بداية

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -35

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -35

وربشتها طول هالوقت بإصلاح العلاقة بين حمدة وخليفة ..
حست ان قلبها عورها انها ما سئلت ولا افتكرت فيها ..
على طول ركضت صوب أغراضها ويلست تدور الموبايل..
لين ما حصلته اخيراً ..
شهقت يوم حصلت اكثر من 30 اتصال من مريم طول الفترة اللي طافت ..
وهي حتى ولا مفتكرة ..
و4 مسجات ..
2 دعاية ..
وواحد مريم تسأل عنها في المسج ..
والثاني من جافته حست انها تحلم ..
وبسبته على طول دقت ع رقم مريم واتصلت لها ..
وما طولت بالتفكير بالموضوع لان مريم ردت على طول : بشور يالدبة ..
بشرى بمفاجأة : مريوم تتمصخرين انتي ؟ هزاع.. هزاع ما غيره عرسـه اليـــوم ؟!!
♥ انـتـهـى ♥
♥ الـثالثـة والثــلاثـ 33 ـون ♥
طالعت مريم موبايلها باستنكار..
بس مسرع ما ابتسمت يوم تأكدت ان اللي تكلمها هي نفسها ...
بشـرى ..
تكلمت بلهفة: يا الدبة ما كلمتيني الا عشان هزاع ها؟
بشرى بتوسل: مريوم ودري عنج كل شي وقولي الصج .. هزاع عرسه اليوم ؟
مريم باستنكار: هي .. (شهقت) انتي تحبينه صج ؟
قفطت بشرى : هـا ؟
مريم : بشور تحبين هزاع انتي؟
انكرت بشرى على طول: لالالالالالالا فهمتيني غلط ..
مريم : عيل ؟
بشرى في محاولة للدفاع عن نفسها: يعني تعرفين كيف كنت أعز هزاع.. وما توقعته يعرس بهالسرعة ..!!
مريم بشك : يعني ما وصلتي للحب وخرابيطه ؟..
بشرى زاغت تعترف: لا لا لا ..
ارتاحت مريم : هي الحمدلله .. المهم ما علينا انا هالمسج مطرشتنه لج من اسبوع تقريباً اول ما ياب لي خالد الكرت.. وجفت الاسم وتذكرت سوالفج عن هزاع جان أسأله عنه وأكد لي انه كان في المعسكر هالصيف وعرفت ان هو نفسه هزاع..
بشرى باستنكار: ومنو بياخـذ؟
مريم : مممممم مادري البنية شكلها غريبة وعلى رمسة خالد ان هو اللي خطبها بنفسه وهله عارضوا بس طاعوا آخر شي..
بشرى قلبها عورها : وبتسيرين العرس؟
مريم : ابا اسير بس سارة اختي ما تبا عشان ريلها بيينا اليوم..
بشرى باندفاع: انا بيي وياج ..
مريم بدهشة: بتين ويايه ؟! ترمسين جد ؟
قفطت بشرى: ما تبيني أيي ؟
مريم : هههههههههه لا مب جي بس انا من اكثر من اسبوعين متحرقصة ابا ارمسج واسألج عن هلج .. شكلهم ظهروا ناس زينين دامج يعني عادي تسيرين وتردين من عندهم ..
بشرى بإحراج : هو جان تبين الصج وايد زينين الحمدلله ..
مريم : الحمدلله .. انزين خبريني شخبار الكسر وخياطة راسج ؟
بشرى: الله يسلمج اليوم شليت الجبس عن ريلي .. من شوي رديت من المستشفى.. والخياطة صوب راسي بعدها مبينة بس ما احس بويع صوبها ..
مريم : اونه ماشاء الله تستاهلين السلامة ..
بشرى: الله يسلمج ..
مريم بحماس: خبريني انزين عن اهلج .. احيدني لمحت واحد حليو ياج في المستشفى ..
بشرى : قصدج منصور.. حليله وايد حبوب .. ومحترم.. واخته حمدة وايد طيبة ..
مريم استنكرت: مب جنها قالت ان منصور اخو ريلها ؟
بشرى: هههههههه هي .. وفي نفس الوقت اخوها بالرضاعة ..
مريم : وساكن وياهم بعد ؟
بشرى: هي .. اصلاً ام منصور وام حمدة ربع الروح بالروح .. وام حمدة وام منصور ترملوا في فترة متقاربة فيوا سكنوا ويا بعض من كانوا عيالهم صغار.. ولان منصور وحمدة قد بعض رضعوا .. وخليفة خذ حمدة عشان يكون محرمها بدال لا تتغطى عنه..
مريم : والله مبدأ عجيب وغريب !! وان شاء الله مرتاحة في زواجها ؟
بشرى: يلا ماشي حالها متلعوزة شوي بس قامت تتشطر عشان تخلي ريلها ينتبه لها ..
مريم: يلا زين بعد .. انزين يعني بتين العرس؟
بشرى تذكرت هزاع وحست بضيجة : الحين بجوف منصور جان بيوديني ..
مريم بخبث: شو السالفة الحياة كلها منصور هاليومين ..
بشرى : هههههههههه ويا ويهج .. لا والله تعرفين اني ما اسوق فلازم اطلب منه ..
مريم : انزين خلاص عيل انا بخبر محمد اخويه يوديني .. من ملجت وانا ممنوعة من السواقة.. استويت ماخذة ليسن ع الفاضي..!
بشرى: ههههههههههه اهم شي مودينج ويردونج ..
مريم : هي والله صدقج ..
بشرى: هي صح نسيت اشكرج ع الموبايل فديتج انا ما قصرتي والله ..
مريم : العفو حبيبتي ما سويت شي ولو ........
،
،
،
من الجانب الثاني بعد ما صكت بشرى عن مريم ..
تكورت ع نفسها ويلست تفكر في اللي يستوي ..
معقولة هزاع ما غيره بيتزوج ..!!
ضربتها ضيجة مب طبيعية ..
بس مسرع ما انقطع تفكيرها بدخلة حمدة ..
تكلمت حمدة وهي طايرة من الفرحة : بشووووور لحقي لحقي ..
طالعتها بشرى بشرود : شـو مستوي ؟!
حمدة بوناسة: توه خليفة اتصل لي يقول انه ياي هني.. (شهقت) متخيلة ؟؟ متخيلة انه يبا ايي اليوم مع انه اغلب الوقت عندها ؟
انتبهت بشرى لكلام حمدة وابتسمت : زين زين .. اهم شي انتي مستانسة الحين؟
حمدة يلست ع سرير بشرى براحة : وايد وايد .. تدرين اول مرة احس ان لي حق .. اول مرة اكتشف اني أقدر أجذب حد صوبي..
بشرى بحنية : انتي ترومين وبكل سهولة بس روحج مب عاطية قدر حق عمرج ..
ابتسمت حمدة: فديتج والله .. مشكوووووورة انج ساعدتيني ..
بشرى ابتسمت بحزن : العفو حبيبتي ..
توها حمدة انتبهت لهالة الحزن على ويه بشرى: بشور بلاج ؟ (طالعت الموبايل) انتي عندج موبايل ؟
بشرى : هي عندي من اول ما ييت بس ناستنه .. (تنهدت) واليوم تذكرته ..
حمدة بقلق: وليش زعلانة ؟
بشرى: أبا أسير العرس اليوم (بوزت) من كل خاطري ابا اسيره ..
ابتسمت حمدة : افا عليج تامرين امر انا وخليفة بنوديج ..
بشرى برفض: لا لا لا .. حرام الريال بييج وهو صاك درب ..
حمدة بحيرة: عيل منو بيوديج ؟
بشرى بقفطة : عادي اقول حق منصور؟
حمدة تذكرت : هي صح منصور موجود بعد .. ليش هو عرس منو اصلاً ؟
بشرى بإحراج : عرس ربيعتي ..
حمدة غمزت لها : يلا عقبالج ان شاء الله .. انا بسير اخبر منصور...
استحت بشرى تطلب منها شي تعدل فيه عمرها ..
وما استوت دقيقة الا وحمدة يايتنها بحيرة : صح شو بتلبسين حق العرس؟
قفطت بشرى: عادي نفس كل يوم مب لازم اكشخ ..
حمدة فكرت : انا عندي طقم فصلته قبل ما احمل وما استلمته الا امسات وضيج عليه .. بييبه لج ويا الميك اب..
بشرى بإحراج : لا لا ما يبا له ميك أب ..
حمدة بإصرار: لا يباله .. اذا قال منصور اوكيه بييب لج الاغراض بسرعة ..
بشرى بامتنان : مشكورة حمدة ..
حمدة بابتسامة : انا اللي لازم اشكرج يلا عاد عن الحركات..!!

بيت بوسلطان،
تحديداً غرفة سـارة،
كانت تتعدل وتتكشخ، وكالعادة اذا سارة جابلت المراية معناته بتسرح في أحداث مالها داعي..
بس ما تدري ليش طرى ع بالها طيف هند وسالفة ملجتها اللي لا مخلية ليلها ليل ولا نهارها نهار ..
والشك بياكل قلبها من زود ما هي تشك في فهد ..
فهد على وصول ..
ودامه ما يا لين الحين ..
زخت موبايلها واتصلت على رقم "هنـد"..
،
،
،
ردت هند بعد ثواني : ألـو ..
سارة باحتقار: زين رديتي توقعتج ما بتردين ..!!
هند : وليش ما أرد ؟
سارة : يمكن حاسة بسواد ويهج بعد ما فكرتي انج ما اتين ملجتي ..
هند: انا ابا افهم شي واحد .. انتي ليش تحبين تغلطين قبل لا تثمنين رمستج ..
سارة بعصبية: الزمي حدودج ايه ..
هند بصبر: انزين بلزم حدودي وبجوف آخرتها وياج .. الحين شو تبين ؟ توج بعد اسبوعين افتكرتي اني ما ييت ملجتج؟
سارة : قلت يمكن تحسين وتتصلين وتعتذرين روحج .. بس من بعد سالفتج الغبرة شكلج استحيتي تتصلين ..
هند غيظت: سالفتي الغبرة؟ تعايريني يا سارة وانتي تدرين اني كنت صغيرة وسيف اخوج هو اللي سوى سواياه؟!!
سارة : ما اقصد هالسالفة.. اقصد اللي سوته ويه النحس شهد في ملجتي ..
هند استغربت : شهد ؟! شهد منو ؟
سارة تفاجأت : لا تستهبلين عاد ..!
هند : والله العظيم اني ما استهبل.. منو شهد ؟
سارة بذهول: شحقه عيل شهد قالت انج عازمتنها ؟
هند باستنكار: أعزم منو وانا روحي مب ياية؟ سوير شبلاج حرارتج مرتفعة انتي ؟!
سارة من هول الصدمة : انتي ما تتمصخرين؟!
هند بشك: سوير من الصبح تستهبلين عليه ؟
سارة تحاول تقنع نفسها: عيل ليش ما ييتي ملجتي ؟
هند : كنت بيي بس تعرفين سوالف أول اني مخطوبة لسيف وما يستوي أسير بيت اللي خاطبني قبل الملجة ..!
هني من الخاطر قفطت سارة: حلفي انج ما تعرفين شهد ؟
هند : والله العظيم اني لا اعرف شهد ولا رغد .. بلاج سارة شو استوى في ملجتج ..
سارة بإحراج : لا ولا شي .. اسمحيلي كل مرة اعق عليج رمسة واطلع انا الغلطانة ..
سكتت هند ..
وبعد لحظات تكلمت بلهجة سخرية: لا عادي خذي راحتج انتي واخوج .. تعودت ....!!
انحرجت سارة وايـد ..
ويوم يت بتتكلم رمست هند ببرود: انا بصك الحين .. باي ....
بعد ما صكت هند في ويه سارة ..
طالعت سارة موبايلها باستنكار ..
لامت نفسها شوي..
بس مسرع ما قالت في خاطرها: بس كلنا نغلط ومب ذنبي اذا شهد عقت السالفة ع راسها ..!

ع المغـرب،
في المول يتمشون مثل العصافير السعيدة ..
ووراهم الخدامة تدز عربانة الولد جنها ايدها مكسورة ما تروم تدز روحها >>> طلعت من القصة خخخ ..
من بعيد الواحـد يتخيل هالاثنين ملاكين يدورون ..
بس ما يدري هالواحد حجم المصيبة اللي سلطان شالنها وياه ..
إلا يوم يعرف انها ما غيرها ............... سلامــــة ..!!
تكلمت بعصبية : مب من حقك تظهرني من المحل عشانها .. هي ادريبك ما تباني اكشفك على حقيقتك وانها مرتك الثانية ..
سلطان بلا مبالاة: هي مرتي الثانية عندج اعتراض؟
شهقت سلامة : مرتك الثانية ها ؟ (دمعت عينها) انا ما قلت لا تتزوج بس خلني انا اختارها لك ..
اشفق سلطان عليها: الله يهديج انتي شو تتحريني ابو الحريم كل وحدة اجوفها باخذها ؟
سلامة بحزن : لا بس تدري اني ما اروم اييب لك عيال ..
طالعها سلطان بنرفزة وما علق ..
كملت سلامة بتعاسة : ولازم تعرس قبل ما امك وابوك ياكلون جبدك (تقلد صوت ام سلطان) نبا نجوف عياااالكم ..
طالعها سلطان باحتقار: ايه انتي احترمي نفسج هاي امي ..
سلامة بلا مبالاة كملت: واكيد تبا درازن عيال ..(تذكرت) بس ها ما يسمح لك تطالع الحريم في المول .. (بغيرة) انا باكلها بأسناني هاي اللي تفكر تجوفك ..!
سلطان بملل: حسستيني بوسامتي الأخاذة ..
سلامة بغياظ : بس انا احلى عنك .. (بكره) حتى اللي بتاخذها ما بتيب لك ولد احلى عن حمودي فديت روحه ..
ابتسم سلطان وما علق ...
تخيل للحظة بس انه يكون ماخذ ثنتين ..
ولا بعد سلامة اللي تشجعه ع الزواج ..!!
طالعته سلامة بغيرة شديدة ..
كان ودها تخنقه لانه ابتسم ..
بس بينها وبين نفسها ميودة عمرها ..
ما تقدر تجبر سلطان يتم للأبد وياها دامها ما اتيب عيال..!

بيت موزة،
في غرفة بشرى ......
طالعت عمرها في المراية وتكلمت بأسى:
"عمري ما جربت في حياتي شي أقسى من جي ..
إني بنفسي أتجه لشي يذبحني أكثر .. وأكثر ..!
منو يقدر يتخيل نفسه انه يحضر عرس شخص تمناه لنفسه ؟..
(دمعت عينها)
عرس .. شخص .. تخيل .. لـ لحظة ..
انه بيوقف عداله ع الكوشة ..
وبيضحك وياه ..
وبيكون جريب منه ..
جريب لدرجة مب معقولة ..
هذا هو حالي الحيـن ..!
متضايجة وايد وانا اتجهز للعرس"
،
،
،
ما حست بشرى بشي حواليها ..
ولا حاولت تدعي فرحتها بروحتها للعرس ..
بس يمكن روحتها للعرس تخليها ترتاح ..
مع ان في شي داخلها يأكد انها مستحيل ترتاح ..
هو مجرد شعور غبي دخيل بس ..
غمضت عيونها لوهلة تتخيل هزاع متجهز لعرسه هالحزة ..
وحست قلبها يحرقها ..
بس ليش يحرقها وهو متزوج من زمان والعرس مجرد شكل للناس ؟..
تعدلت بأقصى الإمكانيات اللي تقدر تتعدل فيها ..
بس يمكن تعدلت بهالصورة عشان تثبت لنفسها شي غلط ..
أو تثبت للكل إنها مب مهتمة ..
،
،
،
طالعها منصور بابتسامة قبل لا يظهرون من الصالة: متى ما جهزتي انا في السيارة ..
ما حبت تطول الموضوع وطالعت عمرها في المراية ع السريع ..
ولا حتى تريت حمدة تجوفها ..
على طول بسرعة مشت لين سيارة منصور ويلست ورا ....!
كانت تضحك وتبتسم طول الوقت عشان تحسس نفسها انها ما تبالي بشي..
ولا عاد يهمها شي ..
ما .. عادت .. تهـتم .. بجزء من الشي ..
بس الواقع إنها تحترق في المرة الوحدة مليون مـرة ..
صح ان منصور ما يعرف قصة حبها السخيفة لهزاع ..
بس ممكن أي كلمة أو أي غلطة تحسسه بشي غريب ..
حاولت تركز في سوالف منصور ..
بس للأسف تركيزها كان مشتت في تخيل شكل هزاع .. وسعادة هزاع ..
وفي نفس الوقت العروس الوحيدة اللي قدرت تدخل هزاع في شباكهـا ..
وتقنعه بالزواج على انه كان يحب بنت عمه ..!
بعد ما وصلوا للقاعة ..
تكلم منصور بهدوء: الساعة 12 انا بكون عند باب القاعة ..
ردت عليه بشرى بصوت مخنوق: خلاص اوكي.. مشكور وما قصرت ..
،
،
،
دخلت القاعة وهي مبهورة بالاجواء الموجودة ..
كان جو فخم وحلو ..
لـ لحظة سمحت لنفسها انها تتخيل ان هالمكان عرسها..
لامت نفسها ..
بس مسرع ما تشتت انتباها بشوفة مريم اللي حضنتها بقوة ..
مريم بذهول: والله الميك اب حلو عليج ويا هالويه (بخبث) ما قلتيلي انج بتغطين ع الحضور جان يبت أمايه تجوفج وتخطبج لاخويه محمد خخخخخخ..
ما علقت بشرى وكانت بعدها تطالع اجواء العرس بشرود ..
أشرت لها مريم على كم وحدة : هاييل خوات هزاع .. ماشاء الله جميلات ..
تكلمت بشرى بغصة : بس هزاع أحلى ..!
،
،
،
تخيلت لـ لحظة ثانية ان ايونها خوات المعرس ويقولون لها تعالي لبسي الفستان انتي العروس..
تخيلت وايد اشيا حزتها ..
تخيلات يائسة مستحيل تستوي بس تتمناها تستوي ..
سلمت ع اللي انمدت ايدهم تسلم عليها ..
واتخذت لها هي ومريم زاوية مناسبة تطل على كوشة المحروس .. وعروسته ..!
طول العرس وهي تتأمل الأجواء وتردد في خاطرها ..
"لو كنت العروس جان .....!"
وترد تستغفر ربها وتلوم نفسها..
لـ لحظة تحقد ع البنت ..
ولـ لحظات ثانية تفكر بعقل .. لو ما كانت هالبنت بيكون في غيرها ..
بس ما بتكون هالـ "غير" بشرى .. مستحيل تكون بشرى .. أساساً ..!
،
،
،
مر الوقت إلين ما دخلت العروس ..
واللي دخولها شكل لها الصدمة .. والرعب .. والقلق ..
كانت متخيلتنها بشرى بشكل .. وتفاجأت انها بشكل ثاني ..
تصوراتها كلها اللي حطتها فيها ..
وفي رغبة "هزاع" في زوجة مثالية ..
كلها تلاشت وتحطمت بعد ..
ما تدري ليش تذكرت اول اعتراف:
،
،
،
هزاع :يعني اعطي ويه حق البنات صح .. بس من بعد ما لقيت شيختهم طاحوا من عيني باجي البنات ..
بشرى ياها احباط قوي : ومنو شيختهم بعد ؟
جافته يطالع السما بحب : وحدة .. بسبة اهلها يابوني المعسكر ..
بشرى بذهول : تحبها تحبها ؟
هزاع ابتسم بإيجاب : هي .. بشكل ما تتخيله ....
تأملت هزاع بحيرة : بس بعدك تغازل البنات مع انك تحبها ..
هزاع : يوم باخذها بودر هالسوالف ..
،
،
،
صدمها وايد ان يكون هزاع ما يهتم بالجمال على الجمال اللي الله عطاه اياه ..
لـ لحظة بس رددت في خاطرها ان يمكن هزاع كان يحبها هي ومب اللي خليفة طراها..
والدليل زفتها اللي قصيدتها من صوت هزاع اللي هز مشاعرها هزاع..
معقولة خليفة كان يتوهم بحب هزاع لاخته ؟؟؟ ..
يمكن .. محد يدري ؟!!
،
،
،
طالعتها مريم باستنكار: بشور بلاج ؟
صدت بشرى على مريم: شو ؟
مريم : صحنج فاضي وما كلتي ولا شربتي شي ..
حاولت بشرى تدور جذبة معقولة : مادري ما اشتهي آكل شي من عندهم ..
مريم بشك : وساكتة وما تتكلمين موووول ..!
بشرى بغصة: احس اني تعبانة..تدرين ناشة من وقت عشان موعد الجبس ...
مريم : أكيد ما فيج شي؟..
ابتسمت بشرى ابتسامة باردة : أكيــــد..

في بيت بوسلطان ..
تحديداً ميلس الرياييل،
سارة بحيا: لا مابا شي ..
ابتسم فهد: لا تستحين تراني ريلج (ضحك على عمره) صح اني أبين ولدج بس في النهاية كلمة الحق لازم تنقال..
طالعته سارة بحدة: والله مادري منو اللي يبين ولد منو ..
فهد باستمتاع: لا صج انا اول مرة جفتج احترت اخمن كم عمرج .. 50 ولا 60 ..
سارة بعصبية: والحين رسيت على كم ؟
فهد بخبث: 99 يمكن ..
طالعته سارة بغباء : لا والله ؟
فهد : بعد شو لازم تحمدين ربج صغرتج خخخخخخ ..
حبت سارة تنتقم: اوكي وانته عاد تدري تحريتك من عصر الديناصورات.. بس عقب تذكرت انهم انقرضوا..
فهد بمغايظ: واهاهاهاهاهاااااا .. بايخة ..
سارة : كل واحد اتي النكتة عليه حسب خفة دمه..
فهد : ههههههههههااااي حلوة .. حلوة منج يا حلوة ..
سارة بصوت واطي سمعه فهد : حلك بطنك ..
ضحك فهد بصوت عالي: هههههههههههههه لا لا قوية هاي..
ما استوت دقيقة الا ومحمد طاب عليهم ..
سلم على فهد وعقب يلس يستهبل: ايه انته شو تتحرانا ما نسمع؟ قلنا انك مستانس بس لا تعلي صوتك جي ..
فهد : والله حرمتي ما عندها مشكلة انته شو يخصك ؟
محمد يأشر ع سارة وهو هلكان من الضحك : طالع ويهها كيف ..
فهد ياي بيدافع اونه : ايه كله ولا حرمتي ..
سار محمد صوب سارة وضربها ع راسها : مالت .. الحين سوير حرمة بعد مب لايق خخخخخخخ..
سارة طالعت محمد بتحدي: خوز عني ..
محمد : ما بخوز الا يوم تستسلمين ..
فهد : حشى تستسلم مرة وحدة ..! ليش شو مسوية ..
محمد وهو ميود ضحكته : ماشي قلت لها اذا دلعتك جدامي عزيمتكم اليوم عليه..!!
فهد بحماس: قول والله ..
محمد : يا الزطي تحمست عشان الاكل ها ؟
فهد : انا ما عليه منك احلف ..
محمد : هههههههههههه والله ..
سارة طالعت محمد بإجرام : انته شو يايبنك مب جنك وديت مريوم العرس شحقه رديت ؟
محمد بخبث: سيف قال بيمر عليها واهاهاهاهاها .. ما علينا بتنفذين التحدي ولا لا ؟..
احمر ويه سارة من الفشيلة ..
فهد أشفق عليها : ايه حرمتي تستحي خلاص ما نبا نتحداك ..
محمد : عيل العزيمة عليك ..
تغير ويه فهد بس عقب ضحك : حـاااضريـــن ..!
محمد : انزين عيل أبا من هاك الإيطالي الغالـي ..
تكلمت سارة بقفطة : فهود حبيبي لا تتعب عمرك العزيمة على محمد وهو يضحك ..
محمد وفهد فجأة صدوا عليها بمفاجأة ..
ومرة وحدة ضحك محمد بصوت عالي ..
والظاهر انه انحرج وظهر من الميلس على طول ..
أما فهد كان مبلم ان هاي اول كلمة غزل تقولها له من ملجوا ..
طالعها بحب وغمز لها : لا والله يا حياتي انا اللي عازمنكم .. لازم نحتفل بهالمناسبة ..
وعاد دوروا ويـه سارة هاييج الحزة من زود الإحـراج ..!

وبالانتقـال لأجـواء العرس،
مريم : بشور تحجبي عدل المعرس بيدخل ..
بشرى كانت حاسة بحرارتها مرتفعة ..
وبنفضة غريبة في جسمها ..
بس طنشت هالشعور وشربت قلاص الماي على 3 دفعات عشان تهدي عمرها ...
ويا وقت زفة هـزاع،
اللي بدخلته عم الصمت في كل القاعة ..
جماله آسر وملفت ..
وهالشي اللي سهل انهم يعقدون مقارنات بسهولة بينه وبين العروس..
كان مبين انه مستانس ومتخبل،
وفوق ها ابتسامته كانت مبينة هالشعور ..
بس مسرع ما اختفت ابتسامتها يوم همست مريم بحس فكاهي: ما لومج يوم عيبج الولد ماشاء الله عليه .. ربي يحفظه!
حاولت بشرى بالغصب انها تبتسم بهدوء لمريم ..
لاحظت ان بدوا يغطون العروس..
ومسرع ما تحمست مريم : جوفي منو بيدخل الحين ..
بشرى وهي متنحة تطالع ويه هزاع : منو ..
كانت سرحانة وتتذكر هالموقف اللي لين يومها تحس بقشعريرة بسبته:
،
،
،
هزاع قال بصوت قلق أكثر : منو عاطنك كف ؟
حزتها استوعبت ان صفعة المحترم سيف معلمة على ويهها والانتفاخ اللي تحس به في خدها ما يا إلا من صفعته ..
قالت بارتباك وهي تفكر في جواب مقنع : أي كف ؟ يمكن كنت طول الليل راقد على خدي ..
هزاع ضيج بعيونه : شو راقد على خدك .. (مد ايده صوب ويهها ونست تتنفس مرة ثانية) جوف هالصبع الاول .. (وكمل وهو يحط صبعه على كل أثر صبع من صبوع سيف) وهالثاني وهالثلاثة الباجين .. حشى منو هاللي صافعنك جي ؟
كل مكان حط فيه صبوعه حسته يحترق أكثر من شعور الحرق اللي تحس به في خدها ..
،
،
،
انتفضت من هالذكرى الحلوة على واقع مفاجـئ،
غمضت عيونها كم مرة ..
وآخرتها أقنعت نفسها انها تتخيل..
بس كانوا يمشون بكل ثقة ..
صدت صوب مريم وقلبها يدق: منو هاييل ؟
مريم طالعتهم بتمعن: هذا اخويه سيف.. والباجين ماعرفهم ..
حست قلبها طاح في بطنها ورددت باستغراب : شو ياب سيف هني؟
مريم : ياي بدال سلطان وشكلهم قالوا له يدخل بعد يسلم لانه توه ياي وما جاف هزاع قبل ..
بس ما كان هامنها سيف..
كثر هالـ 2 اللي ويـاه ..
حمـــد ..
وراشـــــد ..
من أيــام المعسـكر ..!!
بدى قلبها يدق وهي تذكر الأيام الحلوة في المعسكر،
مع مقالب حمد واهتمام راشد بها كـ بنت ..!
قالت بصوت لا إرادي: هذا حمد .. وهذا راشـد ..
طالعتها مريم : اللي كانوا وياج في المعسكر؟ حليلهم فيهم الخير يايين يسلمون ع ربيعهم ..
ابتسمت بشرى بشرود : يايين يجوفون البنات ويعلقون ..
وتذكرت ردة فعل كل واحد منهم تجاه الحب:
،
،
،
تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها ..
راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون ..
،
،
،
ضحكت مريم: صج والله ؟ ههههههههههه حليلهم ..
تكلمت بشرى بشرود : تتخيلين اذا جافوني بيعرفوني؟
مريم طالعتها باستنكار: ليكون حنيتي لهم ؟
بشرى ابتسمت والدمعة في عينها : كيف ما احن لهم واحلى ايامي كانت هي اللي قضيتها وياهم ..
مريم : الحين انتي لا تخافين ع اللي ما يدرون انج بنت .. انا زايغة سيف ينتبه لج و...
قاطعتها بشرى بتعب : الساعة كم ؟
مريم : 12 الا خمس ..
بشرى بألم : عيل انا بظهر بتريى منصور يمرني ..
مريم : محد وياكم في السيارة ؟
بشرى انحرجت : لا .. الصراحة ما فكرت في هالسالفة مول ..
مريم : خلاص عيل خلنا نحن نوديج ..
بشرى : منو انتوا ؟!
مريم : انا وسيف ..
نشت بشرى من مكانها برعب : لا خلاص انا ظاهرة الحين ومنصور يعتبرني شرات اخته ..يلا مع السلامة ..
مريم : انزين تمي شوي ..
بشرى ابتسمت لها ووايهتها : اجوفج مرة ثانية ان شاء الله حبيبتي ..
ما علقت مريم وخلتها تسير ..
كانت بشرى فعلاً مب طبيعية سواء بشرودها ولا تصرفاتها الثانية ..
مشت لين بوابة القاعة ودورت بين السيايير بس ما حصلت منصور ..
ومن تعبها مشت لين القنفات اللي برع قاعة الحريم وغمضت عينها تداري دمعتها ..!
شوي سمعت حس رياييل ..
وما تدري شو اللي استوى وخلاها تيلس هني ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -