بداية

رواية ليتني عرفتك بأول العمر بدري -5

رواية ليتني عرفتك بأول العمر بدري - غرام

رواية ليتني عرفتك بأول العمر بدري -5

الفصل الخامس عشر..
محمد: من متى تعلين صوتج علي؟؟
هيفا: من يوم ما بديت تسمع كلام زوجتك الي مسويتك مثل الخاتم بصبعها..
محمد: احترمي نفسج أنا ريال..
هيفا: أي مريله والي يعافيك، موزوه تقولك يمين تسير وراها، تقولك جهنم تلحقها ولا على بالك لإنها بتحرقك..
محمد: جهنم الي تحرقج وتفكني منج..
هيفا: مشكور ياخوي ياولد أمي وأبوي، يوم بتقابل أبوي في الآخره، قوله أنا اهتميت بصغيرونتك عدل، حطيتها فوق راسي.. شتمتها في الداخله والطالعه.. خليت حرمتي تتحكم فيني وأدبت أختي بالعصا..
محمد مسك هيفا من ايدها ودخلها غرفتها..
محمد: من اليوم مالج طلعه من البيت إلا للقبر..
هيفا وهي تخوز ايده بالقو عنها: قبر يلم هالعقربه الي ماخذنها.. الله ياخذها انشاءالله..
محمد: لاتدعين عليها أنا قاعد أكلمج..
هيفا: انت أخوي وماتهون علي أدعي عليك.. بس هي بالحراق الي يحرقها..

انتبهت أم حنين من ذكرياتها على صوت زوجها يناديها..
أم حنين: انشاءالله بوحنين الحينه بييب لك الكندوره..
بوحنين أخذ الكندوره وهو يطالع حرمته الي قاعده تمسح دموعها، صار لها فتره متغيره وحزينه، من يوم ماطلع أخوها في حياتها مره ثانيه وهي معتفسه..
بوحنين: الغاليه شو فيج، شو الي مكدر خاطرج..؟؟
أم حنين: سلامتك بس حاسه إني أبا أشوف أخوي وفي نفس الوقت ما أبا أشوفه..
بو حنين: مب قادره تسامحينه..؟؟
أم حنين: ...........
بو حنين: الي الله كاتبه بيصير، وانت قلبج كبير..
طلع بوحنين وراح المستشفى يزور مايد لي صار له أسبوعين طايح بالمستشفى.. وبعد يومين بيودونه علاج في ألمانيا..
حنين راحت ورا أبوها المستشفى، من يوم حادث مايد وهي يوميا عندهم بالمستشفى بس ماطلبت تشوفه، خافت يحسون عليها..
يوم وصلت المستشفى سلمت على أم مايد وراحت مع مها يقعدون بالإستراحه..
مها: مب في خاطرج تشوفين مايد..؟؟
حنين: في خاطري بس..!!
مها: أنا بقولج يوم بيسيرون يصلون وأمي بتدخل تصلي في الإستراحه بدخلج عنده..
حنين: أخافه مايرضى يشوفني..
مها: البارحه سألني عنج، فقلت إنج يوميا تيين هني.. وقال لو شافج مب محتاج للسفر بيطيب على طول..
حنين: فديييييي....
مها: كمليها لاتستحين..
حنين احمر ويها وصدت الصوب الثاني، ولمحت عبدالله داخل المستشفى..
حنين: هذا عبدالله..
وقامت تناديه وراحت وراها مها.. عبدالله انتبه لحنين وراح يبا يسلم عليها وانتبه لمها فوقف مكانه ونزل راسه بالأرض..
حنين: عبدالله؟؟ شو تسوي هني..!!
عبدالله: سمعت مايد مريض فييت أسلم عليم..
حنين: ماتقصر والله، بس زين الي طلعت من البيت..
عبدالله: إنت تدرين اشكثر مايد غالي علي..
عبدالله قعد يطالع مها بطرف عينه، يحسه يعرفها بس هي عاطيته نص ويها ومب واظحه ملامحها.. حنين حست عليه..
حنين: عبدالله هاي مها أخت مايد..
مها اطالعت عبدالله وابتسمت له فتيبس في مكانه.. حنين حست إنه شبها بالمرحومه وحبت تعدل الجو..
حنين: عبدالله هاذيج غرفة مايد سير له..
عبدالله راح لمايد وهو مب عارف شو الي صار له..
مها: مسكين أكيد ذكرته بالمرحومه..حنين هو كم عمره؟؟
حنين: أكبر عني بسنتين يعني 25 سنه..
مها حست إنها تبا تعرف عنه كل شي، ماتدري ليش!! يمكن كسر خاطرها، أو إنها بدت تميل له..
المهم يوم أذن الاذان راحوا الرياييل يصلون ودخلت أم مايد الاستراحه تصلي.. فمشوا البنات لغرفة مايد، بس قبل لايوصلون شافوا في ويهم شما، الي متعدله ومتكشخه تقول رايحه عرس مب جنها يايه تزور ريلها المريض بالمستشفى..
مها: شما!! هلا والله..
شما: شحالكم بنات.. سوري بدخل على مايد أسلم عليه لأني باجر بسافر لندن مع قوم خالتي..
راحت شما لغرفة مايد، وقعدوا حنين مها يطالعون بعضهم..
حنين: هاي مب جنه ريلها الي طايح بالمستشفى..
مها: تصدقين من سوا الحادث مازاراته ولامره، واليوم يايه تقوله إنها بتسافر.. هاي شو ماتشبع من السفر، طول الوقت برع البلاد..
حنين: الله يستر عليها..
ثواني وطلعت لهم شما وكان مبين عليها إنها لايعه جبدها من شي..
شما: مها شو ها.. ليش مايد جيه متشوه.. بسم الله والله شكله يخوف..
مها: هي انت أخوي بخير ومافيه شي..باجر بيسافر وبيرد لنا أحسن عن قبل..
شما: أوكي يوم بيرد خبريني، لأني مب متحمله أشوفه وهو بهالحاله..
حنين: هذا ريلج يعني لازم توقفين وياه مب تودرينه وتسافرين عنه، هو محتاج لج الحين أكثر عن أي وقت ثاني..
شما اطالعتها باحتقار: انت منو علشان تنصحيني، وبعدين أنا لازم أسافر أففف الدنيا هني حر وأنا أخاف على بشرتي..
ودرتهم شما وراحت.. وحنين ومها بيموتون من القهر، ثواني ووصلوا الرياييل من المسيد، فراحت حنين البيت مع أبوها وهي حاسه بالقهر ليش ما انكتب لها تشوف مايد..
حنين وصلت أبوها عند ربيعه بيسهر وياه ورجعت البيت، ويوم وصلت شافت سيارة أحمد ولد خالها وكان توه نازل من السياره..
حنين: هلا أحمد زين تذكرتنا يالقاطع..
أحمد: هلا بنت عمتي والله مب قاطع بس والله انشغلت شوي..
حنين: معذور كابتن أحمد، عيل وين حمده مب وياك؟؟
أحمد: لا مايت وياي، بس أنا يايب أبوي..
ونزل محمد من السياره وقعد يطالع حنين.. حنين تمت واقفه تبا تسوعب الموضوع، معقوله هذا خالها محمد.. ركضت له حنين وحظنته وباسته..
أحمد: أبوي هذي حنين بنت عمتي أكبر بناتها..
محمد: معقوله أختي عندها هالقمر، ويني عنكم من زمان..
حنين: خلاص نحن تعرفنا على بعض ومستحيل نخليك بعيد عن حياتنا..
دخلتهم حنين البيت وركضت فوق تدور أمها شافت في طريجها شوق وخبرتها عن خالها.. حنين شافت أمها وسحبتها من إيدها ونزلت فيها تحت..
أم حنين: شوي شوي علي شو تتحريني بعدني شباب.. ها شعندج شو صاي....
وقطعت رمستها يوم شافت شوق حاظنه ريال وتبوسه وأحمد واقف يطالعهم.. فعرفت على طول إنه أخوها.. مشاعر تظاربت بداخلها.. تركض تحظنه ويتسامحون من بعض وإلا ترجع غرفتها وماله داعي تشوفه..
أحمد حس بحيرتها فتقدم منها وباسها على راسها..
أحمد: عموه هذا أبوي الله يخليج تسامحينه وخلونا نرد عيله وحده..
محمد مب قادر يوقف قعد على الكرسي ويلس يصيح مثل الياهل.. أم حنين راحت له بسرعه وباست راسه فسحبها من إيدها وحظنها..
محمد: سامحيني ياأختي والله إني ندمان عدد شعر راسي بس شو أسوي الدنيا غداره ولعبت فيني..
أم حنين: مسامحتنك ياخوي، وطول عمري أتمنى أشوفك بس حسبي الله على الي كان السبب..
حنين وهي تمسح دموعها: خلاص أمايه خالي دخل حياتنا ومستحيل نخليه يتركنا مره ثانيه..
وقعد محمد وأخته يسولفون ويعوضون الأيام الي راحت من عمرهم بعاد عن بعض، ودخل عليهم بوحنين الي من شاف محمد ابتسم وراح يسلم عليه، محمد حس بالذنب معقوله هالريال الطيب هو ريل أختي وأنا الي كنت رافض زواجهم، الله يسامحج ياأم أحمد شو سويتي فيني..
**__**__**__**

مر شهر ونص على الأحداث الي طافت، مايد بعده يتعالج برع، وحنين مصبره نفسها بتلفونات مها الي تطمنها عليه، وعبدالله بدا يتألقم مع الوضع اليديد ودايما صورة مها في باله، أحمد وحمده بدوا يزورون عمتهم من تحت لتحت بدون علم الوالده، شوق ملجت وبتتزوج بعد شهرين..
في يوم كانت العيله كلها متيمعه في بيت أم حنين، سوالف وضحك وأكل طبعا، طلعوا البنات والشباب برع يسولفون( ياحبهم حق الحديقه والسوالف).. حنين ارتاحت يوم شافت عبدالله يضحك وياهم، الحمدلله بدا يعيش حياته.. وشوق ساحبنها ريلها ويتمشون بعيد عنهم.. أما عمهم حميد كعادته مسك تلفونه ويلس يسولف بعيد عنهم..
العنود والهنوف حسوا على عمهم يكلم وحده فتسحبوا شوي شوي من وراه وقعدوا يسمعونه..
حميد: فديت روحج والله، تدرين بخاطري تكونين وياي الحينه الكل هني مرتبشين والله بترتاحين مع أهلي..
الهنوف: أكيد بترتاح كفايه بتاخذك انت...
العنود: ههههههههه صدناك عمي والله بنفظحك بالبيت كله..
ويركضون يخبرون الشله بالي سمعوه، وحميد يركض وراهم يبا يوقف المصيبه الي بيسونها له..
حميد: والله بعطيكم الي تبونه بس لاتقولون لأي حد..
وقفوا ويلسوا يطالعون بعض.. وابتسموا الإبتسامه الشيطانيه المشهورين فيها..
العنود: أوكي اسمع طلباتنا..
حميد: يالله قولوا.. الله يستر بس..
الهنوف: كل يوم تودينا مكان، يعني باجر السيتي والي بعده الميجا مول والي بعده صحارى.. يعني حواطه مابين دبي والشارجه..
حميد: أوكي راضي..
العنود: شو تتحرانا خلصنا، اصبر هذا أول الخير..
وبعد كل يوم تييب لنا أكل من كنتاكي والبيتزا، وتودينا الألعاب والسوق كل مابغينا نطلع..
حميد: حاظر..
الهنوف: وفساتين عرس شوق على حسابك..
حميد: من عيوني..
العنود: وال..
حميد: بس خلاص ميزانيتي بتروح بسبتكن..
العنود: لا والله أوكي برايك، بس بكلمه وحده منا...
حميد: لالالا بس خلاص بسوي الي تبونه..
الهنوف: بس خلاص هاي طلباتنا للحين، بس لو تذكرنا شي بعيد أكيد بنخبرك..
العنود: هي صح وفي شي بعد، يعني لو خطر على بالنا أنا وأختي الحلوه شي ولو في نص الليل تقم تييبه لنا..
حميد: انشاءالله وهالأسبوع بطوله أنا برقد هني عندكم وبصير تحت أمركم..
رجع حميد للشله وهو معتفس من السر الي انكشف.. بس العنود والهنوف مستانسات على الضحيه الي طاحت بإيدهم.. وهم يالسين رن موبايل حنين فشافت رقم مها وكان حذالها عبدالله..
حنين: هلا والله مها، شحالج، وأخبار مايد انشاءالله أحسن الحينه..؟؟
عبدالله سمع اسم مها وحس باحساس غريب داخله، ياربي هالبنيه من شفتها وأنا ما أدري شو فيني، معقوله أكون... لالا أكيد لأنها تشبه المرحومه..
انتبه عبدالله على صوت حنين وهي مستانسه..
عبدالله: شوفيج مستانسه..
حنين: باجر بترجع مها..
عبدالله: مها!! ومايد بيرجع بعد..
حنين: الحمدلله خلص العلاج وبيرد معاهم..
عبدالله: وأنا أقول هالوناسه كلها مب لمها..
حنين عطته نظره وصدت صوب القمر.. يالله يارب ترجعه لي بالسلامه، مب مهم يكون لمنو المهم إنه يعيش.. يارب حقق لي أمنيتي..

الفصل السادس عشر..

مايد وصل البلاد من أسبوع وحنين متحرقصه في خاطرها تشوفه ولو بس لمحه من بعيد.. ومحد حاسس فيها غير مها وهي الثانيه في خاطرها تساعدهم بس شو بإيدها تسوي..
عبدالله قرر يزور مايد في بيته ويتحمد له بالسلامه.. وقف سيارته برع بيت مايد وشاف الباب مفتوح فتقدم يبا يدق جرس الباب يوم لمحت عينه مها واقفه بالحديقة تسقي ورودها.. كان شعرها أسود سواد الليل.. يوصل لآخر ظهرها وكانت محطيه شيلتها على كتفها.. كان يبا يسلم يتحمحم يسوي أي شي بس وقف متصنم في مكانه يطالعها لأكثر من دقيقه.. وانتبه لنفسه إنه الي يسويه غلط وهاي بنت ناس وأخت ربيعه وعيب يراقبها بدون علمها.. فرجع على ورا ودق الجرس..
مها على طول لبست شيلتها ومشت تبا تدخل داخل بس شافت عبدالله واقف عند الباب ومنزل راسه.. فغيرت طريجها وسارت للباب..
مها: هلا والله.. حياك تفضل..
عبدالله: السلام عليكم..
مها: وعليكم السلام.. حياك تفضل مايد بحجرته بوديك له..
عبدالله: آسف إني ييت جيه بدون موعد.. يمكن هو مشغول أو...
مها: أفا عليك البيت بيتك، تفضل ومايد حليله يالس في حجرته ملان أكيد بيستانس بشوفتك..
عبدالله: الله يخليج..
مشت مها ووراها عبدالله دخلت الغرفه الي مجهزينها لمايد لأنه مايقدر يركب الدري..
مها: ميودي.. منو تتوقع زايرنك اليوم؟؟
مايد: يالله لو الي في بالي..
مها: ههههههههه
دخل وراها عبدالله: تعبان حالك يالنسيب..
مايد: عبدالله!! هلا والله.. ويخاشمه..
عبدالله: حمدلله على سلامتك.. نورت البلاد بردتكم..
مايد: ربي يسلمك ويعافيك..
عبدالله: انشاءالله يبت لي وياك شي حلو..
مايد: هي أكيد يبت لك ريول مكسوره وويه مشوه..
عبدالله: أي مشوه ماشاءالله عليك غزال..
مايد: ههههه قص علي.. مها شو عندج واقفه سيري يييبي عصير فواله أي شي..
مها: هاااا هي آسفه الحينه بسير..
طلعت مها وخلتهم يسولفون.. راحت المطبخ وكل فكرها مع عبدالله.. بس ليش هو بالذات شاغل بالها، هو توه طالع من صدمة وفاة سارا مستحيل يفكر بغيرها.. تحس نفسها بدت تميل له بس الي تحلم به مستحيل..
بعد ساعه طلع عبدالله من عند مايد وهو طالع من البيت شاف مها يالسه بالحديقه سرحانه..
عبدالله: احم احم.. آسف أزعجتج..
مها: لا عادي.. شو مروح البيت..؟؟
عبدالله: هي بسير وبالليل بعد بسير عند حنين صار لي فترة ماشفتها..
مها: والله؟؟ أنا بعد بزورها اليوم بالليل..
عبدالله: عيل مب رايح.. أكيد بتكون مشغوله وياج..
مها: عادي مب مطوله وياها.. بقعد شوي وبروح وبخليك تقعد وياها..
عبدالله: خلاص نحن بنروح وبنشوف حنين منو بتطرد فينا..
مها: هههههه أكيد بتطردك أنا غاليه عليها..
عبدالله: لااااا يعني تتحديني أوكي بنسويها رهان الي بينطرد ينفذ طلب الطرف الثاني..
مها: هههههه موافقه.. يالله عيل تجهز للهزيمه..
عبدالله: بشرط.. لاتخبريها بالرهان..
مها: موافقه..
عبدالله: يالله وداعة الله..
مها: ربي يحفظك مع السلامة..
عبدالله وقف يطالعها بحزن وطلع.. هي حست إنه فجأة تغير، بس هي ماقالت شي.. يمكن سوت حركة أو قالت كلمة وذكرته بالمرحومه..
**__**__**__**

حنين قاعده مع أبوها يخلصون أشغال الشركة.. ولاحسوا بالوقت إلا يوم دخلت عليهم أم حنين..
أم حنين: بسكم من الشغل قوموا تجهزوا العرب بيون وإنتوا للحينه تشتغلون..
حنين: ليش أمايه كم الساعه الحينه..؟؟
أم حنين: ست ونص المغرب..
حنين نقزت من مكانها: مها بتيي بعد شوي وللحين ماجهزت..
وركضت حجرتها تتعدل.. بوحنين: هههه لاتطيحين..
أم حنين: بسير بتصل لأخوي محمد..
بوحنين: أشوف صايره وايد تكلمينه، بديت أغار..
أم حنين: حرام عليك خلني أعوض سنين الحرمان..
بوحنين: روحي حبيبتي الله يسعدج..

الساعه ثمان وصلت مها يلست مع حنين بالصاله.. وبعد ربع ساعه وصل عبدالله..
عبدالله: السلام عليكم..
حنين: وعليكم السلام.. هلا والله وينك من زمان ماشفناك..؟؟
عبدالله: والله بالدنيا.. مها شحالج؟؟
مها: تمام الحمدلله..
عبدالله: شكلج مشغوله وانا ييت بوقت غير مناسب..
حنين: لا عادي تعال اقعد شوي.. وبعدين روح..
مها: ههههههه
عبدالله: يعني طرده..!!
حنين: لامب طرده، وإنتي ليش تظحكين..
مها ميوده نفسها: ولاشي تذكرت سالفه..
عبدالله: حنون لو خيروج بين اليلسه وياي واليلسه مع مها شو بتختارين..
حنين: أمممممم مايبيلها تفكير أكيد بيلسكم إنتوا الإثنين وبقعد وياكم، كل واحد فيكم أغلى من الثاني..
مها وعبدالله قعدوا يطالعون بعض شوي وبعدها انفجروا يظحكون..
حنين: شو السالفه!! ليش تظحكون؟؟
خبرها عبدالله بالسالفه..حنين: أيواااااا أوكي عيل أنا الي فزت بالرهان.. ولازم أتشرط عليكم..
مها: تامرين أمر..
عبدالله: الي تبينه اطلبيه عيوني لج..
حنين: الله طلعت غاليه عليكم..
عبدالله: هههههههه لاتقصين على نفسج وايد..
حنين: هههههه أوكي شو رايكم باجر نتعشا مع بعض باجر..
مها: وين هني والا برع..؟؟
عبدالله: برع أحلى نسير مطعم والا سيتي سنتر..
مها: أمممممم أوكي بس عبدالله ممكن خدمه..
عبدالله: ولو إنج خسرتي الرهان بس يالله طلبي..
مها: هههه مشكور.. أقول يعني لو تقدر تقنع مايد يطلع ويانا.. من رجع من السفر وهو حابس نفسه بالبيت.. والله كاسر خاطري..
عبدالله: بحاول وياه وانشاءالله يقتنع.. يالله الحين أستأذن بسير أسلم على ربيعي بيسافر باجر..
حنين: باااااااااااااي
عبدالله: وداعة الله..
مها: ربي يحفظك مع السلامه..
عبدالله قعد يطالعها وحست مها بالدموع متيمعه في عينه..
مها: عبدالله شو فيك؟؟ العصر نفس الشي كنت تضحك وقبل لاتطلع دقك الحزن..!!
عبدالله نزل راسه.. حنين: عبدالله خلاص روح وبدق لك باجر نتفق على الموعد..
طلع عبدالله ويلست حنين تمسح دموعها..
مها: حنين شو فيج حرام ليش تصيحين وعبدالله وايد متأثر.. أنا شو سويت..
حنين: مب كفايه وايد تشبهينها بعد حتى بكلامج تعورين قلب عبدالله..
مها: حرام شو قلت..
حنين: ربي يحفظك ماكانت تروح من على لسانها..
مها: الله ياخذني ليش أعذبه جيه..
حنين: لاتدعين على نفسج.. بالعكس عبدالله لازم يبدا ينسى وإلا بيعيش أسير الماضي طول عمره..
مها: إنزين حنون شو أسوي والله حاسه إني بديت اتعلق فيه..؟؟
حنين: حاسه فيج وأباج تستمرين وياه وتخلينه ينسى الماضي..
مها: الله كريم..
حنين: المهم مها كيف خطر ببالج تخلين عبدالله يعزم مايد.. والله إنج سالفه..
مها: هههههههه أفا عليج أفكر فيج انا بعد..

باليوم الثاني عبدالله قعد ساعه يقنع مايد..
عبدالله: ياريال قوم غير جو بسك كسل..
مايد: عبدالله حس فيني.. أنا لازم أمشي بعكاز وصعب أتحرك بحريه.. وبعدين ويهي بعده محترق كيف بجابل الناس.. وفوق كل هذا حنين.. كيف بقعد وياها بويهي هذا..
عبدالله: انت تعرف حنين اشكثر في خاطرها تشوفك.. وانت حلفت لي انك تحاول تسعدها.. ويالله ياتك الفرصه اطلع ويانا وفرح قلبها..
مايد: بس أنا....
عبدالله: لابس ولا شي اليوم الساعه تسع تجهز وانا بمر عليك..
مايد: هههههههه حكم قرقوش يعني..
عبدالله: قرقوش وإلا فرعون تسع انا عند الباب تسع ودقيقه أنا في حجرك ساحبنك من شعرك..
مايد: هههه بس أقولك أنا مب لابس كندوره بلبس بدله أسهل لي بالحركه.. وإنت بعد البس بدله سوده..
عبدالله: الله يخس ابليسك بتخلينا شرات الزلمات.. بس يالله تمون يالغالي.
مايد: فديييييييييييت روحك أنا..
عبدالله: اجلب ويهك..

**__**__**__**

الساعه تسع بالظبط عبدالله عند الباب.. ثواني ويطلع مايد هو ومها مايد لابس بدلة سودة وكاب أسود.. ومها كان شكلها بتموت من الظحك..
مايد: السلام عليكم..
مها: مرحبااااااا
عبدالله: وعليكم السلام.. مرحبتين.. مايد تحس أشكالنا مال عصابات؟؟
مها: ههههههههه
مايد: جب جب إنت أساسا غيرانه نحن أحلى عنج..
مها ركبت ورا مايد ويلست تتطالع عبدالله أول مره تشوفه ببدله بدون غتره وعقال.. والله شي شعره غاوي.. عبدالله التفت على ورا يبا يسحب عصاته فطاحت عينه في عين مها.. وحس إنها كانت قاعده تتطالعه.. مهااستحت ونزلت راسها.. وعبدالله ارتبك من نظرة عيونها..
عبدالله: احم.. مايد شوف هالعصا الغاويه بنزلها وياي، علشان نطقم انت عكاز وأنا عصا..
مايد: هههههه والله حركات.. طوف طوف أشوفك على المطعم..
عبدالله: وبنت عمتي ماتبونها..
مايد: هي بتيي ويانا.. والا بسيارتها..
عبدالله: أكيد ويانا شو تباها تسوق بهالليل بروحها..
ولمن وصلوا بيت حنين شافوها واقفه برع مع واحد وكانت تسولف وتضحك وياه..
مايد: منو هذا..؟؟
عبدلله: اوووه هذا أحمد بنزل أسلم عيه..
نزل عبدالله يسلم عليه ومايد بياكله بعيونه..
مها: هذا أحمد ولد خالها محمد الي متخاصمين وياه من سنين طويله..
مايد حس بصدره يحترق، ليش حنين تسولف وياه وفري زيادة عن اللزوم...
يات حنين وركبت من الجهة الي فيها مها.. فصارت مها ورا عبدالله وحنين ورا مايد..
حنين: شحالك مايد..
مايد: بخير..
مها: شوي شوي بتاكلها..
مايد:.........
حنين: بلاك مايد شو مستوي..
مايد: ولاشي يالله خلونا نروح..
وصلوا شبابنا المطعم.. ونزلوا وعبدالله يلس يساعد مايد ينزل من السياره..
حنين: هههههههههه
مها: ههههههه حسيتي بالموقف؟؟
عبدالله: فظحتونا شو هالظحك..
حنين: أشكالكم حلوه، المافيا في دبي..
مها: خخخخخخ ينفع فيلم أكشن..
مايد: عبدالله ردهن البيت وتعال بنتعشا بروحنا..
حنين: لالالالالا خلاص بنسكت..
مها: هههه هي هي خلاص بنسكت..
دخلوا المطعم واختاروا زاويه بعيده عن الناس.. وطلبوا العشا ويلسوا يتعشون.. بعد العشا راحت مها (تكرمون) الحمام.. وعبدالله يدفع الفاتوره..
حنين: ممكن أعرف ليش مبوز علي وأنا الي ماصدقت إني أشوفك.. صار لي فترة ماشفتك، والا خلاص حنين صارت ماضي..؟؟
مايد: ليش كنت واقفه مع ولد خالج ووايد متشققه من الوناسه..؟؟
حنين: يعني السالفه سالفة غيره..
مايد: ليش.. مب من حقي..؟؟
حنين: آآآآآآآه وأنا الي كل يوم أحترق ولاقلت حقي ومب حقي..
مايد: ومن شو تحترقين؟ ما أعتقد إني سويت شي..
حنين: والله؟؟ وشما الي ملجت عليها وخذتك مني.. الحادث وسفرك وبعدك عني حتى صوتك ماأسمعه.. ترجع من السفر ولا أقدر حتى أشوفك.. أتخيلك طول الوقت مع شما تهتم فيك وتداريك وأنا أحترق مب قادره حتى أشوفك من بعيد..
مايد: يالله ياحنين كل هذا بخاطرج علي، سامحيني ياالغاليه بس والله كل الي قلتيه مب بإيدي..
حنين: أدري والله أدري.. بس شو أسوي النار تلعب فيني وأنا مب قادره أطفيها.. مايد عطني الحل شو أسوي.. والله اني قاعده أتعذب ولاحد حاسس فيني..
مايد: ...............
حنين سكتت لأنها عارفه إنه مثلها مو بايده شي.. شوي رجعوا عبدالله ومها، وراحوا كل واحد على بيته.. وحنين ومايد في بالهم فكره وحده.. كيف الدنيا بترد تجمعهم.. وهل بينكتب لهم يعيشون مع بعض والا القدر بيلعب فيهم وبيحكم فيهم بحكمه القاسي..

الفصل السابع عشر..
(( ليتني عرفتك بأول العمر بدري.. وشبعت عيني بالنظر في محياك.. نادم على الي فات من عمري بدري.. والي قضيته دون شوفك ونجواك..))..

شوق مندمجه بالأغنيه وترتب أغراض العرس، شوق من ملجت وهي طايره بعالم ثاني، تحس نفسها انفصلت عنهم وعايشه حياتها الخاصه بعالم كله حب وسعادة.. دخلت عليها حنين وهي تغني ومستانسة..
حنين: حوووووه قصري على المسجل أبا أقعد وياج..
شوق: ههههه سامحيني ما انتبهت لج..
حنين: يالله ياشوق بتسيرين وبتخليني بروحي..
شوق: أكيد بزوركم مب قاطعتكم..
حنين: بذمتج بتشتاقين لنا..؟؟
شوق: أممممم أول شي بلتهي بريلي وحياتي اليديده، وبعدها بشتاق لكم شوي..
حنين: يالنذله، انزين جامليني لو شوي.. المهم خبريني شو باقي حق للعرس..؟؟
شوق: كل شي خلصته تقريبا، بس باقي إني أحجز الفرقة والورد.. و.. هي صح أبا أشتري جلابيات زيادة..
حنين: عنبو ماشبعتي بسج من الجلابيات..
شوق: حرام عليج أنا عروس وأستاهل أكثر..
حنين: الله يهديج ياشواقي..
شوق: وإنتي خلص فستانج وإلا بعده..؟؟
حنين: باجر بيخلص، وبسير أنا وخالي نييبه..
شوق: على طاري خالي هالسبالتين شو ماسكات عليه، أشوفه مفصلهم فساتين على حسابه.. جيمة الفستان الواحد خمسة آلاف درهم..
حنين: ههههه الله يعينه طاح بإيد إبليس..
شوق: أقولج اليوم بسير السوق أشتري شغلات للعرس، بتروحين وياي..؟؟
حنين: لالالالا أكيد هالرزة فرح بتسير وياج، واسمحيلي أنا ما أدانيها..
شوق: هههه براحتج، بس أقولج يوم العرس لا تتظاربين وياها..
حنين: روحي روحي الله يعيني عليها يوم العرس..
على المغرب طلعت شوق بسيارتها ومرت على فرح وراحوا السيتي سنتر..
فرح: شوق خلينا نفوت السينما شوي، والله أفلامهم اليوم بتعقد..
شوق: تعقد وإلا مو تعقد أنا يايه هني أتشرى لعرسي ومب فاضيه لخرابيطج..
فرح: أوكي بس إنتي فوتي لوحدك هالمحلات، أنا بدي إقعد مع أحمد شوي..
شوق: إنتي ماتوبين حرام عليج الريال يتسلى بج، وإنتي عادي عندج..
فرح: إيه وشو فيها مصرياته كتيره وأنا أستاهل..
شوق: هبله..
دخلت شوق المحل وودرتها برع، وخلصت مشترياتها ويوم طلعت دورت فرح ولقتها متيلسه ويا الحبيب، فاتصلت بها..
شوق: فروحه يالله تعالي بروح البيت..
فرح: استني شوي أحمد بيحكيلي حكاية..
شوق: أويييييييييه أوكي شو رايج أنا بسير وخليه هو يوصلج..
فرح: وإنتي ليش مستعجله خليكي شوي..
شوق: أوكي بقعد ربع ساعة زياده وبعدها بروح..
فرح: ميرسي ياحبيبتي..
شوق يلست على الطاوله الي بعيده عنهم، وتراقبهم وتشوف أحمد يضحك مع فرح وعينه عليها، شوي وطلع من مخباته هدية صغيره وعطاها حق فرح الي خذتها وحطتها بشنطتها.. وقامت عن أحمد وراحت عند شوق.. وقبل لايمشون شوق شافت جاسم ياي صوبهم وشكله معصب..
شوق: هلا والله شو يايبك هني..؟؟
جاسم: يابتني ريولي.. انت شو تسوين هني..؟؟
شوق: والله عروس وأتشرى لعرسي..
جاسم مسكها من إيدها وأخذها على جنب..
جاسم: هاي الي وياج ليش كانت قاعده ويا هذاك الريال، شوق شو يقرب لها.. ربيعها صح..؟؟
شوق: جاسم هدي اعصابك نحن بالسوق..
جاسم: طوفي أشوفج جدامي وصلي هالعله وبنتفاهم بالبيت..
راحت شوق ورا ريلها وهي خايفه تعرفه يوم يعصب لاحد يوقف بويهه.. يوم وصلت البيت دخلته الميلس عسب لاحد يسمع ظرابتهم..
جاسم: شوق اسمعيني وحده بهالأخلاق شو تبين بها.. إلا إذا إنتي بعد...!!!
شوق: أنا شوووو..؟؟ جاسم صون لسانك أنا محترمه وتربية أهلي.. وعيب عليك هالرمسة..
جاسم هدا أعصابه شوي: بس ياحبيبتي الي بيشوفكم بيقول هاي شراتها مب مربايه..
شوق: أدري بس والله مو بايدي هاي ربيعتي وأنا..
جاسم: شوق اسمعيني عدل نحن عرسنا قريب ومب مسويلج مشاكل أوإني بسيطر على حياتج، بس من نعرس تخففين من علاقتج بها..

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -