بداية

رواية همس الماضي -9

رواية همس الماضي - غرام

رواية همس الماضي -9

فيصل: خل عنك هالخرابيط زواجي من جمان غلطة من خطبت ندى حسيت اني ملكت الدنيا
بدر: وجمان
فيصل: ما راح ينقص عنها شي
بدر : افهم من كلامك بتعدل بينهم
فيصل: ما ادري شقولك ودي كل وقتي مع ندى لا تنسى هي الي اختارها قلبي
بدر: اللي يسمعك يقول توه مراهق ..فيصل فهمت مرة من كلامك ان مكانة ابوها هو السبب بتمسكك بندى
فيصل: حتى جمان ترى مكانة اهلها مو شوية وخاصة اخوها ناصر ..بس هذا القلب وما يهوى
بدر : بعد صرت تقول شعر
فيصل: ندى من مستواي العلمي وتفكيري وتفكيرها واحد وبعد لزواج احنا ناوين انكمل دراستنا انا الدكتوراة وهي الماجستير
بدر : يعني اكيد بتسافر
فيصل: اكيد
بدر : ما فكرت في جمان لما تغيب عنها مو اقل من سنة شراح يصير فيها
فيصل: : كيفها ..بصراحة انا بخيرها بين انها تنتظرني وبين ..سكت
بدر : بين شنو لا يكون اتفكر اطلقها حرام عليك يا فيصل
فيصل: قلت لك بخيّرها وهي اللي تختار شنو تبي
بدر: وان اختارتك
فيصل: خل تتحمل فراقي عيل
بدر: الله يكون بعونها كانها فرصة ويتلك عشان تتخلص من جمان ..لهذه الدرجة هي بشعة
فيصل: ضحك ....ثم سكت ..
بدر: اذا كانت قبيحة عيل ما تنلام
&&
في بيت ابو فهد
جمان وقد تاكدت من نتيجة التحليل وكانت ايجابية ولم تصدق عينها النتيجة وراحت تزف البشرى لخالتها النتيجة انستها مرارة الحياة مع فيصل وتاملت من هذه النتيجة ان تكون سببا في تغيير فيصل ومن اجل هذا القادم لابد ان تنسى خلافاتها معه وما قررته سابقا تجاهه
نزلت من على السلم تسابق دقات الساعة
ام فهد على هونك اشوي اشوي
جمان :يما يما يما
ام فهد على هونك شافيك
جمان : ابشرك انا حامل
ام فهد : مبروك يما وصرات تقبلها ..بس ابيك باجر اتروحين الطبيب وتفتحليك ملف
جمان: ماني رايحة هذي ريم ما شاء الله احملت بثلاث وما راحت الطبيب ما كانت تروح الا ساعة الولادة .
ام فهد : المهم خلي بالك على نفسك
جمان : عندي خبرة من ورا حريم اخواني
ام فهد : وين خبرتك ما علمتك انك حامل
جمان : خبرتي في اني احافظ على الجنين
ام فهد : الله يحفظه
دخلت ياسمين والثلاثي
ياسمين : منو هذا اللي الله يحفظه اكيد انا
ام فهد : باركي لجمان تراهي حامل
ياسمين : مبروك جمان ترى نبي بنت كافي هالأسود الثلاث
بسام : إيي نبي بنت
خالد: لا نبي ولد عشان يلعب معانا
ضاري :ييبي بنت وولد الولد نلعب معاه والبنت تلعب معاك .
ام فهد : يالله روحوا غسلوا عشان تتعشون وتنامون
ذهبت جمان الى المطبخ ومعها ياسمين لإعداد العشاء
جمان : ياسمين بغيتك بعد العشا بموضوع
ياسمين : خير
جمان: خير ان شاءالله
جمان : ماني قادرة اصبر لي بعد العشا بقولك راس الموضوع
ياسمين: خير قولي شوقتيني
جمان: في ناس بيون يخطبونك بس بالأول يبون يعرفون رايك
ياسمين : احمر وجهها خجلا ثم قالت : ومنو هالناس
جمان: تذكرين ام حامد
ياسمين: إيي ..
جمان : ما غيرها تبي تخطبك حق ولدها
ياسمين : قلتي حق امي
جمان: لاء قلت اعرف رايك بالأول والحين خل نروح تحط العشا قبل ما اليهال ينامون ..بعد العشا نتكلم ..
بدات تشعر ياسمين بشعور غريب يه بين فرح واضطراب وخوف فهذه خطبة حقيقة ليست وهم ..
وبعد العشاء ذهبت ام فهد الى غرفتها والأطفال كذلك وكانت معهم جمان ثم ذهبت الى غرفة ياسمين
طرقت الباب وسمحت لها ياسمين بالدخول
جمان : مستعدة تسمعيني
ياسمين : منزلة راسها الى الأرض
جمان : من الحين منزلة راسك لاء ارفعي راسك عشان تسمعيني عدل
ام حامد تبي تخطبك حق ولدها حامد .ترى حامد خريج كلية الحقوق تخرج العام يشتغل مع ابوه وهو موظف بعد .
ياسمن ترى انا فضلت اول شي اعرف رايك قبل ما اقول حق ام حامد تزروكم
ياسمين ارجوك فكري عدل ولا تخلين الوهم يضيع سنين عمرك انا ما بي رد الحين
ياسمين: ان كنت تقصدين مشاري ترى من يوم كلمتيني وطلبت منه ايي يخطبني وصار يقولي انه ظروفه صعبة ترتكته واذا انتي منتي امصدقة هذه عندك سجل المحادثات شيكي على كلامي
جمان: كنت واثقة انك ابتتركينه لو ما كنت واثقة كان صرفت نظر ام حامد عنك وهذا مهما كان ولد اخوي وتهمني مصلحته ول اني مو شايفة انكم مناسبين بعض
جان ما كلمتك
استخيري ولك لحد باجر وعطيني خبر ..
ياسمين: باجر
جمان: ايي باجر ولما ييون هم بعد استخيري ولما تشوفينه استخيري وقبل الملكة استخيري وقعدي معاه وشوفي طينته قبل ما تقولين ايييييييييييي فهمتي ..
ياسمين: كل هالحرص اكيد من ورا اخوي
جمان : تنهدت ....
عن اذنك يسوّم حاسة بتعب بروح انام
ذهبت الى شقتها ووجدت فيصل يجلس في الصالة يقلب قنوات التلفزيون
جلست بالقرب منه وهي منزلةراسها لتخبره خبر حملها
جمان : فيصل
فيصل:... ..عجيب قاعدة يمي ..ها اشعندك
جمان : ما ودك تسمع خبر حلو
فيصل : منك انتي وخبر حلو ما اصدق
نزلت راسها ارادت ان تقوم فمسكها من يدها
وقال : قعدي يعني الواحد ما يتغشمر قولي شنو الخبر اللي عندك
جمان : انسدت نفسي خلك مع تلفزيونك بروح انام احسلي
غيرت ملابسها والقت نفسها على السرير ..وبدات الدموع دون استأذان تنساب على خديها
جاءها فيصل وسمع صوت بكاءها
فيصل : الخبر الحلو صار بكي
غيرت جمان اتجاهها بحيث صار ظهرها في اتجاهه.. قرب منها
وقال: اشفيك تبكين
جمان : بعد صمت قالت ....................

فيصل خلني بروحي
فيصل: ما اخليك بروحك الا لما اعرف اشوفيك وشنوبغيتي اتقولين
عدلت جلستها وهي تمسح دموعها وقربت منه اكثر
وقالت: فيصل اكيد ودك اتعرف ولا بس فضول
فيصل: ابي اعرف
جمان: واذا اعجبك الخبر اشتعطييني
فيصل: بوسة
استحت جمان ونزلت راسها
فقال : يعني الخبر بيعجبني يالله قولي
جمان : فيصل: انا حامل
تغير وجه فيصل ولم ينطق
ثم قال : إيي زين
شعرت جمان بتغير فيصل وان الخبر لم يعجبه
فقالت : انا آسفة اني ضايقتك ما كنت ادري انك ما تبي مني عيال
فيصل: من متى وانت حامل
جمان : اليوم بعد ما حللت عرفت
ضمها اليه وقبّل جبينها- وهو يقول في نفسه - هذا وقته .. يالله خل تلهى فيه عني
كيف ستكون معاملة فيصل لها بعد علمه بحملها وهل سيتخلى عن فكرة السفر للدراسة

الجزء الواحد والعشرون

يوم جديد
لم تكن جمان في حالة صحية جيده وبدات الآلام تطغى فما تشعر به ليس بمغص معتاد ولم تكن تقوى حتى على الحركة، من شدة الألم صارت تنادي فيصل الذي دخل الحمام ليستحم وتركها تواجه مصيرها صارت تتسحب الى باب الشقة مستندة الى الجدار حتى وصلت الى منتصف السلم ولكنها لم تتحمل الألم حتى وقعت على الأرض وصارت تصيح من الألم جاءتها خالتها التي كانت في الصالة مسرعة وخرجت ياسمين من غرفتها تركض اليها
ام فهد : اسم الله عليك اشفيك يما
تحاول ياسمين ان تحملها بمساعدة والدتها التي تقول لها:
روحي نادي فيصل بسرعة ناديه
جمان : يما بموت بموت من العوار
ام فهد : لا حول ولا قوة الا بالله امس ما فيك شي
جاءت ياسمين الى والدتها تركض وهي تقول : قاللي اشوي ويي
ام فهد : يا برده انتي قلتيله اشصاير بجمان
ياسمين : قلتله قال انزين البس وايي
وقف فيصل على اول السلم وهو يقول : اشفيككم اشصاير
ام فهد : تعال شيل معانا جمان بلا اشصاير ما صاير
فيصل: انا مخليك مافيك شي .انت ما تيوزين من الدلع
ام فهد يمكن عوار ظهرها رجع لها خل بالك على فقراتها
جمان : بطني بطني ذبحني حاسة ان ظهري بينفجرمن العوار
ام فهد : لا لا يا ربي ما يكون اللي بالي
اسند فيصل جمان اليه وهي تتلوى من شدة الألم ووضعها على اقرب كنبه
ام فهد : وانا أقول ليش ما نزلتي تتريقين معاي ومع اليهال ،، فيصل ودها المستشفى ..قوم تحرك ،، ياسمين روحي ييبي عبات وحجاب جمان وعباتي
كانت ياسمين في شدة الخوف نتيجة ما تراه من آلام جمان فلم تكن تقدر ان تخطو خطوة واحدة من الخوف،، اما فيصل فقد ذهب ليقرب السيارة من الباب
ركبت جمان السيارة بمساعدة خالتها وكانت طوال الطريق تصيح من الألم وحينما وصلوا المستشفى أدخلها فيصل الى قسم الطوارئ وحينئذ تبين لام فهد صحة ما كانت تخشاه فقد اجهضت جمان وبقيت في المستشفى حتى استقرت حالتها بعد ان عمل لها اللازم ..
بعد ان استقرت حالة جمان اتصلت على فيصل ليخرجها من المستشفى ولم يرد ثم اتصلت على خالتها التي جاءت مع السائق لتقوم بإجراءات خروجها من المستشفى
في السيارة
ام فهد : لا تتضايقين يما الله يعوضك واشوف عيالكم
جمان : الحمد لله على كل حال
&&
في مقر عمل فيصل
لم يرد فيصل على اتصالات جمان لإنشغاله اولا بالمرضى ثم بمجئي ندى الى مكتبه
ندى : اشفيك لونك متغير
فيصل: يمكن من ارهاق العمل (وكان ظاهر عليه القلق )
ندى : اشفيك تتمقل في النقال ناطر مكالمة مهمة
فيصل: لا ابد .. انتي شخبارك
ندى : تتبسم بدلع .. استعد ليوم الخميس
فيصل : ما بقى شي ..ندوي اشرايك نملك ونسافر بنفس اليوم
ندى : ترد بخجل ..لا فيصل ..ودي بعرس الكل يتكلم عنه لا تحرمني من تحقيق امنيتي
فيصل:ان شاء الله .. انتي بس اكتبيلي بقائمة طلباتك للعرس
ندى : حبيبي انت.. الله لا يحرمني منك
&&&
في بيت ابو فهد
ام فهد وياسمين تجلسان مع جمان في غرفتها وجمان ممدة على سريرها
ام فهد : يما انا مو قلتك لا تشيلين شي ثقيل ولا تقربين يم الفرن
جمان: ما شلت شي ولا قربت يم الفرن
ام فهد : متى حسيتي بالآلام
جمان ......................سكتت جمان واحمر وجهها وبعدت ناضريها عنها
ام فهد: اشفيك ساكتة ...
ثم فهمت عليها
..وهذا انتي تقولين اتعرفين تحافظين على نفسك وانك خبرة
ياسمين: يما شنو (تريد ان تفهم ما فهمته والدتها ..
ام فهد : ياسمين هذي السوالف ما تناسبك أهُو طلعي روحي دارك
جمان : خليها يما... خليها تفهم اللي ما عرفته الا لما اجهضت مصيرها باجر تتزوج ..
ياسمين : أي شنو السبب قاعدين تتكلمون بالألغاز
ام فهد : جمان حبيبتي الوحدة لما تحمل لازم ما تخلي زوجها يقرب منها الا على الأقل بعد ثلاث اشهر
جمان : وانا شدراني
ام فهد : خبرتك وين راحت
جمان : يما الله يخليك ترى ابروحي متضايقة
ام فهد : العتب مو عليك على ريلك هالدكتور الفاهم
دخل فيصل على اخر جملة والدته
فيصل: اشفيه الدكتور الفاهم كانكم تحشون فيني
ام فهد : اكيد بنحش فيك مو انت سبب اجهاض جمان
تغير وجه فيصل وعصب ومسك الباب ليخرج
ام فهد : تعال تعال خلك عند مرتك واسيها ياسمين قومي يما نزهب الغدا
جمان تبين تتغدين اهني ولا انطلعلك الغدا
جمان : كيفك خالتي
ام فهد اقول ترتاحين بدارك احسن
خرجت وتبعتها ياسمين
قرب فيصل من جمان ولكنها لفت الى الجهة الأخري
جاءها فيصل وجلس بقربها ولفها الى جهته محاولا ان يلف وجهها اليه
فيصل: جمان طالعيني
نظرت اليه جمان بنظرة حزينة مليئة باللوم والعتب
جمان : وخر عني لا تقول اسمي على لسانك ..عرفتك على حقيقتك .. ليش ما قلتلي انك ما تبي عيال مني ليششش.. تغالبها دموعها وهي تكمل
كل يوم عن الثاني اتأكد من كرهك لي
بالأول عصبت على ضاري وهو يقوللي يما قلت يمكن ..انك ما تبي عيالك ينسون امهم بس الحين انا تأكدت اني ولا شي بالنسبة لك ..
فيصل: جمان
جمان : اشتبي تقول ما اصدق اي كلمة تقولها وفر كلامك
فيصل: يتكلم اليها بهمس ولين كله منك انا كنت مشتاقلك وما قدرت اصبر ومسك وجهها بيديه برفق هالويه صعب اني اقاوم جماله ودلاله ..زين حبيبتي اذا كنتي حريصة ليش ما صديتيني قبل ما تلوميني ..
جمان .وهي تبكي ..وانا من قاللي ونبهني عشان اصدك لو كنت من صج تبيني احتفظ بالجنين ما كنت ضعفت مثل ما تقول لا تظن اني اصدقك انت حتى ما كلفت نفسك وانت تسمعني اصيح تيي تشوف اشفيني وينك اليوم لما اتصل عليك ليش ما كنت ترد ..ما ااعتقد في زوج يشوف زوجته بين الحيا والموت يتركها تواجه مصيرها بروحها
فيصل: بس خلاص كافي كافي ...
خرج من الغرفة بعد ان رد الباب بكل قوته وذهب الى غرفته ليبدل ملابسه وينزل ليتناول الغداء مع والدته واطفاله ..
ام فهد ليش نزلت روح تغدى مع مرتك لا تخليها بروحها وهي اب هالحال
جر الكرسي وقعد ولم يرد على والدته وبدا يأكل
هزت ام فهد راسها وهي تقول : استغفر الله
نظر فيصل الى والدته فقال وهو يتنهد : شايفتني كفرت
ضاري : يما انا بروح اتغدى مع خالتي جمان
فيصل: اقعد كمل غداك
ام فهد : لا حول ولا قوة الا بالله .انا بعرف انت بحرب مع جمان هي عدوتك ولا زوجتك
بدا الأطفال الثلاث يتسحبون الواحد تلو الأخر
فيصل : على وين كلكم قمتوا
خالد : الحمد لله شبعت
وتراكض الثلاث الى ناحية السلم وهو يقصدون في انفسهم الذهاب الى جمان
فيصل : حشى ما كأني ابوهم
ام فهد : إشْافوا منك عشان تبيهم يقعدون معاك البركة بجمان اللي صايرة امهم وابوهم
فيصل: يما ارجوك ما كاني انا ولدك.. عندك جمان وبس يما حرام عليك كرهتيني فيها من كثر ما تمدحينها .. انا طالع وهاد لكم البيت ..
ياسمين: يما اشوي اشوي عليه هو شكله نازل من عند جمان وهو معصب
ام فهد : لا تلوميني يما اللي سواه اخوك ان كان قاصد ما ينسكت عليه هذا قتل نفس تدرين يعني شنو قتل نفس ..
اما فيصل الذي خرج من البيت صار يدور ويلف الشوراع ولا يدري الى اين يذهب وجد نفسه امام المستشفى نزل وذهب الى مكتبه واغلقه ونام على سرير الفحص .
سارة ام حامد تتصل بجمان : وبعد السلام
سارة: اشفيه صوتك عسى ما شر
جمان: الشر ماييك بس تعابنة شوي
سارة: آسفة ادق عليك مرة ثانية
جمان : لا خليك عادي
سارة : ميخالف لما تصحصحين دقي علي وابيك اتبشريني برد ياسمين
جمان : عيل انطري علي بعد صلا ة العصر ترى كلمتها وناطرة منها الرد
سارة : ما تقصرين يا عمري ..الحين اخليك بس مو تنسين
جمان: ان شاء الله
&&&
في بيت بو يوسف
بو يوسف : فاطمة اشرايك بكلام الطبيب ترى وايد الجؤا لطفل الأنابيب وكانت العملية ناجحة
فاطمة : بس طفل الانابيب للي ما عندهم عيال انت نسيت كلام الدكتور لما رحنا لندن قال ما عندنا سبب يمنع الإنجاب ..
بو يوسف : زين في طبيب زائر معلنة عنه مستشفى .... بحجزلك عنده يشوف حالتك
فاطمة : مليت من الأطباء وكلامهم كل واحد كلامه غير الثاني
بو يوسف : ان كنتي اتعزيني خل آخذلك موعد
فاطمة : ........بعد صمت اللي تشوفه
صج بو يوسف بروج ازور الوالدة صارلي كم يوم ما سالت عنها
يوسف ..على خير سلمي عليها
فاطمة: الله يسلمك
&&
في المستشفى
استيقظ فيصل وقبل ان تفوته صالة العصر توضا وصلى ثم فكر ان يتصل على والدته ليعتذر منها ولكنه تراجع واتصل على صديقه بدر وتواعدا على البحر في المكان المحبب اليهما
&&
في بيت ابو فهد
اتصلت جمان على ياسمين
وقالت : ياسمين اذا كنتي فاضية ابيك ضروروي
ياسمين : ان شاء الله
دقائق وياسمين دخلت عند جمان
ياسمين : خير جمان فيك شي
جمان : الحمد لله ما فيني شي ..ترى قبل اشوي ام المعرس دقت علي تبي اتعرف رايك
احمر وجهها واضطرب الكلام في فمها ..
جمان : اشفيك .. ها تبين اقولهم ما في نصيب (تريد ان تستفزها فقد من كلامها )
ياسمين : جمان ..صبرك عليك شنو مافي نصيب
جمان : يعني اقول مبروك
ياسمين : .......................
جمان: ابي رد صريح موثق
ياسمين : ترى مو رد اخير
جمان : ادري انه مو رد اخير انا شنو قلت لك بكل خطوة استخيري ولا تخلين احد يأثر على قرارك هذا زوج مو لعبة ..تقولها بحسرة والم
ياسمين : اشفيك جمان انا حاسة انك مو مرتاحة مع اخوي ..
جمان : خلينا فيك الحين ترى سارة ناطرة على نار تبي اتعرف رايك قبل ما امهد للموضوع عند الوالدة
ياسمين : خلاص قلتلك رايي مبدئيا
جمان : ما سمعت
ياسمين : جمان .. وبدا عليها الإحراج
جمان : عيل بدق عليها وابشرها برايك
ياسمين : صبري دقي عليها لما اطلع مو جدامي تتصلين
اتصلت جمان على سارة وقبل ان ترد سارة اسرعت ياسمين الى الباب مما اثار ذلك ضحك جمان عليها
سارة : تضحكين ..
جمان : اوه هلاهلا .. سارة كنت مع ياسمين
سارة : بشري
جمان: خير ان شاء الله اذا تبين امهدلك الطريق عند خالتي
سارة : حلو ..وبعد ما تمهدين بلغيني
جمان : ان شاء الله اليوم بقعد معاها واقولها
سارة : تسلمين يا عمري
جمان : الله يسلمك
استعدت جمان للنزول الى خالتها بعد ان استحمت وجلست عند الثلاثي بعض الوقت
رات ام فهد جمان وهي تنزل من الدرج
ام فهد :ليش يما ما راتحتي في دارك أي شي تبينه بس اتصلي
جمان : تعتب من السدحة في السرير والحمد لله انا بخير
ام فهد : ان شاء الله جما اييالليوم اللي اشوف عيالك يتراكضون حواليني
جمان : الله كريم ..سكت تقليلا ثم قالت : يما حبيت اقولك شي
ام فهد : خير يما
جمان : الخير بويهك
يما كلمتني سارة ام حامد اذا تذكرينها مرت اخوي العود على ياسمين تبي تخطبها لولدها حامد .
ام فهد : والنعم فيهم ..قلبي كان حاس من اسئلتها ومدحها بولدها يوم كنا معزومين في بيت اخوك انها تبي ياسمين حق ولدها ..اكلم اخوانها وارد عليك واشوف قبل راي ياسمين
جمان : تحدث نفسها ..ياسمين موافقة لا اديرين بال ......


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -