بداية

رواية روحي لك وحدك -37 البارت الاخير

رواية روحي لك وحدك - غرام

رواية روحي لك وحدك -37

شال اغراضها في يده والعشاء بيده الثانيه ,, ووصل للغرفه وضرب الباب برجله ,
فتحت نايفه الباب , ولما شافت راكان خذت منه الاغراض , وحطتها على الطاوله ,
استغربت من الكيس اللي جابه , باين فيه ملابس ,
ما وقفت عنده , ورجعت عند امها ومسكت يدها مثل كل مره ,
تكلم راكان : ما تبين عشاء , هزت راسها بالرفض , وكملت قرايتها على امها ,
شعور انك ممكن تفقد اغلى الناس عندك شعور مميت , وهي تشوف امها بين الحيا والموت ,
كان الاكسجين الصناعي طول الوقت لحد ما يخف عنها الم الجراحه ,
وقف بعجز مو عارف كيف يبدأ معها أي حوار , انعزالها بشكل محزن , وسكوتها طول الوقت ترك كل شي بالنسبه له مبهم , يزورها في كل وقت مسموح بالزياره بس , هدوئها ازعجها , توقع منها كل شي , بس صمتها ضايقه بشكل جنوني ,
قرر انه يشتري لها غيارت للمستشفى , لأنها رافضه تتحرك شبر من امها ,
حتى لاحظ ان اكلها مو ذاك الزود ابداً أي شي يسد جوعها , وكل ما كلمها لاحظ عبرتها توقف لها بالنصف ,
جلس على الكرسي الثاني بطرف سرير امها , ومد رجوله بعجز تام واسترخى على الكنبه وغمض في هدوء , لكن ما توقع انه نام لمدة ساعه بدون ما يحس ,
فتح عيونه ولمح نايفه قاعده على الكرسي المقابل له , ومتكيه براسها على طرف السرير , وشكلها نامت مثله ,
قام بهدوء ما يبي يضايقها لكنه تحركت مع الصوت , وخذت نفس عميق وهي تمسح وجهها بيدها , رفعت شعرها تحت الطرحه مره ثانيه , وتنهدت بألم
قرب منها راكان : نايفه ,
رفعت عيونها فيه كأنها تستفسر منه ,
كمل بهدوء : انتي مصدقه الفيلم اللي صار ,
سكتت نايفه وما ردت عليه وعيونها بالارض ,
كمل بعجز : ردي علي ,
رفعت عيونها بثقه : شي راجع لك مو ضروري تعرف وجهة نظري في الموضوع ,
راكان : نايفه انتي تعرفين وش تعنين لي , فأرجوك لا تكونين سلبيه كذا وتبعدين نفسك ,
كمل بقهر وصوته بدى يرتفع : صدقيني والله انه لعبه منهم يبون ارجع للشله القديمه , بس وربك ما قدروا , انتي شلون تصدقين , انتي فكري فيها الصور قديمه وبعدين وش سمعتي غير الجمله اللي قلتها , ليه قطعوا باقي التسجيل , لأنه ضدهم ,
نايفه بهدوء : اعتقد انه مو مناسب نتكلم في الموضوع هنا ,
راكان بضعف : ناايفه اني ضااايع بقووه من يوم فارقتك , معد احس انه انا , اذا لي ولو قدر بسيط في قلبك , ارجعي لي وراح تشوفين اللي يسعدك ,
ما قدرت ترد عليه وهي تسمع انين امها يزيد في اللحظه هاذي ,
تفاجئت ان الضغط ارتفع عند امها وضغطت على الجرس وفي لحظه وصل الدكتور المناوب ,
راقب راكان كل شي بهدوء وهو يشوف نايفه تعتصر من الالم والخوف على امها ,
عمل الدكتور اللازم , وهدئ نايفه , وغادر الغرفه المظلمه , الا من ضوء خافت ,
قرب راكان منها وهو يلمح دمعتها , ومسك يدها في يده , وبدون أي مقدمات ضمها بحنان وهي تبكي بحرقه خايفه ان امها تموت في أي لحظه ,
شعرت انه راكان اللي حبها من قلبها وهو يهديها بحنان وكلمات التشجيع تطلع من فمه بثقه , ويديه اللي ماسكتها بقووه عشان ما تفلت منه : لا تخافين يا حبيبتي , راح تقوم وتتكلم , واوعدك بذا الشي , امك وضعها مستقر بس يبي لها وقت يا دنيتي ,
مسكت ثوبه وهي تصيح بشكل مؤلم : راكان تكفى طمني , خايفه ان امي تموت , وصوت نحيبها يقطع قلبه بوجع حاااد ,
قرر انه يبات معها في الغرفه , عشان يطمنها , وطول الليل , تسندت على كتفه , وهو حاضن يدها بين يديه , حس انه اعطاها دفعه من الامان والامل ان اوضاعهم ترجع مثل اول واكثر لكن المسأله تبي لها وقت ,
لما قامت نصف الليل , شافت يديه تحيط بكتفها , تمنت ان كل اللي صار حلم , وانها بالفعل لعبه , لكن الصوره كانت تحطم فيها كل امل يبزغ في مشاعرها , تمنت ان مشاعل بجنبها , تواسيها , سمعت انفاسه المتوتره وقدرت انها تتكلم بدون ما ترفع راسها : وشلون مشاعل , استغربت انها ما سئلت عني الفتره اللي راحت ,
تكلم راكان بحزن : لا تلومينها تغريد صادتها حروق من الشاي بس ربك رحيم , والحمدلله تنومت في المستشفى من اسبوع , يمكن تطلع بكره ,
رفعت نايفه راسها بهدوء : يا قلبي عليها , ليه ما قلتوا لي ,
مسكها راكان وهو حزين منها : انتي المفروض انها تسئل عنك , لو تدري اكيد بتجيك بس انا من يوم عرفت عن امك ما شفتها لحد الحين , لكن بزورها بكره وبقولها ,
لما قاموا الصباح بعد نوم متقطع وصعب , وصل الدكتور وهو يأكد انه راح يخفف الاكسجين الصناعي اليوم , ومن بكره راح تفيق من البنج اللي خدرها بشكل كأنها غايبه عن الوعي ,
فرحت نايفه من قلبها وضحكتها تطلع لأول مره ,
قرب منها راكان , وبهمس : انا بقعد عندها وروحي ارتاحي يا عمري ,
نااايفه برووع : مستحيل لا يا راكان ارجوك , ما قدر اترك امي ,
راكان بهديها : بس انتي كذا راح تفقدين اعصابك وما تقدرين تخدمينها , طلبتك انتي روحي بدلي ملابسك , وخذي لك شاور يهديك شوي , ونامي لك كم ساعه , واذا ارتحتي ارجعي يا قلبي والله انها في عيوني ,
نايفه : انا عارفه انك ما راح تقصر معها بشي , لكن لا لا ما اقدر اتركها ,
دخلت مشاعل بعد ما ارسل لها راكان من الصباح مسج , وسوت ربكة في المكان غير متوقعه ,
مشاعل بصوت واثق : توقعت اني اختك وبتقولين لي عن طيحة امك , بس يالله , ما ظنيت ان غلاتي عندك كلام بس ,
نايفه : لا يامشاعل لا تزيدين علي , بس امي طاحت مره وحده وما قدرت افكر في أي شي ثاني ,
مشاعل : وش فيك عيونك كذا , لا لا , روحي نامي لين بالليل وتعالي ,
نااايفه : لا يا مشاعل ما اقدر اخليها قلبي يوجعني اذا بعدت منها لحظه , ارجوكم اتركوني على راحتي ,
مشاعل تمارس دورها : انا اختك يا نايفه وامك في مقام امي , وحسب ما فهمت من الدكتور انه راح يخفف عنها الاوكسجين الصناعي اليوم يعني راح تقوم بالسلامه اخر الليل او بكره حتى , لو سمحت يا راكان , خذ زوجتك وخلها ترتاح في البيت شوي , واوعدكم أي شي يصير راح اتصل فيكم على طول ,
ما قدرت نايفه انها تقاوم اوامر مشاعل , وتحت الحاحها طلعت مع راكان للبيت ,
بعد ما وصلت للفيلا , حست ببروده تدخل في جسمها كل ما تذكرت خناقتهم اخر مره والموقف وامها اللي كانت واقفه في النصف وراكان اللي كان وحش كاسر ومعصب لابعد درجه ,
راقبها راكان , ومسك يديها , انا بنام شوي في المجلس , خذي راحتك ,
كأنه يحس بكل مشاعرها المنقبضه والخايفه , وكأنه يسترجع معها كل لحظه قاسيه مرت عليها ,
طلعت نايفه على الدرج بخطوات ثقيله ولما وصلت للغرفه دخلتها وهي تقفل الباب بالمفتاح وتطيح على السرير تبي تريح جسدها المنهك ,
لما انتبهت بعد ساعات , طالعت في يدها تبي تشوف الساعه وتفاجئت انها الساعه ثمان بعد العشاء , استغربت انها نامت بدون توقف عشر ساعات متواصله ,
فتحت عيونها بقوووه وفتحت الباب , تبي تشوف وين راكان ,
نزلت الدرج بسرعه , ودخلت للمجلس وهي تشوف راكان متمدد على الكنبه ويقلب في التلفزيون , صاحت بشكل ما قدر تسيطر على نفسها : رااكان امي ,
راكان بهدوء : خالتي ماعليها ياعمري وش فيك ,
خذت نفس عميق : ما توقعت انام كذا , راكان طلبتك ودني لأمي ,
قام راكان ومسكها بحنان : خالتي ماعليها شر , خذي لك شاور وبدلي ويالله بنمشي للمستشفى ,
طالعت في عيونه , كان فيها نظره معبره , بس مو وقته ابداً انها تبادله مشاعره ,
طلعت للغرفه ركض , وفي اقل من نصف ساعه كانت لابسه عبايتها ونازله تحت ,
قبل كذا بساعات وفي مدينة دبي الساحره , ومع صلاة الظهر , تحركت ربى من السرير وهي تتسحب بهدوء عشان ما يحس منصور فيها ,
وصلوا الساعه ثمان الصبح مع فارق التوقيت , ومع تأخير الطايره الغير متوقع ,
دخلت الجناح وهي متوتره من الارهاق اللي مرت فيه , لكن منصور كان حنون لأبعد درجه
ودخل السرير وتمدد بسهوله وراح في سابع نومه , وكان هدفه الرئيسي ان ربى تأخذ راحتها ,
دخلت وخذت لها شاور يصحصحها , جففت شعرها بطريقتها المعتاده , واختارت لها فستان ناعم , من ماركه معروفه , كان يتدرج بشكل راقي لحد الركبه , رفعت شعرها على جنب بورده صغيره , وتركت غرتها من الجانب الاخر تميل على خدها , حطت غلوس ناعم , وتبخرت بكثااافه مع دمجها لأكثر من عطر في وقت واحد ,
رجعت لغرفة الجلوس الملحقه بالجناح وطلبت لهم فطور على الطريقه الفرنسيه , توقعت ان ذوقها بيعجب منصور ,
سمعت صوت في الغرفه وعرفت انه قام من النوم ,
قعدت في مكانها متوتره من قربه , في اللحظه هاذي كأنها الطفله المراهقه , اللي حبت منصور مع اول برعم تفتح في قلبها , شعورها غير عادي , وخصوصا اصبح بعد اعترافه لها بحبه انها مكشوفه امامه وبقوووه , انتظرت وهي تتصفح المجلات المرتبه بطريقه رائعه على الطاوله ,
وقعدت في شكل استرخاء تام , وعينها على الجريده ,
ما انتبهت ان منصور كان واقف عند الباب بعد ما خذ شاور وهو ملتف بفوطته , ويراقب حضورها الملفت مع اشراقة كل صباح يجمعهم
بصوت يحمل شوقه همس : ربى ,
رفعت عيونها وهي تشوفه وعلى طول نزلتها بالجريده مره ثانيه ,
وقف منصور وهو يهمس لها : ما قدرت اطلع ملابسي بتساعديني والا لا ,
حست بقلبها ينعصر وهو يطلب مساعدتها , وعلى طول قامت لغرفة الملابس وهي تتحاشى تطالعه , كانت شنطته مفتوحه وتكلمت بصوت خجول : آمر وش تبي اطلع لك ,
وقف منصور خلفها وهو يبي يتكلم بصوت خافت : ابي شي واحد بس ,
وقفت والتفتت له وهي تحط يدها على صدرها : خضيتني , ما توقعتك قريب كذا ,
منصور كمل تأمله في ملامح وجهها الفاتن , وسمع صوتها بهمس : ما فهمت يعني اطلع لك ثوب والا رياضه ,
قرب منصور اكثر : ابي شي واحد بس ,
انحرجت ربى بقووه وجهها يحمر كأنها مو عارفه قصده وتلهت تشيل ثيابه من الشنطه ,
لكن يد منصور كانت اسرع وهو يهمس باصرار : ابي روحك لي بس , ابيك يا ربى فاهمه وش تعني هالكلمه , ابيك ..
سكتت ربى وهي تصارع مشاعرها وخجلها وفي وسط حنانه اللي انهال عليها سمعت صوت الجرس يعلن وصول الفطور , تحركت ومنصور يسب الموظفين اللي يجون في الوقت الغلط ,
طلعت لغرفة الجلوس وهي تكلم الجرسون من وراء الباب : لو سمحت ممكن ترتبه على الطاوله , ورجعت للغرفه وسكرت الباب ,
كان منصور لابس كاجول ويجفف شعره المبلول وبصوت كله شوق : طلع هالمتطفل والا باقي ,
ضحكت ربى بخجل : بيطلع الحين , ممكن تفطر , انت شكلك ما كلت شي من امس ,
منصور يمد يده لها يبي يحس بكل شي فيها : اذا شفتك ما يهمني أي شي في الدنيا ,
ربى انا احبك بكل ذره فيني ,
قعدت معه على طرف السرير , وهو يلمس شعرها بشوق : مدري كيف ما عرفت بحبك لي ,
انا اكبر غبي اللي اشوف هالجمال , وابحث عن شي تافه , والله مدري شلون غامرت وتزوجت وحده مو من ديرتي ولا اهلي ,
ربى سامحيني على كل الالم اللي سببته لك , واوعدك من اليوم وطالع ان روحي لك وحدك ,
ضمته ربى في حركه مفاجئه له , ورمت بنفسها على صدره بقوه , وهي تحس بكل ضلع فيه وبهمس : احبك لأخر يوم في عمري ,
بعد ساعات كانت متمدده على جنبها وهي شبه نايمه , لمحت منصور قاعد على الكنبه ويقرأ شي في حضنه , لما لمحها قام وهو يسكر دفترها بين يده ويحطه على الطاوله
وقرب منها ويمسح على شعرها في حنان بالغ : نطلع نتعشى يا دنيتي ,
وبحنان اكثر ضمته ربى وهي تهمس بصوت خافت جدا: المهم اني معك وبس ,
بعد يوم اكثر من رااائع , رجعت عبير مع سلطان بعد مالفوا حائل والمتنزهات اللي فيها , تفاجئت عبير بالحركات الموجوده , البيت صاير يلمع من النظافه اللي دخلته بعد ماطلعوا الصباح , والاجهزه االلي طلبها سلطان في اماكنها , التفت عبير له : معقول كل ذا صار بس كم ساعه اللي غبنا فيها ,
سلطان : عندي احساس اننا اذا حبينا نهرب من الرياض بنجي هنا , ودي يكون المكان مرتب عشان ترتاحين فيه , والمره الجايه بنشتري غرفة نوم وش رايك ,
عبير بحب : لا , انا عاجبني الوضع كذا , ابي اعيش بجو غير عن بيتنا , ابي احس
بكل المشاعر الجديده اللي حسيت بها ,
مسح على خشمها بصبعه : تجهزي ترى زوجة الامام عازمتك بس شوفي اكثر من ساعه لا تقعدين , ترى مشتاق لك حدي ,
عبير بضحك : من عيوني , ودخلت تأخذ ملابسها تبي تأخذ شاور عقب المشوار الطويل ,
فرش سلطان في الحوش وزين قهوه على مزاجه , ودخلت عبير بصوره مفاجئه : ليه ما قلت لي تبي قهوه ,
سلطان : ارتاحي انتي , بعدين قلت انادي الأمام اسمر معه لين تجين ,
تحركت عبير في المطبخ الصغير وهي تزين الصينيه وتصف التمر والفناجين , وحضرت الدله ,
وشالتها للفرشه ,
طالعها بحب وهي لابسه جلابيه مطرزه وهمس : يا قلبي على الكشخه ,
ضحكت عبير وبانت اسنانها اللؤلؤيه : اعجبك يعني ,
دفن سلطان وجهه في عنقها وهمس : روحي قبل ارتكب جريمه بحق الانسانيه واقولهم انا عاشق لي بنيه عنيده ما شفت مثلها ابد ,
ضحكت عبير له بخجل : ممكن توصلني اخاف من قطاوة الحاره يطلعون بوجهي ,
خذ سلطان مفتاح البيت وطلع معها لبيت الامام اللي مقابلهم , وبصوت واضح تكلم معها : احتريك لا تبطين علي ,
اشرت له براسها والغطاء يحول بين عيونهم وبهمس : ما راح اتأخر عليك ,
بعد كم شهر ,
جلست نايفه على الكنبه وهي تحس برفسه في بطنها , وصوت راكان بجنبها :قولي للولد اللي في بطنك يعقل قبل اوريه شغله ,
ضحكت نايفه وهي تتحسس بطنها : يمكن ولد ويمكن بنت ,
رااكان بفرح : يكفيني انه ثمرة حبنا , ولد والا بنت , اهم شي تقومين بالسلامه ,
اتصلت عليها امها تزورها وتقعد معها كم يوم , وفي فرح علق راكان على زيارتها : يهمني تكونين مرتاحه وتأكدي ان امك مثل امي , وما راح اقصر في حقها بأي شي ,
رن جواله وانصدم وهو يشوف رقم البنت وعقد حواجبه وقرر في لحظه انه يرد عليها ويسمح لنايفه تسمع المكالمه عن طريق السبيكر وبدون نفس تكلم راكان : نعم يا وجه الشر ,
..... : سامحني يا رااكان , والله ان الشيطان لعب علي , بس صديقك رجع يهددني يبيني اطلع مع ربعه , والا ينشر صوري ويرسلها لهلي ,
رااكان : تستاهلين ماجاك , مثل ما ارسلتي الصور لزوجتي ودبرتي لك لعبه معه خليه ينفعك هالحين ,
قطعت عليه البنت : تكفى يا راكان استر علي , كلمه يتركني بحالي , انا مالي عقب الله الا انت ,
راكان بغضب : وانتي تعرفين الله , وين الله عنك وانتي تبين تدمرين بيتي يا بنت ابليس , لكن اسمعي ترى سترت عليك مره لكن والله لو ترجعين تدقين علي تشوفين حسابك عندي انا , وسكر منها وكل شعره فيه تنتفض من غضبه , وحس بنشوة الانتصار ونايفه تسمع برائته من المكيده اللي دبروها له ,
وبصوت خجول تكلمت نايفه : ممكن تغير رقمك ,
رد عليها راكان بحب : انا رقمي وروحي وقلبي لك وحدك بس انتي آمري عليها ,
انتهت وبحمد الله روحي لك وحدك
كان احلى شي يميزها في نظري هو تواجد هالكم الهائل من الاخوات اللي دعم مسيرتي فيها
وكان اجمل صباح ومساء طول الاشهر اللي راحت هو لقائي بكن يا حبيباتي
اتمنى اني وفقت ولو بجزء بسيط بأدخال السعاده في قلوبكم
انا عارفه ان ابطالي وتروا مشاعركم فتره من الزمن , لكنهم كانوا قادرين تماما على انتزاع التعليقات الرااااائعه منكم ,
مدري وش اقولكم اكثر الا اني اسئل ربي ما يحرمني منكم ابداً
ومثل ما جمعنا في الدنيا في متصفح رااااقي انه يجمعنا في الاخره وتحديدأ في الفردوس الاعلى من الجنه انه الولي على ذلك والقادر عليه ,
سامحوني اذا اخطيت بحق أي وحده منكم او قصرت في ردي بدون قصد يشهد ربي علي
واذكروا ريم الحجر بكل خير فأني والله شاهد على ما اقول اخلصت لكم من اعماقي وعلى سبيل كل رغباتي , كان وقتكم اثمن عندي من أي رغبه لي ,
احبكم جميعاااااااااااااً
تجميعي
جنووووووو
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -