رواية احبك رغم الظروف -8
وهو يالس برع في الزراعه المسا بروحه..يفكر بالعرس إلي مابجى له شيء غير هالشهر..إلا يسمع خطوات وراه..وتقترب منه ماهتم لأنه كان متأكد يا ريتا ولا أمه..حس بإيد تنحط على جتفه..بس تأكد إنها موب أيد أمه..ويوم ألتفت..كان مايد ولد خالته فطيم..ذياب وهو يبتسم من الخاطر: يامرحبااا الساااع بوسالم
مايد وهو يوايه ولد خالته: يامرحبااابك.. شحالك..وعلومك
ذياب: والله تسرك..وأنت شحالك يالقاطع..وينك محد يشوفك..خذتك بوظبي عنا
مايد ييلس عدال ذياب: بخير يعلك الخير..والله الشغل ياريال مايخلص..وبعدين إلي يسكن دار الظبي يفكر بالعين الله يهديك
ذياب: هيه يابويه تراك سرت دار الظبي..ونسيت دار الحسن والزين
مايد: خلنا نطور شوي
ذياب: لازم يابوك ماتباها العين..خذتك منا مزايين بوظبي
مايد: وين مزايين بوظبي..وأم سالم تخلي حد يطالع المزايين
ذياب: هههههههههه والله إنك ماتيوز عن سوالفك
مايد: هههههه والله الواحد يوم يتيوز يبتلي..حشى تقول في معسكر..كل خطواتي محسوبه..
ذياب: بصراحة أم سالم من حقها تسوى بك جيه وزود..
مايد: يابوك الدنيا نظر عين..خلنا نجحل عيونا بهالمزايين
ذياب: هههه وينها عنك أم سالم تسمع هالرمسه
أم سالم أدش عليهم وهي بنت عم ذياب..أخت أحمد: أي رمسه
مايد: بسم الله الرحمن الرحيم..من وين طلعتي أنتي
أم سالم تقترب منهم: السلام عليكم أول
ذياب ومايد: وعليكم السلام والرحمه
أم سالم: شحالك ذياب عساك بخير وعافيه
ذياب: والله الحمد لله عايشين بنعمه
أم سالم: يعله دوم هب يوم
ذياب: شحالج أنتي وشحال العيال
أم سالم: الحمد لله بنعمه
ذياب: دوم إن شاء الله
أم سالم أطالع ريلها: سمعت أسمي
مايد يطالع ولد خالته ويغمز له بعينه: محد طراج..كنا نرمس عن وحده ثانية
أم سالم وهي حاطه أيدنها على خصرها: لا والله..منوه هالوحده الثانية ها
ذياب: سئلي ريلج الصايع..عنده بنت عمي..اليازي..زينة المزايين كلهن..ويبحلج في بنات العرب..
أم سالم أطالع مايد بنص عين: مايد
مايد يدز ذياب في جتفه: أنت بعد تزيدها..تراني والله مافيني على حشرتها..
أم سالم: صدج عن منوه كنتوا ترمسوا..
ذياب: عنج
أم سالم: انزين شو كنتوا تقولوا عني..يالله اعترفوا
مايد يطالع ذياب بنظرات: أنا ماقلت شيء
ذياب: بصراحة بصراحة..كان يقول إنج مشدده عليه الرقابه..وأنا طبعاً مايعيبني في بنت العم فقلت له لازم تسوي فيك جيه..أنت واحد صايع بوعيون زايغه
أم سالم: هيه والله..أبو حق ثلاثة وبعده يبصبص يمين وشمال..مايوز عن سوالفه البطاليه
مايد حاط أيده على صدره: أنا!!
ذياب: لا أنا
أم سالم وهي حاطه أيدها على جتف ريلها: انزين أنا بخليكم الحينه..بسير عند عمتيه
بعد ماراحت..مايد بصوت واطي: حتى هنيه الواحد مايأخذ راحته
ذياب: هههههههههههههه شو فيك..والله واليازي مسوتلك رعب..أنت يبالك جيه
مايد: عقبالك
ذياب: ههههههههه لا طال عمرك..حرمتيه أنا غير عن كل الحريم
مايد: لا والله...كل الحريم هالزمن جيه..لسانهن شبرين..وماشي تفاهم
ذياب: هههه لا والله هب كل الحريم جيه..
.......
طبعا في بيت بوسيف الكل عرف عن خطبة شمسة..وشمسة رمسها أبوها بعد مارد مصلي الظهر.. هي مارامت ترد عليه ولا تقول له أي شيء..واعتبر هالسكوت موافقه..مع إنها في قرارت نفسها رافضه..حتى ماتغدت عندهم..لأن علي كان موجود بعد على الغدا..دشت حجرتها وعقت نفسها فوق الشبريه بإنهاك وتعب واضح.."ليش علي يسوي جيه..من رمسته وياي واضح إنه يكرهني..تكفي نظرات الإحتقار إلي يطالعني بها..لو أعرف إنه بعده يحبني شرات أول بوافق على طول من دون تردد..بس أنا متأكدة إنه يكرهني ويحتقرني.. معقوله علي يسوي جيه..شو هدفه من هالسالفة كلها..معقوله يبى ينتقم مني بس..لا ماظني..علي طول عمره قلبه طيب..مايسويها..وبعدين أنا بنت عمه ماهون عليه..ولا ليكون بس يستغل هالفرصه لأنه يعرف زين إني مادانيه ومابوافق على الزواج منه..فستغل هالفرصه وأنا طبعا ماروم أرفضه بأي حال من الأحوال..وعمره إلي يحب مايكره حبيبه..يارب يسامحني يارب" تمت شمسة على هالحالة..تفكر بالكل إلي صار..وتحاول تحلل دوافع علي..وليش بالذات أيي يخطبها هالفترة..في هاللحظه سمعت دقات خفيفه على الباب..
شمسة: منوه
...: أنا عموه
شمسة: مواز..شو تبي
موزة: تقول لج يدوه شو مابتتغدي ويانا
شمسة: لا مابى غدا
موزة: ليش
شمسة: موزان تراني قلت مابى غدا وبس
موزة: انزين فجي الباب
شمسة: وليش إن شاء الله
موزة وهي تبتسم "وهذي البسمه أبد ماتفارق ويها..والكل يزقرها بسمة البيت" : أبى أشوفج عموه..من كم يوم ماشفتج
شمسة ترجع شعرها ورى..وتتأفف وهي تنش وتروح صوب الباب تفجه: انزين ويت
كانت موزة نسخه مصغره من شما وشمسة..وطفله هاديه وايد..بعد مافجت لها الباب..على طول رسمت على ويها الرقيق أحلى إبتسامه: شحالج عموه
شمسة رغم تعبها وضيجها..بس من شافت ويه موزة المنور..يلست على ركبتها وقربت ويه موزة وحبتها على خدها: بخير حبيبتي..شحالج أنتي..وشو مسويه في المدرسة
موزة تبتسم: أنا بخير..والأبله تقول عني إني أشطر بنت في الصف
شمسة تلوي عليها: فديت موزان أنا..لازم..لو ماأنتي الأشطر عيل منوه..
موزة وخدودها حمر من المستحى: ماتبي غدا
شمسة: لا فديتج..مافخاطريه
موزة: انزين عموه أنا بسير أتغدا
شمسة: عليج بالعافيه إن شاء الله
راحت موزة وردت شمسة حجرتها وقفلتها...وردت مرة ثانية لأفكارها وكآبتها....
تحت كان الكل مجتمع بعد الغدا بما فيهم علي..حتى شما إلي كانت طول الوقت وهي أطالع علي..لأنها مستغربه تصرفاته..وحاسه إنه بينه وبين أختها شيء جايد..
ومن بين اللحظات إلي كانت شما أطالع علي..صادتها عيونه..: ها شماني جنج تبي تقولي شيء
شما منحرجه: لا لا ماشي
في الجهه الثانية من الصالة ناعمه يالسه عدال ريالها ناصر..وهي أدزه..وبصوت واطي: يالله رمس
ناصر: أعوذ بالله تراج حشرتيني..والله إنكن يالحريم بلوه
ناعمه: انزين براينا..المهم يالله خبر عمي
ناصر: انزين........
ناعمه اطالعه تترياه بيرمس
ناصر وهو يلتفت صوب أبوه إلي كان يالس عدال سيف..: إلا أقول أبويه
بوسيف: قول..أسمعك
ناصر: الأهل أقترحوا علينا شيء..وبما إنا من زمان ماطلعنا مكان رباعه..فشو رأيكم نسير الأسبوع الياي وادي شرم ولا محضة
نطت شما: هيه أبويه.. والله ملينا من يلست البيت نبى نظهر قبل لاتبدى الإمتحانات
بوسيف: عيل وين شمسوه
شما: في حجرتها..أبويه فديتك لا تغير السالفة
بوسيف يضحك: ههههه ماأغيرها ولا شيء...بس أستغربت اليوم ماشفت أختج
شما: رأسها شوي يعورها وراحت حجرتها
أم سيف عاقده حياتها: فديتها ماأعرف شو فيها هاليومين..دومه رأسها يعورها..وهب طايعه تسير الدختر
علي بصوت واطي: تدلع
التفتت له شما..لأنها سمعته..وطالعته بنظرت إستغراب على هالتعليق لأنه قاله بسخريه "شو سالفته هذا ويا شمسوه..تصرفاته غريبه وهي بعد"
أم سيف: شموووووه..شوفيج..ماتسمعي أبوج يرمسج
شما أنتبهت: ها
بوسيف: أقول لج روحي زقري أختج..بتيلس ويانا
شما: هيه ماقلت بنسير وادي شرم
بوسيف: هههههه هذا إلي هامنج..هيه بنسير الأسبوع الياي
شما: أي يوم
بوسيف: والله مادل خوانج
شما: أي يوم..بس مايكون يوم الأربعاء
راشد: ليش عاد مايكون يوم الأربعاء
شما: شو نسيت..بتشلني بوظبي
راشد: أوهو أنتي وراي وراي
شما: هيه عيل منوه بيشلني غيرك..مابسير بوظبي وتشارلي بروحي
حميد: أنا بيي يوم الأربعاء..يعني أحسن نسير يوم الخميس..الكل موجود
بوسيف: علي رمس أبوك وأخوك سيف جى بيوا ويانا
علي: إن شاء الله..حتى لو إني أعرف الوالد زين..مايحب هالطلعات
بوسيف: المهم أنت خبره..أخوي وأعرفه زين..بيقول راحوا ولا عزموا عليه أسير وياهم
علي: ههههه إن شاء الله
بوسيف: شموه بعدج مانشيتي..يالله سيري زقري أختج
شما وهي تنش: انزين الحينه..كنت أسمعكم على شو أتفقتوا
بوسيف: تراه خلاص بنسير
ظهرت شما من الصالة..وراحت فوق عند أختها..دقت الباب..
شمسة: دشي
شما بعد مافجت الباب شافت شمسة يالسه على النت: ياسلام الكل يسئل عنج وأنت مرتزه على النت
شمسة بتعب: حاولت أرقد بس مارمت..فقلت أدش النت
شما: انزين فديتج لو نزلتي تحت بدل مايالسه بروحج
شمسة: والله مافيه بارض على حشرت عيال خوانج
شما: أي حشره الله يهديج..اليهال كلهم يلعبوا في بيت سيف..والشباب برع يلعبوا كورة..يعني محد في الصالة غير الكبار
شمسة بحذر: علي تحت
شما رافعه حاجب واحد: هيه تحت في الصالة..ليش تسئلي عنه
شمسة تضحك من دون نفس: خطيبي حرام أسئل عنه
شما مستغربه: لا هب حرام..بس يوم تعرفي إنه خطيبج ليش مانزلتي تسلمي عليه على الأقل يوم ماتبي تيلسي ويانا..
شمسة وهي تبند الكمبيوتر: انزين الحينه بسير أسلم عليه..حشرتيني
شما: ماأعرف ليش أحساسي يقول لي إنه بينج وبين علي شيء
شمسة أطالع أختها بإرتباك: شيء مثل شو يعني
شما: ياريت لو أعرفه..تصرفاتج هب طبيعية حتى هو
شمسة: أنا مافيه شي..
شما: على منوه تضحكي..أنا أكثر وحده تعرفج زين..وبعدين أنت في الأساس ماكنتي تبي علي.. شو هالتغير الكبير..توافقي عليه من دون أي أعتراض
شمسة: ولد عمي .. وأنا أعرف زين إني مابكون لغيره
شما أطالعها بنص عين: غريبه
شمسة وهي أدز أختها برع حجرتها: لا غريبه ولا شيء..يالله مشي ننزل تحت
نزلت هي وأختها وراحن الصالة..وأول مدشت شمسة الصاله كان الكل يطالعها..كان مظاهر التعب واضحه عليها..رغم إنها متكشخه...كان ناصر يطالعها بتشكك مستغرب من حالتها..إلي عمره ماشاف أخته بهالحاله..
بعد ماسلمت راحت ويلست عدال ناصر..
ناصر: هلا والله بشيخة المزايين..وينج أنتي حشى محد يشوفج
شمسة: إلا في البيت ويني يعني
ناصر: صح سلامات..أمايه تقول إنج مريضه
شمسة وهي تحس بنظرات علي..بس حاولت تتجاهله: يعني شوي
ناصر ماسك صبوعها: ماتشوفي شر غناتي
في الجهه الثانية من الصالة يالس علي وعداله راشد ومبارك وسعيد...كان منقهر على الآخر " والله إنج حيه..عمري ماشفت حد يعرف يمثل شراتج..تقدري تخدعي الكل..بس أنا لا..ومستحيل بعد تخدعيني شرات أول" يقول في باله...
.......
كان منسدح فوق شبريته وعلى أنغام أغنية ميحد.. سارح وأفكاره كلها عن حبه شما إلي مابقى غير هالشهر وتكون جريبه منه "طال ليلي من تعليلي من تجافي خلي الغالي..باتوا ربوعي مذاهيلي...والخلي إلي من ليعتي خالي..."وفجأه يقطع عليه أفكاره صوت التلفون..طبعا ذياب على طول نش بيأخذ التلفون إلي كان عداله على باله شما إلي متصله..ورد عليه من دون مايشوف الرقم..
ذياب: هلا والله بالغلا كله ..
..: ........
أستغرب ذياب: آلو .. شو فيج صاخه "وطالع الرقم إلي ظاهر له..بس طلع هالرقم موب رقم شما" ... منوه؟
:.......
ذياب أستغرب أكثر..لأنه يسمع من الجهه الثانية صوت حد يتنفس: حووووووووه ليش ماترمس
وعلى طول بند في ويه ذياب...: والله ناس فاضيه " وفر التلفون عداله..ورد ينسدح مرة ثانية...مامداه ينسدح إلا وتلفونه يرن مرة ثانية..وشله بيرد..بس أنتبه إنه نفس الرقم..وهالمرة سمع من الجهه الثانية شله " أنا ونيت والونه مليله..سبايب ونتي فرقى الحبايب...ألا ياويل من فارق خليله عقب من عيشتي في دنيا الغرايب..ألا ياويل من روحه قتيله حزين وهموم تنهبني نهايب..أنا والله مابشكي العضيله ولكن تأتي أيامي صعايب..أنا مثل الذي ضيع دليله عن ديار الغضي أذرت هبايب..." ونقطع الصوت وبند الخط مرة ثانية في ويه ذياب إلي كان عاقد حياته ومستغرب منوه هذا...هو يعرف رقم شما الجديم واليديد إلي طلعه حقها...وهالرقم غريب...ياترى رقم منوه؟؟؟
......
يوم الأربعاء شما وشمسة ماعندهن دوام...علشان جيه تبى شما تسير بوظبي علشان تسوي بروفات على فستانها...وحاولت ويا راشد.. بس ماطاع يشلها..وفي النهايه تبرع سعيد ومبارك يشلوا عمتهم بوظبي وبتروح وياهم شمسة..إلي كانت ماتبى تسير إلا بعد محاولات من شما وافقت تروح وياها..
وفي الطريج..كان سعيد حاط شريط عيضه المنهالي..أغنية أهمه.. : عموه بطلب شيء..قولي تم
شما يالسه وراه: أول أعرف شو هالطلب
سعيد: لا أول قولي تم
شما: نووو وي..قول لي أول شو تبى
مبارك: جني عرفت شو يبى
شمسة: شو يبى
سعيد: أنت جب ولا كلمة..أعتقد إني أرمس عمتيه
مبارك: أنزين يابويه ماقلنا شيء..قلت بس عرفت شو تبى من عمتيه
شما: انزين قول شو تبى
سعيد: أمممممممم يعني يوم تلبسي الفستان ممكن أشوفج
شمسة عاقده حياتها: لا والله..ليش إن شاء الله
سعيد: أوهو منوه هنيه عمتيه شما..حشى كلكم عمتيه شما
شما: صدقها سعود..ليش إن شاء الله
سعيد: بس فضول أبى أعرف جيه بيطلع عليج الفستان
شما: لا أرتاح..مابتشوفني فيه إلا يوم العرس
سعيد: هذا ريلج..بس أنا عاد ولد أخوج يعني عادي أشوفج
شما محمره من طرى ذياب: حتى لو..مابى أي حد يشوفني وأنا لابسه الفستان إلا يوم العرس..
مبارك: لا تحاول ماشي..
سعيد: والله إنه رأسج يابس..يعني شو بيستوي
شما: شرات ماقال لك أخوك لا تحاول ماشي
شمسة: انزين ممكن أطبوا هالسالفة...بروك هاك
مبارك يلتفت صوب شمسة إلي يالسه وراه: شو
شمسة: حط هالشريط..تراه هذا حشرانا من طلعنا من العين وهو مشغل لنا عيضه..
سعيد يطالع مبارك يحاول يظهر شريط عيضه: ويت..أول شريط شو هذا
مبارك: ميحد...يعني أنت ماتعرف عمتك شمسة ماتسمع غير ميحد
سعيد: هيه جى ميحد حطه
أول ماوصلوا بوظبي نزل سعيد عماته في المحل وراح هو ومبارك عند واحد من ربعه في بوظبي لين مايخلصن..وبعد ماخلصن شلهن وراحن بعد كم محل..وأخر شيء مرن على المارينا.. وتغدوا هناك..وعلى طول من خلصوا ردوا العين...
........
الجزء الثاني عشر
يوم الخميس الفير كل إلي في البيت قايمين محد راقد..حتى علي من صلى الفير يا بيت عمه محمد..لأنهم أتفقوا يظهروا من البيت الساعة ست على الأكثر..طبعاً بوعلي ماطاع أيي وياهم..وتحجج كالعادة بالعزبه والمزرعه..أم أخوه سيف فتفق وياهم إنه بيي هو وعايلته وبيتلاقوا عند دوار في محضه..الكل كان متشوق يروح هالرحله حتى لو إنها ليوم واحد..إلا شمسة إلي كانت متملله وحاولت ويا أبوها وأمها علشان ماتروح وياهم..بس طبعا محد وافق إنها أتم بروحها في البيت..حتى علي يوم عرف إنها كانت ماتبى تسير وياهم إنقهر..
على الساعة ست ونص تقريباً ظهروا من البيت في خمس سيارات..سيارة سيف وعياله ماعدا مبارك وسعيد إلي راحوا بروحهم في سيارة ووياهم شمسة وشما وعلي وراشد..وسيارة بوسيف وحرمته والبشكارتين..وسيارة ناصر وحرمته ناعمه وولدهم عبود ويت وياهم أخت ناعمه الصغيره عاليا..وطبعاً سيارة حميد وعايلته..
في الطريج في سيارة سعيد كان حاط لهم كالعادة عيضة إلي شمسة ماتواطنه بعيشة الله..والكل كان متملل منه..
علي يتأفف: والله ملينا..رحمنا..عوذ بالله..ماعندك غير هذا..تراه حشرنا
سعيد: والله إنكم ماعندكم ذوق..
راشد: انزين براينا ماعندنا ذوق..حشى من طلعنا وأنت تعيد وتزيد في هالشريط..ملينا يابوك
مبارك إلي كان يالس في السيت الثاني ويا راشد: عيل شو أقول أنا إلي دومي وياه..والله العظيم حفظت كل أغاني عيضه من كثر مايعيد ويزيد فيهن..
شمسة من ورى مبارك: سعود أحسن لك..بدله لا أفرك بهالغرشه
سعيد: ههههههههههههه ياويل حالي أنا..والله تصدقي عموه تولهت حق مزاعجج..فريني بغرشه عادي..كل إلي أيي منج حلو
شمسة منقهره من سعيد: سعود!! بتبنده عوذ بالله..تراني طفرت
راشد: والله كلنا طفرنا..علي دخيل والديك فج السده وشوف لنا غير هذا..تراه لاعة جبدي
سعيد: أنزين خلاص..أنا أعرف عمتيه شمسه ماتخلى شنطتها من الشرايط..يعني ممكن عموووه
شما: أنا عندي شريط
علي يلتفت صوب شما: زين سمعنا حسج..
شما منحرجه: يعني شو تباني أقول..كنت أسمعكم
راشد: ههههه ماعليك منها...الحبيبه سرحانه ففستان العرس
شما وويها صار طماطه..شمسة اتطلع شريط من شنطتها: حط أنت ميحد
شما: لا مانبى ميحد..سعود حاشرنا بعيضه وأنتي بميحد...غيروا..حشى ملينا...سعود هاك حط هالشريط
سعيد: شريط منوه
شما: عبدالكريم
علي: ياسلام عليج ياشما..ونعم الإختيار..
شما ماردت على علي لأنها كانت مستحيه منه وايد..وشمسة أطالعها بنص عين..ففضلت السكوت...
بعد ماوصلوا محضه وتلاقوا ويا سيف أخو علي...ساروا ورى بعض صوب وادي شرم..
من العبيله "منطقه في محضه" لين وادي شرم العوايل منتشره في كل مكان..رغم إنه صيف..بس من أسبوع ونص كان في أمطار خفيفه ورزاز...فالجو روووعه بمعنى الكلمه..حتى الأراضي هنيه مخضره شوي..
وأول ماوصلوا وادي شرم..أختاروا لهم مكان شوي بعيد عن الناس..لأنه العوايل منتشره في كل مكان..ونزلوا الفرش وقشارهم من جدور ودلال وفواله مسوينها في البيت وغيره..
بعد مانزلوا كل شيء..الحريم يلسن يجهزن الريوق..أما الريايل على طول كل واحد في صوب..إلي طلع فوق الجبال إلي كانت محاوطه بالمكان..وشمسة يلست شوي بعيد عنهم فوق غصن شيره كبيره أطالع إلي حواليها..كانت المنظر يشرح النفس..وهي فعلاً من شافت هالمنظر وهي حاسه براحه نفسيه..وحاولت تبعد عن بالها كل الأشياء إلي تكدرها..
أما شما فكانت متسانده على سيارة سعيد ..والود ودها تطلع ويا عيال أخوها والباجين فوق اليبل..بس ماتجرأت تقول حق أمها جيه..لأنها تعرف بتهزبها..فقالت في بالها ماعليه بروح بعد الغدا..
بوسيف إلي يالس عدال حرمته..يأشر على شما: شموووه تعالى يلسي عدالي فديتج..
شما راحت صوب أبوها وفسخت عبايتها ويلست عداله تقهويه... وبعدين أنضمت لهم شمسة إلي كانت فاسخه عبايتها من نزلت من السيارة..لابسه كندوره حمرا غامج مخوره..وهي تعرف زين هاللون جيه يأثر على أي حد يشوفها لابستنه..بالذات علي..يمكن تكون محاوله منها علشان ترجع المياه لمجاريها..ويرد يعاملها شرات أول ويغفر لها كل إلي سوته..قبل كانت تتمنى الفكاك منه..وتسوي المستحيل علشان يكرهه..بس الحين العكس..نفسها لو يرد يحبها شرات قبل..
يلست عدال أبوها..وهو كان يطالعها بحنان..: شمسوه شو فيج حبيبتي
شمسة أطالع أبوها وتحط رأسها على جتفه: ولا شيء فديت روحك
بوسيف: لا فيج شيء..موب عايبتني هاليومين..أنتي تشوفي نفسج في المنظره جيه غاديه..
شمسة: ههه أسوي رجيم فديتك
أم سيف: وأبوي أنا عليج.. أي رجيم أنتي بعد تسويه..عظامتج ناقزات من ضعفج..
شمسة: عيل تبيني شرات شموه الدبه
شما لاويه على أبوها من الصوب الثاني: ودج أنتي شراتي
ناعمه من وين يالست يجهزن الريوق: أيه أنتي وياها..هنيه هب مكان حق الدلع..ياللا تعالنا ساعدنا
شمسة لاويه على أبوها: مابى..على كثركن تبني أيي أساعدكن
أم سعيد: وشوفيج..ياللا نشي أشوفج
أم سيف: قومي فديتج أنتي وخويتج..هب زين
شمسة بتأفف: انزين..
راحت هي وشما يساعدنهن في حط الريوق..وبعدين طرشوا سلامة وموزة ونورة يزقروا الريايل علشان الريوق..
وهم يتريقوا الحريم في صوب والريال في صوب..ناعمه كانت يالسه عدال شما..وكل شوي تنغزها بالرمسه..
ناعمه: أيه ياشموه..المرة اليايه عاد ويا ريلج
شما وويها أحمر بسبت ناعمه إلي من يلسوا على الريوق وهي أطفربها..أدزها في جتفها: انزين بس..عوذ بالله منج
ناعمه تغمض عيونها وكأنها تتألم: أنتي خبله..تبي تشوهي بنتي
شما تتمسخر على ناعمه: أونج عاد عورتج
ناعمه: هيه عورتيني يالدبه
شما أطالع ناعمه بنص عين: عيدي بليييز..قلتي دبه..شفتي نفسج اليوم الصبح في المنظره جيه غاديه..شرات الدرام
ناعمه: ودج أنت بس شراتي
شما: بسم الله عليه
أم سيف: شموه يوزي عن حرمة أخوج
ناعمه: هيه عموه شوفيها هالدبه من الصبح وهي تقرصني..أبد ماتراعي إني وحده حامل وتعبانه وحالتيه حاله
شما رافعه حاجب واحد: نعوم هب علينا هالحركات...
أم سعيد: إلا صدج نعوم كم باجي لج الحينه
ناعمه تلتفت صوب أم سعيد: أممممممم نص ثمانيه جيه بولد
أم سعيد: الله يسهل عليج إن شاء الله
أم سيف: آمين
أم سالم "حرمة حميد" : شمسوه شو فيج صاخه
شمسة تنتبه حق حرمة أخوها: ولا شيء .. أسمعكم
أم سالم: انزين شاركي
شمسة ماذاقت شيء..إلي ماسكه خبزه وتقطعها: شو أقول يعني
أم سالم وايد قريبه من شمسة..لأنها في الأساس كانت ربيعتها أيام المدرسة..صح أم سالم أكبر عن شمسة بسنتين..وشمسة هي إلي أصرت على أهلها علشان يخطبوا أمنه حق حميد..وماشاء الله عليها أمنه أطيح الطير من السماء..أخلاق وأدب..حتى يوم كانت في المدرسة متفوقه..ومن خلصت الثانويه خطبها حميد..وطبعاً من تزوجوا ماطاع إنها تكمل دراستها في الجامعة..ونتقلت تسكن وياه في بوظبي..وحياتهم هاديه ماعندهم غير "نورة وسالم" وحميد يموت بأمنه...
أم سالم: أنزين حبيبتي نشي وياي شوي..أباج في سالفة
شمسة وهي تنش عنهن: أوكى
وهن رايحات بعيد شوي عنهم..أم سيف: على وين..ماتريقتن
أم سالم: الحمد لله...أنا شبعت
أم سيف: وشمسوه ماذاقت شيء..
شمسة: ماعليه فديتج..جدامي الغدا
سارت شمسة وأمنه بعيد عن الباجيين..وتمن يمشن..لين ماوصلن عدال شيره ويلسن تحتها..
شمسة: ها أمون شو عندج
أم سالم: أنتي إلي شو ياج...أحيدج ماطيقي علي..والحينه أشوف العكس
شمسة تنزل رأسها موب عارفه جيه ترد على آمنه..
أم سالم: شمسوه شو ياج
شمسة: ولا شيء..ولد عمي ومصيري بكون حقه..
أم سالم رافعه حاجب: هيه لو ماأعرفج زين مازين
شمسة: أمون لا طولي السالفه وهي قصيره
أم سالم: لا أطول سالفه ولا هم يحزنون..يالله رمسي شو ياج..وليش وافقتي عليه جيه بكل بساطه..أحيدج بتجلبي الدنيا عليهم إذا أجبروج عليه..الحينه بالكل بساطه توافقي..
شمسة تتأفف: ولد عمي ومالي غيره..وبعدين خلاص غيرت وجهة نظري..أباه
أم سالم: الحمد الله بوج يوم تبيه الريال مايعيبه شيء..وأهم من هذا كله يحبج
شمسة بصوت واطي: ياريت
أم سالم: شوو
شمسة تنش: لا ماشي..يالله قومي بنسير صوبهم
أم سالم: والله ماأعرف شو أقول لج..بس والله إني شاكه في هالموضوع..بس يالله..الله يوفقكم
تموا الشباب طول فترة الصبح يتمشوا ويطلعوا فوق الجبل أو يجمعوا الحطب حق الطبخ..أم الحريم يتعاونن على الطبخ.. وأم سيف وريلها يالسين يتقهوا يوطالعوا اليهال إلي كانوا يلعبوا كورة..يوم يت فترة الظهر وأذن الأذان...صلوا جماعة الريال جدام والحريم وراهم..وصلابهم ناصر...كان الجوا في هالمنطقة روووعه كالعاده...حتى وادي شرم بسبت الأمطار الخفيفه وإلي مرات أتيي قويه كان فيه ماي شوي يجري..
شما يالسه بزاويه بروحها وتتعبث بتلفونها..شافتها شمسة وراحت صوبها..
شمسة: شو يالسه تسوي
شما: أحاول أتصل بذياب..بس شكله ماشي إرسال هنيه..
شمسة: انزين شرايج بعد الغدا..نطلع فوق اليبل يمكن يكون فيه إرسال
شما تستانس: هيه والله فكره..
.....
يحس بضيج وملل فضيع..محد عنده من يوم خلص مصلي لظهر..حتى أمه ماشافها.."حشى وين كل إلي في البيت..محد غير هالذيبه ريتا..طفرتبيه" كان يالس يطالع ريوله..إلي ولا صبع فيهن يتحرك..يوم رفع رأسه شاف حد يوايج من الباب..بعدين تأفف لأنه عرفها ريتا الرزه كالعاده..
ذياب: نعم شو تبي بعد
ريتا أدش من الباب: مافيه شيء بابا زياب..بس أنا في يريد يسئل أنت متى يريد يتكدا..
ذياب عاقد حياته: جيه بتغدا بروحي..وين أمايه
ريتا تقترب منه..وهو يعرف حركاتها زين: لا ماما أوشه مايبى غدا
ذياب: ليش
ريتا: بطنها يعور
ذياب يعدل يلسته: أمايه بطنها يعورها ولاحد يقولي..
ريتا: مافي مشكل..شو بس..الحين هي في نوم
ذياب يحاول يأخذ عكازه علشان يروح عند أمه: انزين بروح أشوفها..
ريتا: لا بابا زياب خلها مسكينه نوم
ذياب: لا بشوفها..إلا صح وين أبويه
ريتا تموت وتكون جريبه من ذياب..وهي مكشختله ضروسها: بابا كبير روح مزرعه..
ذياب: اييييه ياشيبتيه ماعنده غير المزارع والعزب..
ريتا عداله: شو يقول بابا زياب
ذياب لاحظ إنها جريبه منه وايد..بعصبيه: عنالات هالويه..شو تبي بعد
ريتا برتباك: لا مافيه شيء بابا زياب..بس أنا يريد يحط غدا مال أنت
ذياب: عوذ بالله..مابى تراه قلت لج..ياللا قبضي الباب مابى أشوف ويهج
ريتا وهي متضايجه..وتروح صوب الباب علشان تظهر: انزين بابا
بعد ماظهرت ريتا..نش ذياب من فوق شبريته..وراح حجرت أمه إلي كانت تعبانه بسبت بطنها..دق عليها الباب..وسمع حسها الواطي تقول له دش..
ذياب هو يدش الحجرة: السلام عليكم
أم ذياب وهي متلحفه وشكلها تعبان: وعليكم السلام..ياهلا
ذياب يدش وييلس عدالها فوق الشبريه: فديت روحج..مريضه ولاتخبري حد
أم ذياب بتعب: إلا شوي
ذياب: شو شويه الله يهدج..لو خبرتيني علشان نشلج الدختر
أم ذياب:لا فديتك..مايحتاي..إلا بطني شوي يعورني وبيصح
ذياب وهو حاط أيده على أيدها: بزقر لج ريتا ولا الثانية علشان تتجهزي بوديج المستشفى..
أم ذياب: انزين..بس ماخبرتك..بيونا اليوم قوم عمتك فطيم
ذياب: حياها الله..بس الحينه نشي لاتغيري السالفة
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك