بداية

رواية احبك رغم الظروف -9

رواية احبك رغم الظروف - غرام

رواية احبك رغم الظروف -9

ذياب هو يدش الحجرة: السلام عليكم
أم ذياب وهي متلحفه وشكلها تعبان: وعليكم السلام..ياهلا
ذياب يدش وييلس عدالها فوق الشبريه: فديت روحج..مريضه ولاتخبري حد
أم ذياب بتعب: إلا شوي
ذياب: شو شويه الله يهدج..لو خبرتيني علشان نشلج الدختر
أم ذياب:لا فديتك..مايحتاي..إلا بطني شوي يعورني وبيصح
ذياب وهو حاط أيده على أيدها: بزقر لج ريتا ولا الثانية علشان تتجهزي بوديج المستشفى..
أم ذياب: انزين..بس ماخبرتك..بيونا اليوم قوم عمتك فطيم
ذياب: حياها الله..بس الحينه نشي لاتغيري السالفة
أم ذياب تبتسم حق ولدها..تعرفه زين رأسه يابس..إلا يوديها المستشفى: انزين زقر مسودت الويه..
ذياب: ههههههههه منوه
أم ذياب: منوه غيرها ريتوه..ماأعرف ليش لين الحين ماسفرتها
ذياب: ماتهون عليج
أم ذياب: ولا يثمر فيها الخير هذي..
ذياب: هي صدج طفره..بس بعد عندنا من زمان..برايها
أم ذياب: والله اليديده مادل شو أسمها..أحسن منها بوايد..مأذتنها الله يأخذها
ذياب: انزين فديتج..ماعليج منها الحينه..بروح أزقرها..
.........
"أحبك كثر رمل البيد واكثر...أحبك حب صادق هوب منكر...أحبك حب ياقرة عيوني...أحس القلب من كثره تفجر...تفجر وامتلت كل الجوارح...ونبت في حشايه عشب اخضر...ف عشب القلب ما ينبت براحه...إذا ما دن رعد الشوق وامطر...حياة الروح يامعنى وجودي...زهت بك دنيتي والكون اسفر...سألت القلب قال انه يحبك...سألت العين قالت ليش اسهر...أنا لولاه ماعفت المنام...أنا لولاه دمعي ما تحدر...سألت الروح قالت لي غذاها...صويتك لي على سمعي تكرر...يرافقني خيالك في منامي...وفي صحوي غدا ياخير منظر...أنا لك بالوفا ما دمت حيه...مادام انك ملكت الروح يا اسمر...ف عهد الله ما بيني وبينك...ومن يخلف عهود الله يكفر...ف أبغي شي منك بالتساوي...اذا منك يا خل تشكر" من خلصت أغنيت ميحد بندت الراديو..وردت تنسدح فوق شبريتها بملل وضيج..تفضل تيلس في حجرتها ولا حشرت خوانها في الصالة..ولا نظرات ولد عمها محمد...حشى ماتستحملها..تحس وكأنها خيانه لحبها الوحيد "ذياب" فعتذرت من الجميع وراحت حجرتها..ملجأها الأمن..إلي رغم أحزانها تحس فيه بالراحه...وبعد شوي سمعت حد يدق عليها الباب..ماكان لها نفس حتى ترد على إلي يدق...فسكتت.بس هالي يدق شكله عنيد...ونفتح الباب إلي كان في الأساس هب مقفول..كانت منى...
أول مافجت الباب يلست أطالع أختها بنظرات أستفهام: شو فيج
عائشة: ولا شي
منى تقترب منها: عيل ليش ظهرتي من الصالة...حتى محمد أستهم عليج
عائشة متنرفزه: ماشفتيه جيه يطالعني..
منى تبتسم بتردد: انزين...ولد عمج
عائشة: لا والله..وولد عمي...مايحق له يطالعني جيه..
منى: عوشوه تراه مايعيبني حالج جيه
عائشة: وشو فيه حالي..الحمد لله ماأشكي باس
منى: هيه لو ماأشوفج...يابنات الحلال نسيه..مالج نصيب وياه
عائشة وعلى ويها إبتسامه: بتشوفي
منى رافعه حاجب واحد بتشكك: شو أشوف
عائشة تغير السالفة: هيه صح..محمد راح
منى: لا بعده..يمكن يسير بعد شوي
عائشة تنسدح وتسحب اللحاف: انزين يوم يسير زقريني
منى تروح صوب الباب:أووووف..خلاص أنا تعبت منج
.....
في وادي شرم بعد الغدا..بوسيف انسدح ورقد وعداله أم سيف..وحريم عيالهم راحن يمشن..أما بقية الشباب وشمسة وشما راحن وياهم فوق الجبل...أما اليهال ويا البشكارات راحوا يلعبوا بماي الوادي إلي كان موب غميج...
وكانت شما شاله موبايلها وياها علشان تحاول تتصل بذياب..كانت هي وأختها لابسات عباياتهن بس رافعاتنهن لين الخصر علشان مايتعثرن وهن يطلعن فوق..شمسة كانت أخر وحده وفي أيدها كاميرا..وعلي جدامها..إلي عيونه مافارقت شمسة ولا لحظه...وأثناء طلوعهم فوق الجبل..تعثرت شمسة بحصى كانت بسبته بطيح من فوق..لولا تلاحق عليها علي في أخر لحظه وزخها من أيدها..
علي يطالعها بويه جامد خالي من أي تعبير: موب وقته تموتي الحينه
شمسة بويها الأصفر من الخوف: مشكور
علي يلتفت عنها..ويهد أيدها: على شوه
شمسة بصوت واطي: الحمد لله..

.......

الجزء الثالث عشر

الساعة وحده والناس رقود..منسدحه فوق شبريتها فاجه شعرها الأسود الطويل..وتلعب بخصلاته الناعمه..وسماعة الموبايل على أذونها..
شما: فديت روحك..والله مارمت أتصل بك..وبعدين أنت تعرف هالمناطق مافيهن إرسال
ذياب: هيه مافيها إرسال..انزين جان أتصلتيبي الصبح..
شما: لا حبيبي..ماتهون عليه أنششك من صباح الله خير..
ذياب: انزين تراني أصلا قايم أصلي الفير..
شما: انزين أنت ليش ماتصلتبي..ماعندك عذر...
ذياب: لا عندي..كل ماأتصل بج يعطيني مغلق أو خارج الخدمه
شما: شفت عاد..المهم شحالك
ذياب: دامج بخير أنا بخير..
شما: عسى دوم إن شاء الله..وشحال عميه وعمتيه
ذياب: بخير يعلج الخير ومايشكوا باس
شما: عسى دوم
ذياب: متى بيي 2/7
شما وويها أحمر: ليش مستعيل..ماباجي شيء
ذياب: شو أنتي هب مستعيله
شما: أممممممممم خلني أفكر
ذياب: لا والله..عيل شرايج باجر بتصل بعمي محمد نأجل العرس لين السنة اليايه
شما: شووووووووووووووووو ليش إن شاء الله
ذياب: هههههههههههههههه لأنج هب مستعيله..
شما وهي ميته مستحى: أنا ماقلت
ذياب: عيل أنا إلي قلت
شما: ههههه فديتك أمزح
ذياب: ياويل حالي على هالضحكه..الله لا يحرمني منج غناتي
شما: ولا منك
ذياب: انزين حبيبي هب أحسن ترقدي الحينه
شما: لا صبر شوي..مافيني رقاد
ذياب: لا حبيبتي فيج..لاتنسي إنج طول اليوم كنتي برع البيت..فأكيد تعبانه ونفسج ترقدي..وتقولي في خاطرج شو هذا غاثني متى بيبند..
شما: لا ماقلت ولا بقول..لو نتم نرمس ويا بعض لين باجر
ذياب: لاحياتي..أنا أعرف زين إنج تعبانه..وباجر إن شاء الله بتصل لج
شما: إذا جيه ماعليه..المهم سلم على عموه وعمي
ذياب: يوصل...المهم غناتي شيء في الخاطر
شما: سلامتك
ذياب: تصبحي على خير
شما: وأنت من هل الخير ..والله يحفظك
ذياب: ويحفظج
شما: تلحف عدل
ذياب: إن شاء الله
شما: وضبط المنبه علشان تنش حق صلاة الفير
ذياب: إن شاء الله عمتي شي أوامر ثانية
شما: ههههههههه لا فديت روحك ماشي
ذياب: هههههههه ماصارت..أستوى فيلم هندي
شما: انزين بااااي
ذياب: باااي
...
من ساعة وهو يتصل بتلفونها بس يايعطيه مشغول ولا مغلق..شو السالفة..بعدين فر تلفونه على القنفه وشل الروموت كنترول وتم يجلب في القنوات.."حشى وين الكل..البيت اليوم هادي" بعد شوي سمع حس يعرفه زين..كالعادة شما تتزاعج هي وسوسميني..المعارك اليوميه من بينهن شيء لابد منه..وبعد دقايق حدرت الصالة وهي معصبه..
شما عاقده حياتها: السلام عليكم
راشد: وعليكم السلام والرحمه..هههه بسم الله شو فيج
شما: هاي الغبية طفرتبيه..
راشد: شو سوت بعد
شما: وهي تكوي تنورتيه اليديده حرقتها
راشد: ههههه إلي ماخذ عقلها يتهنابك
شما: الله يأخذه من بشكاره هاي موب أول مرة تسويها وياي..
راشد: فدوه عن رأسج
شما تيلس عداله: نفسي أعرف ليش أمايه متمسكتبها..الخامه مابقت هندي في الحارة مارمسته..عوذ بالله منها..
راشد: ماعليه..لا تضيجي بعمرج..خليها تولي
شما أطالع تلفونه..وتحاول تبتسم له: هيه صح شحال ريم عساها بخير
راشد: والله الحمد لله..يسرج حالها
شما: ماشفتها جريب
راشد بضيج: لا ماشفتها من كم يوم
شما: أنا من فتره ماأتصلت بها..دق عليها برمسها
راشد: شو أدق عليها..من ساعة أتصلبها يامغلق أو مشغول
شما: انزين أتصلبها بتلفون البيت
راشد: مافيني أرمس أمها..كل ماأتصل فيها تقول لي ريم يا راقده أو تتسبح أو عند ربيعتها
شما: آها...عيل هيه أكيد بتتصلبك
راشد: نتريا
تموا يطالعوا الأخبار في الجزيرة..وشما متملله تبى تشوف مسلسل مدبلج في الـmbc .. بس تعرف رأي راشد زين في المسلسلات المدبلجه..وتعرفه زين مابيطيع يخليه..
شما: راشد
راشد: ها .. شو
شما: مابتظهر مكان اليوم
راشد مستغرب منها: ليش..تبي شيء
شما: هااا...لا فديتك مابى شي..بس يعني
راشد فهم السالفة: قولي من الأول تبي اطالعي كنسندرا..مادل شو أسمها
شما مستحيه من أخوها: لا موب اسمها جيه..أسمها كسندرا..بس هذي خلصت وبعدين ماتظهر في الــmbc
راشد بنذاله: انزين شدخلي أنا..تحيديني زين ماأحب هالخريط..هذيلا قوم مكسيكيات ومهنده طول ماأداني أشوفهن
شما: بس هالمسلسل غير..موب حب بس..يناقش قضية
راشد: سيري لعبي بعيد لاءه..أونه يناقش قضية..في حياتي كلها ماشفت مسلسل مكسيكي يناقش شيء..إلا فلان خان حبيبته..وهذي يابت ولد بالحرام ويوم يكبر مابيعرف منوه أمه ولا منوه أبوه..هذي قصة المسلسلات المكيسكيه..مايعلم بناتنا إلا الدمار..وبعدين كم مرة قايل لج ماأباج أتابعي هالخرابيط
شما تتعبث بالرموتوكنترول: أنا ماأتابع أي شيء في التلفزيون غير هالمسلسل
راشد: فلحتي عيل.."قطع عليه رمسته الموبايل...ويوم شله شاف رقم ريم..وستانس من الخاطر"...ماعليج أنت..بعدين بنكمل رمستنا..
ريم: هاي
راشد ومتشقق من الوناسه: هايين .. هلا والله بالزين كله..."ونش من عند شما .. وظهر برع الصالة"
ريم: هلا بك..كيفك
راشد: زعلان بصراحة
ريم: ليش حبيبي..شو بااك
راشد: أونها شو بااك..من كم يوم أتصل فيج وعاطتني بولباس
ريم: سوووري حبيبي..والله مو أصدي أعمل هيك..بس كنت مشغوله شوي
راشد: حتى عني مشغوله
ريم: والله حبيبي مو أصدي..هزي رفيأتي بدها تتجوز..وأنا أأرب وحده عندها..فلازم بساعدها..
راشد: بس حتى لو حبيبي هذا هب عذر ماتتصلي فيه ولا تردي على مكالماتي..
ريم: بس خلاص حبي..صار خير
راشد: أوكى..المهم شحالج أنت
ريم: مشتاأتلك
راشد: والله أنا أكثر
ريم: مابدك تزورنا أريب
راشد: إن شاء الله باجر
ريم: المهم حبي أنا بخليك..الماما في الخط التاني
راشد: أوكى حبيبتي..أشوفج باجر..وسلمي على الماما
ريم: أوكى..باااااااااااي
بعد مابندت عنه فرت الموبايل فوق الشبريه..ويلست أطالع نفسها في المنظره..قصتها اليديده عايبتنها وايد..بعد ماكان شعرها لين جتوفها..قصته من يومين في الصالون كاري..وصبغته أسود فاحم..طالع عليها يخبل..وفوق هذا كله لابسه عدسات لونهن أزرق..يعني ريم متغيره كلياً "ليك تأبريني شو حلوه" ترمس نفسها...
بعد مابندت عنه ريم..رد مرة ثانية الصالة وشاف شما حاطه المسلسل المكسيكي..ومن شافته فرته بسرعة..
راشد منقهر منها: أنتي ماتسمعي الرمسه الوحده
شما: شحالها ريم
راشد: بخير .. مشكلة إلي يغيروا السالفة
ويلس عدالها..وعلشان يغايضها شل الروموتوكنترول وفر القناة وحط بوظبي الرياضيه..كانت طالع مبارة في الدور الإيطالي..وشما عاد وايد تحب أتابع المباريات...فتموا يتابعوا المبارة..لين الساعة 8 ونص..يا علي لأنه كان متواعد هو راشد يروحوا المبزره عند الشباب..
علي: السلام عليكم
شما عدلت شيلتها بسرعة..
شما وراشد: وعليكم السلام والرحمه
علي: شحالكم
راشد رد على علي قبل ماترمس شما: بخير يعلك الخير
علي: ههههه ياخي أنا أتخبر شموه عن حالها موب أنت يالرزه..تراني شايفنك عقب صلاة المغرب..
راشد: انزين زيادت الخير خيرين
شما: يسرك حالي..وأنت
علي ييلس عدال راشد من الصوب الثاني ويطالع شما: والله بنعمه..عيل وين الجميع
راشد: قول وين شموس .. ليش بعد وين الجميع
علي: ههههههههه أنا ماقلت جيه..صدج أسئل عن الجميع عمي وعمتيه وشمسة طبعاً
راشد: علمي علمك..ماشفت حد منهم غير شماني
علي: آها...وشخبار المذاكره شموه
شما: الحمد لله..نذاكر
علي: بالتوفيج إن شاء الله
راشد: والله عيبته اليلسه..ياللا نش
علي: خلنا يالسين
شما: وين بتسيروا
راشد: المبزره
شما مستانسه: شلوني وياكم..من زمان ماسرت المبزره
راشد: أستريحي مكانج..بعده هالإ قاصر..نشلج المبزره..
علي: وبعدين نحن مواعيد الربع..يعني مانروم نشلج ويانا
شما مبوزه: انزين خلاص
راشد يطنشها وهو ينش: ياللا علي ترانا تأخرنا
علي وهو يقوم من مكانه ويطالع شما: سلمي على شموس أوكى
شما: إن شاء الله يوصل..
بعد ماظهروا من البيت..تمت شما بروحها في الصالة وتجلب في القنوات..أمها وأبوها كانوا رايحين عزا عرب يعرفوهم في فلي هزاع..وشمسة كالعادة فوق في حجرتها على النت..كانت تشعر بظيج فضيع..فقالت أحسن أدش النت..ويلست تشيك على إميلاتها..ومن بين الإميلات شافت إميل من حمد..كانت تبى تمسحه على طول من دون ماتشوف شو فيه..بس الفضول كان سيد الموقف..ففجت الإميل كان مكتوب فيه" هلا والله بلغلا كله...تصدقي إني تولهت عليج مووووت...حياتي بلاج جحيم...أنت ماتعرفي مقدارج عندي...إذا أنا أهون عندج...فأنتي أبد ماتهوني...شمسوه صدقيني أحبج...وماسويت إلي سويته إلا لأني أعرف إنه علاقتنا أقوى من أي شيء...والمفروض ماتشكي ولو ثانية بحبي لج...وهالشيء يصير بين أي أثنين يحبوا بعض...أرجوج شموس ردي عليه...أرجوووووووج...المحب إلى الأبد حمد" حبتك القراده يالنذل...قالتها بكل قهر...وعلى طول مسحت الإميل...شمسة في هاللحظه حست بكل إلي كانت تسويه...تذكرت يوم كانت تتصل بشباب وتضحك عليهم...تذكرت الليلي إلي كانت تقضيها وهي ترمس شباب...صح حمد كان أول واحد تظهر معه...بس عن طريق التلفون كان عندها خبره...في هاللحظه حست بندم فضيع عمرها ماحست به..."معقوله أنا كنت أخون ثقة هلي طول هالمدة بهالطريقه الوسخه...الحمد لله الحمد لله إني ماتماديت أكثر من جيه الحمد لله..." ونزلت دموع الندم إلي يام ويام نزلت منها في الفترة الأخيره...
وهي على هالحال..فجت ماسنجرها إلي من فترة مافجته..وبالصدفه لقت حمد أون لاين..وعلى طول قبل مايرمس ولا يكتب أي شيء سوت له بلوك ودليت..وحظرت كل الشباب إلي عندها في القايمه...مابقى عندها غير ربيعاتها...بعدين بندت الكمبيوتر..وراحت ترقد لأنها كانت تشعر بتعب فضيع..
في مكان يعتبر من أجمل الأماكن في دار الزين...وجبل حفيت محاوطنه من كل مكان...والخضره وأشجار النخيل...والماي إلي يجري...كل شيء يدعي للجمال والروووعه... كان راشد وعلي مبركنيين ومبندين السيارة...ويالسين فيها يسولفوا يتريوا الشباب ... ويطالعوا الناس إلي مازرين المكان...
علي يأشر على وحده: طالع طالع
راشد يلتفت صوب البنت إلي كان علي يأشر عليها: شو فيها
علي: شوف الخامه شو لابسه..والشباب ماشاء الله هب مقصرين وياها
راشد موب مهتم: برايها خلها تولي..هذي وحده وسخه
علي: أكيد زلمه
راشد ألتفت صوب علي ورافع حاجب واحد: وليش يعني زلمه...ليش ماتقول مغربية أو مصريه.. أو ليش ماتكون مواطنه
علي: لو سمحت لادافع عن الزلمات..بالله عليك هذي شكل وحده من بنات البلاد...سير لاه..
بعد شوي وهم يالسين يعلقوا على إلي رايح وإلي ياي..إلا يشوفوا مجموعة شباب راكبين دراجات هارلي أثنين منهم وراهم بنات..وكلهم لابسين أسود على أسود...هالشله معروفه..ومحد يدانيهم...بالأخص راشد..
علي: يخيه يت شلة الفساد..لا وبعد مركبين وياهم بنات اليوم..
راشد: ماأعرف وين عنه أبوه هالأحمدوه
علي: وين أبوه فاض له...طالع البنيه إلي راكبه ويا أحمد..أول مرة أشوفها وياهم
راشد: وين عنهن أهلهن هذيلا مسودات الويه..
راشد ألتفت صوب أحمد إلي كان يالسه يسوي حركات بدراجته والبنت لويه عليه من خصره وشكلها زايغه...وراشد يطالع ومن الصدمه تم جامد مكانه وكل أنظاره مسلطه على البنيه إلي كان شعرها أسود فاحم..طبعا هو ماعرف هالشعر..بس ويها يعرفها زين مازين...وبعدين بلمح البصر راح أحمد وبقيت ربعه...
راشد من الصدمه حتى مارام يرمس أو يقول شيء...وعلي يرمسه ومستغرب من ولد عمه إلي صاخ ولا يرد عليه..
علي: راشد...حووووووووو شو فيك
راشد أنتبه: ردني البيت
علي: شوو...والشباب
راشد بكل برود: أنت بس ردني البيت مابترياهم
علي لاحظ إنه راشد تغير وشكله معصب وايد: انزين يابوي لاتأكلني..الحينه بوصلك البيت
طول الطريج وراشد صاخ ولا نطق بحرف..وعلي مستغرب منه..شو سبب تغيره جيه مرة وحده..أكيد في شيء جايد غيره جيه..بس شو هو مارام علي إنه يعرفه..وأول ماوصل بيت عمه نزل راشد من سيارة علي..
علي: سلم علىالأهل..أنا برد البزرة من وين الشباب
راشد يطالع سيارته ويفكر: أوكى..سلم أنت بعد علىالشباب
بعد ماراح علي...وبعد تفكير..راح راشد وركب سيارته..وقرر يتأكد من شيء..وينهيه الليله..

.....

الجزء الرابع عشر

في بيت ذياب..كان عندهم قوم فطيم وريلها وبناتها وولدها منصور..وطبعاً مايد وحرمته ماراموا أيوا وياهم لأنهم راحوا بوظبي العصر..كان المفروض قوم فطيم أيوا يوم الخميس بس أجلوا..ويوهم يوم الجمعه..الحريم يالسات في الصالة..كانت عائشة تتلفت يمين وشمال..نفسها تشوفه وتبرد فوادها..بس للأسف كان ذياب في ميلس الريايل ويا منصور وبومايد وبوذياب..
أم ذياب: شحالج العوش..ووينج محد يشوفج
عائشة تبتسم حق خالتها من دون نفس: يعني خالوه عاد أنتي من كثر مانشوفج بعد..
أم ذياب: لا فديتج أنا أييكم وأشوف منى..بس أنت محد كل ماأييكم..هيه صدج مالقيتي شغل
عائشة: لا مالقيت..تراني أتريا
أم ذياب: الله يوفقج بنيتي..وتحصلي إلي تبينه..
فطيم: آآآمين...عيل وين ذياب مسود الويه..حشى ماينشاف..ولا يقول عنده خاله أيي يسلم عليها..
أم ذياب: ههههه الحينه بسير أزقره "نشت راحت تزقر ولدها"
ألتفتت عائشة صوب منى..وتمنا يطالعنا بعض..فطيم: شو فيكن..
منى تبتسم حق أمها: ولا شي فديتج
فطيم: عيل عدلن شيلكن زين..
عائشة ومنى يعدلن شيلهن زين..كانت عائشة تحس بنبضات قلبها تنبض بقوة وبسرعة..صار لها فترة طويله من يوم شافت فيها ذياب..وهي من أيام تحاول ويا أمها علشان أيوا بيت خالتها...وطبعا هدفها الوحيد إنها تشوف حب حياتها..في هاللحظه دزت منى عائشة..
ألتفتت عائشة صوبها وهي عاقده حياتها: شو عندج
منى بصوت واطي: ماعندي شيء..بس أطالعج شوي وبيظهرن عيونج من مكانهن وأنتي أطالعي الباب
عائشة: تولهت عليه منى
فطيم تلتفت صوب عائشة: شو قلتي
عائشة: هااا.. ولا شيء فديتج
فطيم: بطت علينا ختيه
وفي هاللحظه دشت أم ذياب...وسمعوا صوت ذياب يقول: هود هود
فطيم: هدا
يوم حدر ذياب الصالة طاحت عيونه على عائشة إلي كانت يالسه مجابله الباب..وبتسم لها لأنه من شهور ماشافها..وهو في قرارت نفسه يعتبرها شرات أخته بعكسها..عائشة من شافته يبتسم لها حست وكأن قلبها وقف.."ياويل حالي أنا على هالإبتسامه..والله تذبحني" تقول في خاطرها...
ذياب يلتفت صوب خالته فطيم: هلا والله مليوووون ولا يسدن بخالتيه فطيم
فطيم تنش من مكانها وتقرب من ذياب إلي كان يمشي بعكازه: هلا والله بالغالي ولد الغالية "فطيم من يوم يومها تعتبر ذياب شرات ولدها..وتعزه وايد" هلا والله بالي مايسئل
ذياب وهو يحب خالته فوق رأسها: شحالج يالغلا..
فطيم: الحمد لله..بخير يعلك الخير..وأنت شحالج وشعلومك
ذياب وهو يبتسم: يسرج حالي
فطيم: وعاد شعنه قاطعنا جيه..ولا تقول عندك خاله مربتنك بتسئل عنها
ذياب: والله فديتج ماأظهر وايد من البيت..."وهو يأشر على ريوله" وهذي حاله تخليني أطلع..
فطيم: الله يكون في عونك وليدي
ذياب يلتفت صوب منى وعائشة إلي ماشلت عيونها عنه: شحالكن بنات الخاله
منى: الحمد لله بنعمه
عائشة ترد عليه بصعوبه: بخير
ذياب ييلس عدال خالته: عسى دوم إن شاء الله
منى: وياك
كانت منى يالسه عدال عائشة وكل شوي أدزها..لأنه عائشة أطالع ذياب بنظرات...
فطيم: وشحال عروسك
ذياب: الحمد لله..يسرج حالها
فطيم: هالبنيه ماقد شفتها..حتى يوم الملجه ييت..بس مايلست وايد لأني مريض هاك اليوم..منووه بس شافتها..
منى: أنا أصلا أعرفها زين..
تفجأ ذياب..ولتفت صوب منى: من وين تعرفيها
منى: لازم بعرفها أنا وياها في نفس التخصص..ومعظم المساقات أخذها وياها
ذياب: آها..."وهو مبتسم" شرايج فيها
منى بقهر: ماعليها كلام عكس أختها..والكل يمدحها..
ذياب عاقد حياته: جيه يعني عكس أختها
منى: يعني شمسة الكل يعرفها..وسمعتها موب لين هناك
ذياب منصدم: شوووووو..شبلاها سمعتها
منى: هااا...لا مابلاها شي
ذياب: لا كملي..توج تقولي إنه سمعتها موب لين هناك
منى بتردد: يعني موب هاك المعنى إلي أنت فهمته...هي وايد فري ودلوعه
ذياب بتشكك: متأكدة بس هذا؟
منى: هيه
فطيم: أنت شعليك من أختها..المهم حرمتك
ذياب وشكله متغير: هيه صح..أنا شعلي من أختها
فطيم تلتفت صوب أختها: وماقلتولنا شخبار التجهيزات
أم ذياب: أي تجهيزات
فطيم: أي تجهيزات بعد..مال العرس
أم ذياب مستانسه: هيه..والله ماشي عباله..ماشاء الله عليهم هلها قايمين بكل شيء
فطيم حاطه أيدها على جتف ذياب إلي كان سرحان شوي: الله يتمم على خير إن شاء الله
..........
من ظهر من البيت وهو من حارة لحاره بسيارته..وتعب من كثر مايفكر..معقوله هذا إلي شافه اليوم في المبزره..شيء عمره ماكان يتوقعه..على طول من ظهر من البيت سار منطقة الكويتات..لازم يشوفها..ويوم وصل عدال باب بيتهم تردد على أخر لحظه..وتم يلف بسيارته في شوارع الكويتات..وخلاص واصل حده من القهر والغضب.."أنا شو سويتلها علشان تكفآني جيه..لأني حبيتها بإخلاص..وفضلتها عن بنات البلاد..وحاربت هلي كلهم لين ماوافقوا..وبعد هذا كله..تخونيي...ومازن إلي أعتبره أعز ربعي وين عن أخته"...إذا هي صدج إلي شافها اليوم في المبزره مع إنه متأكد من هالشيء..بس يحاول يخلي ولو بصيص من الأمل إنها ماتكون هي..فأكيد بعدها ماوصلت البيت..يوم وصل حارتهم..بركن بعيد عن بيتهم..بحيث إنه ماينتبه حد لسيارته..نزل من السيارة وراح بيتهم مشي..دق الجرس..تريا دقيقتين محد رد عليه..بعدين دق الجرس مرة ثانية وسمع حس أم مازن: أيه أيه..جايين
يوم فجت له الباب تمت أطالعه برتباك...راشد: السلام عليكم
أم مازن: وعليكم السلام هلا فيك أبني
راشد: هلا بج..شحالج عمتيه
أم مازن: بخير..بنشكر الله..وأنت إبني كيفااك
راشد من دون نفس: بخير..ريم موجودة
أم مازن أرتبكت زياده: لا مو موجودة
راشد يطالع ساعته ورافع حاجب واحد: عيل وينها هالحزه
أم مازن: ألت بتروح مع رفيأتها ومابطول..بس أكيد بدا تجي بعد شوي
راشد يدش داخل البيت: انزين عمتيه أنا بترياها لين ماتيي
أم مازن كانت مرتبكه ومبين على ويها وتصرفاتها: طيب أبني..أعمل إلي بدك أياه
دش الصالة ويلس على الكنبه: عيل وين مازن
أم مازن: ماألك إنه بده يروح أبوظبي
راشد: لا بصراحة ماخبرني...شو رايح يسوي هناك
أم مازن: واحد من رفأته عمل حادث..وراح يشوفه
راشد: آها
أم مازن: طيب أبني مابدك أعمل لك عصير ولا أهوه
راشد: لا سلامتج مابى شي
كانت الساعة قربت من 11 وريم بعدها ماوصلت البيت..وأم مازن مرتبكه وايد وكل شوي أطالع الساعة..
راشد: موب جنها تأخرت
أم مازن: لا أكيد بدها توصل بعد شوي
تموا صاخين يطالعوا بعض..إلا ماندر يرمسوا..وراشد حالف في قرارت نفسه مايظهر من البيت لين مايشوفها..الساعة 11 ونص بالضبط سمعوا صوت ريم داشه البيت..وكانت تغني بوناسه..أول مادشت الصالة تيبست مكانها من الصدمه..وقف راشد وتم يطالعها من فوق لين تحت بشمئزاز..كان على باله أهلها مايعرفوا إنها تظهر بهالملابس..بس الظاهر إنهم يعرفوا كل شيء..
راشد بنظرات إشمزاز: شحالج ريم..وشخبار ربيعتج العروس
ريم كانت تتنافض: بخير
أم مازن كانت تنقل نظراتها من بين الأثنين...ومرتبكه مارامت تقول أي شيء..على بالها نظرات راشد جيه بسبت ملابس ريم ولأنها متأخره..ماكانت تعرف إنه معصب على شيء ثاني...
راشد كان نفسه لو يضربها أو يسوي أي شيء يعبر عن غضبه: من وين يايه الحينه
ريم برتباك: من عند رفيأتي .. من وين يعني
راشد منقهر على الأخر: وربيعتج تروحي لها بهالملابس وكل هالكشخه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -