بداية

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -33

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -33

ما حبت مريم تحجز حرمة اتيهم البيت لانه كله رياييل يجهزون كوشة العرس في الصالة وازعاج البوفيه والطاولات المسواية ..
في دربهم لقطت ان مريم تقول لها انها تحاتي بشرى ..
بس ما قدرت تسمع السالفة كاملة لانشغال بالها وخوفها ..
حتى يوم نزلوا من السيارة صد محمد صوبها بقلق : بلاج ؟
دمعت عين سارة : محمد انا خايفة ..
طالعها محمد بحنية : الله يهديج من شو خايفة ؟
سارة بوزت وهي تمسح دموعها : مابا اعرس ..
طالعها محمد وابتسم : انزين ما بتعرسين انتي بس بتملجين ..
سارة بضيج : مابا ارتبط بحد لا تستهبل ..
محمد : والله اللي يسمعج يقول بتاخذين أوباما ... الا فهود .. ما يخوف ..
عصبت سارة : انا اللي ما عندي سالفة أرمسك ..
وظهرت من السيارة ومحمد يضحك عليها ..
في الصالون تمت يالسة بهدوء ..
تريت لين ما زقرتها الكوافيرة وحطوها في حجرة خاصة ..
وبدت تمكيجها الحرمة بهدوء،
لون فيروزي، على شوية تدرجات من البني، ولمعة ذهبية،
كل ها وسارة ميتة من الخوف ..
وشوي وبدوا يشتغلون على شعرها ..
حتى التسريحة اللي كان مسيفتنها في الموبايل تباهم يسوونها لها ما ظهرتها ..
لان شعور الخوف كان مستفحل فيها بشكل غريب جـداً،
بعد ما جهزوها لاحظت نظرات الإعجاب من اختها مريم ..
بس ما كان لها بارض تلمح أي نظرة إعجاب من أي حـد ..
وعلى طول لبست عباتها وشيلتها واتجهوا للسيارة ..
بس هالمرة اللي مر عليهم كان .. سيـف ..
لاحظت انه حاط مخفي في سيارته ..
يمكن من فترة جريبة مركبنه ؟
ما تكلمت والتزمت الصمت إلين ما وصلوا البيت ..
كانت الساعة جريب الـ 6 ..
وباجي وايد على أذان المغرب ..
طالع سيف مريم .. وابتسمت له وظهرت من السيارة..
بينما قال لسارة اللي يت بتنزل وراها : تعالي يلسي جدام ..
طالعته باستنكار ..
ابتسم سيف : ما تبين أحوطج وأونسج قبل ما تستوين مدام ؟
ما قالت لا ..
بينها وبين نفسها تحمست ان يمكن هالحواطة الخفيفة تعدل مزاجها ..
ركبت جدام،
وحرك سيف سيارته بمهارة ..
تمت سارة تتأمل الشمس اللي خف سطوعها عن الظهر ..
ولاحظت بعدين انه وقف صوب البحـر،
يت بتنزل بس سيف تكلم : شو تبين تدوخين الريال بريحتج عقب ؟
بوزت سارة : ابا انزل ما يخصني ..
سيف : لا تمي خلج يالسة جيه وان شاء الله لج مني وعد لو طاع ريلج بوديج باجر ..
سارة بشراسة : بعده ما استوى ريلي ..
سيف: بإذن الله بعد اقل من ساعتين بيستوي ..
صدت عليه سارة بضيج : وانته مستانس لانه بياخذني ؟
سيف : ليش المفروض اني أزعل انه بياخذج ؟
سارة بربكة : يعني عشان اللي كان عليه ..
استهزئ سيف : هالسؤال كنتي المفروض تسئلينه سلطان ولا محمد مب انا ..
سارة بضيج : سلطان ومحمد أخص عنك .. طايحين لي مدح فيه.. خاصة سلطان اللي نسى كيف كان يسبه قبل لا ايي يخطبني ..
ضحك سيف : ها طبعنا نحن البشر.. بسرعة ننسى ..
سارة بإصرار : بس انا ما نسيت ..
سيف : من بتعرفين فهد بتنسين ..
سارة : ليش شو اللي فيه وما فيكم انتوا ؟
سيف بكوميديا : بالنسبة لي ما فيه شي احسن عني ..
سارة بوزت : انا اتكلم جد ..
طالعها سيف : سارة انتي الحين خايفة من الزواج .. ولا لانج ما تبين فهد ؟..
سكتت سارة ..
كمل سيف : اذا ما تبين فهد قوليلي .. يمكن اقدر اقوله قبل لا يطيح الفاس في الراس ..
سارة بتوضيح : انا ما اقصد جي .. بس انا احس اني مب ويه زواج ..
ابتسم سيف : ليش شو ناقصنج ؟
سارة : عندك مثلاً ما عرف اطبخ ..
سيف: يالله عاد الحين كل اللي تزوجوا يعرفون ؟
سارة : صح مب كلهم .. بس يتعلمون .. وانا مابا اتعلم ..
سيف: حالتج صعبة .. بس الطبخ هو المشكلة ؟
سارة : مابا اجابل حد واهتم فيه واغار عليه واستأذن منه .. (بانحراج) وتعرف بعد لساني طويل وما اسكت عن حقي..
ضحك سيف : ادريبج بس ها ما يعني انج مب ويه زواج ..
سارة بصراحة : تبا الصج ؟ انا مابا اتزوج عشانكم قلتولي ان حد في بال فهد قبلي ..
سيف : ايواااا يعني انتي تبينه يحبج انتي اول شي ؟..
سارة افتشلت : ليش غلط اللي اباه ؟
سيف : مب غلط بس هو فكر في حد غيرج قبل لا يعرفج .. وبعدين قلنا حد في باله مب حد يحبه وودره ؟!
سارة بضيج : واذا جاف البنت مرة ثانية عادي يحن لها ..
سيف : انتي محد مخربنج الا المسلسلات اللي تتابعينها ..
بوزت سارة ..
سيف : الحين تتحرين يعني كل الرياييل تزوجوا حريمهم عن حب ولا انهم ما حبوا قبل ؟ انتي احمدي ربج ان فهد ربيعنا وكل فضايحه عندنا يعني مب شرا خالد مثلاً لا سمح الله لو عليه شي ما بنروم نزخه..
فجت سارة حلجها بذهول ..
ابتسم سيف : اقولج لو .. ولو من عمل الشيطان .. يلا عاد خلاص كل شي تمام ؟
سارة طنشت سؤاله : سيف .. ؟
صد سيف عليها ..
قالت له بشرود : توعدني ان لو فهد فكر في غيري تخبرني ؟
تغير ويه سيـف ..
طالعته بجدية : توعدنـي ؟!
سيف : ما قدر ..
طالعته سارة بخوف : ليش ؟!
سيف : لاني اعرف ان فهد مستحيل يفكر في غيرج ..
بدى قلب سارة يدق ..
سيف قال لها بثقة : صدقينـي يا سارة ..
تغير ويه سارة ..
سيف تنهد وكمل كلامه : هو من اول مرة جافج حبج .. على العيوب اللي انتي تحسينها تخليج مب ويه زواج ..
سارة بذهول : حبني ؟
سيف : يمكن ما حبج يعني بمعنى الكلمة .. بس تقدرين تخلينه يحبج أكثر وأكثر .. شوي شوي ..
ابتسمت سارة براحة ..
واتضح هالشي ع يلستها اللي ارتاحت فيها اكثر من قبل ..
بعد ما لاحظ سيف شعور الراحة البادي عليها حرك السيارة وكانت الدنيا شبه مظلمة ..
في دربهم تكلمت سارة : سيف انته تحب هند ؟
ما بيحلف سيف انه توقع هالسؤال ..
بس كان متوقع انها بتطري له هند ..
قال بحياديه : احبها لانها بنت خالتي ..
سارة : يعني ما حبيتها بعد ما كلمتها ؟
سيف : ما كانت حواراتنا مثل حوارات اثنين يبون يتزوجون ..
سارة بتفهم : كنت تتسلى يعني ؟
سيف تفاجئ: لا .. كنت ابا اعرفها عدل ..
سارة كملت بثقة : وعرفت انها ما تناسبك بس توهقت فيها بس ما تبا تعترف ..
سيف : سارة لا تخليني اعصب اليوم .. سكتي عن هالسالفة ..
بوزت سارة : يعني انا اللي اتم معصبة ؟
عرف سيف استغلال سارة انه ما يبا يعور راسها ويبا يهدي اعصابها ..
حاول يهدي عمره وتكلم بنفاذ صبر : انزين انتي تعرفين العوق اللي يجبرني آخذها ..
سارة : واذا حلفت لك انك ما دقيتها ؟
ضحك سيف : واثقة وايد اجوفج ..
سارة : صدقني بثبت لك هالشي.. بس انته بتهون عنها عقب ؟
سيف : بكون مب ريال اذا ودرت بنت خالتي بليا سبب ..
تنهدت سارة : ودي تخبرني عن كل شي استوى فيك ..
سيف : خل فهد يخبرج ..
تجرأت سارة فجأة : تتوقع بيخبرني ؟!
سيف : يسويها.. بس عاد انتي وشطارتج لانه كان يطلع روحه اخته لين ما يعطيها خبر عن حد ..
ابتسمت سارة .
ومن وصلوا للبيت رد قلبها يدق وطالعت سيف بخوف ..
طمنها : لا تحاتين ما يروم يسويبج شي يوم ان راسي يشم الهـوا ..
ابتسمت له بامتنان : مشكور اخويه حبيبي ..
كلمة حبيبي كان لها تأثير مضحك على ويه سيف..
انحرج وتلخبط ويهه وحالته لله ..
لدرجة خلت سارة تدش الصالة وهي ميتة من الضحك ..
حتى مريم تمت فاجة حلجها بمفاجأة تطالعها : ايه انتي تخبلتي جي تضحكين ؟
سارة : بطني بطني هههههههههههه ..
يت أم سلطان وفجت عيونها على سارة : يا المستخفة صخي .. ربيعاتي داخل الميلس سيري فوق بسرعة ..
سارة : احيدها ملجة عائلية شو حولها لربعج اميه ؟
ام سلطان : حشى هاي اللي ما تخيل ..
سارة : ما تخيل ولا ما تحصن هاهاهاها ..
دخل سيف من وراها وهو مبتسم على غباء سارة ..
مريم طالعت سيف برعب : سيف شو سويت بها ..!!
تكتف سيف : ما يخصني اختج روحها هبلة وكان يبالها جرعة منشط بس ..
ام سلطان : يلا ابويه سير صل المغرب ومن عقبها ايلس في ميلس الرياييل لان الحريم على وصول ..
سيف طالع الساعة : باجي وقت على الصلاة بسير اتلبس وبظهر ..
ومشى عنهم وسار فوق ..
تنهدت ام سلطان: فدييييييت هالزول والله .. يعل ربي يبلغني فيك معرس يا رب ..
مريم وسارة طالعوا بعض وضحكوا ..
ام سلطان شكلها نست عمرها وطالعت بناتها بقفطة : وانتن شحقه يالسات يلا بسرعة تجهزن بوفهد وعياله على وصول..
سارة تنهدت : لنا الله .. تتمنى عرس ولدها ونحن تبا الفكة منا .. يلا امشي مريوم خخخخ ..

بينمـا الوضـع في سيـارة فهد ..
فهد بعصبية : ابا اعرف شي واحد انتي ما عندج ريل ياية ورازة الويه عندنا ؟
سلامة بعصبية : والله كله منك ريلي هو اخو العروس ولازم يعابل بيتهم من الظهر ..
فهد : استغفر الله يوم عرسي ان لعوزتيني شرات اليوم بتندمين ..
سلامة بزعل: ابوووووويه جوفه ..
ضحك بوفهد : خليه سلامة اليوم يومه ما بنخربه عليه..
سلامة: مالت عليك انا ياية الملجة مب عشانك عشان سارة ..
بوفهد وفهد طالعوا بعض وضحكوا ..
شي طبيعي انهم يضحكون لان سلامة وسارة ما كانوا يدانون بعض قبل ..
بس من بعد موقف سارة الطيب اللي ما طاعت يسوون ملجة عودة عشان خاطر سلامة ..
قامت سلامة تستلطف سارة اكثر ..
والواضح انها قامت تدافع عنها يوم تضارب فهد بس غياظ فيه ..
،
،
،
أخيراً وصلوا بيت بوسلطان ..
ما كان شعور فهد مخفي أبداً،
بالعكس في رهبة وتوتر شوي ..
مع ذلك كان حاس انه يترقب شي ..
وصل له مسج على موبايله ..
" يعنـي ما بتـرد ؟؟ رد صدقني بتندم لو ما رديـت "
والرقم غريب ..
من الصبح والأرقام الغريبة تنهال عليه ..
ومن كل مرة رقم غير ..
وفي كل مرة تهديد مبطن ..
وها يمكن أكبر تهديد وصله ..
تغير ويه فهد وانتبه عليه أبوه : شو السالفة فهد ؟
طالع فهد ابوه بشرود عقب تكلم : لا ماشي ماشي .. واحد من الربع مسوي حادث ..
شهقت سلامة : لا تقول لي انك بتسير له ؟
فهد : لا طبعاً ما بسير بس بتصل له .. انتوا اسبقوني انا بتحمد له بالسلامة وبييكم ..
نظرات بو فهد ما كانت متطمنة ..
بس مع ذلك تجدمت سلامة ويا ابوها اللي تحب تمشي حذاله ..
ع قولتها تخق فيه وعلى وسامته اللي ما غيرتها السنين ..
تنهد فهد واتصل بالرقم الغريب..
بس كان مغلق ..
حس بشعور غريب بغى يكتمه ..
كان بيطري الاسم اللي شاك فيه بس فضل انه يدعي نسيانه وكرهه ..
لحظة ..
ليش يدعي وهو فعلاً يكره هالإسـم ؟!
حط موبايله في جيبه ولمح سيف يمشي في الحوش وبيي عنده ..
وما حس إلا باللي تزقره بصوت خلى كل أوصاله ترتعش وهي تقول : فـــهـــد ...!
صد وهو متيبس يبا يجذب إذنه اللي سمعت صوت مغاير ...
وما لقى إلا انه يتصنم وهو يجوفها ..
هي بنفسها ما غيرها ..
من بعد كل هالسنين اللي اختفت فيها ..
ما لقت إلا اتي يوم ملجته ..
صدق يوم قال انهم عصابة وما اكتفوا بخراب البيوت اللي سووه ..
طالعها وتكلم بصوت مهزوز : شـهـد ؟!

♥ انـتـهـى ♥


♥ الثـانيـة والـثــلاثـ 32 ـون ♥
بنظرة وحدة منها... ممكن يموت،
لكنه تفاجئ انه ما مات ..
بالعكس ..
لقى فهد نفسه واقف قبل اقل من ساعة من ملجته جدام وحدة ..
وما غير هالوحـدة إلا ....
،
،
،
طالعته بابتسامة متعجرفة: لا رغـد تصدق ؟ بسم الله عليك ما تجوفني ؟
كان فهد مب مستوعب وجودها أبداً ..
ولا حس بشي حواليه..
كان مجرد شعور غريب يعيشه ..!
حاول يفكر بشي منطقي،
وفي الحال يوم تذكر كل شي ..
كل شي من الماضي ...
يخص الهم والضيج والألـم ..
عرف يرد ويقول لها بقسوة : شو يابج هني ؟
طالعته بنفس الابتسامة اللي لطالما تعذب بسببها : يابني الحـب اللي بيننا .. (بدموع) يابني شعور الحنين اللي انته فضلته على حياتنا بسعادة مع بعض ..
بس لمفاجأته انه ما تعذب بابتسامتها الحين ..
ووقف يطالعها باستنكار ...
أخيراً تكلمت : ما رديت ؟ (نزلت لها كم دمعة) ما تصدقني يا فهـد ؟
رفع عينه صوبها وقال بسخرية : أصدقـج ؟! كيف أقدر أصدق وحدة ما تذكرت هالحب المزيف إلا في يوم ملجتي..
غمضت شهد عيونها بألم : طول هالسنين وانا احاول أيي عندك بس كنت خايفة .. ومن صدمتي بملجتك قلت ألحق وأكلمك..
ما لاحظ فهد ولا حتى شهد سيف اللي وقف من ورا الباب المفتوح بصدمة ...
فهد استنكر : تكلميني ولا تهدديني ؟ انتي صدقتي ان كنا نحب بعض ؟ (طالعها بعصبية) نسيتي آخر كلمة بيني وبينج ؟ هالكلمة بس تكفي اني أهون عنج وعن حبج للأبـد ..
شهد حاولت تتمالك اعصابها : ما جرحتك .. بس خيرتك بيني وبين سيف ..
،
،
،
في هالأثناء مشى محمد اللي ظهر من ميلس الرياييل صوب سيف ويا بيتكلم..
بس سيف وقفه وقال له يسكت ..
وأشر له على ويه فهد المبين بس من ورا الباب ..
تكلم محمد بقلق : شو السالفة ..
سيف بهمس : شـهـد .. عند الباب ..!
غيظ محمد ويا بيسير عندها ..
بس سيف مسكه بعصبية : تم مكانك ولا تتحرك ..
محمد : وأخلي هالمنحطة تخرب ملجة اختي ؟
سيف : احسن من ان فهد يخرب حياتها ..خلنا نسمع شو بيقول لها ...
،
،
،
فهد باستفزاز : وانتي تدرين ان سيف الروح وانا الجسد .. وتعرفين زين ما زين ان مستحيل أفرط في سيف ..
شهد بكره : بعد كل اللي سواه في حياتك ؟
فهد بسخرية : لو شو يسوي ما بيسوي شرات اللي انتي جنيتيه علي ..
شهد : ومن متى هالحب لسيف وانا عرفت انكم افترقتوا ..
أشر عليها فهد : من نسينا الشيطان شهد تصالحنا ..
شهد دمعت عينها مرة ثانية : فهد لا تكلمني جي .. ترى عادي يغمى علي ..
فهد : يغمى عليج ؟!! (بسخرية) بعد عندج احساس ماشاء الله ؟!
شهد بقهر : انته تغيرت وايد يا فهد ...
تساند فهد ع اليدار وتنهد : تغيرت ولا ما تغيرت .. الحين انتي شو تبين مني ؟
شهد : ماباك تاخذ اخت سيف ..
فهد فكر : يعني عادي آخذ وحدة غير ؟..
ضيجت شهد بعيونها : استويت تتكلم شرات سيف ..
فهد باحتقار: لاني عرفت ان هالاسلوب هو الوحيد اللي يوقفج عند حدج ...
عصبت شهد : انا علمتك تحب ..
فهد ما أنكر: صح .. بس علمتيني في نفس الوقت أحقـد ..
شهد : انا ؟؟ (باستهزاء) انا علمتك تحقد يا فهد ؟
فهد طالعها بنرفزة : شو تبين الحين ؟
شهد بقهر : مابا شي ..
فهد انتبه لويهها وطالعها بتحذير: من الحين اقولج ان خربتي ملجتي بتندمين ..
شهد باستخفاف: وايد هامتنك اخت سيف الخسفة ؟
فهد باستهزاء : خسفة ؟ اذا هي خسفة عيل انتي شو .!! يلا ذلفي بسرعة ..
شهد رفعت صبعها وأشرت على فهد : فهد لا تحاول تستفزني انا للمرة الأخيرة أعرض عليك تتزوجني جد ومستعدة الحين بعد لو تاخذني ..
تغير ويه فهد وحس بالدنيا تدور فيه ..
وفي نفس الوقت طالع محمد سيف بمفاجأة وهمس له : معقولة يخون في سارة ؟
ما تكلم سيف وبدى يطالع بحدة عيونه ويه فهد ...
،
،
،
فهد في خاطره:
يعني أنسى ماضيّ ويا شهـد ؟
ولا أطاوع شهد علّ وعسى نرد شرا قبل ؟
ولا أعيش مع سارة اللي ممكن يكون وضعي وياها غير..
حيـاة مختـلفة ..
متشعبة ...
ومليـانة راحة أكثر ؟!
،
،
،
طالع فهد شهد باستخفاف : ذلفي احسن لج .. انا اصلاً حتى وجودج ما قام يأثر فيني .. ذلفي يلا ..
بلمت شهد ..
كانت بالفعل مصدومة من كل اللي تجوفه وتسمعه على لسان فهد ..
لانها عرفت فهد ..
وكلمت فهد ..
وفهمت شخصيته ..
وحللت كل مواطن الضعف فيه..
بس كل ها عرفته قبل 5 سنين ..
وهذاك أول اللي تحول من زمـان ..!
بس شو اللي ردها ؟
،
،
،
تدخل سيف وطلع في ويه شهد وفهد ..
اللي بالنسبة كان لفهد حبل نجـاة يفكه منها ..
تكتف سيف وطالع شهد باحتقار : شو يايبنج عند باب بيتنا ..
شهد على مفاجأتها بوجود سيف بس تكلمت باستخفاف: ماشاء الله اختك العروس ؟
سيف باحتقار: هي اختي .. اللي سميتيها الخسفة قبل شوي ..
قفطت شهد وطالعت سيف بلا مبالاة: ع العموم فهد ما يباها وانجبر عليها ....
دخل محمد في الموضوع : تخسين وتهبين انتي .. تتحرين الدنيا على حسابج كل مرة تخربين ومحد يوقفج عند حدج؟..
فهد طالع شهد باحتقار: تتحرى ان لها مكانة في القلب.. (بسخرية) ما تدري انها هي واليدار واحد ..
مجرد الإهانة من طرف واحد ممكن ترفع ضغط شهد ..
فما بالها بـ 3 واقفين يهينونها في نفس الوقت ...
أشر لها سيف باستصغار: قومي وذلفي بيتكم ... وسيري شربي الحليب وتلحفي زين ما زين ..
ابتسم محمد ووياه فهد ..
صد سيف صوب باب الميلس: سيروا انتوا وخلوا هالزبالة عليه عن ينتبهون الرياييل ..
يا فهد بيتكلم بس أشر له سيف بصرامة ..
وما استوت دقيقة الا وهم داخلين ميلس الرياييل ..
بينما صد سيف على شهد : والحين شو تبين يا حلوة؟ تبين مصاصة ؟ الدكان عقب لفتين سيري خذي من عنده ..
شهد بكره : طول عمرك بتم حقير وسافل ..
سيف بسخرية: وانتي طول عمرج بتمين أم الرياييل.. (دور بصبعه عليها) تحومين ورا الرياييل ..
يلست شهد تتنفس بقهر : لا تنغز انته ايه ..
سيف : ليش انغز؟ ترى على فكرة لا فهد ولا محمد يدرون عن محاولاتج ويايه قبل ما تجلبين على فهد .. ولا جان فهد ضربج جدامي بليا رحمة .. يلا ذلفي بسرعة ..
شهد انقهرت : أذلف بسرعة؟ وليش اذلف؟ انا معزومة بعد على هالملجة السخيفة..
سيف بسخرية: ومنو اللي عزمج ؟
شهد دزت سيف بوقاحة واستغلت انه مستحيل يمد ايده عليها : خطيبتك اللي دخلت عليها وهي ياهل ..
وركضت بسرعة بعد ما تغافلت سيف لين الصالة ..
تم مبهت لمدة دقيقة تقريباً يحاول يستوعب اكثر من شي ..
هنـد .. بعدها على علاقة بشهد ؟
وهند عزمتها على ملجة سارة وهي تدري بعلاقة فهد وشهد القبلية ؟
وخبرت شهد بانه خطبها ؟
وفوق كل ها ..
شهد دخلت بيتهم ...
وشكلها ناوية تفركش الزواج كله وتكلم سارة وتجني على فهد شرا المرة القبلية ؟!!!!

في غرفة مريم وسارة ..
توهم البنات تلبسوا ويالسين يعدلون عمارهم ..
وسلامة يالسة وياهم ..
كان الوضع مضحك ان سلامة تكون بهالقدر من الحنية وياهم ..
طالعت سلامة فستان سارة : وايد حلوة القطعة روحج خذتيها ولا المصمم سوى كل شي ؟
سارة : لا روحي خذتها ..
مريم وهي تطالع موبايل سارة : اويه هند مطرشتلج مسج تقولج انها ما تروم اتي ..
استنكرت سارة : شو عندها امسات قايلتلي انها بتي ..
مريم : والله مادريبها بتكلمينها ؟
سارة طنشت : دامها ما يت الحين خلها روحها تكلمني..
سلامة ولا جنهم يسولفون عن شي ثاني: اقولج ترى اخويه فهد يحب اللون الأزرق..
صدت سارة صوب مريم بغباء ..
ويودت مريم ضحكتها ..
رن تلفون سارة واللي كان جريب من مريم ..
طالعت مريم الشاشة وعقدت حياتها وهي ترمس سارة : سيف متصل ..
وعلى هالوقت اندق باب حجرتهم ..
طلت ام سلطان على بنتها سارة بإعجاب: ماشاء الله قمر 14 .. ربي يحفظج يا سوير.. ربيعتج شهد ياية تبا تسلم عليج ..
استنكرت سارة : شهد ؟! (صدت صوب مريم) ردي على سيف وانا بجوف ..
مريم ما تدري ليش حست ان مب حلوة انها تستقبلها وهي بعدها مب متجهزة عدل : لا خلاص سيري غرفة تبديل الملابس وقفلي على عمرج الباب ورمسي سيف وانا بجابل ربيعتج ..
سارة سارت وزخت الموبايل: خلاص اوكي يلا ..
،
،
،
أول ما دخلت شهد غرفة سارة ومريم نظرتها العامة كانت تهكمية ..
بس وحدة مثلها تعودت ع الادعاء والتمثيل ..
ما كان صعب عليها أبداً انها تبتسم وترحب ..
بس لمفاجأتها يت عينها في عين سلامة ..
اللي ضيجت بعيونها تحاول تتذكر وين جايفة هالويه ..
ومن عقبها سلمت شهد عليها بقلق..
ومسرع ما تحول هالقلق لشي في صالحها ..
بعد اليلسة والمجاملات لكم دقيقة ..
تكلمت سلامة بشك : انا وين جايفتنج قبل ؟
شهد طالعت سلامة بثقة : مادري يمكن من طرف أخوج فهد ..
بلمت مريم من جرأة هالبنت ..
حاولت سلامة تتذكر: والله يالسة احاول اتذكر بس مب رايمة ...
شهد طالعت مريم بغرور تتحراها العروس : يمكن العروس تذكرني اكثر ..
مريم أشرت على عمرها بمفاجأة: منو ؟ أنا ؟
شهد ملاها التكبر نظراً لانها حست انها احلى عن مريم : هي عيل في حد غيرج ؟
سلامة طالعتها بشك : بس مب هي العروس .. انتي ياية الملجة وما تعرفين منو العروس أصلاً ؟
تفاجأت شهد : ليش مب انتي اخت سيف ؟
استنكرت سلامة على لسانها الطويل: انتي شو سالفتج تعرفين فهد والحين سيف .. لا بعد قولي تعرفين سلطان ومحمد..
شهد : فعلاً اعرف محمد وسلطان ..
شهقت سلامة واشتغلت الغيرة : تعرفين سلطــان ؟!
شهد : اوه ريلج ؟ (بدلع) مب هو نسيب فهد ؟ لازم اعرفه .. يعني انتي اخت فهد ..
سلامة تمت تطالع شهد لمدة دقيقة..
ومن عقبها سلامة طلعت عيونها على شهد : لحظة لحظة .. انا عرفتج انتي منو .. اونج تستهبلين اذا انا اخت فهد ولا لا ؟ انتي مب جنه فهد ما بغاج شو يايبنج هني ؟
طالعت مريم الوضع بمفاجأة ..
وتمنت في خاطرها لو ان سارة ما تظهر من الحجرة ..
شهد بغرور: مب ياية اسوي شي.. ابا اجوف مرت خطيبي الأولاني ..
شهقت مريم بقوة ..
لدرجة ان شهد طالعتها بغرور : بلاج وايد مصدومة؟ وينها اختج ست الحسن والدلال ؟
دعت مريم في خاطرها ان سارة ما تظهر..
بس ما استوت دقيقة الا وسارة ظاهرة بكشختها كلها وبابتسامة ساحرة ..
طالعت شهد بتفحص ..
وفي ذات الوقت بادلتها شهد النظرات واللي ياها جزء من الاحباط ان سارة مب خسفة شرات ما تخيلتها ..
مدت سارة ايدها بغرور لـ شهد : منو الشيخة ؟
شهد بغرور : شهـد ..
سارة مثلت انها تحاول تذكرها: ويهج مب غريب علي ولا حتى اسمج .. (طالعت سلامة) سلامة متى بنوقع عقد الملجة ؟
سلامة على الدهشة اللي ارتسمت على ويهها حبت تكمل الفلم اللي جدامها : المفروض الحين .. برمس فهد و...
قاطعتها سارة وطالعت مريم : كلمي محمد اييب ورقة الملجة ..
تغير ويه شهد ..
يت شهد بتتكلم ..
قاطعتها سارة بإصرار: مريوم حبيبتي اذا ما عليج امارة طرشي الخدامة تيب لضيفتنا عصير.. شو تحبين تشربين؟
شهد توهقت : لا مابا.. لازم اظهر الحين ..
سارة طالعتها بتأكيد : لا والله ما تظهرين الا عقب ما تشربين العصير ..
شهد : لا لا ..
سارة طالعت سلامة بتوسل وسلامة فهمتها ونشت زخت شهد من ايدها : لا تيلسين عيب هالسوالف اتين عندنا وما نضيفج ..
شهد برعب: مرة ثانية ..
سلامة : وايد ضامنة ان تكون في مرة ثانية ؟ (بسخرية) اقصد حلاته من اول مرة نضيفج ..
بعد ربع ساعة تقريباً دق سيف باب الغرفة..
كان ياي بورقة الملجة ..
وما استوت ثواني إلا وسارة ظاهرة من الحجرة تكلم سيف ..
،
،
،
سيف بعصبية : هاي ما ظهرتيها لين الحين ؟
سارة تنفست بغضب: لا ما ظهرتها .. (ارتبكت) سيف مابا اوقع ..
سيف : تخبلتي انتي ؟ يلا وقعي ولا تصدقين اي شي تقول لج اياه شهد ..
سارة بكره: اصلاً ما عطيتها مجال تقول شي ..
سيف: عيل يلا خليني اظهرها من بيتنا ..
سارة بإصرار: لا .. مب قبل ما أتأكد من شي في بالي ..
سيف طالعها بتمعن : شو بتسوين ؟
سارة : ما بسوي شي.. بس ابا اعرف شو دورها في حياة فهد بعد كل اللي استوى ؟
قطع سوالفهم وجود محمد وام سلطان وشوي يت مريم وياهم ..
اما سلامة فجت طرف الباب بس تجوف شو بيستوي ..
وقعت سارة ع السريع على ورقة الملجة واشتغل اليباب ..
كلهم كانوا يطالعون سارة بفخر على قوتها وانها على طول دخلت الحجرة ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -