بداية

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -15 البارت الاخير

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت - غرام

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -15

شيخة : ندى حبيبتي .. تكفين .. ماني قادرة اتكلم ... ممكن تاجلين المكالمة لوقت ثاني ..
سكرت بدون ماتنتظر رد ... ماحبت تخليها تحاتي بس ماقدرت ...تجامل وتسوي انها عادي ... تعبت وهي تتصرف عادي .. تعبت وهي خايفة ومترددة ... تعبت وهي عايشة وموعارفة مصيرها وين ...
والحين هي خايفة ومترددة .. بدر هو الانسان اللي تنتظره طول عمرها ... والا لا ...
تعبت من كثر ماتفكر ... حاولت تنام ... حطت راسها على المخدة ..
...
رجع سعود للبيت ... علمته عابدة .. ان اهل شيخة جاو ياخذونها ...حس بتانيب ضمير ... بسببه صار اللي صار ....
راح وسال ابوه : وش بتسوون
نزل راسه : انت لسى تبيها ..
سعود : يعني مافي الا هالحل ... يمكن اذا راحت لاهلها يكون احسن لها
حسن : لا شيخة ماتطلع من عندي ... لو فيهم خير .. كانوا سالوا عنها من قبل مو الحين يوم صار من وراها فلوس ..
سعود : طيب وش بتسوي ..
حسن : وراح ترضى ..
سعود : على وشو ..
حسن : انا طلبت من بدر يتزوجها
فتح عيونه على الاخر ... وقام من محله
الجدة : انا لله وانا اليه راجعون ...
..... رجع بدر في نص الليل ... شاف غرفة سعود مولع نورها .. طق الباب .. ودخل ..
بدر : صاحي ..
سعود عدل جلسته: لا تعال
بدر دخل وسكر الباب : حبيت اتكلم معك موضوع .. وجلس قباله ..
سعود : موضوع زواجك من شيخة ... علمني ابوي ..
بدر : شو رايك ...
سعود : خذها ... اذا رضت خذها ...
بدر : وانت ...
سعود : انا قلت مليون مرة مابيني وبينها شي ...
بدر وقف ومشى : خلاص اجل لاني قررت اني اتزوجها ..
.......
ماقدرت ندى تنتظر لين بكرة اول مارجعت دقت على شيخة : الو ..
شيخة : الو ..
ندى : مانمتي ..
شيخة : ماقدرت ..
ندى : اشفيك ..
شيخة : مخنوقة واحس اني ضايعة ...
ندى : قولي لي ..ليه.. علشان العرس كنت يتبين تحضرين ..
شيخة : لا بس .... بس ... بدر يبي يتزوجني ..
طارت ندى من الفرحة : صدق ... والله ..طيب انتي ماتبينه .. مو قلتي لي من اول انك بتوافقين اذا طلبك ...
شيخة : اخاف اني اتسرع ... بس انا المشكلة ماعندي حل ثاني ..
قالت ندى باسى : وسعود ..
شيخة : لالالالا سعود ماله شغل بترددي ... الموضوع اكبر من كذا .. اسمعي على الجوال ... ماينفع ..بس اذا شفتك اعلمك ..
سكرت منها ... حست نفسها فكرها اصفى .... وحست بالذنب .. ليش هي تبعد .. ليش ماتسمح للناس اللي يحبونها يقربون منها ... وقررت خلاص انها تبي بدر ... وانها لازم تقتنع ..
فعلا بدر ... مارجع اخذ رايها ... على طول مشى بالسالفة .. وماصار اسبوع والا ومسوي لها عزيمة كبيرة ..
صحيح انها رجال بس ... بس شيخة كانت مرة مبسوطة ... لان بدر .. تزوجها علنا وماهمه اي شي .. وهذا خلاها تحس ان قرارها زي ماتبي ... ندى جت ووقفت جنبها ...في الملكة ....
ندى : طالعة قمر اليوم ..
شيخة : اي قمر يدي على قلبي ... حاسة اين جالسة اسوي شي غلط مدري ليش..
نزلت راسها : لسى سعود ماطلع من راسك ..
شيخة : الا بس خايفة انه هو يتحسس من السالفة ... احيانا يجي في بالي اني ارفض ... وماسبب اي مشاكل بينه وبين بدر
حست ندى بالخجل ...: شيخة في شي ماحبيت اقوله لك من قبل .. ومادري اذا ينفع الحين اقوله والالا .. والا اذا هو وقته ..
تخرعت شيخة من جدية ملامح ندى : ايش في ..
وعلمتها ندى بالسالفة ...
ماتدري اذا هي زعلانة انه نساها بهالسرعة والا فرحانة لانها مو مطرة تفكر فيه وهي تعيش حياتها مع بدر ..
حاولت تبان طبيعية : وليش ماعلمتيني ...
ندىوهي منزلة راسها : مدري ليش .... بس .. بس كنت خايفة اني اخسرك ..
ضحكت شيخة : ليش ... صدقيني ياندى انك عزيزة عندي وغالية ... وبعدين ... انا اللي قلت لجدتي هيا ان تخطبك لسعود ..
واندهشت : والله ..
شيخة : اي ... والله ..
استحت ندى ...: ليتني علمتك من زمان ... انا كنت مرة متضايقة من هالسالفة ...
شيخة : وناسة ندى ... اذا اخذتي انت سعود ... راح اكون قريبة منك على طول ...
ابتسمت ندى لان الفكرة اعجبتها ..
ندى : بس السالفة كلها كلام ... وسعود مارجع قال شي ..
جاهم صوت عمها حسن علشان تجي توقع ... طلعت شافت واحد ملامحه جامدة وقاسية ... سرت في جسمها رعشة ... مع انها عمرها ماشافته الا انها عرفت انه خالها ...سلمت عليه ... وبسرعة سحبت يدها حبت راسه ووقعت بسرعة وركضت داخل ... كانها كانت مو ضامنته انه ينفذ وعده لبدر ..
بعد ماتمت الملكة راحوا الرجال للاستراحة مكان العشاء ..
ظلت معها ندى لين الساعة عشر ونص بعدين اطرت ترجع للبيت ..
ندى : ماوصيك لا توخرين شي لين يجي بدر ... خليه يشوف الزين ..
استحت وهزت راسها ..
بعد عشاء الرجال ماخلص ... رجع حسن وعياله للشقة ... دخلوا على الجدة ... حبوا راسها وجلسوا ..
جت عابدة فرحانة ... وباركت لبدر ...
كان مبسوط .. شوي ...
بدر : انا استئذن ..
الجدة : وين ..
بدر : بروح البيت انام ..
حسن : خلك معنا وش يوديك للفلة لوحدك ..
استغرب :وش يوديني للفلة ...
سعود : وين بتروح ..
بدر : بروح تحت ...
حس سعود بقلبه يقبض وهو يشوف بدر طالع وهو داري وين بيروح .. ماقدر يمنع هالشعور ..كان متوقع ان بدر متزوجها فقط للشفقة ... وهذا الاحساس يختلف تماما عن اللي كان بدر يحسه ..
سعود جالس فوقهم ... ومو قادر يتمالك اعصابه ... يعني اليوم اللي كان ينام وهو يفكر فيه بشيخة زمان ..
الحين مايقدر الا يفكر في بدر وهو مع شيخة ...
.........
نزل بكل لهفة لتحت .. بس قبل مايدخل ... تبدلت ملامحه ... للجمود .. دخل .. لقى شيخة في الصالة ..
وقفت له : مبروك ...
بدر : مبروك لك بعد ... وين بنام ...
هزت كتوفها .. ماتدري .. : المشكلة مافي الا غرفة نوم وحدة ...
طل فيها وقال : السرير مو ضيق ... يكفينا احنا الاثنين ...
ماردت ...
دخل وفسخ الثوب ... وانسدح عادي ...
بدر : اذا ماتبين اروح انام فوق ...
شيخة : لا عادي ...
بدر : خلاص .. وش تنتظرين تعالي ...
حاولت تتغلب على مشاعر الخوف الي تملكتها بدلت ملابسها وانسدحت ...
كانت منكمشة .... وترجف ورعشتها بدت تهز السرير ..
جلس على حيله : شيخة .. انتي تخافين مني ..
ماردت ... بس رعشتها زادت ...
وشوي حست نفسها بدت تفقد السيطرة على نفسها ...
بس بدر مسكها بيدينه الثنتين : شيخة .. هذا انا بدر ... لاتخافين .. سمي بالرحمان ...
بس هي ماقدرت تسيطر على رعشتها ... همس لها ... : قولي بسم الله ... شيخة .. قولي ..
صار يسمح على شعرها ... حست بنفسها تنطق : بسم الله الرحمان الرحيم
بدر :طالعيني ...
رفعت عينها فيه ...
بدر : تخافين مني ... اذا تبيني اروح ... اروح واخليك ...
هزت راسها بلا ....
حست بالامان في عيونه ... وبالحنان بلمسة يده ....
قالت بصوت مخنوق : ماراح تاذيني ..
بدر : ابدا ..
وكملت : ولا تتخلي عني ..
بدر : ابدا ..
ودفنت راسها في احضانه ..
.........
صحت ثاني يوم الظهر .. حست نفسها مرتاحة اكثر ... والتردد راح .. وحلت مكانها طمانينة ... وقالت في نفسها بسوي له غداء ... المسكينة تعبت نفسها وسوت له غداء ياسلام عليه ...
ولمن شم الريحة صحى غسل وطلع لها ..
بدر : ياسلام محد قال لي انك طباخة ..
ابتسمت ابتسامة ... كانها ابتسامة طفلة يمدحون ملابسها ... وصارت خدودها حمراء من فرحتها
شيخة : جوعان تعال يلا ..
غسل يده وجلس .... وجلست جنبه وصارت تغرف له ..
اول مادخل الملعقة في فمه ... ماقدر يبلع ... كانت جالسة تراقب ردة فعله ..
بدر وهو عافس وجه : حبيبتي اذا بغيتي تدخلين المطبخ مرة ثانية عطيني خبر ..
زعلت : هذا جزاي متعبة عمري ...
حس عليها : لالا خلاص امزح ... حاول يحط الاكل ويبلعه بسرعة
جلست وهي معصبة يعني بعد هالتعب كله يذم اكلها .. حطت الملعقة في فمها ... واكتشفت ان الاكل ماينبلع حست بالخجل لانها عصبت عليها .. وحست بالفشيلة لانها ماتعرف تطبخ ..
بس عيت تعترف وحبت تبين انه هو اللي غلطان وطالعته بغضب : خلاص حط الاكل وقوم محد غاصبك تاكل
نادها : تعالي خلاص ... والله باكله كله
جلست في غرفتها مفتشلة ... وجوعانة .. جدااااااااااااااااا بس خافت تروح تاكل جبن وخبز ... ويدري انها حتى هي مو قادرة تبلع الاكل ..
دخل عليها : خلاص .. لسى زعلانة ... قومي نتغدى برى ..
وماردت .. عصب هو يحب يدلع بس مو زي كذا ... صرخ فيها : بتقومين والا لا
خافت منه ولفت راسها .... ويوم طاحت عينها في عينه .. ضحك ...: ياكذابة حتى انتي ماقدرتي تبلعين
نزلت دموعها من الفشلة ..
كلمها بدلع : تعالي تعالي .. وخذها في حضنه .. : مرة ثانية قولي لي .. انا اطبخ احسن منك ...
لبست عبايتها علشان بيطلعون يتغدون ... وهم طالعين .. التقوا بسعود نازل ..
سعود : مبروك ..
ترددت بس عرفت ان الكلام موجه لها : الله يبارك فيك ... عقبالك ..
بدر ماعلق ...بس الدم بدى يتجمع في وجه .... ماقدر يقاوم شعوره بالغيرة ...
حست عليه ويوم ركبت بالسيارة : زعلت مني
بدر وهو لسى معصب : لا
وكملوا الطريق ساكتين ..
حبت تفهمه : بدر .... سعود يبي يتزوج ..
عقد حواجبه اكثر : وانتي وش دخلك ..
شيخة : يبي يتزوج صديقتي ...
بانت عليه علامات الاستغراب : انتي وش دراك ..
شيخة : من صديقتي ... ماتخبي علي شي ..
بدر :وهي تدري عنكم ..
شيخة : اي علشان كذا هي ماعطت سعود وجه وهو يمكن علشان كذا زعلان ..
عرف بدر انها تقول له هالكلام علشان يبعد عنه شعور الغيرة ... وماعلق ..
كانت طلعتهم مرة روعة ومرة انبسطت مع ان بدر بسرعة يعصب وصبره قليل ... بس هو كان عاجبها ...
.....
الجدة : سعود ... ماتبي نخطب لك ..
سعود : ودي ... بس مين ..
الجدة : ندى ..
بس هو ماصار متاكد اذا يبيها الا لا ... بس الجدة ماتركت له فرصة ... كلمت امها بالموضوع ...
كان ودها تشغل سعود عن بدر وشيخة ...
ام ندى رحبت كثير .... وصارت الملكة ... بسرعة ... الامور مرت على سعود سريعة ....حتى انهي وم ملك ماجلس مع ندى غير عشر دقايق ... وبعدها رجع للبيت ... فتح الاصنصيل على الشقة اللي فيها بدر وشيخة ... وقف شوي ... بعدها كمل لفوق ...
حس انه تسرع ... كان المفروض يعطيها فرصة ... بس الحين وش يفيد الكلام .. صارت مرة اخوه وصار هو متزوج من صديقتها .....
وصل لغرفته ... مالقى احد في الصالة دخل لغرفته ... وحس نفسه مخنوق .... بس جواله رن ....
رقم غريب .... رد : الو ...
ندى : الو ... حبيت اقول لك تصبح على خير ...
سعود لمن سمع صوتها تغلب على مشاعر الندم ....
سعود : ماحبيت اثقل عليك واجلس اكثر ..
ندى : بس انت ماثقلت علي .. بالعكس ...
شوي شوي بدت الحواجز تذوب ... وحس نفسه مرتاح وهو يكلمها ...
وان قرار الزواج منها قرار سليم ..
...
اليوم الصبح جابوا غرفة النوم
بدر : تدرين عاد بيوحشني السرير ..
ضحكت ... : احسن علشان اذا بغيت انحاش منك ... السرير يمدي مو زي اول ...
عقد حواجبه : وليش تبين تنحاشين مني ..
جمدت ملامحها : بدر تكفى لاتعصب .. تراك تخوفني يوم اشوفك معصب ...
وريح ملامحه ورفع حاجب : انت لا تزعليني وانا مااعصب ...
ابتسمت .... : بدر .. احبك ...
ذبلت عيونه : تحبيني ؟!
هزت راسه ...: اممم .. حتى يمكن قبل ماتحبني ..
تنهد : ماظنتي .... مسك يدينها بين يدينه : تصدقين عاد ... اني ماعرفت الحب الا يوم عرفتك ...
عضت على شفتها : بدر انا ماعرفت اعيش الا يوم حسيت معك بالامان ... كنت احس اني ميتة كنت احس اني بالدنيا بلا روح ... الحين انت روحي
تنهد وابتسم : تراني ماستحمل كل هالعواطف ..
شيخة : بدر ليش ... ليش ملامحك كلها قسوة .... انا اشوف حنية الدنيا كلها فيك .... وحطت راسها على صدره ...: بدر اوعدني انك ماتقسى علي ابد ...
مسح على شعرها : ابد اوعدك .... بس اوعديني انك ماتبدليني ابد ..
شيخة : ابد .... الله يخليك لي ... امين ..
النهـآيـة ^_^ ..
ــــــــــــــــ
By / ♫ معزوفة حنين ♫
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -