بداية

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -8

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -8

بعدها واقفه مكانها عدال الباب...وعيونها ماشلتهن عن أحمد إللي يالس ولا مسولها سالفه...أول ماعرفت إنه ريله أنكسرت وهي محتشره على بوها تبى تيي العين...صح هو صادنها ويبين لها هالشي دوم...بس هي تحبه...المشكله حتى عمتها حصه لاحظت عليها بعض الصد...بعد ماكانت أكثر وحده تشجعها علشان تتقرب من أحمد...صارت تتعلث بشغلات بس علشان ماتيلس وياها...حاسه في شي صاير...شو هو ماتعرف...
بعد العشى الكل في الميلس الصغير...أم نورة ونورة بوحمدان وأم حمدان وعيالهم الثلاث...اليلسه طبعا ناقصه "فاطمة" إلا ماتقدر تيلس وياهم لأنها في فترة التراك...حمدان ماكان يبى أيي هالعزيمه...إلا أنه الفضول أجبره يحضرها وبعدين أصرار أبوه عليه...
الشي الوحيد إللي ماقدر يشل عيونه عنه "نورة" هالسنوات فعلا غيرتها...نورة الهيكل المتحرك تغيرت كل التغير...مايقدر يقول إنها ملكة جمال...كان جمالها عادي وهادي فنفس الوقت...لكن مع هذا فيها جاذبيه غريبه...مارام يشل عيونه عنها...إللي قهره إنه ماألتفتت صوبه أبداً "عنبوه ماعندها فضول" كله أطالع عمها أو أطالع أضافرها بتفكير...
منصور لاحظ نظرات حمدان لنورة...كان يطالعها بتمعن...أو أنبهار..."حشم ياخي شو هالنظرات الفاضحه...هذا مايصدق يشوف بنت"
"وشخبار شغلج" بوحمدان يوجه رمسته لنورة
أنتبهت ورفعت عيونها أطالع عمها: الحمد لله
بوحمدان: جي وين تشتغلي
نورة: في الطب الوقائي
بوحمدان: من وين يشلوا الهنود والبشاكير يطعزوهم برات
نورة: هههه هيه
بوحمدان: وأنتي شو شغلتج هناك
نورة: أنا شغلي مكتبي...يعني مايخصني في الهنود
بوحمدان: هيييه يعني شرات شغل حمدان "ألتفت يطالع ولده" شرات شغلك صح
حمدان: هيه شراته
فهالحظه ألتفتت صوب حمدان وأستغربت من نظراته لها...وفنفس الوقت مافهمت نظراته..
أم نورة: خلاص مابتردوا بوظبي
أم حمدان: لا يابوج خلاص...نقلنا كل سامان هنيه"وهي تنش" قومي فديتج نورة وديني حجرة فطوم بسلم عليها
نورة تنش: إن شاء الله عمووه
يوم وصلن عدال الدري...أم حمدان بيأس: حجرتها فوق؟؟!!
نورة: هيه عموووه "عقدت حياتها...لأنه أم حمدلن يالله يالله تمشي...كيف تقدر تركب الدري" خلاص عموووه صبري شوي...بزقر فطوووم
أم حمدان: لا فديتج أنا بطلع لها...خليها مرتاحه
نورة: لا والله عموووه...أنتي مافيج على الدري"زختها من يدها وودتها صوب يلسه جريبه من الدري" يلسي عموووه هنيه لين ماأزقرها
يلست أم حمدان تتريا...وركبت نورة الدري...لقت فاطمة منسدحه وعدالها منى راقده...: مارقدتي
فاطمة: لا...راحوا؟
نورة: لا بعدهم في الميلس
حطت رأسها بضيج على المخده: يوم يروحوا زقريني...تراه طفرت من الحجره
نورة أقتربت منها: نشي نشي
فاطمة بستغراب: ليش شو تبيني
نورة: حرمة عمي تبى تسلم عليج
فاطمة: انزين دخليها!
نورة: لا قومي نزلي سلمي عليها...حليلها ماتروم تركب الدري
فاطمة حايسه بوزها: بنزللها بعد
لبست شيلتها ونزلت تحت تسلم على حرمة عمها...معقوله هالسنين البسيطه تغيرها جيه...الكبر مأثر عليها ويالله يالله تنش...
أم حمدان وهي تلوي على فاطمة وتبدأ مناحه...ومن الكلام إللي قدرت فاطمة تفهمه: الله يعوضج خير بنيتي...والله ماتستاهلي
بعد ماوقفت حرمة عمها المناحه: شحالج عموه
أم حمدان: الحمد لله...يسرج وأنتي فديتج...وبنتج عيل وينها
فاطمة: راقده
كانت هالعزيمه بارده شرات ماالكل متوقع...بوحمدان حاول يكسر البرود وكأنها ماصار شي بين العايلتين...بس صعب بعد هالفترة وهالسنوات يرجع كل شي مثل ماكان
__________________

الجزء الخامس


الساعة وحده ونص بعد منتصف الليل...كانت واقفه جدام التسريحه تسحي شعرها وعيونها على إنعكاس فاطمة في المنظره...وفاطمة أطالع نورة بفضول وفعيونها ألف سؤال وسؤال...
نورة تحط المشط: هاااا فطوووم شو عندج...سألي وبجاوب
فاطمة: هههههه شدراج إني أبى اسألج
نورة: أشوف عيونج
فاطمة بتفكير..بعدين تمت أطالع أظافرها: شخبارهم عيال عمي
نورة بخبث: أي واحد فيهم
فاطمة: شو قصدج!!
نورة: قصدي واضح...عن منوه تسألي
فاطمة: عن كلهم
نورة: كلهم ولا عرب
فاطمة نشت من مكانها بنرفزه: منوووه هالعرب...عنبوه توه ريلي مكمل شهر من توفى مامداني أفكر فغيره
نورة بويه مايحمل أي تعابير: بس إللي أشوفه فعيونج غير
فاطمة: أنتي أصلا كل شي تفسريه على مزاجج...تصبحي على خير
نورة: ههههههههههه عنبوه جبريت صايره...تعالي
فاطمة واقفه عدال الباب: بروح أرقد أبرك لي
نورة: والله مب قصدي تعالي يلسي والله مافيني نوم
فاطمة حايسه بوزها: بندي الليت ونسدحي على شبريتج وبترقدي...لاتنسي وراج دوام
ظهرت وبندت الباب...تلومت نورة فأختها...ذكرتها فشي تحاول تنساه من سنين...بس الاسأله إللي فعيونها تفضحها..."معقوله بعدها تفكر فيه وتحمل له مشاعر!!بعد هالسنين"
أما فاطمة بعد ماظهرت من غرفة أختها راحت وفجت باب غرفتها ووايجت تشوف منى...لقتها راقده ومسويه معركة باللحاف...أقتربت منها يودت ريلها الصغيره إللي حاطنها فوق البطانيه بطريقه غلط ودخلتها ولحفتها زين...وشوي شوي ظهرت من الغرفة...تمت تمشي في الممر بين الغرف من دون هدف وملامح الحزن مبينه على ويها إللي ضعف بشكل كبير...رجوع عمها وعياله رد لها ذكريات جاهدت تنساها...ذكريات ياما وياما عذبتها...
وصلت الصالة كانت ظلام...دخلت ومن دون ماتفتح الليت كفاها الأنوار إللي تدخل من برع...يلست على القنفه...والذكريات تهاجمها بقوة...
من ست سنوات أو أكثر صدمها حمدان...دمرها...هي لاحظت نظراته لها...نظرات الإعجاب...بس ماتصورت إنه يتقدم لها...لأنه أفكارها فإنسان ثاني...إنسان حبته من كل قلبها...يمكن الحين بعد ماكبرت وتزوجت أعتبرت هذاك الحب مجرد حب مراهقه...إعجاب لا أكثر...بس ليش يوم ردوا تحس بهالمراره...
منصور يبتسم: ليش يعني
فاطمة منزله رأسها من المستحى: لأنك مابتروح
منصور: بس أنا عندي إمتحانات ماأروم أروح وياكم والله
فاطمة تلتفت صوب البيت: عيل أنا مابروح
منصور: لا فديتج روحي...هالرحله ماتتفوت...لاتخربي على نفسج بسبتي
فاطمة: لا مابخرب على نفسي...أصلا لو أنت محد...الرحله مب شي
منصور يبتسم: والله
فاطمة رفعت عيونها أطالع ويهه بعد ماكانت أطالع قطوتها إللي تتحجج عدالها: والله
منصور دخل أيده فمخباه وعيونه ماتحركت عن عيونها: عندي شي حقج
فاطمة: شو
منصور: هديه
فاطمة شاتت قطوتها بريلها على الخفيف تبعدها عنها: حقي
منصور وخر عيونه عنها وطالع وراها ...ألتفتت هي أطالع من وين يطالع...كانت بشكارتهم زاخه سطل ماي وتنظف الدري إللي جدام الباب الداخلي...
منصور ظهر شي من مخباه ضامنه فكفه بقوه..ورد يطالع فاطمة: المهم...عطيني كفج
فاطمة بمستحى مدت أيدها اليمنى وفتحت كفها: هااا
منصور مد أيده وحط شي فكفها...بعد ماوخر أيده...كان قلب ذهبي داخله حرفين بارزين"f+m" ...
فاطمة بنبهار: حلووووووو
منصور: عجبج
فاطمة: وااااايد
منصور يود أيدها: أوكى الغلا بخليج الحين...أشوفج بعدين وبنتفاهم بخصوص الرحله...يمكن أغير رأيي وأروح وياكم
فاطمة: لا منصور...لا تروح وعليك إمتحانات
منصور: مابروح بس توعديني تروحي
فاطمة تبتسم: على فكره حلووه عليك اللحيه "ونزلت عيونها بمستحى"
منصور: ههههههه أعرف...يعني لو مابتطلع عليه أنا حلووه على منوه بتطلع حلوووه
فاطمة: ههههههههه يالله يالغرور
منصور: فديت الضحكة وصاحبتها أنا...المهم الغلا لا تغيري السالفة...وعديني تروحي
فاطمة: بفكر
منصور: لا ماتفكري...وعديني
فاطمة حايسه بوزها: خلاص بروح
منصور: فديتج والله...أهم شي تستانسين
فاطمة: من دونك ماظني
منصور: فطاااامي علشاني
فاطمة: خلاص علشانك بحاول...وأنت علشاني شد حيلك وذاكر زين
منصور بصبعه السبابه يأشر على عيونه الثنتين: من عيووووني ياعيوني
فاطمة ويها غدى طماطم: تسلم لي عيونك
منصور يودر أيدها: يالله فداعة الله
فاطمة: الله يحفظك يارب
بعد ماراح رفعت كفها إللي فيه القلب وضمته بقوه وهي أطالع قطوتها إللي منسدحه تحت الشيره: أموووت فيه والله
بعد ماتقدم لها حمدان رسميا ماشافت منصور خير شر...ومن يومها...هي تعرف منصور زين...دامه خوه يباها صعب يفكر أو حتى يتجرأ ينافس أخوه عليها...أنسحب بهدو...
وهي فنفس الوقت مستحيل توافق على حمدان...وقلبها عند منصور...كيف تتزوج حمدان وتعيش فنفس البيت إللي يعيش فيه منصور...هذا المستحيل بعينه...نزل على خدها الشاحب نهر من الدموع وهي تتذكر...تتذكر حبها المراهق لمنصور...
فجأة انفتحت كل الأضواء في الصالة رفعت رأسها وبصعوبه قدرت تشوف نورة من الدموع...
نورة بحزن: كنت عارفه والله...إنج مانسيتيه
فاطمة تشهق شهقه كانت مكبوته...وغطت ويها بكفينها: نسيته نسيته
أقتربت نورة منها ويلست عدالها ولوت عليها: بس هو ماظني نساج
فاطمة وبعدها تصيح وبصعوبه ينسمع صوتها: والله!
نورة تبعدها شوي وأطالع ويها بتعاطف: والله...نظراته لكل زاويه من زوايا البيت...سرحانه وكأنه يتذكر ذكريات مضت...صدقيني يافطوووم مانساج
فاطمة بعد ماهدت شوي...اطالع كفيها المضمومات ويا بعض: تغير
نورة: الكل تغير مب بس هو
فاطمة: جي يعني؟
نورة تبتسم وهي تتذكر: أكثر نضج...هههههههه معضل مب شرات قبل هيكل...أممممم شو بعد...أكثر رزانه...قليل الكلام
فاطمة غمضت عيونها بسبت صداع ياها في هالحظه..وبتردد: تزوج
نورة: لا بعده...محمد خطب
فاطمة حست براحه غريبه: الله يوفجه
نورة: آآآآمين
فاطمة تنش بتعب: نشي الوقت متأخر ووراج دوام
نورة: هيه صح "أطالع ساعة الحايط" أووووف 2 ونص
فاطمة يودت أيد أختها ومشت وياها صوب غرفهن: الله يعينج باجر على النشه من الفير
نورة: ههههههه زين إن نشيت أصلا
..........
طلعت من البيت بسرعة حتى أمها ماشافتها...ومسي كانت واقفه عدال السيارة تنظفها...
نورة تلبس نقابها أي كلام: مسي كويكلي فتحي الباب متأخره
ركبت سيارتها إللي كانت مشغله من حظها من عشر دقايق...اليوم من المرات النادره إللي تتأخر فيها عن الدوام...كان لسهر أمس دور كبير في هالتأخر...طالعت ساعتها بضيج "8:14" ويبالها تقريبا ربع ساعة لين ماتوصل دوامها...
كانت تسرع وماأنتبهت للسياره إللي وراها من ظهرت من بيتها لين ماوصلت الدوام...
وأول ماوصلت باركنات الطب الوقائي بأصابع مرتبكه عدلت نقابها وشلت شنطتها ونزلت...كل هذا ومانتبهت للشخص إللي بعده يراقبها وكانت يمشي بسيارته شوي شوي ومن دخلت المبنى راح فطريجه...
كانت أول صدمه تلقتها يوم دخلت مكتبها وجود أحمد إللي كان مشغول ويا ريال يخلص معاملته...ورفع عيونه عن الورق إللي جدامه على طول من دخلت...
وبإبتسامة راحه طالعها بس مانطق بحرف واحد ورد يكمل المعامله...
نورة بعد ماخذت نفس: السلام عليكم
أحمد+الريال+سميحه: وعليكم السلام
سميحه: ماهو بدري ... ليه جيتي دلوأتي
نورة تيلس وهي أطالع سميحه بنظرات عتاب...وبصوت واطي: جت عليه أنا مااتأخر
خلص أحمد المعامله وظهر الريال...نورة: الحمد لله على السلامة
أحمد: الله يسلمج ويعافيج
سميحه بحتجاج: لا واللاااااااااااهي أما أنا أأولك الحمد للله على السلامة ترد عليه الله يسلمك...وأما الشيخة نورة تقولك الحمد لله على السلامة ترد عليها الله يسلمك ويعافيكي...أشمعنى هي يعني
أحمد: هههههههههه قلتيها ... الشييييييييخه نورة مب سميحه
سميحه: نعم نعم...الله يسامحك...أنا اليوم مليش مزاج أرد عليك أصلا
أحمد: أوف أوف سميحه ملهاش مزاج ترد عليه ... سلامات عسى ماشر
سميحه طنشته وردت تكمل شغلها: مافنيش حاجه
نورة: هههههههههههه تعرف شو فيها
أحمد يلتفت يطالع نورة: شو !!!
نورة: لأنه اليوم بتعزمنا على الريوق عسب جيه متضايجه وحالتها حاله
أحمد: هههههههههههههههاي الزطيه سميحه بتعزمكم...ماأصدق بصراحة
وسميحه تشتغل ومسوتلهم طاف...
نورة: المهم أحمد شخبار ريلك
عقد حياته وهو يطالع ريله تحت الطاوله: والله شو أقولج...اليوم أحس إنها تعورني زود
نورة: لازم لأنك تمشى عليها
أحمد: والله يمكن...نورة أنا.....
سميحه: أحم أحم أعتقد إن في الشوووغل...وكل واحد منكم أودامه كوووووم شوووغل
أحمد: هههههه جي توج تقولي مابترمسيني
سميحه: حواراتكم بتشغلني عن إللي أودامي...ممكن هدو لو سمحتوا
نورة تبتسم: إن شاء الله عمتي
بدت نورة فشغلها..أما أحمد مارام يوخر عيونه عنها...صدق أشتاق لها بشكل كبير...أسبوع كامل...وايد..."أخ...هالسميحه دوم تخرب...ماينقلوها من هنيه ويفكونا"
عماد: السلااااااااااااااامووووو عليكمووووو
الكل: وعليكم السلام والرحمه
أحمد: هههههه ياخي فلختني...شوي شوي علينا
عماد: لأنه الكل لاهي بشغلوااا ألت أنبهكم
أحمد: لا ماقصرت"وهو يطالع سميحه" الحينه بتراويك سميحه شغلك
عماد ييلس مجابلنه: سيبك من سميحه هلااا ... أنت كيف أداوم اليوم ورجلك هيك حالتها
أحمد يوطي صوته وهو يرمس عماد: ياخي بتستوي شرات الوالده...عنبوه أسبوع غايب...هذا شغل مب لعب أغيب على كيفي
عماد: أنت مو بكيفك تغيب...عندك عوزر
أحمد: ياخي مانروم مانروم ماأنداوم كل هالفتره "وهو يأشر بعيونه صوب نورة المشغوله عنهم"
عماد: وليتم يحسوووا
أحمد: بيحسوا بيحسوا صدقني...كل شي يباله صبر وطولة بال
عماد ينش: المهم أنت حر...أنا هسه بروح المستشفى
أحمد يغمز: الجيمي
عماد: هههه أيه...عندي شغل لا يروح فكرك بعيييييد
أحمد ببتسامة خبث: متأكد
عماد: يازلمه متأكد كل التأكيد...تشاووووو
أحمد: ههههههه سلم على العرب إللي رايح لهم
عماد وهو طالع ويضحك: هههههههههههههه والله شغل
......
بعد ماوصلها لشغلها توجه لشغله...أول يوم له في الاتصالات فرع العين...ومن أول يوم تأخير..."يالله كل شي يهون علشان خاطر عيون نورة" من أمس وهي شاغله كل تفكيره...اسأله أدور فرأسه...ليش مالاحظها من قبل؟!وليش لين الحين ماتزوجت رغم إنها مب صغيره؟! معقوله محد تقدم لها؟!كل هالاسأله أدور فرأس حمدان...إللي شدته نورة من أول ماشافها أمس...نورة الأوليه أختفت...يومها كانت ضعيفه بشكل مب طبيعي...وهالضعف مأثر بشكل كبير على مظهرها وتشكيلت جسمها...عكس الحين...ويه شبه دائري بملامح هاديه...وجسم ممتلئ...وعيون ملفته للأنظار...يمكن كل أهله أمس لاحظوا كيف كان يطالعها...حاول يغض بصره عنها...بس كان هالشي مستحيل...فيها جاذبيه غريبه عجيبه...
خاطره يعرف عنها كل شي...
فيصل: أستاذ حمدان!
حمدان: هلا
فيصل يبتسم بتسامح: يابويه أنا أشرحلك وماظني شي من إللي قلته سمعته
حمدان: أسف ياخوي...شوي مصدع
فيصل: أوكيه هب مشكلة...أنت بماإنك أداري فشغلك مايباله شي
حمدان: الحمد لله...وأنت شو شغلتك
فيصل: سكرتيرك "ويبتسم"
حمدان: أوكى ياسكرتيري"وهو يغمز" بستخدم سلطتي من الحين
فيصل: خذ راحتك أستاذ حمدان...أنت تأمرني أمر
حمدان: بلييييز طلب لي كوب نسكافيا لأني أحس رأسي بينفجر
فيصل: سلاااامات أستاذ...إن شاء الله دقايق
بعد ماظهر فيصل...ألتفت صوب الدريشه...كان الجو برع رهيييب...يمكن تكون هالأيام أخر أيام الشتا...وبيي الصيف بحره..."يبالنا طلعه" أبتسم بخبث"ولازم بنات العم نشلهن ويانا"
"صدق إني أعور يوم ماأنتبهت لنورة من قبل...ليش بغيت وحده كنت متأكد إنها كل تفكيرها فمنصور...يمكن تكون مسألة كبرياء...منصور فشو أحسن مني؟!""بس نورة مستحيل تضيع من أيدي...بنت عمي وأنا أحق الناس فيها" وضحك ضحكه مسموعه يوم دخل فيصل أستغرب منه...من شوي كان رأسه يعوره والحين يضحك...أما غريب هالإنسان...
....
واقفه جدام عمتها بيأس...حاولت وياها بس ماشي فايده...ليش متغيره عليها جيه؟؟شو السالفة؟!
المها: أنا سويت شي مو زين
حصه: لا فديت روحج...ماسويتي شي...بس أنا مشغوله شوي بهالمناقصه "كانت لابسه نظارتها ومشغوله بأوراق جدامها"
المها: انزين شكبارووا أهمد...أكيد داوم
حصه: هيه داوم
حتى ردودها مختصره؟!
المها تيلس وهي معقده حياتها: أموووه أرجوكي خبريني شو صار...صدكيني مابزعل ولا شي...أهمد مايباني صح؟؟أنا أحس بهالشي
حصه رفعت رأسها عن الأوراق ووخرت النظاره..وتنهدت: وعندج عادي لو عرفتي إنه مايباج؟
المها بآلم نزلت عيونها: بصراحة أموووه أنا أهبووه وايد...وأعرف هدا الهب من طرفي أنا بس...وكنت أندي أمل بأنه يهبني...بس شكلووه مافيه نسيب بينا
حصه: أسفه غناتي...بس أنا ماأقدر أجبره...وأحمد من يوم يومه مستقل بقراراته...ومب الحين بعد ماكبر أجبره على شي مايباه"صخت شوي وملامح الحزن مبينه عليها" أحمد يعتبرج أخت
المها صح أنجرحت من سمعت هالكلمة من عمتها "أخت"...لكن مع هذا وبكل كبرياء: وأنا مستهيل أتزوج إنسان يأتبرني أخت
حصه: بس يا بنتي....
قطعت المها رمسة عمتها: وأنا صدقيني بأيش...وبتزوج إنسان يهبني متل ماأنا أهبه
فعلا حست حصه بحزن فضيع...من سنواتها الأولى وحصه تتمناها حق أحمد...بس أحمد غير إللي فرأسه مايسوي...
المها: انزين أموووه هجزت تذكره لبرتن
حصه: شوووووو؟! ليش إن شاء الله
المها: هههههههه صدقيني أنا موش بيبي من أزأل أروه لماما
حصه: عيل؟!
المها: ماما شوي مريضه...أتصلت في يوم الأربأ تباني أروه لها...وأنا بسراهه وايد تولت أليها
حصه بتشكك: وبتردي؟
المها: هههههههههههههه تبي تفتكي مني
حصه: لا والله غناتي...والله غلاتج من غلات عليا...حتى أنت الحينه أقرب من بنتي...يوم تسافري ويا منوه بسولف
المها تمد أيدها على الطاوله وتحطها على أيد عمتها أطمنها: أصلا ماأقدر أقيب وايد أنج
حصه: فديتج والله غناتي...ولا أنا والله تعودت على وجودج...كم بتمي هناك
المها: على هسب مدت الألاج...تأرفي ماما تعبان من قلبها...وأنا وايد أهاتيها...هي تقول هذي عمليه بسيطه...بس لازم أكون وياها
حصه: الله يشفيها يارب
المها: آآآمين
حصه: متى قلتي بتسافري
المها: بوكره صباح
حصه: تروحي وتردي بالسلامة إن شاء الله"وهي تنش" قومي نروح نتغدا
المها: بشرط...أبى مطأم صيني
حصه: هههههههه والمكسيكي
المها: هرااام والله بطني عورني من السبايسي فووود...شو يأجبك منه
حصه: أوكى هالمره علشان خاطرج...بوديج مطعم صيني...مع إني ماأستسيغ الأكل الصيني...بس تغييير
ظهرن رباعه من الشركه لمطعم صيني...صار للمها الحين في البلاد سنة كامله...وخلال هالسنة صارت وايد قريبه من حصه...وحصه تعتبرها كأقرب صديقه...وترتاح لها وايد وتحس إنها قريبه من شخصيتها وأكثر وحده تفهمها بعد أحمد
.......
خلص الدوام...أستغربت نورة إنه أحمد بعده يالس...مع إنه متعود يظهر أول واحد ومرات حتى الدوام بعده مب مخلص...طالعته بستغراب وهي تظهر موبايلها من درج مكتبها وحطته في الشنطه...كان يقرأ الأصدار اليديد من مجلة المختلف...ومندمج وايد فماأنتبه لها وهي أطالعه...
نورة: مب ناوي تروح اليوم!!
أحمد من دون مايرفع عيونه: بروح...توكلي أنتي
نورة: وأنت!
أحمد: بروح عقبج
نورة: غريبه
أحمد حايس بوزه وبصوت واطي: ياخي روحي
نورة معقده حياتها: شو؟!
أحمد: ماشي
نورة: لهدرجة القصيده حلووه إللي يالس تقرأها بكل هالتمعن والتركيز
أحمد: لأني راد عليه وهو الحين رد عليه مره ثانية
نورة انصدمة: أنت تكتب شعر؟!!
أحمد بعد مارفع رأسه: أحم طبعا
نورة: والله...وين تكتب
أحمد: فالمجلات والجرايد
نورة: معقوله...عيل ماجد شفت إسمك؟
أحمد: إسم مستعار
نورة: ممكن إذا مافيه أزعاج أعرف الإسم المستعار
أحمد: يهمج؟
نورة: لأني متتبعه لابأس فيها للشعر
أحمد: عيل قري العدد الياي من شعر وفن
نورة: بإسم؟
أحمد: إذا كنتي صدق مهتمه وتفهمي للشعر بتعرفيني
نورة: يعني مابتقولي إسمك
أحمد وهو يبتسم بخبث: نووووووو بتعرفي بروحج...والحين ممكن تروحي
نورة كانت واقفه عدال مكتبها وفأيدها شنطتها: حشى طرد
أحمد: لا مب طرد...بس مب زين بنت يخلص الدوام وتتأخر
نورة طالعته بنظره: أما أمرك غريب اليوم...على العموم فداعة الله
أحمد بصوت واطي بعد ماظهرت: الله يحفظج ويصونج حقي
طالع ريله بشمزاز...أول مره فحياته يتأخر جيه في الدوام والسبه ريله...من يا الصبح ماتحرك إلا مرتين يوم ظهرت نورة من المكتب وحق صلاة الظهر...ماكان يحب تشوفه وهو جيه...
يود عكازه إللي كان تحت الطاوله...وتساند به بصعوبه قدر يقوم...حس بآلم فريله...بس تحامل وقام..."هالدب عماد يوم حد يباه مايكون موجود"
هالمره أضطر مجبر يركب اللفت...ويالله يالله وصل السياره...ضحك فنفسه على حاله...وهذي مب أول مره ينكسر فيها...بس المره إللي طافت كانت ريله اليسار...مع ضربه قويه في الرأس ورضوض في باقي جسمه ترقد على آثرها شهر كامل في المستشفى...يومها كان يتسابق ويا مطر إللي تحداه...مطر عنده أودي...وأحمد مكسيما مزوده...وكان السباق من بوظبي لحد رماح في العين...ومع إنه واعد أمه مايسابق...بس يضطر مرات يخالف هالوعد يوم يستفزوه ربعه...
أول ماوصل سيارته وشغلها رن تلفونه..."جنتي"
أحمد: أهلييييييييين بالغلا كله...هلا والله بزينة المزايين
حصه: ههههههههههه والله إنك...المهم شحالك
أحمد: يسرج حالي...دامني أسمع هالصوت بخيييير ونعمه...وأنتي شحالج
حصه: الحمد لله...وصلت البيت؟
أحمد: لا والله توني أشغل سيارتيه وبروح البيت
حصه تتنهد: خاطريه أعرف ليش تعذب نفسك...ريلك بعدها والكسر يديد
أحمد: مليت من البيت والله...أسبووع كامل بغيت أين
حصه: فديت روحك أنا من الملل ولا بغيت تشوفها
أحمد: هههههه الأثنين بصراحة
حصه: شحالها
أحمد: بدت تهتم
حصه: لا والله...جي قبل ماكانت تهتم
أحمد: كانت ماتعطي حد ويه أصلا
حصه: ليش إن شاء الله...هي تلاقي واحد شراتك
أحمد: أحم بصراحة ماتلاقي...بس لأنها بنت حشيم...وفحالها
حصه: يالله الله يوفقك وتكون من نصيبك
أحمد: آآآآآآآآآآآآآآآمييين...الله يسمع منج يالغلا...ماأتصورها لغيري
حصه: فديت ولدي والله لهدرجة تحبها
أحمد: كانت بالنسبة لي تحدي...بس الحين والله أحبها...أحب شخصيتها...صوتها...أسلوبها كل شي كل شي
حصه: هههههههههههههه مسكين حالك غناتي...طحت ولا حد سمى عليك
أحمد: حليلي والله
حصه: سمعني زين...من تصح ريلك ويشلوا الجبس بنروح نخطبها وهذا أخر كلام
أحمد: آآآآآآآآآآه ياقلبي...تقوليها عن أقتناع
حصه: طبعا...دامك تباها صدق وعايبتنك ليش نتأخر أكثر عن جيه...في هالمواضيع مايتفع المثل كل تأخيره فيها خيره...عن يتقدم لها حد قبلك
أحمد: بموووت
حصه: بعيد الشر عنك...بعد عمرا طويل إن شاء الله
أحمد طالع النقطات الخفيفه إللي بدت تنزل على يامات سيارته: تعرفي بدأ الحين ينزل نفيفات مطر...ماشي عندكم
حصه: ماأعرف لأني فغرفتيه متسدحه...بقوم أشوف
أحمد: جو طلعه بصراحة
حصه: لا ماشي عندنا...أنسى شي أسمه طلعات
أحمد: هههههههههه وين بروح الله يهداج وريلي حالتها حاله
حصه: المهم غناتي ببند عنك الحين...ولاتسرع...مب من بعده البيت
أحمد: أنزين أنا قرب البيت الحين...
حصه: رقد من توصل وتتغدا
أحمد: ولا يهمج لاتوصي حريص...عقب صلاة العصر برقد على طول لأني صدق منتهي
حصه: فداعة الله...وربي يحفظك
أحمد: فمان الله
..........
كانت يالسه في الكراسي إللي من وين الزراعة هي وأختها وأمهن يطالعن منى إللي مستانسه حدها بالعصافير الملونه...يدتها اشترتهن الظهر من سوق الغنم...وعقب الغدا عاد هي مطيره واحد...
نورة: ههه حليلهن دوخن من كثر ماتكفخ بالقفص

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -