بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -21

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -21

بتنهيده قويه من مشاري آه 00آه يا سجى قول لي هو حلال الي يصير هو حلال الي تسوينه فيني
لحظه يناظر دفتره ولحظه يناظر البحر يابحر قلي وشلون اراضيها قولي
وش اسوي لها احساسي انها زعلانه مني يضايقني يرسم داخلي ظلام
مثل ظلام الكون وسكونه في هذي الحظه عارف ان زعلها ثقيل بس ما
توقعت ان تصرفي راح يزعلها فيني شيء من الغيره سجى ما تحبها كيف اطفني هذا الشعور 000
جا صوت من الخلف يخترق كومت المشاعر التي تجول في خاطر مشاري
000: توقعت اني راح احصلك هنا
مشاري ويناظر وراه : عمي وافي
وافي : أيوه عمك وافي 00 وبعدين معاك انت 00 كل مره يصير شيء وضايقك جيت تجلس هنا في هذا الظلام
مشاري وهو يتأمل البحر : بالعكس لما اكون متضايق احس ان الظلام هو
الي يقوي الضي بداخلي وتوضح الرأيه فاقدر التمس المشاعر الي
تتصارع في نفسي واراجع حساباتي وكلما زاد احساسي بالظلام كلما قوى بصيص النور وكثرت الحلول
وافي ويجلس جنب مشاري : بعيد عن كلام الجواطر وفلسفة الذات حقتك الي تعطي اكثر من وجه خلنا نتكلم بكلمات من واقع الحياه يعني
كلمات عمليه من اول ما الانسان يسمعها يفهما مو كلماتك الي يبيلها تحليل 00انت الحين وش الي مضايقك
مشاري : انت تدري وش الي مضايقني
وافي :ادري 00بس مو جديد بس الغريب انك هذي المره مضخمها شوي يعني بالعاده اذا ازعلت على طول تراضيها
مشاري : لان ما توقعتها بتزعل
وافي : وهي ما توقعت منك هذي الغيره 000اخذها مني ترى سجى ما
تراضي احد بغض النظر عن من المفروض يزعل ومن المفروض يراضي الثاني 00لا تنتظر منها شيء 00لا تتعب نفسك وريح حالك وراضها
مشاري : المفروض انها تتعلم كيف تراضيني 00مو بيننا بكون حياه وعشرت عمر
وافي : لما تصير بينكم حياه حط لها اسس وقواعد تسيرها عليها 0000
تدري يا مشاري المشكله ان انت وسجى لكم نفس الطباع وهذا شيء
حلو لكن في الواقع ما يخدم علاقتكم يعني لو نفر ض ان
شخصين عايشين مع بعض واثنينهم عصبيين وحياتهم مع بعض استحاله
تستمر ولو فرضنا ان اثنين زعلوين بتنتهي الحياه بينهم ومحد فكر
يراضي الثاني وكل واحد ينتظر الثاني يراضيه يعني انا براي
ان حلو يكون توازن بين الشخصين يعني واحد عصبي وثاني بارد واحد زعول والثاني يراضيه
فانت لازم تعود نفسك من الحين على التنازل والمبادره 00هذا اذا كنت تبي تعيش مرتاح
مشاري ببتسامه : تصدق ياعمي 00حكيم
وافي ببتسامه : طول عمري اقوالي حكم 00بس محد يقدرني
مشاري : مع ان احيانا اشوفك متهور او فيك لمست جنون 00او مو عارف وش تبي
وافي : معاملتنا مع الحياه والمواقف ما لازم تكون كلها على خط واحد احيانا الانسان يحب يوطي
برجله بالنار بمحض اراتده علشان يحس بلهيبها لو ان كل تصرف بقوم فيه
بوزنه ما عشت لحظات وناسه كان عشت حياتي كلها جدي في معاملتي وما تركت لمشاعري مجال تحكمني في بعض المواقف
ويرن 0 جوال وافي ويناظر الشاشه ويبتسم
هذا عبدالرحمن المزعجاي خليني ارد عليه
وافي : هلااااااا وغلااااا هلااا مليون
عبدالرحمن : هلااااا بطيب 000عمي وينك
وافي : انا مع مشاري جالسين على البحر
عبدالرحمن : ايا الخونه تروحون تجلسون على البحر بدوني 00ما هقيتها منكم
وافي : كنا في اجتماع مغلق
عبدالرحمن : اجتماع مغلق وانا القفل وشلون تجي هذي
وافي : ههههههههههههه هههههههههه بدلناك الله يسلمك
عبدالرحمن : افاااا يا عمي استقنيتو عن خدماتي 000طيب وينكم بتحديد علشان اجيكم
وافي : لا تجي لان الحين حنا راح نقوم 00تعال لنا الجلسه عند الشباب
عبدالرحمن : طيب اجل انا اسبقكم هناك لان قريب من الجلسه
وافي : طيب 000فمان الله
وافي ويأشر على مشاري : يالله قوم خلنا نروح نوسع صدورنا مع الشباب
مشاري وهو يقوم وينفض ثوبه بيده : تتوقع يا عمي الحين في محل ورد فاتح
وافي ببتسامه وفهم نواي مشاري : في محل واحد اذكر ان دائما اشوفه فاتح لهذا الوقت هو المحل الي جنب البنك من جهت بيت عمتك القديم اذا تتذكره
مشاري : اهااا تذكرته 000 بمر الحين اشوف اذا فاتح ولا لا وان شألله يكون فاتح
وافي : يعني ما راح تروح معي الجلسه
مشاري : لا ما اعتقد ما لي خلق فوضت الشباب وضحكهم وبعدين بكره عندي دوام من الصباح مو مثل بعض الناس ( ويقصد وافي بكلامه ) اسبوعين دوام متواصل واسبوعين هياته في الشوارع ونوم واكل
وافي ببتسامه : هذا الحلو في دوامي 000هو يحصلك مثل هذا الدوام على قولت المثل الي ما يطول العنب حامضا عنه يقول
مشاري : ما في امل يصير دوامي مثل دوامك
وافي : شكلي حتى انا ماراح اروح عند الشباب بروح البيت انام من زمان
ما نمت على سرير حالي حال بقيت الخلق 0000وبنكب في عبدالرحمن
مشاري : انت الله يهداك يا عمي ملخبط روحك مره تنام بمجلس بيت صاحبك ومره تكور نفسك على الكنب
بصاله حقتنا او صالت بيت عمي الي يشوفك يقول ما عنده بيت وسرير ينام عليه
وافي : ما احب انام على سرير كاني واحد عاقل وبعدين اذا نمت في السرير اطول في النومه وما اقوم من النوم وبكره لازم ابي اروح المستشفى بدري
ركب وافي سيارته ومشاري ركب سيارته مشو السيارتين ورى بعض على الطريق العام وبعد
الاشاره كل واحد راح في طريق الي يوصله لمقصده مشاري راح محل الورد وكله رجا ان المحل
يكون فاتح 000وافي كان ناوي يروح البيت ينام على سريره حاله حال العالم لكنه لما تذكر ان بكره
في مستشفى واحتمال يشوف دلال 00قرر يروح بيت اخوه بو تركي ويتكور على كنب الصاله علشان بكره يجلس بدري ويروح المستشفى 00لان اذا راح البيت راح ينام نومه مطوله
ويمكن ما يصحى منها الى بكره المغرب 00بعد هناك ما في احد يصحيه على الاقل في بيت بوتركي في
الدب القطبي اقوله يجلسني الساعه ثلاث بطرقه هلي تحرق الاعصاب
فـــــــي اليوم التالي على الساعه 9 الصباح
انفتح باب غرفة سجى ببطأ ودخل شخص بخفه وخطوات مرسومه الى جانب السرير حط شيء
على الطاوله الي جنب السرير وطلع من الغرفه بهدوء وسكر خلفه الباب
فــــي سيارت مشــــاري
كان مشاري خلف المقود السياره الي واقفه امام بيت عمه بو تركي يتفحص بنظراته من خلف
عدسات النظاره الشمسيه باب بيت بو تركي ينتظر احد يطلع منه
لما شاف اخته افتحت الباب وجات مسرعه لسيارة علطول شغل السياره
مشاري ببتسامه وهو يناظر اخته ليلى الي توه راكبه السياره : وش سويتي
ليلى : مثل ما طلبت 00دخلت غرفة سجى بهدوء وحطيت باقة الورد جنب السرير وطلعت بهدوء
مشاري : ما شافك احد وانت تدخلين البيت وانتي تطلعين منه
ليلى : لا 00ما في الا الشغاله هي الي افتحت لي الباب وشفت عمي وافي نايم بالصاله وسألت الشغاله وين عمي ومرته تقول باب روح مزوعه وماما في مستشفى
مشاري : حلوووو 00طيب تأكدتي ان الرساله موجوده في الباقه وانت تحطينها
ليلى : ايوه 0000انا الحين سويت الي علي وين المقابل الي وعدتني فيه
مشاري ببتسامه : اختي واعرفك عدل ما تنسين شيء ولا تتنازلين ان شألله اليوم و انا راح المستشفى
اخذك معي نمر السوق تخذين الي تبينه
ليلى : الله يكثر الزعل 00علشان يدر الخير علينا
مشاري : هههههههههههههه هههههههه مصائب قوما عند قوما فوائده
ههههههههههه الله يقطع بيسك
بس قولي ان شألله ترضى علينا ويحن قلبها ويروح الزعل ورى الشمس
علـــــــي ساعه 2 ونص الظهر
وفي غرفة سجى
لا أمتلك الصوت الذي يوصل بحروفي إلى مدى بعيد يشرح عن ضميري أو يشفي غليلي ويركض لسماء الآخرين بحثا عن نتائج.. عن حقائق.. عن آفاق لها صدى في أنفس القلم وسحر الليل وشرود الذهن..
هكذا أصبح قلبي طفلا لا تجد لمأواه سوى الكينونة ، ولا تشبعه في الكينونة سوى ألوان الرسالة لبيان معالم الوجوه التي تنير قوس الحياة..
هكذا يظل الطفل هائما.. مستميتا لدى كون يحمل الماء والهواء ومع انفاسه يتربع على جوانح السمر والجمال وقمرين يؤنسا ليلة الخامس عشر من كل شهر قمري ووردتين في الصباح تنعش روائح الفجر المتآلم والوقت السموح المحب لأن يكون سمونا بطابع الحب الخالص بمناظير الحقيقة والطفولة.. ((صباحك سكر))


ببتسامه حالمه اعادت سجى قرائت الرساله للمرا الخامسه بعد ان ضمتها الى صدرها للمره العاشره
وطبعت قبله على سطحها للمره الثانيه عشر لا تمر من كلماته وفي كل مره تقرا الرساله تصل اليها
احاسيس اعمق من الاحاسيس التي وصلت في اول مره قرات بها سطوره لان اول مره تقرا فيها الرساله
يكون بداخلها مشاعر الفرح طاقيه فتقراها وهي غير مدرك لمحتوها وانما فرحه برساله
والمره الثانيه تفكر باحساسه هو وهو يكتب هذه الكلمات والمره الثالثه تكون القراه بطيأه لتصل اليها
المشاعر التي صاقها فيها والمره الرابعه تكون احلى لانها وصلت الى داخلها وتغلغلت في اعماقها
والمره الخامسه لتراقب روعة الكلمات المختاره والاسلوب الراقي من انسان مرهف الاحساس فبل
انت يكون هو من عشقته واحبته
وضعت سجى الرساله في ظرفها ولتفتت الى باقة الورد التي حمل بداخلها الرساله رفعت باقة الورد
بيدها وضعتها في حظنها واخذت تمرر اصابعها على ورق الورد بنعومه وبسرعه اخذت ورده وكسرتها من ساقها وقربتها الى وجها وداعبت بها انفها الصغير ببتسامه
لاحظت بطاقه صغيره معلقه بين وردتين في الباقه اخذتها ورفعتها وببتسامه قرات ما كتب عليها
لا تبيـــــع الي على قلبك يغـــار
والي لو تزعل بعمره يفـــــتديك
هــــــــذا حالي يا ســــــجى قلبـي نار
لا تبيــــــع الود 000وعمـــري يحتــويك
فــــــي الطابق التحتي
كان حمد يحوس بالمطبخ يدور شيء ياكله
الواحد جالس من النوم جوعان ما يحصل شيء ياكله والاخت سجى وش فايدتها المفروض ان هي تطبخ لنا غدا
في غياب امي صحيح ان طباخها اقل مستوى من طباخ امي بس المهم يسد الجوع الي يحتويني 00يالله الحين وش اكل
عبدالرحمن ويدخل المطبخ : حمد 000من وين طالعه الشمس اليوم جالس مبكر مو بالعاده
حمد : والله ضايق صدري ما نمت عدل قلت اقوم ازين لي
عبدالرحمن : وشفيك معصب
حمد وعاقد حواجبه : والله ادور على شيء اكله ما ني شايف شيء
عبدالرحمن : بسيطه صلح لك بريد وجبن
حمد : عاد بالله عليك هذا تسميه اكل
عبدالرحمن : خلاص خلنا ندق على المطعم ونطلب
حمد : امرنا لله المطعم المطعم مع انه بطول على ما يوصل الطلب بس احسن من اترجا احد يطبخ لي
عبدالرحمن وهو يمشي ورى حمد الا طالع من المطبخ ومتجه الى الصاله : انت يا اخ00 ليه ما شرفت حظرت الى الان المستشفى
حمد : ما لي خلق مستشفيات
عبدالرحمن : يعني الحين تشوفنا حنا ميتين على المستشفيات 000ترى اخوي تركي امس سأل عنك
حس على دمت شوي ورح زور مرت اخوك على الاقل علشان خاطر اخوك تركي
حمد بلا مباله هو يجلس على كنب الصاله : افكر
عبدالرحمن هو يجلس جنبه : ترى احيانا انت ترفع الضغط 00هذي ما يبيلها تفكير اليوم ابي اشوفك
مشرف ومورهم فيسك الحلوو في المستشفى وتتحمد لبنت عمك السلامه
حمد : اذا قدرت اليوم امر العصر
عبدالرحمن : تعال معي اليوم 000لاني ما ادري وش اقول لامي واخوي اذا سألوني عنك اقولهم
مشغول 00ولا الكتاب ما يفارقه 00من زود المذاكر هذي الايام
حمد : لا خلاص انا امر العصر لحالي بسرعه وانا رايح النادي
عبدالرحمن : ولا تنسى يا ولد الاصول تودي معك باقة ورد ولا سلت شكلاته 00خل عندك ذوق
وفرح اخوك بزياتك واهتمامك
حمد وهو يشغل التلفزيون : طيب اوامر ثانيه اخ عبدالرحمن 00عبدالرحمن دق على المطعم وطلب لنا غدا
وافي كان نايم على الكنب الي بالصاله وكان يسمع كلام حمد وعبدالرحمن لكنه ما حب يفتح عيونه
بس لما سمع ان في السالفه مطعم واكل فتح عيونه خليني اقوم الحين يفكروني نايم وما يحسبوني معهم
في الغدا وانا جوعان 00اجلس بعدين واشوفهم يا كلون و اطر منهم القمه
وافي وهو يعدل جلسته على الكنب : عبدالرحمن لا تنساني في الطلب
حمد : بسم الله الرحمن الرحيم 000حق بطنك قمت من النوم
وافي : لا مو حق بطني ليش شايفني مثل اخوك عبدالرحمن احب بطني بس كنت صاحي وقمت
عبدالرحمن : خلاص دامك ما تحب بطنك ما راح نطلب لك
وافي : تحاسبوني على الكلمه الي اقولها ياخي صاحي من النوم احب بطني ولا مااحبه
شيء راجع لي انت اطلب لي 00وانت ساكت
وافي وهو يناظر حمد ويأشر له : اقول حمد قوم جيب لي كاس ماي
حمد : اقول عمي قايم بقوه 00تهزيء وطلبات
سجى هي نازله على الدرج بدلع وكانت فاله شعرها ولابسه برموده وردي مع بلوزه بيضه وفيها رسمه
ورديه في الوسط ومبين عليها الرواقه شافت اخوها حمد داخل المطبخ ودخلت وراه
سجى ببتسامه : حمد اليوم مغير في توقيت الجلوس من النوم جالس بدري بملأ ارادته ولا احد مزلزلك من النوم
حمد : لا والله بملأ ارادتي على قولك بس ياريتني ما جلست
سجى : ليه
حمد : يعني اجلس وش اسوي ما غير اقابل اخوك وعمك 00الي من يشوفوني يا تهزيء يا نصائح ولا طلبات
سجى وهي تجلس على الكرسي الي بالمطبخ : اليوم ما في غدا
حمد : المفروض ان يكون في غدا بس لما الاخت سجى تتكرم علينا وتطبخ وبس دام انها ما عندها حس المسأليه
بنقضيها هذي الايام اكل مطاعم لمن الله يفرجها وترجع امي
سجى وهي تلعب بشعرها : وش فيها اكل المطاعم ما في احلى منها يعني الي يسمعك يقول متعود على اكل البيت
ولا من كثر جلستك مع الاهل على السفره في وقت الفطور ولا الغدا والعشا اكل من اكل المطاعم هي راح تخرب الدنيا
حمد : هذا الي راح يصير 00ترى عبدالرحمن طلب لنا اذا تين روحي قول له يطلب لك منا
سجى : لا ما ني مشتهيه اكل 000بقوم اسوي لي عصير برتقال
فــــــــي المستشــــفى وعلى الساعه 3 ونص
كنت حالت ناديه افضل من امس وهذا الي خلا تركي يرتاح خاصه لما شافها فتحت عينها وناظرت فيه
تركي وهو يقرب من ناديه وبوسها على جبهتها
تركي ببتسامه : الحمدلله على سلامتك
ناديه وتحاول تبتسم : الله يسلمك
ناديه بصوت واطي : تركي
تركي وهو يقرب منها علشان يسمعها عدل : اعيون تركي وحياته
ناديه : تركي ارفعني شوي وعدل لي المخده وسندني عليها مليت من حالتي كذا ودي اشوفكم عدل
تركي وهو يعدل المخده علشان يرفعها : طيب بس شوي
ناديه وهي تحاول تتفادا الم الجراحه الي حسته لما حاولت تتحرك ورفعا تركي ورتاحت لما اسندها
ناديه بصوت واطي وتهمس لتركي : تركي ارفع لي شعري احسه يضايقني
تركي ببتسامه : طيب
ناديه بصوت واطي : تركي وين رشا حبيبتي
تركي ببتسامه : اليوم مريت عليها وخذيتها وديتها عند عمتي ام سامي تراعيها لان محد يدارها في البيت
وما اقدر اجيها معي مع انها جلست تصيح اليوم تبي تجي قلت لها ان شألله بكره بجيها عندك
كانت ام تركي وام مشاري جالسين على الكنب يراقبونهم
ام تركي : الله يعوضهم ان شألله خير
ام مشاري : امين 00ويجعل المحبه بيهم تدوم
ام تركي : أي والله من امس هو ما نام جالس ينتظرها تفتح عينها علشان يطمن عليها
ام مشاري : والله تركي مافي مثله 00الله يخليه لها
ام تركي : امين 000ان شألله نشوف هذي المحبه بين سجى ومشاري مستقبلا
كانت سجى جالسه بالقرب منهم وسمعت كلامهم ويوم سمعت امها تقول ان شألله نشوف هذي المحبه
بين سجى ومشاري مستقبلا 000قالت بقلبها وبصادق شعور امــــــــين الله يسمع منك يما وازيد من هذي المحبه بعد
في احد كان يطرق على باب الغرفه
سجى : هذا اكيد اخوي حمد لان تو مكلمني يقول انه وصل تركي عدل الغطى حق ناديه
تركي بعد ما عدل الغطى راح يفتح الباب لحمد
حمد وهو يبوس تركي : السلام عليكم 000هلاا باخوي شخبارك
تركي فرح لما شاف اخو واستغرب لما شافه حامل بيده باقة ورد والله وتعرف الاتكيت يا حمد
وصرت تعرف وشلون توجب الناس بس شعور الاستغراب تحول الى فرح بشوف اخوه
حمد : الحمدلله على السلامه
تركي هو يمسك حمد ويدخله معه الغرفه : ادخل سلم على امك ومرت عمك ومرت اخوك وتحمد لهم بالسلامه
حمد ببتسامه : شخبارك مرت اخوي ان شألله الحين اطيب من امس والحمدلله على سلامتك وما تشوفين شر
تركي وهو يضرب على ظهر اخوه حمد : اجلس وش فيك واقف
حمد : لا والله بمشي مستعجل
تركي : اجلس شوي معنا 00 يما انا طالع شوي وراجع طيب
ام تركي : طيب 000سجى قومي شيلي الباقه من عند اخوك وحطيه على الطاوله وانت يا ولدي يا حمد شخبارك
حمد : والله طيب يما
ام مشاري : وشلونك يا ولد يا حمد
حمد : مين مرت عمي والله ما عرفتك 000 انا طيب انت شخبارك وشلون العيال ان شألله طيبين وشلون عمي بو مشاري ان شالله بخير
ام مشاري : الحمدلله 00الله يسلمك
سجى استغربت من درابت اخوها حمد اول مره تشوفه بهذي الاخواء ويعرف يصف كلام ويسأل عن الاخبار
وصار متماسك بوقفته وجلسته وحركاته وتصرفاته وصاير صوته اكثر جديه صحيح ان المواقف تكشف لك مدى قدرت الشخص على التعامل معه ودخلو في اجواءها
ويرن جوال سجى وكانت ميلاف هي الي متصله
سجى ببتسامه : هلااا وغلاااا
ميلاف : هلااااا سجوي
سجى : ها وصلتي
ميلاف : ايوه بس ما بعد اصعد 00طيب في احد بالغرفه غريب (( واتمنى ان يكون عبدالرحمن او وافي موجودين ))
سجى : لا تطمني ما في احد غريب ما في الا اخوي حمد الحين بيطلع
ميلاف ( بعد عندها اخو غير عبدالرحمن والله وناسه ) : عندك بعد اخو غير عبدالرحمن
سجى : ايوه 000هذا اصغر واحد 00الحين هو طالع من الغرفه 00يالله تعال قبل لا يجي
تركي ولا عمي وافي
ميلاف ( ابركها من ساعه لو يجي وافي ) : طيب
كانت ميلاف واقفه اخر الممر عند المصعد تناظر الغرفه من بعيد تبي تشوف حمد اخو سجى
وهو طالع يمكن يعجبها لما طلع شافته بس كان شوي بعيد وناظرته لما قرب من المكان الي هي واقفه فيه
والله حلووو لكن عبدالرحمن احلى بكثير شكله توه حتى شنب ما طلع له الى خفيف
خليني اتحرش فيه دام انه واصل قريب مني
ميلاف بدلع : لو سمحت
حمد على طول التفت عليها وناظرها ببتسامه حلووه : امري 00تدللي
ميلاف ( شكله هذا غير عنهم بايعها ) : لا 00 بس بقيت اسأل هذا أي طابق
حمد ( فهمها على الطاير00 عنده خبره بحركات البنات اذا كانو يبون يطيحون لهم واحد او يتحرشون
باحد اساسا مبين من دلعها ونظراتها ) ببتسامه وياشر على لوحه كانت فوق المصعد مكتوب عليها
طابق رقم 2 حمد ببتسامه : هذا طابق الثاني
ميلاف : يوه يعني غلطت في الطابق 000 ( وتضغط على زر المصعد )
ولا واحد من المصعدين جا فضل حمد واقف وميلاف واقفه بالقرب منه يتبادلون النظرات
حمد في خاطره وهو يناظرها 00والله ما كنت ادري ان المستشفيات يجون فيها بنات حلوين ولاطه
زي الي واقفه جنبي كان أي احد اعرفه مريض في المستشفى اجي ازوره يمكن التقي بمثل هذا الملاك الي واقف يناظرني
ميلاف وهي تناظر حمد والله مش بطال مع ان مبين ان اصغر مني اذكر مره قالت لي صديقتي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -