرآم وعظمته وتذوقت لذة النًظر وجمآل الشمس
فَ صفآء السمآء واخيراً أُكحِلت عينيهآ بالكَعبه المُشرفه
فَ سَجدت لله سُجود شُكر امآم ذآك الجمع الغفير
سَجدت دون ان تأبه انهآ في ممر للمُشآه
سَجدت واطآلت رفعت وأعآدت السٌجوت حمدت مَولهآ وخآلقهآ
ثُمً رفعت وهي تَهمِس لِسآره [بطوف بالكعبه تحيه للحرم
انتي اذآ بترجعين ارجعي ]
ابتسمت سآره طيب بمر اشتري فطور لفجر وفيصل وبطلع واول مآ تخلصين
دقي علي ارسل لك شكره عشآن مآتضيعيين المكآن
ابتسمت بامتنآن [ لآ ابشرك حفضته سَهل ]
أشآرت بيديهآ الى الفندق البعيد
[ هنآك الدور ال12 لآ تخآفين وان مآعرفت
دقيت عليك ]
,,,,
ابتَسم احمد بِفرح بَعد ان حَكآ لهُ فيصل مآحدَث بأختِصآر
تمتم بِ [ الحمد لله عآنت كثير وربي عوضهآ خير ]
رد له فيصل الأبتِسآمه بِ أجمل [ هي خذ فجوره واستغلوآ طوآف امهآ ]
قَهقه احمد لروح الدٌعآبه اللتي يتحلى بِهآ فيصل ثم
ذهب بِفَجر الى بُشرى اللتي تقف على جآنب التوسِعه هَمَسَ بعدهآ
[ ابشرك حنآن عود لهآ نَظرهآ ]
صَرخت بُشرى بِفرح وأعتلت عينيهآ لمعت الدموع ثُمً همست [ الحمد لله ]
اخرجت الهآتِف وهِي وتُسآبِق الريآح اوقفهآ احمد بأبتِسآمه عريضه
[ يقول فيصل انهآ نزلت تطوف مآ بترد عليك خلينآ لين نرجع
من السوق وروحيلهآ ]
اومَات رَأسَهآ بِحآضر قبلت فَجر وامسكت يديهآ فَذهبوآ
,,,,,,,,,,,,,,,,
ابتَسَمَت سآره بَعد ان أقفلت مِن اتصآل سُعآد ثم همَست [ تقول امي وابوي
بيسوون لنآ عشى الليله يعني سحور وعشى عشآن رجعت فجر بالسلآمه ]
ارتفعت حآجبي فيصل ب فرح [والله كلف على نفسه اوبك مآله دآعي ]
هَمست بِ [ فجر تستآهل ورجعتهآ بالدنيآ علينآ كُلنآ ]
اقتربت منه وطبعت قبله على خده اليمين ثُمً هَمَست بِ ندم [ اسفه
على كُل تصرف شين سويته مِن جآت حنآن البيت
بس والله ان نفسيتي كآنت تعبآنه ومآكُنت قآدر امسك نفسي ]
طَوقهآ بيديه فَطبع قبله في جبينهآ وأخرى على خديهآ
فَ أنتثرت القُبَل في سآئِر الوَجه ثُمً قهقه بِحُب لقلبٍ بين اظلعهآ حنون
[ بس مآتنكرين انك كنتي بتذبحينهآ مِن الغيره ]
ابتسمت بألم [ دآيم امسك نفسي ومآ أبين انفِعآلآتي كثير
بس والله الوَحم كآن تآعبني ويوم جيت الحرم حسيت نفسيتي تحسنت شوي الحمد لله]
وَضع يديه على بطنهآ بحنآن
ان جآ ولد ابيه وسيم مثل ابوه وان بنت ابيهآ حلوه زي أمهآ ]
ابتسمت بِفَرَح وَطَوقت عُنقه بيديهآ
,,,
جَلسوآ في [ مَقآعِد السُوق ] بَعد ان اصرت فجر ان تتنآول الآيسكريم
ذهبت بُشرى لتُحضره ثُمً هَمَس لهآ [ مبسوطه عند مآمآ ؟]
ابتَسمت بِ مَرح [ اييي كثثيييير بس هي دايم تبكي !!]
تحدث لَهآ بَعد ان سَرح في مَلآمِحهآ
[ هي مآ تبكي الآ مِن الفَرح ]
صمت لوهله ثُمً أكمل [ تدرين انك تِشبهينهآ كثييير ]
تحدثت بِحمآس [ كمآن عمو فيصل يقول اني أشبههآ انت ليه تشوفهآ ؟]
ابتَسَم بِحُرقه [ مآ يجوز اشوفهآ عشآن هي متزوججه عمو فيصل ]
قَطَعت تَفكيره وهِيَ تصرخ [ جآ الأيسكريم ]
قهقت بُشرى [ على مهلك لآ يوجعك حلقك ]
ابتسمت بِطآعه وأخذته مِن بين يديهآ بِفرحه كبيره
ووآ اروآح الأطفآل
اصغر الأمور قد تُبهجهُم
وتدخل السًعآده على قلوبهم
,,,,,,,,,,,,,
انقضَت اللحضآت الجميله سَريعاً اودعت حنآن بُشرى بعد ان رأت الفَرحه في عينيهآ
وأحتضن هُوَ فَجره احتضن مَلآمِحهآ بين يديهآ ودعى مِن قلبه لآ يُصيبَهآ مَكروه
اتت لبيت الله كفيفه وعآدت مِنه بصيره فَ سُبحآنه تعآلت اسمآؤه
يرزق المُؤمن من حيث لآيحتسِب
تأملت كُل مآحولهآ وهي تحتضن يدين فَجر بِكُلٍ مآ اوتيت مِن قوه
،،
فوجِئَت بِفرحة اهل سآره اللتي تنُم عَن حبٍ كبيره لَهآ
شَكرت سُعآد ووآلِدَتَهآ وحملتهم الأمآنه ان يوصلوآ عظيم الشكر لأبي سُعآد
ارتقَت الدًرج دخلت المَنزل تبحث عن الرآحه بَعد التًعب
تمددت في الفِرآش وأحتضنت فَجر
روت لَهآ الحِكآيه اللتي
وعدت حتى انهآ غفت قبل أكمآلِهآ
وفجر لآتَزآل بين أحضآنِهآ
,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,
تصرمَت اليومآن على حنآن كَمآ البَرق وعلى أحمد ببطئٍ شديد
يَقف في مَطآر جده الدٍولي ينتَضر مَجيئ الأب الجآني
فَأذآ بِصَرَخآت بُشرى تتعآلى [ شوفو هآدآ هوآ ]
ابتَسَم احمد لِفرحتهآ يجلس في مِقعد مِن مَقآعِد المُعآقين
,,
مآ اوجعهآ عندمآ ينهآر الجَبروت ويتكسر
ومآ اصعبهآ عندمآ تُدير لشخصٍ مآ [ظهرك ]وهو في اوج حآجته
لك فمآ تلبث الآ ان تقصده في مسآعده ولآ يُجآزيكَ بالمِثل
انسآبت دموع خآلد في حين تقبيل احمد لرأسه وهمسه قرب اذن ابيه
[الحمد لله على سلآمتك نورت السعوديهيآ ابو احمد ]
تَسآقطت دموع بشرى وهي تمسح دَمَعآت ابيهآ بيديهآ
وتَشكُر الرًجل الألمآني اللذي اوصآه الطبيب ان يوصل خآلد الى الأرآضي السعوديه
اخذَت بُشرى تُحرك [ الكُرسي ] امآمهآ
وأخذ هو يحمِل حقآئب ابيه مع حقآئبهم
حتى توصل لصآلة المَطآر الدآخليه
وجَلَسوآ في مَقآعِد الأنتِضآر حتى تَحين رحلتَهُم الى ابهآ
,,
هَمَست بُشرى [ بآبآ اجيب لك مويه ؟] اومَأ بِرأسه علآمة المُوآفقه
نَظرة الحُزن في عينيه تقتلَهآ في الصميم
وتوجِعهآ اكبر وَجع
اقترب احمد مِنه وهو يهمس [ لآ تخآف بنشوف لك طبيبٍ زين ويعآلجِك ]
انسآبت دموعه بِحُرقه حتى اللسآن يأبى الكلآم يأبى الشٌكر ويَأبى الأعتِذآر
اعلن عن موعد اقلآع الطآئِره فَ
غآدَرو جميعاً مِن عروس البَحر
الى احضآن الجَنوب ارض الخيرآت ومنبع الكرمِ والجود
,,,,,,
عآدَ خآلد لذآت المَكآن اللذي نَبَع مِنه
لم تغنيه المَنآصب و لم تسعده الأموآل
ففي غمضةِ عينٍ والتِفآتتهآ يُغير الله من حآلي الى حآلي
أُدخِل للمَنزِل وبِ قلبه مِن الألم رِوآيآت
تأبى المُجلدآت ان توصِفهآ
وتَأبى الأحرف ان تُسطٍرهآ
فَ النًدم مُوجِع
والأستيقآض بَعد فَوآت الأوآن صعيب للغآيه حآرِق ومُخزي
,,,,,,,,,,,,,,,
هَمَسَت حنآن بعد ان اغلقت الجوآل ودخلت عليهِم [ فجور عمتك تسلم عليك ]
ابتسمت فجر وهِي تَلعب في [ القيم بوي ] وبآبآ مآقآل يبغى يكلمني ]
ردت بِ [ اكيد تعبآن بكره يكلمك ]
جلست بالقرب منهآ وهي توجه الحديث الى احمد
[ تقول بشرى عمي وصل وجآ معآهم تو وآصلين الديره ]
رد فيصل [ الحمد لله على سلآمته ] اجآبت حنآن [ الله يسلمك ]
التهت مَع بِ فَجر ولُعبتهآ حتى رن هآتِف أحمد فَ أجآب بتوتر [ هلآ ابو فَجر ]
صَرخت فَجر [ بآبآ شفتي مو تعبآن يبغى يكلمني ]
انتَبهت حنآن لِ ملآمِح فيصل اللتي بدأت تتغير
[ ان شآء الله مآيصير خآطرك الآ طيب ]
[ على خير بأذن اللله ] [ الله يحييك بأي وقت ] وأغلق الهآتف
هَمَست فَجر بِخيبة امل [ مآقآل يبغى يكلمني ؟]
رد عليهآ بِأبتِسآمَه [ لآ بيجي بكره يُشوفك ووو,,]
صَرخت حنآن بتوتر [ قول وايش ]هَمس بِحُرقه [ فجر روحي جيبيلي مويه ]
اومأت برأسِهآ وخَرجت مُسرعه
اكمل بَعد ان اغمضَ عينيه [ وويقول عبو أغرآضهآ بشنطه عشآن يآخذهآ ]
تَهآوت اللعبه اللتي بين يديهآ على الأرض وصرخت [ لآ مآ يآخذهآ ]
[ مآصدقت الآقيهآ همت بالأسرآع اليه وانثنت على يديه تُقبلهآ
[ لآ تخليه يآخُذهآ
الله يسعدك مآ رجعت لي حيآتي الآ بعد مآشفتهآ الله يخليك كلمه ]


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -