بداية

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -8

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -8

في غربتي صارت جروحي قصايد
أصدق مشاعرتنكتب فوق الأوراق
سطرتها بدموع عيني شهايد
وأهديتها للي لهم دوم مشتاق
الوقت خلى أحباب عمري بعايد
عايش وحيد بين حسرات وفراق
* قصـر أبو علاء ~
الكل مجتمع بالصالة مع بشـرى بنت عم شذى ، واللي رح تسكن معاهم لحين عودة والدها من أوروبا ، طلال وملاك بالصالة الثانية يلعبون بلاي ستيشن ومشاعل على لابتوبها وشذى مع بشرى يتسامرون الحديث ومريم وأم علاء سوالفهم كـووم .
أم علاء تهمس لمريم .: باينتها حلوة وحبوبة .!
مريم ابتسمت .: هيـه .. تخطبينها لعلاء ؟!
أم علاء .: عاجبتني حييل .!
شذى .: بشـرى ..
بشرى بهدوء .: نعـم .!
شذى .: ما ودكِ ترتاحين بغرفتكِ ؟!
بشرى بإبتسامة .: لا ، أجلس معاكم .
ملاك بصراخ .: فــــــزت عليك ..!
طلال وهو يغطي أذنه بيده .: عنلاتكِ ، أذنـي .
ملاك تقربت منه وصرخت بإذنه .: خسرت يا غشاش .!
طلال بإستنكار .: كذابه ، مدري منو الغشاش ؟!
أم علاء .: استحـوا ، عندنا ضيفة .!
ملاك تو انتبهت لبشرى وهدأت ~
مـشاعل سكرت لابتوبها " حان وقت مُغادرتي ، ما أحتمل أجلس معاكم ، وخصوصاً هالشيبة إذا جا ، ليـه أبوي رحل وتركنا معكم ..!..!..! ]
مشاعل .: أستئذن .!
أم علاء .: على وين ؟!
مشاعل بحقد .: على غرفتي بعد على وين ..!
مشت لدارها بغرور ." الله يسامحكِ يُمـه "
أم علاء " للحين تلوميني يمشاعل .!. وحتى علاء وزياد ، الله يهديكم "
[ هل هناك خبايا لم نعرفهـا بعد عن أم علاء ؟! ]
****
للحزَن : شيّ ماايعرفهَ غير [ الحزين ]
كلّ ماجااءْ يعبر عنَه : ضَاااقّ وسُكْتّ ..!!
دخلت غرفتها وقفلت الباب ، أخذت حقيبة متوسطة ووضعت فيها أغراضهـا " دبدوبي ، لابتوبي ، ألبوم ذكرياتي وحاجياتي وذهبي وصور أبوي .! "
حملت كافة احتياجاتها وجهزت حالهـا للهـروب ..~
[ هل ستهرب مشاعل إلى مبتغـاها أم إلى أين ؟! ]

يمكن { عٌيوني } .. قآسيه بعض آلآحيآن !!
لكن يعرفني أصحآبي وربعـــي !
وآلله لو أن في إيدي { فرحـة إنـــسآن }!
بــ آفرحه .. لو آن ثمــــنهآ دموعي!
* قصرٌ يعمـه السكون والهدوء ، حيث لحن البيانو الحزين ، قصرٌ مُظلم والحزن والسواد يكتسيه ~
تعزف على البيانو بأناملها الرقيقة ، قطع عليها عزفها مجيئ والدها على الكرسي المتحرك .: خير يُبه .!
...بفرح .: إجا لك عريس ورح يجي الشيخ يكتب كتابكم اللحين ، جهزي حالك بسرعة .!
رنيم بسخرية .: مردي برجع لك وبيموت ..
أبو رنيم .: هذا آخر يوم بلقاكِ فيه ، إحساسي يقول كِذا .!.!
رنيم بحزن .: من هالشاب ؟!
أبو رنيم .: وسيم وملياردير واسمه زيـاد الـ ...!
رنيم .: ضيع حياتـه هذر .
أبو رنيم .: جهزي حالكِ وتعالي نعقد عليكم .
رنيم ضربت البيـانو بأصابعها .: يا مريم القديسـة .!
****
تشبهين الضد في كل الأمور
غامضه مره ومره مثل نور،
تشبهين أوقات أيام الخريف
وتمطرين أحيان إحساسك زهور ~
حرك كرسيه ناحية الصالة ، حيث العريس الجديد ~
أبو رنيم بفرح .: شرفتنا يولدي ، قريب يوصل الشيخ ..
زياد ابتسم بهدوء " ماصدق خبر .! ، ودي أشوف هالبنت ، منو قدي ، بليلة وحدة ، آخذ زوجتي وأروح بها عش الزوجية ، بدون طقطقة وراحة بال ، وينك يوائل ؟! ، لـــكن مـروى .! "
دق جرس البيت ليفتح الحارس جابر ، دخل الشيخ بهيبته وكبر سنه مع ابنـه !
أبو رنيم .: بسرعة يا شيخ نباشر العقـد .! " لا يغير رأيه .! "
بدأ الشيخ مراسم العقـد وطلب توقيع البنـت ووقعت .
الشيخ .: مبـروك .!
زياد .: الله يبارك فيك .
الشيخ .: نستأذن .
مشـى الشيخ وابنه ولم يبق سوى زياد وأبو رنيم ..
أبو رنيم .: تعـالي يبنتي .!
دخلت بهدوء ، حيث السـواد يعتريها ، بفستانها الأسود القصير بدون أكمام وشعرها القصير المنسدل باللون الأسود ، رغم السواد اللذي يعتريها ، كان بياضها ناصعاً ، كانت قمـة الهدوء ونظرات الحزن بعينيها رغم شموخهـا ~
زياد " ماشاءالله ، مــلاك .! ، وين مخبية هالبنت طول هالسنين ؟! ، رح أنسيكِ حياتكِ المؤلمة كلهـا "
أبو رنيم .: سلمي على زوجكِ .!
مشت لعنده بهدوء ومدت يدها له ، وقف بهدوء وصافحهـا ، " شعـور غريب ، الإثنين شعرا به ، شعور بالأمـان ، بالحرية ، تلامس روحين اجتذبا نحو بعضهما البعض "
ترك يدها وابتسم لها بحُب ~
أبو رنيم " الله يوفقك معاها وأرتاح منهـا "
أبو رنيم .: حملي شنطتكِ وامشي مع زوجكِ .!
مشت لحقيبتها بتحملها لكن سبقها صوته .: خليها عنكِ ..
مشى لعندها وحمل الحقيبة وكانت أشبه ما تكون فارغـة .!
لم تودع والدها حتى ، خرجت بصمت وكأنها لا تعرف هذا الرجل " وداعـاً والدي ، حيث تنعم بالألم والمعاناة "
سبقها إلى السيارة ، فتحت باب السيارة وسمعـت صرخته المُدوية .: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .!
رنيم ابتسمت لأول مرة بهدوء " إلى مثـوى النـار ، ليعذبـك الرب "
زياد لم يسمع أي صوت ، مافعله ، أن حرك السيارة وغـادر هذا الحي المُرعب ~
[ ما مصير زيـاد مع هذه البنـت ؟! وإلى أين سيأخذها ؟!]

الحزن ماهو حزن .. الحزن سجّان !
يشهق ألوان الصباح ويزفر العتمه بعيونك
ولما تشكي أو تحاول تبكي .. الحزن ذا يخذلك وربي إنه يخذلك !
* عنـد البحـر ~
حيث الأمواج تتلاطم ، هدوء مُعتاد في هذا الوقت من الليل ، نادراً ما تُسمع أصوات هُنـا .!
يجلس على الصخرة والحيرة بعينه ، لم يكن يشعر بالجو البـارد والثلج يتساقط ، كان همه الوحيد " ليـه عملت كِذا معهـا ؟! ، لكنهـا غلطت على أمي ، الله يهديها ، أحس هالهدوء وراه عواصف والعيلة رح تتفرق ، علاء كووم ومشاعل همها بكووم وإجبارها على الزواج كووم وزياد وهالقصر كووم ، وملاك وطلال محد يهتم فيهم ولاهين بلعبهم وهالخـادمة المسكينة كووم ، المسكينة ، مدري ليه أفكر فيها ، نظراتها تسحر ، سحرها جذاب ، لا يكون حبيتها ..! ، ربيعتها تركتها بوحدتها وغادرت وبقت هي ، الله يكون بعونها ، أنـا محد يدري بهمي ولا عن هوى داري ، أمي تهتم لمشاكل الغير لكن ما تتقرب مننا ، أو أنا بعيد عنهم ، أنا اللي بعدت عنهم ، أوووه ، كلما أنسى هالبنت ترجع لي من جديد ، إعجـاب لا غيـر ، المشكلة ، إن نجود الكذابة وينهـا ؟! ، معقولة تكون حامل من علاء ، طول عمرها تحبه وهو مُب معطيها وجه ، أكيـد كذابه ]
[ هـل تفكير سعود في هبة ..، حُـب ، أم إعجـاب ويزول ؟! ]

أَحْلامنْا أقْربْ شبَهْ للعَصافِيرْ ، !
تِمسيْ مَعانَا ولاآصْبحْ الصّبح طَارتْ ~
* بمنـزل بسيـط ~
أم فواز .: حسبي الله عليكِ ، حد يترك العز والمال ويجي هِنـا .! ، ليـه تسبين أمـه ؟! ، ..
نجود .: أووووه ، اتركيني بحـالي .
أم فواز .: أكيد ما بيترككِ لأنكِ حـامل .!
نجود بسخرية .: مُـب منه .!.!
أم فواز .: شنـو ؟! ، الله لا يبارك فيكِ ، بنت حرام وتسويهـا .!
نجود مشت لعندها ودفتهـا على الأرض .: حقيـرة ، احترمي نفسكِ .
أم فواز شط غضبهـا .: يا واطـية .
آآآآآآآآآآآآآآآآه .
صـرخة تأججت إلى جميع أركان البيت ، الكُل اجتمع في غرفة نجـود وكانت الفـاجعة ، أن كانت مُلقاة على الأرض وشعرها يتناثـر والدم ينزف منهـا ومن أنفهـا وكانت أشبه ما تكون بميتة لولا يدها التي ترجف على بطنهـا ..]
وصلت نور أختهـا ، وضعت يدها على فمهـا وشهقت .: أخـــتي .!
مشت لعندها وضمتهـا وهي تبكي .: نجـود ، كلمـيني ..
أبو فواز .: اتصلوا على الإسعاف بسرعة .
فواز أخذ جواله واتصل لهم وهو ما عارف يتكلم من المنـظر المهـول .
أبو فواز بصراخ وهو يناظر أم فواز .: تحملتكِ كثيير يا سافلة ، توقعتكِ بتكونين أم حنونة لعيالي ، لكن لهني وبس ، إنتِ طــــالـق بالثـلاث ، اطلعي قبل ما أقطعكِ بإيدي .
نـور " ليـه كذبتِ ؟! ، الله يسامحكِ ، جنيتِ على نفسكِ بيدكِ ، الله يكون بعونكِ "
[ يا ترى هل ستنجـو نجود ؟! ، هل صحيح أن الطفل ليس إبن سعود ؟! ]

اني وقفت بباب الدار اسالهـــــا
عن الحبيب الذي قد كان لي فيها
فما وجدت بها طيفـــــــا يكلمني
سوى نواح حمام في أعاليهـــــا
يا دار اين احبائي لقد رحلــــوا
ويا ترى أي ارض خيموا فيهــــا
قالت : قبيل العشا شدوا رواحلهم
وخلفوني على الاطنـــــاب ابكيها
* قصـر أبـو إيـاد وتحديداً بمكتبه ~
أبو إيـاد بحزم .: لا تستغل طيبتي يإياد وتعصيني .!
إياد بهدوء .: أعوذ بالله يُبه من إنني أعصيك .
أبو إياد .: تربطك علاقة بهالبنت ؟!
إياد .: لا ، لكـن عاجبتني أخلاقهـا .!
أبو إياد بهدوء .: المشكلة إنك محير لبنت عمك مشاعل .
إياد .: البنت ما تبيني يُبـه .!
أبو إياد .: هذا رأي العيلة ومحد رح يرفضه ، واللي يرفض هالقرار يضيع من العيلة ..!
إياد .: ليـه تقررون عننا ؟! ، حِنـا مالنا رأي يُبه .! ، أنا راشد وعمري 22 سنة .، وبيدي أتصرف وأحط شروط حياتي ، ليه تمشوننا على كيفكم ؟!
أبو إياد بصراخ .: تريد تطلع عن شوري يإياد وتتزوجها ..!.؟
إياد وقف وبصوت هادئ ممزوج بعصبية .: إذا كان هالشي ضياعي فأنا أطلع عن شور الكل ..!.!
مـشى للباب وسكره بقوة بدون ما ينتظر كلمة أبوه .
أبو إياد " الله يلعن ساعة اللي حيرناهم لبعض ، حراام نضيع حياتهم ، كلامه صحيح ، هم يعون طريقهم بأنفسهم "
****
بالصـالة الكبيرة حيث بقية العائلة يشاهدون فيـلم مصـري ~
أم إياد .: شفيه إياد طلع كِذا ؟!
غادة وهي تأكل فوشـار .: أكيد سالفة مشاعل وخطبتهم .!
ذكرى .: اسكتـوا ، الفيلم حلـو ..
أم إياد .: هالبطلة ماتت أو لا ؟!
ذكرى بإبتسامة .: ماتت يُمه من سنين .!.
أم إياد وهي تصب لها قهوة .: وين وائلو ؟!
افتح باب القصـر ..~
وائل مشى لعندهم ، وبإبتسامته المعتادة .: مـساء الخـير
أم إياد .: مساء الورد يولدي .! تعال اجلس جنبي .!
وائل مشى لعند أمه واسترخى على الكنبة ورأسه بحجرها ، بدأت تمسح على شعره بحنان .
غادة .: الله لِنـــا ..!
ذكرى .: دووم تدلعه وحِنـا في الطوفة الهبيطة ..
أم إياد .: استحـوا عاد ، كل يوم أدللكم لكن إنتوا ما تقدرون ، المسكين أخوكم ، دووم برى البيت وإذا دلعته كم دقيقة ، زعلتـوا وغرتـوا منه .!
ذكرى .: طيب يُمـه .. سامحينـا .
غادة .: نتابع الفيلم أبرك لنـا ..!
أم إياد .: المسكين ، نــاآم من التعب أو إنكم حسدتوه ..
أم إياد " الله يحفظكم لي ذخر وسند ، ما أنحرم منكم يا رب "
[ يا ترى ، هل سيعود إياد وسيقف في وجه الكل برفضه ؟! ]


بعد ماخنت وش تبغى .. أجي وأبكي على بابـك
أجي وأذبـح أحاسيسـي .. كفـا بدموعـي رجعتـك
ألا لـيـت الـغـرام الـلـي جمعـنـا .. وبالـغـدر عـابــك
يفـيـد القـلـب لــو إنــي صحـيـح بـعــذري طلـعـتـك
* قصـر أبـو سيف ~
كل واحد منهم بداره ، كل دار تشكي همومها لنفسهـا ، اعتادوا على السكون المريب ليلاً .
غُرفة قُمـر ~
جالسة على سريرها ولابتوبهـا بيدها ، تتصفح منتداها المُفضل ، لديها 5 رسائل خاصة غير مقروءة .: أفتحهم وأشوف شنو فيهم ..!
قررت تفتح رسالته آخر واحد .
الأولى [ من عضوة تريد مساعدة بالفوتشوب .! بما أن قُمر تعرف للفوتو ..]
الثـانية [ من عضو " ممكن نتعرف " طنشته وتركته لحاله .! ]
الثالثة [ عضوة تتشرف بمعرفتها وتطلب صداقتهـا .! ]
الرابعة [ ربيعتها بالبلاد تسأل عن أحوالها ..! ]
الخـامسة من فارس الظـلام ، مُدير المنتدى .! .
قرأتهـا بصمـت وهي متفاجأة من اللي قرأتـه ..
" شنـو ؟! ، معقـولة عرفنـي ..! ، أكيد صار شي ثاني بعد ، الولد يارقبني ويعرف كل شي عني ، كيف عرف ؟! ، لحظـة ، سيف يقول ، إن في الشارع الثاني انتقلت عائلة جديد تسكن ، لكـن شنو عرفه إنني طلعت وجيت بهالوقت ؟! ، عنلاتـه ، بطلع من المنتدى ..! "
[ يا ترى من هذا ؟! ]
****
خوآطر النآس .. من ذآ النآس ، منكسـره
كل ٍ يقول الصحيح ، وغيـره المخطـي !!
يآتسآيس الوضع ، دآمك مآتبي تخسْره
بين الذكـآ والغبـآوه .. تآخذ .. و تعطـي
ولآ ترى فكرتك بـ إصلآحهم ، عسـْره
لآ تضيّـع العمر فيهم .. والله لـ تبطي !!
عهـود فرت من نومها " آآآه ، قلبي ، يا ربِ ، باين إن ربي بيأخذ أمانته قريب .! ، آه ، يا ربي .."
مشت بتثاقل للحمام وتوضأت ، لبست جلال الصلاة وفرشت مصلاها ، وقفت تصلي ركعتين صلاة الليل ، صلت هالركعتين خشوع وتضرع إلى ربهـا ، رفعت أياديها نحو السمـاء وبصوت مليئ بالحـزن " ياالله إنك تهدي أمي وأبوي ، يا رب تجمع بينهـم ..! ، يا رب توفق قُمر أختي وتنجحها بدراستها ، وتيسر على سيف أخوي وتحفظ عيلتي من كل مكروه ، برحمتك يا أرحم الراحمين .."
فتحت القـرآن وقرأت لها جزء منـه ، حتـى انهـارت على مصلاها ~
[ تُرى ، ماذا جرى لعهود ؟! ، هل فارقت الحياة ؟! ]

أحَسَّ بضَلُوعِيَ قفصْ والطَيَّرْ
مكسُوُرْ الجَناحْ !
* بمطـعم هادئ ~
فارس .: تحبها يسيف ؟!
سيف .: أحبهـا ، أعشقهـا ..!
فارس .: ربي يكتبها من نصيبك ، خبرها بحُبك ..!.!.!
سيف .: أحس الوقت مُب مناسب أوإنها رح ترفضني ، .!
فارس .: كلم أمهـا ، إنت تقول إنهـا طيبة وبتفهمك ..
سيف .: مـدري يفارس .!
فارس .: البنت بتضيع من يدك والسبب سكوتك .
سيف .: أحس عيلتنا ضايعة وأمي كووم وأبوي كووم وأختي مريضة وقُمر هي الوحيدة اللي عايشة حياتها .!
فارس .: كلم أختك قمر وشوف رأيها ..!
سيف .: بكـرا بستشيرها .
فارس .: قوم خل نتمشى ، ذبحتنـا يا رجال بهالحُب .!
سيف بإبتسامة .: يا أخي ، إنت ما تتكلم لي عن حبيبتك ..
فارس .: بعدين ، اللحين الوقت مُب مناسب .!
سيف .: تقلـد عليَ .؟!
فارس .: فيني نوم ، في أمان الله .
سيف .: ربي يسلمك .

نيران من بعدك بقلبي تلتهب
ليه الجفا والبعد يااغلا حبيب
قربك ينسينا المشقه والتعب
واخمدت نا ر القلب لي تلهب لهيب

قصـر الجـد أبو طلال ~
بغُرفة شهـد ..، حملت ولدها بهدوء وحنان ووضعته بمهـده وباسته بحُب .: ربي ما يحرمني منك .!
مشت لسريرها بتعب ، أخذت موبايلها ومسحت إسـم " نبع الروح" وبإبتسامة سُخرية " أصبحت نبع للكراهية يا متعب ، اللحين بقى في حياتي شي منك وأنهيه .! " دقـت على رقم من الأرقام ~
د. مشعل .: نـعم .!
شهـد .: مرحبـا د. مشعل .
د.مشعل .: أهلين آنسة شهد ، خير ليه داقة بهالوقت ؟!
شهد .: بكـرا رح أجي وأجهض الطفـل .!.!.!
د.مشعل .: متــأكدة ؟!
شهد .: مئة بالمئة .، وماكو تراجع .!
د. مشعل .: تعالي الساعة 10 صباحاً .
شهد .: طـيب .
د.مشعل .: عندي عمل اللحين ، تصبحين على خير .
شهد .: وإنت من أهل الخير .
سكرت التلفون وابتسمت " ماعاد شي يربطني فيك إلا نواف ويا ريته ما ربطني فيك ، أستغفر الله ، شو هالكلام .! ، الله يخليه لي سند وعون في الدنيا .، "
[ ماذا سيجري لشهد وهل ستجري العملية ؟! ]

" كنــت سأتوقف لحد هُنـا لأترك مُخيلتكم تتصور الأحداث ، أعلم أنكم مُشتاقون لجـود وعلاء ولن يهنئ لكم بال بدون ذكرهم ، سأذكر بقية الموقف ."

ما أقسى من [ الجرح ] إلا .. من ( تسبب به )
ويـآما .. مع النآس .. طيبة بعضنآ خابت !
ويـ اللي تقول .. الموآجع بيننا .. [ صعبه ]
أبسألك .. | طيبة الخفـّـآق | ( وش جابت )
* نعـود لقصـر علاء ~
أبو علاء بحقـد .: هالبنت شنو تسوي عندك ؟!
علاء تنفس بهدوء .: هذي بنتي يُبه وما بتخلى عنهـا.!
أبو علاء بصراخ .: عصيت أوامري وضفيتها عندك ، وأنا ودي أشوفها مُشردة ..، أنا بري منك ليوم الدين .
علاء بسخرية .: منت أبوي علشان تتبرى مني ..!.! ،
أبو علاء .: يا قليل الحيا ، وأنا اللي ضفيتكم وعيشتكم معي وربيتكم .!
علاء .: حِنـا عايشين بخير أبوي الله يرحمه وكل هالشركات لأبوي ، أمي سجلتها بإسمك ..!.!
أبو علاء .: المهم إنها مسجلة بإسمي ، رح أحرمكم من كل شي وتعيشون على بساط الفقر ، وتترجوني علشان ترجعون لي .!
علاء بإبتسامة أشعلت نيران الغضب في أبو علاء .: نعيش ونشوف من اللي بيعيش على بساط الفقر وتجي تركع عند رجلي .!
أبو علاء رفـع يده بيضرب علاء ..
لكن علاء كان أسرع منه ، مسك يد أبو علاء .: محد يمـد يده عليَ ، إلا أبوي ..!.!
ابو علاء .: يا حقير ، رح أدفعك الثمن غالي .!
علاء بمكـر .: اطلـع برى بيتي ، تراه مكتوب بإسمي .!
أبو علاء ناظره بكراهية وسكر الباب بقـوة ..
ليـزا ركضت لعند علاء بسرعة ، حملها وضمها بحنان ، أخذها للصـالة وجلس معاها ..~
علاء .: جـــود .!.
جـود مشت بهدوء لعنده وأصابع يدها متشابكين ببعض من التوتر .: نـعم .
علاء بهدوء ممزوج بإبتسامة .: هاللبس ما تلبسينه بالقصر ، وجهزي حقيبة صغيرة وحطي فيها بقايا أغراضنا ، الثياب لا تحطين ، رح نسافر الليلة ..!
جـود بفرح .: أنا مب معاكم ..!.؟!
علاء بخبث .: من قال ؟! ، إنت مع أسيادك وين ما تروحين .!
جود ناظرته بحقد وضربت الأرض برجلها .: أسيـادك .، لا تنظر لفوق ، مردك تحت .!
علاء .: صحيح ..! ، واللحين اقلبي وجهك ..
رن جـواله وكانت نغمة معروفة .: هلا زياد .!
زياد بفرح .: اتصلت له وخبرته بزواجي ، انقهر من الغيض .
علاء بإبتسامة .: زين سويت ، نتلاقى بالمطـار .
زياد .: ومـشاعل ..!
بهالوقـت دق جرس الباب .: بشوف من على الباب وبكلمك .!
زياد .: طيب .
مشى للباب يفتحه ، رمت حالها بحضنه وهي تبكي ، حوطها بذراعه .: مـشاعل ..!

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -