بداية

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -9

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -9

علاء .: جـــود .!.
جـود مشت بهدوء لعنده وأصابع يدها متشابكين ببعض من التوتر .: نـعم .
علاء بهدوء ممزوج بإبتسامة .: هاللبس ما تلبسينه بالقصر ، وجهزي حقيبة صغيرة وحطي فيها بقايا أغراضنا ، الثياب لا تحطين ، رح نسافر الليلة ..!
جـود بفرح .: أنا مب معاكم ..!.؟!
علاء بخبث .: من قال ؟! ، إنت مع أسيادك وين ما تروحين .!
جود ناظرته بحقد وضربت الأرض برجلها .: أسيـادك .، لا تنظر لفوق ، مردك تحت .!
علاء .: صحيح ..! ، واللحين اقلبي وجهك ..
رن جـواله وكانت نغمة معروفة .: هلا زياد .!
زياد بفرح .: اتصلت له وخبرته بزواجي ، انقهر من الغيض .
علاء بإبتسامة .: زين سويت ، نتلاقى بالمطـار .

زياد .: ومـشاعل ..!
بهالوقـت دق جرس الباب .: بشوف من على الباب وبكلمك .!
زياد .: طيب .
مشى للباب يفتحه ، رمت حالها بحضنه وهي تبكي ، حوطها بذراعه .: مـشاعل ..!
زياد .: هي عندكِ ؟!
علاء.: معي ، نتلاقى في المطار بأسرع وقت .!
مشاعل .: مارح أرجع لهم ..!.!
علاء غلق الباب ودخلت .: رح نطلع من الديرة ومارح نرجع ..
مشاعل بفرح وسط دموعهـا .: جَـد ؟!
علاء .: جــود ، حركي بسرعة .!
مشت بهدوء على السلم وناظرت مشاعل وهي تضمه .: جـاية ..
مشاعل بصدمة .: هاي الخادمة ..!
علاء بإبتسامة .: شغلتهـأ عندي .
مشاعل .: وين ليـزا ؟!
علاء مشى للصالة وحملها ، كانت نائمة على الكنبة ببجامتهـا الوردية ودبدوبها بحضنها .: نايمـة .!
مشاعل .: مشينا قبل لا يلاقوني .
علاء .: كلنا رحنا فيها ، بسـرعة .
جود " وأخواتي وهبـة .! ، حقيـر ، ما يحسب حساب لحياتي ؟! "
علاء حمل مفتاح السيارة والجوال وأعطى ليزا لجـود ~
جـود غطتها بغطـاء وحملتهـا ..!
ركبـوا السيـارة بسرعة وتوجهـوا للمطـار ..~
[ هل سينجحون في الخروج من البلاد ؟! ، ماموقف أبو علاء من مغادرة مشاعل ؟! ، وكيف رح ينتقم منهم ؟! ]
انتهـى البـارت ..~.
البـارت القادم سيكون مليئ بالأحداث الشيقـة ، أدري إن البارت ما رح يرضيكم ، لكـن نزيد التشويق ، ودعواتكم لي ..!
أريد إجابات وتوقعات لكل موقف ..~
صَرِتْ خآيَفُ لآ تجِينّيً لَحّظةُ
يَذبلْ فِيهآ قَلبيْ وكِل أورِآقِي { تِمُوِتَ .!
ودي ووردي لكم ..
نهاية البارت الخامس
البــــأآرت الســـأدس .
السـاعة 3 صبـاحاً ..
يمكن اكون اعز انسـان بعيونك
بس انت و الله كل الناس بعيوني
* سيـارة علاء ).
جود جالسة بالكرسي الخلفي واليـزا نائمة بأحضانهـا " حقيـر ، وأخواتي .! ، حتى ألبوم صورننا مع بعض نسيته ، خل نوصل هالديرة على خير ، بنتقم منـك على كل اللي عملته معي "
نـاظرها من المرايا وصدت عنه بغضب ..
مـشاعل .: وين رح نروح ؟!
علاء .: بنسافر كـندا .!
مشاعل بحزن .: قصـر أبوي .!
جـود " فيك الخير تذكرت أبوك ، أنا منه ما أوافق أمي تتزوج واحد مثل هالرجال "
علاء وضع كوع يده على النافذة وتخللت أصابع يده شعره بتعب ..
مشاعل بخوف .: عـلاء ، إنت تعبان ؟!
علاء بهدوء .: لا ، لكـن أمي .!
مشاعل بسخرية .: أمــك ، أمك هي سبب اللي احنـا فيه ، مارح أسامحها طول عمري ، تزوجت رجال ما كننا راضيين فيه بعد وفاة أبوي ، وبعدتنا عن أهل أبوي ، وحرمتنا منهم ، وفوق هذا حيروني لشخص أكرهه وما أعرف عنه شي ، غير إنه ولد عمي بنظرهم .! ، أمي هي السبب في عذابنـا .!
علاء .: مـا نسيت هالشي ، لكـن " نـاظرها بنظرة مُحيرة " لو هددنـا بأمي وعمل بها حاجة .!
مشاعل بتوتر .: لكـن أمي حـامل بولده .!
علاء .: هالرجال إذا عصب ، يقلب الدنيا تحت رجله وما يحسب حساب للي يعرفهم .
جـود " يُمـه منه ، وإنت ورثت كم صفة منـه ، اللحين يطلع مو أبوهم .! ، طلع زوج أمهم .! "
علاء .: يا خوفي أمي تستسلم له وتسجل أملاك أبوي وكل مصانعه الباقية بإسمـه .
مشاعل بإستنكار .: كـم عنده أبوي ؟!
علاء .: عنـده 3 مصانع و3 شركات و6 قصـور ، إضافة لـ 7 مليار في البنـك .!.!
مـشاعل .: أبوي عنده كل هذا ؟!
علاء .: هـييه ، وما ندري سجله لمنـو ؟! ، إذا ماسجلهم لحد ، أمي بتعطيهم إياه ..
مشاعل .: ساعتها رح نعيش بالهاوية ..!
علاء ابتسم بخبث .: إذا ما تركي الـ .. هو اللي رح يطيح بالقـاع .!
مشاعل بإستنكار .: كــيف ؟!
علاء بإبتسامة .: محد يلعب معي مهمـا يكـون ..
جـود " أنا تعبانة ، ما فيني حييل ، ظـهري تكسر علي من الشغل عنده و طبخ وكنس وأجالس هالبنت ، أحس حالي بموت من التعب "
توقفت السيـارة في مطـار باريس ..~
علاء فتح باب السيارة ونزل .: بسـرعة .!
جـود " شو بسرعة ، ما فيني حييل " .: طـيب .!
نزلت بتعب وهي تحمل ليـزا ..
...: عـــلاء .!
علاء لفى عليه .: مشينـا بسرعة .
زياد وهو يمسك يد رنيم .: بسرعة قبل لا يطرش لنا رجـاله .
مشاعل لجـود .: أحملهـا عنكِ .
جود " يا ريت "
علاء بحزم .: هي خـادمة وتحملهـا .!
مشاعل ابتسمت لها .: طـيب .
مشاعل التفتت لرنيم " من هالبنت ؟! ، ماسكها من يدها ، يمكـن حبيبته ندى اللي دووم يتكلم معاها .! "
رنيم " ليـه تناظرني كِذا ؟! ، مو أنا غريبة عليهم ولا يعرفونني .! ، أكيد بيعرفهم عليَ بعدين ، لكن شنو قصة خروجهم من البلاد هالوقت ؟! "
تـوجهـوا لداخل المطـار حيث طائرة صديق والدهم تنتظرهم ..~

ودي ،
كِلْ عرقْ بـ , هـ السمآْء
يدري .. عِنْ عشقٍِ
. . . . . | في صدري بدآ [ يَجْري ]
* قصـر أبو طلال ، جنـاح ذيـاب ).
منـاير تغطي بنـاتهـا وباستهـم بحُب وحنان ، سمعت صوت فتح باب الجنـاح ، مشت بسرعة للباب وتظاهرت باللامبالاة .: وينـها ؟!
ذياب بإبتسامة تحدي ، مسكهـا من يدها وأخذها للطـابق السفلي .: تعـالي .!
انفتـح باب المصـعد ، نـاظرت في بنت جالسة على الكنبة بتنورة زرقاء قصيرة وقميص بدون أكمام أبيض اللون ووشاح وردي ، وشعرها أشقر اللون بأصول فرنسية ووضعية جلستهـا يبـان عليها التوتر .
ذياب بإبتسامة .: كاهي قدامكِ .!
وقفت بهدوء وابتسمت لمنـاير .: مـرحبا ..
ذياب .: سلمي عليهـا .!
منـاير بحقد .: يا قليلة الأدب .، ما تستحين على وجهكِ ، ولك عين تسلمين بعد .!
ذياب مسكها قبل ما تضرب البنت .: هدي بالكِ .
تقف مُندهشة مما تفعله منـاير ، حملت حقيبتهـا .: أسـتئذن .!
ذياب .: انتظري شوي .
منـاير .: حسابك بعدين .!
ذياب بإبتسامة .: مُب زوجتي يالغبية .، !
منـاير .: اضحك على غيري .
ذياب .: شنو تريدين كاثرين ؟!
كاثرين بهدوء .: عــلاء ، تعرف عنه شي ؟!
ذياب .: لا يوصل اللي بقولكِ لحد لأنني أثق فيك .
كاثرين بخوف .: حصل له شي ؟!
ذياب .: لا ، لكـن إذا تريدين تلحقين عليه ، هو بمطـار باريس الدولي ، رح يسافر .!
كاثرين بصدمة .: شـو ؟!
ذياب .: الحقي عليه بسرعة ..
مشت بسرعة للبـاب .: شكـراً .
ذياب ابتسم لهـا .: العفـو .
وغـادرت لتلحق بـ علاء ~
منـاير بإستغراب .: من هذي ؟!
ذياب بإبتسامة خبث .: أثاريكِ تغارين عليَ .!
مناير احمرت خدودهـا .: ماكو زوجة ما تغار على زوجهـا ، وبعدين من هالبنت ؟!
ذياب .: هذي حبيبة علاء .!
منـاير .: هالبنت كأني شفتها من قبل .
ذياب .: هالبنت عارضة أزياء مثلكِ ، أكيد تعرفينهـاا .!
مناير .: آهـا .، أشهر عارضات الأزياء ، الله يهنيه فيها ..
ذياب استغل تفكيرها بالبنت وحوطها بذراعينه من الخلف وبـاآس عنقهـا بهـدوء .}
منـاير انتبهت لـه .: وخر عني ذياب .!
ذياب بخبث .: مشتاق لك حييل ، ولهـان عليكِ .
مناير .: استح ، حِنـا بالصـالة مُب بغرفة النوم أو جناحنـا .!
ذياب .: طـيب ، على الغرفة .
مناير بمكر .: مو قبل ما تعتذر .!
ذياب همس بإذنهـا .: أعتذر فقط لهالليلة وإنسي اعتذاري بعدين ..
مناير .: يا كبريائك يا ذياب .!
ذياب وضع يده على خصرها .: مشينـا للغُرفة ..
مناير .: طيب ..

انبض مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
............... و عليك [ يبكي ] من سعى في . . { عذابك ~
* قصـر أبو علاء ).
سكـون ملأ البيت لحظة دخوله ، صمت رهيب ، كان شكله مُرعب وهو عاق شماغه على الأرض والغضب مسيطر عليه .: وين مشاعــل ؟!
أم علاء بخوف .: بدارها .!
أبو علاء بصراخ هز أركان البيت .: مشـــاآعل ..
أم علاء .: سيليزا ، سليزا .
سيليزا .: نعم مدام .!
أم علاء .: نادي مشاعل ..
مريم .: حصل خير يأخوي ، شنو صاير ؟
أبو علاء .: علاء السافل اللي ربيته وكبرته ، عصاني وأخذ بنت أخوه وطوول هالفترة مربيها عنده وفوق هذا يكبر رأسه ويسجلها بإسمه ، ورفع صوته عليَ " قبض يده بقوة " وين بيروح مني هو وزياد كمـان ، والثاني متصل يقول لي إنه تزوج بنت نـاصر الـ .. ، وفرحان بهالشي ، وطى رأسي بالأرض الله لايبارك فيهم ، " ناظر أم علاء بحقد " هذول أولادك اللي كبرتهم وعلمتهم يطلعون كِذا .!
سيليزا بتوتر .: مشاعل ماكو .
أم علاء " الحمدلله ، ربي يحميهم من كل شر "
أبو علاء .: لـــ لا .! رح أموتهم كلهم بساعة وحدة أو أعيشهم ذليلين تحت رجلي .!
مريم " الله يعينك يأم علاء ويحميهم عيالكِ ، يا رب تكفيهم شر أخوي .! "
أبو علاء ناظر طلال وملاك .: إنــتوا .!
طلال وملاك .: نعم يُبه .!
أبو علاء بتهديد ووعيد .: إياني وإياكم تكونوا مثلهم ، أنا أثق فيكم لأنكم من صُلبي ، واللي يخون ثقتي فيكم والله لأذبحـه وأوريه مُر الدنيا . " أخذ موبايله ودق على "
...: نعم أستاذ تركي .
أبو علاء .: جهز الحُراس وابحثوا لي عن عيـال ولـيد الـ .. ، علاء وزياد ومشاعل ، كل بقعة فتشوها ، أريدهم عند رجلي يركعون .!
...: تأمر أمر طال عمرك .
أبو علاء سكر الخط بوجهه ومشى لداره بغضب ..
مريم .: كل واحد على داره .!
أم علاء .: أنا مالي قعدة هِنـا ، بدور على عيالي .!
مريم مشت لعندها وأجلستها وربتت على ظهرها .: وين بتروحين وإنتِ حامل ؟! ، رح يردون .!
أم علاء .: وين يردون وأخوكِ حاسب لهم ألف حساب ..
مريم " كلامها صحيح " .: طيب ، تعالي نامي عندي .،
سيليزا مشت لأم علاء وهمست بإذنها وسلمتها طرد رسـالة .: هذي من ماما مشاعل ، عطتني إياها لكِ .!
أم علاء أخذت الرسالة وضمتها صدرها وبكت .: مابقى لي حد منكم .!
مريم ضمتها لحضنهـا ودمعت عينها على حالها ~

ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله
آآآآآه لو أن الظروف المقبله تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله
كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها >
* بالمطـار).
ركبـوا الطائرة بهدوء وكان السلم طويل بالنسبة لجـود والدور عليها .!
جود بتعب .: تعبـانة ، شو هالسلم ؟!
علاء .: عن العيارة واركبي .
جود .: احمل ليزا عني ، وربي تعبت .!
علاء بخبث .: عيب تطلبين من سيدك طلب .. بسرعة .!
جود ركبت وهي يا دووب تحرك رجلهـا ، حتـى وصلت ووقفت فترة .: آآآه يظهري .
مشاعل ابتسمت لها .: ترى بالطيارة غُرف ، تعالي ارتاحي .!
جود ناظرت الطيارة بإندهاش " هب طائرة ، منـزل ، كراسي مثل البيت وغُرف ومطبخ ، ماشاءالله تنسيقها حلو"
* عنـد علاء ).
ركب أول خطوة بالطيارة وتطاير شعره من الهواء البارد ، كان شكله جنـان .!
" مدري ليه أحس إنهـا هِنـا .؟! ، ما ودي أمشي بسرعة وأركب "
قطع عليه تفكيره " عــــــــلاء "
علاء " صرت أتخيل صوتهـا حتى .! "
" عـــلاء " " عـلاء " " علاء "
لفى خلفه وناظرها وهي تحاول الوصول له لكن الأمن منعوها " كـاثرين " مشى لعندها بهدوء وطلب منهم يتركوها تعبر ..
* عنـد جـود ).
جلست عند النافذة بأمر من مشاعل " المنظر مُرعب عندي وبعدها الطائرة ما تحركت ، لو تحركت شنو رح أسوي ؟!
نـاظرته مع البنت وهي تضمه بقوة ، عنـاق طويل ،، انهـال المطر عليهما ، " أكيد يحبها والله ليه ضمها كِذا وأنا ما عليَ منهم ( ناظرت في ليزا نائمة بأحضانها) أكيد بيخليني خادمة لـه ولحبيبته ، والله لأوريه "
ركب الطيـارة ، .: حرك الطيارة .!
أُغلق باب الطائرة وتبدأ الطائرة مسيرة رحلتها بالطيران إلى كندا ..
مشاعل التفتت لكـاثرين ، ركضت لعندها تضمهـا .: وحشتيني حييل .!
كاثرين بإبتسامة .: وإنتِ كمـان ..
ناظرها وهي جالسة بعيد، رافعة رجلها اليمنى على الطاولة ورجلها الثانية على الأرض ، واليزا بأحضانها ، تمسح على شعرها بهدوء وحنان ، لمح دمعة من عينها على وشك السقوط " الحق معاي ، أنا بعدتها عن أخواتها ، لكن تستاهل على اللي عملته معي .! "
مشاعل .: تفضلي اجلسي .
جلس علاء على الكنبة الطويلة وجلست جنبه كاثرين ، ومسكت يده بحُب وهمست بأذنه .: وعدتني ما تخلع الخاتم ، وينـه ؟!
مشاعل .: أكيد بينساه من الورطة اللي حلت به .!
كاثرين .: شنـو فيه ؟!
علاء وقف .: أنا بروح أنـام .!
كاثرين بإبتسامة .: طـيب .
مشى لعنـد جـود وليـزا ، مالقـى جود ، لقى ليزا نايمة على الكنبة لكـن جود مالقى لها أثر .!
مشى لعند الغُرف ، سمع صوت قادم من الحمام ، مشـى لآخر الممر ولقى باب الحمام مفتوح ، كانت واقفة عند المغاسل تستفرغ وشعرها منساب وشكله حوسة وباينتها تعبانة .: جـود .!
لفت عليه وناظرته بحقد .: اتركني بحالي ، حبيبتك عندك وعيلتك ، أنا شذنبي ، لحقت وراك علشان عقـد أمي ،أهدتني إياه هدية ، صحيح إنني اتهمتك بالسرقة وأخذته مني لكن إنت ما تقدرمعنى هدية ثمينة من شخص غالي عليك ، عذبتني وبعدتني عن أخواتي وربيعة عمري هبـة ، شنو تريد كمـان ؟! ، تذلني .! ، تهبى إنت ولا هالزمن يذلني ، طول عمري عشت ذليلة مع ناس غيرك إلا إنت ما رح أكون ذليلة لك ، أكرهـك ، بس نوصل هالديرة مارح تلقاني أمامك ، أنا بعيش لحالي ، بعيدة عن أخواتي ، إلا إنني أعيش معك ، أكـرهـك ..!!.
علاء " معقولة كل هذا حاملته بقلبها عليَ .! ، أكيد ، أنا غلطت بحقها كثير وكاثرين رجعت لي ، رح أعطيها حريتها .! " .: طيب ، بس نوصل رح أعطيك حريتكِ ، .
جود بسخرية .: إنت تمزح ؟!
علاء بإبتسامة سخرية .: لا .!
جود ابتسمت بفرح " معقولة أثر فيه كلامي .! ، لكن وين رح أروح "
مشى لعندها ورفع خصلة من شعرها من على عينها .: رح أعطيكِ حريتكِ لكن بعد ما أتزوجكِ .!
صمـت مُطبق شل حركة جود " يتزوجنـي "

بأعلمک .. وش قلت ؟
في نفسي ( الحين ) ؟؟
يا - کبر حظ , اللي | تقهوا معاكمّ !!
* عند زياد ورنيم بالغُرفة ).
زياد استلقى على السرير بتعب ، نـاظرها وهي جالسة على الكرسي وبيدها مجلة ، كانت تتصفحها عشوائي بدون ما تقرأها وتحرك رجلها بتوتر .: رنيـم .!
رنيم بدون ما تناظره .: نـعم .!
زياد بخبث .: ما ودكِ تنـامين ؟!
رنيم بحيا .: لا ، " إنت نام وأنا بنام بعدين "
زياد مشى لعندها وجلس جنبها ، كان قريب منها حييل ، حوطها بيده اليسرى ويده اليمنى مسك بها أصابع يدها .: إنتِ ما تقرأين المجلة حتى .! ، خايفة مني .؟!
رنيم حتى ما وضعت عينها بعينه .: لا .!
زياد وضع طرف إصبعه على ذقنها ورفع وجهها ، وقعت عينها بعينه " لحظة هدوء وصمت ، إلا من جاذبية أحاسيسهمـا المُرهفة " تقرب منهـا بهدوء وامتزجت شفايفهم ببعض فترة وجيزة .
رنيم بعدته عنها بهدوء ووقفت .: أنا بطلع مع مشاعل أو جود .!
زياد .: طـيب ..
رنيم مشت بهدوء للبـاب وطلعت ، سكرت الباب ووضعت إصبعها على شفتهـا وابتسمت بهدوء وكملت طريقها لعندهم .~

احيانا تتفاجأ بأنك للأسف "طيب" كثير
وفي وقتها ما تسعفك في ضيقتك حتى الندم
والكلمه اللي توجع الخفاق وتجرح الضمير
مثل الفقير اللي بنى بيته بيده وانهدم
قولو له إني بدون حسبه زايله أبقى كبير
قولو له إن الناس ماهي عند رغباته خدم
إما نصير لبعضنا أقراب وإلا ما نصير
مو كل ما قمنا نعالج صدمه نرجع ننصدم
حـان موعد أذان الفجـر ..
*قصر أبو سيف ) .
قُمر دقت الباب على أختهـا بهدوء ودخلت ، ناظرتها وهي مُلقاة على مصلاها .: عهــــــوود .!
ركضت لعندها تحركهـا وتمسح على رأسها .: عهود ، لا تتركيني ..
سيف وصل لعندهم وانصدم من اللي ناظرته عينه ، مشى لعنـد عهود وجس نبضهـا لكـن ...
أم سيف بنعاس .: شو هالإزعاج ؟!
قُمر تناظر سيف وكيف ملامحه تغيرت ودمعة سقطت من عينه .: لا ، عهود ما ماتت ، " أخذت تحركها وتبكي بحرقة قلب " عهـود ، لا تتركيني ، من رح يونسني ويضحك معاي إذا زعلت ، من رح يطلع معي ، من رح يساعدني وينشر البسمة في البيت ، إنتِ قلتِ لي إنك رح ترقصي بعرسي وتختاري أسماء لعيالي ، بكرا رح نروح المجمع مع بعض ونتسوق ونشتري لك الحلوى اللي تريديها ، لا تتركيـــني .. عهــــووود .!
أم سيف وقعت على الأرض تعض أصابعها حسرة وندم على بنتها اللي ماتت بدون ما تتهنى بحياتها ، كانت بعيدة عنها ، ما توقعت بيوم رح تفقدها ، كانت لاهية بملاهي الدنيا وسحر وشعوذة وتاركة بيتها وزوجها ..
سيف بكى بعيد عنهم على أخته اللي دووم تواسيه وتسأل عنه بغيابه أكثر من أمه ، رغم صغر سنها ، كانت تداريه وتستمع لهمومه ومشاكله ، اللحين فقدوها ، اللي كانت دووم معاهم وتقف لجانبهم " الله يرحمهـا "
... عهـــــــــــــووود ...

مـرت 3 أيام العـزاء بحزن وهـم لوفاة عهـود ، ذكراها لم ولن تزول من منزلها ومن كُل فكر العائلة ، كانت بمثابة الشمعة المضيئة التي تنير المنزل ، حتى صديقاتها بالمدرسة افتقدوا ذكراها وأتوا لتعزيتها مع المُدرسات ، كانت حشود غفيرة من الذين جاءوا للتعزية ، فهنيئاً لها حظي احترام جميع هؤلاء الذين صادقتهم وملكت قلوبهم بصدق ونُبـل ..!
_ ماذا حدث أيضاً لبقية أبطالنـا في 3 أيام الماضية .؟!

يآ گثر مآمريت في بآلي "آليوم " !
......... وآليوم أنآ بآلذآت ..{ مدري علآمي !
* كندا ).
_ 3 أيام قضوها أبطالنـا في فندق بطلب من علاء حتى يتم تأثيث المنـزل وهاهُم .)
نزلت من السيارة بهدوء ومسكت يد اليـزا ونزلت معاها ..!
جود " كبير حييل هالقصر ، أكبر من قصر أبو علاء ، وحراسة في كل مكان ، كثير حدائق فيه من الخارج ، ورود حلوة وبكل الألوان "
كاثرين .: حبيبي علاء .!
جود " يعل ماكو عندك حبيب "
علاء بهدوء .: نـعم .!
كاثرين .: ممكن أكلمك كلمة على إنفراد ؟!
علاء .: طـيب .، تعالي بالحدية الخلفية .
مشاعل أخذت ليزا من عند جود .: تعالي حبيبتي ، ندخل القصر ، نشوف ذوق أبوكِ وتنسيقه في هالـ 3 أيام .!
جود مشت لعند البوابة بتطلع ، وقف بوجهها الحارس بجسمه الضخم وبدلته السوداء الرسمية والنظارة السوداء .: على وين ؟!
جود " ما فهمت له شي ، لكن مبين إنه موصيهم ما أطلع من هِنـأ "
تراجعت وهي تتحلطم على علاء ..
*وبالحديقة الخلفية ).
كاثرين .: ليـه هالجفـا يا علاء ؟
علاء وضع أياديه ورى رأسه ورفع رجلينه على الكرسي الطويل وبإبتسامة .: إنتِ تركتيني يا كاثرين ؟!
كاثرين بصدمة .: أنــــاآ .!.!
عـلاء .: مين أجل ؟!
كاثرين .: أبوك اتصل لي وطلب مني أبعد عنك وإلا رح يقتل أبوي ، وأبوي مات ، قلت ما عندي شي أخسره ، ورجعت لك ، عمري ما نسيتك .!
علاء " معقـولة هالواطي يهددها ؟! ، وربي لأوريك " .: وإذا قلت لك ، إن أكو بنت بحياتي ..!
كاثرين .: شـو ؟!
علاء .: هيـه .، لو إنكِ قلتِ لي قبل ما تهربين ، كنت ساعدتكِ وبعدنا مع بعض ، لكن إنتِ بعدتِ وتركتيني لحالي .!
كاثرين ببكـا .: وأنا قطعت كل المسافات وجيت لك ، توقعتك ما رح تنساني ونرجع مثل قبل .!
علاء ابتسم لها .: تعـالي ..!
كاثرين مشت لعنده بخضوع ، سحبها لأحضانه ، وأصبحت على صدره ، وضعت يدها على صدره بهدوء .: علاء .!
علاء بإبتسامة .: مسامحكِ .!
كاثرين مسحت دموعها وبهدوء .: طيب ، من البنت اللي ببالكِ ؟!

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -