بداية

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -16

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -16

ثواني وسمعت صوت قوي هز جسمها النحيل رفعت نظرها حتى التقت بجسمه الضخم وعيناه الجاحظتان من الصدمة أنفاسه تتعالى وجاك المصدوم من الشخص الذي تهجم من غير سابق إنذار
بدر بعصبيه : خلاص بعتيني بلحظه
وهو يحول نظرته للدبلة المرمية بالأرض بإهمال رجع كمل وأنفاسه تتعالى
: عشان هذا ام عيون خضر
وقفت أروى ووضعت يدها على المكتب بتوتر: بدر أعتقد ما لك دخل فيني
قرب منها ومسكها من عباءتها بقوه وقرب وجهه من وجهاا وأختلطتت أنفاسهم ببعض :انا زوجك
مازال بدر ماسك أروى وأروى تنتفض مثل الورقة
أخيرا بحركة عفويه منها أبعدته عنه وأرتمت على الأرض وهي تبكي ما كان من جاك إلا انه أغلق الباب وهو بالداخل معهم وجد انه من الواجب أن يكون موجود أقترب بدر بهمجيه إلى أروى الساقطة في الأرض وضع يده الكبيرة على أحدى كتفيها ونفضها بقوة رفعت أروى نظراتها الحزينة متوسلة لـ بدر أن يتركها بسلام
: ارجعي لبيتك يا أروى
وقفت أروى وهي متوترة ودموعها التي تجري على خدها : بدر إنت إلي خرجتني من حياتك انت أتزوجتني على حساب سعادتك
بدر: قدر ظروفي
أروى خبطت يدها بقوة على المكتب: كيف أسامحك وأنت أنهيتني في ليلة زواجي منك كيف أسامحك وأنت خدعتني وطلعت متزوج وفي يوم زواجي تقولي كيييييييييف
جاك كان منزل رأسه للأرض ومؤو باينه أي ردة فعل على وجهه
بدر ببرود رجولي مستفز : طيب ما بترجعي لبيتكـ
أروى بقهر: لا تكون أناني يا بدر أرسل لي ورقة طلاقي وفكني
بدر قرب منها : طيب بس توافقين على شرط أبوي
أروى رفعت نظرها لـ بدر باستغراب: وأيش شرط أبوك
بدر بمصداقية: والله مدري هو بيجي الفله وبقولك
رفع بدر نظره لـ جاك إلي مازال منزل رأسه ومؤو باينه أي ردة فعل : وأنت عساك فاهم شي والله شكلك أجنبي
جاك ما زال منزل رأسه
أروى ببرود وهي ضامه وجها: هذا أجنبي ثانيا روح و أتركني بحالي
بدر: هههههه لا مصدقة روحك وأخليك تشتغلي بشركة
وكمل وهو يأشر على جاك: وهذا قدامك
أروى مصدومة قالت بعصبيه:أنت أيش تحسبني بعدين جاك يعلمني شغلي فقط لا غير الحمد لله انا محترمة ,انا هنا بموافقة أخوي ويوسف يعرف صاحب الشركة
أخيرا رفع جاك رأسه حس بنفسه ورجع نزل رأسه وخرج من المكتب
بدر: أخوك وأخوك فلقتيني بـ أخوك "فلقتيني = طفشتيني "
أروى: مقهور عشان في أحد يوقف ضدك
أرتفع رأس بدر وضحك باستفزاز : ههههه نشوف


في عالم أخر في جامعة جــده الساعة 12 الظهر
حامله حقيبتها الخضراء من أكسسوريز شعرها بلون ألبندقي المتناثر على وجها البرونزي الصافي جسمها الممشوق ومشيتها الملفتة هناك من هو أجمل بروايتي ولكنها كانت تتمتع بجاذبيه هي وأختها خرجت فرح من القاعة متوجها للكافتريا بكنزتها الخضراء الرائعه بقماش الستان وتنورتها الجينز بفتحه من الخلف من الساقين اللون الأخضر برز لون شعرها وبشرتها جلست على أحدى الكراسي وهي تحول نظراتها اخيرا وقفت عيناها على نسختها المطابقة لها لكن مرح كان جسمها ممتلئ
قليلا رسمت مرح إبتسامة على شفتيها تأسر كل من نظر أليها أضاف لون البنفسجي إشراقة على وجها الطفولي كنزتها البنفسجية وشال على العنق بلون البنفسجي والزهري وتنورنتها الجينز ميدي حقيبة من الجلد بلون البنفسجي الصافي صندل بلا كعب بالخرز بنفسجي و وردي
قالت مرح بعفويه وبرائه : فرح شفتي صحباتي
فرح بتكبر :ليش وش شايفتني كاميرا
مرح أبتسمت بعفويه أعطت أختها ظهرها وتركتها وحدها
أبتسمت فرح وهي ترى سوزان المتوجه لها جلست سوزان على كرسي بالقرب من فرح همست لها في أذنها : الحلو في ايش يفكر
فرح عقدت حواجبها: ريــآآآن
سوزان : ياذا ريان يا شيخه إنتي لو تنسيه تعيشي بخير
فرح: أنسآه انسى واحد أخذ شرفي أهـ وتوليب
سوزان بملل: كمان لسا تفكرين بتوليب
فرح: ودي أحرق قلبها ودي أقهرها
سوزان: يكفيها إلي جاها إتركيها بحالها
فرح: هي كان بأمكانها تنقذني
سوزان بعصبيه: وتبيها تضحي بنفسها عشان شرفك
وضعت فرح رأسها على الطاولة بتعب: تعبت وأنا أرفض خطاب تعبت وأنا أ ذل نفسي لـ ريان
سوزان: خلي كل شي لـ ربك وإلي يخطبك صلي إستخاره ووافقي وأدعي ربكـ ييسرها لك وما تتعسر
رفعت فرح رأسها لـ سوزان وعلقت نظراتها فيها
: شكلي بـ وافق على ياسر
سوزان بابتسامه: الله يوفقك ويسعدك يارب


في عالم أخر بــجدهـ في منزل تغمره السعادة أصوات ضجيج في أنحاء المنزل المضيء بـ أضاءه صفراء
داخل مجلس الرجال أقفل عيناه محاوله فاشلة منه أنه يمحي هذا اليوم اليوم إلذي يرتبط فيه بـ إنسانة لا يكن لها إي مشاعر غير انه يرى فيها ما يكفى من السذاجة والتفاهة تعلقت نظراته بالشيخ الذي أبتسم له وهو يعطيه الكتاب لكي يوقع أخذ فهد القلم بهدوء
زاد توتره عرق جبينه وكفيه لكن مثل البرود والجمود وقع ببرود مصطنع وهو يبتسم لوالد لمياء تم توقيع الشهود ثواني وخلى المجلس من الرجال وقف والد لمياء وهو مبتسماً لفهــد
: مبروك يا ولدي
هز فهد رأسه بألم وهو يقول: الله يبارك فيك
تبعت نظرات فهد والد لمياء الذي خرج من المجلس قف لحظه يا فهد ماذا فعلت هل هذا يرضي غرورك وتكبرك.....؟؟؟؟
بعد دقائق ظهر والد لمياء وخلفه فتاة ابتسامتها لا تفارق وجها فرحتها لم تستطع إخفائها توقفت عينان فهد على لمياء وبداخله لوم وعتب لنفسه لأنه علق فتاة ضعيفه بـ إنسان قلبه ملك لأخرى حركت قدميها ببطء وجلست بالقرب منه في هذه الأثناء خرج أبو لمياء
رفع فهد رأسه ورأى كل شي جميل انوثه كاملة لكن هذه الأنوثة تفتقد إلى عقل تفتقد الى شي مهم وهو عقل الفتاة وقوة الفتاة التي تبهر جميع الرجال
فهد ببرود شديد: كيف حالك
لمياء بابتسامه : الحمد لله وانت يا فهد
تمتم فهد بخير ولمياء لم تسمعه
سند يداه على رأسه وسرح بمكان أخر رفع جهاز الجوال كان مشتري رقم جديد لكن تسللت أصابعه لتعانق مفاتيح الجوال وتضغط بشوق رقم اعز انسانه على قلبه دقائق ووضعه على أحدى أذنيه وصله صوت أنثوي رزين بحت: الوه
لا يريد ان يتكلم يريد ان يسمع صوتها في هذه ألحظات أبحر فهد في صوت نرجس ونسي ان هنا فتاة بقربه التفت اليها ورآها تحول نظراتها في أرجاء الغرفة في هذه الأثناء وصله صوت نرجس
: مين معي
لم يجيب ابتسم بداخله على صوتها وأقفل الجوال قاطعه صوت لمياء
: مين كنت تكلم حبيبي
" حبيبي
حبيبي
حبيــــبي
يا لها من كلمة رائعة
لكن ليتها لم تكن أنتي من تقولها "
رفع رأسه لـ لمياء وقال بجفاء: وأنتي أشلك
لمياء بأحراج: فهودي وش فيك
وقف فهد وقال بصرامة : تونا كاتبين العقد وأنتي تقولين حبيبي وفهودي
نزلت لمياء رأسها للأرض: طيب ايش المشكلة
وقف أمامها وهو يحاول ان يتماسك تركها خلفه ورحل
ما هذا يا فهد هل أنت تعامل الإناث بهذه القسوة أم لأنها ليست نرجس ؟؟؟


في غرفة خاصة في المستشفى جميع جدران الغرفة مغطى
بـ مرأة هذه هي غرفة دلال
تقف أمام إحدى جدران الغرفة أمام مرآة كم كرهت المرأة فهي
عدوه لـ دلال عبست وهي تنظر إلى عيناها من ثم على أنفها ومن
ثم إلى فمها وقفت دقيقة وهي تنظر إلى جسمها النحيل لطالما
أخاها أستغل فرصه الاستهزاء بجسمها النحيل جدا وضعت يداها
على وجها وكأنها تحمي عيناها من النظر إلى هذا الوجه القبيح
سقطت دموعها لتعانق وجنتيها الباهتة التي لا لون لها سقطت
على الأرض وهي توبخ نفسها لماذا يا دلال لماذا توبخين نفسك ؟
وقفت لحظات وهي ترى نفسها وشكلها القبيح في جميع الغرفة
صرخت بألم تريد ان تخرج صورتها من عقلها ولكن ثبتت صورة
شكلها بعقلها رمت نفسها على الأرض وهي تصرخ بحرارة تحرك
رأسها بجنون تبحث عن شي حاد لـ تفسد هذه المرآة اللعينة ولكن
الغرفة خاليه إلا من سرير تنام عليه هذه هي فكرة الدكتور بندر
صرخت وصرخت لكن لا من مجيب في لحظات تمنت بأنها عمياء
لكي لا ترى مدى قبحها الشكل القبيح الذي رسمه أخاها في داخلها
في صالة المنزل
دقات قلبها تزداد تحمل الجوال بيدها تنتظر الشخص يتصل مرة أخرى نداء في قلبها بقول انه هوا أشتياق تحمل نرجس في قلبها اشتياق كبير لـ فهد غمضت عيناها تحاول ان تنساه وتفكر بشخص واحد "فارس " ضمت يداها بقوه تحاول تسيطر على مشاعرها المبعثرة " أكيد أللحين هو جالس مع لمياء يا ترى شايفها أحلى مني هو يحبها أكيد يا نرجس يحبها أجل يحبني يعني قطعت خيوط أفكارها أروى حامله بيدها شنطتها وعاقده حواجبها بعصبيه
نرجس: أوف أوف أشبك عاقده ألنونه
أروى ترمي الأغراض على ألكنبه وترمي عباءتها بقربهم: حيووووووووووووووووان
نرجس جلست بالكرسي قرب أروى: مين ؟
أروى تضرب يدها في بعض: بدر جاء عندي الشركة تخيلي
نرجس كشرت: له عين
أروى بعصبية مفرطه: لا ويشكك في أخلاقي بعد
نرجس بعصبيه: خير خير وش عنده ذا ؟؟
أروى: تخيلي يقولي أخليك تجلسين بالشركة مع أبو عيون خضر
نرجس فتحت فمه: عسى بالماحي إلي يمحيه قولي أمين
أروى تطالع بجوالها بقهر: لا وزوجته غادة تدق عليا مدري ايش تبي
نرجس : يا لليل البعارين ذا متى بطلق وفك أهلنا
أروى تمسح دمعه سقطت من عينها: مؤو قاهرني إلا حبي له
يا نرجس حبيته من كل قلبي كنت اسعد إنسانه لما أتزوجته واحسبه مثلي طلع مخبي ليا فاجعة حطمتني دمرتني يا نرجس
رفعت نرجس نظراتها للسقف و أتنهدت بقهر: توليب تبي مهند ومهند راح انا أبي فهد وفهد لغيري أنتي تحبي بدر وبدر مؤو كفو جوري كانت تحب راشد وضحك عليها
وضعت يدها على كتف أروى وكملت: شكله مالنا نصيب في الحب يا أختي
أروى: وش جاب سيرة راشد أللحين والله لوسمعتك جوري
يا ويلك
نرجس:مدري احس انه رجع يهددها بس ما تبي تقول
اروى: خلاااص كفايه زودها عاد وربي اذا طلع يهددها وربي لأ أقول لـ يوسف وعمي وليد
نرجس: عاد عمي وليد متوعده قال لو رجع وربي لا أقتله
بعد دقائق من حديث أروى ونرجس صوت الهاتف في جميع انحاء الصالة عانقت أنامل نرجس سماعة التلفون دقائق وسقطت السماعة ولحقت السماعة جسم نرجس الذي سقط على الأرض


قبل حديث أروى ونرجس بساعة
إبتسامة رائعة بشرة بيضاء صافيه أسنان بيضاء وعينان سوداء اللون هذي هي توليب ابتسامه لم تفارقها اخيرا خرجت من سجنها وها هي بالسيارة مع الاء و جوري وخلفهم بندر بسيارته البي أم دبليو سوداء اللون التفت جوري على توليب إلتي تضحك بلا أسباب من الفرحة كانت فرحتها اليوم غير وضحكتها لا تفارق وجها أخيرا بانت ابتسامة توليب الرائعة كان بندر فرحان من فرحة توليب و ألاء وجوري فرحانين لها تحول نظراتها للعالم الخارجي وكأنها كانت مسجونة في غار
جوري: توليب حياتي فرحانة
توليب تضحك: كان من زمان خرجتوني
الاء: لو أدري كان من زمان كلمنا بندر بس بندر عامل عليكي حجر
توليب بابتسامة :يبيني أتعالج بسرعة
جوري: إيه الله يوفقه يارب
الاء تغمز لجوري: ايوا مدري ايش عنده الأخ مهتم
ضحكت جوري وفهمت الاء :ههههههه اسألي توليب
توليب مؤو فاهمة : ايش
الاء: اتركيها عامله فيها الطفلة البريئة
توليب طنشتهم وكملت بفرحة: أبي اشتري فساتين اشتري فساتين طويلة ولا قصيرة؟؟
الاء بحماس: شوفي أنتي طويلة الفساتين الطويلة وإلي تجي خفيفة تجي عليكي روعة
كان السائق يمشي بسرعة معتدلة ولكن في لحظات اقتربت شاحنه كبيره منه
توليب ربطت يدها بقوه في بعض" الله وناسه وربي مره فرحانـــ
اختفت الفرحة وتلاشت الابتسامة
لم تكتمل جملتها الا وبصوت ارتطام قوي اهتزت السيارة بشكل مفجع وتم الأنقلاب بصوت صرخات ونظرات كل من في الشارع


كبـــــــــــــــــــــــرتنـــــــــي يا هــــــــــــــــــــــم


نهاية البارت العشرون
لي عوده للردود لما ارجع بيتي لأن انا
اللحين في بيت أهلي
وهذا البارت

البارت الواحد والعشرون

"تنزف دماً"


جاكم قلبي
يعتذر لكم لو حصل مني
"خـــطاء"
والسموحة لو جرحتكمـ يمكن الليلة
"أمـــــوت"
لا تعلم ما هي الفرحة ابدا وعندما شعرت بها تلاشت لماذا
وجه ابيض اللون أصبح للون أخر مرمية بالقرب من شاحنه كبيره واضعه يدها على وجها ومستسلمة للموت كانت مثل وردة التوليب عند ذبولها عندما حاولت ان تفرح سقطت مرة أخرى ما هذه هل هي لعنه تلتحق بك يا توليب تنزف دماء كثيرة وليس هناك من يساعدها اخيرا صوت رجولي صرخ يبحث عنها :توووووووووووووووووووووووليب
لكن توليب لا تجيب وجهاا شاحب وتنتفض من الألم اكتست ملابسها من الدماء الجميع تجمهر على مكان الحادث لكن توليب بعيد أرتمت بشكل مفجع من السيارة صرخ بندر للمرة الثانية ولكن لا من مجيب كانت تحاول ان تنطق بـ شي لكن لا تستطيع
أقترب بندر من رجل الأسعاف: باقي وحده باقي وحده
الرجل: يا اخوي انت شايف معنا ما في غير هذي البنت
ويأشر على جوري وكمل وهو يأشر على الأء: وهذي
بندر وهو على وشك البكاء: باقي توليب توليب
الرجل : طيب تعال دور معنا عشان تصدق
كان بندر يصرخ بألم : تووووليب توووووووليب
كان هناك من يسمع هذا الأسم فقد أتى من جده إلى المدينة لتنفيذ مخططاته في أخذ توليب توقف لحظه وبداء قلبه ينبض بشكل أسرع توقف وهو يحول نظراته إلي الحادث أقترب أكثر وكان هناك ما يمنعه من الأقتراب صوت بندر الذي يصرخ بأسم توليب
شعر ان هناك ما أصاب وردته البيضاء بمكروه توقف ريان وشجع قلبه واقترب من الحادث اقترب من بندر ووضع يده على كتفه : بندر ايش في
التفت بندر الي ريان وصدم ريان من شكل البندر الذي يبكي بشكل هستيري
ريان بخوف: ايش في أتكلم يا بندر
وضع بندر كفوفه على وجهه واشتد بكائه تكلم ولكن لم يفهم ريان من كلام بندر سوى اسم توليب
ريان: ايش فيها توليب أتكلم
بندر: صار حادث ومؤو لاقينها تكفى دور معانا
حرك ريان قدماه وأصبح يجري من يراه يقول انه فاقد الوعي
توقف عند الشاحنة المشتعلة بالنار كان يتمنى في قلبه انها لا تكون هنا أصبح يقترب من الشاحنة لكن بمجرد ما أقترب إلا ورأى بندر قد سبقه دخل هو أيضا الى النار المحاطة بالشاحنة وكلما اقتربوا كلما سمعوا صوت أنين وأهات صرخ ريان وهو يبكي لا توووليب لااااااااااااااااااااااااااااااااااا


في مكان أخر خرج ومعه والدته كان يجري ولا يعلم اين يذهب
و والدة يوسف
لم تفارق الأدعية لسانها " يارب سلمهم يارب"
يوسف" يارب أدعي يا أمي أدعي
اخذ يوسف جواله ودق على بندر وهو يركب السيارة
"ان الرقم المطلوب لم يمكن الأتصال به الأن "
صرخ يوسف بعصبيه: لاااااااااااااااااا
ام يوسف: هددي يا ولدي وسوق برويه عشان الحادث لا يصير حادثين
يوسف بقهر: هذا ليش مقفل جواله ليش
ام يوسف طلعت كتاب أدعيه من شنطتها وجلست تدعي من كل قلبها يوسف كان يمشي بسرعة جنونية عشان يوصل لأخواته ثواني ودق جواله رفعه المتصل " نرجس"
نرجس بصوت باكي" ها ما قلولك شي
يوسف: نرجس حبيبتي استهدي بالله ان شاء الله كلهم بخير
نرجس: قولي لا تكذب علي
يوسف بألم: والله انا مدري عن شي واللحين نازل المدينة اذا عندي أي خبر بقولك
توقف الأتصال وقفلت نرجس


بمكان أخر انتظروا ساعة كأمله وريان لم يخرج بعد ما صرخ بندر خرج بعد ما حس انه بيغمى عليه من الحريق أخيرا أتت سيارة المطافئ وقفت الحريق وكل الأنظار متجه على الشاحنة اشتدت أنظارهم على ما رأوه سقط بندر على الأرض وهو يبكي اما وليد فقد تجمد في مكانه من المنظر اقترب رجل الإسعاف وهو يردد : لا حول ولا قوة الا بالله
:خذ الولد أول
كان ريان حاضن توليب بقوه لم يستطيع التنفس ومال بجسمه إلى الأرض وبحضنه توليب الفاقدة الوعي لفترة اقترب رجل الإسعاف وقام بسحب ريان أقترب وليد ورفع جسم توليب بحذر
رجل الإسعاف: شيلها بحذر احتمال يكون فيه كسور
وليد بخوف شديد: حالتها خطيرة
ابتسم رجل الإسعاف: كيف اعرف نروح المستشفى وشوفها الدكتور


بمستشفى أخرى قسم الدكتور بندر لعلاج المرضى النفسين
تحتضن جسمها بقوه وكأنه يريد الفرار منها مغمضه عيناها بقوه
شديدة ترسم على شفتيها ابتسامه أليمه خصلات من شعرها
تعانق وجها ونات خفيفة تصدر من شفتيها اختلى بعالمها الخاص
المليء بالمرأة صوت النيرس لكي يوقظها من سباتها العميق على أرضيه الغرفة
: اصحي ياللا قومي
كانت تتحرك بمكانها بكسل شديد رفعت رأسها من الأرض وفتحت
عيناها لكي تلتقي بشكلها وبـ وجها في المرأة أشاحت بـ وجها
إلى الجها الأخرى لتلتقي مرة أخرى بـ وجها شعرت بأنها في
كابوس والوحش هو وجها القبيح حركت رأسها بشكل مفجع لكي
تبعد شكلها عن تفكيرها اقتربت النيرس من دلال رفعتها لكي
تضعها على السرير ولكن دلال دفعت النيرس الحامل إلى الأرض
وخرجت من الغرفة بجنووون وضعت النيرس يدها على بطنها
وأغمضت عيناها بقوه لكي تصرخ بقوه كبيرررة من شدة الألم
الذي يعتصرها ما هذا يا دلال أصبحتي وحش بشكل إنسان


رمت أحدى كتب الجامعة حتى سبب ضجيج في الغرفة صرخت بأعلى صوتها : بس كافي يا أمي
فوزيه بعصبيه: أشلون توافقين وأنتي مؤو بكر
فرح بعصبيه: بتزوجه يعني بتزوجه وأعلى ما في خيلكم أركبوه
فوزيه: ايش رأيك تسوي العملية
صرخت مرح هذه المرة : تكذبون على الرجال حرام يمه
صرخت فرح وهي تبكي بشده: إيه إلي أيده بالنار مؤو مثل إلي أيده بالماي
اقتربت مرح من فرح ووضعت يدها على كتف أختها لعلها تخفف من ألام أختها نسختان متطابقة في الشكل ولكن مختلفتان في كل شيء: حياتي فرح انا ما بقولك لا توافقين عليه إلا وافقي وربي بـ يستر عليك
رفعت فرح نظرها لـ مرح وتجمعت الدموع في عيناها : يعني أنتي رأيك من رأي سوزان
:ليش سوزان قالت لك مثلي
هزت رأسها بألم لو قالوا لها في هذه الحظه أسقطي في النار لسقطت لأنها وبكل بساطة يائسة بائسة وغير مهتمة يملئ قلبها الحقد هدفها شيء واحد فقط
صوت رنين الهاتف يزعج فوزيه المستلقية على ألصوفه الموجودة بالصالون رفعت نظرها للهاتف وضعته على أذنها ليصلها صوت أختها الذي يغلب عليه البكاء
فوزيه بخوف: وش فيك يا أم ريان
: ريان يا فوزيه ريان بالمستشفى بالمدينة
فوزيه بصدمة لم تستطيع إخفائها: كيف ومتى
ام ريان تصرخ بعصبيه وبحزن : كل منها بنت الـ ...... يارب ما تعيش يارب تموت
فوزيه باستغراب: من هي ؟
أم ريان تبكي: توليب
فوزيه: ليش ايش فيها
سردت لها ما حد ث تصاحبها دعاوي على توليب أهـ توليب لا تعلم عنكِ شي فهي مستلقية على فراش ابيض


في أحدى الغرف مستلقية جوري مغلقه عيناها وبعض العلامات على وجها وكسر بسيط بيدها دخلت نرجس على جوري التي لا تعلم ما يدور حولها اقتربت منها وضمت كفوف جوري بين يديها
وقد برز بياض جوري عندما وضعت نرجس يدها القمحية اللون بالقرب من يد جوري البيضاء مثل الثلج كانت هناك ابتسامة على شفاه جوري لكنها ابتسامة ذابلة لا روح فيها اقتربت يد نرجس من وجه جوري لتتحسس بعض الجروح وهي تعتصر ألم على أختها توقفت نرجس لحظات وهي تفكر بـ توليب سألت عنها ولكن بندر لم يتكلم و وليد لم يتكلم خرجت من الغرفة مسرعه
ولكنها صدمت بجسم أنثوي رفعت عيناها لترى أروى أمامها وقد انتفخت عيناها من شدة البكاء شعرت بشي داخلي ينبهها بعاصفة قويه سـ تنزعها هي وأخوتها إلى دوامة حزن كبيره أغلقت عيناها تستعد لأخذ الخبر من فائه أروى
ارتجفت شفاه أروى وتكلمت وهي تعتصر بداخلها
: توليب
صمتت وهي تحاول ان تستجمع قوتها ولكنها لم تستطع فا أرتمت إلى جسم نرجس وهي تبحث عن الحنان في أختها التي أصغر منها
شعرت نرجس بصدمة كبيره سـ تدمرها الأن
تكلمت أروى وهي تشعر بدوران: توليب فاقده دم كثير تحتاج متبرع وووو
جلست على أحدى الكراسي وهي تحاول ان لا تستلم للدوران وفعلا فقد غلبت الدوران
رفعت نرجس نظرها لـ أروى: كملي وايييش كمللي اصدميني اصدميني
أروى بارتباك: الدكتور يقول في وقت نحصل متبرع لأنها
نرجس بعصبيه: خلاااااااااااص اتكلمي جالسين نلعب احنا
بكيت أروى بقوه: لأنها دخلت في غيبوبة وما ندري متى بتطلع منها
نرجس اقتربت من أروى وأصبحت تهز جسمها بقوه: متأكدة أنتي أكيد تمزحين يارب يارب لييش توليب يارب توليب ما شافت يوم حلو بحياتها
أروى: قولي الحمد لله ما يصير تقولي كذا
رمت نرجس جسمها بالأرض ودخلت في نوبة بكاء
في هذه الأثناء دخلت فايزه أم ألاء المستشفى وبقربها زوجها وقلبها يتمزق على فتاتها على بكرها على صديقتها أختها وابنتها
علاقة فايزه بابنتها ألاء علاقة قويه بالنسبة لـ ألاء فايزه ليست أمها فقط بل صديقتها فهي ان احتاجت النصيحة تذهب لوالدتها وان احتاجت ان تبكي تذهب لوالدتها وأن احتاجت الدعاء تذهب لوالدتها نستطيع أن نقول فايزه مرتبطة بألاء وألاء مرتبطة بـ فايزه
توقفت فايزة بالقرب من نرجس الجالسة على الأرض وبحضنها قدماها
فايزه بحنان الأم : وين ألاء ألاء صار لها شي
توقفت نظرات نرجس إلي عيون فايزه وقفت وقالت ببرود وقهر من فايزه التي لا تفكر إلا بابنتها
:ألاء ماتت
جفت الدماء بعروق فايزه المتلهفة على أبنتها أصبحت الأرض تدور من تحت قدمها شعرت برغبة في البكاء والصراخ أطلقت
صرخة قويه وهي تضرب وجها بيدها بقوه سقطت دموعها كل
دمعه تحمل كم هائل من الأشتياق لأبنتها البكر اقتربت أروى من
عمتها
أروى تبكي على أختها توليب استغربت على يعقل ان عمتي تبكي على توليب بهذا الشكل
شعرت فايزه بيد حنونة على كتفها يد تعرف ملمسها جيدا
: يمــــه وش فيـــك
أهــ هذه هي ابنتك يا فايزة لكن لماذا الأنانية احتضنت فايزه أبنتها وكانت هناك عيون حاقدة تترقبهم كفاكِ يا نرجس هذا أمر الله
تفحصت فايزه أبنتها بدقة كانت ألاء اقلهم أصابه جروح طفيفة على وجها وجرح على يدها احتاج إلى خياطه وجرح في قدمها أيضا احتاج إلى خياطه وها هي تقف بالقرب من والدتها حالتها افضل بكثير من حال توليب المستلقية على فراش ابيض وتحيطها الأجهزه ولا احد يعلم متى ستستيقظ عندما نقول هاهي توليب فرحت تعود لـ أحزان أكثر ها أنتي يا توليب على السرير وها هم إخوتك يحيطون بكـ متى ستستيقظين
هاهي مستلقية على فراش أبيض مغلقه عيناها بأحكام لا يتسلل الضوء لها في عالم أخر هل هذا العالم أفضل لكي يا وردتي البيضاء عالم لا يوجد به فوزيه ولا فرح عالم خالي من امثال خالد عالم خالي من الأحزان توليب هل سوف تستسلمين للموت
أمام غرفة توليب واقف بقرب الدكتور وقلبه يتمزق الم وحسره على شقيقته الصغري
يوسف: دكتور انا أخوها يوسف أتمنى تقولي كل شي بصدق
بلع الدكتور ريقه : والله يا أخ يوسف يصعب عليا أقولك ذا الشي
يوسف بألم وبخوف: أتكلم يا دكتور
الدكتور يرفع نظره للسقف بتوتر: أختك بعد الحادث دخلة في غيبوبة لأنها نزفت دم كثير كنا نحاول بشتى الطرق لكنها مستسلمة ونبضات قلبها ضعيفة جدا الحادث التي تسبب لها من الممكن كانت تتوفى على طول لأنها قفزت من السيارة بشكل مفجع إلى الشاحنة بسبب خفة جسمها ولأنها لم تسند جسمها اكيد ربي سلم الي معها هي كانت وضعيتها جالسه بالنص مافي شي يصدها اما الفتاتين فا ربي يسلمهم وهذا الشي سببت لها كسور اما الحريق الي صار في الشاحنة كان ودي ما يأثر عليها لكن وبكل أسف اقولك انه استنشقت كثير من دخان الحريق مما أدى
توقف الدكتور وهو يطالع في يوسف الي بدأت علامة الصدمة على محياه
الدكتور: الدخان أصاب قلبها بشكل كبير لذلك اذا عاشت راح تعاني من قلبها بشكل كبير هذا الي اقدر اقوله لك الحين
ترك الدكتور يوسف يحارب دمعه تنزل من عينه يعني توليب بتكون مريضه بالقلب يارب رحمتك يارب


في غرفه أخرى فتح عيناه والتقت عيناه بوالده الذي ينظر اليه بانكسار نطق كلماته بألم : كيف توليب
الأب بحقد: انت اللحين تعرض حياتك للخطر عشان هذي
ريان بقوه مصطنعه وبكذب لكن غير واضح: هذي راح تجيب لنا الفلوس يا ابوي لازم نحافظ عليها
ابو ريان: كويس بس أنها جات سليمة ما فيك شي
ريان: لا يا ابوي ما صار فيا شي شفني مثل الحصان بس توليب كيفها
ابو ريان بعصبيه: وتسأل عنها بعد
:ابوي تكفى كيفها
ابو ريان بقلة حيله: في غيبوبه
ريان الصدمة أسكتته الصدمة كانت كفيله بتحطيم قلبه ,و أحلامه
ريان : كييييييييييف
ابو ريان: احتمال أنها تعيش مره ضعيف
حاول ريان ان يتماسك أمام والده لكنه بداخله رجل مبعثر بداخله ضياع وشتات رجل يصرخ على فتاته بأن لا تستسلم للموت
هل انت يا ريان عاشق ؟ أم منتقم ؟
~يوم أخر
يا سيدتي:

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -